For fun only
oo
CBmmhQ-UIAAhfIw.jpg


هذي نتيجه تعاطي حشيش اﻻفغاني المتبل
 
العربية
upload_2015-4-2_20-41-16.png
 

آخر تحديث: الخميس 13 جمادي الثاني 1436هـ - 2 أبريل 2015م KSA 11:54 - GMT 08:54

.. تكلفة الغارات مليار دولار في 5 أشهر

الحملة الجوية التي قد تستمر إلى أكثر من خمسة أشهر


 
بوارج حربية قبالة سواحل تقصف قوات موالية للحوثيين بالقرب من المطار (مصادر أمنية وشهود عيان)
 
بوارج حربية تقصف معسكر الصولبان الموالي لصالح قرب مطار عدن الدولي.
 
بوارج حربية قبالة سواحل تقصف قوات موالية للحوثيين بالقرب من المطار (مصادر أمنية وشهود عيان)

لا اعلم ما هي القطع البحريه السعودية او المصريه على ذلك يرجى من الاخوه الاعضاء توضيح امكانيات البحريتان في هذه النقطه تحديدا غير مدافع الاتوبيردا
لكن استحضرني هذا الموقف و ذكرني بالبوارج الثقيله كال USS MISSORY بمدافعها الضخمه تستطيع توفير قصف لا مثيل له على طول ساحل المدينه و المدينه بشكل ارخص بكثير من صواريخ سطح\ارض و لكن طبعا خسائر بشريه مهوله
battleships from the past قد تعود فكرة عملها نسبيا
 
التعديل الأخير:
APR 2, 2015


عبد الباري عطوان
ثلاثة تطورات رئيسية يمكن رصدها باهتمام كبير اطلت برأسها بقوة في المشهد اليمني مع دخول التدخل العسكري الجوي للتحالف السعودي الخليجي العربي يومه الثامن (الخميس).
  • التطور الاول: سقوط مدينة عدن في ايدي التحالف “الحوثي الصالحي” ودخول قوات حوثية قصر “المعاشيق” الرئاسي الذي لجأ اليه الرئيس اليمني “الشرعي” عبد ربه منصور هادي وجعله مقره الرئيسي المؤقت بعد فراره من صنعاء.
  • التطور الثاني: حدوث اشتباكات برية عنيفة على الحدود اليمنية السعودية، ومقتل اول جندي سعودي (العريف سلمان المالكي)، واصابة عشرة آخرين، مما يؤشر الى ان الحرب البرية بدأت فعلا، ولكن في المكان غير المنتظر الذي لا تتمناه السعودية.
  • التطور الثالث: اقتحام مسلحين تابعين لتنظيم “القاعدة” في اليمن الذي يرأسه ناصر الوحيشي للسجن المركزي في مدينة المكلا عاصمة محافظة عدن والافراج عن 300 معتقل معظمهم من اعضاء التنظيم، علاوة على شنهم هجوما على القصر الرئاسي، والميناء، وفرع البنك المركزي، ومقر المخابرات العامة، والادارة المحلية، في اكبر استغلال لحالة الفوضى التي بدأت تسود اليمن.
سقوط مدينة عدن في يد الحوثيين وحليفهم صالح يشكل انتكاسة كبيرة للمملكة العربية السعودية التي بدأت غاراتها الجوية في الاساس لمنع سقوط المدينة، اما اقتحام “القاعدة” لمدينة المكلا وسجنها المركزي وباقي مقار مؤسسات الدولة فهو انتكاسة اكبر للادارة الامريكية التي تدعم هذا التدخل، والحرب التي تشنها على “الارهاب”، وتعتبر عملياتها في اليمن باستخدام طائرات بدون طيار (درونز) نموذجا يحتذى، مثلما قال الرئيس باراك اوباما في تصريح له عام 2012.


السيد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني المقيم مع رئيسه هادي في الرياض، وهو طبيب مسالك بولية، ولكنه قد لا يكون على تلك الدرجة من الكفاءة لمعرفة مسالك السياسة الخارجية اليمنية والدولية ودهاليزها، طالب بتدخل عسكري بري عاجل لان الضربات الجوية لا يمكن ان تحقق الحسم المطلوب لهذه الحرب.
الدكتور ياسين محق في كلامه هذا لان القصف الجوي لم يلحق الخسائر المأمولة منه في صفوف الحوثيين، ولم يُعد الرئيس هادي الى الحكم، وانما الحق الضرر في مؤسسات الدولة المدنية من مطارات وموانيء ومقرات حكومية.
القيادة السعودية لبت طلب الدكتور ياسين الاول بالتدخل جويا، واعتبرت مطالبته هذه غطاء شرعي لهذا التدخل، ولكن ما زال من غير المعروف ما اذا كانت ستفعل الشيء نفسه تجاه طلبه الثاني بالتدخل البري الذي يجمع الكثير من المراقبين، ونحن منهم، على انه محفوف بالمخاطر، ولا نبالغ اذا قلنا ان التحالف “الحوثي الصالحي” يتمناه ويتطلع اليه لانه قليل الحيلة في مواجهة الغارات الجوية لضعف امكانياته، فالحوثيون يملكون طائرات، ولا يملكون طيارين، والطائرات علي اي حال فاقدة الصلاحية منذ عشرات السنين.
السعودية وحلفاؤها يُجرون (بضم الياء) الى حرب برية، وهذه ربما تكون مصيدة لهم، جرى نصبها باحكام، فالحوثيون خبراء في حرب العصابات، وخاضوا ست حروب منها ضد حليفهم الحالي علي عبد الله صالح، واذا كانوا لم يربحوها كليا فانهم لم يخسروها ايضا.
الضغوط العسكرية على الحوثيين تتزايد رغم نجاحهم في الاستيلاء على مدينة عدن وقصرها الرئاسي، ولكن الضغوط على التحالف السعودي تتزايد ايضا خاصة من قبل المؤسسات الانسانية الدولية التي بدأت ترتفع نبرة صوتها ويتزايد حديثها عن الخسائر المتزايدة في صفوف المدنيين اليمنيين من جراء القصف الجوي.
التدخل البري رغم انه بات الخيار الوحيد بعد فشل القصف الجوي في تحقيق اهدافه حتى الآن في دفع الحوثيين وحليفهم صالح الى الاستسلام، والذهاب الى مائدة الحوار في الرياض تحت مظلة الرئيس هادي الرئاسية، هذا التدخل سيكون بمثابة “انتحار” ولا نعرف ما اذا كان السعوديون مستعدون لتحمل تبعاته من خسائر بشرية، وكذلك حال حلفاؤهم من المصريين والاردنيين والخليجيين؟
واذا صحت رواية السيد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني من ان دولا مثل جيبوتي وسلطنة عمان رفضت استقبال الرئيس السابق علي صالح بضغوط من رئيسه هادي وربما السعودية ودول خليجية اخرى، فان هذا ينطوي على سوء تقدير كبير من وجهتي النظر السياسية والعسكرية معا.
نشرح هذه النقطة ونقول ان خروج الرئيس صالح ربما يشكل حدوث شرخ كبير في التحالف الحوثي، ويضعف معنويات قواته التي تتحمل العبء الاكبر من القتال، وبقاؤه في داخل القفص اليمني يعني تحوله الى “انتحاري” والقتال مع انصاره حتى النصر او الموت، فاذا انتصر سيعود وابنه الجنرال احمد الى حكم اليمن، واذا لم ينتصر فسيواجه مصير الرئيس العراقي صدام حسين واولاده، او مصير العقيد معمر القذافي، صديقه القديم، واولاده ايضا، ومن يعرف الرئيس صالح يدرك جيدا انه مثل معظم اليمنيين يفضل الموت على الاستسلام، والا لما عاد الى اليمن بعد تفجيره في محاولة لاغتياله، وتحالف مع اعدائه، ونجح في الانتقام من معظم خصومه ان لم يكن كلهم.
***
لا نعرف حتى الآن رده فعل الطرف الايراني الغائب الحاضر في الحرب اليمنية، وربما يعود ذلك الى انشغاله في الدقائق الاخيرة للمفاوضات النووية، ولكن الامر المؤكد انه يراقب الموقف عن كثب، وغير متعجل لكشف اوراقه، وما يمكن قوله انهم راهنوا دائما على عدم اقدام السعودية والدول الخليجية الاخرى على التدخل عسكريا، وفوجئوا مثل آخرين، بخطأ رهانهم هذا، عندما جاء التدخل العسكري السعودي ليفرض قواعد جديدة للعبة لم يتوقعوها مطلقا.
كلما طال امد الحرب، وتأخرت “عاصفة الحزم” في الحسم، كلما ازدادت تعقيدات الموقف على الارض بالنسبة الى التحالف السعودي خاصة، فانتقال الحرب الى الحدود السعودية تطور خطير ومقلق، واستمرار القصف الجوي، ومعه استمرار انقطاع الكهرباء، وتصاعد الخسائر البشرية في صفوف المدنيين قد يزيد من اتساع دائرة اليمنيين المعارضيين للحرب، ودائرة الجمعيات الانسانية وربما الدول ايضا.
من الصعب الجزم بتحديد الاطراف الرابحة والخاسرة في هذه الحرب لانها ما زالت في بداياتها، ولكن ما نستطيع قوله ان تنظيم “القاعدة” هو الكاسب الاكبر لانه يعيش ويزدهر ويتمدد في ظل حالة الفوضى التي تعيشها البلاد، ووجود ما يقرب من ثمانين مليون قطعة سلاح فيها، وربما يكون حزب الاصلاح اليمني الذي حاربته السعودية ومصر والامارات هو الفائز الثاني بعده، وسنوافيكم ببقية القائمة في الاسابيع او الاشهر او السنوات المقبلة، اذا كتب الله لنا ولكم طول العمر.
 
