النظام السوري يرفع سعر الخبز والمازوت والغاز

أكدت مصادر خاصة، اليوم السبت، أن الحكومة السورية برئاسة وائل الحلقي، أعلنت عن تخلي دعم الدولة للسوريين، سواء عبر المشتقات النفطية أو الخبز. وقررت الحكومة سحب الدعم عن المازوت ورفع سعر الليتر إلى 125 ليرة سورية بدل 80 ليرة لاستخدام النقل والتدفئة، بزعم توحيد السعر بعد أن أصدرت سعرين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ الأول لزوم الاستخدام الصناعي بسعر 150 ليرة والثاني لزوم التدفئة 80 ليرة.

وأضافت المصادر

"
قررت الحكومة سحب الدعم عن المازوت ورفع سعر الليتر إلى 125 ليرة سورية بدل 80 ليرة لاستخدام النقل والتدفئة

"
أن الحكومة السورية رفعت سعر الخبز بنحو 10 ليرات للربطة الواحدة (نحو 2 كيلو غرام) لتصبح 35 ليرة بدل 25 وسعر مبيع أسطوانة الغاز من 1100 إلى 1500 ليرة سورية وستصدر الأسعار الجديدة في نشرة وزارة الاقتصاد، أكدت المصادر لـ"العربي الجديد".

من جهته، وصف الخبير الاقتصادي عماد الدين المصبح، خطوة سحب الدعم بـ"التخلي عن الدعم والشعب السوري، ففي واقع تراجع سعر النفط العالمي لأقل من 50 دولاراً للبرميل يرفع نظام الأسد سعر الليتر 45 ليرة دفعة واحدة، وإن ضربنا 45 ليرة بحجم الاستهلاك السنوي من المازوت (نحو سبعة ونصف مليار ليتر) فسيحصل نظام الأسد على ثمن صواريخ لقتل السوريين ورشى يمول خلالها أجور (الشبيحة) ومناصريه".

وأضاف المصبح لـ"العربي الجديد"، أن "سحب الدعم الذي بدأ في سورية عام 2003، يدل على إفلاس نظام الأسد وسعيه إلى تمويل بقائه والحرب على الثورة من جيوب السوريين الفارغة أصلاً، في واقع ثبات الأجور والرواتب وفصل العاملين في المناطق الثائرة من العمل الحكومي بتهمة تأييدهم للثورة".

وكان النظام السوري رفع أسعار البنزين والمازوت والفيول ثلاث مرات خلال الثورة، بعد خسارته حقول النفط ومواقع الإنتاج أمام الثوار، إذ بلغ إنتاج سورية قبل الثورة عام 2011 نحو 380 ألف برميل يوميّاً تصدر منها دمشق نحو 140 ألف برميل نفط خام يوميّاً، لكنه تراجع بعد سيطرة الثوار وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على آبار النفط ومواقع الإنتاج منذ 2012 إلى نحو 15 ألف برميل يسيطر عليها النظام السوري تستخرج من شرق مدينة حمص وسط البلاد.

- See more at:
 
خبراء: روسيا ليس لديها استراتيجية لأزمتها الاقتصادية
الأحد 27 ربيع الأول 1436هـ - 18 يناير 2015م
d899de31-a86b-4205-b38a-f834b944b615_16x9_600x338.jpg
الركود يخيم على القطاع الاقتصادي في روسيا

موسكو – أ ف ب
ترتفع أصوات في الأوساط الاقتصادية للإعراب عن قلقها من سياسة روسيا التي تفتقر إلى التماسك والمطالبة باستراتيجية فعلية لمعالجة الأزمة، وسط تساؤلات حول اكتفاء الحكومة الروسية بسد الثغرات لمواجهة الركود.

وقد أتاح الأسبوع الماضي للنخبة الاقتصادية التي شاركت في منتدى غايدار الاقتصادي في موسكو، أن تجري تقييما لحصيلة نهاية سنة من الكوابيس شهدت تراجعا لسعر الروبل أدى إلى أزمة نقدية حادة.

وقال غيرمان غريف رئيس مجلس إدارة سبيربنك العام، أبرز مصرف روسي، ووزير الاقتصاد السابق، "قرأت كل وثائق الحكومة ولم أر فيها هدف السياسة الاقتصادية".

ودعا غريف الذي يتمتع بنفوذ ضمن الفريق الليبرالي في السلطة إلى تغيير "جذري" للسياسة من أجل استعادة ثقة أوساط رجال الأعمال.

ولم يعترض أحد على سيناريو الأشهر المقبلة. فتراجع أسعار النفط، وبالتالي عائدات الدولة، والعقوبات الغربية المتصلة بالأزمة الأوكرانية، عوامل ستؤدي إلى تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة قد تبلغ 5%، كما تقول الحكومة. وقد تصل الوتيرة السنوية للتضخم 15 إلى 17% في الربيع.

ولمواجهة هذه الأزمة، وعد رئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف بمساعدة المتقاعدين والعائلات الكبيرة. وشدد على القول إن روسيا لا تنوي العودة إلى الوراء حول العولمة وتحويل الاقتصاد نحو "نموذج غربي".

وعلى غرار فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحافي في ديسمبر، لم يعلن ميدفيديف لا تدبيرا ملموسا ولا إصلاحا، بل ترك لوزرائه مهمة مناقشة استخدام الاحتياطات المتراكمة في السنوات الأخيرة لمعالجة الأزمة أو ضرورة اعتماد التقشف.

ونقلت صحيفة كومرسانت عن غريف قوله "حصل ما كنت أتخوف منه. فقد تمحور النقاش بأكمله حول المبلغ الذي يتعين إنفاقه ولأي فترة. هذا أسوأ نموذج للسياسة النقدية".

