توقيف ليبيين بحوزتهم 4 أطنان متفجرات في إليزي
- التحريات تكشف أن المعتقلين كانا في طريقهما إلى ولاية ورڤلة
- تحقيقات حول شبكة متخصصة في تهريب الأجانب إلى عمق الصحراء
أفلحت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب بولاية إليزي، ليلة أمس الأول، في القبض على ليبيين اثنين بحوزتهما 4 أطنان من المتفجرات وقنابل يدوية مضادة للأشخاص وجاهزة للاستعمال بعد تسللهما على متن مركبة رباعية الدفع عبر منفذ حدودي. وحسب مصدر مطلع، فإن الموقوفين كانا في طريقهما للالتحاق بمعاقل الإرهاب في ولاية ورڤلة.
وتحيط مصالح الأمن المختصة هذه العملية الأمنية بتكتم شديد، بالنظر لسير التحقيقات بغية التوصل لكشف المخطط الذي كان يعمل لأجله هذين العنصرين. وأفادت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن الجزائرية تحقق مع متهمين جزائريين بتهمة تسهيل دخول هؤلاء الليبيين إلى التراب الوطني، خاصة بعد ضبط مصالح الأمن المكلفة بمكافحة الإرهاب منذ مدة، شخصا بحوزته وثـائق ورسائل تخص رعايا ليبيين، يرغبون في الوصول إلى معاقل تنظيم القاعدة في الساحل.
وكانت مصالح الأمن قد اشتبهت منذ أكثـر من شهرين في وجود شبكة تهرّب الليبيين إلى الصحراء الجزائرية، بعد رصد اتصالات هاتفية بين مقيمين في ولايات جنوبية ومدن ليبية، ويتواصل التحري حول وجود شبكات أخرى في أقصى الجنوب الشرقي.
وذكرت مصادر أمنية عليمة أن قوات الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني وحرس الحدود، عززت تواجدها في اليومين الأخيرين بمختلف المناطق المحيطة والقريبة من الحدود مع ليبيا، بغرض منع أي تسلل إلى التراب الوطني من جانب مجموعات إرهابية، حيث شهدت تعزيزات عسكرية بالمنطقة، وسط تحليق مستمر لطائرات سلاح الجو.
وتقود المصالح الأمنية المشتركة منذ أيام عمليات تمشيط واسعة في صحراء المنطقة، خاصة بالحدود على مستوى المناطق الجبلية الواقعة شرقي مدينتي إليزي وعين أمناس، والمتاخمة للحدود مع ليبيا، لتعقب عناصر إرهابية مسلحة حاولت في أكثر من مرة التسلل إلى العمق الجزائري.
وقد استعملت قوات الأمن المشتركة الطائرات المروحية، لتقوم بمسح جوي شامل للمنطقة، إضافة إلى إنزال أزيد من 2000 عسكري في الحدود مع ليبيا منذ أكثر من أسبوع.
- التحريات تكشف أن المعتقلين كانا في طريقهما إلى ولاية ورڤلة
- تحقيقات حول شبكة متخصصة في تهريب الأجانب إلى عمق الصحراء
أفلحت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب بولاية إليزي، ليلة أمس الأول، في القبض على ليبيين اثنين بحوزتهما 4 أطنان من المتفجرات وقنابل يدوية مضادة للأشخاص وجاهزة للاستعمال بعد تسللهما على متن مركبة رباعية الدفع عبر منفذ حدودي. وحسب مصدر مطلع، فإن الموقوفين كانا في طريقهما للالتحاق بمعاقل الإرهاب في ولاية ورڤلة.
وتحيط مصالح الأمن المختصة هذه العملية الأمنية بتكتم شديد، بالنظر لسير التحقيقات بغية التوصل لكشف المخطط الذي كان يعمل لأجله هذين العنصرين. وأفادت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن الجزائرية تحقق مع متهمين جزائريين بتهمة تسهيل دخول هؤلاء الليبيين إلى التراب الوطني، خاصة بعد ضبط مصالح الأمن المكلفة بمكافحة الإرهاب منذ مدة، شخصا بحوزته وثـائق ورسائل تخص رعايا ليبيين، يرغبون في الوصول إلى معاقل تنظيم القاعدة في الساحل.
وكانت مصالح الأمن قد اشتبهت منذ أكثـر من شهرين في وجود شبكة تهرّب الليبيين إلى الصحراء الجزائرية، بعد رصد اتصالات هاتفية بين مقيمين في ولايات جنوبية ومدن ليبية، ويتواصل التحري حول وجود شبكات أخرى في أقصى الجنوب الشرقي.
وذكرت مصادر أمنية عليمة أن قوات الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني وحرس الحدود، عززت تواجدها في اليومين الأخيرين بمختلف المناطق المحيطة والقريبة من الحدود مع ليبيا، بغرض منع أي تسلل إلى التراب الوطني من جانب مجموعات إرهابية، حيث شهدت تعزيزات عسكرية بالمنطقة، وسط تحليق مستمر لطائرات سلاح الجو.
وتقود المصالح الأمنية المشتركة منذ أيام عمليات تمشيط واسعة في صحراء المنطقة، خاصة بالحدود على مستوى المناطق الجبلية الواقعة شرقي مدينتي إليزي وعين أمناس، والمتاخمة للحدود مع ليبيا، لتعقب عناصر إرهابية مسلحة حاولت في أكثر من مرة التسلل إلى العمق الجزائري.
وقد استعملت قوات الأمن المشتركة الطائرات المروحية، لتقوم بمسح جوي شامل للمنطقة، إضافة إلى إنزال أزيد من 2000 عسكري في الحدود مع ليبيا منذ أكثر من أسبوع.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل