واشنطن تطلب توضيحات من الإمارات عن قائمة الإرهاب

ميليشيات شيعية عراقية تهاجم الإمارات إثر إدراجها في قائمتها لـ«الإرهاب»
NOVEMBER 17, 2014





بغداد ـ القدس العربي : قوبل قرار دولة الإمارات العربية بضم خمس ميليشيات شيعية عراقية إلى قائمة الإرهاب التي أصدرتها، برفض وهجوم من تلك المنظمات .
فقد طالبت منظمة بدر، الاثنين، الإمارات بالاعتذار الرسمي ورفع اسمها من لائحة المنظمات الإرهابية التي أصدرتها، ،وهددتها برفع دعوة قضائية ضدها .
وقال الامين التنفيذي للمكتب السياسي لمنظمة بدر محمد ناجي في مؤتمر صحافي عقده بمبنى مجلس النواب ببغداد، إن «دولة الإمارات العربية المتحدة وقعت بخطأ كبير لتضمينها منظمة بدر على لائحتها كمنظمة إرهابية».
واضاف ناجي أنه «بعد سقوط النظام في العراق تحول فيلق بدر من صبغة عسكرية إلى تنظيم سياسي باسم منظمة بدر،مشيرا إلى أنه «تم اعتمادنا من قبل مفوضية الانتخابات ككيان سياسي للمشاركة في الانتخابات».
وطالب ناجي الإمارات بأن «تقدم اعتذارها الرسمي للمنظمة وتسحب اسم المنظمة والمقاومة الإسلامية من لائحة المنظمات الإرهابية أو سنقوم برفع دعوة قضائية ضدها في حال عدم استجابتها لطلبنا».
وبين الأمين التنفيذي للمكتب السياسي للمنظمة أنه «على دولة الإمارات العربية المتحدة ان تعرف بأن بدر لديها 22 مقعداً نيابياً و4 وزارات حكومية من بينها وزارة الداخلية التي يقودها قيادي من المنظمة، وهي جزء لا يتجزأ من العملية السياسية»، لافتا إلى أن «بدر وقفت مع الشعب العراقي في تصديه لتنظيم داعش الإرهابي عبر تلبيتها لفتوى السيد السيستاني وشكلت الحشد الشعبي مع باقي افراد المقاومة الإسلامية من العصائب والكتائب وسرايا السلام وحملت السلاح تحت راية الدولة».
وشدد ناجي على ضرورة مطالبة الخارجية العراقية بمخاطبة الإمارات لحذف المنظمة من اللائحة.
ويذكر أن رئيس منظمة بدر هادي العامري، الذي أدى يوم الاثنين اليمين الدستورية نائبا في البرلمان، كلفه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بإدارة الملف الأمني في ديالى التي تشهد انهيارا أمنيا وخروقات كبيرة للميليشيات الشيعية ضد السنة في المحافظة، كما أنه تباهى في تصريحاته الصحافية بعلاقاته الوثيقة مع ايران .
وضمن السياق نفسه شجبت كتائب سيد الشهداء (ع) يوم الاثنين، قائمة المنظمات الإرهابية التي أصدرتها دولة الإمارات العربية والتي ضمت عددا من فصائل الميليشيات الشيعية العراقية .
واعتبرت كتائب سيد الشهداء في تصريح لمكتبها الإعلامي، أن صدور مثل هذه القائمة إنما تندرج في إطار التحشيد الطائفي للإمارات والتي غالبا ما تتخذ مواقف عدائية تجاه قوات الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية لكونها تتبع سياسة عنصرية متماشية مع الرغبات الأمريكية والصهيونية الرافضة لمنهج المقاومة الشريف.
وأكدت الكتائب إن الإمارات بموقفها هذا تكشف تأييدها لتنظيم داعش الإرهابي وهوغير خفي على أبناء الشعب،ودورها في إطالة عمر الإرهاب في العراق .
وأضافت الكتائب أن مثل هذه المواقف التي تستهدف فصائل الحشد الشعبي وفي مقدمتها كتائب سيد الشهداء (عليه السلام ) ليست غريبة على دولة تابعة للإرادة الأمريكية وتنفذ مخططاتها الإجرامية بحق أبناء العراق وكل الأحرار والخيرين في هذا العالم.
وكانت دولة الإمارات العربية قد ضمت ، يوم الاحد الماضي، عددا من المنظمات العراقية المسلحة، إلى قائمة المنظمات الإرهابية التي شملت 83 منظمة عربية وعالمية، حيث ضمت القائمة كلا من منظمة بدر وعصائب اهل الحق وكتائب حزب الله ـ العراق ولواء اليوم الموعود وسيد الشهداء، وهي كلها ميليشيات شيعية تعلن تحالفها مع ايران.
 
واشنطن تطلب توضيحات من الإمارات عن قائمة الإرهاب
546c6b35611e9b4d198b459b.jpg

طلبت الولايات المتحدة من الإمارات الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني معلومات إضافية بخصوص إدراج منظمتين أمريكيتين ضمن قائمتها السوداء للإرهاب، واصفة تلك القائمة "بالصادمة والغريبة".

وكانت الإمارات أعلنت السبت الماضي، عن إدراج 83 منظمة ضمن قائمة الجماعات "الإرهابية"، التي شملت منظمتي "مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية" (كير) و"الجمعية الإسلامية الأمريكية" (ماس) إلى جانب الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والعديد من المنظمات والجمعيات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في مصر والخليج وأوروبا فضلا عن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بداعش وكذلك القاعدة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راتكه قوله إن "الولايات المتحدة لا تعتبر هاتين المنظمتين إرهابيتين، لكننا نطالب بمزيد من المعلومات من جانب حكومة الإمارات".

