استثمار ناجح للأقمار الاصطناعية في الشرق الأوسط بمهام بيانات الرصد والاستخبار

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
33,993
التفاعل
102,589 751 2
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1407487565-sdarabiaGeoEye2655.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff

11:44 AM 2014-08-8
مارتي كوتشاك *

تقوم سوق الدفاع في الشرق الأوسط بتوسيع قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بسرعة. ويتزايد بسرعة اعتماد القوى العسكرية في المنطقة على الأقمار الاصطناعية لتلبية الاحتياجات التي تتراوح بين الاتصالات الآمنة وجمع المعلومات الاستخباراتية وبيانات الرصد. تنوع هذه الخدمات الكثيرة قاعدة الموردين الصناعية التي ستؤمن المعدات والصيانة وغيرها من خدمات الدعم لإطالة فترة خدمة هذه الأنظمة - بعيدا عن الولايات المتحدة وباتجاه شركات في دول أخرى.

تعتبر شركة لوكهيد مارتن التي يقع مقرها في الولايات المتحدة الأميركية شركة ذات تاريخ حافل في تزويد الشرق الأوسط بالتكنولوجيا الفضائية. وفي حديث أجرته مجلة الأمن والدفاع العربي في 7 تموز/ يوليو مع الشركة، قال جيل كروغمان من قسم الاتصالات في شركة الأنظمة الفضائية التابعة للوكهيد مارتن: "بدأ التعاون مع إطلاق الاقمار الاصطناعية لمراقبة الأرضIKONOS . وقد أطلق في عام 1999، وهو يعمل لأكثر من ضعف فترة خدمته الأصلية، ما يجعله أول قمر اصطناعي تجاري لمراقبة الأرض في العالم وهو يستخدم من قبل العديد من الدول في المنطقة لدعم الجيش، وفي التطبيقات المدنية والتجارية."

يشمل وجود شركة لوكهيد مارتن في المنطقة إقامة شراكات أقامتها الشركة مع المملكة العربية السعودية وجامعة ستانفورد في مهمة مسبار الجاذبية ب (Gravity Probe B) وهي مهمة للتحقق من نظرية أينشتاين للنسبية العامة.

وأضاف كروغمان: "بالإضافة إلى ذلك، قدمت شركة لوكهيد مارتن أكثر من400 قمر اصطناعي لمراقبة الأرض من مختلف الأحجام والقدرات والتطبيقات المهماتية. لدينا أقمار متكاملة من الجيل القادم وذات أداء عال في مراقبة الأرض كقمر جيو آي-2 (GeoEye-2) ونحن ننتظر طلب زبوننا ديجيتال غلوب DigitalGlobe. "


في الوقت نفسه، لاحظت مجلة الأمن والدفاع العربي في معرض يوروساتوري الذي جرى في حزيران/ يونيو الماضي، أن شركات الشرق الأوسط توسع عملها في هذا القطاع. ومن أهم الشركات المرموقة التي توسع شبكة عملها في هذا المجال، شركة الثريا للاتصالات الفضائية التي يقع مقرها في الإمارات العربية المتحدة والتي يصل نطاقها الترددي L إلى جميع أنحاء آسيا وأستراليا وأفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا والشرق الأوسط للعملاء العسكريين والأمنيين، لدعم عمليات انتشارهم وغيرها من المهمات.

بموازاة ذلك، توسع أوروبا وجودها في سوق المنتجات الفضائية.

ومن أكثر التطورات إثارة للاهتمام في الأقمار الاصطناعية العسكرية هو عقد Falcon Eye الذي أبرمته دولة الإمارات العربية المتحدة مع إيرباص للدفاع والفضاء في تموز/ يوليو عام 2013. وهو أول عقد رئيسي بين فرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي يخص تكنولوجيا الأقمار الإصطناعية الاستخباراتية.

ومن المتوقع أن تقدم المنصات الفضائية عالية الدقة قدرات جديدة كليا لجيش دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى بعض البصريات الفرنسية الأكثر تقدماً.

يواصل فريق الصناعة العسكري الفرنسي والإمارات العربية المتحدة التفاوض على شروط البيع، على وجه الخصوص، حول نقل التكنولوجيا.

في حزيران/ يونيو الماضي، رفضت ايرباص للدفاع والفضاء أن تجيب على مكالمة هاتفية من مجلة الأمن والدفاع العربي أو الرد على البريد الإلكتروني بهذا الصدد والتحدث عن الصفقة.