إلا أن الحكومة تحركت منذ شهر. فقد أعدت خطة لتعويم المصارف ودعمت الشركات الجوية وأفرجت عن أرصدة لمشاريع بنى تحتية.

وأعلن ميدفيديف الجمعة أيضا عن "اجتماعات أزمة" تخصص لمختلف قطاعات الاقتصاد.

لكن صحيفة فيدوموستي المرجعية في مجال الأعمال، انتقدت هذا الأسبوع "تدابير متناقضة" بين دعم رسمي لبعض القطاعات والوعد بخفض النفقات. وأضافت "عندما نكون في أزمة، أن لا نفعل شيئا أفضل من الذهاب في كل الاتجاهات".

من جهته، قال نيكولاي بيتروف، الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد في موسكو، "تكون لدينا الانطباع بأنه ليس لدى السلطة استراتيجية مضادة للازمة".

وأضاف هذا الخبير أن اساس المشكلة يكمن في تركيبة الحكومة "التي تشكلت وفقا لمبدأ الوضع الراهن وتمثل مختلف المجموعات" الليبرالية والأخرى المحافظة التي تنادي بإدارة موجهة ما زال بوتين يراوغ بينهما منذ وصوله إلى الحكم قبل 15 عاما.

وحيال هامش المناورة المحدود لدى الحكومة، بات الضغط الذي يمارس على البنك المركزي كبيرا. وانتهى المصرف الذي تعرض للانتقاد بسبب تأخره في التحرك لمواجهة انهيار الروبل، باتخاذ قرار في منتصف ديسمبر رفع بموجبه نسبة الفائدة بشكل جذري.

وكانت النتيجة أن كلفة الاقتراض أصبحت غير محتملة، ما أدى إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية.

واذا كان بوتين يدعم بنك روسيا على الصعيد الرسمي، عمد هذا البنك إلى استدعاء أحد مسؤوليه القدامى ديمتري تولين لإدارة السياسة النقدية، وعينه نائبا للرئيس بدلا من كسينيا يوداييفا.

وقال موقع ار.بي.كاي الإعلامي إن الكرملين اتخذ قرار عودة هذا الخبير الاقتصادي المحترم الذي عمل في البنك المركزي بما في ذلك إبان الحقبة السوفياتية، قبل أن ينتقل إلى القطاع الخاص.

وأقر المستشار الاقتصادي للكرملين اندريه بيلوسوف، بأن هذا التعيين "لم يكن صدفة"، مشيرا إلى أنه يتوقع "تغييرات" في السياسة النقدية، فيما "بات من المتعذر تقريبا القيام بأنشطة اقتصادية" في إطار معدلات الفائدة الحالية.

وأجمع الاقتصاديون على الإشادة بخبرة تولين لمعالجة الأزمة.

لكن بيتروف قال إن "شخصا واحدا، حتى لو كان مرموقا، لا يستطيع تغيير عمل البنك، خصوصا أن المشكلة لا تقتصر فقط على البنك المركزي"، بل تمتد إلى الحكومة أيضا
 
هل انخفاض سعر برميل البترول لاى علاقة بعمليات التهريب التى تحصل بليبيا والعراق؟

في الحقيقه حصه ليبيا السوقيه فقدت معضمها وحجم التهريب لا يسد شيء في السوق اما العراق فعليا لاتستطيع داعش ليس سوى تهريب 5 الى12 الف برميل في اليوم وهذه كميه ضئيله والحجم الاكبر الذي يهرب من سوريا وبالرغم من كل هذه الكميات تعتبر ضئيله اولا تساوي شيء بالسوق النفطيه وغير مؤثره نحن نتكلم عن كميات ضخمه من النفط ومستمره زياده عن حاجه السوق من اجل انخفاض الاسعار بهذه الحده
 
تحالف صيني روسي جديد ؟

يعتقد محللون أن عام 2014 كان إيذاناً ببدء عصر جديد من السياسة الجغرافية على غرار الحرب الباردة. فقد رَدَّت أوروبا والولايات المتحدة على غزو الرئيس الروسي (فلادمير بوتين) لأوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم بعقوبات اقتصادية ثقيلة، الأمر الذي أضعف علاقات روسيا مع الغرب وجعل الكرملين حريصاً على تعزيز العلاقات مع الصين.

والسؤال الآن هو عما إن كانت روسيا ستتمكن من بناء تحالف حقيقي مع الجمهورية الشعبية؟

للوهلة الأولى، يبدو هذا معقولا. والواقع أن نظرية توازن القوى التقليدية تشير إلى أن تفوق الولايات المتحدة في موارد الطاقة لابد أن تقابله شراكة صينية روسية.

ولعل الأمر الأكثر إقناعاً هو أن هذه الشراكة لها سابقة تاريخية. ففي خمسينيات القرن العشرين، تحالفت الصين والاتحاد السوفياتي ضد الولايات المتحدة. وبعد انفتاح الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون على الصين في عام 1972 تحول التوازن، مع تعاون الولايات المتحدة والصين للحد مما اعتبرتاه صعوداً خطيراً لقوة الاتحاد السوفياتي.

ومع انهيار الاتحاد السوفياتي، انتهى ذلك التحالف الذي فرضه الأمر الواقع بين الولايات المتحدة والصين، وبدأ التقارب بين الصين وروسيا. وفي عام 1992، أعلن البلدان أنهما يسعيان إلى إقامة "شراكة بنّاءة"؛ وفي عام 1996 تقدما نحو "علاقة إستراتيجية"؛ وفي عام 2001 وقعا معاهدة "الصداقة والتعاون".

