ولي ولي العهد يغادر المملكة اليوم إلى الأردن

نشامى الاردن

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2013
المشاركات
10,162
التفاعل
32,958 210 0
الدولة
Jordan
يغادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الثلاثاء.

وصدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:

// بيان من الديوان الملكي //

تلبية لدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، يغادر – بمشيئة الله تعالى – يوم غد الثلاثاء 19 / 10 / 1436هـ الموافق 4 / 8 / 2015م، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وسيلتقي سموه خلال الزيارة جلالته وعدداً من المسؤولين في الأردن؛ لبحث العلاقات، وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين.

حفظ الله سموه في سفره وإقامته.
 
كثرت الزيارات بين الطرفين بشكل مبالغ فيه
في إن
 
اهلا وسهلا بالضيف العزيز في بلده الثاني :rolleyes:
 
عاجل: جلالة الملك يجري حاليا مباحقات موسعه مع سمو الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي و وزير الدفاع و الوفد المرافق
 
11813332_875989502448813_1571795966379058063_n.jpg
11855892_875989472448816_2208158703296638787_n.jpg
11828767_875989512448812_7430791958200502129_n.jpg
 
بيان أردني سعودي مشترك في ختام زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى الأردن

الإخبارية: التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية مساء اليوم الثلاثاء، سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة.وصدر في ختام زيارة سموه إلى المملكة بيان مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، تاليا نصه: انطلاقا من العلاقات التاريخية الوثيقة والراسخة التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تلبية لدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء الموافق 2015/8/4م.وعقد جلالته اجتماعا مع سموه، نقل فيه سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أخيهما جلالة الملك عبدالله الثاني، كما تم عقد مباحثات ثنائية وموسعة، ركزت على علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، والتطورات الراهنة في المنطقة، والتي كانت وجهات نظر خادم الحرمين الشريفين وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني متطابقة حيالها.وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، فقد تم الاتفاق خلال المباحثات على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.وأكد البلدان أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، حماية لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ودفاعاً عن أمن المنطقة وشعوبها.وأكد الجانبان أن سلامة وأمن المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية هو كلٌ لا يتجزأ.وجرى بحث تطورات الأوضاع المؤلمة في سورية وسبل إيجاد حل يضمن الأمن والأمان للشعب السوري وحقوقه.كما تم بحث تطورات الأوضاع في اليمن، وما يقوم به التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة استجابة لمناشدة الحكومة الشرعية للدفاع عن الشعب اليمني الشقيق، وحماية أمنه واستقراره، والدعم الإنساني الذي يقدم لمساعدة الشعب اليمني في تجاوز أزمته.هذا وقد تم التأكيد على تكثيف الدعم الدولي للأردن في جهوده المتعلقة باستقبال اللاجئين السوريين، وتحمل أعبائهم، وما يبذله الأردن من جهود إنسانية في هذا المجال.وقد أكد الجانبان أهمية وحدة العراق وأمنه وضرورة إشراك كافة مكونات شعبه في العملية السياسية، ليكونوا يدا واحدة في الدفاع عن ترابه وبناء مؤسساته والحفاظ على استقلاله، كما أكد الجانبان رفضهما القاطع لمحاولات تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، والهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها، والمنافية لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وشددا على أن مبادئ حسن الجوار تقتضي الابتعاد عن التدخل في شؤون الدول العربية ومحاولات بسط الهيمنة.هذا وأكد الطرفان على أهمية التقدم في العملية السلمية على أساس المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة.وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فقد أشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم المملكة العربية السعودية على مدى السنوات والعقود الماضية للاقتصاد الأردني وما ساهمت به في العملية التنموية في المملكة الأردنية الهاشمية.ومن جانبه، فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والارتقاء بالعمل المشترك في كافة المجالات، وتوفير فرص الاستثمار المشتركة بينهما، والتي من شأنها أن تعود بالنفع للبلدين والشعبين الشقيقين.وفي ختام اللقاء، طلب جلالة الملك عبدالله الثاني نقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.وعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن بالغ شكره وتقديره لجلالة الملك والحكومة الأردنية على ما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.وحضر المباحثات سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، ومبعوث جلالة الملك للمملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله.وحضرها عن الجانب السعودي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، والمستشاران في الديوان الملكي فهد بن محمد العيسى، وسعود بن عبدالله القحطاني، والسفير السعودي في عمان الدكتور سامي الصالح، وعدد من أعضاء الوفد المرافق.وكان جلالة الملك عبدالله الثاني في استقبال سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لدى وصوله باحة قصر الحسينية، يصحبه سمو الأمير فيصل بن الحسين، حيث حيت الضيف ثلة من حرس الشرف.كما كان جلالته في وداع سمو الشيخ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود لدى مغادرته مطار الملكة علياء الدولي.وكان في الوداع سمو الأمير فيصل بن الحسين، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفير السعودي وأركان السفارة السعودية في عمان.
 
