مع اقتراب صفقه ايران, العلاقات السعوديه الباكستانيه تبرد

اختلف معك يا عزيزي ليس حقد او بغضاء بل استعلاء مخلوط بالجهل.

دعني أخالفك بدوري ، وأشير أن الحقد والبغضاء أصيل في الموروث الغربي ضد العرب والمسلمين ، وليس حديث البعث والنشأة ، وهم لم يسمونا بـ Saracens السارسيين أو السراسنة (أصحاب الخيام) عبثاً ، بل تمييزا وحقداً واستعلاً ، ولكن الجهل لم يكن حاضراً في تلك التسمية ، كما لا يمكن أن يصنف الكتَّاب على أنهم جهلة بصفة مطلقة ، وليتك تطلع على أدبيات مثقفيهم في عصرهم "المظلم" ذاك ؛ فقد كان المسلم يصور في الموروث الأوروبي القديم على أنه السادي المتوحش الجاهل ، خلاف الأوروبي ، فيصور هذا الكائن (البغيض عندهم) بصيغة الآخر أو الضد والعدو الأبدي ، وأما الأعداء الآخرين ؛ فهم وقتيون أو سياسيون فقط ، وكان الحشد الطائفي في الحروب الصليبية يطفح من الحقد والبغضاء ، وأدبيات الاستشراق الحديثة تعج بصيغ مماثلة من الحقد الأعمى ، وهذا ممن درس أو عايش التراث والأدب والتاريخ الإسلامي والعربي ، فكيف بمن دونهم ، وكم ضج الغرب من نقد إدورد سعيد وغيره من العرب عن الاستشراق الغربي المقيت للعرب ؛ فكيف ممكن لعربي أن ينقد أو يشكك في أدبيات وأساليب وآراء ومقاصد هؤلاء المستشرقين ، بل المضحك أن الوصاية الغربية الحديثة علينا ، مازالت تمارس نفس أدوار الاستعمار الغربي القديم ؛ حماية الأقليات ، حماية البحار من القرصنة ، القضاء على الاستعباد ؛ والعجيب في هذا الاستعباد أنه بالكامل منسوب لنا فقط ، وتغافلوا عن مزارع القطن والسكر في الأمريكتين ، ووصلت الوصاية بهم علينا حالياً إلى فرض وحماية الديموقراطية ؛ ونرجع إلى حقيقة أن العربي هو ذلك الكائن السلطوي الهمجي والسادي ، والذي يجب أن تفرض عليه الوصاية والديموقراطية ، وإلا لن ينعم العالم بالسلام والطمأنينة.
لم يهاجمونا ويقتلونا ويستعمرونا أستعلاً أو حتى جهلا ، بل حقداً وبغضاء وكراهية وطمعاً في مواردنا ، ورسائل قادتهم وتقاريرهم لازالت شاهداً على هذا النهج ، هذا رغم الطمس الممارس في بعض التقارير القديمة ؛ لأخفاء بعض جرائمهم وحقدهم.
 
دعني أخالفك بدوري ، وأشير أن الحقد والبغضاء أصيل في الموروث الغربي ضد العرب والمسلمين ، وليس حديث البعث والنشأة ، وهم لم يسمونا بـ Saracens السارسيين أو السراسنة (أصحاب الخيام) عبثاً ، بل تمييزا وحقداً واستعلاً ، ولكن الجهل لم يكن حاضراً في تلك التسمية ، كما لا يمكن أن يصنف الكتَّاب على أنهم جهلة بصفة مطلقة ، وليتك تطلع على أدبيات مثقفيهم في عصرهم "المظلم" ذاك ؛ فقد كان المسلم يصور في الموروث الأوروبي القديم على أنه السادي المتوحش الجاهل ، خلاف الأوروبي ، فيصور هذا الكائن (البغيض عندهم) بصيغة الآخر أو الضد والعدو الأبدي ، وأما الأعداء الآخرين ؛ فهم وقتيون أو سياسيون فقط ، وكان الحشد الطائفي في الحروب الصليبية يطفح من الحقد والبغضاء ، وأدبيات الاستشراق الحديثة تعج بصيغ مماثلة من الحقد الأعمى ، وهذا ممن درس أو عايش التراث والأدب والتاريخ الإسلامي والعربي ، فكيف بمن دونهم ، وكم ضج الغرب من نقد إدورد سعيد وغيره من العرب عن الاستشراق الغربي المقيت للعرب ؛ فكيف ممكن لعربي أن ينقد أو يشكك في أدبيات وأساليب وآراء ومقاصد هؤلاء المستشرقين ، بل المضحك أن الوصاية الغربية الحديثة علينا ، مازالت تمارس نفس أدوار الاستعمار الغربي القديم ؛ حماية الأقليات ، حماية البحار من القرصنة ، القضاء على الاستعباد ؛ والعجيب في هذا الاستعباد أنه بالكامل منسوب لنا فقط ، وتغافلوا عن مزارع القطن والسكر في الأمريكتين ، ووصلت الوصاية بهم علينا حالياً إلى فرض وحماية الديموقراطية ؛ ونرجع إلى حقيقة أن العربي هو ذلك الكائن السلطوي الهمجي والسادي ، والذي يجب أن تفرض عليه الوصاية والديموقراطية ، وإلا لن ينعم العالم بالسلام والطمأنينة.
لم يهاجمونا ويقتلونا ويستعمرونا أستعلاً أو حتى جهلا ، بل حقداً وبغضاء وكراهية وطمعاً في مواردنا ، ورسائل قادتهم وتقاريرهم لازالت شاهداً على هذا النهج ، هذا رغم الطمس الممارس في بعض التقارير القديمة ؛ لأخفاء بعض جرائمهم وحقدهم.