وفي السنوات الأخيرة، نشأ تعاون وثيق بين الصين وروسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واتخذتا مواقف مماثلة بشأن تنظيم الإنترنت. كما استخدمتا أطرا دبلوماسية لتنسيق المواقف، مثل مجموعة "بريكس" التي تتألف من بلدان ناشئة كبرى (البرازيل، والهند، وجنوب أفريقيا)، ومنظمة شنغهاي للتعاون (مع كزاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان).

"في السنوات الأخيرة، نشأ تعاون وثيق بين الصين وروسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واتخذتا مواقف مماثلة بشأن تنظيم الإنترنت. كما استخدمتا أطرا دبلوماسية لتنسيق المواقف، مثل مجموعة "بريكس" ومنظمة شانغهاي للتعاون"

كما أقام بوتن علاقة عمل طيبة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، استناداً إلى معاداة كل منهما لليبرالية داخل بلده، ورغبتهما في مواجهة الإيديولوجية الأميركية والنفوذ الأميركي.
top-page.gif

ويبدو أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين أيضاً تتقدم. ففي مايو/أيار الماضي وبعد فترة وجيزة من ضم شبه جزيرة القرم، أعلنت روسيا صفقة بقيمة 400 مليار دولار أميركي لتوريد 38 مليار متر مكعب من الغاز إلى الصين سنوياً لمدة ثلاثين عاماً تبدأ في 2019.

ويشمل العقد -الموقع بين شركة الطاقة العملاقة المملوكة للدولة الروسية "غازبروم" وشركة البترول الوطنية الصينية- تمديد خط أنابيب للغاز بطول 2500 ميل إلى إقليم هيلونغ جيانغ الصيني (المنطقة التي كادت تشهد حرباً بين البلدين قبل بضعة عقود من الزمان).

ورغم أن السعر الحقيقي يظل سِرا؛ فمن الواضح أن روسيا عَرَضَت تنازلات كبيرة -بعد ما يقارب عشر سنوات من المفاوضات- لضمان نجاح الصفقة.

وعلاوة على ذلك، أعلنت شركة غازبروم -في نوفمبر/تشرين الثاني- اتفاقية إطارية لتسليم 30 مليار متر مكعب إضافية إلى إقليم شينغ جيانغ الصيني من غرب سيبيريا لمدة ثلاثين عاماً عبر خط أنابيب جديد آخر.

وإذا اكتملت خطوط الأنابيب "الشرقية" و"الغربية" وفقاً للخطة الموضوعة؛ فإن كمية الغاز التي ستتسلمها الصين سنويا (68 مليار متر مكعب) ستجعل صادرات روسيا من الغاز إلى ألمانيا (أكبر عملائها حاليا) التي تبلغ 40 مليار متر مكعب من الغاز، تبدو ضئيلة بالمقارنة معها.

وربما يبدو هذا وكأنه يشي بعلاقة ثنائية متزايدة العمق. ولكن الأمر لا يخلو من عقبات: ذلك أن صفقات الغاز تعمل على تضخيم اختلال التوازن التجاري الثنائي الكبير، حيث تقوم روسيا بتوريد المواد الخام إلى الصين وتستورد المصنوعات الصينية.

ولا تعوّض صفقات الغاز فقدان روسيا لقدرتها على الوصول إلى التكنولوجيا الغربية التي تحتاج إليها لتطوير حقول القطب الشمالي الحدودية، وبالتالي التحول إلى قوة عظمى في مجال الطاقة، وليس مجرد محطة وقود للصين.
top-page.gif

"إن استعداد الصين للتعاون مع روسيا أيضاً ليس بلا حدود. ذلك أن إستراتيجية التنمية في الصين تعتمد على اندماجها المتواصل في الاقتصاد العالمي، وعلى وجه التحديد قدرتها على الوصول إلى الأسواق والتكنولوجيا الأميركية"

الواقع أن المشاكل المحيطة بالتحالف بين الصين وروسيا تزداد عمقا. فبسبب ثِقَلها الاقتصادي والعسكري والديموغرافي؛ تولد الصين قدراً كبيراً من عدم الارتياح لروسيا. ولنتأمل الوضع الديموغرافي في شرق سيبيريا، حيث يعيش ستة ملايين من الروس، وعلى الجانب الآخر من الحدود مباشرة يعيش نحو 120 مليون صيني.

وعلاوة على ذلك، كانت قوة روسيا الاقتصادية والعسكرية في انحدار، في حين تعاظمت قوة الصين. ولعل القلق إزاء تفوق الصين في المجال العسكري التقليدي كان وراء إعلان روسيا في عام 2009 عقيدة عسكرية جديدة تحفظ لها صراحة حق الاستخدام الأول للأسلحة النووية، وهو موقف يشبه موقف أميركا في الحرب الباردة، الذي كان يهدف إلى ردع القوات السوفياتية التقليدية المتفوقة في أوروبا.

وتشير هذه الاختلالات في التوازن إلى أن روسيا قد تقاوم أي تحالف عسكري وثيق مع الصين، رغم أن البلدين يسعيان إلى التنسيق الدبلوماسي التكتيكي الذي يقوم على المنفعة المتبادلة.

واستعداد الصين للتعاون مع روسيا أيضاً ليس بلا حدود. ذلك أن إستراتيجية التنمية في الصين تعتمد على اندماجها المتواصل في الاقتصاد العالمي، وعلى وجه التحديد قدرتها على الوصول إلى الأسواق والتكنولوجيا الأميركية.

إن شرعية الحزب الشيوعي الصيني تعتمد على النمو الاقتصادي القوي، ولن يجازف الحزب بتعريض هذه الإستراتيجية للخطر من أجل "تحالف سلطوي" مع روسيا.