برقية سعودية “مميزة” ومنصب رسمي جديد في عمان “..” ومرحلة ”الإستعانة بالخبرات الأردنية ” بدأت



132109_1_1438721969.jpg

برقية جديدة مختصرة وواضحة أرسلها الجانب السعودي ورحبت بها العاصمة الاردنية تمثلت بزيارة الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ونائب رئيس الوزراء الثاني وزير الدفاع، تفيد أن "خط الرياض- عمان” بخير أيضا، والتنسيق مستمر على المستوى الثنائي.

الاردن من جانبه جاء ترحيبه واسعا بالوفد الذي ترأسه الامير بن سلمان، فالعاهل الاردني كان مع تركيبة مثيرة من بين مسؤولي الصف الاول (عدا رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور)، والذين يدلل وجودهم على أن عدة ملفات كانت على طاولة النقاش وتحت بند "العلاقات الثنائية”، تبدأ بالتأكيد بالتعاون والتنسيق العسكري ولا تنتهي عند "المشاريع السعودية في العاصمة عمان”.

زخم الاهتمام الاستباقي بالزيارة من جانب السفارة السعودية بالحدث، يدلل بكل بساطة على أن المملكة السعودية اليوم بدأت "إجراءاتها” في إعادة التقارب مع عمان بعد ما حاولت الاخيرة ذلك مرارا، وقطفه أخيرا رئيس الديوان الملكي الاسبق الدكتور باسم عوض الله.

الحديث عن الدكتور عوض الله والذي بدا كـ "مخلّصٍ” (بالتشديد على اللام) للعلاقات الاردنية السعودية مؤخرا، يظهر أنه اليوم ورسميا يتزعم المشهد، تحت مسمى "مبعوث ملكي للمملكة العربية السعودية”، بصورة تظهر "استمرارية توليه لمنصب غير منصوص عليه في الحياة السياسية بصورة حرفية”، فالرجل كان بالاستقبال الذي تم لوزير الدفاع السعودي بن سلمان، كما نعلم انه هندس وجود الامير محمد بن نايف "بصورة سرية” قبل ذلك بأيام في العاصمة الاردنية.

لا يمكن في التفاصيل ايضا اغفال التواجد السعودي في عمان عقب مؤتمر وزراء الخارجية الخليجيين في الدوحة والذي جرى على هامشه "قمة ثلاثية عظمى بين وزير الخارجية السعودي ونظرائه في الولايات المتحدة وروسيا”، وهنا تحديدا قد يتم توظيف حديث بيان السفارة السعودية في عمان عن "التشاور والاستعانة بالخبرات الاردنية”، فالجانب الاردني منخرط بالتفاصيل عند الحديث عن حرب الارهاب وموجود في صورة التفاهمات المتعلقة في الملف اليمني وفقا لمصادر المغرقة في الاطلاع.

بالمقابل ايضا لا يمكن اغفال عمان في الحديث عن "تسليح” الخليج عبر قنوات ايرانية، وهو ملف يحتاج المزيد من البحث بين الجانبين الاردني والسعودي بطبيعة الحال.

