عدن ــ الزمان
قال الامين العام للجمعة العربية نبيل العربي في تصريحات خاصة ل الزمان عقب يوم من سيطرة الحوثيين على اجزاء مهمة من تعز وتهديد باب المندب ان العرب لن يعترفوا بالحوثيين كسلطة شرعية في اليمن، وانه سوف تتم دعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور للقمة العربية المقبلة باعتباره الرئيس الشرعي. واضاف العربي ان قضية اليمن سوف تكون واحدة من اهم القضايا التي سيتدارسها القادة العرب في قمتهم المقبلة والتي من المنتظر ان تشهد دعما عربيا للسلطة الشرعية .
في السياق ذاته اكد مصدر برئاسة الجمهورية ل الزمان ان مصر لن تسمح بتهديد امن الخليج تحت أي ظرف من الظروف لأنها تعتبر امن الخليج خطاً احمر فيما وضعت مصر قواتها البحرية والجوية في حالة استنفار تحسباً لاي تطور في الاوضاع .
فيما أكد عدد من الخبراء الخليجيين والمصريين إمكانية حدوث تدخل عسكرى خليجى مصرى فى اليمن مستقبلاً، إذا تهدد أمن دول مجلس التعاون، والملاحة فى قناة السويس المصرية بصورة مباشرة، لكنهم استبعدوا فى الوقت نفسه إمكانية حدوث هذا التدخل فى ظل الظروف الراهنة، انتظاراً لما ستسفر عنه جولة الحوار المرتقبة فى العاصمة السعودية الرياض. استبعد الكاتب الإماراتى الدكتور جاسم خلفان إمكانية تدخل قوات درع الجزيرة فى الأزمة اليمنية، مؤكداً أنه حسب أنظمة عمل تلك القوات فهى تتدخل فى دول الخليج فقط، وتابع التدخل العسكرى الخليجى فى اليمن يعنى الوقوع فى المصيدة الإيرانية الأمريكية لإشعال حرب فى المنطقة، وأعتقد أن قادة دول مجلس التعاون أكبر من الوقوع فى هذا الفخ، وصعب اتخاذ أى إجراء عسكرى حالياً، والحديث عن التدخل العسكرى سابق لأوانه .
وشدد خلفان على أن القمة العربية المقبلة ستطرح فكرة التدخل بأساليب أخرى سياسية، ويمكن أن توافق على تدخل من نوع آخر، خاصة إذا تهدد أمن الخليج والملاحة فى البحر الأحمر، وتابع انعقاد القمة فى مصر، فى ظل عودة مصر لدورها العربى، وامتلاكها قوة عسكرية وسياسية رادعة، يمكن أن يدفعها لانخراط أكبر فى الأزمة اليمنية خاصة إذا تهددت الملاحة فى البحر الأحمر وحدث أى عبث بمضيق باب المندب .
واستبعد خلفان إمكانية الوصول لنتيجة إيجابية خلال اجتماع الحوار المقرر أن تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، مؤكداً أن التطورات على الأرض تتجاوز فكرة نجاح الحوار، مع توالى سقوط المحافظات الكبرى فى أيدى الحوثيين، واحدة تلو الأخرى، ورغبة الولايات المتحدة فى إطلاق يد إيران فى اليمن كما فعلت فى العراق، ما يعنى أن مجلس الأمن سيفشل فى اتخاذ قرار حاسم لحل الأزمة، وتوقع الكاتب الإماراتى إمكانية التدخل العسكرى المصرى الخليجى المشترك فى اليمن وفرض حظر للطيران الحربى حال تهديد أمن دول الخليج والملاحة فى قناة السويس، حيث يمكن أن تمارس مصر ودول الخليج وأوروبا ضغوطاً على المجتمع الدولى والأمم المتحدة لفرض حظر الطيران الحربى.
وقال السفير سيد أبوزيد، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية إننا ما زلنا فى مرحلة الاتصالات الدبلوماسية والسياسية، والحوار، ومحاولة إيجاد حل سياسى للموقف، ومسألة التدخل العسكرى ليست مطروحة فى الوضع الحاضر ومن المبكر الحديث عنها، على أمل إعادة الحوثيين النظر فى موقفهم، لأن استمرار الانقلاب سيضر بكل الأطراف.
وأضاف إذا فشلت الجهود الدبلوماسية والسياسية يمكن اللجوء لمجلس الأمن لاستصدار قرار دولى بالتدخل العسكرى . واعتبر الخبير الأمنى والاستراتيجى الكويتى، العقيد المتقاعد الدكتور فهد الشليمى، أن الدروس المستفادة من ثورات الربيع العربى أن التدخل العسكرى يزيد الأمور سوءاً.
وأضاف مجلس الأمن أصدر عدة قرارات يؤكد فيها أنه لا حل للأزمة سوى بالعودة للمبادرة الخليجية، لكن هناك طرفين لا يقبلان مرجعية المبادرة الخليجية وهما الحوثيون وحزب الرئيس السابق على عبدالله صالح، لأنهما يجدان أنفسهما خاسرين سياسياً ويحاولان تعويض هذه الخسارة بالقوة .
وتابع الحوثيون ليس لديهم مسلك سياسى ويعوضون ذلك بالقوة، وليس لديهم خيارات أخرى، هم يقفزون على الوضع الحالى للحصول على أكبر نصيب فى صفقة سياسية، وليس من المتوقع أن يكون مجلس الأمن على درجة كبيرة من الاهتمام، أما دول الخليج فلن تتدخل عسكرياً بشكل مباشر على الأرض، يمكن أن يكون هناك دعم عسكرى ومادى لقوات الرئيس عبدربه منصور هادى لكنه اعتبر أنه يمكن فى أسوأ الظروف أن تتدخل قوات جوية خليجية فى الأزمة لفرض حظر طيران لكن ذلك يتطلب قراراً من مجلس الأمن مع استعراض بالقوة البحرية فى الخليج والبحر الأحمر والمضايق.
من جهة اخرى ارسل الحوثيون الاثنين تعزيزات عسكرية جديدة الى جنوب اليمن مصعدين ضغوطهم على مدينة عدن التي لجأ اليها الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، فيما سجلت اشتباكات بينهم وبين مسلحي القبائل المناهضة لهم، بحسب مصادر امنية.
ويأتي ذلك غداة دعوة زعيمهم عبدالملك الحوثي الى التعبئة العامة ، بعد ايام من تصعيد القوات المتحالفة معه والموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من ضغوطها على مدن الجنوب وصولا الى عدن.
ودارت اشتباكات ليل الاحد الاثنين بين مسلحين قبليين والحوثيين الذين كانوا ينقلون التعزيزات العسكرية الى محيط مدينة تعز جنوب غرب التي سيطروا على مطارها ويحاولون السيطرة عليها بشكل تام بحسب مصادر متطابقة.
وواجه الحوثيون مقاومة شديدة من القبائل في هيجة العبد والمقاطرة الواقعتين جنوب تعز باتجاه عدن، واضطروا الى التراجع بحسب مصادر امنية وقبلية.
كما ذكرت مصادر محلية وعسكرية لوكالة فرانس برس ان الحوثيين نقلوا حوالى خمسة الاف رجل وثمانين دبابة الى منطقة القاعدة في محافظة اب القريبة من تعز.
وتمركزت هذه التعزيزات في مدارس بلدة القاعدة التي تبعد حوالى 30 كيلومترا شمال شرق تعز والتي تم تحويلها الى ثكنات عسكرية.
وتظاهر الالاف في تعز الاثنين ايضا امام معسكر قوات الامن الخاصة الموالية للرئيس السابق والحوثيين للمطالبة برحيل قياداتهم من المدينة.
ومساء الاثنين، اصيب اربعة متظاهرين بالرصاص خلال محاولة لتفريق تظاهرة جديدة، وفق شهود.
 
مسؤولون أمريكيون: السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة قرب حدود اليمن


واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء إن السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية إلى مناطق قريبة من الحدود مع اليمن مما يزيد مخاطر انجرار المملكة إلى الصراع المتفاقم في اليمن.

يأتي الحشد العسكري بعد تقدم الحوثيين المدعومين من إيران صوب الجنوب بعدما بسطوا سيطرتهم على العاصمة صنعاء وسيطروا على مدينة تعز بوسط البلاد خلال مطلع الأسبوع بينما يقتربون من القاعدة الجنوبية الجديدة للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من الولايات المتحدة.

وقال مصدران بالحكومة الأمريكية إن المدرعات والمدفعية التي تحركها السعودية قد تستخدم لأغراض هجومية أو دفاعية. وقال مسؤولان أمريكان آخران إن الحشد العسكري يبدو دفاعيا.

ووصف أحد المصدرين الحكوميين حجم الحشد العسكري السعودي على حدود اليمن "بالكبير" وقال إن السعوديين ربما يستعدون لشن ضربات جوية للدفاع عن هادي إذا هاجمه الحوثيون في مدينة عدن بجنوب البلاد.

وقال مسؤول أمريكي آخر طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن حصلت على معلومات مخابراتية عن الحشد العسكري السعودي. لكن لا توجد أنباء عن الموقع المحدد للحشد العسكري أو الحجم الفعلي للقوات التي تم نشرها.


 
مسؤولون أمريكيون: السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة قرب حدود اليمن


واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء إن السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية إلى مناطق قريبة من الحدود مع اليمن مما يزيد مخاطر انجرار المملكة إلى الصراع المتفاقم في اليمن.

يأتي الحشد العسكري بعد تقدم الحوثيين المدعومين من إيران صوب الجنوب بعدما بسطوا سيطرتهم على العاصمة صنعاء وسيطروا على مدينة تعز بوسط البلاد خلال مطلع الأسبوع بينما يقتربون من القاعدة الجنوبية الجديدة للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من الولايات المتحدة.

وقال مصدران بالحكومة الأمريكية إن المدرعات والمدفعية التي تحركها السعودية قد تستخدم لأغراض هجومية أو دفاعية. وقال مسؤولان أمريكان آخران إن الحشد العسكري يبدو دفاعيا.

ووصف أحد المصدرين الحكوميين حجم الحشد العسكري السعودي على حدود اليمن "بالكبير" وقال إن السعوديين ربما يستعدون لشن ضربات جوية للدفاع عن هادي إذا هاجمه الحوثيون في مدينة عدن بجنوب البلاد.

وقال مسؤول أمريكي آخر طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن حصلت على معلومات مخابراتية عن الحشد العسكري السعودي. لكن لا توجد أنباء عن الموقع المحدد للحشد العسكري أو الحجم الفعلي للقوات التي تم نشرها.
 