وحتى داخل المحافل المتعددة الأطراف، تظل العلاقة بين روسيا والصين بعيدة كل البعد عن التوازن. ولأن اقتصاد الصين أكبر من اقتصادات بقية مجموعة "بريكس"، فإن مبادرات المجموعة -بما في ذلك بنك التنمية الجديد- من المرجح أن تعكس نفوذاً صينياً غير متناسب.

ورغم أن منظمة شنغهاي للتعاون سهلت بعض التنسيق الدبلوماسي، فإن الصراع يظل قائماً بين الصين وروسيا على بسط النفوذ في آسيا الوسطى.

كان التحالف بين الصين وروسيا في القرن العشرين نتاجاً لضعف الصين في أعقاب الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة، وحتى في ذلك الحين لم يدم الأمر إلا مدة لم تتجاوز عشر سنوات إلا قليلا. واليوم أصبحت الصين قوية، ومن غير المرجح أن تقترب إلى مسافة أقرب كثيراً مما ينبغي من روسيا التي تَسارَع انحدارُها بسبب سوء حُكم قادتها على الأمور.

باختصار، عندما يتعلق الأمر بتحدي التحالف الصيني الروسي للغرب فمن غير المرجح أن يعيد التاريخ نفسه. وخلافاً لآمال بوتين؛ فإن الناس لن يتذكروا 2014 باعتباره عاماً من السياسة الخارجية الروسية الناجحة.

 
طهران: زيارة ظريف للسعودية تأخرت بسبب موقفها من اسعار النفط

دبي (رويترز) - قال مسؤول ايراني كبير يوم الأحد إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أجل زيارة للسعودية احتجاجا على احجام الرياض عن خفض انتاج النفط.

وهوت اسعار النفط بنسبة 60 في المئة بالمقارنة مع مستوياتها في يونيو حزيران 2014 بسبب زيادة الانتاج وخاصة من الغاز الصخري الأمريكي وضعف الطلب عن المتوقع في أوروبا وآسيا.

لكن منظمة أوبك -التي تضم السعودية أكبر منتج ومصدر للنفط في المنظمة- قررت اواخر العام الماضي الابقاء على مستوى انتاجها رغم تباطؤ الاقتصاد في دول مستوردة للحفاظ على حصتها في السوق.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني الأسبوع الماضي إن الدول المسؤولة عن الانخفاض في اسعار النفط العالمية ستندم على قرارها وحذر من أن السعودية والكويت ستعانيان إلى جانب إيران من انخفاض السعر.

وقال أكبر دبلوماسي إيراني مسؤول عن الشرق الأوسط حسين أمير عبد اللهيان لتلفزيون العالم الحكومي "يوجد شيء تسبب في تأخير زيارة وزير خارجيتنا المقررة إلى السعودية وهو الانخفاض في سعر النفط."

وتحدث الجانبان عن الزيارة على مدى حوالي 18 شهرا وحدد أكتوبر تشرين الأول الماضي كموعد مؤقت.

وأضاف أمير عبد اللهيان أن قضية النفط أثرت سلبا على الجهود لتحسين العلاقات المتوترة مع الرياض.

وقال "تتوقع الدول المنتجة للنفط في المنطقة من السعودية وغيرها بذل جهد لمنع الاضرار باقتصاداتنا بسبب الآثار طويلة الاجل لانخفاض اسعار النفط."

وتابع "نقلنا ذلك للمسؤولين السعوديين عبر قنوات دبلوماسية وأوضحنا لهم أنهم يجب أن يصححوا سياستهم."
ويتعارض موقفا القوتين الاقليميتين إيران والسعودية في كثير من الصراعات المندلعة في الشرق الأوسط بما في ذلك الحروب الأهلية في سوريا والعراق.


 
طهران: زيارة ظريف للسعودية تأخرت بسبب موقفها من اسعار النفط

دبي (رويترز) - قال مسؤول ايراني كبير يوم الأحد إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أجل زيارة للسعودية احتجاجا على احجام الرياض عن خفض انتاج النفط.

وهوت اسعار النفط بنسبة 60 في المئة بالمقارنة مع مستوياتها في يونيو حزيران 2014 بسبب زيادة الانتاج وخاصة من الغاز الصخري الأمريكي وضعف الطلب عن المتوقع في أوروبا وآسيا.

لكن منظمة أوبك -التي تضم السعودية أكبر منتج ومصدر للنفط في المنظمة- قررت اواخر العام الماضي الابقاء على مستوى انتاجها رغم تباطؤ الاقتصاد في دول مستوردة للحفاظ على حصتها في السوق.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني الأسبوع الماضي إن الدول المسؤولة عن الانخفاض في اسعار النفط العالمية ستندم على قرارها وحذر من أن السعودية والكويت ستعانيان إلى جانب إيران من انخفاض السعر.

وقال أكبر دبلوماسي إيراني مسؤول عن الشرق الأوسط حسين أمير عبد اللهيان لتلفزيون العالم الحكومي "يوجد شيء تسبب في تأخير زيارة وزير خارجيتنا المقررة إلى السعودية وهو الانخفاض في سعر النفط."

وتحدث الجانبان عن الزيارة على مدى حوالي 18 شهرا وحدد أكتوبر تشرين الأول الماضي كموعد مؤقت.

وأضاف أمير عبد اللهيان أن قضية النفط أثرت سلبا على الجهود لتحسين العلاقات المتوترة مع الرياض.

وقال "تتوقع الدول المنتجة للنفط في المنطقة من السعودية وغيرها بذل جهد لمنع الاضرار باقتصاداتنا بسبب الآثار طويلة الاجل لانخفاض اسعار النفط."

وتابع "نقلنا ذلك للمسؤولين السعوديين عبر قنوات دبلوماسية وأوضحنا لهم أنهم يجب أن يصححوا سياستهم."
ويتعارض موقفا القوتين الاقليميتين إيران والسعودية في كثير من الصراعات المندلعة في الشرق الأوسط بما في ذلك الحروب الأهلية في سوريا والعراق.

