الاستشعار عن بعد: مصر تطلق أول قمر صناعى للاتصالات الملاحية بالشرق الأوسط وأفريقيا خلال 2015.. والتك

الاخ استراتيجى قام بعمل نموزج مثالى لكيفية قلب الموضوع من موضوع فرح لانجاز دولة عربية الى موضوع غيرة وتناحر .. لو انت متضايق من كلام المسؤلين المصريين خلاص يا سيدى اعتيبر انة المملكة فعلا هى الاولى ودة شىء يفرحنا ويسعدنا ونتمنى الخير للملكة قيادة وشعب فاءنتم اخوة فى الدين وفى العروبة .. بس بلاش تاخد كل كلمة وتعتبر انها عليك او على بلدك .
 
القمر الصناعي المصري المفقود في 2010 "إيجبت سات1" - حقائق وتصريحات

في 23 اكتوبر 2010 أعلنت الهيئة القومية للإستشعار عن بعد عن فقد التحكم والإتصال مع القمر منذ 19 يوليو من نفس العام..
المعلومات التي تم بثها عن أنتهاء العمر الإفتراضي للقمر وعدم أهميته تعاكس ما يصرح به الدكتور أيمن الدسوقى رئيس هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.. في 23 أكتوبر 2010... عن أن المهندسين يحاولون ((التقاط القمر مرة أخرى.. وإعادته إلى مداره..)) مشيراً إلى أن إعادة التحكم فى القمر قد تحدث فى أى لحظة.. وأن فقد السيطرة عليه كان ((قد حدث مرتين من قبل)) واستطاعت الهيئة التقاطه بعدهما... وكذلك تصريحاته بخصوص مطالبة الجانب الأوكراني (بتعويضات) نتيجة فقدان القمر!
في 28 أكتوبر 2010 أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي وقتها أن محطات رصد أمريكية وسويدية استدلت علي وجود القمر الصناعي المصري إيجيبت سات1 في مداره... وصرح بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية خلال شهر نوفمبر القادم مع الشركة الأوكرانية المصنعة.. وذلك في حالة "إذا لم يتم إعادة الاتصال بالقمر".. وأشار إلى أن فترة عمل القمر هي خمس سنوات ولم يتم تشغيله سوى عامين ونصف العام.. حيث تم إطلاقه عام 2007..


إيجيبت سات-1 يحمل جهازين استشعار.. جهاز استشعار يعمل بالأشعة تحت الحمراء وجهاز استشعار متعدد الأطياف multi-spectrum.. ومن خلال التمايز الحرارى بين مختلف المواد المكونة للطبيعة أو ما يعرف (بالحرارة النوعية) فان لكل مادة في الطبيعة قدرة على امتصاص حرارة الشمس بمقدار معين ثم عند حلول الظلام تبدء في إطلاق الطاقة الحرارية بطريقة تختلف فيما بينها وبالتالى يمكن للمستشعرات الحرارية الحصول على صور واضحة أثناء الظلام الدامس وملونة ولكنها ليست الالوان الحقيقية للمواد انما صور تتدرج ما بين الأحمر والأزرق أو صور خضراء وسوداء أو بدرجات الرمادية..
وايا كانت الالوان المستخدمة فهي قابلة للقراءة من قبل المختص.. ويتم تحليلها إلى معلومات قيمة سواء كانت تطبيقات عسكرية أو مدنية.. فمن خلالها يمكن قياس المساحات الزراعية بدقة.. بل من الممكن أيضا تحديد أنواع المحاصيل الزراعية.. ومساحات الحقول.. وكذلك رصد التيارات البحرية والتسربات النفطية..
تستطيع الكاميرا الخاصة بالقمر تصوير الأجسام حتى دقة 8.7 متر (المسافة بين جسمين على الأرض).. ومع أن هذه ليست دقة عالية إلا أن جهاز الاستشعار متعدد الأطياف يعطي مميزات إضافية.. وخصوصا للاستخدامات الإستراتيجية والعسكرية... ووفق تصريحات رئيس هيئة الاستشعار عن بعد: فإن القمر أرسل بيانات وصوراً وخرائط. خلال مدة تحليقه بالفضاء تقدر قيمتها بـ 100 مليون جنيه.. كانت أهمها الخرائط التى طلبتها أوكرانيا نفسها عن تواجد القراصنة فى خليج عدن.. والخرائط الخاصة بالتطبيقات الزراعية لزراعات الأرز..

استلزمت محاولات استعادة السيطرة على القمر أن يتحرك فريق العمل إلى دول مختلفة لمحاولة استعادة الإتصال به من نقط أرضية مختلفة.. فسافر فريق تشغيل القمر إلى السويد وأوكرانيا ودول أخرى بعد فقدان الإتصال به فى محاولة لاستعادة السيطرة عليه من خلال محطات التحكم هناك.. إلا أن المحاولة باءت بالفشل.. رغم صدور نشرة يومية على شبكة الإنترنت في موقع (Norad) تؤكد أنه متواجد بالمدار وتوضح إحداثياته.. كما يتم رصده بالوسائل البصرية من مراصد مختلفة بمواقع متعددة..
في 25 أكتوبر رد أيمن الدسوقى رئيس هيئة الاستشعار عن بعد.. على تساؤلات البعض حول إحتمالية وجود بصمات لأيادي معادية قائلا: لا يمكن لإسرائيل أو غيرها الاتصال بالقمر دون الرجوع لمصر.. لأن التعامل معه يتم من خلال شفرات محددة للاستخدام..
لعل تصريحات علماء اسرائيلين حول القمر المصري الأول توضح لماذا تناثرت تساؤلات حول ضلوع اسرائيل في الحادثة.. فقد أكد عدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين في عام 2007 أن القمر المصري إيجيبت سات-1 هو قمر صناعي تجسسي.. هدفه التجسس على إسرائيل وجمع معلومات عسكرية عنها..


