الهاتف الـخلوي يكشف الطائرات الـخفية

إنضم
22 فبراير 2014
المشاركات
164
التفاعل
205 0 0
- العدد 239 | أيار 2005

آفاق العلوم
الهاتف الـخلوي يكشف الطائرات الـخفية
إعداد: الملازم ربيع دوغان (قاعدة رياق الجوية)



التقنيات الأكثر تطوراً قد يمكن اعتراضها بأخرى بسيطة

يقف المرء مشدوهاً أمام التقدم التقني الذي يشهده العالم اليوم، وخصوصاً ما يتعلق منه في مجال الطيران الحربي تحديداً، ولعلّ قراءة كتاب في هذا السياق تجعلنا نحلّق في الأجواء، ونخوض المعارك، ونهاجم قواعد العدو خلف خطوط المواجهة، كل ذلك يحصل لنا من دون أن نغادر أسرتنا، وإنما عبر أحلام رائعة ستراودنا بُعيد قراءة ذلك الكتاب لا محالة.
وإذا أردنا أن نتجاوز الأحلام قليلاً لندخل في الواقع الماثل في تلك الساحات فعلاً، فإننا نحتاج إلى كثير
image.asp
من الخيال لإدراك بعض مما يجري في ذلك العالم. وما أثار لديّ فضول البحث في هذا المضمار خبر تتناقله الأوساط العلمية البريطانية مفاده أن طائرات «بي-2» الخفية، التي تصنّف ضمن مجموعة الطائرات الملقبة بالشبح، لم تعد شبحاً ولا يحزنون، فالتقنية العالية المستخدمة لإخفاء الطائرة عن عيون الرادارات المختلفة، أصبح بالإمكان كسرها عبر تقنيات بسيطة جداً وباستخدام موجات كهرومغناطيسية تشبه تلك الصادرة عن الهواتف الخلوية.
الفكرة ببساطة أن القيام بإجراء مكالمة هاتفية عبر هاتفك النقال (أو الخلوي أو الجوّال كما تسمّيه)، تلك المكالمة كافية لكشف وجود الطائرة المرعبة على بعد ثمانية أميال فوق رأسك، بل وتحديد موضعها بالضبط.
إن آلاف المكالمات الخلوية العشوائية التي تجري بين الناس في كل لحظة قد استطاعت بالفعل وبشكل غير متعمد «تخريب» تقنية الإخفاء المعقدة التي تتميز بها طائرة «بي-2» وأشباهها. وحتى ندرك كيف يتم ذلك دعونا نشرح الفكرة بإيجاز، ثم نربط بينها وبين فكرة الطائرات الشبحية، بعد استعراضها بشيء من التفصيل.


أداء غير موثوق

على الرغم من أن الأبحاث جرت في معهد «روكي مانور» الواقع في قرية انكليزية معزولة، فإنه م
image.asp
عهد تابع لشركة «سيمنز» الألمانية العملاقة، وهي شركة كما نعلم تعنى بالعديد من المجالات الكهربائية والالكترونية، ومنها الهواتف الخلوية. وقد أعلن المعهد في وقت مبكر من العام 2001، أن «أداء أنظمة الطائرات الخفية أو الشبحية لم يعد موثوقاً كما كان من قبل». وقد برّر قوله بأن «تحليل إشارات الهواتف الخلوية المرتدة عن أجسام طائرات الشبح يتيح للمدقق معرفة مكان الطائرة بالضبط، فضلاً عن اكتشاف وجودها».
وتقوم فكرة الرادار في الأصل على تسليط شعاع قوي من الإشارات اللاسلكية نحو الفضاء، ثم تحليل الإشارات المنعكسة عن الأجسام المتحركة في الفضاء. ولكننا اليوم نعيش في بحر من الإشارات اللاسلكية المنبعثة بشكل مستمر من أبراج الهواتف الخلوية، والمحطات الفضائية، وغيرها من المصادر، ولعلّ تلك الثورة الهائلة في الاتصالات والمعلومات قد تسببت في انتاج أداة تجسّس وتنصّت جديدة لم تكن تخطر لأحد من قبل، إنه رادار جديد يستثمر الإشارات اللاسلكية الموجودة فعلاً في الفضاء بدلاً من إنتاج إشارات جديدة.
لقد كانت فكرة معهد روكي بسيطة وطريفة، وتعتمد على الهاتف الخلوي في الأساس، وذلك عبر إجراء مجموعة من المكالمات الهاتفية ومن مناطق متعددة تغطي المنطقة المقصودة بالمراقبة، ويتم تحديد نقطة مركزية لمعالجة الإشارات الصادرة والواردة من المكالمات المتعددة، وبالتالي يتم تحليل تلك الإشارات ومعالجتها ومقارنتها بما يسبقها وما يليها، وتسجيل أي اختلالات أو تشوهات حدثت للإشارات (بسبب مرور طائرة عبرها). ومن خلال دراسة طبيعة التغيرات، وطبيعة حركتها، وتقاطعها مع خطوط المكالمات بحسب مصادرها، يمكن تحديد مسار حركة الط
image.asp
ائرة، وموضعها بالضبط في كل لحظة ضمن مدى الرادار (الخلوي) إن جاز لنا التعبير.
إن هذه الفكرة تبدو منطقية وممكنة إلى حد كبير، إلا أنها لم تخرج إلى النور على شكل جهاز فعلي حتى الآن، وما زالت تحتاج إلى المزيد من العناية والتحليل الواقعي، وخصوصاً من الجانب العسكري والأمني. ولكن العلماء لدى معهد روكي يصرّون على أن الفكرة سترى النور قريباً، بالرغم من إدراكهم صعوبة رصد صدى التغيرات التي تجري على المكالمات الخلوية بدقة.

