كيف مات هتلر .

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
............................

كيف مات هتلر
.........................
.................................................

التآمر على هتلر

يوم العشرين من تموز-يوليو من عام 1944 اقترب أحد المحاربين القدامى والمصاب بالحرب العقيد كونت كلاوس فون شتاوفين بيرج من موقع قيادة الأمن العالي لأدولف هتلر بهدف اغتياله.
كان هدفه الرئيسي أدولف هتر شخصيًّا حاكم ألمانيا الشهير، هتلر الذي كان يمسك ألمانيا بكفه وينشر جيوشه في جميع أنحاء أوروبا، رغم جميع العقبات كان العقيد كونت كلاوس فون شتاوفين بيرج مستعدًا لمواجهة قائده.
كان الضابط الموثوق به في طريقه إلى اجتماع رفيع المستوى، وفي تلك اللحظة حسم أمره بضرورة ألا يخرج هتلر من الاجتماع حيًّا .
شتاوفين بيرج ارستقراطي ولد في كنف عائلة كاثوليكية تعتد بتاريخ عريق من التعبير عما يجول في رأسها، كان أكاديميًا لامعًا وزعيمًا بالفطرة وقد انضم إلى الجيش وهو في التاسعة عشرة من عمره، أعتقد شتوفين بيرج أن الخدمات التي يقدمها للدولة تعتبر واجبات نبيلة فهو مستعد للتضحية بكل شيء لحماية شرف ألمانيا.
عام 1930 وهو في الثلاثين من عمره تزوج ليصبح رجلاً مكرسًا لعائلته، حين اندلعت الحرب عام 1939 لم يكن شتاوفين بيرج نازيًا ولكنه دعم هتلر، رأى أنه من الوجب دعم الفوهرر للفوز بالحرب لأجل ألمانيا.
تفوق شتوفين بيرج كضابط في الجيش واستحق وسامًا عسكريًا من الدرجة الأولى، ولكنه بدأ يغضب جدًا للسياسة التي كان يتبعها هتلر، وأعمال الحرب التي تورط فيها، أصبح يرى في هتلر رأس أفعى في نظام يهدد ألمانيا والعالم، قال: "تورط المهووس في الحرب وهو مستعد لاستنزاف رجال ألمانيا مرتين في الجيل الواحد".
صيف عام 1942 أصبح شتوفين بيرج على قناعة بضرورة إيقاف هتلر عند حده مهما كلف الثمن، لكنه لم يكن جاهزًا للتصرف مباشرة، كان مسيره على بعد آلاف الأميال في صحراء شمال إفريقيا تحت إمرة الماريشال إروان روميل.
بعد ثلاثة أشهر وفي تونس تعرض لإصابة مباشرة أثناء قصف جوي تعرضت له وحدته، فقد عينه اليسرى وساعده الأيمن وثلاثة أصابع من يده اليسرى ما يعني أنه سيتألم طوال ما تبقى من حياته، عند عودة شتوفين بيرج إلى ألمانيا وخلال فترة تماثله البطيء والمؤلم للشفاء، اتخذ قراره الحاسم بأن يقتل هتلر على ألا يتراجع عن قراره أبدًا.
ولكنه لم يكن بمفرده من بين الحشود المتحمسة للنازية الألمانية، كان هناك رجال ونساء من جميع المستويات التربوية والخلفيات السياسية التي تعارض هتلر وتتآمر على قتله.
حتى من بين ضباط النخبة رفيعي المستوى كان هناك من يرغبون بتسلم زمام السلطة والتفاوض على السلام مع الحلفاء.
شاهد شتاوفين بيرج الهزيمة النكراء التي أصابت جيوش روميل الإفريقية عام 1943، تبع ذلك مزيد من الانسحابات.
صيف عام 1944 كان الحلفاء يتقدمون من الغرب عبر شمال فرنسا، ومن الجنوب عبر إيطاليا، بينما كانت روسيا من الشرق تتقدم إلى قلب ألمانيا، تظاهر هتلر بعدم رؤية الدمار الحتمي للرايخ الثالث، كان شتوفين بيرج يعلم أنه يجب أن يتصرف لقد تعرضت كرامة ألمانيا للإهانة المخزية.
سرعان ما بزر شتوفين بيرج من بين القيادات العسكرية المعارضة لهتلر، ما كانت تحتاجه الوحدات المتآمرة هو تقرب دائم وعن قرب من الفوهرر.
حلت هذه المشكلة في تموز-يوليو من عام 1944 حين عين شتوفين بيرج مسئول الطاقم لدى الجنرال فروم قائد الجيوش المحلية في برلين، مهمته الجديدة مكنته من الحصول على معلومات عسكرية هامة والمشاركة في اجتماعات بالغة الأهمية مع هتلر، أصبحت لدى شتاوفين بيرج فرصة للتقرب من الفوهرر وتسديد الضربة القاتلة له.
كان شتاوفين بيرج يسير خلف الجنرال لودفيج بيج المسئول السابق عن طاقم جنرال الجيش النازي، الذي استقال عام 1938 احتجاجًا على اجتياح هتلر لتشيكوسلوفاكيا، حين أصبحت أطماع هتلر العسكرية واضحة المعالم شعر بيج بالمسئولية بتحقيق العدل للشعب الألماني عبر التخلص من الرايخ الثالث.
الخطر المحدق دائما لمخبري الأساس جعل من حضور الاجتماعات مسألة خطيرة، كان شتاوفين بيرج متأثرًا أيضًا بالميدجر جنرال هيمينج فوين تريسكو مسئول الطاقم في مجموعة الجيش، كان تريسكو مصرًا على التخلص من هتلر.
