روسيا تنشر نظام دفاع صاروخي في جزيرة القرم

فادي الشام

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 سبتمبر 2016
المشاركات
18,068
التفاعل
64,170 10 0
الدولة
Syrian Arab Republic (Syria)
روسيا العظمى تستعد لنشر نظام دفاع صاروخي بحري في شبه جزيرة القرم
أكمل الجيش الروسي الاستعدات لنشر أول نظام دفاعي صاروخي مضاد للسفن
من نوع باستيون Bastion يطلق من صومعة تحت الأرض

Russia_will_deploy_first_Bastion_silo-based_surface-to-ship_missile_system_in_Crimean_Peninsula_640_001.jpg


نشر النظام الصاروخي التحت أرضي سيتم في شبه جزيرة القرم
و الهدف من نشر المنظومة احكام السيطرة على البحر الأسود

black_sea_russia_turkey_v2.jpg


نظام الدفاع الصاروخي البحري Bastion
بأمكانه تدمير أي سفينة من مسافة 300 كم
و هو نظام صاروخي محمول متحرك

bastion_p.jpg


هذة أول مره يتم نشره و تركيبه ضمن صومعة محمية محصنة تقبع في باطن الأرض

russia-missile-crimea.jpg


خاص للمنتدى العربي للدفاع و التسليح - فادي الشام
 
مع هده المنظومة سيصبح البحر الأسود أسود علي سفن الناتو
 
نظام الباستيون دفاع ساحلي مضاد للسفن يمكنة من حمل صواريخ p 800 oniks ولنسخة التصديرية p800 Yakhont

bationk300p.jpg


mobile_en_0002.jpg
 
اهم ميزة انه فى مكان محصن تحت الارض يعنى انسى الكروز
 
وضعت عودة القرم إلى روسيا أمام قيادة الأسطول البحري الروسي مهمة عاجلة لتطوير نظام دفاع ساحلي متكام للحماية شواطئ البحر الأسود. وقد أصبحت المنظومة الصاروخية الفريدة من نوعها "باستيون" أحد العناصر الرئيسة للنظام الجديد للدفاع الساحلي على مسرح الأعمال العسكرية في البحر الأسود . وتعد المنظومة من أفضل وسائط الدفاع الساحلي في العالم، وذلك وفقاً لتقييم الخبراء الروس والأجانب. واليوم، يدور نقاش حثيث لإنشاء شبكة متطورة من نقاط الارتكاز على سواحل البحر الأسود، والتي سيشكل النظام الصاروخي "باستيون" حجر الأساس فيها، ولكن في نسخته الثابتة "باستيون- س" (والحرف "س" هو اختصار لكلمة "ستاتسيونارني" أي ثابت) التي ستتمركز في صوامع تحت الأرض.

ظهرت المنظومات الصاروخية الأرضية المخصصة لحماية السواحل، للمرة الأولى، في روسيا تحديداً. وكانت المنظومة الأولى من هذا النوع المزودة بصواريخ مجنحة (والتي كانت تسمى آنذاك "الطائرة- القذيفة") قد ظهرت في الاتحاد السوفياتي في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي.


ولم يتجاوز مداها (15-95) كلم، الأمر الذي دفع قيادة قاعدة القرم في عام 1972 لاستبدالها واستخدام المنظومة الصاروخية الجديدة "أوتيوس" بصواريخها المجنحة المضادة للسفن (P-35B) التي يصل مداها إلى 300 كلم. وفي النسخة المعدلة "بروغريس" بلغ مداها حتى 460 كلم، وأطلق على النظام المتنقل لهذه الصواريخ اسم "ريدوت" (الحصن).

فيما بعد، خرجت المنظومات الثابتة من الخدمة منذ سنين عديدة. ولكن تغير الوضع العسكري والسياسي الراهن في القرم دفع العسكريين والمصممين الروس للعودة من جديد إلى هذا الموضوع.

