محلب: لا ننوى تقديم مساعدات عسكرية لمواجهة داعش فى سوريا والعراق.. رئيس الوزراء: عناصر من التنظيم تس

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,861 0 0
محلب: لا ننوى تقديم مساعدات عسكرية لمواجهة داعش فى سوريا والعراق.. رئيس الوزراء: عناصر من التنظيم تسللوا إلى مصر وقوات الأمن حاضرة.. ويؤكد: أمن الخليج من أمر القاهرة والبلد بتستقر والإرهاب بيندحر
920148211627.jpg

قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، إن مصر لا تنوى تقديم مساعدة عسكرية مباشرة للولايات المتحدة فى حربها على تنظيم داعش فى العراق وسوريا، حتى إن كان القصف الجوى الأمريكى غير كاف لهزيمة التنظيم، إلا أنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية عمل عسكرى مصرى ضد التنظيم إذا هدد الدول العربية الخليجية الحليفة للقاهرة. وأوضح محلب أن مصر تعطى الأولوية لضمان الاستقرار فى الداخل، حيث يواجه المسئولون الأمنيون إسلاميين متشددين ينشطون فى شبه جزيرة سيناء، وتعتبر الدولة المتشددين فى ليبيا المجاورة تهديدا خطيرا، مضيفا فى مقابلة مع رويترز إنه بالنسبة للجيش المصرى فإن أهم شىء هو حدوده واستقرار بلاده وحماية بلاده. وشدد رئيس الوزراء على أن مصر لا تريد التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى، لكنه ذهب إلى القول إن أمن الخليج هو أمن مصر وإن أمن مصر هو أمن الخليج. وقال "الجيش المصرى عمره ما تدخل فى مصير شعوب وهدفه حماية مصر، لكن فى حالة إذا جرى أى تعدٍ على أى منطقة عربية الرئيس قال هى مسافة السكة." وسئل إن كانت مصر ستتدخل إذا قالت لها السعودية والإمارات إن تنظيم داعش يهدد أمنهما فقال: "لكل مقام مقال. لا نسبق الأحداث"، وتابع: "أمن الخليج هو أمن مصر وأمن مصر هو أمن الخليج". وذكر محلب أنه من الضرورى تحسين أداء الجيش العراقى الذى انهار تقريبا عندما اجتاحت الدولة الإسلامية شمال العراق فى يونيو، وواصل "دعونا ننتظر لأن التدخل الجوى ووجود الجيش العراقى على الأرض بلا شك سيكون له تأثير إيجابى فى محاصرة الإرهاب، طبعا الموقف صعب لأن الإرهاب اليوم أصبح تجارة منظمة جدا وصناعة متقدمة". وأضاف "تدخل الولايات المتحدة اليوم بالطيران قد يكون فى هذه المرحلة تدخلا هاما جدا مع تقوية الجيش العراقى، ووجوده على الأرض، ويجب تقييم الموقف أولا بأول، لكن من المبكر جدا أن نحكم على ما يحدث على الساحة". وأبدى محلب قلقا كبيرا بشأن مقاتلى داعش الذين يحملون جوازات سفر غربية، ويمكنهم بالتالى تجنب التتبع فى المطارات، مشيرا إلى أن هناك اليوم أشخاصا فى داعش من أوروبا وإن هذا هو أكبر تحد، منوها إلى أن مصر قالت إنه يجب محاربة الإرهاب على مستوى العالم وإن كثيرين يفهمون الآن هذه الرسالة. وشدد محلب على أن مصر تفضل عدم التدخل فى شئون ليبيا الداخلية لكنها تدعم كلا من الشعب والحكومة فى ليبيا وتحمى أيضا حدودها مع ليبيا التى تزيد على ألف كيلومتر، وأضاف أن هذا يمنح المسئولين المصريين والجيش المصرى هدفا واحدا هو حماية الحدود المصرية. وشدد محلب على أنه من المحتمل أن بعض عناصر داعش تسللوا إلى مصر لكن القاهرة تحمى حدودها، وأن القوانين المصرية تواجه الحركات الإرهابية بقوة وقوات الأمن حاضرة. واستطرد: "ربما يكون هناك اختراق لكن هذا ليس له أثر على أمن مصر، وبمقارنة اليوم بعام مضى نجد أن البلد تستقر والإرهاب يندحر". وأردف "الإرهاب ليس له حدود (وإنما) حدوده العالم كله، وعندما نجابه إرهابا فإننا لا بد أن نتابع ما يجرى فى المنطقة كلها، ونحن نتابع ما يجرى فى ليبيا وسوريا واليمن وما يجرى فى العراق". ووضع محلب الإخوان المسلمين فى صف أنصار بيت المقدس والجماعات الأخرى التى نفذت هجمات على قوات الأمن والمسئولين، وهو ما تنفيه الجماعة بشدة. وحول ما إذا كانت مصر تعتبر قطر وتركيا خطرا أمنيا عليها علق قائلا: "كل من يعمل ضد مصر فهو خاسر".