في آذار-مارس من عام 1943 وضع قنبلتين في زجاجتي مشروب في طائرة هتلر ولكنهما لم تنفجرا.
حين سأل شتوفين بيرج عما إذا كان لا بد من تصفية هتلر والحلفاء على وشك اجتياح ألمانيا أجابه تريسكو بما يلي:
يجب تنفيذ المحاولة مهما كلف الأمر، ولابد من القيام بمحاولة للوصول إلى السلطة في برلين، المهم الآن هو أن نثبت للعالم وللتاريخ بأن رجال المقاومة تجرءوا على اتخاذ الخطوة اللازمة ووضعوا حياتهم على المحك.
قام شتاوفين بيرج باختيار صاعق ذي تصميم إنجليزي يمكنهم من مغادرة الغرفة بعد وضع القنبلة إلى جانب هتلر، كان التوقيت عبقريًّا يكفي أن يتم الضغط على رأس الصاعق حتى ينفجر بعض عشر دقائق من ذلك، ويؤدي الضغط إلى إطلاق الأسيد من عنق زجاجة يفتح طريقه عبر سلك حتى يصل إلى العبوة، وعندما يتحطم السلك بكامله ينطلق الصاعق فيؤدي إلى انفجار القنبلة الموقوتة.
أصبح لدى شتاوفين بيرج الآن سلاحه، وفي الخامس عشر من تموز-يوليو من عام 1944 سيحصل على فرصته، إلى جانب هتلر يريد شتاوفين بيرد أن تودي القنبلة باثنين من كبار معاونيه هاينرر هيملر قائد جهاز الجستابو والماريشال هيرمان جورينج.
من المقرر أن يجتمع هيملر وجورينج بهتلر يوم الخامس عشر وكان شتاوفين بيرج جاهزًا، ولكنهما تخلفا عن الحضور في اللحظة الأخيرة فتراجع عن المحاولة.
صار على شتاوفين بيرج أن يتصرف بسرعة أخذ الحلفاء يشددون الطوق على عنق هتلر لقد ارتكبت أخطاء كثيرة وبدأ الوقت ينفد، كان ينتظر في البيت إلى جانب عائلته حين تلقى الأوامر بالذهاب إلى الفوهرر في العشرين من تموز-يوليو، وكان يعرف أن هذه يمكن أن تكون فرصته، عشية مهمته الأخيرة أكد شتوفين بيرج عزمه على تنفيذ قراره بترديد بعض من أبيات الشاعر ستيفين جورج التي فيها:
معالي أمير فيرماند..
يعزز من مكانته ..
لا متاع يمنعه، ولا ثروات أو ربح.
أما عنوان القصيدة فكان أنتكرايست، كان شتوفين بيرج يكره هتلر كثيرًا.
صباح اليوم التالي سافر شتوفين بيرج إلى ريشتين بيرج شرقي بروسيا بمساعدة منه كان على فيرنار فون هايفتين أن يقدم تقريرًا لهتلر حول التحضيرات الجارية في الجيوش المحلية للدفاع عن برلين.
في بادئ الأمر جرت الأمور وفق ما كان متوقعًا فقط مر عبر مجموعة من نقاط التفتيش بكل سهولة.
كان شتوفين بيرج يعلم أن الاجتماع مع هتلر محدد بتمام الساعة الواحدة، في الثانية عشرة وخمس وعشرين دقيقة بدأت الأمور تتخذ منحى خطير، نتيجة وصول موسوليني غير المتوقعة تقدم موعده مع هتلر ليصبح في الثانية عشرة والنصف على شتوفين بيرج أن يأتي على الفور، رغم أنه يخاطر بجعل قائده ينتظر ولكنه يحتاج لبضع دقائق مع معاونه هايفتن لتجهيز الصاعق في العبوة، اعتذر عن الظهور أمام الفوهرر.
كان شتوفين بيرج يريد استخدام عبوتين ولكنه قوطع من قبل المساعد فاكتفى بتجهيز قنبلة واحدة، وفي النهاية تم تجهيز قنبلة واحدة، أصبح الآن ملتزمًا كل ما يمكن أن يفعله هايفتين حينها كان الانتظار.
عندما سارع شتاوفين بيرج إلى الدخول إلى غرفة الاجتماعات كان يعلم بأن الحمض بدأ يذيب السلك داخل ساعة التوقيت وأن القنبلة ستنفجر خلال خمسة عشر دقيقة ولكنه ليس متأكدًا، مع اقتراب شتوفين بيرج سلم الحقيبة إلى مساعده وأمره بوضعها إلى جانب هتلر تحضيرًا لاجتماعه معه، عندما دخل شتوفين بيرج إلى الغرفة كان الاجتماع قد بدأ، أُبلغ هتلر بخبر سيئ مفاده أن القوات الروسية كانت على مسافة مائة وخمسين كيلو مترًا فقط من مقر هتلر.
احتل شتوفين بيرج مكانه على الطاولة ولاحظ أن هيملر وجورينج لم يكونا هناك، لكنه لا يستطيع التراجع الآن فالحقيبة كانت إلى جانب هتلر والقنبلة جاهزة للانفجار، حان الوقت للرحيل. استأذن معتذرًا لضرورة إجراء مكالمة عاجلة، وبأنه سيعود بعد لحظات، انطلق مسرعًا نحو سيارته التي كانت بانتظاره.
أنجز مهمته ولكن هذه ليست سوى المرحلة الأولى من مهمة شتوفين بيرج، فبعد موت الفوهرر عليه أن يذهب لبرلين لقيادة انقلاب عسكري، أعلن مقر هتلر حالة الطوارئ اتخذت جميع الإجراءات الأمنية، مر شتوفين بيرج بجميع نقاط التفتيش باستثناء نقطة واحدة وصلت أوامر بمنع أي شخص من المغادرة، أُجبر شتوفين بيرج على التوجه شخصيًّا للتحدث مع مساعد القائد، قال إنه يجب أن يسرع لأن هناك احتمالاً بتنفيذ عملية اغتيال.
نجحت الخدعة..
لم يكن شتوفين بيرج بحاجة إلى القنبلة الأخرى، في تمام الساعة الواحدة والربع غادر ستيفين بيرج وهايفتين متوجهين إلى برلين، في مقر قيادة الجيش المحلي في برلين أبلغ المتآمرين معه بنجاح مهمته وأن القنبلة قد انفجرت.
وقع انفجار في الغرفة وكأنه قذيفة من عيار ستة إنشات لا يمكن أن يكون أحد قد بقي على قيد الحياة هناك، مات هتلر هكذا قال: شتوفين بيرج ،عندما رفض قائد شتوفين بيرج الجنرال فرام أن يصدق بأن الفوهرر قد مات فوضعه شتوفين بيرج رهن الاعتقال واستولى على مكتبه.
بعد أن أزال فرام من طريقه تسلم زمام تنفيذ الانقلاب، طوال فترة بعد الظهر وبعد حلول الليل، كان شتوفين بيرج يجري اتصالات مع القادة والضباط في جميع أنحاء ألمانيا ليؤكد موت هتلر.
اجتمع بيج وعدد آخر من المتآمرين معه في المركز الحربي فاندفع شتوفين بيرج يتابع مسيرته نحو التمرد، أمر بالاستيلاء على محطات الإذاعة والإرسال وبإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء ألمانيا، وبأن يتم الاستيلاء على مواقع الاتصالات الهامة في فرنسا وفيينا وبراج واعتقال جميع عناصر الإس إس والجستابو وتشكيل محاكم عسكرية لتلك الليلة.
كادت ألمانيا تخرج من بين يدي أدولف هتلر ولكن ليس بالكامل.
في تمام السادسة والنصف من مساء تلك الليلة ودون معرفة شتوفين بيرج سمح وزير الدعاية الهتلرية جوبلز ببث بيان يعلن فيه عن محاولة فاشلة لاغتيال هتلر، وأن الفوهرر أصيب بجروح طفيفة وأنه سيتحدث للناس لاحقًا، وأن جميع المتآمرين المعروفين أو المشتبهين سيعاملون كخونة.
مرت فترة طويلة لتحريك القوات التي ستنفذ الانقلاب، فحتى وصول شتوفين بيرج إلى برلين لم يقم المتآمرون بأي عمل ولم يتخذوا أي قرار، بدد الكثير من الوقت.
بعد انتشار المعلومات عن بقاء هتلر على قيد الحياة بأعجوبة تهاوى الانقلاب بسرعة كبيرة، دخل رجال الإس إس إلى المكتب الحربي، تم اعتقال شتوفين بيرج وجميع المتآمرين معه ثم أنهيت حالة التمرد في كل مكان عند منتصف الليل.
رفض شتوفين بيرج أن يصدق ما حصل، ولكن شيئًا لم يكن على ما يرام في مكتب هتلر بعد ظهر ذلك اليوم.
عندما تأكد شتوفين بيرج من وجود الحقيبة إلى جانب هتلر استأذن من الحضور وغادر الغرفة، لم يكن يعلم بأن أحد مساعدي هتلر وضع الحقيبة خلف رجل الطاولة الثقيلة المصنوعة من السنديان، عند انفجار العبوة كان هتلر واقفًا على قدميه يتكئ تماما على الطاولة، كانت الطاولة سببًا في إنقاذ حياته، كان الانفجار صاعق بحيث اعتقد شتوفين بيرج ألا أحد من المتواجدين في الغرفة تمكن من النجاة.
اثنان من الضباط فقط قتلا .
ضغط الهواء الناجم عن الانفجار أدى إلى انطلاق الشظايا عبر الأرضية الخشبية والنوافذ الثلاث والطبقة الهوائية الفاصلة بين السقف الخشبي للمبنى وطبقة الإسمنت التي تعلوه، يعتقد الكثيرون أنه لو تمكن شتوفين بيرج من تفعيل القنبلة الثانية لكان الانفجار صاعقًا ولما تمكن أحد من النجاة، كان هتلر بالغ السعادة بنجاته وفي اليوم نفسه استعرض مع موسوليني الحادث الذي تعرض له، وكان يصرخ: أنا لا أُهزم، أثناء زيارته للضباط الجرحى في المستشفى، ولكن حماسه سرعان ما هدأ وتحول مع الوقت إلى عزلة أشد وحرصًا على نفسه حتى إنه لم يعاود الظهور أمام الناس.
تحولت ألمانيا إلى ساحة معركة دامية مع دخول روسيا إلى قلب برلين ومع قيام الحلفاء بنشر الموت في المدن الألمانية.
قتل ثلاثة ملايين شخص في معركة السيطرة على برلين.
أمر هتلر باعتقال كل من له صلة بمحاولة الانقلاب، تعرض أكثر من خمسة آلاف شخص للإعدام والتحقيق على يد الجستابو، في منتصف ليلة العشرين من تموز-يوليو من عام 1944 كان شتوفين بيرج أول الذين قتلوا.
ثبت للعالم وللتاريخ بأن رجال الانقلاب تجرءوا على اتخاذ الخطوة الحاسمة ووضعوا حياتهم على المحك.
شهدت الأشهر التسعة الأخيرة من الحرب دمارًا شاملاً، قتل ما يزيد عن خمسة عشر مليون شخص آخر، ربما كانوا سينجون لو كتب النجاح لمحاولة اغتيال هتلر ولم تقف الطاولة المصنوعة من السنديان حاجزًا بين الحقيبة وأدولف هتلر.

