نجل شقيق الرئيس اليمني السابق يزور القاهرة ويندد بـ”العدوان على اليمن”

بثت وسائل إعلام تابعة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح فيديو أثناء زيارته لضريح الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر في القاهرة. وقالت إن نجل شقيق الرئيس السابق يحي محمد عبدالله صالح شارك في وقائع ندوة أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان “تضامنا مع الشعب اليمني الذي يتعرض للعدوان السعودي”، فيما زار متحف وضريح الزعيم الراحل.

وقال ملتقى الرقي والتقدم التابع ليحي صالح إنه شارك في الندوة التي أقامتها قوى سياسية مصرية في القاهرة، وقدم محاضرة حول الوضع في اليمن كما قدم مقترحات باركها حضور الندوة.

كما تم في الندوة استعراض فيلم وثائقي حول ما وصفته الندوة بجرائم العدوان السعودي في اليمن حسب تعبيرها.

والتقى نجل شقيق صالح رئيس اتحاد المحامين العرب في العاصمة القاهرة بغرض التنسيق للدفاع عن الشعب اليمني حسب وسائل الاعلام.

وقال يحيى صالح، في كلمة ألقاها في متحف “الزعيم جمال عبد الناصر”، الذي يضم ضريحه، إنه سعيد بزيارة متحف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذي له مكانة خاصة في قلوب الشعب اليمني.

وأضاف “صالح”، في كلمة ألقاها داخل متحف الزعيم الراحل، “أن ما يحدث الآن من عدوان على الشعب اليمني يذكر بموقف جمال عبد الناصر، والذي لو كان حيا بيننا لما حدث، ولمنع ما تعيشه الأمة من انقسامات وحروب”.

وأكد أن عبد الناصر كان وما زال زعيما للأمة العربية، ولم يأت رئيس من بعده وأخذ مكانه مهما أنفقوا من مليارات؛ لأن الأموال لا تصنع الزعماء ولكن المواقف وحدها من تصنعهم، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل عهدا في رقابنا إلى أن يتم تحرير فلسطين، ونهدي ذلك لروح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وقال مراقبون إن الزيارة تعد مخالفة لما تقوله المؤسسة الرسمية المصرية من وقوفها لدعم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وأن هذه الزيارة تسلط الضوء على تناقض الموقف المصري الذي يدعم التحالف بقيادة السعودية، ويستقبل نجل شقيق الرئيس السابق في متحف عبدالناصر الذي يعد مؤسسة رسمية مصرية.



اذا كان هناك من سيضيع علاقات مصر التاريخية مع كل حلفائها فهم المستشارين من ذوي الميول والهوى الناصري ... انتم لا تفهمون ان التاريخ تجاوز حقبة 1960 بعقود طويلة .. وان اساليب الماضي لن تجدي نفعا في هذه الحقبة الزمنية المتوترة ..
 
اذا كان هناك من سيضيع علاقات مصر التاريخية مع كل حلفائها فهم المستشارين من ذوي الميول والهوى الناصري ... انتم لا تفهمون ان التاريخ تجاوز حقبة 1960 بعقود طويلة .. وان اساليب الماضي لن تجدي نفعا في هذه الحقبة الزمنية المتوترة ..

يقول انيس منصور : اثناء طوافي مع جمال عبد الناصر حول الكعبه المشرفه في رحلة عمره تبسم ضاحكا ثم همس في اذني قائلا : " ايه الهبل ده يا أنيس " !!!!

والعياذ بالله بلغ من الكبر عتيا واحتضن العرقيه وضرب بالدين عرض الحائط وقال : " هأرمي اسرائيل في البحر " فرماه التاريخ في اسفل مزابله

نسأل الله العافيه اللهم لا شماته

بالمناسبه الـ CC نفسه ذو ميول ناصريه وبعد فوزه ( بالانتخابات ) راح " قرا الفاتحه على روح المرحوم " وبث هذا التسجيل على التلفاز اذكره جيدا حينها قلت في نفسي " الفلم باين من اوله ! "
 
التعديل الأخير:

يوم الخميس القادم بإذن الله سيتم تسليم 25 منزل تكفل ببنائها الهلال الأحمر لأصحابها في حيث تم بنائها وتأثيثها بالكامل