كانت بداية التصنيف الغربي والشرقي ، والهمجي والمتحضر ، من اليونانيين ، فقد كان شرق اليونان وجنوبه ، بل حتى أوروبا كلها تصنف خلاف اليونانيين ، وقد تشرب الغرب هذه الثقافة وتبناها ، حتى جاء الإسلام ، وانطلق موجه من الكره العقائدي والفكري ، وكان نهج الاستشراق - في أغلبه - يدور حول تسليط الضوء على ذلك الكائن الهمجي ، ولازلنا همج في نظرهم ، ولن يغير هذه النظرة ناطحة سحاب ، أو طرق معبدة ، أو سيارة فارهة ، فهذه الحقيقة عندهم بنيت على عقيدة متأصلة في القدم ، لن تزيلها غباشة الجهل أبداً.
 
لم يقف مع احد مع باكستان كما وقفت السعوديه
ولا دولة في العالم
وقفنا معها عندما كان العلم كله ضدها
وقفنا معها عندما تم فرض حضر اقتصادي عليها وكسرنا الحضر
وقفنا معها لتكون اول دولة اسلاميه نوويه
وقفنا معها في كل شيئ كالاخ لاخيه
ابسط مثال اخرج الى الشارع وشاهد مئات العمال الباكستانين وكم وفرنا من فرص وضيفيه لهم

الخبر تحليله منطقي لكن هل بعد كل هذا تعض باكستان اليد التي مدت لها (ننتظر ونرى)
 
لم يقف مع احد مع باكستان كما وقفت السعوديه
ولا دولة في العالم
وقفنا معها عندما كان العلم كله ضدها
وقفنا معها عندما تم فرض حضر اقتصادي عليها وكسرنا الحضر
وقفنا معها لتكون اول دولة اسلاميه نوويه
وقفنا معها في كل شيئ كالاخ لاخيه
ابسط مثال اخرج الى الشارع وشاهد مئات العمال الباكستانين وكم وفرنا من فرص وضيفيه لهم

الخبر تحليله منطقي لكن هل بعد كل هذا تعض باكستان اليد التي مدت لها (ننتظر ونرى)

البعض ينتظر اعتراف باكستاني بدعم السعوديه نوويا وهذا ان صح فهو من سابع المستحيلات الاعتراف به

ايران بنفسها تنفي اي نشاط عسكري لمشروعها النووي هل تريدون من باكستان ان تصرح او حتى تلمح او حتى تتجاهل الاتهامات لها لا بل سوف تنفي نفيا قاطعا
 
وهل انت تفهم اكثر من الملك سلمان
هل انت تفهم اكثر من محمد بن سلمان
لو نظريتك هي الصحيحه لما لا تطبقها حكومتنا
ام انها تعلم ما لا تعلمه انت
توقف عن التقليل من جيشنا انت تهيننا بالاصرار على جلب جنود اجانب لمساندتنا
تريد ان تأتي بجيوش العالم من اجل هاون وكاتيوشا وصاروخ سكود واحد

لانامت اعين الجبناء




هههههههه
لن اتناقش كثيرا يبدو تتكلم بعاطفه اكثر من تحليل سياسي
اجل عندا قدوم قوه امارتيه وبحرانيه ينطبق على الجيش السعودي جبناء ؟

اكثر نقاشاتك جبناء وجبن

وتتهكم مجرد اختلاف مع وجهة نظركم


اكتفى بذالك
 
ربمآ جهل صآحب هذآ المقآل : بأن السعودية قآدرة على التغيير في الدآخل البآكستآني ، أي ألتفاف من جآنب الحكومة البآكستآنية تجآة المصآلح السعودية ، قد نرى دعماً سعودياً للمؤسسة العسكرية لتغيير دآخل بآكستآن
لا يا صديقى.... هذا لا يجوز.. التدخل فى الشأن الداخلى عنوه للبلاد له مسمى اخر.. وصديقك الحقيقى تظهرة الازمات.. واعتقد ان باكستان اظهرت وجهها الحقيقى... خسارة عشرات المليارات التى اضاعتها المملكة هباء عن باكستان
 
هههههههه
لن اتناقش كثيرا يبدو تتكلم بعاطفه اكثر من تحليل سياسي
اجل عندا قدوم قوه امارتيه وبحرانيه ينطبق على الجيش السعودي جبناء ؟

