NOV 7, 2014



الامم المتحدة (الولايات المتحدة) ـ (أ ف ب) – فرض مجلس الامن الدولي الجمعة عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من قادة التمرد الحوثي لانهم يقوضون السلام في هذا البلد الذي يعاني من عدم استقرار مزمن.
وفي غياب اي اعتراض، أقر المجلس مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة ويمنع كافة الدول الاعضاء في الامم المتحدة من منح تأشيرات دخول لكل من علي عبد الله صالح، رئيس اليمن بين 1990 و2012، وقائد التمرد الحوثي زعيم حزب انصار الله عبد الملك الحوثي وقيادي متمرد آخر هو عبد الله يحيى الحكيم.
والقرار الذي يفرض ايضا تجميدا لاموال هؤلاء الثلاثة، دخل حيز التنفيذ في الساعة 22,00 تغ الجمعة، كما اعلنت الرئاسة الليتوانية للجنة العقوبات.
 
اليمن.. تظاهرات حاشدة ومسيرات صامتة ضد "الحوثيين"

تشهد مدن يمنية عدة اليوم السبت تظاهرات ومسيرات للمطالبة بخروج المسلحين الحوثيين والتعبير عن رفض العنف وأي تواجد للميليشيات المسلحة.

وفي هذا السياق ينظم ناشطون ومثقفون مسيرة صامتة صباح السبت بصنعاء للمطالبة بخروج المليشيات من العاصمة والمدن وعودة أجهزة الدولة لممارسة مهامها.

وأشار الناشطون الى أن المسيرة التي تنظم تحت شعار "لا للميليشيات ..لا للإرهاب " تأتي استمراراً لحملتهم "من أجل عاصمة آمنة" للمطالبة بخروج المليشيات وعودة الدولة وإسترداد المنهوبات وفق برنامج نضالي سلمي مدني .

كما تحتضن مدينة تعز بوسط البلاد يوم غد السبت مسيرة جماهيرية حاشدة يشارك فيها عدد من السياسيين ورجال الفكر وناشطين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخليط متنوع من أبناء تعز للتعبير عن رفضهم للعنف والاقتتال، ودعوتهم لانهاء المليشيات والمظاهر المسلحة غير الرسمية في المحافظة.

وبحسب اللجنة التنظيمية سوف تُرفع خلال المسيرة شارات تؤكد عل مدنية تعز ورفض أبناءها لتواجد اي مليشيات من أي طرف كان، ومطالبة المؤسسات الرسمية للدولة القيام بمسؤوليتها في تامين المحافظة وحماية السكان والمنشات العامة والخاصة.

وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت تظاهرات مماثلة في مدن يمنية أخرى أبرزها الحديدة وإب للمطالبة بخروج مسلحي جماعة الحوثي واستعادة الدولة لسلطاتها وعودة أجهزة الجيش والأمن لأداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار .

 
اليمن.. مجلس الأمن يفرض عقوبات على صالح والحوثيين

العربية.نت
فرض مجلس الأمن اليوم عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح و2 من الحوثيين بحسب ما ذكرته "رويترز".

وقالت ريموندا مورموكايتي سفيرة ليتوانيا بالأمم المتحدة ورئيسة لجنة عقوبات اليمن بمجلس الأمن إن كل أعضاء المجلس الـ 15 وافقوا على إدراج أسماء صالح والقائدين العسكريين الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيي الحكيم في القائمة السوداء.

ويخضع الثلاثة الآن لحظر عالمي على السفر ولتجميد لأصولهم.

وفي وقت سابق تظاهر آلاف اليمنيين من أنصار الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وحلفائه جماعة الحوثي، أمس الجمعة حيث احتشدوا في ميدان التحرير وسط صنعاء للتعبير عن رفض العقوبات المتوقع فرضها من مجلس الأمن ضد الرئيس اليمني السابق والقياديين الميدانيين لحركة الحوثي علي أبو الحاكم وعبدالخالق الحوثي.

وطالب المتظاهرون بخروج السفير الأميركي والمبعوث الأممي جمال بن عمر من اليمن.

كما اتجهوا إلى منزل صالح بعد تأديتهم صلاة الجمعة مرددين شعارات تطالب برحيل الرئيس عبده ربه منصور هادي وعودة الرئيس السابق.

وحذر حزب صالح من أن أي عقوبة ستكون لها عواقب خطرة ليس فقط على أمن اليمن بل أيضاً على جيرانه. وقال إن أنصاره وحلفاءه سيتصدون للعقوبات "بكافة الوسائل السلمية".

وفي وقت سابق، قالت الأنباء إن صالح رفض إنذارا وجهه السفير الأميركي في اليمن عبر وسيط بمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة المقبل، وإلا فإن عقوبات ستصدر في حقه بناء على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأميركية إلى مجلس الأمن.

واعتبر المصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن ذلك يعتبر تدخلاً سافراً في الشأن اليمني الداخلي، وأمرا مرفوضا وغير مقبول، مؤكداً أنه لا يحق لأي طرف أجنبي إخراج أي مواطن يمني من وطنه.

ومشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة مؤخراً في مجلس الأمن، يمنع كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من منح تأشيرات دخول لعلي عبدالله صالح رئيس اليمن السابق، ولقائد التمرد الحوثي زعيم حزب "أنصار الله" عبدالملك الحوثي ولقيادي متمرد آخر هو عبد الله يحيى الحكيم.
 


المختصر / أعلنت جماعة "أنصار الشريعة" في اليمن، أحد فروع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، مساء اليوم الجمعة، تبنيها هجمات ضد الحوثيين، في مدينة إب، وسط اليمن
وقالت الجماعة، على حسابها على الموقع الاجتماعي "تويتر": إن 25 حوثيا لقوا مصرعهم، أمس الخميس، في اشتباكات اندلعت بينهم وأنصار الشريعة.
وأوضحت الجماعة، أن الاشتباكات اندلعت بين عناصرها، وقرابة 500 مقاتل حوثي، في منطقة "بيت الشبر"، فى أثناء توجههم لمنطقة "نجد عدن"، بمحافظة إب.
وأشارت إلى أن الحوثيين كانوا يمشطون إحدى الطرق في المنطقة، على هيئة مجموعات راجلة، وأخرى على متن سيارات، قبل أن يفتح "المجاهدون" النار عليهم، ليردوا 25 منهم، على الأقل، قتلى.
وقد سيطر الحوثيون على محافظة إب، كما قاموا بالسيطرة على مدينة العدين الواقعة فيها، ورفعوا شعاراتهم على عدد من النقاط الأمنية فيها، خلال اليومين الماضيين.
جاء ذلك بعد انسحاب عناصر القاعدة من مدينة العدين، تخوفا من ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار، بحسب مصادر قبلية.
ويعيش عدد من المناطق في محافظة إب أوضاعا أمنية غير مستقرة، في الوقت الذي لا تزال فيه جماعة الحوثي المسلحة منتشرة فيها، مع استمرار تهديدات القاعدة بتصفيتها بتلك المناطق.
 


المختصر/ أفادت مصادر محلية بمقتل أكثر من 15 من مسلحي جماعة الحوثي في هجوم شنه رجال القبائل وأنصار الشريعة في منطقة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، في حين سيطر الحوثيون على مديرية قريبة من ميناء إستراتيجي في الحديدة المطلة على البحر الأحمر (غرب) وعلى مركز مديرية بمحافظة إب (وسط).

وقالت المصادر إن الهجوم وقع في نقطة تفتيش للحوثيين قرب جبل الثعالب واستخدمت فيه قذائف "أر بي جي" وأسلحة رشاشة.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر قبلي في مدينة البيضاء أن مقاتلي جماعة أنصار الشريعة هاجموا نقطة للحوثيين في منطقة دار النجد، وأن الهجوم كان مباغتا وأعقبته اشتباكات عنيفة وقصف بالأسلحة الثقيلة.

وأوضح المصدر أن الحوثيين انسحبوا من تلك المنطقة ومن مناطق أخرى خشية تعرضهم لهجوم آخر. وقال المصدر إن طائرات أميركية بدون طيار كثفت تحليقها في المدينة.

من جهة أخرى ذكر شهود عيان أن المسلحين الحوثيين انسحبوا الخميس من أكبر شوارع مدينة رداع، ورفعوا جميع نقاط التفتيش في الشارع الذي يربط البيضاء بمحافظة ذمار، مشيرين إلى أن أعداد المسلحين الحوثيين انخفضت في نقاط التفتيش الأخرى بالشوارع الفرعية للمدينة.

ورجّح الشهود انسحاب الحوثيين من الشارع العام بسبب تلقيهم ضربات موجعة خلال الأيام القليلة الماضية بعد مقتل العشرات منهم في هجمات واشتباكات مع مسلحي القاعدة ومسلحي القبائل.

وفي الحديدة غربا، واصل الحوثيون تقدمهم وسيطروا على مديرية الخُوخَة الساحلية القريبة من ميناء المَخا الإستراتيجي.

ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول محلي قوله إن الحوثيين دخلوا معسكرات تابعة للجيش دون أدنى مقاومة أو اشتباكات مع أحد، ومن بينها معسكرا صلاح الدين وأبي موسى الأشعري.

وتكمن أهمية مدينة الخوخة في كونها ساحلية وتطل على البحر الأحمر مباشرة، وتعتبر مدخلاً لميناء المخا القريب من باب المندب.

ومنذ نحو أسبوعين مد الحوثيون -الذين اجتاحوا العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي- نفوذهم إلى محافظة الحُديدة الساحلية على البحر الأحمر دون مقاومة، ونصبوا نقاطاً أمنية على مداخل المحافظة وإلى جوار أهم مؤسساتها الإستراتيجية كالميناء والمطار، وسيّروا دورياتهم الأمنية في شوارعها وعلى الطرق الرئيسية.

وفي وسط البلاد سيطر الحوثيون على مركز مديرية حزم العدين بمحافظة إب. وذكر شهود عيان أن اشتباكات دارت بين المسلحين الحوثيين ومقاتلين من تنظيم القاعدة في مناطق عدة بالعدين، وأشاروا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة رجل وامرأة.
 