C_YwF5fXkAkgnoG.jpg

٢ ردّان١٤ إعادات تغريد٩ إعجاب
 

القوات الإماراتية والمقاومة الجنوبية تزحف شمالاً بإتجا ⁧الحديدة⁩ على الطريق الساحلي مجهزة بعدد كبير جدا من عربات M-ATV الأوشكوش الإماراتية⁩

C_b-RecXUAI0Aoc.jpg


C_b-SFeWAAAbjSc.jpg

٤ ردود٣٠ إعادات تغريد١٧ إعجاب
 

الهلال الأحمر الإماراتي يواصل تقديم المساعدات الغدائية لأهالي محافظة شبوة جنوب شرق اليمن

٢ ردّان٤٣ إعادات تغريد٣٢ إعجاب
 

يوم الخميس القادم بإذن الله سيتم تسليم 25 منزل تكفل ببنائها الهلال الأحمر لأصحابها في حيث تم بنائها وتأثيثها بالكامل

C_YwF5fXkAkgnoG.jpg

٢ ردّان١٤ إعادات تغريد٩ إعجاب

الاخبار تقول بدائو بتسليم بعضها للاكثر ضرر من الاهالي
 
الاخبار تقول بدائو بتسليم بعضها للاكثر ضرر من الاهالي


بارك الله في هذه الجهود الخيرة ... يد تبني ويد تحرر ..

هذه هي الامارات العربية المتحدة ( وليذهب مروجوا الاشاعات لمزبلة التاريخ )
 

تخرج دفعه جديدة من القوات المسلحة الجنوبية الدعم والاسناد( لحزام الأمني) تأهيل ودعم وإشراف التحالف العربي ممثل بدولة الإمارات العربية
270c.png


C_UmMG2UQAAPi1W.jpg


C_UmNMjUMAAigoW.jpg

C_UmNf4UIAM158I.jpg

C_UmOgTUAAEIM_z.jpg

١٥ ردود١٣٢ إعادات تغريد٢١٨ إعجاب
 
good.png
bad.png

هكذا دمرت السعودية مشروع أوباما في الشرق الأوسط

تثبت المملكة العربية السعودية في كل يوم بأنها واحدة من أهم الدول في العالم، حيث لا يقاس تأثيرها على المجال الإقليمي بل العالمي أيضا، كما يقرأ لها ألف حساب في كل قرار يهم المنطقة والعالم الإسلامي، وهي القيمة التي تأكدت بتحطيم المملكة لخطة أوباما دون خوف أو تردد أو إملاءات.
موقع Defence Bakistan أورد في هذا السياق تقريرا أوضح فيه إلى أنه و بينما تستجيب بعض الدول للأوامر الأمريكية عبر الهاتف فقط، فقد واجهت السعودية مشروعا كبيرا بقيادة الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما وحلفائه الجدد على مدى السنوات الست الماضية.
وكان مشروع أوباما يستند حصرا إلى دعم إيران، والتعاطف مع الميليشيات وتدمير بلدان المنطقة، كما قرر الرئيس الامريكي ان يقدم دعما مباشرا للمنظمات الشيعية المتطرفة وتنظيم جماعة الاخوان المسلمين أينما كانوا كما لم يتوانى على إظهار تعاطفه المشبوه مع الحركات الشيعية المسلحة في البحرين.
وبعد أسابيع من الحرائق والهجمات على رجال الأمن التي نفذتها الميليشيات الشيعية ضد الحكومة البحرينية قررت المملكة العربية السعودية عدم قبول هذا السخط من قبل أحد أهم حلفاء الخليج وتدخلت مباشرة في البحرين، غير عابئة بغير الأمن الخليجي حيث قالت هيلاري كلينتون في كتابها “الخيارات الصعبة” إنها اتصلت الأمير سعود الفيصل عشية دخول القوات السعودية إلى البحرين، حيث أخبرها الأمير سعود أن السعودية غيرة مستعدة لقبول أي حديث، ولا تبالي بأي جهة تهدد الأمن الخليجي وبأنها “لن نتنازل ابدا عن امن البحرين ولن تسمح ابدا لايران بالتلاعب بها”.
من جهته يقول محلل أمريكي أن هذا التدخل يعد أول صفعة سعودية في وجه أوباما، الذي شعر بقلق كبير من الجرأة السعودية غير أنه كان مصرا على متابعة خطته لكسر احتكار السعودية الناعم لمصير العديد من القضايا في المنطقة حيث يقول أحد المفكرين المصريين متحدثا عن الوزن النسبي للبلدان ” إن العالم يتعامل مع الدول حسب وزنها النسبي، أو بمعنى ما إذا كانت القوة والسلطة في المنطقة 100٪، كم هي نسبة كل بلد في تلك المنطقة؟ وبعد ثورة 30 يونيو في مصر، والثورة الشعبية التي تلتها قرر الرئيس الأمريكي وحلفاؤه الليبراليون تدمير مصر تماما، غير أن السعودية التي تعرف جيدا كيفية التعامل مع الغرب صدحت بصوت عال أي خفض للمساعدة بالنسبة لمصر سيتم تعويضها من قبل المملكة.
وفي سياق متصل توجه الامير سعود الفيصل الى باريس ليقول للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن العلاقات الاقتصادية والعسكرية والسياسية مع السعودية لن تدور سوى حول نقطة واحدة وهي منح مصر فرصة لتطبيق خارطة الطريق. وبالتالي، فإن المملكة العربية السعودية قد كسرت الإجماع الغربي الذي قاد أوباما ضد مصر ، كما تحدت السعودية جلسة الاتحاد الأوروبي بعد يوم من فرض العقوبات على مصر، لتخرج القاهرة من القفص الكبير الذي وضعه فيها أوباما وحلفاؤه بعد أن حقق سعود الفيصل في ذلك الوقت ما فشل في تحقيقه وزير الخارجية المصري آنذاك مصطفى حجازي.
وجاء الاتفاق النووي مفاجأة لكثير من دول الخليج حيث إعتقد الرئيس الأمريكي أنه عبقري ذكي ويمكنه استخدام نفوذه لتحقيق فوز تاريخي أمام السعودية على أساس أنه سيدخل التاريخ كصانع للسلام ، حيث أكد في مقالته الشهيرة مع سي إن إن، أن على دول الخليج أن تتعايش مع إيران.
ولم تكن هذه هي الخطوة الأولى التي دفعت السعودية إلى الوقوف تماما أمام مشروع أوباما، حيث عبرت السعودية لواشنطن وإدارة أوباما عن غضبها قبل توقيع الاتفاق النووي ، ذلك أنه و عند هبوط الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الرياض للقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، فوجئ بإهمال سعودي، واهتمام واستقبال محدود و برؤية أن الوفد كان ينتظره كان يقوده الأمير خالد بن بندر أمير الرياض في ذلك الوقت.
وكان لهذه الزيارة تأثير كبير على الجانبين السعودي والأمريكي حيث أكد الأمير تركي الفيصل في مقاله المعنون “لا، سيد أوباما” بأن الرئيس الأمريكي تحدث إلى الملك عبد الله عن نجاحه في الحفاظ على أمن المنطقة من خلال اتفاق كيميائي عمل مع الروس والسوريين، مما جعل العملية العسكرية ضد نظام الأسد غير ضرورية، مضيفا صحيح أن الأسد خرق خط أوباما الأحمر، لكنه دفع ثمنا باهظا من وجهة النظر الأمريكية، أي سحب الأسلحة الكيميائية من يديه وإضعاف قواته المسلحة، لكن الملك عبد الله قاطع الرئيس الأمريكي بغضب، وضرب بيده على الطاولة قائلا ” لا خطوط حمراء أخرى منكم، سيدي الرئيس.”
وقد كانت هذه الكلمات الغاضبة من الجانب السعودي لحظة تغيير في الطريقة التي ينظر بها الأمريكيون والسعوديون لبعضهم البعض، حيث علم اوباما أنه لم يعد من الممكن بيع الخطاب للسعوديين، وقد تعلم السعوديون أن اوباما رئيس لا يمكن استثماره ولا التعويل عليه، بكا أنه غير قادر على الوفاء بالتزاماته تجاه حلفائه.
وقد أظهرت حينها صورة التقطها مصور أمريكي لأوباما ومستشارته سوزان رايس بعد دقائق من الاجتماع مع الملك عبد الله وجوههم شاحبة في دلالة على قوة الصفعة وحجم الغضب السعودي المفاجىء.
بعد ذلك عاد أوباما لرسم نظريته حول الشرق الأوسط و القائمة على أن دول الخليج يجب أن تعتاد على إيران لكنه نسي أنه يتعامل مع واحدة من أهم الدول في العالم، وأنه و إن كانت أمريكا قوة عظمى فإن المملكة العربية السعودية تعد الحليف الأهم بالنسبة لها ، وأن العلاقة بين البلدين مشتركة و مهمة بالنسبة للطرفين فكما يقول الأمير بندر نقلا عن الملك فهد “نحن حلفاؤك وأنت حلفاءنا، نحن أصدقاء، ولكن هناك شيء يسمى السيادة ولن نعرض سيادتنا للخطر حتى لأصدقائنا الأعزاء.”
ومباشرة بعد هذا الاجتماع، تحدثت العديد من التقارير الإخبارية عن توجه الولايات المتحدة لتوجيه دعم سري لإيران ، حيث اكتشف الرئيس اليمني الذي تعرض لعدة انقلابات من الميليشيات التي يشجعها الرئيس الأمريكي أن وزير خارجيته جون كيري التقى بالميليشيات وقد تحدث الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقابلة مع إحدى القنوات قائلا ” عندما دخلت الحدود وعثرت على العمانيين خائفين، سألت عما يحدث، فقالوا إن السعودية قصفت اليمن! فوجئت جدا لأن الرئيس الأمريكي أخبرني في الصباح أنه لن يتدخل في اليمن! هاجمت السعودية بقوة جميع الصواريخ التي تسيطر عليها إيران في اليمن، وسحقت سلاحها الجوي وآلتها العسكرية كما وفرت الحماية لحدودها الجنوبية بعملية استباقية ضخمة لتدمر بذلك المشروع الإيراني الذي كان يستهدف جنوب المملكة.
في ذات السياق كتبت صحيفة واشنطن بوست مقالة عن هيئة التحرير أكدت فيها أن الرئيس أوباما زار المملكة التي حاصرت حليفه الجديد، الذي بذل جهودا كبيرا لإعادته إلى المجتمع الدولي، غير أن أوباما غادر كرسي الرئاسة كما أصبح الاتفاق النووي لعنة لتطارد الإيرانيين وكما قال أحد المفكرين الأمريكيين: دخل أوباما مع إيران في نفق لإبرام اتفاق، فخرج أوباما من النفق وأغلقه على الإيرانيين” بحسب الرياض بوست.

