اليمن: الحوثيون يحتلون عمران

حتى توضع النقاط على الحروف اوضح في ردي على الأستاذ حكيم أن وثائق ويكليكس صحيحه في بعض جوانبها لكن هنالك جوانب لم تذكرها وذكرت في وثائق ويكليكس فسبب طلب السعوديه صور أقمار اصطناعيه هو بعد تدخل السفير الامريكي بناء على طلب من علي عبدالله صالح لدى امريكا بتخفيف الضربات الجويه على مواقع الحوثيين حيث قصت القوات الجويه موقعا هاما جدا جدا للحوثيين لم يتوقعوا أن يقصف ويكشف وذلك في آخر الشهر الثاني من الحرب وكون علي عبدالله صالح كان يلعب لعبه سياسيه تعتمد على التوازنات واللعب بالبيضه والحجر كما يقال وهي تشمل الأبقاء على الحوثيين كورقة ضغط وابتزاز ورأس حربه يدار من بعد وبعد اخذ الحرب منحى خسائر بشريه وعسكريه ضخمه للحوثيين وتصاعد دقة العمليات الجويه والعمليات الخاصه لقوات النخبه السعوديه كان سيتم أهلاك أكثر القوة العسكريه للحوثيين في مدة قصيرة لن تتجاوز ستة أشهر على اقصى تقدير وهو مما لايخدم مشروعه عليه فقد طلب تدخل امريكا متذرعا بحماية المدنيين والسيادة وبالفعل تدخلت امريكا وهي تعلم هدفه وهو مايتفق مع هدفها ايضا فكان لابد من (( المناوره السياسية )) عند الحديث مع السفير الأمريكي الذي بدأ اللقاء بحديثه نصا من وثائق ويكليكس عن قلق الولايات المتحده الأمريكيه من استخدام القوة المفرطه من السعوديه ضد الحوثيين وسقوط مدنين نتيجة لذلك وتحدث الأمير خالد بن سلطان في ذلك اللقاء الذي نقلت أنت بعض ماجاء فيه أن سقوط مدنيين ان صح ذلك ووقع رغم أنه يستبعده ينتج عن عدم تزويد امريكا السعوديه بصور خرائط عالية الدقة لموقع الحوثيين وأن السعوديه تبذل جهدا مضاعفا نتج عنه تأخير الحسم في مقابل عدم تضرر المدنيين الأبرياء
هذه مجرد مناوره سياسيه لازمه وكلا يعلم مايدور من الآخر وهدفه الفعلي
من ناحيه ثانيه لم يتجاوز عدد شهداء السعوديه 133 والأسرى ثلاثة تم استعادتهم بعد الحرب وعدد قتلى الحوثي في تقديرات دوليه موجوده من معهد واشنطن للأبحاث وكذلك مركز الابحاث العسكريه للشرق الأوسط وفي مانقلته الفوكس نيوز وكذلك السي ان ان عن خبرائها أربعة آلاف وأكثر من ستة آلاف اسير وتقديرات أخرى عشرة آلاف قتيل وثمانية آلاف أسير وهنا سترى فرق شاسع في القتلى والأسرى وطبعا الحوثي يذكر انه قتل منه 285 فقط وهذا يناقض المنطق والعقل فلماذا يستسلم إذا لم يقتل منه إلا هذا العدد وأستسلامه كان في بيان نشر منه في 25 يناير 2010 ذكر فيه استعداده للأنسحاب نهائيا وفق الشروط السعوديه الثلاثه ورد عليه بيان رسمي سعودي انه سبق وانسحب بالقوة العسكريه قبل بيانه بعد سحق جنوده ( بهذا النص في لغه قويه واشارة واضحه ) ولم يرد الحوثي على البيان السعودي الأخير نهائيا مع العلم أنه سبق بيانه ذلك بشهرين بيان يشير فيه أن لايقصد الأعتداء على الحدود السعوديه وأنه مستعد للأنسحاب والتفاوض ولو كان في موقع قوة كما تشير وغيرك فلماذا يفاوض ويتودد هذا يناقض العقل والمنطق تماما !!!
قبل الدخول في حرب السعوديه مع الحوثيين تم بيع أسلحة لواء كامل ( 105) من الجيش اليمني للحوثيين من قبل العميد ركن محمد صالح عام 2009 بالإضافة لسيطرة الحوثيين على مخزن أسلحه ضخم قبل الحرب بوقت بسيط جدا ويحوي المخزن كثيرا من ((الغام ضد الأفراد والمعدات )) وكذلك اثناء الحرب السعوديه مع الحوثيين انسحب الجيش اليمني من موقع يحوي اسلحه وذخائر ليستولي عليه الحوثيين طبعا هنا المسأله لعبة سياسيه لايمكن أن نتحدث عنها بعاطفه فللساسه اليمنيين اهدافهم في ذلك السعوديه من جانبها في بداية الحرب اخطأت تقدير القوة الحوثيه وذلك