وقد قدمت المعلومات الأساسية عن هذا التطور من قبل وزارة الخارجية الأميركية التي كانت مشاركة في نقل الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء.

*مراسل الأمن والدفاع العربي في الولايات المتحدة الأميركية

 
اجمل شيء في الخبر ان الامارات ربطت بين اتمام الصفقة وبين نقل التكنولوجيا ..

الامارات تود القفز قفزات عملاقة في مجال اقمار التجسس عالية الدقة ( اقل من متر واحد ) وتسعى في مسار متوازي لانجاز ثالث اقمارها ( خليفه سات ) والذي سيكون محلي الصنع بنسبة 100% وتصل دقته لـ 70 سم ..


اثناء توقيع الاتفاقية

201307220919632.Png


الف مبروك , الامارات تشتري قمرين فرنسيين للاستطلاع

تقدم ايجابي في صفقة اقمار التجسس الاماراتية ( عين الصقر )


المثير في الاهتمام ان اقمار ( عين الصقر ) لها قدرة تصوير بدقة 70 سم ( ولكن ) باستخدام برنامج اعادة النمذجة ( re sampling ) يمكن ان تصل الدقة لـ 50 سم


Industry officials did not detail the precise characteristics of the two satellites beyond saying they would use the same satellite platform as the French government’s two Pleiades satellites, which operate from 700-kilometer polar low Earth orbits. The Pleiades satellites are capable of detecting objects as small as 70 centimeters in diameter, and 50 centimeters after the images are enhanced in a process called re-sampling.

لم يقم مسؤولون صناعيون بتحديد الخصائص التقنية للقمرين اكثر عن قولهم انهما سيستخدمان ذات منصات القمرين الفرنسيين ( بيلياديس ) والذين يعملان على ارتفاع 700 كم بالمدارات القطبية المنخفضة . اقمار بيلاديس قادرة على التقاط اجسام بصغر 70 سم في قطرها , و 50 سم بعد ان اعادة تعزيز الصورة فيما يعرف باسم اعادة النمذجه (re-sampling)



****************************

بهذه القدرة المتميزة وبتوفر وتعاضد بقية الموارد من اقمار الاستشعار عن بعد ( وخاصة القادم , خليفة سات ) , طائرات بدون طيار , طائرات الاواكس والدورية البحرية , مقاتلات ببودات التصوير وغيرها من الموارد .. يمكن رصد كل ما يحيط بالامارات بصورة دائمة وهو مايتيح وأد اي تحرك معادي في غرف مخططي العمليات المعادية لان الناتج المرجو من الاعتداء سينخفض بشدة مع احتمالية كبيرة لصده وتدميره ..
 
عيون الامارات الفضائية

عين الصقر بعدد 2
pleiades0003.jpg


دبي سات 1 و 2 ( حاليا في الفضاء )

DubaiSat-2-photo.jpg


خليفة سات ( يجري العمل به حاليا داخل الامارات العربية المتحدة وسيتم اطلاقه في 2017 باذن الله تعالى )
سيكون اكبر من سابقيه وسيحتوي على انظمة اكثر تطورا وبالخصوص الكاميرا فائقة الدقة ذات قدرة تصوير تصل لـ 70 سم
2433120131230556.jpg
63913912.JPG

82.JPG


بعد انجاز خليفة سات ( تمت تسمية دبي سات-3 بخليفة سات تيمنا برئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد حفظه الله )

اهمية المشروع تكمن في كونه سيدشن اولى الاقمار المحلية الصنع بالكامل بنسبة مشاركة 100 % ( دبي سات الاول كان بنسبة 30% مشاركة اماراتية , دبي سات الثاني وصلت النسبة لـ 50 % )


مشروع استراتيجي لغزو الفضاء
45 مهندساً إماراتياً يطورون «خليفة سات»
المصدر:

  • دبي - فريد وجدي
التاريخ: 30 ديسمبر 2013
650805149.jpg



أعلنت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (إياست) أن فريق عمل متكامل من 45 مهندساً إماراتياً سيتولى مسؤولية قيادة عمليات تطوير إطلاق القمر الصناعي "خليفة سات" الذي يعد أول قمر سيتم استكماله في الإمارات، وهو المشروع الذي يحظى بأهمية استراتيجية باعتباره ثالث مشروع تصنيع قمر صناعي تحت مظلة "إياست"، مؤكدة أن أبرز الملامح الاستراتيجية المميزة للقمر الصناعي "خليفة سات"، تتمثل في كونه مشروعاً وطنياً، يتم تصنيعه بأيدٍ إماراتية 100% على أرض الإمارات.