إشتباكات عنيفة الان تنشب بينالمقاومة و مليشيات الحوثي وعفاش بالقرب من جبل حديد "مطعم...
 
أنا لا اعلم من هو الشيخ الذي قال ذلك كل ما اعلمه إن القبائل وشيوخها في البيضاء متحالفة مع القاعدة (طارق الذهب) لصد عدوان الحوثي عنها .

قال زعيم التحالف السني في البيضاء : زياد المجدلي | لا مشكلة مع القاعدة .

وجاهل من يطل المدد من البيضاء !! الحوثي على مرمى منهم بل أمامهم ومن خلفهم !! وبعيد نسبيا عن عدن
عندك ابراهيم ال مرعي أسأله
 
مخاطر تمكن الحوثي ..

1- يعزز فرص روسيا في الحديده " قاعده بحرية "
2- التوتر في البحر الاحمر مما يدفع فرص قطار الحرير " الصين - اسرائيل - اوروبا "
3- يمنح منهج الامبراطوريات القديمة القياده
5- دور "قانوني ايراني" نشر بطاريات دفاع ساحلي ايرانية + قواعد + سلاح الغواصات
 
- مراسل يمن برس: انفجارات عنيفة تهز شمال العاصمة ومضادات الطيران تنطلق بكثافة
 
اخوتى الكرام
نظرة استراتيجية
ما هى اهمية عدن بالنسبة لقوات التحالف
الاجابة لا شئ
اولا... العاصمة صنعاء فى يد الحوثى فعلا
ثانيا... لا توجد قبائل فى عدن تحارب فى صف التحالف يخشى عليها

ارى ان مسالة الدفاع عن عدن بانزال برى هى عملية خاسرة فهى متوقعة و لا يوجد بها ذكاء استراتيجى

فى رايئ ان يتم ترك الحوثى يتمدد جنوبا مع دعم قوى لقبائل الشرق و قصف جوى مستمر لتدمير اكبر قدر ممكن من الاسلحة الثقيلة