وذكر راتكه أن مسؤولي الحكومة الأمريكية يجتمعون بشكل روتيني مع "طيف واسع من المنظمات الدينية، بما في ذلك هاتان المنظمتان، وإن كانت بعض آرائهما مثيرة للجدل أحيانا".

والأحد استنكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، إدراج الإمارات له في قائمة المنظمات الإرهابية، ودعاها إلى إعادة النظر في قائمتها وإزالة منظمات مثل "كير" والجمعية الإسلامية الأمريكية (ماس) وغيرهما من منظمات المجتمع المدني المناهضة للإرهاب التي تشجع على الحقوق المدنية والديمقراطية".

المصدر: RT + "د ب أ"
 
دام أمريكا مب عاجبها الوضع اعرف انك فالطريق السليم
و تحترق هي و منظماتها و ليتذكر العالم وحشيتهم في فيتنام
و العراق و كيف القوا قنابل نووية فوق الأبرياء دون ابداء اعتذار
واحد حتى يومنا هذا ..
 
دام أمريكا مب عاجبها الوضع اعرف انك فالطريق السليم
و تحترق هي و منظماتها و ليتذكر العالم وحشيتهم في فيتنام
و العراق و كيف القوا قنابل نووية فوق الأبرياء دون ابداء اعتذار
واحد حتى يومنا هذا ..
امريكا تحكمها المصالح و ليس المبادئ عكس ما تدعي
 
العجيب انه بقدرة قادر تحولت الولايات المتحدة
لمدافعة عن منظمات الاخوان المسلمين ثم يظهر
جهلائهم و ينادون " عملاء أمريكا " و أمريكا
تناديهم " يا صغاري " ..
 
هههههههههههههههههههههههههههه

اقسم بالله انه الامارات ناشبه لهم و مخربه عليهم كل مخططاتهم ههههههههههه

كفووووووو يا بلادي 9:
 
القوائم السعودية والاماراتية ضمت فصائل رافضية تتبع ولاية الفقيه وتسير على نهجها .....
فهل فعلتها دول اخرى غيرهما سواءا عربية او غير عربية ؟

سواء ادرجت الامارات حزب الله اللبناني او لم تدرجه فهذا لاينفي انها فعلت مالم تفعله ولن تفعله اي حكومة اخوانية وهو ادراج احزاب رافضية في قوائم الارهاب الخاصة بها ....... ننتظر من دول مثل تونس وتركيا وقطر والسودان وضع حزب او حزبين رافضيين في قوائم الارهاب ...

ولا اتوقع اقدام تلك الدول على خطوة كبيرة كهذه لاسباب لاتخفى على احد منكم .
 



الرياض تدعو عبر مندوبها في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى إدراج حزب الله ومن وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية" على لائحة العقوبات. ومندوب سوريا يتهم الرياض بالوقوف وراء الجماعات الإرهابية في سوريا مستهجناً التضارب في تشخيص أصول الإرهاب.
395e14bb-fc30-4347-b435-820c99703f68.jpg,qpreset=news-details.pagespeed.ce.VNh9LPqT5a.jpg

المندوب السعودي عبد الله المعلمي
دعا مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي مجلس الأمن الدولي إلى إدراج ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا على قائمة العقوبات. وفي جلسة خاصة لمناقشة الإرهاب طالب المعلمي بمعاقبة حزب الله وتنظيمات عراقية عدة من بينها "فيلق أبي العباس" و"عصائب أهل الحق" وغيرها، على حد قوله.


من جهته اتهم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري السعودية بالوقوف وراء الإرهاب في المنطقة، مستهجناً التضارب في تشخيص أصول الإرهاب. واستشهد الجعفري بإحاطة السفير الأسترالي في مجلس الأمن التي أكد فيها "أن داعش قد تطورت من القاعدة في العراق وأنها تعود في جذورها إلى شبكات الإرهاب في أفغانستان"، ليخلص إلى "أن تنظيم القاعدة وأخواته ومشتقاته كلها نمت بفضل رعاية السعودية للإرهاب في أفغانستان" مضيفاً أن من يقوم بالذبح الآن في سوريا وراءه السعودية وقطر.


ولفت المندوب السوري إلى توجيه 72 شيخاً سعودياً توجيهاً ونداء للذهاب إلى سوريا من أجل "الجهاد" متسائلاً "إذا كانت الحكومة السعودية جادة في محاربة الإرهاب كيف تسمح لهؤلاء الرعاع الذين يدعون أنهم يتحدثون باسم الإسلام أن يدعوا إلى الجهاد في سوريا".


بدورها دعت إيران إلى وجوب التمييز بين المقاومة المشروعة والإرهاب مؤكدة ضرورة دعم المقاومة. وانتقد مندوبها في الأمم المتحدة غلام حسين دهقاني تقاعس الدول الإقليمية عن تطبيق أقوالها. ورأى دهقاني أن حكومات قليلة في المنطقة تأخذ هذا الخطر على محمل الجد، بحيث لم تضبط حدودها ولم توقف التجنيد في داعش أو تمنع الدعم المالي لهذه المجموعات الإجرامية لمحاربتها، على حد تعبيره.



تعليقي
السعوديه لاتستطيع لوحدها ادراج حزب الله على قائمة الارهاب بسبب وجوده بقوه داخل الحكومه اللبنانيه ومؤسساتها وعبر حلفائه من امل وعون وفرنجيه وطلال ارسلان ووئام وهاب وغيرها من الاحزاب القوميه والشيوعيه والعلويه
الا اذا الامم المتحده صنفت الحزب كتنظيم ارهابي وعندها يصبح دخول الحزب الى الحكومه امرا صعبا لانها سوف تصبح حكومه ارهابيه لن تلقى اي دعم من العالم سوى من ايران وروسيا
 
ستثبت الايام صدق اللائحة الاماراتية ...

