بالصور.. استمرار التحريات الروسية حول فقدان "إيجبت سات -2" فى الفضاء.. مؤسسة "انرجيا" لإطلاق الصواريخ تؤكد: الشمس وعوامل الطبيعة أدت لضياع القمر الصناعى المصرى.. والعمل على إنشاء قمر جديد قريبا
تستمر روسيا فى إجراء تحريات وتحقيقات حول فقدان مصر القمر الصناعى الخاص بها "إيجبت سات-2" الذى تم إطلاقه من قاعدة بايكونور بكازاخستان 16 أبريل من العام الماضى، حيث أعلنت وسائل الإعلام الروسية عن فقدان القمر الصناعى نتيجة خطأ ارتكبه الجانب المصرى. قال فلاديمير سولنتسيف، رئيس مجمع "أنرجيا" للصواريخ والتقنيات الفضائية الروسية، إن فقدان القمر الصناعى المصرى إيجبت سات-2 غير مرتبط بأخطاء جهاز التحكم، وكان السبب المحتمل راجع لعامل طبيعى. وأضاف سولنتسيف وفقاً لوكالة "نوفستى" الروسية أن الأمر ليس له أى علاقة بأجهزة التحكم وإنما هو أمر يرجع لنشاط شمسى، أو فرض عدد من العوامل الطبيعية الأخرى. وأوضح رئيس مجمع "أنرجيا" للصواريخ والتقنيات الفضائية الروسية، إنه سيتم توقيع عقد مع مصر نهاية العام الجارى لإطلاق قمر صناعى جديد. وأضاف سولنتسيف أن القمر سيكون للاستشعار عن بعد، حيث سيتم البداية فى أعمال بناء القمر الصناعى الجديد لمصر قبل نهاية عام 2015. أما بالنسبة لتوقيت الانتهاء من تصنيع القمر الصناعى الجديد لمصر ومباشرته مهمته، فقد قال فلاديمير سولنتسيف، إن عملية الإطلاق يجب أن تتم بعد ثلاثة أعوام". وقال سولنتسيف، إنه بعد نجاح إنشاء القمر الصناعى الثانى سيتم إنشاء قمر ثالث. يذكر أن قمر إيجبت سات-2 المصرى للاستشعار عن بعد، أطلق من قاعدة بايكونور بكازاخستان فى 16 أبريل من العام الماضى. وكانت قيمة العقد حوالى 40 مليون دولا، وفقدت مصر السيطرة عليه هذا العام. وكانت "اليوم السابع" قد انفردت العام الماضى بتفاصيل إطلاق القمر الصناعى. وأكدت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" على انفراد "اليوم السابع" بإطلاق القمر الصناعى المصرى "إيجبت سات" من قاعدة بايكونور فى كازاخستان، ونشرت الوكالة الفيدرالية إعلانا باللغة الروسية يؤكد إطلاق القمر الصناعى "إيجبت سات". وبعد إطلاق القمر سلمت روسيا مصر إدارة القمر الصناعى بالكامل من داخل الأراضى المصرية، ولكن الصحف الروسية كشف أن القمر قد ضاع فى الفضاء نتيجة لأخطاء ارتكبها الجانب المصرى، ليعلن الجميع عن فقدان القمر الصناعى المصرى "ايجبت سات – 2".
هذا ما قلناه و هذا ما يُرجحه المنطق ..
ـ القمر تعرض لعاصفة الكترونية مع وجود عيب تصنيعي , أدى الى فقدان الاتصال به ..
ـ نظرية التشويش الاسرائيلي " واردة " و لكن ..
لماذا لم نسمع عن فقدان الاتصال بأي قمر إيراني ـ مثلا ـ بسبب تشويش اسرائيلي ؟
و ماذا عن القمر الجنوب افريقي الذي فُقد الاتصال به تزامناً مع فُقدان القمر المصري " و الذي يعتبر القمر المصري النموذج الثاني من نفس النوعية للقمر الجنوب افريقي الذي كان النموذج الاول الذي تم تصنيعه " .. ؟ , و هل القمر الجنوب افريقي ايضا تعرض للتشويش الاسرائيلي ؟ لا اعتقد ..
ـ الاقرب الى المنطق من وجهة نظري ..
القمر المصري و الجنوب افريقي تعرضا ـ كغيرهما من الاقمار القريبة من نفس المدار ـ لعاصفة الكترونية " مصدرها الشمس " و نظرا لوجود عيب تصنيعي في النموذج الذي بُني عليه القمرين المصري و الجنوب افريقي , ادت تلك العاصفة الى خلل في الاتصال بهما ..
قُضي الأمر بالنسبة لي تماماً في تلك القضية , على الاقل حاليا و حتى ظهور ادلة دامغة أخرى ..
أما من يحاول الصاق التُهم على إهمال الداخل " رغم انباء التعويض عن طرق التأمين و التي تنسف نظرية الإهمال "
و من يحاول التهويل من قدرات اسرائيل " رغم ان هناك نقاط منطقية تنسف ذلك ايضا "
اقول لهم مع احترامي الكامل لهم , انتم تسبحون في فلك بعيد عن المنطق .. !
