"نيويورك تايمز": أمريكا تطور شبكة ضد التجسس الالكتروني

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,014 0 0
الدولة
Saudi Arabia
بعد استثمار 2.8 مليون دولار لتجربتها في بلدة تونسية
281672.jpg

أ ش أ- نيويورك: كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تطوير الولايات المتحدة شبكة "متداخلة" من أجل إحباط عمليات التجسس الرقمي على الانترنت.

وقالت الصحيفة: "إن مجموعة من الأكاديميين والمهتمين بالكمبيوتر، كانت قد شاركت في انتفاضة عام 2011 في تونس التي أطاحت بحكومة استثمرت كثيراً في المراقبة الرقمية، ساعدت بلدتها "صيادة" لكي تصبح مختبراً لإيجاد بديل".

وأوضحت الصحيفة أن البديل يتمثل في شبكة محلية منفصلة مكونة من هوائيات مبرمجة بطريقة ذكية وتنتشر فوق أسطح المنازل.

وقالت "نيويورك تايمز": "وزارة الخارجية الأمريكية قدمت مبلغاً مالياً قدره 2.8 مليون دولار لفريق من قراصنة الكمبيوتر الأمريكيين والنشطاء وعباقرة البرمجيات؛ لتطوير نظام يطلق عليه "الشبكات المتداخلة" كوسيلة لتمكين المعارضة في الخارج من التواصل بحرية وأمان أكثر مما يتوفر لهم إذا استخدموا الانترنت المفتوح".

وأضافت الصحيفة أن أحد الأهداف هو بالتأكيد كوبا, حيث تعهدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتقديم 4.3 مليون دولار لعمل تلك الشبكات هناك.

وأشارت إلى أنه حتى قبل انطلاق عمل الشبكة بصيادة في شهر ديسمبر الماضي، أثبتت مشروعات تجريبية ممولة بشكل جزئي من الخارجية الأمريكية, أن الشبكة تخدم السكان بالأحياء الفقيرة في ديترويت وكوسيلة للإنقاذ الرقمي في جزء من منطقة بروكلين خلال الإعصار "ساندي".

وقالت الصحيفة: "منذ بدء مشروع "الشبكات المتداخلة" قبل ثلاثة أعوام، بات هدفه الرئيس، وهو إحباط جواسيس الحكومات، موضوعاً محرجاً بالنسبة لمسؤولي الحكومة الأمريكية الذين يدعمون المشروع وبعض الخبراء الفنيين القائمين على تنفيذه".

وأضافت أن السبب في ذلك هو الوثائق السرية التي سربها المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكي، "إدوارد سنودن"، والتي تظهر الوكالة على أنها جهة تتجسس على الانترنت العالمي بنظراء قليلين إن وجدوا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تنظر إلى بلدة "صيادة" كاختبار للمفهوم قبل نشره في مناطق توجد بها رقابة أعلى.


المصدر
 
عودة
أعلى أسفل