خذوا هذه مقدما :)



الامم المتحدة تدرج انصار الشريعة الليبية على القائمة السوداء للمنظمات الارهابية
Thu Nov 20, 2014 2:58am GMT

[-] نص [+]

r

1 / 1تكبير للحجم الكامل
الأمم المتحدة (رويترز) - أدرج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية فرعين من جماعة أنصار الشريعة في ليبيا التي تقول واشنطن انها مسؤولية عن هجوم 2012 الذي أودى بحياة السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين اخرين.

وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن أنصار الشريعة بنغازي وأنصار الشريعة درنة وكلاهما مرتبط بالقاعدة أضيفا إلى قائمة العقوبات المتعلقة بالقاعدة وستخضعان لحظر للسلاح وحظر دولي للسفر وتجميد الأصول.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان "الجماعتان مسؤولتان عن أعمال ارهاب في ليبيا منها هجمات بالقنابل وخطف وقتل."

وجاء القرار بناء على طلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأنصار الشريعة واحدة من عدد كبير من الفصائل السياسية العنيفة والجماعات القبلية التي تقاتل من أجل السلطة منذ أن فقدت الحكومة سيطرتها على العاصمة طرابلس.

ويفرض مجلس الأمن حظرا للسلاح وعقوبات اخرى على ليبيا منذ 2011 عندما شن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي حملة عنيفة على نشطاء يطالبون بالديمقراطية. وأطيح بالقذافي من السلطة في وقت لاحق من ذلك العام وتم قتله.

وبعيدا عن عقوبات الأمم المتحدة تبحث الولايات المتحدة أيضا فرض عقوبات على متشددين في ليبيا في مسعى لاجبار زعمائهم على التفاوض والحيلولة دون انزلاق البلاد في مزيد من الفوضى.

 
بدأت المناحات :)



141118013855_muslim_organisation_in_uk_640x360_bbc_nocredit.jpg

منظمة إسلامية تطالب الحكومة البريطانية التدخل لدى الإمارات لرفعها من قائمة الإرهاب
التاريخ : 18 نوفمبر,2014 التصنيف : ، ،


طالبت منظمة إسلامية بريطانية معروفة الحكومة البريطانية بالتدخل لدى الإمارات العربية المتحدة لرفع اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية التي أعلنتها الحكومة الإماراتية أخيرا.

وقالت “رابطة مسلمي بريطانيا” إن على الحكومة البريطانية “التدخل للدفاع عنا كمواطنين بريطانيين وكمنظمة بريطانية ملتزمة باللوائح والتشريعات في المملكة المتحدة وليس لها أي علاقة على الإطلاق بالإرهاب أو أي شكل من أشكال الفكر المتطرف”.

وكانت الإمارات قد أعلنت ، يوم السبت الماضي، قائمة للمنظمات الإرهابية المحظورة تشمل 85 منظمة وجمعية إسلامية خيرية في أنحاء العالم على رأسها جماعة الإخوان المسلمين ومنظمات أخرى توصف بأنها تابعة لها.

ومن بين هذه المنظمات، 14 في أوروبا ، منها 4 بالمملكة المتحدة هي: “رابطة مسلمي بريطانيا” و”منظمة الإغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة” و”مؤسسة قرطبة” و”منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية”.
وتعد الإمارات المنظمة الأخيرة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

وطالبت الرابطة، في مؤتمر صحفي عقدته بمقرها في شمال غرب لندن، الحكومة الإماراتية بإعلان أسباب وأدلة وضعها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، وأعلن الدكتور عمر الحمدون ، رئيس الرابطة، أنه سوف يخاطب وزارة الخارجية البريطانية رسميا للتحرك للحصول على أسباب وأدلة إدراج الرابطة ضمن القائمة الإماراتية، والعمل على حذف اسمها منها.

وقال إن “الرابطة تعبر عن إدانتها الكاملة المطلقة للإمارات…ونحن نشكك صراحة في الأساس الذي وضعت عليه هذه القائمة”.
وأضاف “لا يمكن أن تؤخذ هذه القائمة مأخذ الجد خاصة أنها صادرة عن حكومة ذات نظام سلطوي يحرم مواطنيه والعمال المهاجرين من حقوقهم الديمقراطية”.

ورغم تقليله من أهمية الخطوة الإماراتية، حذر الحمدون من أنها “سوف تعطي اليمينيين المتطرفين ذخيرة للهجوم على المسلمين”.

وأضاف “الإجراء (الإماراتي) يفتح الأبواب على مصاريعها لزيادة الإسلاموفوبيا (التخويف من الإسلام والمسلمين) في أنحاء العالم، ما يؤدي ، نتيجة لذلك، إلى تهميش أصوات الكثير من المسلمين العاديين”.

وقال ” أحد أكثر جوانب الخطوة الإماراتية إثارة للقلق هو أنها سوف تضر ضرراً بالغاً بالمصداقية والعمل الخيٍر الذي تتابعه العديد من الجمعيات (الإسلامية)، بما فيها رابطة مسلمي بريطانيا”.

وأنشئت رابطة مسلمي بريطانيا في عام 1997 ، ويبلغ عدد فروعها 11 في أنحاء بريطانيا، ويشغل عدد من أعضائها البارزين عضوية مجالس أمناء عدد من المساجد في المملكة المتحدة.