ليس عيبا فهي تعاملت فترة طويله بحسن النيه حيث توقعت طردهم في أقل من ثلاثة ايام هذا لاننكره ولم تشارك في ذلك الوقت إلا قوات بسيطه بعد مرور اسبوعين واكثر حسبما أذكر اتضح استخباراتيا وجود غرفة عمليات للحوثي تدار من خبراء من حزب ايران في لبنان وجيش ايران المسمى القدس لأدارة المعارك ووجود دعم مالي من دولة ( ...) بمبلغ فاق خمسمائة مليون دولار لدعم الجهد الحربي الحوثي وتجنيد المرتزقه الأفارقه من ذوي البشرة السوداء بمبلغ يتراوح بين 3500 ألف دولار في الشهر لكل مرتزق إلى 5000 آلاف دولار حسب الخبرات العسكريه لكل شخص مع تزويدهم بصواريخ متطوره وأسلحه جديده أكثرها اسلحة قناصه دراجنوف مزوده بمناظير ليليه لايقاع اكثر عدد من الاصابات كما تم استجلاب خبراء في حرب العصابات للحوثيين كما اشير سابقا واتضح للسعوديه أن الحرب هي حرب استنزاف مخططه بدقة يتداخل فيها عمل استخباراتي من قوى ودول متعددة فتم تعديل الأستراتيجيه العسكريه تماما بعد مرور شهر أستخدم فيها تكتيك روسي حديث استخدم في حرب الشيشان الثانيه لمجابهة حرب العصابات العسكريين يعلمون ما أعنيه واستمرت المعارك بعد ذلك مع رصد وتقويم مستمر ليتم تعديل الأستراتيجيه العسكريه بشكل تام مرة ثالثة بنكهة خاصة أعتمدت على ضرب مفاصل مؤثرة وموجعه وغير متوقعه في آخر شهر وأصبح القصف على احداثيات ترد وفهمكم كفايه لينتج عنها بعد ثلاثة اسابيع فقط طرد الحوثيين تماما والدخول بعمق يتراوح بين خمسة وعشرة كلم للداخل اليمني ومن ثم فرض منطقة عازلة ( كنت كتبت كلاما بعد ذلك ثم مسحته وارى أن المصلحه أن لا أقوله )
لن اسهب أكثر فهنالك مالايقال وهنالك مالايتسع له المقال ولاسيما في ظل وجود موضوع ضخم متكامل لحد ما عن هذه الحرب مدعما بالوثائق والصور في هذا المنتدى ويمكن مراجعة مشاركاتي ومشاركات اخوه أخرين كانت تلمح أكثر من ماتصرح لكن هنالك دروس مستفاده فعليه من هذه الحرب في جوانب عسكريه وسياسيه واقتصاديه ((واستخباراتيه)) خرجت بها السعوديه تشكل كنزا قويا وأستفادت منه في كثير من الجوانب من أهمها موقف بعض الدول التي رفضت تنفيذ المعاهدات الدوليه معها وتسليم صفقات اسلحه وكذلك رفضها تسليم صور عالية الجوده لخرائط الأقمار الإصطناعيه وضغطها على دول عظمى لحجب ذلك وغير ذلك كثير ودول أخرى كان ينظر لها أنها قريبه استغلت الأحداث لتضخ دعم مالي ضخم وعسكري لأستنزاف القدرات العسكريه السعوديه ووجود أمور اخرى تنظيميه وتكتيكيه وعسكريه تستدعي المعالجه وهذا ليس خطأ فالخطأ الأصرار على الخطأ وفي بقية الجوانب نحن نرى الآن تصفية حسابات دسمه تتم من جانب السعوديه مع دول ومع قوى سواء في الداخل اليمني أو خارجه في المحيط الأقليمي أو الدولي ولازال جرد الحساب مطولا الوضع الحالي حسبما أعلم مسببه الأساسي هو رئيس اليمن المؤقت عبدربه منصور هادي لتعنته في جوانب سياسيه مع السعوديه فتركته السعوديه ليدير الأزمه ويواجهها وهي تعلم فشله مسبقا وهاهو جاء بالأمس فسياسة السعوديه قبل 2013 ليست شبيهه بسياستها بعده بل مختلفه تماما تماما تماما ومن ينظر بعينيين عليه ان لاينظر فقط بأتجاه الشام والعراق واليمن وأنما يدير رأسه في الشرق والغرب ويحلل السياسات والمواقف بدقه ودخول تنظيم الخوارج في هذا الوقت على الخط ليس مصادفه والسعوديه تعلم أنها ضمن عش دبابير كبير ستحصل لسعات هنا وهنالك لكنها قد صممت وعقدت العزم على تدميره نهائيا ولن تتوقف مهما كانت التضحيات والله أعلم وبخطط مستحدثه قد لانتصور انها منطقيه وأنا من أولكم في ذلك لكن السياسه لادين ولا لون ولامنطق ولاعقل فيها

