#انطلاق فعاليات "ملتقى سفن الدورية البحرية في الشرق الأوسط" بمشاركة 8 دول عربية وأجنبية .

Abobarean

عضو مميز
إنضم
10 أغسطس 2015
المشاركات
4,268
التفاعل
18,714 0 0
===============================

انطلاق فعاليات الملتقى الدولى لسفن الدورية البحرية بمشاركة 8 دول..
قائد القوات البحرية: التغيرات الجيوسياسية فى عدد من دول المنطقة أثرت على دورها فى تأمين سواحلها..
والتحديات تتطلب تكاتف كافة الدول.

===============================


4201512111156.jpg


افتتح اللواء بحرى أركان حرب أسامة منير ربيع، قائد القوات البحرية، فعاليات الملتقى الدولى لسفن الدورية البحرية فى الشرق الأوسط، بمشاركة 8 دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى مصر، وذلك فى إطار التنسيق والتقارب المشترك مع الدول الصديقة والشقيقة فى المجالات البحرية المختلفة.

وقال اللواء بحرى أركان حرب أسامة منير ربيع، إن التغيرات الجيوسياسية التى طرأت على المنطقة خلال السنوات الأخيرة أثرت على قدرات بعض الدول على ممارسة دورها فى تأمين سواحلها، مبينًا أن دولة واحدة لا تستطيع التصدى إلى ما يواجه البحر المتوسط أو البحر الأحمر من تهديدات منفردة، وأن كافة الدول بحاجة إلى مشاركة الأدوار والتكاتف للتصدى إلى تلك التحديات.

وأوضح قائد القوات البحرية أن مصر أهدت للعالم شريانًا جديدًا للحياة متمثلاً فى قناة السويس الجديدة؛ وما صحبه من مسئوليات أعظم فى الدفاع عنها وتأمينها وبث روح الطمأنينة لدى الدول لكونها ممرًا ملاحيًا آمنًا، مؤكدًا أن مشاركة القوات البحرية فى قوى التحالف لتأمين مضيق باب المندب تطبيق عملى للتأمين البحرى؛ وجهود القوات البحرية فى دعم ركائز الأمن القومى فى عملية حق الشهيد.

وأضاف أن الاكتشاف الجديد لحقل الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط أضاف أعباءً جديدة على التأمين، مبينًا أن متابعة المستجدات الدولية ينعكس على القوات من خلال رفع الكفاءة واتخاذ الإجراءات غير النمطية لمواجهة الإرهاب وتطوير التسليح والتدريب المشترك بهدف أن تصبح بحارنا خالية من كافة أشكال العمليات غير الشرعية.

وتحدث ربيع عن الأشكال المختلفة للإرهاب السياسى والدينى المتطرف المعتنق للمذهب التكفيرى، وسعيه إلى الخراب وإزهاق الأرواح، فضلاً عن السعى إلى تحقيق المكاسب، إلى جانب محاولات تهريب الأسلحة عبر البحار لتسهيل حصول العناصر الإرهابية الحصول عليها، وما تمارسه القوات البحرية من دور مساند للقوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب فى مصر.

وتطرق قائد القوات البحرية إلى تصدى قواته إلى محاولات الهجرة غير الشرعية فى البحر المتوسط؛ والتى تضم مهاجرين من دول أفريقية وآسيوية، بالإضافة إلى المصريين، والاعتبارات الإنسانية وتقديم الرعاية الصحية للمهاجرين غير الشرعيين بمجرد ضبطهم وقبل تسليمهم للجهات المختصة.

من جانبه قال أحمد الطنيخى أمين عام منظمة ملتقى سفن الدورية البحرية فى الشرق الأوسط، أحمد الطنيخى، إن تزايد الاكتشافات النفطية فى البحر المتوسط يزيد من أهمية تلك المنطقة بما يستلزم الوحدة العربية للقيام بدورها.

وشدد أحمد الطنيخى أمين عام المنظمة على أن مضيق باب المندب بنفس أهمية قناة السويس فى الأمن القومى العربى وأن كلاهما يؤثر على اقتصاديات دول الخليج، بما يجعل البحر الأحمر شبكة معقدة من المصالح والأطماع الإقليمية والعالمية بما يضم من موانئ مطلة عليه وعمليات عسكرية تجرى حالياً.

وطالب بضرورة وجود تنسيق دولى للدول الفاعلة فى المنطقة، مشيرًا إلى تهديدات أخرى لدعم إنشاء ممر ملاحى جديد عبر البحر الميت كبديل لقناة السويس؛ الأمر الذى يتطلب تضافر جهود الدول العربية لحماية الممر الملاحى لقناة السويس من تلك الأطماع.

11215112_737930583004593_1678101921732890184_n.jpg


أما كيفن دونجن، نائب قيادة القوات البحرية الأمريكية، فأكد على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بأهمية وجود عمل مشترك بين الدول لضمان أمان الممرات الملاحية، مشيرًا إلى جهود 65 دولة تسعى من خلال اتفاقيات سياسية إلى ترسيم الحدود البحرية خاصة فى البحر المتوسط؛ والتى تمثل تحديًا فى الفترة المقبلة فى ظل اكتشاف الثروات فى البحر المتوسط، لافتا إلى أنه فى القرن الحادى والعشرين البحار والمحيطات تمثل 90% من عمليات النقل فى العالم، و95% من عملية نقل المعلومات والبيانات تمر من خلال الكبلات البحرية تحت تلك المسطحات بما يعزز من أهمية تأمين تلك البقاع من الأرض.


12208564_737930576337927_7447431348816921120_n.jpg


وأشار دونجن إلى أن البحرية الأمريكية لا تسعى إلى زيادة تواجدها فى المنطقة ولكن تعزز من التعاون مع الدول الصديقة فى المنطقة لضمانات تأمين المسطحات المائية والممرات الملاحية، من خلال مشاركة المعلومات والتقنيات فيما يعرف ببناء الثقة.