ومع أنها تنفي كونها منظمة إسلامية منتسبة إلى جماعة الإخوان المسلمين، يقول ميثاقها إنها “تؤمن ببعض المبادئ الرئيسية التي تدافع عنها الجماعة مثل تعزيز الديمقراطية وحرية الإنسان والعدالة الاجتماعية وتعزيز المجتمع المدني”.
وتخشى الرابطة من أن تعرض القائمة الإماراتية حياة المسلمين العاديين “للخطر”.

وقال الحمدون “ربما يجرى استهداف هؤلاء والتعامل معهم على انهم إرهابيون أو أن يصبحوا ضحايا لجرائم كراهية”.
ولم تذكر الحكومة الإماراتية أسباب إدراج هذه المنظمات على قائمة الإرهاب. واكتفت وكالة الأنباء الإماراتية بالقول إن إعلان القائمة “يعزز الشفافية ويزيد الوعي في المجتمع بهذه المنظمات”.

وأعلن محمد كزبر، نائب رئيس الرابطة، أن الرابطة سوف تتصل بالإمارات عن طريق سفارتها في لندن للاستفسار عن أسباب وضعها في قائمة الإرهاب وللمطالبة برفع اسمها من القائمة.

وتدعو الرابطة كل المنظمات المسلمة الأخرى إلى إبداء معارضتها لموقف الإمارات و”أن ترفض علنا قرارها الجائر والشائن” بإدراج المنظمة وغيرها من المنظمات الخيرية الإسلامية في قائمة الإرهاب.

وردا على سؤال لبي بي سي، قال الحمدون ” سوف ننسق مع المنظمات الأخرى المدرجة على القائمة ونتشاور مع محاميينا بشأن الخطوة التالية”.

وطالب الحكومة البريطانية بأن تحذو حذو نظيرتها النرويجية التي طلبت من الإمارات إيضاحات بشأن وضع منظمة “الرابطة الإسلامية في النرويج” ضمن قائمة الإرهاب.

ورفضت وزارة الداخلية البريطانية التعليق على إعلان الإمارات قائمتها للمنظمات الإرهابية.
وردا على تساؤلات بي بي سي بشأن ما إذا كانت بريطانيا تبحث الآن وضع رابطة مسلمي بريطانيا ضمن قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة، قالت متحدثة باسمها “لا ننفي أو نؤكد ما إذا كان يجري بحث إدراج منظمة ما ضمن قائمة الإرهاب”.

وأضافت أن معايير حظر المنظمات معروفة وأهمها دعم أو مساندة أو الترويج للإرهاب أو تمجيده أو ممارسة أي نشاط يتصل به.

وتضع الخطوة الإماراتية الحكومة البريطانية في حرج واضح يلزمها بإعلان موقفها من اتهام الرابطة بالإرهاب.
فقد مُنح مسجد “فنزبري بارك” الشهير الأسبوع الماضي جائزة جودة من منظمة كومنيوتي ماترز (المجتمع يهمنا) المدعومة من الحكومة البريطانية.

وتكرم الجائزة مجلس إدارة المسجد الذي يضم أربعة من كبار قادة رابطة مسلمي بريطانيا من بينهم محمد كزبر نائب رئيس الرابطة، لجهوده في خدمة المجتمع وأسلوب عمله والتزامه بالقوانين وحسن علاقتها بالشرطة وممثلي المنطقة في البرلمان.

واعتبر كزبر، خلال المؤتمر الصحفي ، أن ماحدث في مسحد فنزبيري بارك، الذي كان يعد أحد منابع الأفكار المتطرفة والإرهاب قبل عان 2005 “دليلا على دور رابطة مسلمي بريطانيا في بناء الجسور بين الجالية المسلمة وبقية المجتمع في المملكة المتحدة”.

وبرر كزبر استنتاجه هذا بأن هذه الجائزة تحمل تصديق هيئة الجمعيات الخيرية البريطانية، التي تراقب عمل المنظمات الخيرية وتركز في الآونة الأخيرة على التزامها بقوانين مكافحة الإرهاب والتطرف ودعم المنظمات المتطرفة المسلحة في سوريا، فإنها تعني أن نشاط قادة الرابطة لا علاقة لهم بالإرهاب.

كما أن الرابطة ليست مدرجة ضمن قائمة الإرهاب البريطانية، ما يعني أن أجهزة الأمن البريطانية لا تتفق، الآن على الأٌقل مع وجهة النظر الإماراتية بشأن الرابطة.

ولم يصدر أي رد فعل رسمي من وزارة الخارجية البريطانية سواء على إعلان القائمة الإماراتية أو مطالبة رابطة مسلمي بريطانيا بالتدخل لإزالة اسمها من القائمة.







 
لدي ايمان عميق بأنه حاليا , يجري جميع الاشقاء والاصدقاء والحلفاء وكل من يرتبط مع الامارات بعلاقة ,, يراجعون حساباتهم جيدا ..

الامارات اعلنت اللائحة صريحة مدوية ... ومن يتسق مع التوجه الاماراتي وينسجم معه ... سيلقى خيرا من الامارات على كل الصعد ( تجارة , اقتصاد , سياحة , صفقات تسليح الخ ... ) اما من يصر على عدم الادانة او الوقوف في المنطقة الرمادية ... فأتوقع انه سيصيبه الندم الكبير .. وسيخسر في النهاية .. فلا احد يربح في رهانه على حصان خاسر :)

الآن .. الامارات ليست وحدها ,,, هناك دول الخليج ستقف معها ,, مصر والدول العربية ,,, وحشد من الاصدقاء والحلفاء ممن اعلنوا مواقف مشابهة مثل كندا وغيرها كثر ..