ثم و فى اللحظة المناسبة يتم انزال فى ميناء المخا و التقدم شرقا ناحية تعز مع تقدم القبائل من الشرق و تتقابل القوتان فى صورة كماشة فى صنعاء
و اعتقد ان هذة الخطة سوف تحقق عدة اهداف
1- محاصرة قوات الحوثى و صالح فى الجنوب و قطع الامدادات عنهم مما سيؤدى الى سقوطهم سريعا
2-التقدم سريعا الى صنعاء و محاصرتها او دخولها مما سيسبب صدمة كبيرة للحوثى و صالح
3-استخدام قوات اقل من التحالف و عدم التوغل فى اليمن بصورة كبيرة مشاهدة المرفق 19951
تحياتى

تقييم ++
 
APR 2, 2015


عبد الباري عطوان
ثلاثة تطورات رئيسية يمكن رصدها باهتمام كبير اطلت برأسها بقوة في المشهد اليمني مع دخول التدخل العسكري الجوي للتحالف السعودي الخليجي العربي يومه الثامن (الخميس).



    • التطور الاول: سقوط مدينة عدن في ايدي التحالف “الحوثي الصالحي” ودخول قوات حوثية قصر “المعاشيق” الرئاسي الذي لجأ اليه الرئيس اليمني “الشرعي” عبد ربه منصور هادي وجعله مقره الرئيسي المؤقت بعد فراره من صنعاء.
    • التطور الثاني: حدوث اشتباكات برية عنيفة على الحدود اليمنية السعودية، ومقتل اول جندي سعودي (العريف سلمان المالكي)، واصابة عشرة آخرين، مما يؤشر الى ان الحرب البرية بدأت فعلا، ولكن في المكان غير المنتظر الذي لا تتمناه السعودية.
    • التطور الثالث: اقتحام مسلحين تابعين لتنظيم “القاعدة” في اليمن الذي يرأسه ناصر الوحيشي للسجن المركزي في مدينة المكلا عاصمة محافظة عدن والافراج عن 300 معتقل معظمهم من اعضاء التنظيم، علاوة على شنهم هجوما على القصر الرئاسي، والميناء، وفرع البنك المركزي، ومقر المخابرات العامة، والادارة المحلية، في اكبر استغلال لحالة الفوضى التي بدأت تسود اليمن.
سقوط مدينة عدن في يد الحوثيين وحليفهم صالح يشكل انتكاسة كبيرة للمملكة العربية السعودية التي بدأت غاراتها الجوية في الاساس لمنع سقوط المدينة، اما اقتحام “القاعدة” لمدينة المكلا وسجنها المركزي وباقي مقار مؤسسات الدولة فهو انتكاسة اكبر للادارة الامريكية التي تدعم هذا التدخل، والحرب التي تشنها على “الارهاب”، وتعتبر عملياتها في اليمن باستخدام طائرات بدون طيار (درونز) نموذجا يحتذى، مثلما قال الرئيس باراك اوباما في تصريح له عام 2012.