صاروخ إطلاق القمر الصناعي المصري الثاني - إيجيبت سات 2

ففي صحيفة "جيروزاليم بوست" في عام 2007 صرح "تال إنبار" المسؤول في معهد "فيشر" الإسرائيلى لدراسات الجو والفضاء الإستراتيجية في هرتزليا:
ان إطلاق القمر المصري هو تغير هام وذو دلالة على توازن القدرات الفضائية في الشرق الأوسط. وأضاف أنه سيمكن مصر من جمع المعلومات الاستخبارية عن إسرائيل.. إن مصر بهذا تعلن أنها تقود المنطقة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية فمع أن إسرائيل تمتلك تكنولوجيا فضائية متقدمة إلا أنها لا تملك قدرات الاستشعار متعدد الأطياف الموجودة في القمر الصناعي المصري.
في تصريح لنفس الشخص "تال إنبار" في جريدة يديعوت أحرونوت في نفس السنة قال:
إن دراستنا للبيانات التي يستطيع القمر التقاطها.. ومساره.. يظهر بوضوح أن المصريين مهتمين بمعرفة ما يجري على أرض اسرائيل.. إلى جانب أمور أخرى... فهو يستطيع التصوير بالأبيض والأسود والألوان... إلى جانب أنه يستطيع التصوير ليلا بالأشعة تحت الحمراء...
ان استثمار المصريين في هذا القمر يظهر بوضوح رغبتهم في أن تصل لهم المعلومات مباشرة ودون وسيط لاي نشاط في الإقليم بكامله.. ورغم أن دقة تصويره ضعيفة في مقياس التكنولوجيات الحالية إلا أن كاميراته التي تعمل على أكثر من موجة تستطيع تقديم معلومات مخابراتية مميزة..

وبعد فقدان القمر بعامين في عام 2012.. نرى "تال ديكيل" الباحث في جامعة تل أبيب في ورشة عمل "يوفال نيمان" للعلوم والتكنولوجيا الأمنية يقول:
""
قليلون هم من يهتموا ويقلقوا بخصوص تقدم برنامج الفضاء المصري.. الجميع يتحدث عن إيران ولا أحد يتحدث عن البرنامج المصري الذي هو أكبر من مجرد قمر صناعي في الفضاء.. لقد انشغلت القاهرة كثيرا ببرنامج فضاء متعدد المكونات متنكر تحت مسمى برنامج فضائي لأغراض علمية.
مصر تكافح لإستعادة السيطرة على الفضاء بعد فقدان القمر إيجيبت سات-1 في 2010.. وتسعى لتصنيع القمر التالي إيجيبت سات-2 بنفسها.. لتصبح الدولة الحادية عشر في هذا المجال.. والقمر التالي الذي لم تحدد مصر ميعادا لإطلاقه هو إيجيبت سات-2.. ويلتقط صوراً وخرائط بدقة 5.4 متر.
لقد تم إخفاء خبر فقدان السيطرة على القمر إيجيبت سات-1 لمدة 3 أشهر قبل أن يتسرب الخبر في نهاية عام 2010.. إلا أن طموح مصر في استكمال البرنامج مع فقدان القمر لم يتوقف.. فقد تتلمذ على يد الخبراء الأوائل الذين تولوا إدارة الأقمار السابقة عدد كبير من الطلبة.. وأصبحت لديهم معرفة واسعة بكيفية إدارة هذه التكنولوجيا. إلا أن الطريق أمامهم مازال طويلا لكي يستطيعوا إطلاق هذه الأقمار بأنفسهم. فالعديد يتمنون أن ينضموا لنادي الفضاء.. إلا أن قلة منهم من تملك الإمكانيات لتحقيق ذلك.
""

الصاروخ الروسي Soyuz-U في طريقه إلى منصة الإطلاق وعلى متنه القمر المصري إيجبت سات-2
في فترة الثمانينيات.. كان هناك ما يسمى بــ حرب النجوم.. بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي السابق.. حيث تسارعت تكنولوجيا اطلاق الأقمار الصناعية.. والسعي الحثيث لكل طرف للسيطرة على فضاء الكرة الأرضية.. حيث كان يتم إسقاط أقمار تجسسية عن طريق أقمار صناعية متفجرة تدور في نفس مدار القمر المستهدف.. أو إطلاق أقمار صناعية مجهزة بأجهزة توليد أشعة الليزر.. أو التشويش على القمر المستهدف عن طريق بث إشارات توجيه زائفة تعمل على تحريك وتدوير القمر الاصطناعي في مداره بشكل عشوائي تماماً.. أو مهاجمة محطاته الأرضية المتحكمة في القمر المستهدف بواسطة النبض الكهرومغناطيسي عالي الارتفاع..
ويمكننا تصور تطور هذه التكنولوجيا اليوم بعد مرور 30 سنة على بدء هذا النوع من الحروب... خاصة مع اضافة الأدوات الجديدة مثل الأقمار المعدة للتفجير بجانب القمر المستهدف.. أو الصواريخ التي طورتها الولايات المتحدة التي يتم اطلاقها من طائرات F-15 على ارتفاعات عالية.. وغير ذلك من أدوات..

بزيارة مقر التحكم الخاص بالقمر في الهيئة القومية للاستشعار عن بعد... ودون في مقاله بالجريدة كيف كان العلماء يشعرون بالحسرة مع مرور القمر في مجال الاتصال الدوري دون أن يكون لهم قدرة على استقبال أو ارسال المعطيات... واستمر هذا الحال تكرارا من يوليو 2010 حتى 14 نوفمبر لعام 2010 حيث أعلنت الحكومة المصرية فقدان الأمل نهائيا في إعادة الإتصال بالقمر..
هل هناك احتمالية تعرض القمر المصري لأحد تلك الأدوات بشكل أدى إلى اعطاب مستقبلات القمر واحراقها تماما واحراق كل المكونات الإلكترونيةبحيث لا يستطيع القمر التواصل مع المحطة الأرضية؟ هل يمكن؟
القمر المصري الثاني: إيجيبت سات-2
Egyptsat-2 (559GK) satellite


نموذج بالحجم الكامل للقمر المصري إيجيبت سات-2 في معروض موسكو للطيران والفضاء في عام 2013
في الساعة 12:20 بتوقيت جرينتش.. يوم 16 أبريل لعام 2014.. انطلقت عين مصر الجديدة إلى الفضاء على متن الصاروخ الروسي Soyuz-U إلى الغلاف الجوي من قاعدة بايكونور بكازاخستان.. ليصل إلى مداره المخطط بعد 520 ثانية من لحظة إطلاقه..