اكثر نقاشاتك جبناء وجبن

وتتهكم مجرد اختلاف مع وجهة نظركم


اكتفى بذالك

يبدو انك لا تعلم ان هناك قوه خليجيه اسمها درع الجزيره ماهي فائدتها لو لم تساند بعضها ولو حتى بشكل رمزي
هل باكستان ضمن درع الجزيره لا
انت من يتكلم بعاطفه ولست انا تريد ان نقطع علاقتنا مع باكستان لانها لم ترسل قوات للسعوديه لقتال الحوثي
اين فهمك للسياسه وانت تريد معاقبة باكستان لانها لم توافق على طلبك
يعني لعبوني والا اخرب
سياسه اما ان تكون معي بالكامل واما ان تكون ضدي لاوجود لها في السعوديه حكمت بالموت على باكستان رغم ان جيشك قادر لوحده على الحوثي
انت تريدنا ان نرمي باكستان في احضان ايران من اجل انها لم ترسل قواتها لقتال الحوثي
انت بكلامك تقلل من قوتنا وتنفخ من قوة الحوثي وتثبت انك تعتمد على الغير في حماية ارضك
لاوجود للعاطفه في كلامي ابدا
العاطفه موجوده لمن يريد معاقبة باكستان
 
للدولة المصريه قرار قديم جديد وهو ان حال تعرض دول الخليج لأي خطر محدق سيكون بانتظاره ١٠٠ الف جندي مصري .... كان هذا قرار الدوله في عهد مبارك وسيظل ثابتا لن يتزحزح ...... حدودالامن القومي العربي والمصري هى عند الضفه الغربيه للخليج العربي
 
استغرب من هذا التهويل والتعظيم لباكستان وكأنها دولة عظمى باكستان هي التي تعتمد على المعونات السعودية شأنها شأن أكثر الدول التي تدعمها السعودية وتشكل عبء عليها ، باكستان لديها علاقات مع إيران التي هي عدو للسعودية
والسعودية لديها علاقات مع الهند والتي هي عدو لباكستان
المملكة العربية السعودية معها الله سبحانه وتعالى ثم قيادتها الرشيدة وجيشها الباسل وشعبها الكريم ونرفض بشدة محاولة البعض الهمز واللمز في المملكة وبإذن الله لن تستطيع الحملة الخبيثة المسعورة في الصحف النيل من المملكة وسمعتها
 
الكثير لا يفهم طبيعة العلاقة الباكستانية السعودية
حقيقة السعودية ليست لديها علاقات مع دولة باكستان
السعودية لديها علاقات مع جنرالات الجيش والإستخبارات وتعمل على تعزيز إسمها ووجودها
في بين الباكستانيين من خلال الإعمال الخيرية
والإغاثية وبناء المساجد والحج والعمرة ... الخ
والتي أعترف بأنه تأثرت كثيراً بعد ١١ سبتمبر
بإختصار الرئيس الباكستاني يمثل نفسه وقد
يمثل الإحزاب السياسية مهما قال أو تحدث ولكن تظل
العلاقة مع ....... وهذا لا يعني أنها ثابتة لا تتغير
كل شي ممكن كل شي
 
من وجهة نظري المملكة لم تعول الكثير على الحكومات الباكستانيه لكن من يقول ان هناك برود نعم هناك برود قديم وليس بجديد سياسيا بينهم لكن المملكة علاقتها مع مؤسسة الجيش فقط وهي العلاقه الراسخة الغير قابلة للبرود وهناك اتفاقيات دفاعيه لايعلم بها الا الله مع مؤسسة الجيش
واكبر دليل على ان البرود السياسي لم يؤثر على مؤسسة الجيش هو كما تذكرون الزيارة السريعه للوزير الدفاع الباكستاني ورئيس الجيش ورئيس الاستخبارات بعد رفض البرلمان الباكستاني المشاركة
 
أنت تركت مشكلة الطائفية وخرجت الى موضوع اخر وهو اشتغال بعض الدعاة بالسياسة!!!!
الحقيقة أنك تركت الموضوع الذي كنا بصدده وخرجت الى موضوع اخر بشكل هروبي مضحك..^_^
ﻷن الحديث كان عن الطائفية ومن ينفخ فيها،
وقلت لك..
لولا نظام الصفويين في عهران لكنا بخير في وطننا العربي من الطائفية والفتن وعدم الاستقرار،
الصفويين هم أساس المشكلة وهذا معروف،
ولم نكن نعرف الطائفية قبل وصولهم لسدة الحكم في عهران

نظام الشاه في ايران كان نظام توسعي وعاني منه العرب

ما يحدث الأن هو نفسه لكن بعمائم في طهران وصبغة دينية
 
كانت بداية التصنيف الغربي والشرقي ، والهمجي والمتحضر ، من اليونانيين ، فقد كان شرق اليونان وجنوبه ، بل حتى أوروبا كلها تصنف خلاف اليونانيين ، وقد تشرب الغرب هذه الثقافة وتبناها ، حتى جاء الإسلام ، وانطلق موجه من الكره العقائدي والفكري ، وكان نهج الاستشراق - في أغلبه - يدور حول تسليط الضوء على ذلك الكائن الهمجي ، ولازلنا همج في نظرهم ، ولن يغير هذه النظرة ناطحة سحاب ، أو طرق معبدة ، أو سيارة فارهة ، فهذه الحقيقة عندهم بنيت على عقيدة متأصلة في القدم ، لن تزيلها غباشة الجهل أبداً.