عدن ــ الزمان
قال الامين العام للجمعة العربية نبيل العربي في تصريحات خاصة ل الزمان عقب يوم من سيطرة الحوثيين على اجزاء مهمة من تعز وتهديد باب المندب ان العرب لن يعترفوا بالحوثيين كسلطة شرعية في اليمن، وانه سوف تتم دعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور للقمة العربية المقبلة باعتباره الرئيس الشرعي. واضاف العربي ان قضية اليمن سوف تكون واحدة من اهم القضايا التي سيتدارسها القادة العرب في قمتهم المقبلة والتي من المنتظر ان تشهد دعما عربيا للسلطة الشرعية .
في السياق ذاته اكد مصدر برئاسة الجمهورية ل الزمان ان مصر لن تسمح بتهديد امن الخليج تحت أي ظرف من الظروف لأنها تعتبر امن الخليج خطاً احمر فيما وضعت مصر قواتها البحرية والجوية في حالة استنفار تحسباً لاي تطور في الاوضاع .
فيما أكد عدد من الخبراء الخليجيين والمصريين إمكانية حدوث تدخل عسكرى خليجى مصرى فى اليمن مستقبلاً، إذا تهدد أمن دول مجلس التعاون، والملاحة فى قناة السويس المصرية بصورة مباشرة، لكنهم استبعدوا فى الوقت نفسه إمكانية حدوث هذا التدخل فى ظل الظروف الراهنة، انتظاراً لما ستسفر عنه جولة الحوار المرتقبة فى العاصمة السعودية الرياض. استبعد الكاتب الإماراتى الدكتور جاسم خلفان إمكانية تدخل قوات درع الجزيرة فى الأزمة اليمنية، مؤكداً أنه حسب أنظمة عمل تلك القوات فهى تتدخل فى دول الخليج فقط، وتابع التدخل العسكرى الخليجى فى اليمن يعنى الوقوع فى المصيدة الإيرانية الأمريكية لإشعال حرب فى المنطقة، وأعتقد أن قادة دول مجلس التعاون أكبر من الوقوع فى هذا الفخ، وصعب اتخاذ أى إجراء عسكرى حالياً، والحديث عن التدخل العسكرى سابق لأوانه .
وشدد خلفان على أن القمة العربية المقبلة ستطرح فكرة التدخل بأساليب أخرى سياسية، ويمكن أن توافق على تدخل من نوع آخر، خاصة إذا تهدد أمن الخليج والملاحة فى البحر الأحمر، وتابع انعقاد القمة فى مصر، فى ظل عودة مصر لدورها العربى، وامتلاكها قوة عسكرية وسياسية رادعة، يمكن أن يدفعها لانخراط أكبر فى الأزمة اليمنية خاصة إذا تهددت الملاحة فى البحر الأحمر وحدث أى عبث بمضيق باب المندب .
واستبعد خلفان إمكانية الوصول لنتيجة إيجابية خلال اجتماع الحوار المقرر أن تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، مؤكداً أن التطورات على الأرض تتجاوز فكرة نجاح الحوار، مع توالى سقوط المحافظات الكبرى فى أيدى الحوثيين، واحدة تلو الأخرى، ورغبة الولايات المتحدة فى إطلاق يد إيران فى اليمن كما فعلت فى العراق، ما يعنى أن مجلس الأمن سيفشل فى اتخاذ قرار حاسم لحل الأزمة، وتوقع الكاتب الإماراتى إمكانية التدخل العسكرى المصرى الخليجى المشترك فى اليمن وفرض حظر للطيران الحربى حال تهديد أمن دول الخليج والملاحة فى قناة السويس، حيث يمكن أن تمارس مصر ودول الخليج وأوروبا ضغوطاً على المجتمع الدولى والأمم المتحدة لفرض حظر الطيران الحربى.