اليمن: القاعدة تتبنى استهداف مطار صنعاء وتنعي الذهب والبعداني

صنعاء، اليمن (CNN)- أعلن تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مطار صنعاء الدولي، وقاعدة "الديلمي" التابعة للطيران الحربي، في العاصمة اليمنية، مساء الأربعاء الماضي.

وذكرت تقارير أن تنظيم القاعدة نشر في حساب تابع له على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، أن "مجاهدينا قصفوا قاعدة الديلمي العسكرية بعدة قذائف هاون، واستهدفوا مطار صنعاء بصاروخ من طراز(لو)."

وكان سكان محليون وموظفون في مطار صنعاء قد أبلغوا CNN بالعربية، مساء الأربعاء، بهجوم مسلحين على متن دراجات ناريه على المطار، وأطلقوا قذيفة من صاروخ "لو"، سقطت في مطعم أمام البوابة الرئيسة لمطار صنعاء.

وذكر بيان القاعدة أن استهداف مطار صنعاء يأتي "رداً على غارات الطائرات بدون طيار الأمريكية"، التي تستهدف مسلحي التنظيم في "رداع"، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، و"أبين" جنوباً، كان آخرها موجة غارات أسفرت عن مقتل عدد من قيادات القاعدة، منهم نبيل الذهب، وشوقي البعداني، المُكنى بـ"خولان الصنعاني"، وهو ما أكدته السلطات اليمنية.

وأشارت تقارير صحفية الجمعة، إلى أن تنظيم القاعدة أصدر بياناً نعى فيه مقتل نبيل الذهب وشوقي البعداني، بالإضافة إلى عدد آخر من عناصر التنظيم، قتلوا في غارة جوية بمحافظة البيضاء.

ووصف البيان، الذي أشار إلى مشاركة الذهب والبعداني في حروب العراق وسوريا، بأنهما "ليثين من ليوث الجهاد، وبطلين من أبطال النزال."

وأضاف: "يكفي نبيل الذهب وقوفه بثبات في وجه الحملة الثلاثية التي تولى كبرها الصليبيون الأمريكيون، وعاونهم فيها الحوثيون الخبثاء، وجيش الردة المتحوث ضد المسلمين، في محافظة البيضاء."

 
مجلس الأمن يتهم صالح وأنصاره بتهديد الاستقرار في اليمن
عقوبات دولية على الرئيس اليمني السابق واثنين من جماعة الحوثي
فرض مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح واثنين من قيادات جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى من اليمن، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وقالت ريموندا مورموكايتي، سفيرة ليتوانيا بالأمم المتحدة رئيسة لجنة عقوبات اليمن بمجلس الأمن، إن كل أعضاء المجلس الخمسة عشر وافقوا على إدراج أسماء صالح والقائدَين العسكريَّين الحوثيَّين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيي الحكيم في القائمة السوداء. ويخضع الثلاثة الآن لحظر عالمي على السفر ولتجميد أصولهم.
وتأتي هذه العقوبات في أعقاب تنظيم أنصار صالح مظاهرات في صنعاء احتجاجاً على ضغوط المجتمع الدولي الذي يتهم صالح والحوثيين بتهديد السلام والاستقرار في اليمن، وعرقلة العملية السياسية.
وكان مسؤول في حزب المؤتمر، الذي ينتمي إليه صالح، قد قال إن السفير الأمريكي في صنعاء وجّه رسالة يهدد فيها الرئيس السابق بعقوبات دولية إذا لم يغادر البلاد، في وقت نفت فيه الولايات المتحدة أن يكون سفيرها وجّه أي خطاب تهديد إلى صالح، لكن واشنطن تقدمت بمشروع قانون لمجلس الأمن يقضي بفرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق وحلفاء له من حركة الحوثيين، بتهمة عرقلة مسار السلام في اليمن.
كان آلاف من اليمنيين من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحلفائه (جماعة الحوثي) قد تظاهروا في وقت سابق أمس الجمعة؛ إذ احتشدوا في ميدان التحرير وسط صنعاء للتعبير عن رفض العقوبات المتوقع فرضها من مجلس الأمن ضد الرئيس اليمني السابق والقياديَّين الميدانيَّين لحركة الحوثي علي أبو الحاكم وعبدالخالق الحوثي. وخرجت المظاهرات بدعوة من حزب المؤتمر الذي قال إن العقوبات ستعقد الأزمة في اليمن، الذي يرزح تحت الاضطرابات والعنف منذ أعوام.
من جانبه، حذر حزب صالح من أن أي عقوبة ستكون لها عواقب خطرة، ليس فقط على أمن اليمن بل أيضاً على جيرانه. وقال إن أنصاره وحلفاءه سيتصدون للعقوبات "بالوسائل السلمية كافة".
 