وعلى خلاف القمر الصناعي الأول إيجيبت سات-1 الذي كان ضمن مجموعة أقمار صناعية أخرى.. فإن المركبة هذه المرة لم تحمل سوى العين المصرية الجديدة إلى السماء... ليحمل الصاروخ علم فقط إلى جانب العلم الروسي.. الشريك لمصر في عملية الإطلاق..


القمر المصري على متن الصاروخ الروسي Soyuz-U قبل ساعة من اطلاقه

القمر الجديد وزنه طن تقريبا (1050 كجم).. تم تصنيعه بمشاركة الهيئة القومية للإستشعار عن بعد مع شركة روسية عتيدة في هذا المجال وهي RKK Energia.. بعد مفاوضات بدأت منذ عام 2009..
تكلفة القمر تدور حول رقم 40 مليون دولار.. ووفق مواقع روسية فإن حالة عدم الإستقرار التي تمر بها البلاد لم تمنع القوات المسلحة من الإستمرار في المشروع وتحمل نفقته بالكامل...
تأتي المواصفات الفنية الرسمية من الشركة الروسية لتصف القمر بأنه يعمل بقوة دفع أيونية بإستخدام غاز الزينون لإعطاء القمر قدرة على الحركة وتعديل المسار... وتبلغ دقة تصويره (1 متر) في حالة استخدام الكاميرا الحساسة للألوان (Panchromatic).. وتصل دقة تصويره إلى (4 متر) في حالة استخدام الكاميرا متعددة الأطياف..

كاميرا القمر تستطيع التقاط صور مسطحة.. أو صور مجسمة ثلاثية الأبعاد (Stereoscopy).. وكذلك التقاط الصور المسحية والصور اللازمة لرسم الخرائط (Cartographic mode).. والتقاط الصور بالأشعة تحت الحمراء..
القمر الجديد وفق تصريحات مسؤولين مصريين يساهم في دعم الوجود المصري في مجال الفضاء.. تمهيدًا لانشاء وكاله فضاء مصرية تتيح استثمار دراسات وجهود العلماء والباحثين المصريين في هذا المجال.. كما يخدم كل مجالات التنميه في مصر.. كالزراعة.. والصناعة.. والتعدين.. والتخطيط العمراني.. والمياة.. والبيئة.. والرصد المبكر للمخاطر الطبيعية.. كما يمكن استخدام امكانياته رصيداً لدعم مشروعات التنمية في المنطقة العربية.. والقارة الافريقية..
المعلومات الفنية للقمر
Mass: 1050 kg
Orbit: 700 km × 700 km, 51.6°
Operational life span:11 years
Propulsion: Xe ion engines
Power: 3 deploy-able fixed solar arrays, batteries
Attitude-control system: Three-axis
Operational altitude: 500-800 kilometers
Operational orbital inclination: 48-98 degrees
Observation swath: up to 1,400 kilometers
Image resolution
in panchromatic mode: 1 meter
in multi-spectral mode: 4 meters
Re-targeting speed: 2 degrees per second
Down-link frequency: X-band
Down-link speed: 300-600 megabit per second

القمر المصري الثالث: Desertsat
استكمالاً لبرنامج الفضاء المصري الذي بدأ تفعيله في 1998.. تسعى مصر لإطلاق قمر صناعي آخر تحت مسمى Desertsat.. وهو موضوع في خطة مصر الطموحة منذ عام 2002.. ومن المنتظر أن يكون القمر مصري الصناعة بالكاملة بأقل تدخل ممكن للتكنولوجيا الأجنبية... ومن المنتظر اطلاق هذا القمر وفق الخطة في عام 2017..


محطة الإستقبال التابعة للهيئة القومية للإستشعار عن بعد في مدينة أسوان
برنامج الفضاء المصري يشمل إطلاق الأقمار الصناعية المصرية في الفضاء.. وتصنيع 9 مكونات أساسية في مجال صناعة الأقمار الصناعية بأيدي مصرية... وإنشاء محطات الإتصال والتحكم... ولقد تم انشاء مركزين للتحكم بالقاهرة وأسوان... والمركز الموجود بالقاهرة الجديدة هو جزء من مدينة فضاء مصرية مستقبلية...
يهدف برنامج الفضاء المصري كذلك لتعليم وتدريب طواقم مصرية لإدارة البرنامج.. والتواصل كذلك مع الجامعات والمراكز البحثية في ذات المجال حول العالم لإكتساب مزيد من المعرفة في علوم الفضاء..
من المنتظر لهذا القمر (Desertsat) أن يكون ذو دقة تصوير تصل إلى (2.5 متر).. وهو مستوى عالي من الدقة بالنظر لكونه أول قمر مصري الصناعة بالكامل.. وهو قمر بحثي راداري.. يهدف إلى تصوير المناطق الصحراوية بمصر.. واستكشاف الثروات بها من معادن ومياة جوفية واراضي صالحة للزراعة... بشكل يساهم في التنمية العمرانية والزراعية بمصر... وليشكل هذا القمر مع سابقيه صورة شاملة لأراضي مصر وما حولها.. للإستفادة منها في الأغراض المدنية والعسكرية.
مصادر:

 
بالصور.. مصر تغزو الفضاء بـ5 أقمار صناعية.. "إيجبت سات" و "إيجبت سات1" صناعة روسية للاستشعار عن بعد.. و"نايل سات101" و"نايل سات102" و"نايل سات201" صناعة بريطانية فرنسية لبث القنوات التليفزيونية