وقال السفير سيد أبوزيد، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية إننا ما زلنا فى مرحلة الاتصالات الدبلوماسية والسياسية، والحوار، ومحاولة إيجاد حل سياسى للموقف، ومسألة التدخل العسكرى ليست مطروحة فى الوضع الحاضر ومن المبكر الحديث عنها، على أمل إعادة الحوثيين النظر فى موقفهم، لأن استمرار الانقلاب سيضر بكل الأطراف.
وأضاف إذا فشلت الجهود الدبلوماسية والسياسية يمكن اللجوء لمجلس الأمن لاستصدار قرار دولى بالتدخل العسكرى . واعتبر الخبير الأمنى والاستراتيجى الكويتى، العقيد المتقاعد الدكتور فهد الشليمى، أن الدروس المستفادة من ثورات الربيع العربى أن التدخل العسكرى يزيد الأمور سوءاً.
وأضاف مجلس الأمن أصدر عدة قرارات يؤكد فيها أنه لا حل للأزمة سوى بالعودة للمبادرة الخليجية، لكن هناك طرفين لا يقبلان مرجعية المبادرة الخليجية وهما الحوثيون وحزب الرئيس السابق على عبدالله صالح، لأنهما يجدان أنفسهما خاسرين سياسياً ويحاولان تعويض هذه الخسارة بالقوة .
وتابع الحوثيون ليس لديهم مسلك سياسى ويعوضون ذلك بالقوة، وليس لديهم خيارات أخرى، هم يقفزون على الوضع الحالى للحصول على أكبر نصيب فى صفقة سياسية، وليس من المتوقع أن يكون مجلس الأمن على درجة كبيرة من الاهتمام، أما دول الخليج فلن تتدخل عسكرياً بشكل مباشر على الأرض، يمكن أن يكون هناك دعم عسكرى ومادى لقوات الرئيس عبدربه منصور هادى لكنه اعتبر أنه يمكن فى أسوأ الظروف أن تتدخل قوات جوية خليجية فى الأزمة لفرض حظر طيران لكن ذلك يتطلب قراراً من مجلس الأمن مع استعراض بالقوة البحرية فى الخليج والبحر الأحمر والمضايق.
من جهة اخرى ارسل الحوثيون الاثنين تعزيزات عسكرية جديدة الى جنوب اليمن مصعدين ضغوطهم على مدينة عدن التي لجأ اليها الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، فيما سجلت اشتباكات بينهم وبين مسلحي القبائل المناهضة لهم، بحسب مصادر امنية.
ويأتي ذلك غداة دعوة زعيمهم عبدالملك الحوثي الى التعبئة العامة ، بعد ايام من تصعيد القوات المتحالفة معه والموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من ضغوطها على مدن الجنوب وصولا الى عدن.
ودارت اشتباكات ليل الاحد الاثنين بين مسلحين قبليين والحوثيين الذين كانوا ينقلون التعزيزات العسكرية الى محيط مدينة تعز جنوب غرب التي سيطروا على مطارها ويحاولون السيطرة عليها بشكل تام بحسب مصادر متطابقة.
وواجه الحوثيون مقاومة شديدة من القبائل في هيجة العبد والمقاطرة الواقعتين جنوب تعز باتجاه عدن، واضطروا الى التراجع بحسب مصادر امنية وقبلية.
كما ذكرت مصادر محلية وعسكرية لوكالة فرانس برس ان الحوثيين نقلوا حوالى خمسة الاف رجل وثمانين دبابة الى منطقة القاعدة في محافظة اب القريبة من تعز.
وتمركزت هذه التعزيزات في مدارس بلدة القاعدة التي تبعد حوالى 30 كيلومترا شمال شرق تعز والتي تم تحويلها الى ثكنات عسكرية.
وتظاهر الالاف في تعز الاثنين ايضا امام معسكر قوات الامن الخاصة الموالية للرئيس السابق والحوثيين للمطالبة برحيل قياداتهم من المدينة.
ومساء الاثنين، اصيب اربعة متظاهرين بالرصاص خلال محاولة لتفريق تظاهرة جديدة، وفق شهود.
 