وأكد حمد عبيد المنصوري رئيس مجلس إدارة "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" إن الإعلان عن مشروع القمر الصناعي "خليفة سات" يأتي استكمالاً لمسيرة حافلة بالعمل الجاد والنجاح المتواصل في وضع أسس متينة لتعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار التقني في الإمارات تماشياً مع أهداف خطة دبي الاستراتيجية، و"رؤية الإمارات 2021"، المتمثلة في بناء اقتصاد مستدام، قائم على المعرفة.

واعتبر المنصوري العام 2013 عاما مفصليا في تاريخ "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة"، وشهد، إلى جانب انطلاق أعمال تصنيع "خليفة سات"، إطلاق القمر الصناعي للاستشعار عن بعد "دبي سات 2" إلى الفضاء، مشيرا إلى أن أبرز الملامح الاستراتيجية المميزة للقمر الصناعي "خليفة سات"، تتمثل في كونه مشروعاً وطنياً، يتم تصنيعه بأيدٍ إماراتية 100% على أرض الإمارات، مجسّداً بذلك تطلعات المؤسسة في نقل وتوظيف الخبرات التقنية المكتسبة من كوريا الجنوبية، في خدمة جهود جعل الإمارات مركزاً رائداً في صناعة الفضاء إقليمياً ودولياً.

وأوضح المنصوري أن مشروع "خليفة سات" يمثل نقلة نوعية جديدة، لدعم الأهداف السامية لقيادتنا الرشيدة، والمتمثلة في تعزيز المعرفة والتطور التقني، وبناء كوادر بشرية إماراتية على درجة عالية من التنافسية، واحتضان أحدث الإنجازات، وتسخيرها في خدمة مسيرة الرقي والتطور والتنمية الشاملة المستدامة.

موضحا أنه على الرغم من أن المشروع شمل تجارب علمية عديدة، وقدم معلومات هندسية مفيدة، من شأنها أن تمهد لبرنامج مميز، إلا أن الجميع يحرص على المضي قدما نحو التطوير والتحديث المستمر، وتطبيق أفضل المعايير العالمية. وقال المنصوري إن كان قطاع الفضاء يعد الركيزة الأساسية التي من شأنها دعم مسيرة التميز والتنمية، لما يزخر به من فرص واعدة للارتقاء بالقطاعات الحيوية الأخرى في سبيل بناء المستقبل.

نهج ثلاثي

وشرح يوسف حمد الشيباني مدير عام "إياست" الأهمية الاستراتيجية لمشروع "خليفة سات" عبر النهج ثلاثي المراحل المعتمد لتطوير نظم الأقمار الصناعية المتقدمة، وأعلن البدء بتطوير مرافق متخصصة لتصنيع الأقمار الاصطناعية ضمن المقر الرئيس لـ "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة خلال العام المقبل في الخوانيج. وستمثل هذه المرافق ركيزة عملية نقل بناء القمر الاصطناعي خليفة سات إلى الإمارات.

وقال الشيباني إن المرحلة الأولى تتمحور حول نقل المعرفة والتقنية المكتسبة من " ساتريك انيشيتيف"، وذلك عبر إرسال فريق من المهندسين الإماراتيين إلى كوريا الجنوبية لاكتساب الخبرات المتخصصة خلال عملية تطوير مشروع "دبي سات-1" مشكّلاً بذلك دعامة أساسية لإنجاح المبادرات المستقبلية لتطوير الأقمار الصناعية لدينا في مؤسسة.

وبعد النجاح الذي تحقق في استكمال وإطلاق القمر الصناعي "دبي سات-1" في العام 2009، بدأت المرحلة الثانية التي تمركزت حول نهج التطوير المشترك لمشروع دبي سات-2، حيث قام الفريق الإماراتي مع نظيره الكوري بتصميم وبناء وفحص القمر الصناعي دبي سات-2، وكانت نسبة مشاركة الفريق في المشروع 50% ، وسيتم استكمال المرحلة الثالثة في مشروع "خليفة سات" ضمن المرافق المخصصة لتصنيع الأقمار الصناعية داخل الدولة.