لعبة الهرّ والفأر

من المسائل التي تجعل فكرة معهد روكي أقرب إلى كونها مزحة من أن تكون فكرة قابلة للتطبيق عسكرياً، ذلك التاريخ المعقد لتطور الطائرات الخفية، فقبل اختراع الرادار الذي يكتشف وجود الطائرات على بُعد عشرات الكيلومترات كانت عملية مراقبة الطائرات تتم بالعين المجرّدة، وبقي الأمر كذلك إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، حين بدأ العلماء البريطانيون أول أبحاثهم في هذا السياق. واستفاد البريطانيون كثيراً من تجربة الحرب العالمية الثانية، حيث تم الكشف عن الطائرات القادمة لضرب لندن عام 1940 قبل وصولها بمدة، وبالتالي أخذ الاحتياطات اللازمة للمواجهة.
واستمرت لعبة الهر والفأر بين الطائرات والرادارات بعد تلك الحقبة عدة عقود، واستخدم العلماء أنواعاً مختلفة من الدهانات والطلاء لتمويه الطائرات، إلا أن ذلك لم يفلح بعد تطور الرادارات وتحسّن إمكاناتها.
image.asp
ومن القصص المشهورة في هذا المجال إرسال وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) لطائرة «يو-2» داخل الأراضي السوفياتية بعد تمويهها بكل الوسائل المتاحة آنذاك لأغراض تجسسية، ولكن الرادارات السوفياتية اكتشفتها وحدّدت مسارها بالضبط، وأدت هذه المسألة إلى احتجاجات سوفياتية وكشف العملية على الملأ.
وجــرت بعـد ذلك عدة محاولات من جانب السوفيات لتمويه طائراتهم، إلا أن المسألة لم تفلح، ومن هنا بدأت الأبحاث تتجه في نهاية الستينيات من القرن الماضي نحو إعادة تصميم الطائرات بطريقة تضمن عدم عكسها للإشعاعات المرسلة من قبل الرادار نحو الأرض. وكانت الفكرة كما يشـرحها المهندس آلان براون من شركة لوكهيد التي تولّت عمليات التطوير هـي: «إنتاج أسوأ هوائي لاسـلكي، ثم جعـله يطــير في الفضاء».
وأسفرت الأبحاث المضنية عن إنتاج أول طائرة خفية لدى شركة لوكهيد، لقد كانت بالنسبة إلى مهندسي التصميم أشبه ما تكون بالمسخ المشوّه، فجسمها لم يكن أملساً بل مليئاً بالأخاديد، وأجنحتها ذات زوايا حادة مائلة للخلف، وبالكاد استطاعت الطيران فوق الأرض. ولكن من حيث المعايير الأخرى، فإن الرادار لم يستطع أن يراها إلا بحجم طائر صغير بالرغم من أن وزنها كان يتجاوز الستة آلاف كيلوغرام.