عدن ــ الزمان
قال الامين العام للجمعة العربية نبيل العربي في تصريحات خاصة ل الزمان عقب يوم من سيطرة الحوثيين على اجزاء مهمة من تعز وتهديد باب المندب ان العرب لن يعترفوا بالحوثيين كسلطة شرعية في اليمن، وانه سوف تتم دعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور للقمة العربية المقبلة باعتباره الرئيس الشرعي. واضاف العربي ان قضية اليمن سوف تكون واحدة من اهم القضايا التي سيتدارسها القادة العرب في قمتهم المقبلة والتي من المنتظر ان تشهد دعما عربيا للسلطة الشرعية .
في السياق ذاته اكد مصدر برئاسة الجمهورية ل الزمان ان مصر لن تسمح بتهديد امن الخليج تحت أي ظرف من الظروف لأنها تعتبر امن الخليج خطاً احمر فيما وضعت مصر قواتها البحرية والجوية في حالة استنفار تحسباً لاي تطور في الاوضاع .
فيما أكد عدد من الخبراء الخليجيين والمصريين إمكانية حدوث تدخل عسكرى خليجى مصرى فى اليمن مستقبلاً، إذا تهدد أمن دول مجلس التعاون، والملاحة فى قناة السويس المصرية بصورة مباشرة، لكنهم استبعدوا فى الوقت نفسه إمكانية حدوث هذا التدخل فى ظل الظروف الراهنة، انتظاراً لما ستسفر عنه جولة الحوار المرتقبة فى العاصمة السعودية الرياض. استبعد الكاتب الإماراتى الدكتور جاسم خلفان إمكانية تدخل قوات درع الجزيرة فى الأزمة اليمنية، مؤكداً أنه حسب أنظمة عمل تلك القوات فهى تتدخل فى دول الخليج فقط، وتابع التدخل العسكرى الخليجى فى اليمن يعنى الوقوع فى المصيدة الإيرانية الأمريكية لإشعال حرب فى المنطقة، وأعتقد أن قادة دول مجلس التعاون أكبر من الوقوع فى هذا الفخ، وصعب اتخاذ أى إجراء عسكرى حالياً، والحديث عن التدخل العسكرى سابق لأوانه .
وشدد خلفان على أن القمة العربية المقبلة ستطرح فكرة التدخل بأساليب أخرى سياسية، ويمكن أن توافق على تدخل من نوع آخر، خاصة إذا تهدد أمن الخليج والملاحة فى البحر الأحمر، وتابع انعقاد القمة فى مصر، فى ظل عودة مصر لدورها العربى، وامتلاكها قوة عسكرية وسياسية رادعة، يمكن أن يدفعها لانخراط أكبر فى الأزمة اليمنية خاصة إذا تهددت الملاحة فى البحر الأحمر وحدث أى عبث بمضيق باب المندب .
واستبعد خلفان إمكانية الوصول لنتيجة إيجابية خلال اجتماع الحوار المقرر أن تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، مؤكداً أن التطورات على الأرض تتجاوز فكرة نجاح الحوار، مع توالى سقوط المحافظات الكبرى فى أيدى الحوثيين، واحدة تلو الأخرى، ورغبة الولايات المتحدة فى إطلاق يد إيران فى اليمن كما فعلت فى العراق، ما يعنى أن مجلس الأمن سيفشل فى اتخاذ قرار حاسم لحل الأزمة، وتوقع الكاتب الإماراتى إمكانية التدخل العسكرى المصرى الخليجى المشترك فى اليمن وفرض حظر للطيران الحربى حال تهديد أمن دول الخليج والملاحة فى قناة السويس، حيث يمكن أن تمارس مصر ودول الخليج وأوروبا ضغوطاً على المجتمع الدولى والأمم المتحدة لفرض حظر الطيران الحربى.