......يتبع.....
 
بعض الروايات التى تتكلم عن كيفية موت هتلر .

في يوم 14 إبريل ورد في أمر هتلر اليومي الإشارة إلى الخونة من الضباط، وإلى أن القوات الروسية ستجعل نساء ألمانيا مومساتٍ في ثكنات الجنود ! وتحدث عن الرئيس الأمريكي تيدورروزفلت ووصفه بأنه أكبر مجرم حربٍ عرفته البشرية ! وأخذ يفخر بنفسه معدداً مآثره . نزحت عشيقة الفوهرر المحظية - اليهودية إيفا بروان – من مدينة ميونيخ إلى برلين، لتبقى بجانبه، ولتموت بين ذراعيه في تلك الساعات العصيبة من توالي القصف واقتراب قوات الحلفاء من مخبئه، كانت متوسطة الجمال والعقل ! ولم تكن صورتها تلاءم شخصية عشيقة رجلٍ شهيرٍ اختطف بريق الأضواء حتى اليوم، والذي يظهر أنها جاءت إلى برلين لا حباً في هتلر أو عشقاً له، بل جاءت لتغرق كالجرذ داخل السفينة التي جنحت فوق الصخور ! ولم يشاطرها هذه النهاية المأساوية سوى وزير إعلام الدعاية النازية الدكتور جوبلز وزوجته ماجدة وأطفالهما الستة ! احتفلت إيفا براون عشيقة هتلر بعيد ميلاده في 21 إبريل مع المقربين للزعيم الألماني في ذلك المخبأ، وهو اليوم الذي فقد فيه الألمان الأمل في كسب معركة برلين، ووقف الدكتور جوبلز يخطب في ذلك الجمع كما كان يخطب من قبل خلال السنوات ال 12 التي خلت، مكيلاً الاتهامات لمن تسبب في هزيمتهم والقضاء على نظامهم الذي أرادوه أن يستمر لألف عامٍ، فانمحى خلال اثني عشر عاماً، وقال جوبلز : إن الهزيمة من عمل الشيطان ! وبسبب قوى جهنمية وتآمر البيروقراطيين والبلاشفة ! أضحكتني هذه العبارة كثيراً ! هكذا يصنع الإعلام الخائن أيها السادة، ولو كان لدينا جوبلز القرن الواحد والعشرين، لمتنا جوعاً ونحن نصفق له جذلاً، لكنها حكمة الله تعالى أن يقفز على كرسي الإعلام من رأيتم . في عصر يوم 20 تقبل الزعيم الألماني التهاني بعيد ميلاده من المحيطين به، وظهر في الاحتفال جميع القادة الكبار، وهم كبار بحكم مناصبهم لا بشخصياتهم، وكان على رأسهم هملر رئيس الشرطة السرية ( خانه ) وحاول مد جسور التواصل مع البريطانيين في اليوم التالي لعيد ميلاد زعيمه ! وهيرمان جورنج القائد العام لسلاح الجو الألماني ( خانه أيضاً وسلم نفسه لقوات الحلفاء ) حوكم في محاكم نورمبرغ عقب نهاية الحرب وحكم عليه بالإعدام، لكنه احتسى السم قبل تنفيذ الحكم فمات داخل زنزانته، كما أرسل له زعيم إيطاليا الدوتشي موسوليني تهانيه القلبية الحارة قبل أن يشنق مع عشيقته كارلا - وفي روايةٍ زوجته - وتعلق جثتهما منكسةً في ميدانٍ عامٍ ! أعلن أحد الحاضرين وهو الجنرال ( كارل مولر ) أن جميع الطرق من وإلى برلين لن تستمر مفتوحةً بعد الآن، وأن على من يرغب في المغادرة، المغادرة الآن بواسطة السيارات، فليس لدى سلاح الطيران طائرات قريبة لنقله ! كان هتلر ينتظر حتى الساعات الأخيرة هجوماً مضاداً على الروس لإحدى قواده واسمه ( شتينر ) ولما طال انتظاره وتيقن أن قائده لن يهجم، أصيب بنوبةٍ من الهياج وانخرط في البكاء، قبل أن يأمر بأخذ أوراقه ومستنداته إلى الخارج وحرقها، وأقسم وزير إعلامه أنه سيبقى هو وزوجته وأطفاله حتى النهاية مع زعيمهم الخالد، واحتل وزير الإعلام جناح طبيب هتلر الخاص، الذي طرده الأخير بحجة محاولة اغتياله ! وحتى الساعات الأخيرة لانتحاره كان هتلر لا يزال يصدر أوامره لجيوشه الممزقة الأوصال قليلة العتاد أو المحاصرة، بالهجوم أو المناورة ومحاولة الانعتاق ! كما عقدت في شوارع برلين محاكماتٍ هزليةٍ وإعداماتٍ بالجملة للجنود والضباط والمدنيين بتهمة الخيانة أو عصيان الأوامر أو الهروب من وجه قصف الحلفاء ! وكانت تلك المجالس العسكرية الهزلية تشكل من قبل ضابطٍ واحدٍ هو الحكم وهو المدعي العام، وفي بعض الأحيان هو المنفذ لأوامر الإعدام ! كان آخر من هبط في إحدى مدارج الطيران القصيرة شبه المدمرة رفيق نضال هتلر