واشنطن "ستحمي" المقاتلين السوريين الذين ستدربهم

نشمي

مراسلين المنتدى
إنضم
27 أبريل 2013
المشاركات
2,760
التفاعل
13,041 20 0
ee126a18-8ad5-468f-af20-2b20c91d9f3e_16x9_600x338.jpg



واشنطن – فرانس برس
أعلن الجنرال الأميركي، جون آلن، منسق التحالف الدولي ضد تنظيم"داعش"، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة "ستحمي" مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة الذين ستدربهم وتسلحهم، وذلك حالما يصبحون في ميدان القتال.

وقال الجنرال آلن، أمام مركز أبحاث "اتلانتيك كاونسل" في واشنطن: "لدينا مشروع واضح لتدريبهم وتجهيزهم بأحدث الأسلحة، ولكن أيضا لحمايتهم عندما يحين الوقت".

وردا على سؤال عما إذا كانت حماية هؤلاء المقاتلين يمكن أن تتم من خلال فرض منطقة حظر جوي، قال الجنرال آلن إن "كل هذه الخيارات جاري بحثها".

وأكد الجنرال الأميركي أنه "من المهم أن لا تفكروا بأننا لن ندعم هؤلاء المقاتلين".

من جهة ثانية، أعرب الجنرال آلن عن "مفاجأته السارة" بعدد السوريين الذين أبدوا استعدادهم للتطوع في برنامج التدريب الذي وضعته الولايات المتحدة.

وكان البنتاغون أعلن الجمعة أن تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ "في غضون أربعة إلى ستة أسابيع".

وبعد أشهر من النقاشات الشاقة، وقعت واشنطن وأنقرة في 19 فبراير اتفاقا لتدريب عناصر سورية معارضة معتدلة في قاعدة تركية وتزويدها معدات عسكرية.

وتركز الخلاف بين واشنطن وأنقرة حول هذا البرنامج على تحديد العدو الذي يتعين على هؤلاء المقاتلين السوريين التركيز على قتالهم، ففي حين تريد واشنطن تدريب هؤلاء المعارضين في إطار مكافحتها تنظيم "داعش"، فإن انقرة، التي تعتبر بشار الأسد عدوها اللدود، تريدهم أن يقاتلوا القوات النظامية السورية والمتطرفين بنفس الحدة.

ومن المقرر أن ينتشر في الشرق الأوسط ما مجموعه 1000 جندي أميركي للمساعدة في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة لإرسالهم لاحقا إلى سوريا لقتال تنظيم "داعش". ووصل إلى المنطقة حتى الآن حوالي 100 مدرب أميركي للقيام بهذه المهمة.

وتقوم الاستراتيجية الأميركية ضد متطرفي "داعش" على هزيمة هذا التنظيم في العراق أولا. أما في سوريا، فتقول واشنطن أن الأمر يتطلب على الأرجح سنوات عدة قبل أن يتمكن مقاتلو المعارضة المعتدلة من إحراز تقدم ضد "داعش".


 
هههههههههههههه كما حمت حركه حزم التي تم حلها البارحه من قبل جبهه النصره وذهب التاو لغير رجعه او تم بيعه لداعش او النصره او حزب الله
 
عودة
أعلى