السيد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني المقيم مع رئيسه هادي في الرياض، وهو طبيب مسالك بولية، ولكنه قد لا يكون على تلك الدرجة من الكفاءة لمعرفة مسالك السياسة الخارجية اليمنية والدولية ودهاليزها، طالب بتدخل عسكري بري عاجل لان الضربات الجوية لا يمكن ان تحقق الحسم المطلوب لهذه الحرب.
الدكتور ياسين محق في كلامه هذا لان القصف الجوي لم يلحق الخسائر المأمولة منه في صفوف الحوثيين، ولم يُعد الرئيس هادي الى الحكم، وانما الحق الضرر في مؤسسات الدولة المدنية من مطارات وموانيء ومقرات حكومية.
القيادة السعودية لبت طلب الدكتور ياسين الاول بالتدخل جويا، واعتبرت مطالبته هذه غطاء شرعي لهذا التدخل، ولكن ما زال من غير المعروف ما اذا كانت ستفعل الشيء نفسه تجاه طلبه الثاني بالتدخل البري الذي يجمع الكثير من المراقبين، ونحن منهم، على انه محفوف بالمخاطر، ولا نبالغ اذا قلنا ان التحالف “الحوثي الصالحي” يتمناه ويتطلع اليه لانه قليل الحيلة في مواجهة الغارات الجوية لضعف امكانياته، فالحوثيون يملكون طائرات، ولا يملكون طيارين، والطائرات علي اي حال فاقدة الصلاحية منذ عشرات السنين.
السعودية وحلفاؤها يُجرون (بضم الياء) الى حرب برية، وهذه ربما تكون مصيدة لهم، جرى نصبها باحكام، فالحوثيون خبراء في حرب العصابات، وخاضوا ست حروب منها ضد حليفهم الحالي علي عبد الله صالح، واذا كانوا لم يربحوها كليا فانهم لم يخسروها ايضا.
الضغوط العسكرية على الحوثيين تتزايد رغم نجاحهم في الاستيلاء على مدينة عدن وقصرها الرئاسي، ولكن الضغوط على التحالف السعودي تتزايد ايضا خاصة من قبل المؤسسات الانسانية الدولية التي بدأت ترتفع نبرة صوتها ويتزايد حديثها عن الخسائر المتزايدة في صفوف المدنيين اليمنيين من جراء القصف الجوي.
التدخل البري رغم انه بات الخيار الوحيد بعد فشل القصف الجوي في تحقيق اهدافه حتى الآن في دفع الحوثيين وحليفهم صالح الى الاستسلام، والذهاب الى مائدة الحوار في الرياض تحت مظلة الرئيس هادي الرئاسية، هذا التدخل سيكون بمثابة “انتحار” ولا نعرف ما اذا كان السعوديون مستعدون لتحمل تبعاته من خسائر بشرية، وكذلك حال حلفاؤهم من المصريين والاردنيين والخليجيين؟
واذا صحت رواية السيد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني من ان دولا مثل جيبوتي وسلطنة عمان رفضت استقبال الرئيس السابق علي صالح بضغوط من رئيسه هادي وربما السعودية ودول خليجية اخرى، فان هذا ينطوي على سوء تقدير كبير من وجهتي النظر السياسية والعسكرية معا.
نشرح هذه النقطة ونقول ان خروج الرئيس صالح ربما يشكل حدوث شرخ كبير في التحالف الحوثي، ويضعف معنويات قواته التي تتحمل العبء الاكبر من القتال، وبقاؤه في داخل القفص اليمني يعني تحوله الى “انتحاري” والقتال مع انصاره حتى النصر او الموت، فاذا انتصر سيعود وابنه الجنرال احمد الى حكم اليمن، واذا لم ينتصر فسيواجه مصير الرئيس العراقي صدام حسين واولاده، او مصير العقيد معمر القذافي، صديقه القديم، واولاده ايضا، ومن يعرف الرئيس صالح يدرك جيدا انه مثل معظم اليمنيين يفضل الموت على الاستسلام، والا لما عاد الى اليمن بعد تفجيره في محاولة لاغتياله، وتحالف مع اعدائه، ونجح في الانتقام من معظم خصومه ان لم يكن كلهم.
***
لا نعرف حتى الآن رده فعل الطرف الايراني الغائب الحاضر في الحرب اليمنية، وربما يعود ذلك الى انشغاله في الدقائق الاخيرة للمفاوضات النووية، ولكن الامر المؤكد انه يراقب الموقف عن كثب، وغير متعجل لكشف اوراقه، وما يمكن قوله انهم راهنوا دائما على عدم اقدام السعودية والدول الخليجية الاخرى على التدخل عسكريا، وفوجئوا مثل آخرين، بخطأ رهانهم هذا، عندما جاء التدخل العسكري السعودي ليفرض قواعد جديدة للعبة لم يتوقعوها مطلقا.
كلما طال امد الحرب، وتأخرت “عاصفة الحزم” في الحسم، كلما ازدادت تعقيدات الموقف على الارض بالنسبة الى التحالف السعودي خاصة، فانتقال الحرب الى الحدود السعودية تطور خطير ومقلق، واستمرار القصف الجوي، ومعه استمرار انقطاع الكهرباء، وتصاعد الخسائر البشرية في صفوف المدنيين قد يزيد من اتساع دائرة اليمنيين المعارضيين للحرب، ودائرة الجمعيات الانسانية وربما الدول ايضا.
من الصعب الجزم بتحديد الاطراف الرابحة والخاسرة في هذه الحرب لانها ما زالت في بداياتها، ولكن ما نستطيع قوله ان تنظيم “القاعدة” هو الكاسب الاكبر لانه يعيش ويزدهر ويتمدد في ظل حالة الفوضى التي تعيشها البلاد، ووجود ما يقرب من ثمانين مليون قطعة سلاح فيها، وربما يكون حزب الاصلاح اليمني الذي حاربته السعودية ومصر والامارات هو الفائز الثاني بعده، وسنوافيكم ببقية القائمة في الاسابيع او الاشهر او السنوات المقبلة، اذا كتب الله لنا ولكم طول العمر.
يا اخى مش كل الناس نظرها 6/6 زيك اعمل حساب لغيرك
 