NOV 8, 2014






صنعاء / علي عويضة / الأناضول -
قال الرئيس اليمني السابق،علي عبدالله صالح، السبت، إنه مستعد لتجميد الحصانة التي يتمتع بها، (وفقا للمبادرة الخليجية 2012) والوقوف أمام أي محكمة يمنية للمحاسبة المالية.
وطالب صالح، في خطاب تلفزيوني مسجل بثته قناة “آزال” المقربة من حزبه (المؤتمر الشعبي)، السلطات اليمنية “بإعادة أمواله وأموال الحزب المجمدة في الخزينة العامة” والتي جمعها “كمعونات للحزب في الانتخابات”.
وأعلن صالح رفضه لقرار مجلس الأمن القاضي بتجميد أرصدته، وقلل من شأنه، قائلاً إن “القرار مرفوض”، مضيفاً أنه “رحل من السلطة طواعية تجنباً لإراقة الدم اليمني الغالي لأن الشعب أغلى من السلطة”.
ووصف “صالح” مخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة الوطنية (وقعت في 21 سبتمبر/أيلول الماضي) بأنها التفاف على الدستور لأن فترة عبدربه منصور هادي انتهت”، مشيراً إلى انسحاب حزبه من الحكومة بسبب “إقصاء المؤتمر من المشاورات حول تشكيلة الحكومة”.
وقرر حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه صالح، في وقت سابق اليوم، إقالة الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي من منصبه كنائب رئيس الحزب وأمينه العام، كما أعلن الحزب انسحابه من مشاروات تشكيل الحكومة الجديدة.
وقرر مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على صالح واثنين من جماعة الحوثي؛ لـ”تورطهم في عرقلة العملية السياسية وإذكاء حالة عدم الاستقرار في اليمن”،
وأصدرت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، والمشكلة بالقرار رقم 2140 لعام 2014، بيانا مساء يوم الجمعة، أكدت فيه أن موافقة أعضاء المجلس على تجميد أصول وحظر السفر على الرئيس اليمني السابق واثنين من جماعة الحوثيين.
ويتمتع الرئيس اليمني السابق بالحصانة وعدم الملاحقة القضائية وفقا للمبادرة الخليجية عام 2012 التي غادر بموجبها الحكم إثر اندلاع احتجاجات شعبية واسعة ضد حكمه.
 
اليمن.. حزب صالح ينسحب من حكومة الرئيس هادي
السبت 15 محرم 1436هـ - 8 نوفمبر 2014م



الرئيس عبد ربه منصور هادي

العربية نت
أعلن حزب المؤتمر اليمني، حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في بيان رسمي، اليوم السبت، الانسحاب من حكومة الكفاءات التي أعلن عنها أمس الجمعة، ودعا أنصاره للانسحاب منها.

وإلى ذلك، طالب المتمردون الحوثيون بتعديلات في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وفي وقت سابق، أقرت اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام في اجتماع استثنائي برئاسة صالح، إقالة الرئيس عبدربه منصور هادي من منصبيه في الحزب، وهما نائب الرئيس والأمين العام.

ووزعت اللجنة صلاحياته على شخصيتين جنوبيتين هما الدكتور أحمد عبيد دغر "نائب رئيس المؤتمر"، وعارف الزوكة "أمين عام".

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات على قرار يصدره مجلس الأمن بفرض عقوبات على الرئيس علي عبدالله صالح، وبعد يوم على تشكيل حكومة كفاءات ضمت 35 حقيبة وزارية.
 
عمليتان تستهدفان الحوثيين في اليمن ليلاً وفجراً
السبت 15 محرم 1436هـ - 8 نوفمبر 2014م
22a442a4-c858-4b1e-9f78-2c9e3891dbdd_16x9_600x338.jpg


العربية.نت
قال مرسال "العربية" في اليمن، إن عشرات المسلحين الحوثيين لقوا مصرعهم في هجومين منفصلين شنهما تنظيم القاعدة وأعلن مسؤوليته عنهما الليل الفائت وفجر السبت.

وفي التفاصيل، هاجمت القاعدة مستوصفا يتجمع فيه الحوثيون في منطقة المناسح القبلية في منطقة اليوم، بسيارة ملغمة في هجوم انتحاري أدت إلى مقتل أعداد لم تحص بعد.

فيما أدى هجوم آخر استهدف الحوثيين بالأسلحة الرشاشة، إلى مقتل العشرات منهم، في وادي الجراح وسط اليمن أيضاً.

وتم الهجوم على مدرسة كان حولها الحوثيون إلى ثكنة لهم في في وادي الجراح، واستمرت الاشتباكات فيها حتى فجر السبت
 
إقالة الرئيس اليمني من منصب أمين عام حزب
المؤتمر الشعبي

(رويترز) - قال حزب المؤتمر الشعبي العام يوم السبت إنه أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من منصبه كأمين عام للحزب يوم السبت مما يضعف سلطاته في وقت تسود فيه الاضطرابات البلاد.

واتهم الحزب هادي بتأييد العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي حكم البلاد 33 عاما واستقال في عام 2012 إثر احتجاجات شعبية حاشدة.

وتأتي اقالة هادي من زعامة الحزب بعد يوم من تحركه لانهاء أحدث ازمة سياسية في البلاد باعلان تشكيل حكومة جديدة.

وقال مصطفي العاني المحلل الامني في الخليج إن فقد هادي منصبه في الحزب يحرمه من قاعدة سلطته خارج الرئاسة موضحا انه كان يتحدث في السابق كرئيس وزعيم في واحد من أكبر الاحزاب ولكنه فقد دوره في الحزب.

