صور ووثائق وخرائط ومعلومات عن مواقع وشخصيات وأحداث تاريخية

الحجاز في العهد العثماني 1876 -1918



DnxVvldW0AEXZlz.jpg

 
تذكر كتب التاريخ أن الشاه إسماعيل كان سفاحا قتل أكثر من مليون شخص لم ينهزم في معركة احتل بلدان وسط آسيا وتوجه للبلاد العربية.

أرسل له السلطان سليم بأن يرجع إلى الدين الصحيح ويترك بلاد العراق فاسهزأ بالسلطان فتوجه إليه بجيشه فهزمه وشرده من بلاده.


DnsTnyDWsAAhqVL.jpg

 


قلعة بجدة:

-من أقدم القلاع العثمانية التي بنيت لتأمين طرق قوافل الحجاج والتجار التي تتجه من جدة إلى مكة أو إلى المدينة.

-تتميز القلعة بموقعها الاستراتيجي حيث تُشرف على جدة والطرق المؤدية إلى مكة والمدينة. من اهتمام بالبلاد العربية!!

DniV6nMWsAAs6s0.jpg

 


قلعة في المدينة المنورة

- اختار موقعها المتميز وأمر ببنائها الوالي العثماني فخري باشا عام 1334هـ 1915م.

- تشرف القلعة على ثلاثة مسجد مقدسة المسجد النبوي ومسجد قباء ومسجد الجمعة.

- تطل القلعة على بساتين ومزارع النخيل التي تزينها بكثرة من أسفلها.

DniOyNxXcAYVGjF.jpg

 
آثار عثمانية بالمدينة المنورة:

- مبنى محطة وصول القطار غاية في الروعة والجمال

- مسجد مبنى المحطة على طريقة التصميم العثماني العثمانيون

DniPJtgXcAIT5fx.jpg

DniRbFmW4AEaZEU.jpg
 

في عام 943هـ - 1537م قرر السلطان سليمان القانوني إعادة بناء أسوار القدس بشكل كامل على ما تبقى من الأسوار القديمة

استمر البناء ثلاثة أعوام متواصلة، وهي الأسوار التي تحيط بالبلدة القديمة اليوم واستمر بسياسة والده سليم بمنع اليهود من سكنى سيناء أو الهجرة للقدس.

DmznZGxW0AAGRjU.jpg

 

حكم ما يقارب سبعة قرون ولم يولوا وجوههم اتجاه البلاد العربية إلا بعد طلب العرب العون منهم حيث استنجد أهل مصر والشام والحجاز بالسلطان سليم الأول لمواجهة الخطر الأوروبي. كما استنجد المغرب العربي ليبيا والجزائر وغيرها بالسلطان القانوني.

DndaQHuW4AIucM6.jpg

 

مئات الضباط العرب في الجيش العثماني!

بل الغريب في الأمر أن الذي احتل قصر السلطان عبد الحميد وأجبره على الاستقالة هو قائد الجيش العثماني محمود طلعت باشا كان عربيا.


DndOMpvXoAA1tJc.jpg

DndQGkTXcAA76TH.jpg
 

شهادة باحث في التاريخ الأسلامي! من كتاب صحوة الرجل المريض:

(فقد لاحظت أن غضب المستشرقين وتلامذتهم يصب جامه على أي خليفة أو حاكم يكون له دور مؤثر في حمل الدعوة الإسلامية... بقي السلطان عبد الحميد، فماذا أغاظهم منه حتى صبوا عليه هذا المقدار الهائل من الاتهامات والنعوت الفظيعة)


Dnc4k7wXsAEgu0V.jpg

 

يتسلم مفاتيح مكة

أرسل شريف مكة ولده إلى السلطان العثماني سليم الأول وهو في مصر ليسلمه مفاتيح مكة وبعض الودائع المقدسة منها عباءة النبي صلى الله عليه وسلم اعترافا منه بزعامة السلطان سليم على العالم الإسلامي

DnI4XdIXsAEzkCy.jpg

 
الخدمات التي قدمتها الدولة العثمانية لبلاد الحرمين
=======================

منذ دخول الشعب التركي في الدين الإسلامي، وهو يسعى لخدمة الدين الإسلامي وإعلاء رياته وحماية مقدساته، فبدءً بالسلاجقة مرورًا بالزنكيين وانتهاءً بالدولة العثمانية، حاول الشعب التركي من خلال هذه الدول العملاقة التي عمل على تأسيسها، حماية المسلمين ورفع راية الإسلام خفاقة في جميع ربوع المعمورة.

