متابعة زيارة السيسي إلى التنين الصيني

أرجو نقل الخبر لموضوع متابعة زيارة السيسي للصين وشكراً بعد اذن الكاتب طبعاً حتى لا تتشعب المواضيع في موضوع واحد
 
يتّجه السيّد الرئيس / عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس إلى مدينة " شينجدو Chengdu " الصينية الصناعية حيث سيقوم بتفقّد عددا من المصانع العاملة في مجال الطاقة والتكنولوجيا بخلاف مصنع الطائرات التابع لشركة " شينجدو Chengdu Aircraft Industry Group " إحدى شركات مجموعة " أفيك AVIC Aviation Industry Corporation of China " والمُصنّعة لمقاتلات ( J-20 Black Eagle و J-10 Vigorous Dragon و JF-17 Thunder ) وكذلك الطائرات بدون طيّار ( Wing Loong و Sky Wing ) .

10882369_635400463239093_9105804185562607697_n.jpg

والجيل الجديد من الطائرات بدون طيار زى X-wing

9942461334_497dd7fce2_b.jpg
 
جولة الرئيس السيسى التفقدية بمدينة شينجدو قبل مغادرته الصين
1220142652063.jpg
1220142652064.jpg
1220142652065.jpg
1220142652067.jpg
1220142652068.jpg
 