يلعن ابو خيره الفارسي يقول علينا ان نصحح سياساتنا والايراني وش يسوي في سوريا والعراق
قسم بالله تصريحه قهرني
 
الانكماش و الانهيار في الاقتصاد الروسي سيكون تأثيره واضح على المدى القريب ولكن على المدى البعيد سيعاود الانتعاش بالتدريج

الدول العظمى لديها استراتجيات اقتصاديه و تحالفات سياسيه تساعدها لتجاوز مثل هذه الحروب و التحالفات المضاده ذات الفترة المحدوده

 
JAN 18, 2015


واشنطن ـ (أ ف ب) – كشف اثنان من اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي يدعمان فرض عقوبات على ايران، عن مشروع قرار مخفف يهدف الى الحصول على ما يكفي من الاصوات لتجنب رفضه من قبل الرئيس باراك اوباما.
ويعارض اوباما بشدة فرض اية عقوبات جديدة على طهران ويقول انها تعاني من العقوبات الحالية وان فرض اية عقوبات جديدة سينسف المحادثات الجارية الهادفة للتوصل الى اتفاق نهائي لمنع طهران من تطوير قنبلة نووية.
والخميس ستناقش لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ وتصوت على القرار الذي اقترحه الجمهوري مارك كيرك والديموقراطي روبرت مينديز اللذان طرحا مشاريع القرارات السابقة المتعلقة بالعقوبات.
وتم الكشف عن مشروع القرار الجمعة، الا انه لم يتم طرحه رسميا في مجلس الشيوخ.
وينص مشروع القرار على فرض عقوبات تدريجيا ضد ايران اذا لم يتم التوصل في الاول من تموز/يوليو الى اتفاق نهائي في المحادثات الجارية بين طهران ومجموعة 5+1 التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا.
والاول من تموز/يوليو هو الموعد النهائي الحالي للتوصل الى اتفاق نهائي في المفاوضات.
ويقترح مشروع القرار بدء سريان العقوبات الجديدة بعد ذلك التاريخ بايام وتصعيدها خلال عدة اشهر.
وفي حال عدم التوصل الى اتفاق بحلول 6 تموز/يوليو فسيتم فرض العقوبات التي جرى تجميدها في اطار الاتفاق الاولي الذي تم التوصل اليه. وستتبعها في الثالث من اب/اغسطس مجموعة جديدة من العقوبات على قطاع النفط، وفي السابع من ايلول/سبتمبر عقوبات جديدة على الدول التي تستورد حاليا النفط الايراني.
وفي الخامس من تشرين الاول/اكتوبر سيتم استهداف مزيد من المسؤولين الايرانيين بعقوبات على السفر واخرى مالية، وفي الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر سيتم فرض عقوبات جديدة على المؤسسات المالية الخارجية التي تجري تعاملات مع البنك المركزي الايراني وغيره من البنوك الخاضعة للعقوبات. وفي النهاية وفي السابع من كانون الاول/ديسمبر، اذا لم يتم التوصل الى اتفاق فانه سيتم استهداف قطاعات السيارات والبناء والهندسة والتعدين الايرانية.
وفي حال التوصل الى اتفاق نهائي مع ايران، فان على الرئيس ابلاغ الكونغرس، وعندها يمكن رفع العقوبات عندما يكون الكونغرس في جلسة لمدة 30 يوما متتالية، اي في ايلول/سبتمبر او تشرين الاول/اكتوبر على الارجح نظرا للعطلة الصيفية.
وحتى لو لم يتم التوصل الى اتفاق شامل، فان بامكان اوباما كل 30 يوما وقف فرض اية عقوبات جديدة بحجة الامن القومي وبشرط ان يثبت ان ايران تحترم الاتفاق المؤقت وانها لم تستأنف النشاطات النووية المحظورة.
وكان عضوا مجلس الشيوخ اقترحا في كانون الاول/ديسمبر 2013 قانونا اكثر تشددا يرسي معايير محددة ومتشددة للغاية لاي اتفاق نهائي مع طهران يشتمل على تفكيك ايران تماما الجوانب السرية لبرنامجها النووي ووقف دعمها ل”الارهاب”.
وسيجعل مشروع القانون الجديد هذه الشروط غير ملزمة ما يتيح لاوباما مزيدا من المرونة.
الا ان الرئيس الاميركي حث الكونغرس على “الصبر” وعدم فرض اية عقوبات حديدة مهددا بالاعتراض عليها في حال قدمت له.
 
صحيفة إيرانية تدعو للتقارب مع المملكة

عقب تواتر الأنباء عن أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قرر إرجاء فكرة قيامه بزيارة وشيكة للرياض على خلفية أزمة أسعار النفط العالمية؛ اهتمت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، التابعة لإيران، برصد مقال نشرته صحيفة "إيران" اليومية الناطقة باللغة الإنجليزية، يوم الأحد (18 يناير 2015) والذي قامت من خلاله الصحيفة الإيرانية بدعوة السياسيين الإيرانيين لغض الطرف عن أزمة أسعار البترول، ومحاولة التركيز على النقاط الخلافية الأهم مع المملكة من أجل محاولة التقارب بين الجانبين.

ودعت الصحيفة الإيرانية المسؤولين لضرورة التفريق بين أزمة أسعار البترول العالمية، ومحاولة التقارب بين الرياض وإيران، محذرةً في الوقت نفسه من أن خلط هذه الأوراق لن يزيد الموقف إلا تعقيدًا.

وقالت الصحيفة إن من الواجب على الساسة الإيرانيين استغلال قبول المملكة لفكرة التقارب مع إيران بعد تولي الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، زمام الأمور في أغسطس عام 2013. وأكدت الصحيفة أن هناك العديد من القضايا الحساسة التي من الواجب على الساسة الإيرانيين الاعتناء بها في محاولة التقارب بينهم وبين المملكة بدلا من الانشغال بأزمة أسعار النفط؛ لذا ترى الصحيفة أن من الواجب تقديم دراسة عن كيفية رأب الصدع القائم بين البلدين فيما يتعلق بالوضع في العراق وسوريا ولبنان قبل أي شيء آخر. ولفتت الصحيفة إلى أن تهدئة التوترات القائمة بين الرياض وطهران سيكون له أثر إيجابي على حوار طهران مع الغرب حول ملفها النووي.

واهتمت الصحيفة بتقديم أفكار حول كيفية قيام طهران بمبادرة جدية للتقارب مع الرياض، حيث قالت الصحيفة إن طهران كان عليها أن ترسل وزير خارجيتها للقيام بأول زيارة لمسؤول إيراني للرياض بدلا من الاكتفاء بإرسال نائب وزير الخارجية.

وتساءلت الصحيفة: لماذا لا يحاول الرئيس الإيراني حسن روحاني الذهاب لمكة لأداء فريضة الحج، وفي الوقت نفسه يحاول الدخول في محادثات غير رسمية مع المسؤولين في الرياض من أجل محاولة التمهيد للتقارب بين البلدين. وقالت الصحيفة إن من الواجب على الساسة استغلال ما يتمتع به الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، من قبول لدى السعوديين لتسهيل التقارب.

واستنكرت الصحيفة ما قام به الساسة الإيرانيون من اللجوء إلى الصحف لانتقاد سياسات المملكة حيال أزمة أسعار البترول العالمية، وتساءلت الصحيفة: لماذا لم تقم الخارجية الإيرانية بإرسال بعض المبعوثين الدبلوماسيين للرياض لمناقشة هذه الأزمة بشكل ودي بدلا من كل هذه الضجة الإعلامية التي لم تساعد إيران على إيجاد حل مناسب لأزمتها المالية.

وفي النهاية أكدت الصحيفة أن حدوث تقارب بين الرياض وطهران ممكن حال قيام حكومة روحاني بالسعي بجد نحو الدخول في حوارات مغلقة مع الرياض من أجل رأب الصدع القائم بين البلدين.

 
إيران.. خطاب التهديد من جديد!

تفاءل كثيرون عندما فاز الرئيس الإيراني «الإصلاحي» حسن روحاني ضد منافسيه المتشددين ليخلف أحمدي نجاد الذي نجح، خلال ثمانية أعوام، في عزل بلاده وزاد من مشكلاتها بفعل المزيد من الحصار والعقوبات الدولية وخاصة الأمريكية والأوروبية، وكذلك فشلت مفاوضات (5+1) في تحقيق اختراق في أزمة برنامج إيران النووي. ومع ذهابه توقع البعض تحقيق اختراقات في ملفات معقدة أخرى ذات صلة بسياسات إيران في الخليج والعراق وسوريا واليمن والمنطقة بصفة عامة؛ ولذلك كانت الآمال كبيرة في تحسن العلاقات بين طهران وجيرانها خلال رئاسة روحاني، حيث نادى بـ«الارتباط الإيجابي» لإعادة دمج إيران في المجتمع الدولي، وإعطاء أولوية للعلاقات مع دول الخليج العربية.

ولكننا أصبنا بخيبة أمل.. فقد تخلى الرئيس روحاني عن لغة الدبلوماسية وأطلق تهديداً صادماً محذراً متوعداً «الدول التي خططت لخفض أسعار النفط بالندم.. وإذا تضررت إيران فإن منتجين آخرين سيتضررون بما في ذلك السعودية والكويت» اللتين ستفوق معاناتهما معاناة إيران!

وللأسف هذا التهديد المستفز، وخلط الأوراق، لا يساعدان في استقرار المنطقة. وتحميل «الدول التي خططت لخفض أسعار النفط»! وبالأخص الكويت والسعودية دون غيرهما، مسؤولية الانخفاض يغفل عمداً العوامل والأسباب العديدة التي تقف وراء تراجع أسعار النفط بشكل حاد إلى أدنى مستوى له في 6 سنوات، حيث وصل سعر برميل نفط «برنت» إلى 46 دولاراً فقط! كما لم يكن صحيحاً تبرير معاناة السعودية والكويت بذكره أن 80% من ميزانية السعودية تعتمد على عوائد النفط، بينما تعتمد الكويت على النفط بنسبة 95% من ميزانيتها. وفي المقابل تعتمد ميزانية إيران على عوائد النفط بنسبة 33% فقط. وقد تعمد روحاني إغفال حقيقة مرة تعرفها إيران، تتعلق بسعر برميل النفط الموازن لميزانيتها.

وإذا علمنا أن إيران من أكبر المتضررين من انخفاض أسعار النفط، واستوعبنا حجم الألم ونزيف الاقتصاد الإيراني، وانعكاساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فسنفهم غضب وتهديد رئيس إيران وتوزيعه للاتهامات. وحسب دراسة مؤسسة النقد الدولي و«دويتشه بنك»، فإن إيران هي التي ستعاني أكثر من الكويت والسعودية والدول التي اتهمها روحاني بالتخطيط لخفض أسعار النفط، حيث إن على إيران بيع برميل نفطها بـ131 دولاراً أميركياً للبرميل لتوازن ميزانيتها.