الدولتان، الزنكية والسلجوقية، كانتا تسيران تحت راية الدولة العباسية وليس بشكل مستقل، أما الدولة العثمانية فكان تحركها مستقل، وكان هناك هدف واضح لدى مؤسيسها في جعلها دولة إسلامية كبرى تحمي المسلمين وتوحدهم بعد أن نالت الفرقة والنزاعات منهم.

تأسست الدولة العثمانية عام 1299، وفي تلك الفترة كانت دولة إسلامية صغيرة ليس لها نفوذ واسع، وعلى الصعيد المقابل كان المسلمون في تلك الفترة مفتتون ومشتتون، إذ سيطر المغول على بغداد عام 1258، وهربت سلالة الخلافاء العباسيين إلى مصر، واستظلوا بحماية المماليك "الشراكسة والأتراك" ولم يكن لهم هناك سلطة فعلية.

وفي إطار هدف مؤسسي وسلاطين الدولة العثمانية لإعادة روابط وأواصر الأمة الإسلامية قوية وعتيدة عملوا على توسيع رقعة سيطرتهم الجغرافية تحت راية الإسلام، وبعد تمكنهم من فتح إسطنبول عام 1453، أصبحت لديهم نقطة انطلاق قوية نحو الغرب والشرق. وبعد تحقيق تقدم ملحوظ نحو الغرب، اتجهوا في عهد السلطان سليم الأول "1470 ـ 1520" نحو الشرق فحاولوا فتح إيران وبعد تخوفهم من تحالف المماليك مع إيران "الصفوية" اتجهوا نحو بلاد الشام ومصر ومن ثم بلاد الجزيرة العربية فبسطوا سيطرتهم عليها عام 1517، وأصبحت المناطق الإسلامية تابعة بشكل كامل للدولة العثمانية، وأصبحت الأخيرة هي الدولة المسؤولة من المسلمين، إذ تُوج السلطان "سليم الأول" لقب الخلافة في القاهرة عقب تنازل الخليفة العباسي الأخير "المتوكل على الله الثالث" عنه.


ما قبل فتح بلاد الحرمين "1299 ـ 1517"



فيما يتعلق بالخدمات التي قدمتها الدولة العثمانية للديار الإسلامية، فهي لم تبدأ بفرض سيطرتها على الجزيرة العربية، بل بدأت بتاريخ تأسيسها، إذ حرص السلاطين العثمانيين منذ تأسيس الدولة العثمانية وحتى انهيارها على إرسال نصيب كبير من أموال الزكاة إلى بلاد الحرمين التي كانت تحت الحكم المملوكي قبل فتحها من قبل "سليم الأول".

كما حرص السلطان "يلديريم بيازيد" والسلطان "محمد شلبي" والسلطان "مراد الثاني" على إرسال الهدايا والأموال من ميزانيتهم الخاصة مع القوافل المتجهة إلى الديار المقدسة.

عمل السلطان "محمد الفاتح" بعد فتحه لإسطنبول"، على إرسال قسم كبير من الغنائم التي حصل عليها، إلى الحجاز، وأوعز السلطان "محمد الفاتح" الدولة المملكوكية بأن تستخدم هذه الغنائم في زيادة أمن طرق الحج وإنشاء مصادر جديدة للمياه.


ما بعد فتح بلاد الحرمين "1517 ـ 1918"



أعقب فتح السلطان "سليم الأول" لبلاد الشام "1516" وفلسطين ومصر "1517" فتح بلاد الجزيرة العربية ومن ضمنها بلاد الحرمين، وكما انتقلت الخلافة العباسية من العباسيين إلى العثمانيين، وأصبحت خطبة يوم الجمعة تُقرأ بشكل رسمي باسم "سليم الأول"، وأصبح الأخير خليفة المسلمين بشكل رسمي، وبذلك أصبحت الحجاز تحت الإدارة العثمانية، وبدأ عصر جديد للحجاز بشكل رسمي.