s4201416214532.jpg


غزت مصر الفضاء الخارجى اليوم للمرة الخامسة، بإطلاق قمر صناعى جديد هو "إيجيبت سات" حيث انطلق الصاروخ الروسى "سويوز واى"، من قاعدة " بايكونور" بكازخستان حاملا معه القمر المصرى "إيجبت –سات" إلى مداره حول الأرض. وأشارت وكالة الفضاء الروسية المسئولة إلى أن هذا القمر يعد الثانى لمصر يطلق من روسيا، وهو مجهز بتقنية حديثة لإنتاج صور فى نطاقات مرئية وبالأشعة تحت الحمراء، وستستخدم البيانات الواردة من القمر فى الدراسات الزراعية والجيولوجية والبيئية. يذكر أن "اليوم السابع" حصل على أول صور للقمر الصناعى المصرى الجديد "إيجى – سات" داخل الصاروخ الروسى "سويوز واى"، الذى تم إطلاقه منذ قليل من قاعدة "بايكونور" فى كازاخستان إلى مداره فى الفضاء مع اثنين من الصواريخ الأخرى. وأوضحت وكالة الفضاء الروسية، أنه تم تصميم وتطوير "إيجى - سات" فى مركز إطلاق الصواريخ ومؤسسة الفضاء "اينرجيا"، وستسمح معداته بالتقاط صور فى وضع "بانكروماتى"، مع دقة تصل إلى متر واحد، وسيعمل على مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع نحو 700 كم، وعمره العملى لا يقل عن 11 عامًا. ومن جانبه، أشار الدكتور حسين الشافعى، مستشار وكالة الفضاء الروسية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا القمر تم بمشاركة مصرية روسية، وهو أول مشروع فى تاريخ مصر الحديث، يتقدم بها خطوة لبناء دولة حديثة وقوية. وأشار "الشافعى"، إلى أن تكاليف المشروع تتجاوز المليار جنيه، موضحًا أن القمر الصناعى الجديد شارك فيه مجموعة ضخمة من الشباب المصرى، خاصة فى عملية التصميم وعملية الإطلاق، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تعتبر هذا المشروع استراتيجيًا ضخمًا. و يعد القمر الصناعي "نايل سات 101 " أول قمر صناعي مصري كما أنه أول قمر صناعي مملوك لدولة أفريقية أو عربية وهو قمر مخصص لأغراض الاتصالات الفضائية، وقد خرج من الخدمة في شهر فبراير 2013 وتم تصنيعه بواسطة شركة "ماترا ماركونى" الفضائية، وهى شركة بريطانية - فرنسية مشتركة، وتم إطلاقه على الصاروخ " أريان 4" من جويانا الفرنسية في 28 إبريل 1998وتم تشغيله رسميًا فى 31 مايو 1998. و يحمل "نايل سات 101" مع أخيه "نايل سات 102" الذى أطلق فى عام 2000 وأكثر من 680 قناة تليفزيونية تغطى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأوسط ويتم تشغيله الآن بواسطة شركة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، التى تم إنشاؤها عام 1996. ويأتى القمر الصناعى المصرى "نايل سات 102 " ثانى قمر يتم إطلاقه لأغراض الاتصالات، تم تصنيعه بواسطة شركة ماترا ماركوني الفضائية وهى شركة بريطانية - فرنسية مشتركة، وتم إطلاقه على الصاروخ " أريان 4" من جويانا الفرنسية في 17 أغسطس 2000 وتم تشغيله رسميًا فى 12 سبتمبر 2000، ومن المتوقع أن يخرج من الخدمة فى عام 2015 . ويحمل نايل "سات 102" مع "نايل سات 101" ما يقرب من 280 قناة تليفزيونية تغطى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأوسط، ويتم تشغيله الآن بواسطة الشركة المصرية للأقمار الصناعية التى تم إنشاؤها عام 1996. ويعد القمر الصناعى المصرى "نايل سات 201 " أحد أقمار الجيل الثانى لأقمار النايل سات، أطلق فى الرابع من أغسطس من العام 2010 واستمرت عملية الإقلاع حوالى ٢٧ دقيقة، وتم تصنيعه بواسطة شركة تاليس إلينيا سبيس وهى شركة فرنسية وتم إطلاقه على الصاروخ "أريان 5" من جويانا الفرنسية في 4 أغسطس 2010. و بدأ البث التجريبى له فى سبتمبر 2010 ويزن 3.2 طن ويحمل القمر 24 جهاز إرسال يعمل على النطاق الترددى "كى يو-ku" بالإضافة إلى 4 أجهزة إرسال عاملة على نطاق " كي إيهka" ، مما سيمكن قمر نايل سات 201 من توسيع خدماته ليشمل بالإضافة إلى خدمات بث التليفزيون الرقمى وقنوات الراديو والتليفزيون عالى الجودة والتليفزيون ثلاثى الأبعاد خدمات النطاق العريض التى من شأنها تعزيز قدرات خدمات بث التليفزيون عبر الإنترنت داخل منطقة تغطية نايل سات 201. ويأتى القمر الصناعى "إيجيبت سات-1" أول قمر صناعى مصرى للاستشعار عن بعد، وقد تم تصنيع القمر بالتعاون بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء فى مصر ومكتب تصميم يجنوى الأوكرانى وتم إطلاقه من على متن صاروخ دنيبر-1 فى 17 إبريل 2007 من قاعدة باكينور لإطلاق الصواريخ بكازاخستان . ويعد إطلاق القمر ضمن برنامج الفضاء المصري والذي يهدف إلى تطوير استخدامات تكنولوجيا الفضاء فى مصر، والذى يهدف أيضًا لاكتساب وتوطين تكنولوجيا صناعة الفضاء فى مصر، ليصبح لها دورها ومكانها المناسب فى هذا المجال، ويزن " إيجيبت سات-1 " 100 كجم تقريبا ويحمل جهازين استشعار، جهاز استشعار يعمل بالأشعة تحت الحمراء وجهاز استشعار متعدد الأطياف. وتستطيع الكاميرا الخاصة بالقمر تصوير الأجسام حتى دقة 8 متر (المسافة بين جسمين على الأرض) ومع أن هذه ليست دقة عالية إلا أن جهاز الاستشعار متعدد الأطياف يعطى مميزات إضافية وخصوصًا للاستخدامات الاستراتيجية والعسكرية. ويدور القمر حول الكرة الأرضية مرة كل 90 دقيقة منها أربع مرات يوميًا فوق محطات الاتصال الأرضية المصرية وعلى ارتفاع 668 كيلومترًا، ويصور فى كل مرة شريطًا مساحته 46 كيلو مترًا، ليصور مصر كلها بمعدل 70 مرة كل يوم . و تم إطلاق القمر من على متن الصاروخ الروسى «دنيبر-1» في 17 إبريل 2007 من قاعدة باكينور لإطلاق الصواريخ بكازاخستان، بعد تأجيل موعد إطلاقه مرتين، أما تكلفة التشغيل فتكلف مصر 35 مليون دولار سنويًا وتكلف القمر 21 مليون دولار، من بينها 6 ملايين دولار تكلفة الإنشاء، و11 مليون دولار أبحاثا ورواتب وإقامة للخبراء والمهندسين، و3 ملايين دولار تأمين .



 
نشر في 27/03/2012




مصر تطلق قمرا جديدا لمقاومة التجسس نهاية العام

egyptiansatelite.jpg



ذكرت مصادر أن مصر ستطلق قمرا صناعيا لمقاومة أغراض التجسس فى نهاية هذا العام.


وكانت تقارير صحفية إسرائيلية أبدت تخوفها من إطلاق مصر قمرا صناعيا بمساعدة روسيا لمقاومة أغراض ال...تجسس،ونشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» تحت عنوان «مصر تصارع من أجل إحراز تقدم فى مجال التجسس عبر الأقمار الصناعية» على لسان خبير إسرائيلى إن مصر تحاول تطوير نفسها فى مجال الفضاء للاستفادة منه فى مجال المخابرات.


وقالت صحيفة «هاآرتس» إن تل أبيب تدخلت عام 2009 لدى الحكومة الفرنسية، ونجحت فى منع شركة «آستريوم» الفرنسية من بيع قمر عسكرى لمصر، لكن مصر نجحت فى إتمام صفقة آخرى مع روسيا لهذا الغرض.


واستندت «هاآرتس» إلى تقرير نشره موقع IntelligenceOnline يشير إلى أن روسيا وافقت على إعطاء مصر قمرا صناعيا يتمتع بجودة عالية فى التصوير، وأن امتلاك مصر القمر سيحررها من تبعية الوسيط الأجنبى فى الحصول على صور معنية، «لأن الشركات التجارية تلزم الجهة التى تطلب شراء الصور الفضائية إخبارها عن الهدف من شرائها».


وعلمت «الشروق» أنه وفقا لوثائق مناقصة أول قمر صناعى مصرى بحثى ــ والذى تم إطلاقه بالتعاون مع أوكرانيا فى 17 أبريل 2007، بنسبة تصنيع مصرية لا تزيد على 30% ــ فإنه تضمن بندا يجبر الجانب المصرى على قصر استخدام القمر على تصوير أراضيها فقط.


وأضافت المصادر أن القمر العسكرى تم بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من بعد، وأنه لن يكون بديلا عن القمر الصناعى إيجيبت سات 2 ــ بنسبة تصنيع مصرية تصل إلى 60% ــ ومن المقرر إجراء مناقصة عالمية له قبل نهاية هذا العام.


ومن جهته قال الدكتور بهى الدين عرجون المدير السابق لبرنامج الفضاء المصرى إن إسرائيل كانت وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية لوضع قيود على حدة الصورة فيما يتعلق بدورة الأقمار الصناعية فوق الأراضى الإسرائيلية، تتضمن منع الشركات الأمريكية من بيع صور تخص مواقع إسرائيلية بنسبة رؤية أقل من 2.5 متر.


ولفت عرجون النظر إلى أن إسرائيل تمتلك تكنولوجيا صناعة وإطلاق الأقمار الصناعية، وأن لديها ما يزيد على 10 أقمار عسكرية تغطى معظم أنحاء الكرة الأرضية، بالإضافة إلى أقمار تغطى جميع المجالات البحثية والتنموية.


«ومع ذلك لا يمكن وضع خط فاصل بين الأقمار الصناعية البحثية والعسكرية» يضيف عرجون، مشيرا إلى أن الأقمار عموما مزدوجة الاستخدام فمن الممكن أن تستخدم للأغراض المدنية أو العسكرية، بهدف الحفاظ على الأمن القومى برصد التجمعات وأى تحركات حول حدود الدولة الاقليمية، وأضاف: «الفروق بالنسبة للأقمار العسكرية تتمثل فى دقة وحدة كاميرا التصوير، وقرب مدار القمر من الأرض، وزيادة التأمين على الاتصالات التى على القمر لمنع السيطرة عليه أو تحريكه لصالح دولة أخرى».


وكانت صحيفة هاآرتس قد بررت فشل تل أبيب فى وقف الصفقة الروسية المصرية بأن العلاقات الأمنية بين إسرائيل وروسيا مستمرة فى التدهور فى أعقاب الكشف عن صفقات السلاح والاستشارات العسكرية الإسرائيلية التى قدمت لجورجيا قبل وفى أثناء حرب القوقاز، وفى الأعوام التى سبقت الحرب بين روسيا وجورجيا والتى اندلعت فى صيف 2008، اعترضت الحكومة الروسية عدة مرات على بيع السلاح لجورجيا، ولكن وزارة الدفاع الإسرائيلية تجاهلت الشكاوى الرسمية التى أرسلتها موسكو».