من هم؟. الجهلاء منهم نعم هذا صحيح, والجهل آفة تعاني منها البشرية أينما كانوا. الكثير من الغربيين يشيدون بالمسلمين الأوائل وما قدموه من خدمات لا تحصي وجليلة للإنسانية

379380_www.GdeFon.ru_.jpg


ابن رشد يتوسط فلاسفة يونانيين
 
نظام الشاه في ايران كان نظام توسعي وعاني منه العرب

ما يحدث الأن هو نفسه لكن بعمائم في طهران وصبغة دينية

بصراحة نظام الشاه كان خطر وجودي على الخليج كله , نظام قوي إقتصادياً و حضارياً مدعوم غربياً بشكل قوي , هو الطرف الأول في الحصول على السلاح الامريكي (يحصل عليه قبل إسرائيل نفسها) علاقته متينة جداً مع إسرائيل ويقيم صناعات عسكرية مشتركة معهم

إحتلال الجزر الإماراتية جزء من خطر كان ينتظر الخليج و في الحقيقة الخليج كان قبل 1967 علاقته سيئة جداً مع مصر و مصر أساسا ً لم تكن لتستطيع تقديم الكثير للخليج في حالة مواجهة عسكرية مع إيران بسبب إسرائيل , و العراق أضعف من أن تكون الند القوي للنظام الإيراني عسكرياً و إقتصادياً

الخليج وقتها كان يسير في خطين الأول إقامة علاقات عميقة مع الدولة الناشئة (باكستان) و الخط الثاني هو التفاهم مع أمريكا الحليف الأول لعدو الخليج إيران

و بالطبع هي سياسة من الملك فيصل السفير السعودي السابق بواشنطن , بعد الإطاحة بالملك سعود غير القادر على إدارة بلد في هكذا وضع صعب

و الخط الثاني بالذات هو بالطبع ما كان يضمن الحماية من التهديد العسكري الإيراني الذي لم يكن للسعودية قبل به وقتها

المهم جائت نكسة 67 و الخطر إزداد و التفاهم الإيراني-الإسرائيلي تضاعف عدة أضعاف بسبب إنه الزواج الأمريكي الإسرائيلي فعلياً بدأ بهزيمة 67 و بدأ تدفق الفانتوم و السكاي هوك و صواريخ الجابريل و الهوك و الام-48 و الام-60 و غيره من السلاح الأمريكي الحديث لإسرائيل و بكميات مهولة بأسعار رخيصة و تسهيلات في السداد و منح مالية للخزانة الإسرائيلية و تسهيلات إقتصادية , و جزء من ذلك كان تدعيم أسعار النفط الإيراني لإسرائيل عن طريق مضيق تيران الذي خسرته مصر في 67 (الطرف الاّخر من المضيق أهدته السعودية لمصر لأسباب عسكرية و خسرته مصر في 67 و إستعادته بعد ذلك )

المهم إنه بعد 73 تغيرت السياسة الدولية بشكل كبير , فالسادات أصبح أكثر إنفتاحاً على الغرب بسبب إزدراؤه للسوفيت بسبب عدم دعمهم لمصر سواءً في الحرب أو قبل الحرب و رفض تقديم السلاح الذي تطلبه مصر و السبب الأساسي عداوة عبدالناصر و من بعده السادات للشيوعيين و رفضهم لربط السوفيت الدعم العسكري بالشيوعية في مصر

المهم إنه القوميين العرب(الناصريين/اليساريين) سمهم كما شئت , لكن في المعتاد الناصريين وقتها كان صوتهم عالي في الصحافة و يتميز الناصريين عموماً بكراهية للسادات سواءً وقتها أو الاّن و كراهية للخليج أو لنكن محددين : اّل سعود

الأمر الذي كان يجبر السعودية على تخفيض الوتيرة العلنية للعلاقة مع أمريكا لوجود صوت إعلامي عربي يساري قوي جداً يصور أي علاقة مع الغرب على إنه خيانة للعروبة و الدين و تشبيهات أخرى

بعد بدء إنفتاح السادات على الغرب + مكاسب إقتصادية للخليج أعطته حق تحديد سعر النفط = مزيد من الإنفتاح المعلن على الغرب خصوصاً سنة 1975 عندما بدأت خطوات عربية طموحة (لم تستمر) أساسها كان إنشاء هيئة عربية مشتركة للتصنيع العسكري بدعم مادي خليجي و إستعداد فرنسي-بريطاني لنقل الكثير من التقنيات و كان الحديث وقتها عن إنتاج 250 مقاتلة ميراج اف و 200 مروحية لينكس انجليزية

لنختصر الوقت إنه ظهر في هذا الوقت صدام حسين و تزامن مع بلطجته على الخليج و عداوته لكامب ديفيد 77 و معاهدة السلام 79 و كلها خطوات ربما عارضها الخليج ظاهرياً بسبب صدام , لكنه توافق معها كثيراً و دعمها خصوصاً إنها ستسهم في علاقات أفضل مع الولايات المتحدة التي قدمت الكثير للخليج

تزامن هذا مع دعم لا محدود للإقتصاد الباكستاني سواءً عن طريق تشغيل عمالتهم أو مادياً و تقديم النفط مجاناً و غيره ثم جائت حرب الخليج الأولى و الثانية و دائماً كان وصف باكستان لدى المحللين هو الصديق القوى للسعودية خصوصاً بعد حصول باكستان على النووي

طوال هذه الفترة السعودية ظلت تغذي علاقتها الإستراتيجية بباكستان دون مقابل إلا ري شجرة علاقات طمعاً في قطف ثمارها عند اللزوم