القديم واسمه روبرت جريم مع امرأةٍ اسمها هانا ريتش - وهي طيارة اختبارٍ محترفةٍ - تناولا طعام الغداء على مائدة الزعيم داخل مخبئه وطلبا منه أن يرحل برفقتهما لقيادة المقاومة ضد قوات الحلفاء واستعادة أمجاد النازية ! لكنه رفض بحجة انهيار كل شيءٍ ولم يعد يعني له الهرب شيئاً، وأثناء حديثهم تناهى إلى أسماعه نية نائبه وقائد سلاح الطيران هرمان جورنج التفاوض خلسةً مع الحلفاء، عندها جن جنونه وانتابته نوبة هياجٍ شديدٍ علا فيها صراخه بجميع أنواع الشتائم واللعنات، ثم أصدر أوامره على الفور بعزله وإلقاء القبض عليه والمحافظة على حياته تذكيراً له بكرم الفوهرر وعطفه الذي شمله بالرغم من خيانته له ! أخذت القطع الخرسانية في المخبأ تتساقط بفعل تأثيرات القنابل، أصيب المدنيون بالذعر ونسوا في غمرة جنونهم وخوفهم النساء والأطفال، لا سيما وأن مخبأ الزعيم غمرته المياه وامتدت تأثيرات الفيضانات لتشمل أنفاق المترو التي لجأ إليها آلاف المدنيين، وسبب هذه الكارثة الجديدة أن الزعيم الأحمق طلب من مهندسيه تدمير الحواجز القائمة بين الأنفاق وقناة لندوهر المجاورة، وكان من تأثيرات هذه الحماقة قتل الآلاف من المدنيين والجرحى داخل أنفاق المترو، عندما سقطت برلين في أيدي الحلفاء، أعيد ضخ المياه فانحسرت عن الجثث في منظرٍ رهيبٍ مرعبٍ ! لم يهتم هتلر بأرواح الجنود والمدنيين فهو مجرد هاوٍ للجندية لا متحرفاً لقتالٍ ولا متحيزاً لفئةٍ، كان همه الأول الحفاظ على سلامته الشخصية ليقود الأمة الألمانية إلى بر الأمان ! حتى لو فني الشعب الألماني عن بكرة أبيه، أو احترقت الكرة الأرضية ! أصدر هتلر أوامره بإلقاء القبض على رئيس الشرطة السرية السفاح هملر، بتهمة التفاوض مع القوات البريطانية، وأوكل هذه المهمة إلى المارشال الجريح ( جريم ) رفيق نضال هتلر . في 28 إبريل تزوج هتلر من إيفا بروان داخل المخبأ، ثم كتب وصيته الخاصة والسياسية، وحمل اليهود مسؤولية هذه الحرب ! وعين الأميرال ( دونتر ) خليفةً له كرئيسٍ للدولة، وطلب منه أن يحمل اسم رئيس دولة الرايخ، أرسل هتلر آخر رسائله قبل منتصف الليل بقليلٍ من يوم 29 إبريل، ووجه فيها عدة أسئلةٍ إلى شخصٍ اسمه ( دوجل ) أين توجد طلائع جيش الجنرال ( وتيك ) ؟ 2- متى يعاودون الهجوم ثانيةً ؟ 3- أين الجيش التاسع ؟ 4- في أي فيلقٍ يقوم الجيش باختراقه ؟ 5- أين فيلق البانزر 41 الذي يقوده ( هولست ) ؟ وتطوع ( كيتل ) قائد مقرب منه بالرد شخصياً على هذه الأسئلة وتحمل المسؤولية الكاملة، وتوجه إلى الفوهرر وقدم له تقريراً عما سأله عنه، وألقى بالأجوبة على الأسئلة في لهجةٍ جافةٍ وغير شخصيةٍ ! في عصر يوم 30 إبريل – الساعة الثالثة ظهراً - حيا هتلر رفاقه وجنوده ليدخل مع زوجته جناحه الخاص، في تمام الساعة الثالثة وخمس عشرة دقيقةً قتل كلبه المفضل بولندي، ثم فتح درج مكتبه، تناول منه قنينةً خاصةٍ زوده بها طبيبه المفصول، حسا منها سماً قاتلاً، ثم أخرج مسدسه من جرابه قبل أن يتمكن السم من جسده، وضع فوهة المسدس داخل فمه ليطلق منه طلقةً واحدةً أردته على الفور . وقيل إنه أطلق النار على رأسه فالله أعلم . أما زوجته إيفا فقد حست السم من بعده، لكنها لم تقوى على قتل نفسها بالمسدس، شل الخوف يدها فقام العقار بمهمته على أكمل وجهٍ، تهاوى جسدها بالقرب من جسد زوجها وعشيقها طيلة تلك الأعوام، خارج غرفة الزعيم الألماني انتحر الحارسين الشخصيين، أردى الأول صاحبه فأصابه بجراحٍ بالغةٍ، ثم أكمل الآخر المحتضر إطلاق النار على صاحبه، قبل أن يجهز على نفسه، دخل الحرس الأسود إلى غرفة الزعيم محتملين جثته وجثة زوجته إيفا إلى خارج المخبأ، صبوا عليهما البترول الذي طلبوا منه كميةً إضافيةًً اضطرواً بسبب شح الإمدادات إلى سحبها بالفم من خزانات المركبات المخبئة في إحدى أنفاق مخبأ الزعيم .

bodies.gif


..........يتبع..........
 
التعديل الأخير:
قام بتناول وإطلاق النار على نفسه في يوم عام وهي الرواية العامة المقبولة لطريقة موت الزعيم النازي. ولكن هذه الطريقة المزدوجة في الانتحار والظروف الأخرى التي أحاطت بالحادثة شجعت البعض على إطلاق الشائعات بأن هتلر لم ينتحر وأنه عاش حتى نهاية مع الاختلاف حول ما حدث لجثته. وقد أكدت الوثائق السوفيتية المفرج عنها من جهازي عام الرواية التي تقول بانتحاره. ولكنها لم تظهر ما حدث لبقايا جثته بعد حرقها .

أتخذ هتلر من مقراً منذ . وكانت تنهار سريعاً تحت ضربات الحلفاء الذين يتقدمون من الشرق والغرب. وفي نهاية دخلت وكانت تشق طريقها إلى وسط المدينة حيث يوجد . وفي عاني هتلر مما وصفه بعض المؤرخين بانهيار عصبي خلال أحد الاجتماعات العسكرية لتقييم الحالة، وفي هذا الاجتماع اقر هتلر بأن الهزيمة قريبة وأن ستخسر . وصرح بأنه سينتحر وبعد ذلك سأل الدكتور عن طريقة جيدة للانتحار. واقترح هاسه تناول السيانيد ثم إطلاق النار على الرأس.
وحصل هتلر على كمية من كبسولات السيانيد عن طريق . وفي هذه الأثناء في ، علم هتلر أن يحاول التفاوض بدون علمه على اتفاقية سلام مع الحلفاء. واعتبر هتلر ذلك خيانة وبدأ يظهر علامات ، فاظهر شكوكه في فاعلية كبسولات السيانيد التي استلمها من وحدات النخبة النازية التي يترأسها هيملر. وعندما علم بأن حليفه الإيطالي قد أعدم قرر بألا يشاركه مصيره. وللتأكد من فاعلية كبسولات السيانيد أمر الدكتور هاسه بتجربتها على كلبته ومات الكلب مثبتاً فاعلية الكبسولات.
وبعد منتصف ليل يوم تزوج هتلر من في حفل صغير في غرفة الخرائط داخل . وبعد أن تناول فطاراً خفيفاً مع زوجته الجديدة ذهب إلى غرفة أخرى مع سكيرتيرته وكتب . ثم وقع على وصيته في الرابعة صباحاً ثم رجع لغرفة نومه (بعض المصادر تقول أن هتلر كتب وصيته قبل الزواج مباشرة، ولكن كل المصادر تتفق على وقت توقيعه الرابعة صباحاً) .
وعاش هتلر وإيفا في القبو كزوجين لأقل من 40 ساعة فقط. وفي صباح ، كان السوفيت على بعد 500 متر من القبو، قابل هتلر اللواء قائد منطقة برلين الدفاعية الذي أخبر هتلر أن حامية برلين ستنفذ ذخيرتها هذه الليلة. وطلب فايدلينغ من هتلر السماح له بالهرب، وقد طلب فايدلينغ من هتلر من قبل السماح له ولكن هتلر رفض، ولم برد عليه هتلر ثم ذهب فايدلينغ إلى مقر القيادة في مبنى حيث جاءه رد هتلر الساعة الواحدة ظهراً بالسماح له بالهرب هذه الليلة وتناول هتلر عشاءاً خفيفاً من مكرونة اسباغيتي بالصلصة مع اثنين من سكيرتيراته والطباخ ثم لف هتلر وزوجته إيفا على سكان القبو وتمنيا لهم حظاً سعيداً وكان من ضمن سكان القبو عائلة ، بورمان، السكيرتيرات والعديد من ضباط الجيش. وفي حوالي الساعة الثانية والنصف ظهراً دخل الزوجان حجرة مكتب هتلر الشخصية.
وقال بعض الشهود بأنهم سمعوا صوت طلقة مسدس حوالي الساعة الثالثة والنصف عصراً (وقيل أن الابن الأصغر لغوبلز قال "أُصيب الهدف!" أو "إصابة مباشرة!" معتقداً إنها قنبلة سقطت على رؤوسهم). وبعد دقائق قليلة، فتح خادم هتلر ومعه بورمان باب الغرفة الصغيرة. وقد قال لينغه بعد ذلك أنه شم رائحة محترق التي تميز ، وهو الصورة الغازية للسيانيد. وكان الزوجان جالسان على أريكة صغيرة، إيفا على اليسار وهتلر على يمينها. وكان جسد إيفا مائلاً بعيداً عن هتلر. وكان واضحاً أن هتلر قد أطلق النار على الجانب الأيمن من رأسه (وكان هناك جرح ناتج من خروج الرصاصة من يسار رأسه مائل ناحية الأعلى) وكان يوجد مسدس تحت قدميه. وكانت الدماء تسيل من جانب رأسه وذقنه وصبغت الدماء الذراع الأيمن للأريكة وكانت تتساقط على السجادة/أرضية الغرفة. ولم يكن لدى إيفا أي جروح ورجح لينغه إنها سممت نفسها.
وقال العديد من الشهود أن الجثتين حملتا إلى خارج القبو على الدور الأرضي فوق الأرض عبر مخرج الطوارئ إلى حديقة صغيرة تم قصفها وراء مقر المستشارية حيث تم رشهما وحرقهما بواسطة لينغه وعناصر الحرس الخاص بهتلر. ولكن لم تحترق الجثتين تماماً عندما باغت القصف السوفيتي على القبو لينغه وحرس هتلر مما جعل محاولتهم لحرق الجثة مرة أخرى مستحيلة وتم تغطية بقايا الجثتين داخل فجوة ضحلة في الساعة السادسة مساءاً.
قام الصحفي السوفيتي ليف بيزمينسكي بنشر تقرير تشريح جثتي هتلر وإيفا عام وعلى الرغم من نشر هذا التقرير في الغرب، إلا أن المؤرخين الغربيين لم يصدقونه لأنهم اعتبروه محاولة سوفيتية لدس معلومات مغلوطة. ولكن في عام نشرت التقربر علانية ومعه العديد من شهادات أعضاء المخابرات السوفيتية. ومن هذه الوثائق السوفيتية، توصل المؤرخون إلى اتفاق على ماحدث لجثتي هتلر وإيفا.
بدأ جنود الجيش الأحمر اقتحام مقر المستشارية حوالي الساعة الحادية عشر مساءاً، بعد حوالي سبع ساعات ونصف من موت هتلر. وفي يوم ،اكتشف إيفان تشوراكوف من الفيلق التاسع والسبعين بقايا جثث هتلر، إيفا وكلبين (يُعتقد أنهما لبلوندي وجروها الصغير وولف) في حفرة قذيفة. وكان يُصاحب هذا الفيلق وحدة من مخابرات المضادة لديهم أوامر بالبحث عن جثة هتلر .
وفي تقرير التشريح كتب أنه يوجد تدمير في جمجمة هتلر ناتج عن رصاصة بالإضافة إلى قطع من الزجاج في ذقنه، وقد تم دفن وإخراج بقايا الجثتين عدة مرات بواسطة وحدة المخابرات المضادة خلال انتقال الوحدة من برلين إلى منشأة جديدة في حيث تم دفنهما نهائياً (ومعهما البقايا المتفحمة لوزير الدعاية غوبلز وزوجته ماغدا واطفاله الستة) في قبر بدون شاهد في القسم الممهد من الفناء الرئيسي للمنشأة وظل مكان الجثث في طي الكتمان.
وبحلول عام ، اتفق على تسليم منشأة المخابرات المضادة إلى حكومة . وخوفاً من تحول مقبرة هتلر إلى مزار ، أمر مدير الكي جي بي بتنفيذ عملية خاصة لتدمير بقايا الجثث. وفي عام قام فريق من الكي جي بي (مزودين بخرائط مفصلة عن موقع الدفن) بإخراج الجثث سراً وتم إحراقها تماماً قبل أن يرموا رمادها في

180px-Stars_&_Stripes_&_Hitler_Dead2.jpg


.............يتبع.............
 