 
نشر بتاريخ: 2013-11-07


حرب الفضاء بين مصر واسرائيل

file-attachs-25493-100-80.jpg


حرب الفضاء بين مصر واسرائيل من اجل التوازن الاستراتيجى تحاول الدول ان تمنع اعدائها من الحصول على التكنولوجيا لان التكنولوجيا وخصوصا تكنولوجيا الحصول على المعلومات هامه جدا لقلب موازين القوى فى صناعه قرار الحرب وفى صناعه القرار السياسى بصفه عامه, بالرغم من الامكانيات المصريه الضعيفه نسبيا حاولت مصر اكثر من مره اطلاق قمر صناعى لاغراض البحث العلمى والتجسس فتم اطلاق القمر الصناعى المصرى ايجيبت 1عام 2007, ولم يكن هذا الخبر له اهتمام كبير فى وسائل الاعلام المصريه وكان المعلن وقت ذلك ان هذا القمر لاغراض البحث العلمى فقط وفى اكتوبر 2010 ,اعلن عن فقد الاتصال والتحكم بالقمر الصناعى المصرى !, وسط اتهامات تشير الى دور اسرائيل فى فقدان القمر الصناعى المصرى , نستعرض فى هذا التقرير المصغر القاء الضوء على صراع الفضاء بين مصر واسرائيل, ونحاول ان نجتهد من اجل الوصول الى التحليل الامثل فقد أعلنت شركة «إنرجيا» الروسية لصناعة الصواريخ الحاملة والفضائية فى ستمبر 2013 ، عن أنها ستقوم بإطلاق قمر صناعي للاستشعار عن بعد لصالح مصر في نهاية العام الجاري. وقال موقع مؤسسة «روستك» الروسية إن هناك تقارير تؤكد أن روسيا ستقوم بإطلاق قمر صناعي للاستشعار عن بعد لصالح مصر، وتم اختيار شركة "إنرجيا" الروسية لتكون المصنع لهذا القمر، مضيفة أن شركة «روسوبورن أكسبورت» الموكلة من السلطات الروسية وقعت لتسويق المعدات العسكرية والأسلحة وتصديرها مع مصر لإطلاقه. وأضافت التقارير أن القمر الصناعي سيتم إطلاقه بواسطة مركبة الإطلاق «سويزو – يو» من قاعدة «بايكونور»، مشددة على أنه لا توجد أي مشكلات اقتصادية من شأنها أن تعرقل الصفقة، حيث قامت مصر بسدادها مقدمًا بالكامل.. يذكر ان اسرائيل تمتلك منظومة من أقمار التجسس الصناعية، تشتمل الآن على خمسة الى عشره أقمار او اكثر تجسس تختلف أعمارها في الفضاء وهي: "إيروس- أ1–و"إيروس ب 2 –وقد أطلقا في الفضاء في ديسمبر/كانون أول 2000 وأبريل/نيسان 2006 على التوالي؛ و"أفق 5" و"أفق 7" اللذان أطلقا في مايو/أيار 2002 ويونيو/حزيران 2007 على التوالي, وأخيرا "تك سار TecSAR " الذي أطلق في يناير/كانون ثاني 2008 من الهند. وبالإضافة إلى ذلك هناك محطات القيادة والسيطرة على الأقمار الصناعية، وهي منشآت تحت الأرض، ثم هناك "مركز فك الشفرة الاستخباراتي الموحد وقد بنيت هذه الأقمار كلها بواسطة شركة الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية القمر الصناعى المصرى لاغراض التجسس ايجيبت 1 وعلاقه اسرائيل بتدميره !! فى ابريل 2007 اعلنت مصر عن اطلاق قمر صناعى ايجيبت سات 1 بحثى وسط اهمال اعلامى ,!ويؤكد الخبراء ان الاقمار الصناعيه البحثيه تستخدم فى الاغراض العلميه والعسكريه معا . إيجيبت سات-1 هو أول قمر صناعى مصرى للاستشعار عن بعد. تم تصنيع القمر بالتعاون بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في مصر ومكتب تصميم يجنوى الاوكرانى وتم إطلاقه من على متن صاروخ دنيبر-1 في 17 ابريل 2007 من قاعدة باكينور لإطلاق الصواريخ بكازخستان يأتي إطلاق القمر ضمن برنامج الفضاء المصرى والذي يهدف إلى تطوير استخدامات تكنولوجيا الفضاء فيمصر . والذي يهدف أيضا لاكتساب وتوطين تكنولوجيا صناعة الفضاء في مصر ليصبح لها دورها ومكانها المناسب في هذا المجال. أدعت وسائل الإعلام الإسرائيلية وعدد من المسؤولين العسكرين الاسرائلين أن القمر المصري هو قمر صناعي تجسسي، هدفه التجسس على إسرائيل وجمع معلومات عسكرية عنها. في 22 أكتوبر 2010 صرح «أيمن الدسوقى» رئيس «هيئة الاستشعار عن بعد» لجريدة المصري اليوم، بفقدان السيطرة على القمر الصناعي واختفائه من أجهزة المراقبة في موقع التحكم، وقال إن المهندسين يحاولون التقاط القمر مرة أخرى، وإعادته إلى مداره، مشيرا إلى أن إعادة التحكم في القمر قد تحدث في أية لحظة، وأن فقدان السيطرة عليه كان قد حدث مرتين من قبل، واستطاعت الهيئة التقاطه بعدهما، ولعل السبب هو نفاد الطاقة من بطاريات وهناك تحليلات مختلفة لاختفاء هذا القمر ومنها احتمالية تعرضه لاحد أسلحة الميكروييف الإسرائيلية والتي تجرى عليها تجارب على التوازى في ثلاث دول منذ عقود في أمريكا وروسيا وإسرائيل ويؤدى استخدام هذا السلاح ضد القمر الصناعي إلى اعطاب المستشعرات واحراقها تماما واحراق كل المكونات الإلكترونية في اللوحات (البوردات) وكذلك إلى فقدان الاتصال مع المحطات الأرضية واذا كان الشعاع قوى بما يكفي فيمكنه ان يزيح القمر ولو سنتيمترات عن مساره.وبالتالى يدفعه إلى دخول الغلاف الجوى ليحترق أو يكتسب تسارع باتجاه الفضاء الخارجى إلى الابد. وعن إمكانية حدوث ذلك من الناحية التقنية أوضحت خبراء أنه يمكن ذلك من خلال التحكم البديل للقمر عبر نفس موجات التحكم، مشيراً إلى أنها عملية علمية معقدة لكن إسرائيل من بين الدول القليلة التي تملك تلك الإمكانات, وهذا ما المحت له مصادر مصريه بدور اسرائيل فى فقدان الاتصال بالقمر . يذكر ان صحيفه هاآرتس» ذكرت إن تل أبيب تدخلت عام 2009 لدى الحكومة الفرنسية، ونجحت فى منع شركة «آستريوم» الفرنسية من بيع قمر عسكرى لمصر، لكن مصر نجحت فى إتمام صفقة آخرى مع روسيا لهذا الغرض.