تركيبة الموجودين لم يكن غريبا عليها على سبيل المثال وجود المستشار العسكري للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مشعل الزبن، فالعلاقات العسكرية هي الاكثر انفتاحا مع الجانب السعودي في الاونة الاخيرة خصوصا في ظل التعاونات المشتركة في ملفات مكافحة الارهاب، ولكن المثير في التركيبة كان ان تجد امين العاصمة عقل بلتاجي ومحافظها خالد ابو زيد، وذلك تحديدا يدلل على ان العلاقات "الاخوية” تمر كما ذكر بيان السفارة السعودية في العاصمة الاردنية "بأفضل مراحلها”.

ورغم عدم تخصيص البيان الصادر عن الديوان الملكي للحديث عن أي من الملفات بصورة منفردة، إلا ان ذكر السفارة السعودية ان الامير محمد بن سلمان سيقضي يوما واحدا في المملكة وتواجد شخصيات تحمل ملفات مختلفة في المقابل يدلل على "تحرّك المياه الراكدة” بين البلدين بصورة جيدة.

الزيارة المذكورة والتي تأتي اليوم كصعود ملحوظ في منحنى الرسم البياني للعلاقات الاردنية، لا يمكن ان تخفى الكثير من تفاصيلها كثيرا وستظهر خلال الايام القليلة القادمة، خصوصا مع تنويع الملفات بين البلدين كما يقول مراقب مقرب.
 
رئيس مجلس الاعمال السعودي الأردني : زيارة سمو ولي ولي العهد للأردن علامة هامة للعلاقات الثنائية التي تشهد تطوراً منذ بدايتها


أكد رئيس مجلس الاعمال السعودي الأردني الأستاذ محمد العوده أن زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، للشقيقة الأردن ستكون علامة هامة من علامات العلاقات السعودية – الأردنية التي تشهد تطوراً مستمرا منذ بدايتها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية وتعمل على تنميتها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً.

كما أشاد العوده بالعلاقات التاريخية المتميزة ، التي تربط المملكة العربية السعودية وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية ، التي تشهد على الدوام مزيداً من التطور والنماء في العديد من المجالات ، مشيراً إلى أنها تنطلق من أسس ومبادئ مشتركة ،قوامها الاحترام المتبادل للارتقاء بنوعية ومستوى العلاقات الثنائية ،ما يتواكب مع مكانة البلدين.

جاء ذلك تعليقاً على الزيارة المرتقبة اليوم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولقاءه بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين- حفظهما الله ورعاهما -.

حيث أصدر سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح بياناً رسمياً بهذه المناسبة الهامة حمل في طياته عمق العلاقات الثنائية بين المملكتين الشقيقتين ، حيث سيتم اللقاء في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلديْن في هذه المرحلة التي تتسم بالدقة والحساسية، وما تمر به الأمة العربية والمنطقة من تطوراتٍ يشهدها الجميع..

من جهته ثمن رئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني الأستاذ محمد العوده في اتصال هاتفي أجراه اليوم مع الزميل بسام العريان ، جهود هيئة الاستثمار الأردنية في تسهيل كافة الإجراءات للمستثمرين السعوديين في الأردن ، شاكراً دور الحكومة الأردنية على جهدها في تحسين واقع البيئة الاستثمارية ، مشيراً الى أن هناك إمكانيات كبرى لدفع العلاقات الاستثمارية والتجارية إلى مستويات أكثر تقدما في ظل الظروف الملائمة التي تحكم الروابط بين البلدين الشقيقين .

موضحاً أن أجواء ومناخ الاستثمار في الأردن والحوافز المشجعة التي تنظمها التشريعات والقوانين الاقتصادية والمالية للمستثمرين ، مدعومة بالاستقرار السياسي والأمني وتحقيق معدلات نمو جيده ووجود إطار عمل مؤسسي ملائم ووفرة الموارد البشرية المدربة والتي تتميز بالكفاءة ومستوى الأجور المنافس ، مما يسهم في تطورات في حجم وجديد الاستثمارات السعودية الأردنية التي ساهم بها مجلس الاعمال السعودي الأردني.
 