منظومة قادرة على تحمل ضربة نووية
تستطيع المنظومة الثابتة الصمود حتى مع الاستخدام الواسع للوسائل الحديثة للهجوم الجوي من قبل العدو. وبتوفر شروط معينة، تستطيع المنظومة تحمّل حتى الضربات النووية. ويتحقق هذا عن طريق وضع جميع مكونات النظام في ملاجئ آمنة تحت الأرض.
تقع الصواريخ الجاهزة تماما للاستخدام الفوري وهي في وضعية الإطلاق في صوامع خاصة فائقة الحماية، والتي يمكن أن تبنى حتى في الطبقات الصخرية. وتُخَزَّنُ الصواريخ في حاويات مصنعة خصيصاً للنقل والإطلاق، ولا يحتاج الأمر لاستبدالها أو إجراء عمليات صيانة جدية على مدى عشر سنوات كاملة.

منظومة "باستيون- إس" قادرة على ضرب الأهداف فوق سطح الماء أو الأهداف الساحلية على بعد لا يقل عن 300 كلم. وفي هذه الأثناء يمكن استخدام احتمالين لمسار طيران الصاروخ: مسار مُرَكَّب (يتألف من مسار عالي الارتفاع وآخر منخفض الارتفاع عند الاقتراب من الهدف) وهذا ما يؤمن المدى الكبير للمقذوف الصاروخي، ومسار منخفض الارتفاع، يتقلص خلاله مدى الإطلاق.
ولكن بالمقابل، ترتفع بشكل ملحوظ القدرة على التخفي وينخفض احتمال إصابة الصاروخ من قبل أنظمة العدو للدفاع الجوي والأنظمة المضادة للصواريخ. قدرة الصاروخ على البقاء تعود أيضاً إلى إمكانية القيام بمناورات معقدة وفعالة للتهرب من وسائط الدفاع الجوي المعادية.


منظومة "باستيون- إس" الواحدة (والتي تضم في الحالة العادية 36 صاروخ محمل على منصات إطلاق منفردة) قادرة على تأمين حماية مؤكدة لشريط ساحلي لا يقل عن 600 كلم. وتضمن تدمير أية أهداف سطحية معادية، بالإضافة إلى الأهداف الأرضية التي يستطيع الرادار تمييزها ضمن هذا المجال. وهذا كله، في ظروف الرد النيراني الكثيف واستخدام وسائل الحرب الراديو إلكترونية من قبل العدو المهاجم.

بالنسبة للعدو، "باستيون" يعني الموت المؤكد
جدير بالذكر، أن النسخة الثابتة فائقة الحماية لمنظومة "باستيون"، كانت قد اقترحت منذ مدة من قبل الشركة الروسية الهندية "براهموس أيروسبيس"، المصنعة لمنظومة "براهموس" الصاروخية المبنية على أساس منظومة "ياخونت" الروسية.
منظومات "براهموس" في نسختها المتنقلة، الساحلية منها أو المحمولة على السفن، تذهب بكثافة لتسليح الجيش والأسطول البحري الهندي. أما منظومات "باستيون- بي" الروسية فقد دخلت حيز الخدمة لحماية القرم مغطية الجزء الأكبر من مياه البحر الأسود. كما يتم تصديرها لتسليح فيتنام وسوريا. والسبب في اختيارهم واضح للعيان، فاليوم، صواريخ منظومة "باستيون" الأسرع من الصوت قادرة على تدمير أية سفينة للعدو في مجال مدى فعاليتها.

ومن المحال تجنب إطلاق زخات من هذه الصواريخ، فالمنظومة مزودة ببرنامج فريد من نوعه للهجوم بالجملة ويشتغل تلقائياً عند الضرورة.

تقوم الصواريخ المطلَقة نفسها بتوزيع وتصنيف الأهداف وفقاً لأهميتها، كما تقوم باختيار خطة الهجوم وجدول تنفيذه. وفي المحصلة يقوم هذا "القطيع" الصاروخي بتوجيه ضربات من اتجاهات مختلفة، وبعد تدمير الهدف الرئيس تتحول الصواريخ بسرعة إلى السفن والمراكب المتبقية ولاتترك للعدو أية فرصة للنجاة.
Bastion.jpg


 
ايتوقع الروس هجوم صاروخي مدمر للسواحل على القرم لتثبيت المنظومة ارضيا في silos ؟!
 
التعديل الأخير:

مش قصدي اعني تحويل المنظومة ل silos ارضية و التخلي عن الحركية بها
ميزة الباستيون منصة متحركة الا لو كانو يخافون من التخريب الداخلي مثلا او هجوم مدمر نووي which is wired
 
مش قصدي اعني تحويل المنظومة ل silos ارضية و التخلي عن الحركية بها
ميزة الباستيون منصة متحركة الا لو كانو يخافون من التخريب الداخلي مثلا او هجوم مدمر نووي which is wired
انا عارف قصدك لكن :D:D
You never know what's going on in their minds
 
منظومة الدفاع الساحلي المتنقلة "باستيون" ستتحول إلى منظومة ثابتة
7/07/2015 , خاص لروسيا ما وراء العناوين
وضعت عودة القرم إلى روسيا أمام قيادة الأسطول البحري الروسي مهمة عاجلة لتطوير نظام دفاع ساحلي متكام للحماية شواطئ البحر الأسود. وقد أصبحت المنظومة الصاروخية الفريدة من نوعها "باستيون" أحد العناصر الرئيسة للنظام الجديد للدفاع الساحلي على مسرح الأعمال العسكرية في البحر الأسود . وتعد المنظومة من أفضل وسائط الدفاع الساحلي في العالم، وذلك وفقاً لتقييم الخبراء الروس والأجانب. واليوم، يدور نقاش حثيث لإنشاء شبكة متطورة من نقاط الارتكاز على سواحل البحر الأسود، والتي سيشكل النظام الصاروخي "باستيون" حجر الأساس فيها، ولكن في نسخته الثابتة "باستيون- س" (والحرف "س" هو اختصار لكلمة "ستاتسيونارني" أي ثابت) التي ستتمركز في صوامع تحت الأرض.

RIAN_02610408.HR_468.jpg

النظام الصاروخي "باستيون". تصوير: سيرغي بيفوفاروف/ريا نوفوستي
ظهرت المنظومات الصاروخية الأرضية المخصصة لحماية السواحل، للمرة الأولى، في روسيا تحديداً. وكانت المنظومة الأولى من هذا النوع المزودة بصواريخ مجنحة (والتي كانت تسمى آنذاك "الطائرة- القذيفة") قد ظهرت في الاتحاد السوفياتي في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي.

ولم يتجاوز مداها (15-95) كلم، الأمر الذي دفع قيادة قاعدة القرم في عام 1972 لاستبدالها واستخدام المنظومة الصاروخية الجديدة "أوتيوس" بصواريخها المجنحة المضادة للسفن (P-35B) التي يصل مداها إلى 300 كلم. وفي النسخة المعدلة "بروغريس" بلغ مداها حتى 460 كلم، وأطلق على النظام المتنقل لهذه الصواريخ اسم "ريدوت" (الحصن).

فيما بعد، خرجت المنظومات الثابتة من الخدمة منذ سنين عديدة. ولكن تغير الوضع العسكري والسياسي الراهن في القرم دفع العسكريين والمصممين الروس للعودة من جديد إلى هذا الموضوع.

منظومة قادرة على تحمل ضربة نووية

تستطيع المنظومة الثابتة الصمود حتى مع الاستخدام الواسع للوسائل الحديثة للهجوم الجوي من قبل العدو. وبتوفر شروط معينة، تستطيع المنظومة تحمّل حتى الضربات النووية. ويتحقق هذا عن طريق وضع جميع مكونات النظام في ملاجئ آمنة تحت الأرض.