 
مستحيل التدخل السعودي الوحيد وكالعادة مجرد مساعدات لسد العجز المالي في الميزانية الحكومية​
 
بعد سقوط "عمران" بيد الحوثيين ولقاء "خادم الحرمين" بـ"منصور هادي"
أنباء عن استياء سعودي من تجاوزات "علي عبدالله صالح" ومساعدات عاجلة لليمن

312274.jpg


بندر الدوشي- سبق: على وقع سقوط مدينة عمران الإستراتيجية بيد الحوثيين المدعومين من إيران، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في جدة أول من أمس، حيث قدم الرئيس اليمني عرضاً مفصلاً للأحداث المتدهورة في اليمن، خاصة التردي الأمني والاقتصادي وجهود اليمن في محاربة القاعدة. لكن لم يكشف الكثير عن القرارات الصادرة في هذا الاجتماع نظراً لحساسية الأحداث الجارية على الأرض اليمينة.
وفي مقال افتتاحي لصحيفة الثورة اليمنية الحكومية حمل عنوان "شكراً خادم الحرمين الشريفين"، قال فيه: "ليست غريبة على الأشقاء في المملكة العربية السعودية مواقفهم التاريخية الأخوية الكريمة والمشرفة تجاه اليمن، وليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقوفه الدائم ومساندته المستمرة لليمن، وللأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، وللشعب اليمني عموماً في مختلف الظروف والمراحل، انطلاقاً من إيمانه المطلق وحرصه على أمن اليمن واستقراره ووحدته، والدفع به نحو تخطي مشكلاته الراهنة".
وتحدث المقال عن نتائج إيجابية وزيارة ناجحة قائلاً: "لاشك أن النتائج الإيجابية التي تكللت بها زيارة الأخ رئيس الجمهورية إلى المملكة تعبر يقيناً عن عمق وأصالة الموقف السعودي الداعم لليمن في السراء قبل الضراء والساعي بكل إخلاص وصدق إلى تجنيب اليمنيين مخاطر التشظي والاحتراب ومساعدتهم من أجل الوصول إلى تحقيق تطلعاتهم في حياة مستقرة وآمنة".
وتابع: "وقد كشف الأخ الرئيس عقب هذه الزيارة الناجحة عن حجم التقدير الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لليمن ولمستجدات الأوضاع المعقدة وكذا عن تفاعله الأخوي الكريم مع الملفات والقضايا الأكثر إلحاحاً التي طرحها الأخ الرئيس خلال لقائه به وهو ما أسفر عنه توجيه جلالته بتقديم المساعدة والدعم العاجل لليمن لمواجهة التحديات الراهنة خاصة على صعيد الوضع الاقتصادي".
وأضاف المقال عن نوعية الدعم المقدم: "يأتي هذا الدعم السخي والعاجل من قبل حكومة خادم الحرمين في وقت حرج وحساس بالنسبة لليمن، ومن المؤكد أنه سينعكس إيجاباً وبشكل فوري على مجمل الأوضاع داخل البلاد، وسيحول دون تفاقم الأزمة الاقتصادية، وبما يمكن حكومة الوفاق من استكمال المعالجات الضرورية المتعلقة بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واستعادة السيطرة على الحال السياسية والأمنية التي تواجه تحديات كبيرة لا تخفى على أحد".
وأضاف المقال: "ومن المؤكد في هذا السياق أن الشعب اليمني سيظل يتذكر بإكبار واعتزاز وتقدير هذه المواقف الأخوية للشعب السعودي وقيادته الحكيمة التي أثبتت منذ اندلاع الأزمة اليمنية في العام 2011 أنها أهل للمسؤولية التاريخية، وأنها خير من يرعى أواصر الأخوة والجوار، ويسارع بصدق لتلبية الواجب الديني والأخلاقي تجاه أشقائه، سواء عبر الموقف السياسي القوي الذي دعم بقوة - ولا يزال- خيار السلم وحقن دماء اليمنيين، أو من خلال الدعم الاقتصادي الذي سبق وتجاوز نصف إجمالي تعهدات الدول المانحة لليمن".