والمتضرر الثاني هو فنزويلا؛ لأنها بحاجة لبيع برميل النفط بـ118 دولاراً لتوازن هي أيضاً ميزانيتها. وثالث أكبر متضرر روسيا وهي بحاجة لبيع برميل النفط بـ105 دولارات. أما السعودية، فهي بحاجة لـسعر 104 دولارات لبرميل النفط لتوازن ميزانيتها. فيما يصل سعر توازن ميزانية العراق 101 دولاراً للبرميل. والإمارات 81 دولاراً. والكويت 78 دولاراً. وقطر 77 دولاراً لبرميل النفط. وواضح من هذه الأرقام أن الأطراف الأكثر تضرراً ومعاناة هي من يتهم الآخرين بالتخطيط لـ«مؤامرة» خفض أسعار النفط.

كما تعمد روحاني أيضاً إغفال وتجاهل العوامل العديدة التي ساهمت في خفض أسعار النفط، ومنها قرار «أوبك» نفسها، وإيران عضو مؤسس فيها، بعدم خفض الإنتاج. والانكماش الاقتصادي عادة ما يخفض الطلب على النفط، وخاصة بتراجع اقتصادات الصين واليابان وأوروبا. وكذلك تراجع حاجة الولايات المتحدة للنفط بسبب ارتفاع إنتاجها من النفط الصخري، مما جعلها الدولة الأولى المنتجة للنفط في العالم. كما أن وجود طفرة نفطية من دول «أوبك»، ومن خارج «أوبك»، خلق وفرة نفطية في السوق العالمية، وذلك كله يحاصر إيران، وروسيا، وفنزويلا، وشركات النفط الصخري في أميركا أيضاً.

وواضح أن إيران تمر بضائقة مالية ووضع اقتصادي صعب مع انخفاض أسعار النفط وتكلفة مغامراتها في الخارج، والمناورات لتنفيذ مشروعها، وذلك كله يزيد من نزيفها وقد يؤجج غضباً شعبياً وسياسياً واجتماعياً.

وقد تفاقم الغضب الإيراني بعد فشل مساعي الرئيس الفنزويلي «مادورو» الذي زار السعودية وإيران وقطر، وفشل في الدفع لعقد اجتماع لمنظمة «أوبك» لخفض إنتاج النفط. وعلى الرغم من الخشية وتوقعات بانخفاض أسعار النفط إلى قاع جديد في فصلي الربيع والصيف القادمين، إلا أن وزراء النفط في السعودية والكويت والإمارات لا يزالون يدافعون عن قرار «أوبك» بعدم خفض الإنتاج. وكان التعليق الوحيد على تهديدات روحاني من علي العمير وزير النفط الكويتي، وبشكل غير مباشر، حيث أكد في مجلس الأمة أن: «دولة الكويت تحتفظ بسياسة نفطية وخارجية تخدم مصالح بلادنا العليا، وليس لدينا عداء مع أحد».

ولكن تهديد روحاني في بعض أبعاده يعيد للأذهان تصريحات صدام حسين في عام 1990 عندما اتهم علناً كلاً من الكويت والإمارات بزيادة إنتاج النفط، محذراً من «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق»! كما يندرج تهديد روحاني أيضاً ضمن تهديدات إيران الدائمة باستهداف دول الخليج، وإغلاق مضيق هرمز، والتمدد لليمن، والحرب الباردة في العراق وسوريا ولبنان!

والراهن أن تهديد الرئيس الإيراني محبطٌ ومؤسف في محتواه وتوقيته، وخاصة أنه يمثل الجناح المعتدل، ويريد بناء جسور مع دول الخليج. وهو موقف لا يساعد على التقارب والتعاون واستقرار منطقة الخليج العربي. وقد فاجأ واستفز التهديد السعودية، خاصة الكويت التي ترتبط بعلاقات مميزة مع إيران. كما عمّق التهديد أيضاً الحرب الباردة الإقليمية وزاد من عدم الثقة بين ضفتي الخليج، وأعاد عقارب الساعة لحقبة أحمدي نجاد وأعاد الشكوك في نوايا إيران!


 
مصادر: أمير قطر يحضر القمة الاقتصادية في مصر

دبي (رويترز) - قالت مصادر من مصر وقطر يوم الإثنين إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيشارك في القمة الاقتصادية التي تعقد في مصر في منتصف مارس آذار.

وقال مصدر مصري مسؤول في الخليج "وجه الرئيس المصري خطاب دعوة رسمي لامير قطر لحضور القمة الاقتصادية في مصر."

وقال مصدر مقرب من أمير قطر انه جرى قبول الدعوة.

وتأمل مصر أن تجتذب القمة التي تعقد في منتجع شرم الشيخ استثمارات اجنبية لدعم الاقتصاد الذي تضرر جراء اضطرابات سياسية منذ عدة اعوام.

وتبنت قطر خطوات لتحسين العلاقات مع القاهرة من بينها وقف بث محطة الجزيرة مباشر مصر التي تتابع الاحداث في مصر كما غادر سبعة من كبار قيادي جماعة الاخوان المسلمين قطر في سبتبمر ايلول.

وتسبب تأييد قطر للرئيس المصري السابق محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين في توتر في العلاقات مع مصر.
 
إيران تقول إنها لا تخطط للدعوة لاجتماع طارئ لأوبك
دبي (رويترز) - قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه يوم الاثنين إن المشاورات مع باقي أعضاء منظمة أوبك بهدف منع مزيد من الانخفاض في أسعار النفط لم تؤت ثمارها حتى الآن لكن بلاده لا تخطط للدعوة إلى اجتماع طارئ للمنظمة لبحث الأسعار.

ودعا زنغنه في تصريحات نشرها الموقع الالكتروني للوزارة إلى زيادة التعاون بين أعضاء أوبك من أجل توازن السوق لضمان سعر معقول للنفط بالنسبة للمستثمرين والمنتجين.