تقع الصواريخ الجاهزة تماما للاستخدام الفوري وهي في وضعية الإطلاق في صوامع خاصة فائقة الحماية، والتي يمكن أن تبنى حتى في الطبقات الصخرية. وتُخَزَّنُ الصواريخ في حاويات مصنعة خصيصاً للنقل والإطلاق، ولا يحتاج الأمر لاستبدالها أو إجراء عمليات صيانة جدية على مدى عشر سنوات كاملة.

منظومة "باستيون- إس" قادرة على ضرب الأهداف فوق سطح الماء أو الأهداف الساحلية على بعد لا يقل عن 300 كلم. وفي هذه الأثناء يمكن استخدام احتمالين لمسار طيران الصاروخ: مسار مُرَكَّب (يتألف من مسار عالي الارتفاع وآخر منخفض الارتفاع عند الاقتراب من الهدف) وهذا ما يؤمن المدى الكبير للمقذوف الصاروخي، ومسار منخفض الارتفاع، يتقلص خلاله مدى الإطلاق.

ولكن بالمقابل، ترتفع بشكل ملحوظ القدرة على التخفي وينخفض احتمال إصابة الصاروخ من قبل أنظمة العدو للدفاع الجوي والأنظمة المضادة للصواريخ. قدرة الصاروخ على البقاء تعود أيضاً إلى إمكانية القيام بمناورات معقدة وفعالة للتهرب من وسائط الدفاع الجوي المعادية.

منظومة "باستيون- إس" الواحدة (والتي تضم في الحالة العادية 36 صاروخ محمل على منصات إطلاق منفردة) قادرة على تأمين حماية مؤكدة لشريط ساحلي لا يقل عن 600 كلم. وتضمن تدمير أية أهداف سطحية معادية، بالإضافة إلى الأهداف الأرضية التي يستطيع الرادار تمييزها ضمن هذا المجال. وهذا كله، في ظروف الرد النيراني الكثيف واستخدام وسائل الحرب الراديو إلكترونية من قبل العدو المهاجم.

بالنسبة للعدو، "باستيون" يعني الموت المؤكد

جدير بالذكر، أن النسخة الثابتة فائقة الحماية لمنظومة "باستيون"، كانت قد اقترحت منذ مدة من قبل الشركة الروسية الهندية "براهموس أيروسبيس"، المصنعة لمنظومة "براهموس" الصاروخية المبنية على أساس منظومة "ياخونت" الروسية

منظومات "براهموس" في نسختها المتنقلة، الساحلية منها أو المحمولة على السفن، تذهب بكثافة لتسليح الجيش والأسطول البحري الهندي. أما منظومات "باستيون- بي" الروسية فقد دخلت حيز الخدمة لحماية القرم مغطية الجزء الأكبر من مياه البحر الأسود. كما يتم تصديرها لتسليح فيتنام وسوريا. والسبب في اختيارهم واضح للعيان، فاليوم، صواريخ منظومة "باستيون" الأسرع من الصوت قادرة على تدمير أية سفينة للعدو في مجال مدى فعاليتها.

ومن المحال تجنب إطلاق زخات من هذه الصواريخ، فالمنظومة مزودة ببرنامج فريد من نوعه للهجوم بالجملة ويشتغل تلقائياً عند الضرورة.

تقوم الصواريخ المطلَقة نفسها بتوزيع وتصنيف الأهداف وفقاً لأهميتها، كما تقوم باختيار خطة الهجوم وجدول تنفيذه. وفي المحصلة يقوم هذا "القطيع" الصاروخي بتوجيه ضربات من اتجاهات مختلفة، وبعد تدمير الهدف الرئيس تتحول الصواريخ بسرعة إلى السفن والمراكب المتبقية ولاتترك للعدو أية فرصة للنجاة

 
عودة
أعلى