 
سؤال يطرح نفسه
و تتداوله بعض وسائل الإعلام
بعد أن شارك الفريق محمود حجازي ، رئيس أركان حرب الجيش المصري
في إجتماع للقادة العسكريين المشاركين في التحالف الدولي ضد "داعش"
ويعقد الإجتماع الذي يحضره الرئيس الأميركي باراك أوباما في قاعدة "أندروز الجوية"
ويترأسه الجنرال مارتن ديمبسي، ويشارك قادة عسكريون من 22 دولة في الإجتماع
الذي يبحث سبل مواجهة تنظيم "داعش".
وعرضت وكالة الأنباء الفرنسية، تقريراً تلفزيونياً عن الإجتماع،
الذي حضره في يومه الأول الرئيس أوباما، و ظهر رئيس الأركان المصري فيه



وفي تأكيد رسمي مصري، قال المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير:
" في إطار توجهات الدولة في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ، توجه الفريق حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى الولايات المتحدة الأميركية
لحضور المؤتمر الدولي الذي يناقش سبل واستراتيجية التعامل مع الإرهاب ، بكافه صوره ومسمياته للحد من تلك الظاهرة وتأثيرها على مستقبل وسلام الشعوب "
ورغم أن المتحدث العسكري، لم يشر إلى التحالف الدولي للحرب على "داعش" صراحة ،
إلا أن المؤتمر عقد خصيصاً من أجل هذا الهدف .


ترى هل ستغير مصر من عقيدتها القتالية بإرسال قوات لاسيما برية لمحاربة داعش أم أنها ستنضم للتحالف الدولي و لكن بطريقتها هي دون المساس بعقيدتها القتالية رغم الضغوط الأمريكية ؟
 
مصر لن تشارك باى قوات فى محاربة داعش
المؤتمر عقد عامة للارهاب ومكافحته
ولو فرضنا انه سيكون مشاركة مصرية
ستكون مشاركة استخباراتية فقط
اى تقديم معلومات فقط لا غير كما قيل من قبل
 
سؤال يطرح نفسه
و تتداوله بعض وسائل الإعلام
بعد أن شارك الفريق محمود حجازي ، رئيس أركان حرب الجيش المصري
في إجتماع للقادة العسكريين المشاركين في التحالف الدولي ضد "داعش"
ويعقد الإجتماع الذي يحضره الرئيس الأميركي باراك أوباما في قاعدة "أندروز الجوية"
ويترأسه الجنرال مارتن ديمبسي، ويشارك قادة عسكريون من 22 دولة في الإجتماع
الذي يبحث سبل مواجهة تنظيم "داعش".
وعرضت وكالة الأنباء الفرنسية، تقريراً تلفزيونياً عن الإجتماع،
الذي حضره في يومه الأول الرئيس أوباما، و ظهر رئيس الأركان المصري فيه



وفي تأكيد رسمي مصري، قال المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير:
" في إطار توجهات الدولة في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ، توجه الفريق حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى الولايات المتحدة الأميركية
لحضور المؤتمر الدولي الذي يناقش سبل واستراتيجية التعامل مع الإرهاب ، بكافه صوره ومسمياته للحد من تلك الظاهرة وتأثيرها على مستقبل وسلام الشعوب "
ورغم أن المتحدث العسكري، لم يشر إلى التحالف الدولي للحرب على "داعش" صراحة ،
إلا أن المؤتمر عقد خصيصاً من أجل هذا الهدف .


ترى هل ستغير مصر من عقيدتها القتالية بإرسال قوات لاسيما برية لمحاربة داعش أم أنها ستنضم للتحالف الدولي و لكن بطريقتها هي دون المساس بعقيدتها القتالية رغم الضغوط الأمريكية ؟

مصر صرحت ان الدعم سيكون لوجيستى واستخباراتى
 
عودة
أعلى