وتفاقمت الأزمة المستمرة منذ وقت طويل في اليمن اواخر سبتمبر أيلول عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء وممدوا سيطرتهم باتجاه الجنوب والغرب مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع القاعدة وقبائل سنية.

ومما يسلط الضوء على بواعث القلق الغربية والعربية بشأن الاستقرار في اليمن قال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يوم السبت إنه حاول اغتيال السفير الأمريكي ماثيو تولر بزرع قنبلتين يوم الخميس أمام مقر اقامته.

وقال التنظيم في حسابه على تويتر إنه تم اكتشاف العبوتين قبل دقائق من الموعد المحدد لتفجيرهما. ولم يتسن على الفور التحقق من هذا الادعاء.

وفرض مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة عقوبات على صالح واتهمه بعرقلة العملية السياسية في البلاد. وفي وثيقة اطلعت عليها رويترز قالت الولايات المتحدة ان صالح اضحى داعما رئيسيا للحوثيين.

ونفى صالح سعيه لزعزعة استقرار اليمن ونظم انصاره في الحزب مظاهرة حاشدة في صنعاء يوم الجمعة احتجاجا على العقوبات التي فرضت ايضا على اثنين من زعماء الحوثيين.
ويشكل انصار هادي حاليا اقلية في الحكومة المؤلفة من 34 وزيرا من بينهم تسعة من اعضاء حزب المؤتمر وستة من الحوثين فضلا عن تكتلات تمثل الفصائل السياسية الرئيسية في البلاد.





 
NOV 8, 2014


صنعاء/ علي عويضة/ الأناضول-
طالبت جماعة “أنصار الله”، المعروفة إعلاميا باسم جماعة “الحوثي”، اليوم السبت، بتعديل تشكيلة الحكومة اليمنية، التي أعلنت أمس، لاستبعاد “من عليهم ملفات فساد”.
الجماعة التي سيطرت عسكريا على صنعاء في سبتمبر/ أيلول الماضي، قالت في بيان اليوم السبت حصلت “الأناضول” على نسخة منه، إن “التشكيل الحكومي الجديد مخيبا للآمال”.
وأضافت الجماعة أن التشكيل “لم يلتزم بالمعايير المتفق عليها، حيث اشتملت على عدد من الأسماء التي لا تنطبق عليها هذه المعايير وعملت على إعادة إنتاج بعض الوجوه والدفع بأخرى على الرغم من تورطها في ملفات فساد البعض منها لدى الأجهزة الرقابية”، من دون تسمية أحد.
وأشار بيان الجماعة إلى أن “التشكيل يعد مخالفة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية (وقعته مع الرئيس عبد ربه منصور بعد السيطرة على صنعاء) وعرقلة واضحة لمسار العملية السياسية لحساب مصالح خاصة وضيقة”.
ولفت إلى “ضرورة تعديل هذه التشكيلة وإزاحة من لم تنطبق عليه المعايير المنصوص عليها وفي مقدمتها الكفاءة والنزاهة والحيادية في إدارة شؤون البلاد، ومن عليهم ملفات فساد”.
ولم تذكر الجماعة أسماء أشخاص بعينهم، تطلب إقصائهم من الحكومة.
وحول إقرار مجلس الأمن مساء أمس فرض عقوبات بحق اثنين من قيادات الجماعة، قال البيان “إن هذه الخطوة تمثل استفزازا صارخا لمشاعر اليمنيين وتدخلا سافرا في شؤونهم الداخلية وتأتي بهدف تأزيم الأوضاع وعرقلة العملية السياسية”.
وأضاف البيان أن القرارات الأممية “أتت بالدرجة الأولى على خلفية الهزائم والضربات الكبيرة التي تعرض لها تنظيم القاعدة في أكثر من منطقة في البلد”، و”تعبر عن حالة الانزعاج الشديد لدى الإدارة الأمريكية وحلفائها من تلك الإنجازات، وتأتي (أيضا) في إطار عملية إسناد واضحة لعناصر هذا التنظيم من قبل تلك القوى التي تخشى أن تفقد ورقتها الأكثر ربحا في البلد”.
وأكد البيان “رفض الجماعة القاطع لمثل هذه الخطوات وإدانتها”.
وأصدرت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، والمشكلة بالقرار رقم 2140 لعام 2014، بيانا مساء أمس الأول، أكدت فيه أن موافقة أعضاء المجلس على تجميد أصول وحظر السفر على الرئيس اليمني السابق واثنين من جماعة الحوثيين، هما عبد الخالق الحوثي وعبدالله يحيي الحكيم.
ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة “أنصار الله” (الحوثي) المحسوبة على المذهب الشيعي بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.
ورغم توقيع جماعة الحوثي اتفاق “السلم والشراكة” مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.
 
تنظيم القاعدة بجزيرة العرب زرع عبوتين متفجرتين أما منزل منصور هادي
نجاة السفير الأمريكي بصنعاء من محاولة اغتيال عقب لقاء الرئيس اليمني

صنعاء (وكالات)


قال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، السبت (8 نوفمبر 2014)، إنه حاول قتل السفير الأمريكي في صنعاء من خلال عبوتين متفجرتين، لكن العبوتين تم اكتشافهما قبل "دقائق من تفجيرهما".