وختم المقال قائلاً: "كما سلف القول فليس بغريب ولا طارئ على الحكومة السعودية بقيادة الملك عبدالله الاستمرار في إيلاء اليمن كامل دعمها ومساندتها في شتى الظروف والأحوال؛ لأن ذلك بات من الثابت واللازم في سياسة المملكة القائمة على استشعار مسؤوليتها الدينية والإنسانية والقومية تجاه قضايا الشعوب والمجتمعات العربية والإسلامية، فضلاً عما يمثله اليمن للمملكة من عمق إستراتيجي جيوسياسي وتاريخي لا يمكن التفريط فيه أو تعريضه لرياح المطامع والأخطار الإقليمية".
وتابع: "ويمكن الجزم من هذا المنطلق أن العلاقات اليمنية السعودية ستظل دائماً في أفضل حالاتها استناداً إلى معطيات الأخوة والجوار والاحترام المتبادل بالمقام الأول، ثم بالنظر إلى ما تفرضه إستراتيجية التعاون المشترك على صعيد الملفات الإقليمية، وفي مقدمها الملف الأمني، وما يجابهه في هذا الشأن البلدان الشقيقان من مخاطر الإرهاب والتطرف وما يستدعيه كل ذلك من رفع لوتيرة العمل المشترك إلى أقصى الدرجات".
وفي نفس السياق كشفت صحيفة "القدس العربي" عن أن السعودية أبلغت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استعدادها لرفع الحصانة القضائية عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والتي حصل عليها وفقاً للمبادرة الخليجية.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس هادي اشتكى صالح إلى السعودية وما أسمتها بـ"التجاوزات الكبيرة التي يقوم بها الرئيس السابق"، مشيرة إلى أن السعودية مستاءة من تصرفات صالح، وأبلغت هادي بذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن "السعودية أكدت استعدادها أيضاً لتقديم أي مساعدات عسكرية لدعم الجيش اليمني في معاركه التي يخوضها ضد الحوثيين وتنظيم القاعدة، بما فيها الدعم والإسناد الجوي، وقد أبلغ العاهل السعودي ضيفه الرئيس اليمني بأن المملكة قررت زيادة المساعدات المالية لليمن وتقديم مساعدة عاجلة – لم يعلم مقدارها – حتى الآن".

وأشارت الصحيفة إلى أن هادي أطلع القيادة السعودية على المصاعب التي يواجهها، بدءاً من الحرب مع الحوثيين الذين سيطروا على مدينة عمران شمالي العاصمة صنعاء، مروراً بمحاولات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لتقويض الحكم والانقلاب عليه وتقديم الدعم العسكري والمالي للحوثيين، وانتهاء بتنظيم القاعدة الذي وصلت به الأمور إلى حد اختراق المنافذ الحدودية اليمنية والعبور إلى السعودية، كما حدث في عملية شرورة يوم الجمعة الماضي.
وكانت الكثير من وسائل الإعلام اليمنية قد تحدثت عن تحرك سعودي عاجل لإنقاذ اليمن يشمل الإسناد العسكري للجيش اليمني في مواجهة الحوثيين وتنظيم القاعدة، بالإضافة إلى دعم اقتصادي عاجل لليمن؛ نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية وتدهورها هناك.