و بدئاً من 2003 و مغازلة تركيا للسعودية بدأت السعودية في نهج مماثل مع تركيا لكنه تحطم في الحقيقة بسبب عدم رغبة السعودية في خسارتهم لمصر الحليف الوحيد المضمون بعد جيران الاتحاد الخليجي

عموماً تظل باكستان دولة ككثير غيرها : لديها الكثير من التحديات الإقتصادية

و بظهور الصين أعتقد إنه السعودية ظهر لها متحدي جديد هناك

و لأنه لا يوجد في السياسة الدولية صديق دائم فالعلاقات مع الولايات المتحدة نزلت لأقل درجاتها و ربما مع أغلب الدول الأوروبية أيضاً

و للمرة الأولى ربما تسعى السعودية لعلاقات كبيرة مع روسيا و ربما على حساب الولايات المتحدة , أو تسعى للموازنة مع الجميع بإدخال الروس على الخط خصوصاً إنها أصبحت قادرة على الاستغناء على حلفاء دائمين و تحديدا ً في الفترة بين 2004-2015 عكس قبل ذلك

أعتقد إنه السعودية لم تخسر الكثير بخسارة وضعها السابق في باكستان و كذلك مع الولايات المتحدة ,

الوضع الاّن أفضل بكثير من السابق


فالوضع العالمي متعدد الاقطاب و ما يمكن الحصول عليه من هنا يمكن الحصول عليه من "هناك" و "هناك" أصبح كثير هناك الكثير انت تتكلم عن الكثير من القوى التكنولوجية الصاعدة ( كوريا الصين روسيا ) بالإضافة للقوى القديمة ( الاتحاد الاوروبي المفكك اكثر مما كان عليه و إستعداد الكثير من الدول للتنازل عن الكثير مما كان ثوابت مثل فرنسا و إيطاليا مقابل عدم خسارة مكانتهم الدولية التقليدية التي إكتسبوها في قرون مضت و خسارتها لدول حديثة ككوريا الجنوبية و تايوان و البرازيل و الهند و غيرهم )
 
التعديل الأخير:
الخلاصة إنه خسارة الحلفاء التقليديين القدام سواءً باكستان أو الولايات المتحدة و بريطانيا و الاصدقاء المكتسبين في العقد الاول للالفية الجديدة(السويد-تركيا) في الحقيقة ليست خسارة

فوجود القدرة الاقتصادية و ظهور جيل جديد متعلم تربى في المدن غير جيل الستينات الذي تربى في الصحراء يلغي فكرة الإحتياج لصديق أو حليف أكبر و يطرح فكرة التوازن كخيار جديد افضل
 
بصراحة نظام الشاه كان خطر وجودي على الخليج كله , نظام قوي إقتصادياً و حضارياً مدعوم غربياً بشكل قوي , هو الطرف الأول في الحصول على السلاح الامريكي (يحصل عليه قبل إسرائيل نفسها) علاقته متينة جداً مع إسرائيل ويقيم صناعات عسكرية مشتركة معهم

إحتلال الجزر الإماراتية جزء من خطر كان ينتظر الخليج و في الحقيقة الخليج كان قبل 1967 علاقته سيئة جداً مع مصر و مصر أساسا ً لم تكن لتستطيع تقديم الكثير للخليج في حالة مواجهة عسكرية مع إيران بسبب إسرائيل , و العراق أضعف من أن تكون الند القوي للنظام الإيراني عسكرياً و إقتصادياً

الخليج وقتها كان يسير في خطين الأول إقامة علاقات عميقة مع الدولة الناشئة (باكستان) و الخط الثاني هو التفاهم مع أمريكا الحليف الأول لعدو الخليج إيران

و بالطبع هي سياسة من الملك فيصل السفير السعودي السابق بواشنطن

و الخط الثاني بالذات هو بالطبع ما كان يضمن الحماية من التهديد العسكري الإيراني الذي لم يكن للسعودية قبل به وقتها

المهم جائت نكسة 67 و الخطر إزداد و التفاهم الإيراني-الإسرائيلي تضاعف عدة أضعاف بسبب إنه الزواج الأمريكي الإسرائيلي فعلياً بدأ بهزيمة 67 و بدأ تدفق الفانتوم و السكاي هوك و صواريخ الجابريل و الهوك و الام-48 و الام-60 و غيره من السلاح الأمريكي الحديث لإسرائيل و بكميات مهولة بأسعار رخيصة و تسهيلات في السداد و منح مالية للخزانة الإسرائيلية و تسهيلات إقتصادية , و جزء من ذلك كان تدعيم أسعار النفط الإيراني لإسرائيل عن طريق مضيق تيران الذي خسرته مصر في 67 (الطرف الاّخر من المضيق أهدته السعودية لمصر لأسباب عسكرية و خسرته مصر في 67 و إستعادته بعد ذلك )

المهم إنه بعد 73 تغيرت السياسة الدولية بشكل كبير , فالسادات أصبح أكثر إنفتاحاً على الغرب بسبب إزدراؤه للسوفيت بسبب عدم دعمهم لمصر سواءً في الحرب أو قبل الحرب و رفض تقديم السلاح الذي تطلبه مصر و السبب الأساسي عداوة عبدالناصر و من بعده السادات للشيوعيين و رفضهم لربط السوفيت الدعم العسكري بالشيوعية في مصر