00000000000000000

المصدر :

000000000000000000
 
التعديل الأخير:
وأضاف أن الاكتشاف الجديد لحقل الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط أضاف أعباءً جديدة على التأمين، مبينًا أن متابعة المستجدات الدولية ينعكس على القوات من خلال رفع الكفاءة واتخاذ الإجراءات غير النمطية لمواجهة الإرهاب وتطوير التسليح والتدريب المشترك بهدف أن تصبح بحارنا خالية من كافة أشكال العمليات غير الشرعية.

أما كيفن
دونجن، نائب قيادة القوات البحرية الأمريكية، فأكد على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بأهمية وجود عمل مشترك بين الدول لضمان أمان الممرات الملاحية، مشيرًا إلى جهود 65 دولة تسعى من خلال اتفاقيات سياسية إلى ترسيم الحدود البحرية خاصة فى البحر المتوسط؛ والتى تمثل تحديًا فى الفترة المقبلة فى ظل اكتشاف الثروات فى البحر المتوسط، لافتا إلى أنه فى القرن الحادى والعشرين البحار والمحيطات تمثل 90% من عمليات النقل فى العالم، و95% من عملية نقل المعلومات والبيانات تمر من خلال الكبلات البحرية تحت تلك المسطحات بما يعزز من أهمية تأمين تلك البقاع من الأرض.


يمكن ربط هذا التصريحات بزيارة وزير الدفاع لقبرص


==================
وزير الدفاع المصري يغادر إلى قبرص فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام

=======================
---------

1120153104124435Fw-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-(%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%B5%D8%AF%D9%82%D9%8A-%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D9%8A-%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%B5-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85%E2%80%8E)%E2%80%8E.jpg


غادر الفريق اول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى، اليوم، متوجها إلى قبرص على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام بدعوة من وزير الدفاع القبرصى، والتى يجرى خلالها العديد من المباحثات الهامة تتناول زيادة أوجه التعاون العسكرى والأمنى بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات. تأتى الزيارة فى ضوء العلاقات المتميزة التى تربط البلدين، والاهتمام الذى توليه القيادة السياسية للتنسيق والتشاور فى العديد من الملفات والقضايا المهمة التى تتصل بالمنطقة، وزيادة افاق التعاون فى العديد من المجالات.


-------------
المصدر :


-----------

 
القوات البحرية تستضيف الملتقى العالمي للسفن بمشاركة 20 دولة


831.jpg


انطلقت فعاليات الملتقي العالمي للسفن البحرية في الشرق الأوسط بمشاركة وفود وشخصيات من أكثر من 20 دولة ومنظمة إقليمية ودولية والشركات
العالمية العاملة في مجال الملاحة والنقل البحري، والذي تستضيفه مدينة الإسكندرية تحت رعاية القوات البحرية المصرية،
استمرارا لعلاقات التكامل والشراكة المصرية الإماراتية في العديد من المجالات.

ويناقش الملتقي الذي يستمر خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر الجاري العديد من الحلقات النقاشية وورش العمل التي تتناول الموضوعات المتعلقة بالتهديدات الحالية والمستقبلية بالبحرين المتوسط والأحمر والخليج العربي في ظل ما تواجهة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تحديات أمنية وتهديدات إرهابية محتملة عن طريق البحر.

كما تتناول ورش العمل مناقشة التصدي لأعمال التسلل والهجرة غير الشرعية، ومكافحة جرائم القرصنة والتهريب للأسلحة والمواد المخدرة والبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية، ومواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث البحرية ومشكلات التلوث البيئي، وتبادل الرؤي تجاه انسب والآليات والطرق للتعاون بين الدول والمنظمات المختلفة لمجابهتها والحد من آثارها على أمن واستقرار الشعوب.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للملتقي كلمة للواء بحري أركان حرب أسامة منير ربيع قائد القوات البحرية المصرية استعرض فيها جهود القوات البحرية في دعم الأمن القومي المصري والعربي، وحماية السواحل وخطوط الملاحة الدولية، والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مجالات التدريبات المشتركة لتأمين ونجدة الأهداف البحرية ومعارضة السفن المشتبه بها، ومكافحة الكوارث البحرية بالمنطقة التي تمثل شريانا رئيسيا لحركة التجارة العالمية والنقل البحري على مستوى العالم.

وألقى اللواء بحري متقاعد أحمد السبب الطنيجي مدير عام الملتقي البحري لسفن الشرق الأوسط كلمة أشار فيها إلى أهمية الملتقي في دعم علاقات التعاون بين القوات البحرية للدول الشقيقة والصديقة ومشاركة المنظمات الإقليمية والدولية والشركات العالمية العاملة في مجال الملاحة والنقل البحرى، وأشاد بالمستوي المتميز للتنظيم والإعداد للملتقي الذي تستضيفه مصر للمرة الأولى تحت رعاية القوات البحرية المصرية.

كما شهدت الجلسة عدة محاضرات لقائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية، وقائد المجموعة البحرية البريطانية، و
رئيس شعبة التدريب بالقوات البحرية الملكية السعودية، ورؤساء وممثلي هيئات السلامة والملاحة البحرية، وتناولت تلك المحاضرات الجهود المشتركة في توفير الأمن البحري والتعاون في مواجهة التحديات البحرية بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.

وينظم على هامش الملتقي معرضا يضم أحدث أجهزة الاتصالات الإلكترونية باستخدام الأقمار الصناعية والأنظمة الملاحية والكشف الراداري وبناء السفن لكبري الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.
 
عودة
أعلى