 
وأشارت الصحيفة إلى أن "السعودية أكدت استعدادها أيضاً لتقديم أي مساعدات عسكرية لدعم الجيش اليمني في معاركه التي يخوضها ضد الحوثيين وتنظيم القاعدة، بما فيها الدعم والإسناد الجوي، وقد أبلغ العاهل السعودي ضيفه الرئيس اليمني بأن المملكة قررت زيادة المساعدات المالية لليمن وتقديم مساعدة عاجلة – لم يعلم مقدارها – حتى الآن".
 
وكانت الكثير من وسائل الإعلام اليمنية قد تحدثت عن تحرك سعودي عاجل لإنقاذ اليمن يشمل الإسناد العسكري للجيش اليمني في مواجهة الحوثيين وتنظيم القاعدة ,بالإضافة إلى دعم اقتصادي عاجل لليمن؛ نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية وتدهورها هناك.،
 
المملكة العربية السعودية ستقدم اسناد جوي للجيش اليمني !!!!! .
 
ستكون حرب أستنزاف بمجرد الدخول في المستنقع اليمني .
مجرد دعم سياسي حول بوصلتك لجيش العدل السني وقطع يد علي صالح فقط هي كافيه باللإضافه إلى أن الرئيس المؤقت وقع بالتأكيد سياسيا خلال محادثاته أمس فلن يشتم ريالا أو دعما مالم يوقع ويلتزم بالتنفيذ
 
اتوقع دعم اقتصادي بمافيه الدعم العسكري للحكومة اليمنية تكون عبارة عن صفقات تسليح تمكن الحكومة اليمنية من فرض السيطره والخروج من الازمه والله أعلم
 