المهم إنه القوميين العرب(الناصريين/اليساريين) سمهم كما شئت , لكن في المعتاد الناصريين وقتها كان صوتهم عالي في الصحافة و يتميز الناصريين عموماً بكراهية للسادات سواءً وقتها أو الاّن و كراهية للخليج أو لنكن محددين : اّل سعود

الأمر الذي كان يجبر السعودية على تخفيض الوتيرة العلنية للعلاقة مع أمريكا لوجود صوت إعلامي عربي يساري قوي جداً يصور أي علاقة مع الغرب على إنه خيانة للعروبة و الدين و تشبيهات أخرى

بعد بدء إنفتاح السادات على الغرب + مكاسب إقتصادية للخليج أعطته حق تحديد سعر النفط = مزيد من الإنفتاح المعلن على الغرب خصوصاً سنة 1975 عندما بدأت خطوات عربية طموحة (لم تستمر) أساسها كان إنشاء هيئة عربية مشتركة للتصنيع العسكري بدعم مادي خليجي و إستعداد فرنسي-بريطاني لنقل الكثير من التقنيات و كان الحديث وقتها عن إنتاج 250 مقاتلة ميراج اف و 200 مروحية لينكس انجليزية

لنختصر الوقت إنه ظهر في هذا الوقت صدام حسين و تزامن مع بلطجته على الخليج و عداوته لكامب ديفيد 77 و معاهدة السلام 79 و كلها خطوات ربما عارضها الخليج ظاهرياً بسبب صدام , لكنه توافق معها كثيراً خصوصاً إنها ستسهم في علاقات أفضل مع الولايات المتحدة التي قدمت الكثير للخليج

تزامن هذا مع دعم لا محدود للإقتصاد الباكستاني سواءً عن طريق تشغيل عمالتهم أو مادياً و تقديم النفط مجاناً و غيره ثم جائت حرب الخليج الأولى و الثانية و دائماً كان وصف باكستان لدى المحللين هو الصديق القوى للسعودية خصوصاً بعد حصول باكستان على النووي

طوال هذه الفترة السعودية ظلت تغذي علاقتها الإستراتيجية بباكستان دون مقابل إلا ري شجرة علاقات طمعاً في قطف ثمارها عند اللزوم

و بدئاً من 2003 و مغازلة تركيا للسعودية بدأت السعودية في نهج مماثل مع تركيا لكنه تحطم في الحقيقة بسبب عدم رغبة السعودية في خسارتهم لمصر الحليف الوحيد المضمون بعد جيران الاتحاد الخليجي

عموماً تظل باكستان دولة ككثير غيرها : لديها الكثير من التحديات الإقتصادية

و بظهور الصين أعتقد إنه السعودية ظهر لها متحدي جديد هناك

و لأنه لا يوجد في السياسة الدولية صديق دائم فالعلاقات مع الولايات المتحدة نزلت لأقل درجاتها و ربما مع أغلب الدول الأوروبية أيضاً

و للمرة الأولى ربما تسعى السعودية لعلاقات كبيرة مع روسيا و ربما على حساب الولايات المتحدة , أو تسعى للموازنة مع الجميع بإدخال الروس على الخط خصوصاً إنها أصبحت قادرة على الاستغناء على حلفاء دائمين و تحديدا ً في الفترة بين 2004-2015 عكس قبل ذلك

أعتقد إنه السعودية لم تخسر الكثير بخسارة وضعها السابق في باكستان و كذلك مع الولايات المتحدة ,

الوضع الاّن أفضل بكثير من السابق


فالوضع العالمي متعدد الاقطاب و ما يمكن الحصول عليه من هنا يمكن الحصول عليه من "هناك" و "هناك" أصبح كثير هناك الكثير انت تتكلم عن الكثير من القوى التكنولوجية الصاعدة ( كوريا الصين روسيا ) بالإضافة للقوى القديمة ( الاتحاد الاوروبي المفكك اكثر مما كان عليه و إستعداد الكثير من الدول للتنازل عن الكثير مما كان ثوابت مثل فرنسا و إيطاليا مقابل عدم خسارة مكانتهم الدولية التقليدية التي إكتسبوها في عقود مضت و خسارتها لدول حديثة ككوريا الجنوبية و تايوان و البرازيل و الهند و غيرهم )

السادات رجل دولة فعلا, راديو القاهرة كان خنجر جمال عبدالناصر في المنطقة في رمي الاسائات لمن عانده او توزيع التبريكات والتهاني لمن رضي عنه

الشعب الإيراني تحت حكم الشاه كان شعب راقي ومطلع, الكثير منهم درس بالخارج في أوروبا وأمريكا, حتي سلاح الجو الإيراني كان أفراده ذا جودة عالية
 
بصراحة نظام الشاه كان خطر وجودي على الخليج كله , نظام قوي إقتصادياً و حضارياً مدعوم غربياً بشكل قوي , هو الطرف الأول في الحصول على السلاح الامريكي (يحصل عليه قبل إسرائيل نفسها) علاقته متينة جداً مع إسرائيل ويقيم صناعات عسكرية مشتركة معهم