وذكر المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت) نقلًا عن "أنصار الشريعة نيوز" الذراع الإعلامية للتنظيم المتطرف، أن العبوتين وضعتا الخميس أمام منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.



وكان من المفترض أن تنفجرا فور مغادرة السفير الأمريكي ماتيو تيلر المبنى بعد زيارة قام بها إلى الرئيس. ولم يؤكد أي مسؤول محاولة القتل هذه.



وتعتبر واشنطن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب - الذي يتحصن في اليمن- الفرع الأخطر بين فروع الشبكة الإسلامية المتطرفة، وهو مدرج ضمن اللائحة الأمريكية السوداء لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وعرضت واشنطن 45 مليون دولار كـ"مكافأة" لمن يدل على ثمانية من قادته، وبينهم القائد اليمني ناصر الوحيشي.

 

2014-11-08 --- 15/1/1436
1%D8%B1_1429.jpg

المختصر/ أعلن تنظيم "أنصار الشريعة" في اليمن التابع لتنظيم "القاعدة" أن 70 مقاتلا من جماعة الحوثي قضوا في تفجير بسيارة مفخخة نفذه أحد عناصر التنظيم في محافظة البيضاء وسط البلاد.

وأضاف التنظيم في تغريدة له اليوم على حسابه على موقع تويتر، أن التفجير استهدف تجمعا للحوثيين في مركز صحي بمنطقة المناسح بمدينة رادع، دون أن يضيف تفاصيل أخرى عن هذه العملية ولا موعد وقوعها.

وتحدث التنظيم عن عملية هجومية أخرى ضد مقاتلي الحوثي، لافتا إلى أن أربعة من مقاتلي التنظيم وصفهم بـ"الانغماسيين" اقتحموا مدرسة سيلة الجراح في منطقة المناسح كان يوجد فيها مسلحون حوثيون ومستودع للذخائر.

وأوضح التنظيم أن عملية الاقتحام أعقبتها اشتباكات مع المسلحين الحوثيين، دون ذكر تفاصيل إضافية عن عملية الاقتحام وموعدها، وما إذا كانت الاشتباكات التي تلتها نجم عنها قتلى من طرفيها.

كما نقلت "وكالة الأناضول" عن مصدر قبلي قوله إن عشرات القتلى والجرحى من مسلحي الحوثي سقطوا في وقت مبكر من صباح اليوم جراء تفجير للقاعدة في منطقة المناسح، مشيراً إلى أن العملية أعقبتها اشتباكات بين حوثيين ومسلحي القاعدة استمرت لساعات.

يأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه السلطات اليمنية قتل قيادي في "القاعدة" في محافظة لحج جنوبي البلاد
وأكدت السلطات أمس الجمعة أنها قتلت القيادي في تنظيم القاعدة تركي العسيري المكنى بمروان المكي وإصابة أحد مرافقيه في اشتباكات مع قوات الأمن بمحافظة لحج.

كما سقط عدد من القتلى والجرحى في هجوم استهدف مركزا يتجمع فيه الحوثيون برداع في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وذكرت مصادر محلية أن هجوما استهدف مركزا يتجمع فيه حوثيون في منطقة المناسح برداع أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى. وأوضحت أن شخصًا تمكن من الدخول على مجموعة من الحوثيين ثم فجر نفسه.
 

2014-11-08 --- 15/1/1436
1%D8%B1_1415.jpg

المختصر/ اتهم زعيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" ناصر الوحيشي المتمردين الشيعة الذين يسيطرون على مناطق واسعة في اليمن بالتعاون مع الولايات المتحدة وايران بهدف "القضاء" على السنة.

وبثت مواقع الكترونية شريطا صوتيا للوحيشي الجمعة يقول فيه "هدف الحملة الصليبية والرافضة الايرانية القضاء على العناصر السنية الفاعلة وضرب المجاهدين الصادقين وتسليط العملاء".

واضاف "في الركب سار الحوثيون في اليمن وتقاسموا الادوار مع الايرانيين والصليبيين ورسموا خارطة المعركة، الاميركان من الجو والحوثيون من البر".

وتابع الوحيشي، وهو يمني، "بدل الموت لامريكا واسرائيل مات المسلمون وهدمت مدارس تحفيظ القرآن والمساجد والبيوت وبقي الامريكان في السفارة والقواعد العسكرية لم يمسوها بسوء".

وتتهم السلطات اليمنية إيران بتقديم الدعم للحوثيين.

وتقتل طائرات بدون طيار بانتظام عناصر من "القاعدة" في اليمن.

في سياق آخر، أقر اجتماع موسع عقدته شخصيات يمنية، اليوم الجمعة، في محافظة الضالع، جنوبي البلاد، تشكيل لجان شعبية لمواجهة المخاطر التي تهدد المنطقة، ومنها تمدد جماعة "أنصار الله"، المعروفة إعلاميا باسم "الحوثي".

وعقد الاجتماع إثر مخاوف من تمدد مسلحي جماعة الحوثي بعد سيطرتهم على مناطق قريبة تتبع محافظتي إب وتعز المجاورتين للضالع من جهتي الشمال والغرب. وكانت الجماعة أحكمت قبضتها على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي.
 