خبراء صينيون: السيسى وضع اللبنة الأولى للتعاون الإستراتيجى الشامل مع بكين

12201423123237.jpg

أتى زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى إلى الصين فى التوقيت المناسب تماما، لكونه أول زعيم عربى يقوم بزيارة البلاد عقب اختتام مؤتمر العمل الاقتصادى المركزى فى بكين مؤخرا، وهو مؤتمر يشير البيان الصادر عنه إلى تغير جديد فى نمو الاقتصاد الصينى الذى من شأنه أن يفتح نافذة أمام فرص هائلة للتعاون الاقتصادى الرحب بين الصين ومصر. وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن حضور الرئيس السيسى يوم الأربعاء الماضى لمراسم التوقيع على مجموعة كبيرة من مذكرات التفاهم بين الحكومة المصرية والشركات الصينية لتنفيذ عدد من المشروعات فى مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة والسكك الحديدية وغيرها دلالة على أن زيارته للصين تدفع عجلة التعاون الاقتصادى بين الصين ومصر للأمام، وأن التعاون الإستراتيجى الشامل بين البلدين الصديقين قد أرسى لبنته الأولى. ويرى يانغ قوانغ رئيس مؤسسة أبحاث غرب آسيا وشمال إفريقيا بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية أن "التعاون الاقتصادى بين الصين ومصر يتمتع بإمكانات ضخمة فى ضوء تكامل اقتصاديهما من حيث قطاعات الصناعة وإن ما سيعطى دفعة جديدة لتعزيز هذا التعاون هو دخول الصين "لوضع اقتصادى طبيعى جديد" تشهد فيه إصلاحات اقتصادية سينتج عنها وجود قطاعات فائضة لديها من بينها قطاعا الطاقة الشمسية والطاقة النووية، وقطاع الطيران والفضاء، وصناعات التكنولوجيا الفائقة والتى تبدى مصر اهتماما كبيرا بها فى إطار تنفيذها لتخطيط طموح بشأن تنمية الاقتصاد. وأشار يانغ إلى أنه "فى إطار سعى مصر الحثيث إلى إنشاء نظام متكامل للصناعة، فإن استفادة مصر من القطاعات الفائضة فى الصين سيتيح فرصة تعاون ذهبية بين الصين ومصر". وأكد وانغ جينغ ليه الباحث بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية أن ما يبشر بأن آفاق التعاون ستغدو رحبة هو أن الصين هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تمتلك نظاما متكاملا فى قائمة أصناف القطاعات الاقتصادية التى حددتها الأمم المتحدة، ومن ثم يمكن لمصر أن تجد فى الصين أى قطاع ترغب فى إدخاله. وأضاف وانغ أن الأهم من ذلك يكمن فى أن الصين، على نقيض الولايات المتحدة والغرب، لم ولن تفرض أية شروط سياسية على نقل خبراتها أو قطاعاتها سواء التقنية أو الهندسية إلى البلدان الصديقة، ناهيك عن تقديمها بأسعار أقلّ من نظيراتها الغربية. ولهذا يشجع الخبراء الصينيون مصر على الاستفادة من الفرصة المتمثلة فى تغيير الصين لسياساتها الاقتصادية بما يسهم فى الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لإنشاء نظام متكامل للصناعات وتوفير المزيد من فرص العمل. وفى إطار إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمبادرة "الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الـ21" التى طرحها الرئيس الصينى شى جين بينغ فى العام الماضى، أكد الاقتصادى المخضرم يانغ أهمية مصر فى هذه المبادرة الطموحة كونها تقع عند نقطة التقاء طريقى الحرير البرى والبحرى. وأضاف أن مصر دولة ذات ثقل كبير فى منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا وعضو مهم بمنتدى التعاون الصينى - الإفريقى، لذلك تكتسب أهمية كبيرة فى دبلوماسية الصين، متوقعا أن تجنى مصر المزيد من الفرص على أصعدة القروض التفضيلية ونقل التكنولوجيا والرسوم الجمركية على خلفية المبادرة الصينية، علاوة على رغبة الصين فى نقل خطوط تصنيع إلى مصر وتدريب عمال فنيين مصريين. وشاطره الرأى وانغ جينغ ليه، قائلا إن مصر تستطيع الاضطلاع بدور إشعاعى من جانبين، أولهما تدعيم ترابط دول مبادرة "الحزام والطريق" مع دول الشرق الأوسط، وثانيهما تعزيز ترابط دول المبادرة مع الدول الأوروبية. ومن جانبه أشار وو بينغ بينغ، رئيس معهد دراسات الحضارة الإسلامية التابع لجامعة بكين، إلى أن الخطوة الأولى لترجمة مبادرة الحزام والطريق على أرض الواقع هى الترابط، أى الترابط بين الدول المشاركة فى المبادرة بشبكة طرق وملاحة بحرية وجوية ومرافق اتصالات تعد الأرضية الأساسية لإجراء التعاون الاقتصادى السلس. وأضاف أنه فى ظل سعى مصر إلى تشييد وتحديث شبكة مواصلات واتصالات حديثة ومتطورة وتمتع الصين بخبرات وافرة ورؤوس أموال كبيرة فى هذا المجال يمكن أن يتحقق التعاون والتكامل بين البلدين ويأتى ثمارا طيبا فى هذا الصدد. وعلى خلفية إسراع الصين إلى إدخال إستراتيجية مناطق التجارة الحرة حيز التنفيذ وبناء نظام اقتصادى منفتح وجديد وما لذلك من علاقة وثيقة بمبادرة "الحزام والطريق"، يرى الخبير الصينى وانغ ضرورة إطلاق العنان للدور المهم الذى تلعبه منطقة غرب السويس للتعاون الاقتصادى والتجارى بين مصر والصين لتغدو نموذجا يمكن الانطلاق منه إلى دراسة إمكانية إقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين مستقبلا. ومن جانبه ذكر الخبير يانغ، أن منطقة غرب السويس تقام على غرار مناطق صينية اقتصادية خاصة صنعت تاريخا لتطوير اقتصاد مدن صينية مثل شنتشن وشيامن ومن ثم فإن هذه المنطقة المصرية ستمضى على نفس درب تلك المناطق الصينية ولا سيما أن مصر تتمتع بمزايا خاصة عديدة من أبرزها موقعها الجغرافى الفريد كجسر يربط بين قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا. وأجمع الخبراء الصينيون على أن تسهيل الاستثمارات والتجارة هو الاتجاه الرئيسى لتعزيز التعاون الاقتصادى والمطلب الجوهرى للعولمة الاقتصادية فى عالم اليوم، قائلين إن الرسالة التى وجهها الرئيس السيسى إلى المستثمرين الصينيين خلال زيارته التى اختتمها أمس الجمعة وأكد فيها التزام مصر بتحسين المناخ الاستثمارى واتخاذ كل الخطوات للحد من الإجراءات البيروقراطية تكتب النجاح لمشروع المنطقة وهدفه الطموح.