قدرة على تشتيت الأشعة

الفكرة الأساسية التي كانت وراء ذلك النجاح المبدئي هي قدرة جسم الطائرة المشوّه على تشتيت الأ
image.asp
شعة المنبعثة من الرادار في كافة الاتجاهات، وبالتالي عدم قدرة الرادار على التقاط انعكاسات بحجم تلك الأشعة الصادرة.
وتمـثل طائرتا «F-117» و«B-2» أول طـائرتين خفـيتين تم انتاجهما فعلياً عام 1980، وتعتمدان المبدأ نفسه، حيث يقوم سطحهما العلوي والسفلي المائل بتشتيت أشعة الرادار إلى اتجاهات مختلفة، وتساهم الحواف الحادة في زيادة تشتيت الأشـعة القادمة من الرادار، وبالتالي ضمان عدم عودة تلك الأشعة إليه.
ولكـن لأن التكـنولوجيا تأكل بعضها، فإن أبحاث معـهد روكـي تأتي في سـياق لعـبة الهـرّ والفـأر بين الرادارات والطائرات الشبحية، ومن الممكن أن تكون الفكرة قابلة للتطبيق خلال السنوات القادمة، وعندئذ علينا انتظار الفكرة الجديدة التي سترد بها الطائرات على الرادارات.
وتجـدر الإشارة إلى أن الرادارات قد سجّلت نجاحاً عبر فكرة متطورة أخرى سبقت فكرة معهد روكي، وتسمى بالرادار متعدد المواقع. ففي حين يكون جهاز إرسال الإشارات وجهاز استقبالها في الموقع نفسه في الرادار التقليدي، فإن جهاز الإرسال يكون منفصلاً تماماً عن جهاز الاستقبال، وهنا يمكن لهذا الرادار التقاط أشعة منعكسة أكبر من الطائرة الشبح التي تحلق في الأجواء، وبالتالي تحقيق رؤية أكبر بالنسـبة إلى تلك الطائرة.
إنه صراع مستمر بين التكنولوجيا والتكنولوجيا المضادة، علماً أن التقنية برغم تعقيـداتها وتكلفة أبحاثها قد يمكـن مواجـهتها بتقنية بسيطة عبر استخدام الموارد المتاحة، فقد يستطيع أي معهد بحثي في أرجاء العالم القيام بما قام به معهد روكي في سبيل إنتاج «رادار الفقراء» (إن جازت لنا التسمية).
 
الصين تعرض محاكي رادار قادر على اكتشاف الطائرات الشبحيه
multiq10.gif


China's RSES-1000 reflected radar signal simulator made its first public appearance at the World Radar Exhibition in Beijing between Oct. 16-18, reports the Party-run Global Times.
The RSES-1000, designed by RACO Electronic Information Technology, is able to generate radar signals reflected from stealth aircraft such as the US Air Force F-22 Raptor. It would improve survival rates for PLA Army ground forces in the event of an US air strike.
The radar system can also be used by the PLA in military exercises or simply to test its own aircraft.

تم عرض محاكي اشارات الرادار المنعكسه RSES-1000 الصيني الى العلن في المعرض العالمي للرادارات والمقام في بكين للفتره من 16-18 اكتوبر 2013
وتم صنع المحاكي RSES-1000 من قبل شركة RACO لتكنلوجيا المعلومات وهو قادر على توليد اشارات الرادار المنعكسه من الطائرات الشبحيه مثل f22 raptor الامريكيه
وهذا ما سيعزز امكانيات البقاء للوحدات البريه لجيش التحرير الصيني في حالة اي ضربه جويه امريكيه
وهذا الرادار يمكن استعماله في تدريبات جيش التحرير الصيني او يمكن استعماله على مقاتلاتهم

New PLA radar simulator unveiled at Beijing show


  • Staff Reporter
  • 2013-10-20
  • 16:24 (GMT+8)
Chineseradar-152757_copy1.jpg

The RSES-1000 radar simulator. (Internet photo)

China's RSES-1000 reflected radar signal simulator made its first public appearance at the World Radar Exhibition in Beijing between Oct. 16-18, reports the Global Times, a tabloid published under the auspices of the Communist party mouthpiece People's Daily.

The RSES-1000, designed by RACO Electronic Information Technology, is able to generate radar signals reflected from stealth aircraft such as the US Air Force F-22 Raptor. It would improve survival rates for PLA Army ground forces in the event of an US air strike.

The radar system can also be used by the PLA in military exercises or simply to test its own aircraft.

Supported by the General Equipment Department of the PLA, the biannual World Radar Exhibition showcases China's radar technology to the world.
 
جهاز رادار هامد خفيف يكشف الطائرات الخفية

قامت شركة كاسيديان CASSIDIAN فرع الدفاع والأمن لشركة إيدس EADS بتطوير ما يعرف باسم "الرادار الهامد" الذي يستطيع أن يحدد مكان الأجسام الطائرة حتى تلك التي من الصعب اكتشافها، مثل الطائرات الخفية، والذي لا يمكن في الوقت نفسه اكتشافه عملياً. فبخلاف أجهزة الرادار التقليدية الأخرى فإن الرادار الهامد المذكور لا يصدر أية إشعاعات ولكنه يقوم بتحليل انعكاسات الإشعاع التي تبثها أجهزة البث الأخرى مثل محطات الراديو والتلفزيون لكي يكتشف هذه الأجسام. يشير إلمار كومبانز رئيس قسم المستشعرات والحرب الإلكترونية في هذا السياق: إن مبدأ نظام الرادار الهامد معروف منذ زمن طويل، إلا أننا قد قمنا الآن بدمج آخر ما تم ابتكاره من أجهزة الاستقبال الرقمية ومن تكنولوجيات معالجة الإشارات لتعزيز مدى ودقة الكشف الراداري بشك كبير عبر مراقبة العديد من أجهزة الإرسال في آن معاً.
تركز كاسيديان عبر جهاز رادارها الهامد على متطلبات مراقبة الأجواء سواء أكان ذلك لأغراض مدنية أو عسكرية، والتي لا يمكن حتى الآن تنفيذها، أو لم يكن من المحتمل تنفيذها بدرجة كافية باستخدام أجهزة الرادار التي تبث بطريقة تقليدية. ففي التطبيقات المدنية، تستطيع أجهزة الرادار الهامدة أن تجعل التحكم بالحركة الجوية ممكناً دون الحاجة إلى أية عمليات بث إضافية وحتى دون تقديم الطلبات للحصول على ترخيص للحصول على موجات الإرسال الخاصة النادرة التواجد في بعض الأحيان. أما في التطبيقات العسكرية، فيسمح هذا النظام بمراقبة مساحات جوية عريضة بالاستعانة بشبكة من أجهزة الاستقبال، بينما يقوم بتقديم الفوائد العملياتية الحاسمة من حيث أنه لا يمكن تحديد موقع أجهزة الرادار الهامدة تقديمها من قبل القوات المعادية.
bur.jpg
 
كوريا الجنوبية تسعي لامتلاك رادارات لرصد الطائرات الشبح
صرح رئيس أركان سلاح الجو الكوري الجنوبي الجنرال سونج ايل هوان اليوم الأربعاء بأن بلاده تسعى لامتلاك رادارات للكشف عن طائرات الشبح التي لا يمكن للرادارات التقليدية كشفها لمواجهة الطائرات التي يملكها جيرانها من الدول الأسيوية تحسبا لأي حرب محتملة في المستقبل. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن سلاح الجو الكوري الجنوبي طلب الرادارات المضادة للطائرات الشبح من هيئة الأركان المشتركة في يوليو 2011 و تم إدراجة في برنامج خطة الدفاع طويلة المدى في نوفمبر 2012. وقال هوان خلال عملية التدقيق التي عقدت في مقر القيادة العسكرية جيريونج دي في دايجون، أن الخطة جزء من استراتيجية طويلة المدى وإن كانت حاليا قيد الدراسة. وعلى جانب آخر أوضح مسئول بارز في سلاح الجو الكوري الجنوبي رفض الكشف عن هويته أنه سيتم اتخاذ القرار بشأن ما إذا كان الرادار سيتم تطويره محليا أو استيراده بعد تقييم التكنولوجيا المحلية في هذا مجال. ويأتي هذا التحرك الأخير في وقت تسعى كوريا الجنوبية للحصول على طائرات الشبح مثل إف-35 من شركة لوكهيد مارتن، خاصة وأن جيرانها الاسيويون يسعون جاهدين لإمتلاك طائرات من الجيل الخامس التي يمكن أن تتجول في السماء من دون أن تكشف. وكانت اليابان قد وقعت العام الماضي اتفاقية لشراء 42 من طائرات إف-35 المصنعة من قبل شركة لوكهيد مارتن، ومن المقرر أن تسلم الطائرات الأربعة الأولى عام 2017. واختبرت الصين طائراتها الشبح الأولى، جاية - 20 في عام 2011 والتي ستكون جاهزة ما بين 2017-2019. كما أنها تطور التكنولوجيا المضادة للطائرات الشبح للكشف عن الطائرات الأمريكية، مثل إف-22 و إف-35 كما حصلت روسيا على أول طائرة شبح خاصة بها تي-50 والتي بناها عملاق الصناعات الدفاعية سوخوي هذا العام، وتخطط ليكون لها أسطول منها بحلول عام 2016. وتخطط كوريا الجنوبية للحصول على 60 طائرة متطورة لتحل محل أسطولها القديم المكون أساسا من طائرات إف-4 وإف-5 ولكن تم تأجيل الموعد المحدد الشهر الماضي بعد أن صوتت وكالة شراء الأسلحة التابعة للدولة ضد شراء طائرات إف-15 النسر الصامت من بوينج عقب مخاوف من أن تكون قدرتها على التنصل من الرادار ضعيفة نسبيا.
 
عودة
أعلى