بعد انتقال إدارة الحجاز إلى الدولة العثمانية، عمل السلاطين العثمانيون على بذل جهود ملموسة لخدمة الديار المقدسة، وبدأت الدولة العثمانية بإدارة بلاد الحرمين عن طريق تعيين "شيخ الحرم" من إسطنبول وإدامة علاقات جيدة مع آل هاشم والاستعانة بهم لإدارة بلاد الحرمين بشكل يتيح خدمة جيدة للدولة العثمانية، وكان يُدعى مُستلم الحكم من بني هاشم "شريف مكة" أو "شريف المدينة".

حرصت الدولة العثمانية على تقديم كافة خدمات النظافة والصحة والرقابة الخاصة بالحجاج، وشكلت هيئات خاصة بتسيير وإدارة هذه الأعمال.

كما تولت الدولة العثمانية إدارة تنظيم قوافل الحج السنوية، فكانت الدولة العثمانية تُجمع الحجاج في الشام والقاهرة واليمن ومن ثم تنطلق بهم وسط حماية مشددة، وكانت تُتبع القوافل بخدمات مياه وإقامة مُريحة.

ووضعت الدولة العثمانية كتائب من جيشها بالقرب من البحر الأحمر والبحر الأبيض حيث تم تخصيص إسطول بحري ضخم لحمايتهم، وتم وضع قوات في اليمن وفي العراق لتوفير الحماية للأراضي المقدسة من أي عملية هجوم داخلية أو خارجية، واستمرت هذه الحماية لمدة 4 قرون.

وتم إنشاء قلعة أجياد ما بين 1781 إلى 1783 لتوفير حماية قوية لمدينة مكة المكرمة، وتم إنشاء قلعة "فُلفل" عام 1801 وقلعة "هند" عام 1806 على مقربة من مكة المكرمة.

تم إعادة إعمار بئر "السلطانة زبيدة" زوجة الخليفة العباسي "هارون الرشيد" وتم إنشاء قنوات "عين الحنين" و"عين جبل الرحمة (عرفة)"، وكان يتم الاعتناء بهم قبل كل موسم من مواسم الحج. وتم إصلاح حائط الكعبة الشريفة عام 1612 من قبل السلطان "أحمد الأول".

وفي النهاية أمر السلطان العثماني الأخير "وحد الدين" من قائد الجيش في مكة "فخر الدين باشا" بإحضار كافة مقتنيات النبي "صلى الله عليه وسلم" من مكة إلى إسطنبول عام 1917، لحمايتها من الاستيلاء والنهب، عقب ضعف الدولة العثمانية وظهور بوادر خسارتها للحرب أمام الحلفاء.

 

أوضاع الحجاز والقرن الإفريقي في العهد العثماني

================



كمال خوجه اوغلو

Y.PRK. UM 4/83 رقم الوثيقة :

مذكرة على شكل تقرير حول ضرورة الإصلاحات لوضع حد للأوضاع السيئة وسوء الإدارة في جهات الحجاز

ترجمة الوثيقة عن اللغة العثمانية



((غني عن العرض والبيان بأن مدينة جدة مكان مقدس بمثابة بوابة الحرمين المحترمين. والنظام المتبع من قبل الدولة منذ وقت بعيد هو الحرص على عدم وجود كميات زائدة عن حاجة القناصل الأجانب من المسكرات وعدم بيعها سرا أو علنا. لكن المصالح الشخصية لبعض مأموري الرسوم كانت سببا في غض نظرهم عن إدخال المسكرات بصورة خفية، ووجود أنواع المسكرات في الدكاكين والمتاجر وبيعها بصورة خفية، مما يعني إخلالا بالنظام وانتشارا للفساد والفواحش ، فمن الواجب منع ذلك.

لما كانت جدة ممرا للسفن التجارية وغيرها القادمة من الممالك الأجنبية، فإن فيها نصارى ورعايا دول أجنبية، وأعداد النصارى في تزايد، ولهذا الوضع محاذيره نظرا لموقع المدينة. فمن الضروري اتخاذ الوسائل الكفيلة لمنع إسكان النصارى فيها.