 
محمد حسنين هيكل: زيارة السيسى للصين نواة لانضمام مصر إلى مجموعة بريكس

9201412214234.jpg


قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن الصين أصبحت مقصداً مهما لأنها قوة تحتل مكانة اقتصادية وسياسية هامة، موضحا أن زيارة الرئيس السيسى للصين مهمة جدا لأنه يطل من خلالها على إحدى القوى الكبيرة فى العالم، كما يقدم نظامه والعهد الجديد الذى يبدأه للعالم أجمع.

وأضاف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، فى سلسلة حواراته الممتدة مع الإعلامية لميس الحديدى، مصر أين؟ ومصر إلى أين؟، المذاع على فضائية "سى بى سى"، أن زيارة الرئيس السيسى للصين لا تحتاج إلى مبالغات وهى خطوة توضح الفرق بين الرؤية والمشروع، مشيرا إلى أن زيارة السيسى إلى الصين وروسيا قد تكون نواة لمشروع رؤية تنضم بها مصر إلى مجموعة "بريكس".

وأشار الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إلى أن مجموعة "بريكس" هى دول قوية اقتصاديا وتضم البرازيل، وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وتابع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: "أتمنى انضمام مصر إلى دول بريكس، وهذا قد لا يكون بعيدا عن رؤية الرئيس السيسى"، موضحا أن دول "بريكس" تهدف إلى الخروج من السيطرة الاقتصادية الأمريكية وإنشاء مجموعة لا تتقيد بنظام الدولار.

وذكر هيكل أن "بريكس" مجموعة اقتصادية سياسية سريعة النمو لديها ظروف متشابهة، حيث إن احتياطى الصين يبلغ 3.8 تريليون دولار أما الاحتياطى الأمريكى 160 مليار دولار.

وأوضح هيكل أن جنوب أفريقيا ليست بعيدة عن مصر فى درجات النمو، كما أن النمو فى مصر سارٍ بالتوازى مع كوريا الجنوبية حتى عام 1966، والمؤشرات توحى بأن هناك مشروعا آخر ينتظرنا وعلينا تأهيل أنفسنا.
 
أولى ثمار زيارة السيسي: شركة صينية في القاهرة غدا لإنشاء محطات كهرباء

297170_Large_20141226073310_15.jpg

فى أولى ثمار لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للصين الأسبوع الماضى، يزور القاهرة غداً، وفد من شركة صينية، متخصصة فى إنتاج الكهرباء من الفحم. وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مصر وقعّت مع الجانب الصينى، أثناء زيارة الرئيس، 15 مذكرة تفاهم لتطوير الشبكة القومية للكهرباء، وإنشاء محطات توليد الكهرباء من الفحم، وتوطين صناعة الخلايا الشمسية. وأضاف «شاكر»، فى تصريحات لـ«الوطن» أن تقوية الشبكة القومية للكهرباء ستعتمد على التكنولوجيا الصينية، مضيفاً أن إحدى الشركات الصينية الكبرى، التى تمتلك تكنولوجيا المعدات الثقيلة لإنتاج الكهرباء من الفحم، ستزور مصر غداً لدراسة المواقع المقرر إنشاء محطات إنتاج الكهرباء بالفحم بها. على جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» إن زيارة «السيسى» جاءت فى التوقيت المناسب تماماً، لكونه أول زعيم عربى يزور البلاد عقب اختتام مؤتمر العمل الاقتصادى المركزى فى بكين مؤخراً. ونقلت الوكالة عن «وانج جينج ليه» الباحث بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، قوله إن الصين، على نقيض الولايات المتحدة والغرب، لم ولن تفرض أية شروط سياسية على نقل خبراتها أو قطاعاتها إلى البلدان الصديقة.
 
عودة
أعلى