السلام عليكم
لكن أنا كنت قد قرأت أن جثة هتلر لم يعترو عليها لحد الأن لأنه عندما علم أن برلين سقطت بأيدي الروس طلب من ظابط ألماني كان يحرسه أن يحرق جثته بعد أن ينتحر هو وزوجته و أيضا شاهدت فيلم وكانت نفس القصة هل تم العثور على جثة هتلر فعلا؟ وشكرا على الموضوع الرائع
 
السلام عليكم
لكن أنا كنت قد قرأت أن جثة هتلر لم يعترو عليها لحد الأن لأنه عندما علم أن برلين سقطت بأيدي الروس طلب من ظابط ألماني كان يحرسه أن يحرق جثته بعد أن ينتحر هو وزوجته و أيضا شاهدت فيلم وكانت نفس القصة هل تم العثور على جثة هتلر فعلا؟ وشكرا على الموضوع الرائع
السلام عليكم ورحمة الله
معك حق اخي العزيز . الروايات حول موته وكيفية موته مازالت لغز دفين وكل ما نشر من روايات هي لجهاز المخابرات الروسية الكاجي بي . والاقوال الشائعة حول موته انه احرقت جثته هو وعشيقتة .
توفى أوتو جينش أحد مساعدي الزعيم النازي السابق أدولف هتلر عن 86 سنة.
وكان جينش من المقربين من الدكتاتور الألماني، وكان ضابطا في الخدمة السرية إبان الفترة النازية.
وألقى الجيش الأحمر السوفييتي القبض عليه في نهاية الحرب العالمية الثانية، ولكن أطلق سراحه بعد سنوات قليلة فعاش حياة هادئة في ألمانيا الغربية.
وقال إبن جنش إن والده توفى في الثاني من اكتوبر تشرين الأول الحالي إثر أزمة قلبية في بلدة لومار بالقرب من مدينة بون العاصمة السابقة لألمانيا.
وقد ولد جنش عام 1917 والتحق بالخدمة السرية وترقى بها من درجة ملازم أول حتى أصبح من معاوني هتلر المقربين.
وكان بصحبة الزعيم النازي حين حدثت محاولة اغتياله في يوليو تموز 1944.
وكان في الخندق سنة 1945 مع هتلر وصديقته إيفا براون حين انتحرا.
وقال جنش مؤخراً في مقابلة صحفية إن الزعيم النازي طلب منه شخصياً، بل أصدر له أمراً مباشراً، بحرق جثته عقب موته.
وقال إنه ألقى الشعلة المحترقة على الجسدين الميتين بعد فشل رئيس الأركان مارتين بورمان في إشعال النار فيهما.
 
في الحقيقة لا ادري مدى صحة مثل هذه التقارير ولكن ايا كان ما حصل لجثة هتلر فان تقارير المخابرات السوفيتية هي التي ستكشف الحقيقة فقط لا غير
 
في الحقيقة لا ادري مدى صحة مثل هذه التقارير ولكن ايا كان ما حصل لجثة هتلر فان تقارير المخابرات السوفيتية هي التي ستكشف الحقيقة فقط لا غير
معك حق المخبارات الروسية هي الوحيد الكفيلة بسر موت هتلر .
 
شكرا على التوضيح أخي sam لكن هل الصورة التي أرفقتها مع الموضوع حقيقية أم فوتشوب أم لشخص يشبهه؟ وإن كانت حقيقية يعني أن جثته لم تحرق ويعني أن الروس ما زالوا يحتفضون بها لكن لماذا الروس يمتنعون عن نشر حقيقة ما حدث؟ أضن أنه كان في صالحهم إضهارها مثل ما فعلت أمريكا بصدام و أبناءه رحمهم الله
 
هناك بعض الملابسات بهذا الموضوع لم تتداول وتمت بسرية تامة
 
عفوا يوجد خطا املائي بالسؤال ( قرابق) اقصد قرابة 5000 يهودي وبالاحرى مجزره ؟ افيدوني مشكورين
 
السلام عليك يا أخي...

أخي الإدعاءات التاريخية الصهيونية تقول أن هتلر قد أباد 6 ملايين يهودي في معسكرات الإعتقال و الموت النازي خلال الحرب العالمية الثانية بينما الدراسات الحالية للمؤرخين أثبتت أن ضحايا هذه المعتقلات كانوا مختلطين بين أسرى الحرب من الجبهة السوفياتية و الغجر من كل أنحاء أوروبا و معارضي الحكم النازي في ألمانيا و باقي الدول التي وقعت تحت سيطرة جيوشه بينما إستفادت الحركة الصهيونية بعد إنتهاء الحرب من إدعاءاتها بكون هتلر قد أباد اليهود لتقنع دول العالم بضرورة منح اليهود حق تكوين وطن قومي لهم على أرض فلسطين المحتلة و مازالت ألمانيا تدفع إلى اليوم تعويضات إلى الكيان الصهيوني عن إدعاء قتل وإبادة اليهود بل إن من يتجرأ من مثقفي و مفكري أوروبا على التشكيك بهذه الأسطورة يضع نفسه تحت طائلة القانون و يمكن أن يدفع به الأمر ،لى السجن أو الغرامة و يتعرض للتشهير و للطعن في سمعته من الصحف و أجهزة الإعلام و للإستزادة أنصحك أخي بقراءة كتاب:" الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" للمفكر الفرنسي روجيه غارودي.

تحياتي ...أخوك حطين...
 
سواء حرق اليهود او لم يحقرهم فانهم يستحقون اكثر من ذالك بكثير
 
السلام عليكم ورحمة الله،،،
السوفييت هم اول من وصل للمكان... ربما كان لهم مصلحة ما في إخفاء جثة هتلر.. ولم لا قد يكون لهم علاقة بموته!!!
 
عودة
أعلى