تعاون سياسي اقتصادي وعسكري أمني أردني سعودي

كزت زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن، الثلاثاء، على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين البلدين.

والتقى الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وصدر في ختام زيارة الأمير إلى المملكة بيان مشترك بين الجانبين اتفقا فيه على عقد مباحثات ثنائية وموسعة، ركزت على علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، والتطورات الراهنة في المنطقة، والتي التقت فيها وجهات نظر البلدين.

وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه الملك عبدالله الثاني، تم الاتفاق خلال المباحثات على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.

وأكد البلدان على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، حماية لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ودفاعاً عن أمن المنطقة وشعوبها.

وأكد الجانبان على أن سلامة وأمن المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية هو كلٌ لا يتجزأ.

وجرى بحث تطورات الأوضاع المؤلمة في سورية وسبل إيجاد حل يضمن الأمن والأمان للشعب السوري وحقوقه.

كما تم بحث تطورات الأوضاع في اليمن، وما يقوم به التحالف بقيادة السعودية من جهود كبيرة استجابة لمناشدة الحكومة الشرعية للدفاع عن الشعب اليمني الشقيق، وحماية أمنه واستقراره، والدعم الإنساني الذي يقدم لمساعدة الشعب اليمني في تجاوز أزمته.

هذا وقد تم التأكيد على تكثيف الدعم الدولي للأردن في جهوده المتعلقة باستقبال اللاجئين السوريين، وتحمل أعبائهم، وما يبذله الأردن من جهود إنسانية في هذا المجال.

وأكد الجانبان على أهمية وحدة العراق وأمنه وضرورة إشراك كافة مكونات شعبه في العملية السياسية، ليكونوا يدا واحدة في الدفاع عن ترابه وبناء مؤسساته والحفاظ على استقلاله.

كما أكد الجانبان رفضهما القاطع لمحاولات تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، والهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها، والمنافية لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وشددا على أن مبادئ حسن الجوار تقتضي الابتعاد عن التدخل في شؤون الدول العربية ومحاولات بسط الهيمنة.

هذا وأكد الطرفان على أهمية التقدم في العملية السلمية على أساس المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة.

وحضر المباحثات الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان، ومبعوث الملك للمملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله.

 
فيه حاجة بتترتب بخصوص "سوريا" ما بين الدول العربية و "روسيا" إيه هى الله أعلم .
 
هي ترتيبات لخطط موضوعه مسبقا لعاصفه جديده في سوريا تكلم الكثيرين عنها , واعتقد ان الاردن تريد منطقه عازله في الجنوب السوري كما فعلت تركيا لتكون اماكن امنه لعوده اللاجئين وبدايه تقدم للمقاتلين من الجنوب
 
من اجمل الصور ...

الملك يقود سيارته بنفسه ويودع ولي عهد السعوديه تقديرا لسموه
CLoHLCQUEAAx19P.jpg
 
زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأردن من الزيارات الهامة والإستراتيجية على مستوى المنطقة نظرا لما تمر به المنطقة العربية من مخاض صعب لا يمكن التنبؤ بنهايته على المستوى القريب والمتوسط وهو الأمر الذي تدركه السعودية جيدا بالتأكيد على تعزيز وتوثيق العلاقات مع الحلفاء للتحرك بشكل جماعي ومؤثر لحلحلة ملفات المنطقة المستعصية على الحل حيث كانت الزيارة بمثابة نسف لمغريات الملالى المتكررة وتحويل مزار جعفر بن أبي طالب إلى حوزة على غرار السيدة زينب في دمشق...
الأردن.. هو واحد من أبرز الدول الحليفة للسعودية بل يعد الحليف الأمين بامتياز وهو البوابة الشمالية للسعودية وتكمن أهمية الأردن في أنه الدولة التي ربطت وجودها بوجود السعودية ودول الخليج فهو مرتبط بهذه الدول ارتباطا مصيريا ووجوديا ولا يتوانى عن اصطفافه مع السعودية والخليج بفعالية وقوة في كل هزات المنطقة التي عصفت به
 
عودة
أعلى