 
مايو 2009




منظومة متكاملة للأقمار الصناعية لتأمين المجال الجوي المصري
المصدر:الأهرام العربى



لا يستطيع أحد إنكار الدور الخطير الذي تقوم به الشركة الوطنية للملاحة الجوية في صناعة النقل الجوى
المصري حاضره ومستقبله، فهي المسئولة بشكل مباشر عن جميع خدمات الملاحة الجوية لكل الطائرات العابرة
للمجال الجوى المصري، وذلك الهابطة إليه والتي تقلع منه بشرط أن تحقق هذه الخدمات المعدلات القياسية
للأمان والسلامة للحركة الجوية.
التقينا اللواء أحمد سعيد رئيس الشركة
الوطنية لخدمات الملاحة الجوية لنحدد معه ملامح
هذا الدور، ومدى قدرة الكوادر الفنية على القيام
به بعد تشغيل مبنى الركاب الجديد رقم 3، حيث
يقول نمتلك كوادر فنية على مستوى عال فى
مختلف قطاعات التشغيل ويكفى القول بأن
الأنظمة الملاحية التي نستوردها من الخارج مثل
الرادارات والمحطات الأرضية للمساعدات
الملاحية العمالة الوطنية بالشركة بأعمال صيانتها
بالكامل
وهناك العاملون بقطاع المراقبة الجوية الذين
يلقون إشادة الخبراء الدوليين في هذا المجال وهو
ما فعله خبراء البيت الاستشاري العالمي الذي
لجانا إليه لوضع تصور لنظام السلامة الجوية،
الذي أكد أنه قد استفاد كثيرا من خبرة
المصريين، مما دعاه إلى تعديل الوثائق التي يقوم
بنشرها مع الدول الأخرى التي يتعامل معها طبقا
لرؤى هذه الخبرة
في نفس الوقت نحن لا نتوقف عن إشراك
العاملين على مستوى كل القطاعات فى الدورات
التدريبية بعدد من الدول والمنظمات الدولية وهو ما
أتاح الفرصة حصول مجموعات من المراقبين
الجويين على دورات تؤهلهم للعمل كمدربين.
وفى هذا الصدد قام فريق عمل من العاملين
بقطاع معلومات الطيران بالإدارة العامة لتصميم
خرائط الاقتراب والهبوط إلى سويسرا وحصلوا
على عدد من الدورات التدريبية ومعها إلى (سوفت
وير" الخاص بهذه الأنظمة، وقاموا بإنتاج أحدث
خرائط اقتراب وهبوط على أعلى مستوى
وبدرجة عالية من الدقة وتقوم أيضا بتدريب
أفراد عدد من الدول المحيطة في هذا المجال
ونصمم لهم خرائط اقتراب وهبوط لمطاراتهم عبر
الخبرة المتوافرة لدينا.
هكذا نحن نستثمر تأهيل وخبرة العاملين
لتعظيم الفائدة المالية الفنية والمالية للشركة.
كيف تستطيع شركة خدمات الملاحة
الجوية تحقيق المعادلة بين تقديم هذه
الخدمات بأعلى معدلات الأمان والسلامة
وتوفير عائد اقتصادي مناسب مقابل هذه
الخدمات؟
هدا الهدف يتحقق طبقا لخطط تم وضعها
لتطوير أساليب وأجهزة تقديم خدمات الحركة
الجوية وتمت صياغتها عبر فريق عمل من
خبراء الشركة في كل قطاعاتها وتمت متابعة
هذه الخطط لتعديلها طبقا للمتغيرات العالمية
والإقليمية للوصول إلى الأهداف المرجوة ومن
أهم هذه الأدوات التعاقد على إنشاء شبكة
جديدة لمحطات الأقمار الصناعية وبدء تنفيذها
ما الهدف الذي كان وراء التعاقد
على هذه الشبكة؟
الهدف منها كان القضاء على مشاكل
الاتصالات بين المطارات المصرية ومركز القاهرة
للملاحة الجوية المسئول عن إدارة الحركة
الجوية في المجال المصري، وكذلك بينه وبين
الطائرات في المجال الجوى ونقل المعلومات
الرادارية من شبكة محطات الرادار المدني
المنتشرة في مصر، وفى الوقت نفسه معلومات
تناول الحركة الجوية بين المطارات المختلفة بما
يضمن أعلى معدل لسهولة الحركة مع الأمان
العالي، وهو المشروع الذي يتكلف وحده نحو
65 مليون جنيه ويستغرق العمل فيه 30 شهرا.
ما تقييمك لأداء محطات رادار
الطرق الجوية وهى العنصر الرئيسي
المسئول عن تأمين الحركة الجوية في
مجالنا؟
تغطية المجال الجوى المصري كانت تتم عبر
محطات رادارية بعيدة المدى من أسوان
والغردقة وأسيوط والقاهرة ومرسى مطروح،
حتى الخطة الاستثمارية للعام قبل الماضي،
حيث بدأنا مشروع تحديث لهذه المحطات، وتم
الانتهاء من تحديث محطة أسوان ودخلت
الخدمة، وعلى التوالي بدأ تطوير محطة الغردقة
عبر إحدى الشركات الفرنسية التي تم اختيارها
للقيام بعملية التحديث، وكذلك محطة مرسى
مطروح، بينما تدخل محطتا القاهرة وأسيوط
مجال التحديث بعدهما.
وبالإضافة إلى تحديث المحطات الخمس تم
إضافة محطة رادار جديدة بمطار الداخلة حيث
كانت هذه المحطات تغطى كل مصر عدا الجزء
الجنوبي الغربي، وستتيح المحطة الجديدة لكل
المجال الجوى المصري التغطية الرادارية مما يرفع
من معدلات التأمين وزيادة معدلات الحركة الجوية.
ماذا عن إنشاء برج جديد للمراقبة
الجوية بمطار القاهرة والذي سيتكلف
وحده نحو 130 مليون جنيه؟
إن الخطة الطموح التي يقودها وزير
الطيران الفريق أحمد شفيق ويقوم بها المهندس
إبراهيم مناع رئيس الشركة القابضة للمطارات
والملاحة الجوية يتطلب معها تطوير كل أوجه
صناعة المطارات، وتوظيف هذا في اتجاه تعظيم
القدرات المادية والفنية والعائد في الوقت نفسه.
ولاشك أن مطار القاهرة يمثل ركيزة
أساسية في هذه الصناعة، ويأتي الهدف من
إنشاء برج جديدة للمراقبة لمواجهة الحركة
المتزايدة به وتمهيدا لتحويله إلى مطار عالمي
يعمل بنظام الـ HUB "حركة الترانزيت" وتزيد
أهمية هذا البرج مع تشغيل مبنى الركاب
الجديد رقم 3 وكذلك إنشاء ممر جديد بالمطار،
لأنه سيقوم بالسيطرة على الممرات الثلاثة، حيث
إن ارتفاعه يصل إلى 125 مترا بينما سيتحول
البرج القديم- وارتفاعه 24 مترا فقط - إلى
احتياطي للبرج الجديد.


 
ننشر تفاصيل دخول مصر عالم صناعة الأقمار الاصطناعية.. إيجيبت سات 2 ثمرة التعاون المصري الصيني.. تصنيع نسبة 70% منه محليا.. يتكلف 50 مليون جنيه.. يخدم مجالات التنمية المستدامة.. 2017 موعدا لإطلاقه

661.jpg


كشف الدكتور علاء النهرى نائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد عن إطلاق قمر صناعى مصرى صينى للمرة الثالثة في عام 2017، بالتعاون مع الجانب الصينى.

وأضاف النهرى في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن تكلفة القمر تبلغ 50 مليون جنيه، ويقدر وزنه نصف طن، مشيرا إلى أن مصر تشارك في عملية التصنيع بنسبة 70%، لافتا إلى أن الصين هي الدولة الوحيدة التي وافقت على دخول مصر في صناعة الأقمار بهذه النسبة.

إيجيبت سات 2



وأشار نائب رئيس الاستشعار عن بعد أن القمر الصناعى الثالث إيجبت سات 2 أفضل بكثير في استقبال ومعالجة الصور عن القمر الصناعى إيجى سات الذي أطلق من قاعدة كازاخستان.

خدمة التنمية



وأوضح النهرى أن القمر الصناعى الصينى هو الثالث في مصر، مشيرا إلى أن هذا القمر هو قمر بحثى من الدرجة الأولى، لخدمة التنمية المصرية في كافة المجالات ودعم المشاريع القومية المصرية.

وتابع نائب رئيس هيئة الاستشعار من بعد أن مدى القمر 700 كيلو متر، مشيرا إلى أنه افضل من القمر الصناعى المصرى إيجي سات من خلال كفاءة الصور وجودتها.

وأشار إلى أن الاتفاقية وقعت بين السفير الصينى في مصر والدكتور مدحت مختار رئيس هيئة الاستشعار عن بعد بحضور الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، مشيرا إلى أن الجانبين المصرى والصينى اتفقا على استقبال المحطات المصرية لصور الأقمار الصناعية الصينية.

تدريب الكوادر

وأشار إلى أن الصين وافقت على تدريب الكوادر المصرية في مجال الاستشعار عن بعد لتفوق الصين في هذا المجال، وتدريبهم في مجالات الزراعة وتنمية الثروة الزراعية ومقاومة آلافات والنهوض بالإنتاج الزراعى.


وأوضح أن القمر الصناعى يستخدم في الكشف عن المياه الجوفية، والتعرف على الثروات المعدنية في حلايب وشلاتين للاستفادة منها في تنمية الثروة المعدنية في مصر، إلى جانب استخدامه في المراقبة الأمنية.


وأوضح أنه يتم العمل بالاتفاقية بدء من 1 يناير 2015، وإطلاق القمر في عام 2017.وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع ضمن أولوياته في زيارته لبكين اليوم أهم مشروعات الفضاء التي تحتاج اليها مصر وتضمنت 10 اتفاقيات ضمنها اتفاقية توقيع القمر الصناعى المصرى الصينى.


 
يبدوا ان هدف مصر من الفضاء مختلف
عن اهداف الدول الاخرى الشرق اوسطية
لذلك تولى اسرائيل اقمار مصر اهتمام كبير
وتحاربها فى الفضاء
 
يبدوا ان هدف مصر من الفضاء مختلف
عن اهداف الدول الاخرى الشرق اوسطية
لذلك تولى اسرائيل اقمار مصر اهتمام كبير
وتحاربها فى الفضاء
نحن تاخرنا عنهم كثيرا
 
بالتوفيق لمصر وعلى قولة الفنان ابتدا المشوار ابتدا ابتدا

بالنسبه للصناعة السعودية فمن خلال البحث موجوده لكن ما يعني ان تم ابتكارها فكلها شركات اجنبية تفتح فروع زي فروع ماكدونالدز سواء عن طريق عقود مشاريع او استثمار ولو دخل فيها شراكه سعودية او قيل صنعت في السعودية فهي نسبه للصناعه داخل البلد

هنا خارطة للمدن الصناعية بالضغط على المدينة الصناعية يطلع اسماء المصانع



وكلمة صناعة سعودية 100% ممكن المقصود فيها ان المنتجات صناعة سعودية والتجميع سعودي لكنها برضه عباره عن نقل تقنيه من شركات اجنبيه في العادة تكون بشراكه او مشاريع استثمارية

فبالتوفيق لمصر ومع تطوير البنى يكون فيه مجال اضافي لدخول صناعات ماكان متوفر لها مجال بسبب تباطئ تطوير البنى او الحاجة لمشاريع بنى ومع الوقت يفترض الجاي يكون افضل ما دام الاخبار تتكلم عن بناء وتطوير فمعناه ان ابتدا المشوار
 
ماشاء الله
كالعادة ياتى عضو ويقلب الموضوع راسا على عقب
مادخل المقارنات فى الموضوع
الموضوع عنوانة معروف ومحتواه معروف
اى مقارنة اخرى بين دولتين شقيقتين ليس لها داعي
ياريت عدم الخروج عن السياق لو سمحتم
 
انتوا ما تصنعوا قمركم باياديكم زينا اتحداكم تصنعون قمركم

شوف المهندس السعودي كيف يفك البرغي بيده

209804.jpg


يكفيك الي قاعد يراقب بعين ثاقبه انه التعلوم من المتعلمين من تعلومهم

تبغى مقارنات اضافية والا كفايه كذا عشان ما تقولون اول قمر ملاحي عربي وش الكلام هذا قمر ملاحه واول هذا حق ملح والا ملّاحة والا ايش يعني

بما انك مصمم على اللى فى راسك
حظر من المشاركة فى الموضوع
نقدر الصناعات السعودية جدا
 
نتمنى التقدم للجميع الدول العربية...بأذن الله سوف تصنع مصر قمرها الصناعي 100% و
الاخ استراتيجي ...كان يبي يوضح المبالغه التي في المصدر الذي ذكر انه الاول من نوعه بالشرق الاوسط
و هي ليست اول مرة فقد سبقت الامارات بقولها اول قمر صناعي عربي لا اعلم هل هو بسبب عدم علمها بالدول المجاوره و نقص بالمعلومات!! قد يكون

و انا اتفق مع الاخ استراتيجي ان ما ذكره المصدر كان مبالغه ف هو ليس الاول من نوعه في الشرق الاوسط
فقد سبقه على ما اعتقد 7 اقمار من بلدي فقط وليس لدي علم باسرائيل

وهذا ليس مقارنة بقدر ما هو توضيح لي كلمة ذكرت في التقرير و ذكر الحقائق فقط
 
عودة
أعلى