إحتلال الجزر الإماراتية جزء من خطر كان ينتظر الخليج و في الحقيقة الخليج كان قبل 1967 علاقته سيئة جداً مع مصر و مصر أساسا ً لم تكن لتستطيع تقديم الكثير للخليج في حالة مواجهة عسكرية مع إيران بسبب إسرائيل , و العراق أضعف من أن تكون الند القوي للنظام الإيراني عسكرياً و إقتصادياً

الخليج وقتها كان يسير في خطين الأول إقامة علاقات عميقة مع الدولة الناشئة (باكستان) و الخط الثاني هو التفاهم مع أمريكا الحليف الأول لعدو الخليج إيران

و بالطبع هي سياسة من الملك فيصل السفير السعودي السابق بواشنطن

و الخط الثاني بالذات هو بالطبع ما كان يضمن الحماية من التهديد العسكري الإيراني الذي لم يكن للسعودية قبل به وقتها

المهم جائت نكسة 67 و الخطر إزداد و التفاهم الإيراني-الإسرائيلي تضاعف عدة أضعاف بسبب إنه الزواج الأمريكي الإسرائيلي فعلياً بدأ بهزيمة 67 و بدأ تدفق الفانتوم و السكاي هوك و صواريخ الجابريل و الهوك و الام-48 و الام-60 و غيره من السلاح الأمريكي الحديث لإسرائيل و بكميات مهولة بأسعار رخيصة و تسهيلات في السداد و منح مالية للخزانة الإسرائيلية و تسهيلات إقتصادية , و جزء من ذلك كان تدعيم أسعار النفط الإيراني لإسرائيل عن طريق مضيق تيران الذي خسرته مصر في 67 (الطرف الاّخر من المضيق أهدته السعودية لمصر لأسباب عسكرية و خسرته مصر في 67 و إستعادته بعد ذلك )

المهم إنه بعد 73 تغيرت السياسة الدولية بشكل كبير , فالسادات أصبح أكثر إنفتاحاً على الغرب بسبب إزدراؤه للسوفيت بسبب عدم دعمهم لمصر سواءً في الحرب أو قبل الحرب و رفض تقديم السلاح الذي تطلبه مصر و السبب الأساسي عداوة عبدالناصر و من بعده السادات للشيوعيين و رفضهم لربط السوفيت الدعم العسكري بالشيوعية في مصر

المهم إنه القوميين العرب(الناصريين/اليساريين) سمهم كما شئت , لكن في المعتاد الناصريين وقتها كان صوتهم عالي في الصحافة و يتميز الناصريين عموماً بكراهية للسادات سواءً وقتها أو الاّن و كراهية للخليج أو لنكن محددين : اّل سعود

الأمر الذي كان يجبر السعودية على تخفيض الوتيرة العلنية للعلاقة مع أمريكا لوجود صوت إعلامي عربي يساري قوي جداً يصور أي علاقة مع الغرب على إنه خيانة للعروبة و الدين و تشبيهات أخرى

بعد بدء إنفتاح السادات على الغرب + مكاسب إقتصادية للخليج أعطته حق تحديد سعر النفط = مزيد من الإنفتاح المعلن على الغرب خصوصاً سنة 1975 عندما بدأت خطوات عربية طموحة (لم تستمر) أساسها كان إنشاء هيئة عربية مشتركة للتصنيع العسكري بدعم مادي خليجي و إستعداد فرنسي-بريطاني لنقل الكثير من التقنيات و كان الحديث وقتها عن إنتاج 250 مقاتلة ميراج اف و 200 مروحية لينكس انجليزية

لنختصر الوقت إنه ظهر في هذا الوقت صدام حسين و تزامن مع بلطجته على الخليج و عداوته لكامب ديفيد 77 و معاهدة السلام 79 و كلها خطوات ربما عارضها الخليج ظاهرياً بسبب صدام , لكنه توافق معها كثيراً خصوصاً إنها ستسهم في علاقات أفضل مع الولايات المتحدة التي قدمت الكثير للخليج

تزامن هذا مع دعم لا محدود للإقتصاد الباكستاني سواءً عن طريق تشغيل عمالتهم أو مادياً و تقديم النفط مجاناً و غيره ثم جائت حرب الخليج الأولى و الثانية و دائماً كان وصف باكستان لدى المحللين هو الصديق القوى للسعودية خصوصاً بعد حصول باكستان على النووي

طوال هذه الفترة السعودية ظلت تغذي علاقتها الإستراتيجية بباكستان دون مقابل إلا ري شجرة علاقات طمعاً في قطف ثمارها عند اللزوم

و بدئاً من 2003 و مغازلة تركيا للسعودية بدأت السعودية في نهج مماثل مع تركيا لكنه تحطم في الحقيقة بسبب عدم رغبة السعودية في خسارتهم لمصر الحليف الوحيد المضمون بعد جيران الاتحاد الخليجي

عموماً تظل باكستان دولة ككثير غيرها : لديها الكثير من التحديات الإقتصادية

و بظهور الصين أعتقد إنه السعودية ظهر لها متحدي جديد هناك

و لأنه لا يوجد في السياسة الدولية صديق دائم فالعلاقات مع الولايات المتحدة نزلت لأقل درجاتها و ربما مع أغلب الدول الأوروبية أيضاً

و للمرة الأولى ربما تسعى السعودية لعلاقات كبيرة مع روسيا و ربما على حساب الولايات المتحدة , أو تسعى للموازنة مع الجميع بإدخال الروس على الخط خصوصاً إنها أصبحت قادرة على الاستغناء على حلفاء دائمين و تحديدا ً في الفترة بين 2004-2015 عكس قبل ذلك

أعتقد إنه السعودية لم تخسر الكثير بخسارة وضعها السابق في باكستان و كذلك مع الولايات المتحدة ,

الوضع الاّن أفضل بكثير من السابق


فالوضع العالمي متعدد الاقطاب و ما يمكن الحصول عليه من هنا يمكن الحصول عليه من "هناك" و "هناك" أصبح كثير هناك الكثير انت تتكلم عن الكثير من القوى التكنولوجية الصاعدة ( كوريا الصين روسيا ) بالإضافة للقوى القديمة ( الاتحاد الاوروبي المفكك اكثر مما كان عليه و إستعداد الكثير من الدول للتنازل عن الكثير مما كان ثوابت مثل فرنسا و إيطاليا مقابل عدم خسارة مكانتهم الدولية التقليدية التي إكتسبوها في عقود مضت و خسارتها لدول حديثة ككوريا الجنوبية و تايوان و البرازيل و الهند و غيرهم )
الخلاصة إنه خسارة الحلفاء التقليديين القدام سواءً باكستان أو الولايات المتحدة و بريطانيا و الاصدقاء المكتسبين في العقد الاول للالفية الجديدة(السويد-تركيا) في الحقيقة ليست خسارة

فوجود القدرة الاقتصادية و ظهور جيل جديد متعلم تربى في المدن غير جيل الستينات الذي تربى في الصحراء يلغي فكرة الإحتياج لصديق أو حليف أكبر و يطرح فكرة التوازن كخيار جديد افضل
ماشاء الله تبارك الله عليك
تملك ثقافة عسكرية واسعة و تتمتع بمعرفة سياسية عميقة وسرد تاريخي وتحليل رائع جدا .

تقبل اعجابي وتقديري
 
السادات رجل دولة فعلا, راديو القاهرة كان خنجر جمال عبدالناصر في المنطقة في رمي الاسائات لمن عانده او توزيع التبريكات والتهاني لمن رضي عنه

الشعب الإيراني تحت حكم الشاه كان شعب راقي ومطلع, الكثير منهم درس بالخارج في أوروبا وأمريكا, حتي سلاح الجو الإيراني كان أفراده ذا جودة عالية

و تسليحه كان نوعي جداً

شوف الـ80 تومكات بالفينكس عملوا ايه في الميراج-5 و الميج-21 العراقية رغم عدم وجود الكثير من الصيانة لهم

حصلوا على 2-4 اف-16 في اواخر السبعينات مع إسرائيل مباشرة

تخيل لما تتعاقد سنة 74 على مقاتلة كالتوم كات

و الله كانك تعاقدت على رابتور سنة 2014
 
من هم؟. الجهلاء منهم نعم هذا صحيح, والجهل آفة تعاني منها البشرية أينما كانوا. الكثير من الغربيين يشيدون بالمسلمين الأوائل وما قدموه من خدمات لا تحصي وجليلة للإنسانية

379380_www.GdeFon.ru_.jpg


ابن رشد يتوسط فلاسفة يونانيين

لا يا أستاذي ، ليسوا الجهلة من أقصد منهم ، بل رأس العلم فيهم ودارسي الثقافة والإرث العربي والإسلامي من الغربيين ، وعندما ذكرت في ردي على الأخ TridenT111 ، الصيغة الكاريكاتيرية والنمطية التي يضعها ويصورها المأزوم لنا ، فأنا كنت أقتبس من عنوان مقالة أنور عبدالملك "الأستشراق مأزوماً" ، وذلك المقال نقد لهؤلاء المأزومين في دراسة أرثنا الثقافي الإسلامي والعربي ، وتبعه أيضاً إدورد سعيد في كتابه "الاستشراق" ، وغيرهما ، وكلها تدور في نقد تلك الدراسات لتاريخنا وثقافتنا العربية ، المسألة طويلة جداً ، ولا تعبر صورة أبن رشد ، أو بعض كتابات المنصفين الغربيين عن الأثر الثقافي الإسلامي العظيم على الغرب والعلم ؛ عن ما أتحدث عنه ، فهذه قطرة ، وما كتبه أؤلئك المستشرقين هو البحر كله ، فأقرأ ، إن شئت ، ما كتبه إدورد سعيد في هذا الخصوص ، وهو بالمناسبة ، وحسب ما أعرف ، عربي نصراني يحمل الجنسية الأمريكية ، ومحاضر في جامعات أمريكا ، كما سيفيدك أيضاً كتاب "تاريخ الاستشراق وسياساته" لـ زكاري لوكمان ، وهو كتاب معتدل ومتوازن.

 
نظام الشاه في ايران كان نظام توسعي وعاني منه العرب

ما يحدث الأن هو نفسه لكن بعمائم في طهران وصبغة دينية
صحيح..الا أن الصفويين أخطر من الشاه بكثير،
وذلك ﻷنهم يهدمون نسيجنا الاجتماعي العربي عبر تكريس الطائفية،
والشاه كان قوي فعلا..
الا أنه لم ينخر في وطننا من الداخل كما فعلت عهران وداعش
 
عودة
أعلى