وقال السفير سيد أبوزيد، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية إننا ما زلنا فى مرحلة الاتصالات الدبلوماسية والسياسية، والحوار، ومحاولة إيجاد حل سياسى للموقف، ومسألة التدخل العسكرى ليست مطروحة فى الوضع الحاضر ومن المبكر الحديث عنها، على أمل إعادة الحوثيين النظر فى موقفهم، لأن استمرار الانقلاب سيضر بكل الأطراف.
وأضاف إذا فشلت الجهود الدبلوماسية والسياسية يمكن اللجوء لمجلس الأمن لاستصدار قرار دولى بالتدخل العسكرى . واعتبر الخبير الأمنى والاستراتيجى الكويتى، العقيد المتقاعد الدكتور فهد الشليمى، أن الدروس المستفادة من ثورات الربيع العربى أن التدخل العسكرى يزيد الأمور سوءاً.
وأضاف مجلس الأمن أصدر عدة قرارات يؤكد فيها أنه لا حل للأزمة سوى بالعودة للمبادرة الخليجية، لكن هناك طرفين لا يقبلان مرجعية المبادرة الخليجية وهما الحوثيون وحزب الرئيس السابق على عبدالله صالح، لأنهما يجدان أنفسهما خاسرين سياسياً ويحاولان تعويض هذه الخسارة بالقوة .
وتابع الحوثيون ليس لديهم مسلك سياسى ويعوضون ذلك بالقوة، وليس لديهم خيارات أخرى، هم يقفزون على الوضع الحالى للحصول على أكبر نصيب فى صفقة سياسية، وليس من المتوقع أن يكون مجلس الأمن على درجة كبيرة من الاهتمام، أما دول الخليج فلن تتدخل عسكرياً بشكل مباشر على الأرض، يمكن أن يكون هناك دعم عسكرى ومادى لقوات الرئيس عبدربه منصور هادى لكنه اعتبر أنه يمكن فى أسوأ الظروف أن تتدخل قوات جوية خليجية فى الأزمة لفرض حظر طيران لكن ذلك يتطلب قراراً من مجلس الأمن مع استعراض بالقوة البحرية فى الخليج والبحر الأحمر والمضايق.
من جهة اخرى ارسل الحوثيون الاثنين تعزيزات عسكرية جديدة الى جنوب اليمن مصعدين ضغوطهم على مدينة عدن التي لجأ اليها الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، فيما سجلت اشتباكات بينهم وبين مسلحي القبائل المناهضة لهم، بحسب مصادر امنية.
ويأتي ذلك غداة دعوة زعيمهم عبدالملك الحوثي الى التعبئة العامة ، بعد ايام من تصعيد القوات المتحالفة معه والموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من ضغوطها على مدن الجنوب وصولا الى عدن.
ودارت اشتباكات ليل الاحد الاثنين بين مسلحين قبليين والحوثيين الذين كانوا ينقلون التعزيزات العسكرية الى محيط مدينة تعز جنوب غرب التي سيطروا على مطارها ويحاولون السيطرة عليها بشكل تام بحسب مصادر متطابقة.
وواجه الحوثيون مقاومة شديدة من القبائل في هيجة العبد والمقاطرة الواقعتين جنوب تعز باتجاه عدن، واضطروا الى التراجع بحسب مصادر امنية وقبلية.
كما ذكرت مصادر محلية وعسكرية لوكالة فرانس برس ان الحوثيين نقلوا حوالى خمسة الاف رجل وثمانين دبابة الى منطقة القاعدة في محافظة اب القريبة من تعز.
وتمركزت هذه التعزيزات في مدارس بلدة القاعدة التي تبعد حوالى 30 كيلومترا شمال شرق تعز والتي تم تحويلها الى ثكنات عسكرية.
وتظاهر الالاف في تعز الاثنين ايضا امام معسكر قوات الامن الخاصة الموالية للرئيس السابق والحوثيين للمطالبة برحيل قياداتهم من المدينة.
ومساء الاثنين، اصيب اربعة متظاهرين بالرصاص خلال محاولة لتفريق تظاهرة جديدة، وفق شهود.
في ظل الوضع الحالي لليمن
افضل بقاء هادي
ويختار من ينوب عنه
 