والمحصلة :

:)

GAME OVER
 
التعديل الأخير:
من يقول ان الامارات لم تدرج حزب الشيطان اللبناني لانه مشارك بالحكومه والبرلمان اذا كيف ادرجت منظمة بدر وهي مشاركة بالحكومه ولها وزراء و22 غضو بالبرلمان
 
من يقول ان الامارات لم تدرج حزب الشيطان اللبناني لانه مشارك بالحكومه والبرلمان اذا كيف ادرجت منظمة بدر وهي مشاركة بالحكومه ولها وزراء و22 غضو بالبرلمان


بخصوص حزب الله .. اليكم هذا التوضيح

القائمة الإماراتية الحاسمة

الشرق الاوسط اللندنية
عبد الرحمن الراشد

صارت الإمارات الدولة الخليجية الأولى، بعد السعودية، التي تصنف تنظيم أنصار الله اليمني الحوثي إرهابيا، ولهذه الخطوة معانٍ كثيرة، أبرزها إعادة ترتيب العلاقات في المنطقة التي مرت بتبدلات سياسية خطيرة. مُنعت الجماعة لأنها تدار إيرانيا، وتوظف للاستيلاء على الدولة اليمنية ضمن حرب إقليمية.


وجماعة «الحوثي» واحدة من 84 حزبا ومنظمة صنفتها الإمارات رسميا إرهابية، وقد أثارت الخطوة الإماراتية غضب البعض، وبشكل خاص، جاءت الاعتراضات من الكتائب الإعلامية المنتمية لجماعات الإخوان المسلمين، والتي صنفت على رأس القائمة الإرهابية. وبدلا من الدفاع عن سجل الإخوان أو تبرئتهم، كانت حجتهم استنكارهم عدم تضمين حزب الله اللبناني على القائمة. طبعا، الحزب مصنف وممنوع منذ زمن بعيد. كما أن القائمة ضمت فصائل موالية له، مثل «حزب الله السعودي في الحجاز»، وهي جماعة تتبع إيران، وكذلك «حزب الله الخليجي»، ومنظمة بدر، و«عصائب أهل الحق» العراقيتين، وجميعها شيعية متطرفة. كما ضمّت القائمة الإرهابية تنظيمات سنية متطرفة مثل «القاعدة» و«داعش» «وحركة أحرار الشام» في سوريا، وكتيبة «أنصار الشريعة» في ليبيا، وجماعة «أنصار الشريعة» في تونس، وجماعة «أنصار بيت المقدس»، و«الجماعة الإسلامية»، وجماعة «أجناد» المصرية، وأحزاب «الأمة» في الخليج وهي سلفية متطرفة.


في الماضي كانت الجماعات الإرهابية محدودة العدد، ولها عناوين واضحة، لكن اليوم نتيجة للفوضى والحروب المشتعلة في ثلث الدول العربية، كثرت أعدادها واشتبهت على الناس.


دائما كانت هناك قوائم منع، ولا تزال موجودة في كل الدول، إنما لم يعد الاحتفاظ بها في ملفات وزارات الداخلية والخارجية مفيدا سياسيا. بل إن جزءا مهما من حصار الخصوم الإعلان عنهم. فأتباع الحوثي سيكتشفون أن خصمهم ليست الحكومة الانتقالية الضعيفة في اليمن، بل أيضا السعودية والإمارات، وعليهم أن يختاروا أي معسكر يفضلون.


معظم الاعتراضات على قائمة الإرهاب الإماراتية وردت من الإخوان المسلمين، والذين انخرطوا في معارك بالأصالة وبالوكالة ضد الإمارات نفسها منذ فترة. ونلاحظ أن الحجج التي يسوقونها تدينهم. فالتحجج بأن «حزب الله» اللبناني لم يدرج، عدا أنه غير صحيح، فالحزب ممنوع منذ زمن بعيد، أيضا هو حليف قديم وطويل الزمن لـ«الإخوان» أنفسهم. والحجة الأخرى أنهم جماعة فكرية وسياسية، ولا يعقل أن تمنع مثل «داعش» و«القاعدة» الإرهابيتين.

وهذا صحيح في الماضي لكن أحداث مصر وغزة، وما فعلته الجماعة الإخوانية الخليجية، برهنت على أن «الإخوان» جماعة لا تتوانى عن الدعوة للعنف للوصول إلى أهدافها، كما هو الحال في مصر اليوم. وفي غزة قتلت جماعة حماس الإخوانية العشرات من رجالات فتح في سبيل الاستيلاء على السلطة، والاحتفاظ بها لسنين طويلة.

وفي الخليج اندفعت الجماعات الإخوانية إلى رفع دعوة الانقضاض على الأنظمة، معتقدة أن الربيع العربي مناسبة لركوب الفوضى الجماعية والاستيلاء على السلطة. وعندما فشلت تحالفت مع الخصوم الخارجيين لهذه الدول. وقد التبس دور الجناحين، السياسي والعسكري لـ«الإخوان»، في السنوات الـ3 الماضية، وصارا يعملان بشكل متقارب ما جعل دولا، مثل الإمارات، وغيرها، تنظر إلى «الإخوان» كجماعة أخطر من «داعش».


الوضوح في الفترة الفوضوية الحالية يسهل على الجميع فهم ما يحدث، من العدو ومن الصديق.


- See more at:
 
وتستمر المناحات :)

أكد رغبة العراق في علاقات جادة مع الدولة الشقيقة
"الشيعي" يدعو الإمارات لحذف مليشياته من قائمتها للإرهاب
د أسامة مهدي

  • لندن: دعا التحالف الشيعي العراقي دولة الإمارات الى العدول عن إدراجها لمليشيات عراقية شيعية مسلحة على قائمتها للإرهاب والاعتذار عن اتهاماتها لها، معتبرًا أن قرارها تدخل سافر في الشؤون الداخلية العراقية.. مؤكدًا رغبة العراق الجادة في تطوير العلاقات مع الإمارات والارتقاء بها على جميع الصُعُد.