حقيقة لا اعلم كثير تفاصيل اليمن.. كل الذي اعلم انه معقد و ان اعتماد على قبيلة و نظام تقليدي كبير..

لا اظن حل افضل دعم مناطق/قبائل جنوب قتال طرف اخر (شمال) يكون امر مفضل! هذه حالة استمرار قتال بين طرفين حاليا او في مستقبل لان مشكلة عدم حل! حتى في حال عدم اقتناع احد اطراف بسبب قتال, لكن حمية و دفاع عن انتماء اهم من تفكير و احكام عقل!

ارى حل الولايات المتحدة في العراق كان جيد كثيرا في قتال القاعدة في العراق - الدولة الاسلامية.

استطاع الولايات المتحدة اقناع حاضنة الشعبية (قبائل السنية) ابتعاد بل ايضا عداء القاعدة (سابق)/الدولة الاسلامية (الان) و تحول هذه مجموعات (الدولة الاسلامية) في الوقت من حاكم مناطق الى مطارد في صحاري بعيد لا يوجد قوة لديه!

حاضنة شعبية هي وقود و قلب هذه منظمات, اذا ابتعد عنه لا يوجد لديه قوة و قدرة استمرار قوة!

طبعا هذا استراتيجية ناجحة, و قبل رد عضو ان هذه جماعات عاد و اصبح قوي جدا.. استراتيجية ليس علاقة بذلك ابدا.

سبب فشل ان حكومة طائفية في العراق احمق و اخرق! سلب حق السنة و تعامل قسوة و سوء مع السنة, لذلك عاد السنة الى "عدو عدوي صديقي"! بالاضافة عوامل اخر بناء الجيش اساس عنصري, فساد كبير ... etc

ملخص: اذا تحالف استطاع اقناع قبائل موالية تمرد حوثي ابتعاد عنه و طرد موالين او قتال في فكرة "عصا او جزر" , تحالف الحوثي و نظام سابق لن يستمر و يتأثر ضعف بشكل كبير..

قبائل موالي حوثي و نظام سابق يعطى امتياز و مناصب حكومي و لا تجاهل في حكم او تنمية لهذه مناطق مقابل في يد اخرى ايضاح استمرار قتال و دعم تمرد و نظام سابق يجعل حرب استمرار و نهاية لا فائدة و لن يحصل هذه قبائل الذي يريد يغير كثير جدا ربما في ولاء هذا قبائل!

توقف دعم قبائل تمرد يجعل حاضنة شعبية ضعيف و نهاية كل شيء في ارض تغيير!

نهاية, ربما هذا حل الافضل, ربما ليس كذلك!
 
انا ضد الابقاء على حرس الحدود في هذا الوقت حتى يتم تسليمهم مدرعات قادره على حمايتهم بدل الاف جي والجيب

بالفعل بدل الشاص الخالي من أي حماية يمكن استبداله بمدرعات الشبل بنوعيها.
 
عودة
أعلى