تقنية متطورة

وفي إطار استراتيجية النقل التدريجي للتقنية المتطورة، سيتم البدء بتطوير "خليفة سات" في كوريا الجنوبية ليتم بعد ذلك الانتقال إلى دبي حيث سيتولى فريق المهندسين الإماراتيين مسؤولية استكمال عمليات تطوير المشروع بالاستعانة بـ " ساتريك انيشيتيف" عند اللزوم على مستوى الاستشارات التقنية. ويحظى "خليفة سات" بأهمية خاصة باعتباره اختباراً حقيقياً لإمكانياتنا في بناء وتصميم أقمار صناعية.

وكشف يوسف بن حمد الشيباني مدير عام "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" "EIAST"، عن أن فريق عمل متكامل من 45 مهندساً إماراتياً سيتولى مسؤولية قيادة عمليات تطوير إطلاق القمر الصناعي "خليفة سات" الذي يعد الأول الذي سيتم استكماله في الإمارات، وهو المشروع الذي يحظى بأهمية استراتيجية باعتباره ثالث مشروع تصنيع قمر صناعي تحت مظلة "إياست" بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي "ساتريك إنيشيتيف"، المزود الرائد للحلول المتكاملة والمخصصة لبعثات مراقبة الأرض.

ويبدأ تنفيذ مشروع "خليفة سات" العام الجاري كأول قمر صناعي يُستكمل تطويره في الخوانيج في دبي كمشروع وطني، سيتم تصنيعه بأيدٍ إماراتية 100% على أرض الإمارات، مجسّداً بذلك تطلعات المؤسسة في نقل وتوظيف الخبرات التقنية المكتسبة من كوريا الجنوبية، في خدمة جهود جعل الإمارات مركزاً رائداً في صناعة الفضاء إقليمياً ودولياً وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة في مجال العلوم والتقنية مؤكدا أن دبي لديها الخبرات المحلية والبنية التحتية ذات المستوى العالمي لتصبح قاعدة لتصنيع الأقمار الفضائية وتطوير حلول مبتكرة في المستقبل.

ومن المتوقع إطلاق «خليفة سات» العام 2017 ما يشكل بدايةً جديدةً لقطاع تصنيع الأقمار الصناعية في الإمارات، وستشهد السنوات الثلاث والنصف القادمة ولادة أول قمر صناعي تم تطويره على أرض الإمارات.

وستنطلق عمليات تطوير "خليفة سات" في كوريا الجنوبية على أن تُنقل لاحقاً إلى مرافق تصنيع الأقمار الصناعية الواقعة ضمن "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" في دبي ليتم استكمال النصف المتبقي من المشروع على أرض الإمارات.

مختبرات خاصة

وأكد البدء بتطوير مرافق تصنيع الأقمار الصناعية، وهي عبارة عن مختبرات خاصة تمنع العوامل الخارجية كذرات الغبار والرطوبة من التأثير على الأقمار الصناعية ضمن مقرها الرئيس الواقع في إمارة دبي خلال العام الجاري على أن تنتهي بنهاية 2014 تماشياً مع استعداداتها الجارية لاحتضان عمليات تطوير مشروع "خليفة سات".


ويتولى فريق المهندسين الإماراتيين من "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" مسؤولية تطوير مشروع "خليفة سات" منذ المراحل الأولية، مع مشاركة "ساتريك إنيشيتيف" في تقديم الاستشارات التقنية عند الضرورة. وتأتي التطورات الأخيرة لتمثل خطوة نوعية من شأنها ضمان إنجاح خطة نقل عمليات تطوير القمر الصناعي الجديد إلى الإمارات.

وأكد يوسف الشيباني أن إطلاق مشروع "خليفة سات" نقلة نوعية مهمة نحو تجسيد تطلعاتنا المستقبلية الطموحة ودليل واضح يعكس العمل الجاد والاهتمام الكبير والالتزام المطلق الذي توليه المؤسسة لترسيخ ثقافة التميز التقني والعلمي في الإمارات، مشيرا إلى أن المؤسسة حققت تقدما ملحوظا منذ العام 2006 مع بدء تعاونها المثمر مع "ساتريك إنيشيتيف".