المعروف أن جمارك جدة ذات حاصلات كبيرة ومهمة، والمعينون على رأس هذا العمل لا يرون حاجة لأن يلجأوا أو يستشيروا والي الولاية أو غيره، فيتصرفون على النحو الذي يرونه، وأكثر واردات هذه الجمارك تذهب للاختلاس فتضيع أو تتلف. وليس هناك أدل على ما نقول من سعد الدين أفندي الذي توفي بالأمس. فعندما عين على رأس جمارك جدة كان في حالة من الفقر والبؤس الشديدين ، وخلال ثلاث سنوات، تبين أنه يملك أكثر من سبعة آلاف ليرة عدا عن الأمتعة والأشياء، فيجب والحالة هذه تنظيم وضبط هذه الإدارة ووقاية خزينة الدولة من التلف والضياع.

وباء الكوليرا لا يظهر في مكة المكرمة وما حولها إلا في مواسم الحج، ولا ينتشر إلا بعد أن يصل إلى الديار المقدسة حجاج الهند وجاوه، والسبب في ذلك أن الجاويين والهنود ينزلون في ميناء جدة ويدخلون مكة المكرمة دون معاينة أو محجر ، ولا يراعون أصول النظافة . فيجب الحرص على معاينة ونظافة الأماكن التي ينزل فيها الحجاج قبل نزولهم ، بالإضافة إلى وضع من تظهر عليه علائم المرض من الحجاج القادمين في الحجر الصحي في مرسى سعيد بباب المندب وهي من الممالك السلطانية، والسماح لهم بعد ذلك بالمرور إلى مكة المكرمة وبذلك يتلاشى الخوف من انتشار هذا الوباء، بالإضافة إلى ازدهار العمران والانضباط في مرسى سعيد. وإذا ظهر أي مرض بين الحجاج لا سمح الله بعد اتخاذ هذه التدابير ودعت الحاجة إلى فرض الحجر الصحي، فمن الأفضل صرف النظر عن محجري الطور والوجه المعروفين بسوء المناخ والماء ، حيث يلاقي الحجاج فيهما كثيرا من الصعوبات والأذى، فيؤدي إلى موت الكثيرين منهم، وإحداث محجر صحي في موقع مرسى بحرة القريب من جدة ، والمكان معروف بهوائه الجيد ومائه الطيب ، فيرتاح الحجاج كما تزدهر الحياة بسبب الخدمات الصحية، ويسهل إبحار السفن منها وإليها. أما بقاء محجري الوجه والطور على حالهما فإنه يؤدي إلى كثير من المصاعب والمشاكل لدى الحجاج ويصرف كثيرين منهم عن أداء هذه الفريضة المقدسة، وهي من الأمور الدينية الأساسية كما نعلم.

إن عدد عناصر العساكر السلطانية في المدينة المنورة قليل، وخيولها لا يزيد عن عشرين. وعدم كفاية هذا العدد من العساكر في مواجهة أي حادثة تقع خارج البلدة الطيبة أمر ظاهر. فهناك الكثير من الزوار وأبناء السبيل بالإضافة إلى نقل المؤن يتعرضون لهجمات واعتداءات العربان والبغاة على طريق المنورة وما حولها، كما تقع حوادث نزاع وجدال خلال طلب وتحصيل زكاة الأغنام وغيرها من العربان ، عندئذ تظهر الحاجة الحقيقية لمزيد من عناصر الفرسان والمشاة. والحيطة في مثل هذه الأحوال واجب. ويجب ان يكون هناك على أقل تقدير ثلاثمائة من الفرسان والمشاة ومن المستحيل تحرك هؤلاء العساكر من دون الهجن ، ومن عادة العربان أن يركب على كل عجين نفران مع سائر اللوازم من أطعمة وذخائر ومؤن ، وهذا يعني أن الحاجة تقتضي شراء ثلاثمائة رأس من الهجن وتجهيز ستمائة من عناصر المشاة يكونون جاهزين للتحرك في كل وقت والتعامل الفعلي مع أي عملية نهب أو قطع طريق يقوم به البغاة ، وبهذه التدابير يمكن وضع العربان في جهات المدينة المنورة تحت الطاعة والانضباط.