توسع الحوثيين يضع اليمن على شفا حرب أهلية

تسبب تقدم المقاتلين الحوثيين الشيعة في الأراضي التي يسيطر عليها السنة باليمن، في زيادة الدعم لتنظيم القاعدة بين بعض السنة، الأمر الذي كرس التوتر الطائفي الذي يعمق من الصراعات العديدة الدائرة في البلاد، مما قد تكون له تداعياته خارج حدود اليمن.

واتسعت هوة الانقسامات القبلية والسياسية في اليمن بسبب سرعة سقوط العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين يوم 21 أيلول/ سبتمبر بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد الحكومة وقرارها خفض الدعم على الوقود.

وقال بسام البرق وهو سني يسكن في العاصمة المختلطة طائفيا أثناء مشاركته في احتجاج ينظمه نشطاء محليون كل أسبوع لمطالبة الحوثيين بالرحيل عن العاصمة "التوسع الحوثي خلق مشكلة طائفية".

وتابع قوله "خلق هذا تعاطفا مع القاعدة كما نرى في إب والبيضاء" في إشارة إلى محافظتين بوسط اليمن حيث تحالفت بعض القبائل المحلية مع جماعة أنصار الشريعة الجناح المحلي للقاعدة.

واتفق أحمد الكلز وهو دبلوماسي يمني سابق من محافظة البيضاء مع هذا الرأي قائلا إن توسع الحوثيين في البيضاء خلق بيئة مناسبة للقاعدة، وانتشر العنف الطائفي في أنحاء الشرق الأوسط.

والآن يبدو اليمن الذي ينحدر منه أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة على شفا حرب أهلية، الأمر الذي قد يؤدي لزعزعة استقرار جيرانه وبينهم السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.

لكن بينما يبدو أن أزمة اليمن تحمل بصمات حرب بالوكالة بين السعودية وإيران أكبر قوتين في الخليج فإن أسباب هذه الأزمة مشاكل محلية بالأساس.

ولا يزال اليمن يكافح لتوفيق أوضاعه بعد الإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح في 2012 ضمن مبادرة خليجية دعمتها الأمم المتحدة، بهدف منع انزلاق الانتفاضة ضد صالح إلى حرب أهلية.

وتشتبه واشنطن في أن صالح (72 عاما) الذي لا يزال له أنصار داخل القوات المسلحة، هو نفسه أحد العقبات أمام الانتقال السلمي للسلطة.

وقال عبد الباري طاهر وهو مؤرخ ومحلل سياسي يمني، إن اليمن يشهد صراعا عنيفا بشكل غير مسبوق بسبب اضطراب أحوال الدولة وفقدان السلطة والانقسامات في الجيش الأمر الذي جعل الفصائل المسلحة أقوى من الدولة.

ولم يضع الصراع التناغم الديني التقليدي في اليمن على المحك فحسب، بل كذلك الصراع ضد تنظيم القاعدة وهو قوة راسخة في اليمن، لها متعاطفون في دول عربية وأخرى في الخليج.

مخاوف طائفية وآمال انفصالية
يخشى كثير من السنة أن الحوثيين الذي ينتمون إلى المذهب الزيدي الشيعي يريدون إعادة حكم الإمامة الزيدية التي حكمت البلاد لألف عام حتى الانقلاب العسكري عام 1962.

وينفي الحوثيون المعروفون باسم أنصار الله أن يكون هذا هو هدفهم. لكن السنة يخشون من أن صعودهم قد يؤدي لتفوق خمس سكان اليمن الذين يتبعون المذهب الزيدي على أقرانهم السنة.

ومن بواعث القلق أيضا أن يؤدي الصراع إلى تفكك اليمن كدولة. ودفع تقاعس قوات الدولة عن منع صعود الحوثيين أو التخفيف من حدة التوتر الطائفي الجماعات الانفصالية لمحاولة اغتنام الفرصة لتحقيق أهدافها.

وقال مسؤول حكومي "عندما تشتد الصراعات فإن الهوية الوطنية تبدأ في التفكك ويبدأ الكل في العودة لقبيلته أو الجماعة التي ينتمي لها ثم يصبح من الصعب للغاية إعادة البناء مرة أخرى. انظر كم استغرق لبنان لاستعادة الهوية الوطنية اللبنانية".

والطائفية واضحة للعيان في رداع إحدى مناطق محافظة البيضاء الواقعة على بعد 160 كيلومترا جنوب شرقي صنعاء. وحارب رجال قبائل سنة تنظيم القاعدة قبل عامين لكنهم يتحالفون معه الآن بدافع من التضامن الطائفي.

وشهدت البيضاء الواقعة في معقل السنة باليمن اشتباكات عنيفة بين رجال قبائل سنية قوية متحالفين مع القاعدة من ناحية والحوثيين الذين تقدموا في المنطقة في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر من ناحية أخرى بعدما قتل تفجيري 47 شخصا أغلبهم حوثيون في صنعاء.