الشيخ الرئيس @Alucard

موضوعك!! وبنفس العنوان

كما أنني لم أجد موضوعك في المنتدى؟؟؟
 
good.png
bad.png

هكذا دمرت السعودية مشروع أوباما في الشرق الأوسط

تثبت المملكة العربية السعودية في كل يوم بأنها واحدة من أهم الدول في العالم، حيث لا يقاس تأثيرها على المجال الإقليمي بل العالمي أيضا، كما يقرأ لها ألف حساب في كل قرار يهم المنطقة والعالم الإسلامي، وهي القيمة التي تأكدت بتحطيم المملكة لخطة أوباما دون خوف أو تردد أو إملاءات.
موقع Defence Bakistan أورد في هذا السياق تقريرا أوضح فيه إلى أنه و بينما تستجيب بعض الدول للأوامر الأمريكية عبر الهاتف فقط، فقد واجهت السعودية مشروعا كبيرا بقيادة الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما وحلفائه الجدد على مدى السنوات الست الماضية.
وكان مشروع أوباما يستند حصرا إلى دعم إيران، والتعاطف مع الميليشيات وتدمير بلدان المنطقة، كما قرر الرئيس الامريكي ان يقدم دعما مباشرا للمنظمات الشيعية المتطرفة وتنظيم جماعة الاخوان المسلمين أينما كانوا كما لم يتوانى على إظهار تعاطفه المشبوه مع الحركات الشيعية المسلحة في البحرين.
وبعد أسابيع من الحرائق والهجمات على رجال الأمن التي نفذتها الميليشيات الشيعية ضد الحكومة البحرينية قررت المملكة العربية السعودية عدم قبول هذا السخط من قبل أحد أهم حلفاء الخليج وتدخلت مباشرة في البحرين، غير عابئة بغير الأمن الخليجي حيث قالت هيلاري كلينتون في كتابها “الخيارات الصعبة” إنها اتصلت الأمير سعود الفيصل عشية دخول القوات السعودية إلى البحرين، حيث أخبرها الأمير سعود أن السعودية غيرة مستعدة لقبول أي حديث، ولا تبالي بأي جهة تهدد الأمن الخليجي وبأنها “لن نتنازل ابدا عن امن البحرين ولن تسمح ابدا لايران بالتلاعب بها”.
من جهته يقول محلل أمريكي أن هذا التدخل يعد أول صفعة سعودية في وجه أوباما، الذي شعر بقلق كبير من الجرأة السعودية غير أنه كان مصرا على متابعة خطته لكسر احتكار السعودية الناعم لمصير العديد من القضايا في المنطقة حيث يقول أحد المفكرين المصريين متحدثا عن الوزن النسبي للبلدان ” إن العالم يتعامل مع الدول حسب وزنها النسبي، أو بمعنى ما إذا كانت القوة والسلطة في المنطقة 100٪، كم هي نسبة كل بلد في تلك المنطقة؟ وبعد ثورة 30 يونيو في مصر، والثورة الشعبية التي تلتها قرر الرئيس الأمريكي وحلفاؤه الليبراليون تدمير مصر تماما، غير أن السعودية التي تعرف جيدا كيفية التعامل مع الغرب صدحت بصوت عال أي خفض للمساعدة بالنسبة لمصر سيتم تعويضها من قبل المملكة.
وفي سياق متصل توجه الامير سعود الفيصل الى باريس ليقول للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن العلاقات الاقتصادية والعسكرية والسياسية مع السعودية لن تدور سوى حول نقطة واحدة وهي منح مصر فرصة لتطبيق خارطة الطريق. وبالتالي، فإن المملكة العربية السعودية قد كسرت الإجماع الغربي الذي قاد أوباما ضد مصر ، كما تحدت السعودية جلسة الاتحاد الأوروبي بعد يوم من فرض العقوبات على مصر، لتخرج القاهرة من القفص الكبير الذي وضعه فيها أوباما وحلفاؤه بعد أن حقق سعود الفيصل في ذلك الوقت ما فشل في تحقيقه وزير الخارجية المصري آنذاك مصطفى حجازي.
وجاء الاتفاق النووي مفاجأة لكثير من دول الخليج حيث إعتقد الرئيس الأمريكي أنه عبقري ذكي ويمكنه استخدام نفوذه لتحقيق فوز تاريخي أمام السعودية على أساس أنه سيدخل التاريخ كصانع للسلام ، حيث أكد في مقالته الشهيرة مع سي إن إن، أن على دول الخليج أن تتعايش مع إيران.
ولم تكن هذه هي الخطوة الأولى التي دفعت السعودية إلى الوقوف تماما أمام مشروع أوباما، حيث عبرت السعودية لواشنطن وإدارة أوباما عن غضبها قبل توقيع الاتفاق النووي ، ذلك أنه و عند هبوط الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الرياض للقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، فوجئ بإهمال سعودي، واهتمام واستقبال محدود و برؤية أن الوفد كان ينتظره كان يقوده الأمير خالد بن بندر أمير الرياض في ذلك الوقت.
وكان لهذه الزيارة تأثير كبير على الجانبين السعودي والأمريكي حيث أكد الأمير تركي الفيصل في مقاله المعنون “لا، سيد أوباما” بأن الرئيس الأمريكي تحدث إلى الملك عبد الله عن نجاحه في الحفاظ على أمن المنطقة من خلال اتفاق كيميائي عمل مع الروس والسوريين، مما جعل العملية العسكرية ضد نظام الأسد غير ضرورية، مضيفا صحيح أن الأسد خرق خط أوباما الأحمر، لكنه دفع ثمنا باهظا من وجهة النظر الأمريكية، أي سحب الأسلحة الكيميائية من يديه وإضعاف قواته المسلحة، لكن الملك عبد الله قاطع الرئيس الأمريكي بغضب، وضرب بيده على الطاولة قائلا ” لا خطوط حمراء أخرى منكم، سيدي الرئيس.”
وقد كانت هذه الكلمات الغاضبة من الجانب السعودي لحظة تغيير في الطريقة التي ينظر بها الأمريكيون والسعوديون لبعضهم البعض، حيث علم اوباما أنه لم يعد من الممكن بيع الخطاب للسعوديين، وقد تعلم السعوديون أن اوباما رئيس لا يمكن استثماره ولا التعويل عليه، بكا أنه غير قادر على الوفاء بالتزاماته تجاه حلفائه.
وقد أظهرت حينها صورة التقطها مصور أمريكي لأوباما ومستشارته سوزان رايس بعد دقائق من الاجتماع مع الملك عبد الله وجوههم شاحبة في دلالة على قوة الصفعة وحجم الغضب السعودي المفاجىء.
بعد ذلك عاد أوباما لرسم نظريته حول الشرق الأوسط و القائمة على أن دول الخليج يجب أن تعتاد على إيران لكنه نسي أنه يتعامل مع واحدة من أهم الدول في العالم، وأنه و إن كانت أمريكا قوة عظمى فإن المملكة العربية السعودية تعد الحليف الأهم بالنسبة لها ، وأن العلاقة بين البلدين مشتركة و مهمة بالنسبة للطرفين فكما يقول الأمير بندر نقلا عن الملك فهد “نحن حلفاؤك وأنت حلفاءنا، نحن أصدقاء، ولكن هناك شيء يسمى السيادة ولن نعرض سيادتنا للخطر حتى لأصدقائنا الأعزاء.”
ومباشرة بعد هذا الاجتماع، تحدثت العديد من التقارير الإخبارية عن توجه الولايات المتحدة لتوجيه دعم سري لإيران ، حيث اكتشف الرئيس اليمني الذي تعرض لعدة انقلابات من الميليشيات التي يشجعها الرئيس الأمريكي أن وزير خارجيته جون كيري التقى بالميليشيات وقد تحدث الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقابلة مع إحدى القنوات قائلا ” عندما دخلت الحدود وعثرت على العمانيين خائفين، سألت عما يحدث، فقالوا إن السعودية قصفت اليمن! فوجئت جدا لأن الرئيس الأمريكي أخبرني في الصباح أنه لن يتدخل في اليمن! هاجمت السعودية بقوة جميع الصواريخ التي تسيطر عليها إيران في اليمن، وسحقت سلاحها الجوي وآلتها العسكرية كما وفرت الحماية لحدودها الجنوبية بعملية استباقية ضخمة لتدمر بذلك المشروع الإيراني الذي كان يستهدف جنوب المملكة.
في ذات السياق كتبت صحيفة واشنطن بوست مقالة عن هيئة التحرير أكدت فيها أن الرئيس أوباما زار المملكة التي حاصرت حليفه الجديد، الذي بذل جهودا كبيرا لإعادته إلى المجتمع الدولي، غير أن أوباما غادر كرسي الرئاسة كما أصبح الاتفاق النووي لعنة لتطارد الإيرانيين وكما قال أحد المفكرين الأمريكيين: دخل أوباما مع إيران في نفق لإبرام اتفاق، فخرج أوباما من النفق وأغلقه على الإيرانيين” بحسب الرياض بوست.

الشيخ الرئيس @Alucard

موضوعك!! وبنفس العنوان

كما أنني لم أجد موضوعك في المنتدى؟؟؟

G @GSN

شايف وش صار؟ الدنيا كلها تسرق موضوعي. الوحيدين اللي كانوا صادقين هم صفحة على فيس بوك نقلوا الموضوع وكتبوا كاتبه.

انا من سمعت يوسف علاونة يقرأ مقاطع من مقالي وانا فرحان أن هذا المنتدى زواره من نوعيات كبيرة.

بكرة اكتب باسمي الحقيقي في احد الصحف وتختفي والتعديات. او بمعنى افضل: بكرة اكبر واضربك.
 
يقول انيس منصور : اثناء طوافي مع جمال عبد الناصر حول الكعبه المشرفه في رحلة عمره تبسم ضاحكا ثم همس في اذني قائلا : " ايه الهبل ده يا أنيس " !!!!

والعياذ بالله بلغ من الكبر عتيا واحتضن العرقيه وضرب بالدين عرض الحائط وقال : " هأرمي اسرائيل في البحر " فرماه التاريخ في اسفل مزابله

نسأل الله العافيه اللهم لا شماته

بالمناسبه الـ CC نفسه ذو ميول ناصريه وبعد فوزه ( بالانتخابات ) راح " قرا الفاتحه على روح المرحوم " وبث هذا التسجيل على التلفاز اذكره جيدا حينها قلت في نفسي " الفلم باين من اوله ! "

تكرار الاخطاء التاريخية الفادحة بصمة معتمدة عند بعض العرب هداهم الله ... والمشكلة في انهم يتبؤون مناصب مهمة استشارية وتنفيذية تخولهم اتخاذ القرار او ادارة ملف و الاسوء ادارة ازمة ... الله المستعان
 
تكرار الاخطاء التاريخية الفادحة بصمة معتمدة عند بعض العرب هداهم الله ... والمشكلة في انهم يتبؤون مناصب مهمة استشارية وتنفيذية تخولهم اتخاذ القرار او ادارة ملف و الاسوء ادارة ازمة ... الله المستعان

عندنا نحن قبل العرب .. عندما تحضر الواسطه و تغيب الكفاءه والحساب العسير وعندما يكون المال وليس العقل والعلم هو الاداه للوصول للهدف ايا كان سياسي او اقتصادي او تنموي او رياضي او عسكري يحدث اشنع من ذلك يا صديقي
 
التعديل الأخير:

انشطة الإمارات بحضرموت رغم تنوعها إلا أنها جميعاً كانت تصب في خانة الجهود الإنسانية النبيلة

C_VJshSW0AQsjRo.jpg

٠ ردّ٨ إعادات تغريد١٢ إعجاب





اهداء للاقلام الاجيرة ممن يستهدفون الدور الاماراتي النبيل في اليمن ..
 

انشطة الإمارات بحضرموت رغم تنوعها إلا أنها جميعاً كانت تصب في خانة الجهود الإنسانية النبيلة

C_VJshSW0AQsjRo.jpg

٠ ردّ٨ إعادات تغريد١٢ إعجاب





اهداء للاقلام الاجيرة ممن يستهدفون الدور الاماراتي النبيل في اليمن ..
ربنا ينصرك يا ريس
 
ربنا ينصرنا اجمعين ..



قريباً باذن الله نكون حيث لايكون الأخرون
1f1f8-1f1e6.png
1f1e6-1f1ea.png
1f1f8-1f1e9.png
1f1ea-1f1ec.png
1f1fe-1f1ea.png
تحية لرجال السودان بيضان الوجوه

C_c7tkZXsAIVken.jpg

١ ردّ١ إعادة تغريد١ إعجاب
 

اسهام دولة الامارات في تأهيل وتجهيز جيش النخبة الحضرمي يأتي في نطاق مكافحة الارهاب الذي هو جزء من عملية إعادة الأمل وطرد المتطرفين من حضرموت


١١:٣٨ ص - ٨ مايو، ٢٠١٧
 
اجتماع دولي بالرياض لإنقاذ اقتصاد اليمن


بدأ صباح اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية اجتماع التعافي وإعادة الإعمار في برئاسة السعودية ومشاركة رئيس الوزراء اليمني و وبحضور المبعوث الأممي إلى اليمن .
ويناقش الاجتماع ثلاثة ملفات رئيسية هي الأزمة الغذائية والأمن الغذائي باليمن، وكيفية دعم الميزانية اليمنية لتلبية الاحتياجات العاجلة، وإطار عمل التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، وذلك وفق تصريح سابق لوزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي.
وقال السعدي إن الاجتماع -الذي يشارك فيه ممثلون لأكثر من خمسين دولة ومنظمة وصناديق ومؤسسات مالية- سيهيئ لتقديم الدعم المالي واللوجستي لليمن في المرحلة المقبلة.
وتوقع الوزير أن يخرج الاجتماع "المهم" بتوحيد الرؤى نحو بدء الإعمار مبكرا، ورسم ملامح لمستقبل اليمن.
وكان رئيس الوزراء اليمني قد التقى أمس الثلاثاء وزير المالية السعودي كما التقى المدير القُطري للبنك الدولي لبحث سبل دعم الاقتصاد والعملة اليمنية.

 
المقبوض عليه بمارب
صيد دسم فوق ماتتخيلون
طلع الملف المالي والتمويني للانقلاب تحت يده اتمنى يجيبونه الرياض اامن
 
هناك متربصين ذوو توجهات خاصة يعملون ليل نهار لأن يقول كل فريق انه مستغني عن الاخر او انه افضل من الاخر حتى نخلق بايدينا دون ان نشعر البيئة التي يعيش فيها هؤلاء.

يمنع تماما العمل الاعلامي ضد احد اعضاء التحالف. من لا يعجبه شيء يقوله خارج هذا المكان فالمنتدى سيبقى نظيفا تسود فيه رو التعاون لا روح التربص والفرقة والاختلاف. مقولة ابوي اقوى من ابوك مكانها ماهو هنا.

خطأ آخر في هذا الاتجاه سيواجه بالحظر.

مرسي،
 
عودة
أعلى