يقدر عدد المسلمين في سواحل زيلع والصومال وبربرة وهرر مابين أربعة وخمسة ملايين. وأراضي هذه المناطق واسعة وخصبة ولأهاليها قابلية التأقلم . وتقول الأخبار الموثقة بأن هناك أعداد كبيرة من النصارى ومن لا يدين بدين أو مذهب وجهلة ، لكنهم يميلون نجو المسلمين ، ونظرا إلى أن هؤلاء يسكنون على الأراضي التي هي في عداد الممالك السلطانية ، فإن أهل الخبرة والرأي يرون أنه من المستحسن تشكيل ولاية تقوم بضبط الأمور، وتحول دون أمطاع الأجانب في هذه البلدان، والتحقيق في ذلك سيثبت صحة ما يرون.

يرد كثير من السائحين الجانب إلى الأماكن المعروفة بالشرق ما بين المدينة المنورة ونجد، وأن الظاهر فيهم أن غرضهم السياحة. لكن الروايات الموثقة تقول بأنهم ينقلون أسلحة نارية إلى هذه المناطق ، وأن ذلك سيؤدي على كثير من المحاذير مستقبلا. فيجب البحث عن وسيلة بمنع هؤلاء من السياحة.

وفق الله مالك الملك حضرة مولانا السلطان في جميع أموره ، فقد عرضنا أعلاه من المقترحات التي من شانها دعم وتقوية إعمار البلاد ورفاهية أحوال العباد التي يهدف إليها مولانا صاحب التاج. وبوضع هذه المقترحات موضع التنفيذ تتحقق سعادة الناس في الدنيا والآخرة ، ويرضى بذلك أهل الإسلام ، وقدمت هذا التقرير شعورا مني بالواجب ، وتعبيرا للشكر والتقدير لمولانا السلطان . والأمر لحضرة من له الأمر.


 

إرادة سلطانية عثمانية باعتماد اللغة العربية في الدوائر الرسمية في المناطق ذات الأكثرية العربية
======================



كمال خوجه اوغلو

I.mms.164/12-9 رقم الوثيقة بالارشيف العثماني :

مضمون الوثيقة


إرادة سنية

الباب العالي

دائرة الصدارة

قلم معروضات مجلس الوكلاء

رقم 262

قرر مجلس الوكلاء(الوزراء) الاستمرار في قبول العرائض المقدمة باللغة العربية في الولايات التي يتحدث أكثر أهاليها باللغة العربية، ونشر البيانات باسم الحكومة بهذه اللغة على النحو السابق. وجواز التعامل على هذا النحو في الاستجواب والمحاكمة ، وتنظيم التبليغات، وجواز استخدام اللغة العربية في المحاكم إذا مست الحاجة إلى ذلك. وكذلك استخدام اللغة العربية بموجب قانون الإدارة العمومية للولايات فيما يعتبر من الخدمات العامة وعلى هذا تستخدم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية والرشدية وفي إعداديات الألوية النهارية التي تبلغ سنوات التدريس فيها خمس سنوات وكذلك في مدارس الصنائع والزراعة، مع الأخذ بالاعتبار أن تدريس اللغة التركية في هذه المدارس كافة إجباريا، واعتماد اللغة التركية لغة التدريس في مواد التاريخ والجغرافيا وبعض المواد الأخرى، كما تعتمد اللغة التركية أساسا في التدريس في الإعداديات الليلية وكذلك المدارس السلطانية التي تدخل إداراتها ضمن الخدمات العمومية، مع الأخذ بعين الاعتبار وضع الطلاب الذين لم يبلغوا في لغتهم الأم المستوى المطلوب من المعرفة فيصار إلى تدريس مواد القواعد والأديب وعلوم اللغة والتاريخ الإسلامي وبعض المواد التي يراها المشرفون على التعليم مناسبة باللغة العربية كي يكون المتخرجون من هذه المدارس مختصين بهذه العلوم، كما يتم التدريس باللغة التركية إلى جانب اللغة العربية للمتخرجين من مدارس المعلمين الايتدائية والرشدية، ليكون أكفاء في تعليم الطلاب باللغتين العربية والتركية....
على نظراء الداخلية والعدلية والمعارف تنفيذ إرادتنا هذه

في 12 جمادى الأولى 1331 هجرية \ بالميلادي 19 نيسان\ إبريل 1913
محمد رشاد
تواقيع مجلس الوكلاء.


 

خدمات عثمانية للحرمين الشريفين
==========
كمال خوجه اوغلو

مضمون الوثيقة :

تأمين ما يلزم من مصروفات لغسل بيت الله وتبخيره من محصول جدة

تاريخ الوثيقة : 22 محرم 972 من الهجرة/ 30 أغسطس 1564 من الميلاد

كتب

"حكم إلى قاضي الكعبة المعظمة وإلى أمير لواء جدة المعمورة؛


أرسل إبراهيم دام عزه الذي يعمل حاليا في خدمة قنوات المياه بمكة المكرمة رسالة أبلغنا فيها بأنه " من العادات المتبعة منذ قديم الزمان أن يتم في شهري عاشوراء والمولد المباركين من كل عام غسل الفرش الموجود بداخل بيت الله الشريف بماء زمزم وماء الورد وتبخيره بالأبخرة المعطرة . ونظرا لعدم وجود شيء معين من الجانب الميري، فإن من هو فاتح الكعبة ؟ يقوم بغسله بمقدار من ماء الورد وماء زمزم ويكفي لغسله مرتين في كل عام مائة وعشرون درهم من العنبر الخام ومائة وخمسون درهم من العود وعشرون وقية من الصندل وثلاثون درهم من المسك وأربعون وقية من ماء الورد. وإذا خصص مائتان وخمسون ذهب فإن المقدار المذكور من البخور يكفي كاملا" وإني أمرت:


أن يؤخذ من محصول جدة المعمورة في كل عام مائتين أو مائتين وخمسين ذهب أيها كانت للصرف على تأمين مائة وعشرين درهم من العنبر الخام ومائة وخمسين درهم من العود وعشرين وقية من الصندل وثلاثين درهم من المسك وأربعين وقية من ماء الورد لتبخير وتغسيل بيت الله المطهر مرتين في كل عام، وتسجيل ذلك في الدفتر مقررا ومؤبدا، وتقوم عن ذاتي الشريف وبإشرافك شخصيا بتبخيره وتغسيله كي تثبت خدماته الجليلة في صحائف أعمالنا ونحظى بالسعادة الأبدية وليكن في علمكم بأن عليكم أن تسعوا إلى تسجيل صورة حكمي الهمايوني في السجل المحفوظ، ليعمل من جاء بعدكم بضمونه الشريف، ولا يجيزوا ما يخالفه.


يوم الخميس في 27 محرم الحرام سنة 972 " ( 4 سبتمبر 1564)
( BOA.A.DVN.S.MHM.d.NO:6 hüküm:90)

 
نوادر من التاريخ

Dn2wp1HXsAE42n5.jpg

صورة نادرة لـ عضو في المقاومة الفرنسية وهو يبتسم عند إعدامه من قِبل الألمان .. ألتُقطت الصورة في شهر أكتوبر من عام 1944م .. قبل 74 سنة تقريباً ..
 
فتح فانقلبت الموازين!!

كان العالم الإسلامي يقف موقف الدفاع والغرب الأوربي يتخذ موقف الهجوم، بعد أن فتح العثمانيون القسطنينة انعكس الوضع؛ حيث ظلت أوربا أكثر من ثلاثمائة سنة تقف موقف الدفاع، والمسلمون يتخذون موقف الهجوم.

DoQnJVeXUAAGKb4.jpg

 


مصطلح عربي أو غربي!

الحروب الصليبية مصطلح أعلنه البابا "أوريان الثاني" في أوروبا عام 1095م حيث دعا ملوك وشعوب أوروبا لحرب المسلمين حيث كانوا يعيشون أشد أنواع الفرقة والضعف فأصبح المسلمون في حالة دفاع إلى أن سخر الله بالدولة فقلبت الموازين.

DoQkE5iWkAIP-mU.jpg

 

من أخطر أنواع الأمانات

هكذا يتحدث الباحثون المتجردون عن في أبحاثهم أينما كانوا... لا تؤثر عليهم الأهواء ولا السياسات!!


DoGQ62LXoAM0gVd.jpg

 
عودة
أعلى