وأضاف الشيباني إن "خليفة سات" يكتسب أهمية استراتيجية باعتباره اختباراً حقيقياً لإمكانات المؤسسة المتاحة فيما يتعلق بعلوم الفضاء ودفعة قوية لمواصلة الارتقاء ببرامج تطوير الأقمار الصناعية في المستقبل، مضيفا :"تمكنا خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً من بناء إمكانات عالية المستوى فيما يتعلق بتصنيع الأقمار الصناعية، وهو ما يعود بالدرجة الأولى إلى شراكاتنا الاستراتيجية مع عدد من أبرز المؤسسات البحثية الرائدة في مجال تقنيات الفضاء والأقمار الصناعية، وتماشياً مع تطلعاتنا الطموحة، نسعى إلى تحقيق أقصى قدر من الإمكانات والمعارف والمرافق والقدرات البحثية لتطوير أقمار صناعية متطورة على أرض الإمارات استناداً إلى أحدث التقنيات الحديثة، وذلك عقب استكمال مشروع "خليفة سات".



مرحلة العمل في الإمارات اختبار حقيقي لإمكاناتنا

قال المهندس سالم حميد المري، مدير إدارة برنامج الفضاء بمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، إن رؤية المؤسسة تتمحور حول توظيف تقنيات علوم الفضاء وتطبيقاتها بشكل فاعل لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارات.

وإن مشروع "خليفة سات" يتماشى مع هذه الرؤية، وتابع :" نقوم بدور قيادي ورئيس في استكمال القمر الصناعي الجديد بأيدٍ وخبرات إماراتية خلال فترة الثلاث سنوات والنصف المقبلة، وسيتم البدء بتطوير "خليفة سات" في كوريا الجنوبية خلال فترة تمتد لسنتين بالتعاون مع " ساتريك إنيشيتيف"، ليتم بعدئذٍ الانتقال إلى دبي في المرحلة الأخيرة التي ستمتد لسنة ونصف السنة، وتحتل هذه المرحلة أهمية خاصة باعتبارها اختباراً حقيقياً لإمكاناتنا المتاحة، حيث سيتولى فريق الخبراء والمهندسين الإماراتيين مسؤولية استكمال عمليات تطوير المشروع ضمن مرافقنا المخصصة لتصنيع الأقمار الصناعية في دبي".

وأضاف المري إن هيكل القمر الصناعي "خليفة سات" سيكون مشابها لهيكل القمر الصناعي "دبي سات-2"، لكن هناك تغييراً كبيراً في حجم آلة التصوير والمعدات الأساسية، إذ سيتم تزويد القمر الصناعي "خليفة سات" بنظام تصوير متطور جدا يعمل بمثابة مكبر عالي الدقة تمكنه من الوصول إلى دقة تصوير تصل إلى 70 سم من على بعد 600 كيلومتر فوق سطح الكرة الأرضية، كما سيتم إدخال تحسينات في سرعة التحميل وتعزيز قدرات الحاسب الآلي.

دبي سات -1

ويعتبر القمر الصناعي دبي سات-1 أول قمر استشعار عن بعد تملكه دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يمثل عزم الدولة على الحصول على التقنيات الفضائية المتطورة بهدف تلبية متطلبات البحث العلمي والتقني، بدأ القمر الصناعي دبي سات-1 الذي أطلقته «إياست» في شهر يوليو من عام 2009، ومنذ ذلك الحين بتوفير صور الأقمار الصناعية التي تستخدم في العديد من التطبيقات.

وتتميز هذه الصور بالجودة والدقة العالية، الأمر الذي يسهم في استكمال قاعدة بيانات نظام المعلومات الجغرافية واستخدامها في دراسات لرصد التغيرات البيئية المختلفة والمساهمة في إدارة الكوارث الطبيعية بأنواعها، بالإضافة إلى دراسة جودة المياه في منطقة الخليج العربي، وأوضحت «إياست» أن اليابان اشترت صور القمر الصناعي سات-1 لمراقبة نتائج التسونامي الذي تعرضت له سواحلها الشرقية وتحديد الاضرار والتطورات الكارثية التي وقعت في مفاعل فوكوشيما النووي المخصص لإنتاج الكهرباء.

وأوضحت أن باكستان تبعت ذات الأسلوب لمراقبة تأثيرات الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها من زلازل وغيرها، موضحاً أن زبائن القمر الصناعي سات-1 مجموعة دول عربية ومن أميركا الجنوبية وآسيا وأوروبا يشترون الصور التي يلتقطها القمر للأغراض التجارية والعلمية.



10 أقمار اصطناعية بحلول العام 2018

تمتلك دولة الإمارات حاليا أكبر قطاع فضائي فعال في منطقة الخليج والشرق الأوسط حيث سيكون لدى الإمارات 10 أقمار اصطناعية بحلول العام 2018 تعمل منها 6 أقمار في الفضاء حاليا بكفاءة إضافة إلى قمر انتهى عمره.

وتشمل هذه الأقمار العشرة قمرين لأبوظبي وقمرين للثريا وقمراً لدبي وخلال الخمس سنوات المقبلة سيكون هناك قمران عسكريان وقمر لأبوظبي وقمران لدبي. كذلك تبرز أهمية التعليم في تطوير صناعة الفضاء وتعزيز الاقتصاد بشكل عام.

وتستخدم الإمارات أفضل التكنولوجيات في خدمات الاتصالات الفضائية والأقمار الصناعية التي تعمل في مدارها حاليا متخصصة في ثلاث نوعيات أساسية هي الاتصالات المتحركة والتصوير الفضائي والبث التليفزيوني والانترنت والاتصالات والإذاعة بجانب الأغراض العسكرية.

وتضمن المشروع الفضائي بشركة الثريا إطلاق قمرين صناعيين تكلف مليار دولار بينما تكلف الياه سات 1.7 مليار دولار في حين تكلف القمر الذي أطلقته دبي ويحمل اسم دبي سات ٥٠ مليون دولار ليصل إجمالي تكلفة الأقمار الإماراتية إلى ما يقارب ثلاثة مليارات دولار.



«إياست»

مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" هي مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي، تم إنشاؤها في العام 2006 لتشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات، فضلا عن بناء قاعدة تنافسية لتطوير الموارد البشرية المواطنة وتعزيز الابتكار التقني لديهم والارتقاء بهم إلى مستويات علمية رائدة. وتقوم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" بتنفيذ أبحاث رئيسية في مجال الفضاء الخارجي، وتصنيع الأقمار الصناعية وتطوير النظم ذات الصلة، وتوفير خدمات التصوير الفضائي وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الصناعية الأخرى.

وتتمحور المرحلة الأولى حول نقل المعرفة والتقنية المكتسبة من " ساتريك انيشيتيف"، وذلك عبر إرسال فريق من المهندسين الإماراتيين إلى كوريا الجنوبية لاكتساب الخبرات المتخصصة خلال عملية تطوير مشروع "دبي سات-1" مشكّلاً بذلك دعامة أساسية لإنجاح المبادرات المستقبلية لتطوير الأقمار الصناعية لدينا في مؤسسة.



بعد انجاز خليفه سات ... ستنطلق صناعة الاقمار الصناعية الاماراتية - في المختبرات والمنشآت التي تقام على ارض الدولة - لمستوى متقدم جدا ( وهنا تبرز اهمية مطالب الامارات في نقل تكنولوجيا اقمار عين الصقر عالية الدقة )
 
كلام فائق الاهمية :)

For the French satellites sold to the UAE, a very high optical resolution and encrypted code could be used to guide a cruise missile to a target in Iran, the second specialist said.



بالنسبة للاقمار الصناعية الفرنسية المباعة للامارات العربية المتحدة , دقتها العالية جدا اضافة للكودات المشفرة يمكن ان تستخدم لتوجيه صواريخ الكروز لاستهداف اهداف في ايران , بحسب احد المحللين .

m2000_uae4.jpg

black_shaheen.jpg



******************

اعتقد والله اعلم , ان طريقة المبدأ المذكور اعلاه تكون بان تقوم الاقمار برسم خرائط فائقة الدقة تتيح للصاروخ الملاحة بوضع كروز مع مطابقة/ تفادي التضاريس الطوبوغرافية لحين ضرب هدفه المحدد مسبقا ( تتم تغذية الصاروخ بالمسار كاملا اضافة للهدف المراد ضربه )

sample_3dviews_new.jpg


احدى وسائل تفادي نظام الملاحة العالمي ( GPS ) واحتمالات منع اشاراته في نطاقات معينة ..
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى