عندما يؤدي الطيار المقاتل انعطافا حادا بطائرته وهي بسرعة فوق صوتية فانه يتعرض لحالة فيزيائية تسمى G-LOC وهي اختصارG-induced Loss of Consciousness أي فقدان وعي مستحث نتيجة تزايد الثقل المعياري G-Force وهو عجلة الجاذبية الارضية.
وتتلخص هذه الحالة بأن الطيار عندما يقوم بالانقضاض ومن ثم الصعود بمقاتلته بصورة مفاجئة أو تنفيذ مناورة حادة، ينجذب ناحية اتجاه عجلة الجاذبية أو G-Force فتتجمع السوائل (الدم) في الرجلين في حالة «G+» أي العجلة الموجبة أي تكون وضعية رأس الطيار خارج قطر الالتفاف أو على أطرافه، وبعكس ذلك حينما يكون رأسه داخل قطر الالتفاف أي في الدماغ (- G) وفي الاولى يرى الطيار المنظر امامه من دون الوان (رمادي او ابيض واسود) نتيجة قلة الدم في الدماغ ومن ثم منظر نفقي Tunnel vision وصولا الى فقدان الوعي التام. اما في الثانية فيرى الطيار المنظر أمامه باللون الاحمر نتيجة تجمع الدم كله في الرأس وهذه الحالة أخطر من الأولى، حيث يمكن الوصول الى حدود درجات عليا في التعرض لتأثير عجلة الجاذبية أي «+9G»، لكن في عجلة الجاذبية السالبة فان اقصى ما يمكن أن يتحمله أي طيار يكون في حدود «- 3.5 G» وعندما يفوق ذلك الحد يحدث انفجار في الشرايين.
ولحماية الطيارين المقاتلين من تأثير تسارع قوة الجاذبية او G-force، يتم تزويدهم ببدلات خاصة متصلة باجهزة ضخ هواء تعمل على الانتفاخ عند عضلتي الساقين والبطن كي تضغط على الاطراف السفلية للرجل والبطن وبالتالي تسمح للدورة الدموية باتمام حركتها في الجسم من خلال تدفق الدم الى الدماغ، وهذه فقط في حالة +G، حيث لا تنفع البدلة في حالة العجلة السالبة.
لكن البريطانيين استطاعوا تطوير بدلة جديدة بإمكانها مقاومة تضاعيف الحالة-G وهي تعمل حاليا مع كل طياري مقاتلة التايفون،
الشئ الذي أود إيصاله من خلال موضوعي هذا أن مقاتلة التايفون هي المقاتلة الوحيدة في العالم القادرة على أداء مناورة مستمرة ضعف الجاذبية 9 مرات،
فمثلا طائرة اﻹف16 واﻹف15 تستطيع القيام بمناورة ضعف الجاذبية 9مرات بكامل سرعتها لمدة من1_3 ثواني فقط وبعدها يبدأ الطيار بقدان وعيه وتبدأ الطائرة بالتفكك في أجزائها غير المستقرة هندسيا بالتلحيم في بدن الطائرة الأساسي،
الا أن التايفون تستطيع اﻹستمرار في المناورة إلى مدة طويلة في دوائر ضيقة جدا تشبه تلك الدوائر التي تقوم بها المقاتلات الروسية الا أن اﻷخيرة تقوم بها دون كسر حاجز الصوت بسرعات أقل من سرعة الصوت،
وهذا ماتتفوق به التايفون على الطائرات في العالم أجمع،
الجدير بالذكر أن المناورات على حافةG9 بسرعة فوق صوتية ولمدة طويلة دون تأثير على الطائرة وعلى الطيار يعد سبقا علميا بريطانيا.
الموضوع بمعلوماته موجود لدي من قبل جمعته من خلال قراءاتي في الكاتلوج التعريفي لمقاتلة التايفون والذي يوزع على الصحفيين واﻹعلاميين في معارض السلاح،
وقد أحضره لي صديق لي من بريطانيا_مبتعث من القوات الجوية_
قبل أكثر من سنتين،
وقد أمسكت عن ذكر هذه المعلومات في منتدانا الغالي لعلمي أنه لابد من ذكر مصادر،
وأنا لم أجد هذه المعلومات على الشبكة العنكبوتية،
حتى وجدت وثائقي في اليوتيوب يشهد لي بصحة المعلومات الفنية الخاصة بالتايفون التي كانت معلومة لي مسبقا،
أتمنى أن اكون قد اضفت شيئا للمنتدى واﻷعضاء وشكرا للجميع..
وثائقي طائرات مقاتله اسطوريه HD:
وتتلخص هذه الحالة بأن الطيار عندما يقوم بالانقضاض ومن ثم الصعود بمقاتلته بصورة مفاجئة أو تنفيذ مناورة حادة، ينجذب ناحية اتجاه عجلة الجاذبية أو G-Force فتتجمع السوائل (الدم) في الرجلين في حالة «G+» أي العجلة الموجبة أي تكون وضعية رأس الطيار خارج قطر الالتفاف أو على أطرافه، وبعكس ذلك حينما يكون رأسه داخل قطر الالتفاف أي في الدماغ (- G) وفي الاولى يرى الطيار المنظر امامه من دون الوان (رمادي او ابيض واسود) نتيجة قلة الدم في الدماغ ومن ثم منظر نفقي Tunnel vision وصولا الى فقدان الوعي التام. اما في الثانية فيرى الطيار المنظر أمامه باللون الاحمر نتيجة تجمع الدم كله في الرأس وهذه الحالة أخطر من الأولى، حيث يمكن الوصول الى حدود درجات عليا في التعرض لتأثير عجلة الجاذبية أي «+9G»، لكن في عجلة الجاذبية السالبة فان اقصى ما يمكن أن يتحمله أي طيار يكون في حدود «- 3.5 G» وعندما يفوق ذلك الحد يحدث انفجار في الشرايين.
ولحماية الطيارين المقاتلين من تأثير تسارع قوة الجاذبية او G-force، يتم تزويدهم ببدلات خاصة متصلة باجهزة ضخ هواء تعمل على الانتفاخ عند عضلتي الساقين والبطن كي تضغط على الاطراف السفلية للرجل والبطن وبالتالي تسمح للدورة الدموية باتمام حركتها في الجسم من خلال تدفق الدم الى الدماغ، وهذه فقط في حالة +G، حيث لا تنفع البدلة في حالة العجلة السالبة.
لكن البريطانيين استطاعوا تطوير بدلة جديدة بإمكانها مقاومة تضاعيف الحالة-G وهي تعمل حاليا مع كل طياري مقاتلة التايفون،
الشئ الذي أود إيصاله من خلال موضوعي هذا أن مقاتلة التايفون هي المقاتلة الوحيدة في العالم القادرة على أداء مناورة مستمرة ضعف الجاذبية 9 مرات،
فمثلا طائرة اﻹف16 واﻹف15 تستطيع القيام بمناورة ضعف الجاذبية 9مرات بكامل سرعتها لمدة من1_3 ثواني فقط وبعدها يبدأ الطيار بقدان وعيه وتبدأ الطائرة بالتفكك في أجزائها غير المستقرة هندسيا بالتلحيم في بدن الطائرة الأساسي،
الا أن التايفون تستطيع اﻹستمرار في المناورة إلى مدة طويلة في دوائر ضيقة جدا تشبه تلك الدوائر التي تقوم بها المقاتلات الروسية الا أن اﻷخيرة تقوم بها دون كسر حاجز الصوت بسرعات أقل من سرعة الصوت،
وهذا ماتتفوق به التايفون على الطائرات في العالم أجمع،
الجدير بالذكر أن المناورات على حافةG9 بسرعة فوق صوتية ولمدة طويلة دون تأثير على الطائرة وعلى الطيار يعد سبقا علميا بريطانيا.
الموضوع بمعلوماته موجود لدي من قبل جمعته من خلال قراءاتي في الكاتلوج التعريفي لمقاتلة التايفون والذي يوزع على الصحفيين واﻹعلاميين في معارض السلاح،
وقد أحضره لي صديق لي من بريطانيا_مبتعث من القوات الجوية_
قبل أكثر من سنتين،
وقد أمسكت عن ذكر هذه المعلومات في منتدانا الغالي لعلمي أنه لابد من ذكر مصادر،
وأنا لم أجد هذه المعلومات على الشبكة العنكبوتية،
حتى وجدت وثائقي في اليوتيوب يشهد لي بصحة المعلومات الفنية الخاصة بالتايفون التي كانت معلومة لي مسبقا،
أتمنى أن اكون قد اضفت شيئا للمنتدى واﻷعضاء وشكرا للجميع..
وثائقي طائرات مقاتله اسطوريه HD: