مقتل 3 جنود أمريكيين بانفجار في أفغانستان

[جزائر]

لقي 3 عسكريين أميركيين مصرعهم يوم الجمعة 20 يونيو/حزيران، بانفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب أفغانستان، حسب وزارة الدفاع الأمريكية.

وكان حلف الأطلسي أعلن في بيان أن ثلاثة عناصر من قوات الناتو في أفغانستان (إيساف) قتلوا، إضافة إلى كلب "عسكري" في هجوم شنته طالبان في ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
وبعد ساعات على الحادث، أوضح مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، أن العسكريين الذين قتلوا في هذا الانفجار أميركيون.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند عمر زواق قوله إن "القنبلة كانت مزروعة في دراجة نارية انفجرت لدى مرور دورية لإيساف".

من جانبها تبنّت حركة طالبان هذا الهجوم الذي وقع في إقليم ناد علي بولاية هلمند وذلك حسب بيان أرسلته الحركة إلى وسائل الإعلام.

ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل

 

[لواء الخليفة عمر]

(وكان حلف الأطلسي أعلن في بيان أن ثلاثة عناصر من قوات الناتو في أفغانستان (إيساف) قتلوا، إضافة إلى كلب "عسكري" في هجوم شنته طالبان في ولاية هلمند جنوب أفغانستان.)

كلهم سواء لافرق بينهم والكلب

الي النار وبئس القرار ياأعداء الاسلام والمسلمين

 

[شمس لا تغيب]

ربنا يزيد ويبارك ​

 

[لواء الخليفة عمر]

كلب.. يتسبب في مقتل ثلاثة جنود أمريكيين

يبدو أن الكلاب لا تكفل حماية مضمونة لمن يستعين بها. ومثلَ الكلبة براقش التي تسببت في مقتلها هي وأصحابها على يد أعدائها، حتى قيل المثل: "جنت على نفسها براقش"، تسبب كلب عسكري أمريكي في مقتله هو ومعه 3 جنود أمريكيين؛ لفشله في اكتشاف أماكن المتفجرات.



وحسب ما ذكرته صحيفة "تليجراف" البريطانية، تستعين القوات العسكرية الأمريكية كثيرًا بالكلاب؛ لقدرتها على شم المتفجرات؛ ما يجعلها تُنذر القوات الأمريكية بالخطر وتستبق وقوع الانفجار ومن ثم إبطال مفعول المتفجرات، لكن تلك المرة لم يستشعر الكلب وجود متفجرات قبل انفجارها.



وقُتل ثلاثة عسكريين أمريكيين بانفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب افغانستان، بالإضافة إلى كلب "عسكري" في هجوم تبنته حركة طالبان في ولاية هلمند.



وكانت القنبلة مزروعة في دراجة نارية، وقد انفجرت لدى مرور دورية لقوات حفظ المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" التابعة للناتو.



وكانت القوات الأمريكية قد فقدت منذ أيام، خمسة جنود، فيما وصفه الناتو بـ"نيران قوات صديقة" أثناء عمليات عسكرية في جنوب أفغانستان.



ومن المقرر أن تنهي قوات حفظ المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان مهمتها في وقت لاحق من هذا العام، ليترك مهمة مكافحة طالبان للشرطة الأفغانية والجيش.