وحمل العنف نذرا سيئة لليمن، فقد أثبت تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وذراعه في اليمن جماعة أنصار الشريعة أنهما خصمان قويان حيث يستهدفان بانتظام مؤسسات الدولة والجيش والأجانب.

وتشجع متشددون سنة محليون أيضا من مكاسب سريعة حققها تنظيم الدولة الإسلامية في داخل العراق وسوريا. وانشق التنظيم عن القاعدة وأصبح ينافسه الآن على قلوب وعقول الجهاديين في العالم.

وقال زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي إن ضلوع القاعدة دليل على التدخل الأجنبي في اليمن.

وأضاف في كلمة ألقاها الشهر الماضي أن أبناء الطائفة الزيدية وأتباع المذهب الشافعي عاشوا جنبا إلى جنب عبر التاريخ إخوة في الإسلام.

وتابع أن ما يحاول البعض إثارته اليوم يقع أساسا في سياق سياسي مع مرور اليمن بفترة حساسة ومهمة واستثنائية.

وقال سفراء عشر دول غربية وخليجية عربية ضمن هيئة غير رسمية لدفع عملية التحول السياسي في اليمن قدما في بيان مشترك إنهم "قلقون للغاية بشأن القتال بين أنصار الله والقاعدة في شبه الجزيرة العربية مما ينذر بسقوط اليمن في دائرة صراع أكبر".

وقال المؤرخ طاهر إن جزءا كبيرا من المسؤولية عن الأزمة يقع على عاتق اتفاق نقل السلطة الذي أيدته دول خليجية عربية والأمم المتحدة وخرج صالح بموجبه من السلطة عام 2011.

وحال الاتفاق دون اندلاع صراع شامل في اليمن لكنه أبقى على جزء كبير من نظام صالح.

وقال طاهر إن محادثات المصالحة الوطنية التي نظمها الرئيس عبد ربه منصور هادي كانت محاولة لإيجاد مخرج من الأزمة.

وأشار إلى أن الفشل في إعادة هيكلة القوات المسلحة كما ينبغي وإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد وكانت النتيجة تنافس القوى التقليدية على نصيبها في الحكومة المستقبلية وتجاهلها للصراع الطائفي الذي يقطع أوصال المجتمع المدني.

ويقول الحوثيون إن سيطرتهم على العاصمة صنعاء انتفاضة على حكومة مركزية أصابها الفساد بالشلل. ويشيرون إلى فشلها في تحسين ظروف المعيشة لليمنيين بعد مرور ثلاث سنوات على الإطاحة بصالح.

لكن سقوط المدينة التي يعيش فيها مليونا شخص دون مقاومة تذكر من جانب الحكومة، أثار التكهنات بأن الحوثيين تلقوا دعما تكتيكيا من صالح الذي ينحدر أصله من قبيلة زيدية، لكنه يتبع المذهب السني ولا يزال له أنصار داخل المؤسسة الأمنية.

ويقول بعض الدبلوماسيين إن صالح عقد تحالفا تكتيكيا مع الحوثيين لإخراج عملية الانتقال عن مسارها وإيذاء خصومه السياسيين.

وطلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على صالح، واتهمت الرئيس السابق بدعم الحوثيين والمسؤولية عن هجمات سابقة أحدثت فوضى في ربوع اليمن وهو ما ينفيه صالح.

وليست الطائفية هي الخطر الوحيد المتصاعد في اليمن إذ أثار سقوط صنعاء مطالب بالانفصال في الجنوب، حيث يهدف بعض الزعماء إلى إحياء الدولة الاشتراكية التي كانت موجودة قبل أن تتحد مع الشطر الشمالي من البلاد عام 1990.

وهناك مطالب مماثلة في إقليم تهامة الغربي الساحلي حيث يوجد ميناء الحديدة ثاني أكبر موانئ اليمن.
 
hwthyyn-mzhrt.jpg



أكد المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية اتفقت مع الحوثيين على تمكينهم من حكم اليمن.



وقال النفيسي، عبر صفحته على موقع (تويتر):"هناك معلومات تحدثت عن تواصل واتفاق بين أمريكا والحوثيين، بإشراف المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر".



وكتب النفيسي: «معلومات تحتاج لفحص: جرى بين الأمريكان والحوثي اتصالات بإشراف جمال بن عمر قضى بالتالي 1- تمكين الحوثي من اليمن 2- تعهد الحوثي بضرب القاعدة في جزيرة العرب"، وفقا لما نقلته صحيفة (الخبر) اليمينة.



ويتضمن الاتفاق وفقا لـ"النفيسي" أن يقوم الطيران الأمريكي (الدرونز) بإسناد جوي للحوثيين، فيما تقوم الولايات المتحدة بدفع تكاليف الحرب ودفع رواتب المقاتلين الحوثيين ورعاية أسر القتلى الحوثيين وعلاج الجرحى.



وأوضح أن الاتفاق بين الجانبين شمل قيام الحوثيين بحسم ضرب القاعدة في مدة لا تتجاوز السنتين، مشيرًا إلى أن الحوثيين اشترطوا سرية الاتفاق .



وشدد على أن الاتفاق بين أمريكا والحوثي يأتِ في سياق التخادم الأمريكي الإيراني في الشرق الأوسط.
 
عودة
أعلى