مقتل العقل المدبر لهجوم بيشاور في اشتباكات مع الأمن الباكستاني

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,861 0 0
مقتل العقل المدبر لهجوم بيشاور في اشتباكات مع الأمن الباكستاني

20141226_112821_2930.jpg


ذكر مسئولون باكستانيون أن العقل المدبر الذي يقف وراء الهجوم الدموي الذي استهدف مدرسة في بيشاور، قتل خلال اشتباك مع القوات الأمنية.

ونقلت شبكة “سكاي نيوز عربية” عن الشرطة إن المخطط للهجوم قتل، في وقت متأخر الخميس، خلال اشتباك مع القوات الأمنية في منطقة خيبر القبلية، القريبة من الحدود مع أفغانستان، بينما أصيب 6 من مرافقيه وتم اعتقالهم.

وقال رئيس شرطة الناحية، شهاب علي شاه، إن مدبر الهجوم على المدرسة يعرف باسم صدام فقط.

وأشار علي شاه إلى أن المعتقلين الستة يخضعون للتحقيق الآن.

يشار إلى أن عناصر من حركة طالبان باكستان كانوا هاجموا مدرسة تابعة للجيش في بيشاور في السادس عشر من ديسمبر، فقتلوا 148 شخصاً، بينهم 132 طالباً.

ووفقاً للسلطات الباكستانية، فإن صدام ساعد في التخطيط للهجوم على المدرسة، كما أنه متورط في هجمات استهدفت العاملين في الإغاثة الطبية، ممن يقدمون التطعيم ضد شلل الأطفال في منطقة وادي بيشاور.

وفي وقت لاحق عقب الهجوم، أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل 77 مسلحاً في حملة برية وجوية يشنها في منطقة قبلية شمال غرب البلاد قرب الحدود الأفغانية، وفق ما ذكر مسئولون.

كما كشف مسؤولون أمنيون باكستانيون أن السلطات ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم في قضية هجوم طالبان على المدرسة.


 
عودة الطلاب لمدرسة «بيشاور» التي شهدت مقتل 136 طالباً في باكستان

20141216_134820_9960.jpg


عاد المئات من الطلاب في باكستان اليوم الاثنين لمدرسة في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد ، التي شهدت منذ شهر مقتل 136 طالبا على أيدي مسلحي طالبان، متحدين بذلك التهديدات الجديدة التي أطلقها المسلحون الإسلاميون .

وأظهرت اللقطات التلفزيونية الحية فتيان وفتيات يرتدون سترات خضراء ، يتوجهون إلى المدرسة العامة التي يديرها الجيش بصحبة أولياء أمورهم في ظل إجراءات أمنية مشددة داخل وحول المبنى .

وقد حضر الجنرال رحيل شريف قائد الجيش الباكستانى مراسم إعادة فتح المدرسة بعد الهجوم المميت الذي وقع في 16 كانون أول/ديسمبر الماضي .

وكان سبعة مسلحون تابعون لتنظيم طالبان قد هاجموا المدرسة وقتلوا 142 شخصا بينهم 132 طفلا في الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده باكستان .

ولقى أربعة طلاب على الأقل وستة أشخاص بالغين حتفهم بعد ذلك متأثرين بجراحهم ، لتبلغ حصيلة القتلى 152 قتيلا .

وقال أحد الطلاب الصغار لقناة تلفزيونية قبل دخوله المدرسة ” نحن لا نخشاهم ” ، مضيفا ” سوف نواصل دراستنا وأحلامنا “.

ولكن بالنسبة لأولياء الأمور مثل محمد رياض ، فأن إرسال الأطفال للمدرسة كان قرارا صعبا .

وقال رياض ، الذي فقد ابنه / 15 عاما/ في الهجوم ،وأرسل أبنائه الثلاثة الآخرين للمدرسة اليوم ” إنه أمر مخيف نوعا ما ” ،مضيفا ” ولكنني لن أتراجع أنا أو أبنائي “.

وخلال مراسم إعادة فتح المدرسة، تعهد الجنرال شريف بالقضاء على الإرهابيين ، قائلا إن القتال ضد مسلحي طالبان سوف يستمر حتى مقتل آخر متمرد .

وقد فتحت المدارس والجامعات أبوابها في مدن أخرى ، بعد إجازة طويلة شتوية بسبب تهديدات طالبان .


 
الشيء بالشيء يذكر ان باكستان بعد هذه الحادثة اصدرت قانون لمحاكمة من يرتكب جرائم متعلقة بالارهاب عسكريا

مثلما سبقتها مصر و فعلت

دروسنا و صلت لشبه الجزيرة الهندية
 
عودة
أعلى