وقال الوزير "السعر التعادلي لبرميل النفط بمشروع الموازنة العامة المقبلة اقترح على أساس 72 دولارا" لكن إيران قادرة على مواجهة أسعار أقل من ذلك.

وأضاف "الصناعة النفطية الإيرانية لن تواجه أية مشاكل حتى لو بلغ البرميل 25 دولارا."
 
النفط يهبط دون 50 دولارا متأثرا بإنتاج العراق القياسي
انخفض سعر خام برنت دون 50 دولارا للبرميل اليوم الاثنين بعدما أعلن العراق إنتاجا قياسيا من الخام وبعد تدهور التوقعات الاقتصادية العالمية.
وقال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي أمس الأحد إن العراق أنتج أربعة ملايين برميل يوميا في ديسمبر مسجلا أعلى مستوى له على الإطلاق بفضل زيادة الانتاج من المرافئ الجنوبية وزيادة الإمدادات من الشمال.

وقال عبد المهدي إن العراق يخطط لزيادة كبيرة في الصادرات من كركوك بشمال البلاد ومنطقة كردستان التي سترفع الانتاج إلى 600 ألف برميل يوميا.

وأبانت المؤشرات انخفاذا للخام الأمريكي بـ 74 سنتا وذلك إلى 47.95 دولار للبرميل، وبيّن الخبير الاقتصادي هانز كليف لدى ايه.بي.ان أمرو "لا يزال المعروض أكبر بكثير من الطلب ولن يتغير هذا الموقف في غضون أسابيع فقط."

وقال محللون إن الخام لقي بعض الدعم من تراجع عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة فيما يشير إلى انخفاض محتمل في الانتاج في المستقبل
المصدر :
 
تراجع النفط بفعل بيانات صينية وإنتاج قياسي عراقي مرتفع
ا
نخفضت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط «خام برنت» دون 50 دولاراً للبرميل اليوم (الإثنين)، بعدما أعلن العراق عن إنتاج قياسي مرتفع من الخام وبعد تدهور آفاق النمو الاقتصادي العالمي.
ونقلت الإذاعة الحكومية عن رئيس الوزاء الصيني لي كه تشيانج قوله اليوم إن بلاده تواجه ضغوطاً نزولية كبيرة على اقتصادها. وتعلن الصين -أكبر مستهلك للطاقة في العالم- بيانات الناتج المحلي الإجمالي الثلاثاء المقبل، ويتوقع أن تظهر معدلات النمو للعام كاملاً أقل من المستوى المستهدف عند 7.5 في المئة، وقد يكون الأضعف في 24 عاماً.

وقال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي يوم أمس إن العراق أنتج أربعة ملايين برميل يومياً في كانون الأول (ديسمبر)، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق بفضل زيادة الانتاج من المرافئ الجنوبية وزيادة الامدادات من الشمال. وقال عبد المهدي إن بلاده تخطط لزيادة كبيرة في الصادرات من كركوك (شمال العراق) ومنطقة كردستان التي سترفع الانتاج إلى 600 ألف برميل يوميا.

وجرى تداول «خام برنت» بسعر 49.42 دولار للبرميل بحلول الساعة (14:45 ت.غ) منخفضاً 75 سنتا. وهبط سعر عقود «الخام الأمريكي» 84 سنتاً لتصل إلى 47.85 دولار للبرميل. وقال هانز فان كليف الخبير الاقتصادي لدى «أيه بي إن أمرو» إنه «لا يزال المعروض أكبر بكثير من الطلب ولن يتغير هذا الموقف في غضون أسابيع فقط».

وذكر محللون أن الخام لقي بعض الدعم من تراجع عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة، فيما يشير إلى انخفاض محتمل للانتاج في المستقبل. ولكنهم أضافوا أن توقعات بمكاسب أكبر تظل محدودة.

وفي أوروبا، سيكون الحدث الرئيسي خلال الأسبوع هو اجتماع البنك المركزي الأوروبي الخميس المقبل، والذي من المؤكد أن يشهد إطلاق برنامج لشراء السندات الحكومية، ما سيؤذن بهبوط أكبر لليورو أمام الدولار بالإضافة إلى ضغوط ستدفع أسعار النفط إلى الهبوط
المصدر :
 
خام برنت يهبط أكثر من دولار ويصل إلى 49 دولارا للبرميل
انخفضت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت أكثر من دولار اليوم الاثنين مسايرة تراجع الخام الأمريكي وذلك بعدما أعلن العراق عن انتاج قياسي مرتفع من الخام ومع تدهور آفاق النمو الاقتصادي العالمي.

وسجل سعر خام برنت في أحدث تعامل عليه 49.05 دولار للبرميل منخفضا 1.12 دولار
المصدر :
 
خام برنت يهبط أكثر من دولار ويصل إلى 49 دولارا للبرميل
انخفضت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت أكثر من دولار اليوم الاثنين مسايرة تراجع الخام الأمريكي وذلك بعدما أعلن العراق عن انتاج قياسي مرتفع من الخام ومع تدهور آفاق النمو الاقتصادي العالمي.

وسجل سعر خام برنت في أحدث تعامل عليه 49.05 دولار للبرميل منخفضا 1.12 دولار
المصدر :
توقيت اعلان العراق عن انتاجها جيد أثر على سعر البرميل
الايراني الحين مقهور من اعلان العراق :D
 
توقيت اعلان العراق عن انتاجها جيد أثر على سعر البرميل
الايراني الحين مقهور من اعلان العراق :D
العراق ينتهج نهج مضر بايران هل سنرى مزيدا من الاستقلالية العراقية بعيدا عن مصالح ايران
لو كان امالكي موجودا هل كان سيسير في هذا الاتجاه المضر بايران رغم علمه بازمتها الحادة ؟؟
 
عودة
أعلى