وقعت اسرائيل والولايات المتحدة مساء اليوم اتفاقا للتعاون في تطوير صواريخ اعتراضية من طراز حيتس-3 ودمجها في المنظومات الاسرائيلية المضادة للصواريخ. وأكدت وزارة الجيش الاسرائيلية ان هذا الاتفاق سيمنح إسرائيل القدرة على التعامل مع تهديدات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى كما انها سيعطيها القدرة على اعتراض أسلحة للدمار الشامل خارج الغلاف الجوي المحيط بالكرة الارضية.
واتفقت امريكا واسرائيل لجعل نظام القبة الحديدية وصاروخ حيتس قادران على اسقاط صواريخ على ارتفاعات متعددة وذلك حسب ما قالته وزارة الجيش الاسرائيلي اليوم الاحد.
وقالت الوزارة ان الصاروخ الاسرائيلي حيتس 3 الذي لا تزال تعمل على تطويره لديه القدرة على اسقاط اسلحة الدمار الشامل خارج الغلاف الجوي.
وصاورخ حيتس 3 يسمح لاسرائيل بالتعامل مع تهديدات الصواريخ البالستية ذات المدى الطويل وسيعطيها القدرة على اسقاط اسلحة دمار شامل خارج المجال الجوي حسب بيان وزارة الجيش الاسرائيلي. وقالت اسرائيل التي وصفت النظام حيتس بانه اداة دفاع ضد ايران وان النسخة المطورة من نظامها الجوي الدفاعي.
وهذا النظام هو من انتاج مشترك من الصناعات الجوية الاسرائيلية وشركة بوينج الامريكية للصناعات الجوية قد استنفذ ما يقارب بليون دولار امريكي من التمويل منذ العام 1988. وكانت قوات الدفاع الاسرائيلية تخطط للعمل في نهاية المطاف على ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ : القبة الحديدية للتصدي لصواريخ قصيرة المدى يصل الى 60 كيلومترا , ونظام العصا السحرية التي لديها مجموعة من مئات الكيلومترات ، بينما تم تصميم ارو 3 لاسقاط الصواريخ خارج الغلاف الجوي للأرض.
وفي العام الماضي ، قال سلاح الجو ان السهم الثالث سيستغرق أكثر من أربع سنوات لاستكماله وذلك يعتمد على حجم الموارد المتاحة للمشروع.