ايران + الحوثي
يعلمون ان فرض سيطرتهم على اليمن امر مستحيل لان اغلب الشعب يرفضهم

الحل الذي اتخذته ايران هو دعم صالح الذي يجد له مناصرين من الشعب بعكس الحوثي وبالتالي ترى ايران اعادة صالح ممكنة للحكم ويكون صالح موالي لإيران
القوة العسكرية لصالح + الحوثي
والحكم يكون لصالح الموالي لإيران
هذه خطة ايران كما يبدو لي
 
الدول التي تمتلك حق الفيتو
جميعها مع شرعية هادي
يعني الامر مسحوم لكن كيف ؟
هل سيتم الاكتفاء الدعم بالحضر الجوي على اليمن وتنفيذ ضربات جويه
 
اما طبيعة التدخل العسكري

لايمكن القضاء على الحوثي بعملية برية واسعه فلايمكن ان تخرج كل حوثي من جحره

الحل الافضل على ثلاث مراحل

المرحلة الاولى
فرض حضر جوي
حضر بحري لكافة السواحل
حضر بري حتى على حدود عمان

المرحلة الثانية
استهداف اكبر عدد ممكن من القيادات من اكبر قائد الى اصغر قائد قد يكون صعب استهداف جميع القيادات ولكن يجب استهداف اكبر عدد منهم
عمليات جوية موسعه طويلة الامد ضد التجمعات والاليات تمتد الى سنة او اكثر

المرحلة الثالثه
بعد سنه تقوم بعمليه بريه فالتدخل البري واقع لا مفر منه لاستئصال الحوثي ولكن يكون بتأني بدون استعجاااااااال والدخول في مستنقع
يكون الهجوم البري من محورين
الاول شمال اليمن
الثاني جنوب اليمن (عدن)
وتحرير المناطق التي استولى عليها الحوثي بدون حصارة برياً بل يجب ترك مجال له للتراجع والانسحاب الى المحافظات التي يتمركز فيها مثلا محافظة مارب او محافظة صنعاء
بعد دحر الحوثي وحشرة في مناطقه يتم تنفيذ العملية الكبرى (جوية + بريه) وضربه بيد من حديد
بهذه الخطوات سيتم القضاء على الحوثي للأبد
 
IMG_2320502005359.jpeg
 
:eek: والله اهل السنة اصبحو غثاء كغثاء السيل رغم كثرتهم فلا تاثير لهم
حل مشكل اليمن وسوريا والعراق ولبنان يكمن في اسقاط دولة المسيح الدجال ايران فلما لا يتحد العرب لاسقاطها :mad:
يا عزيزي ما ذكرته أمر طبيعي وقد ورد به الحديث الشريف: أمن قلة نحن؟ قال: بل غثاء كغثاء السيل. ثم ذكر الأسباب، وهي معلومة ومعروفة من أكثر من الف واربعمائة سنة خذها قاعدة ابن عليها مائشت: ما أسقط العرب إلا تخليهم عن دينهم، وما رفعهم الله إلا بتمسكهم بدينهم فليس بيننا وبين الله نسب حتى يحابينا. الأندلس ما ضيعها المسلمين إلا عندما بدلو دينهم، وهكذا بقيت المناطق.
تريدون العودة ما عليكم إلا أن ترجعوا إلى دينكم اما غير ذلك فلا تحلموا.
 
اما الاسلحه
فالحوثي لا احد يعلم ماذا يمتلك من اسلحه

لكن بالتاكيد يملك تشكيلة واسعه من مضادات الدروع ومضادات الطائرات
وعدد جيد من الدبابات اليمينة التي استولى عليها او تتبع لصالح الان وعدد لا باس به من طائرات ميج 21 و ميج 29 وسوخوي 22
 
:eek: والله اهل السنة اصبحو غثاء كغثاء السيل رغم كثرتهم فلا تاثير لهم
حل مشكل اليمن وسوريا والعراق ولبنان يكمن في اسقاط دولة المسيح الدجال ايران فلما لا يتحد العرب لاسقاطها :mad:

يارجل الدول السنيه يسقطون ايران كبيره عليهم قل يأخذون موقف الحياد بين حرب السنه والشيعه القائمه حاليا في العراق وسوريا لأنهم يساعدون ايران حاليا

وبالمناسبه كانت كارثة اليمن ستكون اشد من ماهي عليه الأن لولا غباء الحوثيين وعدم احتوائهم هادي الذي في البدايه خضع لهم وكانوا يستطيعون الحكم بوجوده وابقاء المؤسسات والتغلغل فيها والتحكم في كل مفاصل الدوله وسيصبحون مثل حزب الات في لبنان

وسيشاركون في التحالف ضد السنه في العراق وامريكا التي ساعدتهم في اليمن ستدخلهم التحالف ثم سيفتح التحالف جبهه ثانيه في اليمن بضغط امريكي وطلب رسمي من الحكومه اليمنيه الشرعيه واي طلب للحرب على السنه لايحتاج روتين
وجلسات امم متحده ومجلس امن
وان لم توافق كل دول الحلف سيوافق اكثرها


وبالطبع سيسوق الموضوع اعلاميا
على انه ليس حرب على السنه ودعما للمشروع الأيراني والعياذ بالله بل للحرب على داعش والقاعده :)

مازال هناك احتمال ان يوافق الحوثيين على المصالحه ولو حدث هذا ستحصل الكارثه
 
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء إن السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية إلى مناطق قريبة من الحدود مع اليمن مما يزيد مخاطر انجرار المملكة إلى الصراع المتفاقم في اليمن.

يأتي الحشد العسكري بعد تقدم الحوثيين المدعومين من إيران صوب الجنوب بعدما بسطوا سيطرتهم على العاصمة صنعاء وسيطروا على مدينة تعز بوسط البلاد خلال مطلع الأسبوع بينما يقتربون من القاعدة الجنوبية الجديدة للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من الولايات المتحدة.

وقال مصدران بالحكومة الأمريكية إن المدرعات والمدفعية التي تحركها السعودية قد تستخدم لأغراض هجومية أو دفاعية. وقال مسؤولان أمريكان آخران إن الحشد العسكري يبدو دفاعيا.

ووصف أحد المصدرين الحكوميين حجم الحشد العسكري السعودي على حدود اليمن "بالكبير" وقال إن السعوديين ربما يستعدون لشن ضربات جوية للدفاع عن هادي إذا هاجمه الحوثيون في مدينة عدن بجنوب البلاد.

وقال مسؤول أمريكي آخر طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن حصلت على معلومات مخابراتية عن الحشد العسكري السعودي. لكن لا توجد أنباء عن الموقع المحدد للحشد العسكري أو الحجم الفعلي للقوات التي تم نشرها.

المصدر



 
كمان حزمة قات على الطاولة وصلحوه
:)

الظاهر مشهد لبنان يتكرر وسيطرت حزب الشيطان عليه

بس الشعب اليمني ما راح يسكت مثل الشعب السوري والعراقي
وبعدها تشتكون داعش والقاعدة كيف طلعو وليش وليش وتطلع الطائرات لضربهم دفاعا عن مصالح ايران :confused:
 
هرم السياسة قال اذا مافيه حل اممي راح نحلها بأنفسنا
بلا مجلس بلا بطيخ
 
قطر سيتم طردها بنسبة 90% من درع الجزيرة :)

اما التدخل فا الحوثين لواء واحد يكفيهم مع سربين طائرات والاباتشي الجنية السوداء ههه

لكن يجب وضع نقطة مهمة قبل الدخول ان حلفاء علي صالح وابنه اكثر من الحوثين وهادي مجتمعين يجب الدق كل الدق لانصار علي صالح والحوثين معنا بخلاط واحد
 
نحن نأتي بالحلول الاممية اولا لاننا دول تحترم المعاهدات الدولية لكن ان تم رفضه وسحب الفيتو وتخيلو ان الفيتو سيكون امريكيا وليس روسيا او صينيا كما ينشر سيرد عليه برد بسيط وجميل جدا

اتفاقية دفاع مشترك وانضمام اليمن الى درع الجزيرة :)
 
التعديل الأخير:
المسالة ليست كما تتصورون المسالة ان الحوثين يريدون ارسال رسالة للسعودية ودول الخليج ان قطر ضدنا ونحن ضدها والواقع شيء اخر
 
عودة
أعلى