ضربات جويه وليست بريه
ومن الذي يضمن بأن الحوثيين لايملكون مضادات جوية



أوضحت مصادر محلية، أن مسلحي جماعة الحوثي (أنصار الله)، نقلوا أسلحة استولوا عليها في عمران، عقب سيطرتهم على المدينة، إلى خارجها، وإلى مناطق قريبة من صنعاء.
وقالت المصادر إن "الحوثيين نقلوا أسلحة منها دبابات ومدرعات، استولوا عليها من اللواء 310 مدرع بعد سيطرتهم على عمران، وقاموا بنقل العديد منها إلى معقلهم في صعدة، ومناطق متفرقة منها ريدة في عمران، وقاع المنقب في مديرية همدان" شمال غرب العاصمة صنعاء، في ظل توقف شبه تام للاشتباكات داخل عمران.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي نفذ، يوم الأربعاء، العديد من الغارات على مقر اللواء 310 مدرع، بعد سيطرة الحوثيين عليه ونهبهم للأسلحة منه، واصفة هذه الغارات بأنها "غير ذات جدوى، كونها استهدفت مكاناً خالياً، بينما تمر الآليات المنهوبة تحت أعين الطيارين بسلام". وأضافت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن جبل ضين الاستراتيجي، جنوب عمران، لا يزال في حوزة الجيش، وسط محاولات لإسقاطه من قبل الحوثيين.
وأظهرت صور، بثّها ناشطون على الانترنت، قيام الحوثيين بالاستعراض في شوارع عمران بأسلحة ودبابات، استولوا عليها في مقرات الجيش.
في هذه الأثناء، لا تزال وزارة الدفاع اليمنية غير معترفة بمقتل قائد اللواء 310، حميد القشيبي، الذي أثار مقتله، على يد الحوثيين، ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات لوزير الدفاع، محمد ناصر أحمد، بالتواطؤ لإسقاط عمران، بسبب عدم إرسال تعزيزات إلى المدينة المحاصرة، منذ نحو شهرين، ولممارسته دور الوسيط، وسفره إلى الإمارات، قبل سقوط عمران، وفقاً لناشطين في حزب "الإصلاح".
اتهامات متبادلة
وحملت اللجنة الأمنية العليا، في بيان، الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القشيبي، بعد الإعلان عن مقتله، بعد أسره، من قبلهم، وهو الأمر الذي أكده مسؤول أمني رفيع لـ"العربي الجديد".
من جهته، اتهم المكتب الإعلامي لزعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، اللجنة الأمنية العليا بـ"الانحياز" وتجاهل الواقع، وذلك رداً على بيان اللجنة، الذي حمل الجماعة المسؤولية عما جرى في عمران، واتهمها بمهاجمة المنشآت العسكرية والأمنية، والمرافق الحكومية، وطالبها بالانسحاب.
وأوضح بيان للمكتب، الأربعاء، أن الجماعة قدمت مبادرة "على أساس وقف القتال، وتأمين خروج آمن لمنتسبي قوات اللواء 310، ولكن، للأسف، وكالعادة فقد أعلن قائد اللواء استمراره في الحرب والقتال".
وكشف الحوثيون أنهم اتفقوا مع لجنة الوساطة الرئاسية، مساء الثلاثاء، على "تطبيع الأوضاع، والتأكد من سلامة المباني الحكومية من أي اعتداء أو نهب، ولكنا فوجئنا في الصباح بالطيران الحربي يقصف وبشكل مكثف المباني الرسمية والحكومية".
بدوره، أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يوم الأربعاء، توجيهات إلى الحكومة بـ"تنفيذ عدد من الإجراءات المتعلقة بمعالجة الصعوبات والمشاكل المالية"، شملت 17 إجراءً ليس من بينها توجيه واحد يتعلق بالأحداث في عمران، رغم أنها طاغية على اهتمامات اليمنيين منذ الثلاثاء.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة على سقوط عمران، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي تعليق من الرئيس هادي، أو وزير الدفاع، أو المستشار العسكري للرئيس، اللواء علي محسن الأحمر، حول سقوط المدينة، ووقوع معدات اللواء 310 تحت تصرف مسلحي جماعة الحوثي.
صنعاء "خط أحمر"
وفي صنعاء، أقرت اللجنة الأمنية بالعاصمة، يوم الأربعاء، تشكيل لجنة استقبال رئيسية لنازحي عمران في مداخل المدينة الشمالية، والذين نزحوا بشكل كثيف بعد اشتداد المعارك في عمران وما حولها.
وقالت اللجنة، التي تضم القيادات الأمنية في العاصمة، إنها "لن تسمح لأي طرف كان، أحزاب أو جماعات أو فئات أو أفراد، بنشر مظاهر الفوضى والتخريب في عاصمة اليمن الموحد، والعبث والنيل من مؤسسات الدولة، أو المرافق الحكومية والمصالح العامة والخاصة". وشددت على أنه "سيتم اتخاذ كافة الإجراءات التي كفلها الدستور والقوانين النافذة بحق أي جهة أو طرف يقوم بأعمال التخريب ويستهدف الأمن والاستقرار والممتلكات العامة والخاصة".
واعتبرت أمنية العاصمة "صنعاء خطاً أحمر كونها الملاذ الآمن لكل اليمنيين، ويتواجد فيها كل أطياف البلد، وكل القوى السياسية، ويد القانون ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وسكينة المواطنين".
وسقطت مدينة عمران (50 كيلومتر شمال صنعاء)، بيد الحوثيين ليل الثلاثاء، بعد مواجهات مع قوات اللواء 310 مدرع والقوات الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) ومسلحين موالين للحكومة استعرت منذ مايو/أيار الماضي، سقط فيها مئات القتلى والجرحى من الجانبين، وتخللتها وساطات رئاسية تكللت بالفشل.



وأثار سقوط المدينة إدانات واسعة داخل اليمن وخارجه، إذ حملت الوساطة الرئاسية بعمران، واللجنة الأمنية العليا في بيانين منفصلين، الأربعاء، الحوثيين مسؤولية ما حدث بعمران، وتطابقت إدانتهما مع إدانات للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، خلال اتصالين بالرئيس هادي.
 
اذا صحت هذة الأخبار بتدخل جوي سعودي أستطيع أن أقول بأن ايران نجحت في جر السعودية للمستنقع اليمني .
 
الخبر يتحدث عن أسناد جوي للجيش اليمني .
 
اتوقع دعم اقتصادي بمافيه الدعم العسكري للحكومة اليمنية تكون عبارة عن صفقات تسليح تمكن الحكومة اليمنية من فرض السيطره والخروج من الازمه والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم

انا ضد أعطاءهم الاسلحة خوفا من ان تقع بيد خاطئة ويتم سرقتها من الجيش اليمني

أفراد الجيش اليمني ليسوا مدربين ولا يملكون المؤهلات الازمة كأفراد

إعطاءك سلاح لهم ...قد يتركوها لأعداء ويستخدم ضدك

ضربات جوية سعودية هي الحل السريع في الوقت الحالي

تحياتي​
 
عودة
أعلى