    جاء ذلك ردًا من قادة التحالف الشيعي العراقي على قرار الإمارات بإدراج منظمات عراقية شيعية مسلحة مرتبطة بالتحالف على قائمتها للإرهاب، وذلك اثر اجتماع عقد برئاسة رئيسه ابراهيم الجعفري، بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي، مشيرًا إلى أنّ التحالف تابَع بأسف بالغ ما وصفه بالإعلان الذي صدر عن مجلس وزراء دولة الإمارات العربيّة المُتحِدة بـ "استهداف مُجاهِدي الحشد الشعبيِّ (للمتطوعين) وإدراج عدد من مُنظـَّماته الجهاديّة على لائحة القوى الإرهابيّة".

    وأدرجت دولة الإمارات مطلع الاسبوع الحالي 5 مليشيات عراقية مسلحة ضمن قائمتها للإرهاب التي شملت 83 منظمة متطرفة.. والعراقية منها هي: منظمة بدر وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وكتائب لواءاليوم الموعود وجماعة انصار الاسلام الكردية.

    وقد عرفت المنظمات الاربع الاولى بعلاقاتها الوثيقة مع ايران التي اشرفت على تشكيلها وتسليحها وتمويلها بالمال والسلاح وتوجيهها للقيام بعمليات خارج سيطرة الدولة تنفيذًا لأهدافها في السيطرة على الاوضاع العراقية لصالح المتعاونين معها والمنفذين لسياساتها في هذا البلد. وقال مجلس الوزراء الإماراتي إن اصداره لقائمة الإرهاب هذه يأتي "تطبيقًا لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2014 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية".

    وأضاف التحالف الشيعي في بيان صحافي عقب انتهاء اجتماعه، تسلمت "إيلاف" نسخة منه، اليوم الخميس، قائلا "بغضِّ النظر عن القيمة القانونيّة لهذا الإجراء الذي يُعَدُّ تدخلاً سافراً في الشؤون الداخليّة لجمهوريّة العراق فإنَّ اتهام هذه القوى بالإرهاب سابقة خطيرة في توصيف كفاح الشعوب بغير حقيقته".

    واشار الى إنَّ "قوات الحشد الشعبيِّ - بفضل تصدِّيها الشجاع، وتضحياتها الجسيمة - هي التي استطاعت درء الإرهاب، وكسر شوكته، وهي التي استطاعت أن تهزم داعش، وأن تـُدافِع عن جميع العراقيِّين بمُختلِف انتماءاتهم، وأعراقهم، ومذاهبهم".

    ودعا "جميع الأشقاء العرب إلى استذكار اليد الآثمة التي طالت بعمليّات الاغتيال، والاختطاف العديد من الشخصيّات الوطنيّة العراقيّة في مُختلِف البلدان في زمن النظام الصدّاميِّ، ونشدِّد على أنَّ هذه القوى الوطنيّة مُنظـَّمات غير إرهابيّة، بل هي من ضحايا الإرهاب، وهي اليوم تـُمثـِّل الحارس الأمين لحماية العراق الجديد من شرور التنظيمات الإرهابيّة؛ تلبية ًللتكليف الشرعيِّ، ودعوة المرجعيّة الدينيّة العليا، واستجابة للمسؤوليّة الوطنيّة وقد قدَّم أبناء شعبنا أكثر من نصف مليون شهيد في زمن النظام المقبور، ولاتزال قوافل الشهداء تترى للدفاع عن العراق شعباً، وأرضاً، وحضارة، ومُقدَّسات".

    وأضاف التحالف الشيعي قائلاً "نشجب هذه الاتهامات ونذكر أنَّ هذا الموقف غير المُبرَّر، وغير المقبول يُعَدُّ موقفاً عدائيّاً ضدَّ أبناء شعبنا العراقيِّ".

    وأكد التحالف الشيعي رغبة العراق الجادّة "في تطوير العلاقات مع دولة الإمارات الشقيقة، والارتقاء بها على جميع الصُعُد؛ بما يخدم مصالح البلدين؛ لذا فإنـَّنا ننتظر من دولة الإمارات العربيّة الشقيقة أن تعدل عن هكذا اتهامات وأن "تـُؤكـِّد موقفها الأخويَّ، والمُسانِد لأبناء شعبنا المظلوم وهو يخوض معركته الشريفة ضدَّ الإرهاب"، كما قال في نهاية بيانه الصحافي.

    يذكر ان قائمة الإمارات للمنظمات الإرهابية تضمنت جماعات متطرفة في تونس وليبيا منها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والجماعة الإسلامية في مصر وجماعة انصار بيت المقدس المصرية، وجماعة اجناد مصر، وكذلك في مالي وباكستان وحركة طالبان الافغانية وجماعة بوكو حرام النيجيرية. كما شملت اتحاد المنظمات الاسلامية في اوروبا وجمعيات اسلامية في العديد من الدول الاوروبية وخصوصاً في فرنسا وبريطانيا والنروج وفنلندا والسويد وبلجيكا.

    وقد أقرت الإمارات في آب (غسطس) الماضي قانونًا صارمًا لمكافحة الإرهاب مع تنامي أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات الاسلامية المتطرفة.


    - See more at:
 
حكمة اليوم ...

ليس كل الجمعيات الخيرية هدفها الخير :)



القبض على 5 مسؤولين في جمعيات إغاثة

فرنسا تحقق في تورّط جمعيات خيرية إسلامية في دعم داعش

201411201105934.Jpeg

كازنوف وزير الداخلية الفرنسي يوجه بمتابعة نشاط الجمعيات الخيرية الإسلامية في فرنسا(أرشيف)

الخميس 20 نوفمبر 2014 / 12:52
24 - متابعة

شهدت مكافحة الإرهاب والتطرف في فرنسا، منذ بث الشريط الذي كشف وجود عدد من الفرنسيين في صفوف داعش، تطوراً نوعياً ملحوظاً وفق ما أوردت تقارير إعلامية فرنسية الخميس، بتوجيه الاهتمام نحو الجمعيات الخيرية الإسلامية.ونقل موقع قناة "ام 6" التلفزيونية، الخميس أن أجهزة ودوائر وزارة الداخلية الفرنسية قبضت الإثنين على 5 أشخاص على الأقل من مسؤولين ومشرفين على جميعات خيرية وإنسانية إسلامية،، بعد الاشتباه في تورطهم في تجنيد وتسهيل سفر الشباب الفرنسي المتطرف إلى سوريا والعراق.

تمويل
وأضاف الموقع أن هذه العملية تكشف تحولاً في مقاربة وزارة الداخلية ودوائر مكافحة الإرهاب، بما أن الموقوفين يعملون في "جمعيات ومنظمات خيرية" متخصصة في الإغاثة والمساعدة الإنسانية.

وأضاف الموقع أن وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف، وجه بتشكيل فريق متخصص للعمل فوراً على متابعة شبكات التمويل والدعم الذي توفره الجمعيات والمنظمات العاملة في فرنسا، تحت غطاء العمل الخيري والإغاثة والمساعدة الإنسانية في فرنسا وفي الخارج، والتي لعبت دوراً كبيراً في تمويل سفر الجهاديين نحو سوريا والعراق، وتوفير الدعم المادي الضروري لشبكات التجنيد والتعبئة في فرنسا، قصد استقطاب الشباب الفرنسي والمسلم منه بشكل خاص.

العين على الإخوان
ويأتي هذا التوجيه الفرنسي بعد تزايد الدور الذي لعبته المنظمات والجمعيات الخيرية الإسلامية في فرنسا، على غرار اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الواجهة غير المعلنة للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، مع ظهور دعوات لحلّ هذا الهيكل ومحاسبة المنتمين إليه بسبب دورهم في تمويل التطرف والإرهاب في فرنسا وخارجها.

ويتزامن هذا التوجه كذلك مع التحقيقات التي أمرت بها الحكومة البريطانية ضد المنظمات الخيرية الإسلامية وخاصة منها العاملة في محيط الإخوان والمتطرفين الإسلاميين بشكل عام.

 
وطالبت الرابطة، في مؤتمر صحفي عقدته بمقرها في شمال غرب لندن، الحكومة الإماراتية بإعلان أسباب وأدلة وضعها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، وأعلن الدكتور عمر الحمدون ، رئيس الرابطة، أنه سوف يخاطب وزارة الخارجية البريطانية رسميا للتحرك للحصول على أسباب وأدلة إدراج الرابطة ضمن القائمة الإماراتية، والعمل على حذف اسمها منها.

وقال إن “الرابطة تعبر عن إدانتها الكاملة المطلقة للإمارات…ونحن نشكك صراحة في الأساس الذي وضعت عليه هذه القائمة”.
وأضاف “لا يمكن أن تؤخذ هذه القائمة مأخذ الجد خاصة أنها صادرة عن حكومة ذات نظام سلطوي يحرم مواطنيه والعمال المهاجرين من حقوقهم الديمقراطية”.

ورغم تقليله من أهمية الخطوة الإماراتية، حذر الحمدون من أنها “سوف تعطي اليمينيين المتطرفين ذخيرة للهجوم على المسلمين”.

وأضاف “الإجراء (الإماراتي) يفتح الأبواب على مصاريعها لزيادة الإسلاموفوبيا (التخويف من الإسلام والمسلمين) في أنحاء العالم، ما يؤدي ، نتيجة لذلك، إلى تهميش أصوات الكثير من المسلمين العاديين”.


بدات المعادن تظهر ....
 
بخصوص حزب الله .. اليكم هذا التوضيح

القائمة الإماراتية الحاسمة

الشرق الاوسط اللندنية
عبد الرحمن الراشد

صارت الإمارات الدولة الخليجية الأولى، بعد السعودية، التي تصنف تنظيم أنصار الله اليمني الحوثي إرهابيا، ولهذه الخطوة معانٍ كثيرة، أبرزها إعادة ترتيب العلاقات في المنطقة التي مرت بتبدلات سياسية خطيرة. مُنعت الجماعة لأنها تدار إيرانيا، وتوظف للاستيلاء على الدولة اليمنية ضمن حرب إقليمية.


وجماعة «الحوثي» واحدة من 84 حزبا ومنظمة صنفتها الإمارات رسميا إرهابية، وقد أثارت الخطوة الإماراتية غضب البعض، وبشكل خاص، جاءت الاعتراضات من الكتائب الإعلامية المنتمية لجماعات الإخوان المسلمين، والتي صنفت على رأس القائمة الإرهابية. وبدلا من الدفاع عن سجل الإخوان أو تبرئتهم، كانت حجتهم استنكارهم عدم تضمين حزب الله اللبناني على القائمة. طبعا، الحزب مصنف وممنوع منذ زمن بعيد. كما أن القائمة ضمت فصائل موالية له، مثل «حزب الله السعودي في الحجاز»، وهي جماعة تتبع إيران، وكذلك «حزب الله الخليجي»، ومنظمة بدر، و«عصائب أهل الحق» العراقيتين، وجميعها شيعية متطرفة. كما ضمّت القائمة الإرهابية تنظيمات سنية متطرفة مثل «القاعدة» و«داعش» «وحركة أحرار الشام» في سوريا، وكتيبة «أنصار الشريعة» في ليبيا، وجماعة «أنصار الشريعة» في تونس، وجماعة «أنصار بيت المقدس»، و«الجماعة الإسلامية»، وجماعة «أجناد» المصرية، وأحزاب «الأمة» في الخليج وهي سلفية متطرفة.


في الماضي كانت الجماعات الإرهابية محدودة العدد، ولها عناوين واضحة، لكن اليوم نتيجة للفوضى والحروب المشتعلة في ثلث الدول العربية، كثرت أعدادها واشتبهت على الناس.


دائما كانت هناك قوائم منع، ولا تزال موجودة في كل الدول، إنما لم يعد الاحتفاظ بها في ملفات وزارات الداخلية والخارجية مفيدا سياسيا. بل إن جزءا مهما من حصار الخصوم الإعلان عنهم. فأتباع الحوثي سيكتشفون أن خصمهم ليست الحكومة الانتقالية الضعيفة في اليمن، بل أيضا السعودية والإمارات، وعليهم أن يختاروا أي معسكر يفضلون.


معظم الاعتراضات على قائمة الإرهاب الإماراتية وردت من الإخوان المسلمين، والذين انخرطوا في معارك بالأصالة وبالوكالة ضد الإمارات نفسها منذ فترة. ونلاحظ أن الحجج التي يسوقونها تدينهم. فالتحجج بأن «حزب الله» اللبناني لم يدرج، عدا أنه غير صحيح، فالحزب ممنوع منذ زمن بعيد، أيضا هو حليف قديم وطويل الزمن لـ«الإخوان» أنفسهم. والحجة الأخرى أنهم جماعة فكرية وسياسية، ولا يعقل أن تمنع مثل «داعش» و«القاعدة» الإرهابيتين.

وهذا صحيح في الماضي لكن أحداث مصر وغزة، وما فعلته الجماعة الإخوانية الخليجية، برهنت على أن «الإخوان» جماعة لا تتوانى عن الدعوة للعنف للوصول إلى أهدافها، كما هو الحال في مصر اليوم. وفي غزة قتلت جماعة حماس الإخوانية العشرات من رجالات فتح في سبيل الاستيلاء على السلطة، والاحتفاظ بها لسنين طويلة.

وفي الخليج اندفعت الجماعات الإخوانية إلى رفع دعوة الانقضاض على الأنظمة، معتقدة أن الربيع العربي مناسبة لركوب الفوضى الجماعية والاستيلاء على السلطة. وعندما فشلت تحالفت مع الخصوم الخارجيين لهذه الدول. وقد التبس دور الجناحين، السياسي والعسكري لـ«الإخوان»، في السنوات الـ3 الماضية، وصارا يعملان بشكل متقارب ما جعل دولا، مثل الإمارات، وغيرها، تنظر إلى «الإخوان» كجماعة أخطر من «داعش».


الوضوح في الفترة الفوضوية الحالية يسهل على الجميع فهم ما يحدث، من العدو ومن الصديق.


- See more at:

في الحقيقة ان الامارات بالفعل تطارد منابع تمويل حزب الله بالتعاون مع السعودية
منذ زمن طويل لكن تعنت الغرب خصوصاً سويسرا ملكة البنوك هو ما يعيق تقدم
في أي تحقيق مالي للاسف ..
 
مسؤول إماراتي: بإمكان الجماعات المدرجة على قائمة الإرهاب الاستئناف لحذفها
728f2fb5795cc91f598e8cc13f4561fa.jpg

قال مسؤول إماراتي كبير اليوم الخميس إن بإمكان الجماعات التي أدرجتها بلاده على قائمة الإرهاب الاستئناف لحذفها وإن هذا متاح "أمام المنظمات التي نهجها قد تغير" ، جاء هذا بعد أن انتقدت بعض المنظمات إدراجها على هذه القائمة.

وفي الأسبوع الماضي صنفت الإمارات جماعة الاخوان المسلمين والجماعات المنبثقة عنها وجبهة النصرة وتنظيم داعش و الحوثيين في اليمن تنظيمات إرهابية ، وتشمل القائمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) والجمعية الإسلامية الأمريكية ومؤسسة قرطبة فضلا عن عدد من المنظمات البحثية والحقوقية والاجتماعية الإسلامية التي توجد مقارها في دول غربية.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على صفحته على موقع تويتر إن "القانون في مواده يتيح للمنظمات الاستئناف عبر الأدلة ومن خلال المحاكم لحذف اسمها من القائمة و هذا متاح امام المنظمات التي نهجها قد تغير " ، وأضاف "ضجة بعض المنظمات الغربية حول قائمة الإمارات للإرهاب مصدرها منظمات مرتبطة بجماعة الإخوان والعديد منها عمل على التحريض و خلق بيئة تطرف."
 
الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين ..منظمة إرهابية !!من الذي وضع القائمة ؟!!


هناك انزعاج خليجي من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي ((منظر الإخوان المسلمين))

الإمارات قامت قبل فترة قصيرة بإنشاء بديل لهذا الإتحاد أسمته "مجلس حكماء المسلمين" يضم هذا الاتحاد الجديد مفتي مصر وشيخ الأزهر وشيوخ من المملكة العربية السعودية والبحرين والامارات...
طبعا الهدف هو تحجيم دور الاتحاد العالمي الخارج عن السيطرة.
 
عودة
أعلى