صور : مصر الماضى

amraay2009

صقور الدفاع
إنضم
4 أبريل 2010
المشاركات
7,749
التفاعل
18,379 0 0
1463941_477966355638004_1735237730_n.jpg
 
1901675_478500778917895_324017560_n.jpg

ميدان سليمان باشا من القرن الماضى
ميدان طلعت حرب الان
 
1548217_478373955597244_1099138212_o.jpg

ولدت فكرة تشييد الاستاد في ذهن اليوناني أنغلو بولاناكي، وكان يعمل مندوبا لمصر باللجنة الأوليمبية الدولية عام 1910، عقب مشاركة مصر في دورة أثينا 1906 ودورة استكهولم الأوليمبية بالسويد عام 1912. اقترح بناء استاد في المدينة التي ولد بها، حتى يمكن تنظيم دورة ألعاب أوليمبية بها، وقدم مذكرة لرئيس مجلس بلدية الإسكندرية في ذاك الوقت، حيث طلب فيها تخصيص قطعة أرض لتشييد استاد رياضي عليها بعد توفير الأموال اللازمة. وبالفعل تمت الموافقة على تلك الفكرة وخُصصت أرض ملك للبلدية مقابل إيجار بمنطقة الشاطبي، وكان موقع الاستاد في مقر نادي الاتحاد السكندري حاليا، وحقق بولاناكي حلمه وبدأ في تنظيم المباريات والمسابقات الرياضية والحفلات بغرض جمع التبرعات لتشييد استاد رياضي ضخم في الفترة من 1910 وذلك حتى عام 1924. وكانت أرض ملعب الشاطبي أول ملعب يرفع عليه العلم الأوليمبي لأول مرة في العالم بحلقاته الخمس عام 1913م رمزا لقارات العالم، والذي ابتكره بيير دي كوبرتان باعث الألعاب الأوليمبية الحديثة ورئيس اللجنة الأوليمبية الدولية في تلك الفترة. وتم رفع العلم بعد ذلك في دورة «آنتويرب» ببلجيكا عام 1920م، حيث توقفت الأوليمبياد بسبب الحرب العالمية الأولى.

وظل بولاناكي يطرح أفكاره على الأعيان وكبار المسؤولين بالإسكندرية لتشييد ملاعب كالتي توجد في اليونان والسويد، وبالفعل شكلت لجنة من أغنياء الإسكندرية ونبلائها من مصريين وأجانب تحت رعاية الملك فؤاد الأول، ملك مصر في تلك الفترة، والذي تحمس للفكرة بشدة، وعقدت اللجنة 55 اجتماعا ما بين 1925 وحتى 1929 م، ووقع الاختيار على المكان الحالي للاستاد في الحي اللاتيني الراقي القريب من حديقة الشلالات والمجاور لحي كوم الدكة الشعبي.

وبدأ بولاناكي في جمع المزيد من التبرعات ونجح في أخذ تبرعات من الملك فؤاد، والأمير عمر طوسون، والعديد من كبار التجار في الإسكندرية، وكلف المهندس المعماري الروسي و.نيكوسوف، الذي أبدع في إكسابه الطراز الروماني القديم بنمط حديث مراعيا احتواء بقايا أجزاء من أسوار الإسكندرية الإسلامية.

والطريف أن مشاركة الإسكندرية في الاوليمبياد بدأت منذ الدورة الأوليمبية الأولى عام 1896، حيث كانت أول مشاركة بالمال، وكان ذلك حينما تبرع تاجر القطن السكندري اليوناني الأصل جورج آفيروف والذي كان يعيش بالإسكندرية بمبلغ مليون درخمة (حوالي 5000 جنيه إسترليني) بهدف تجديد ملعب أثينا، ولولا هذا التبرع بتلك الأموال المصرية لما نظِمت الدورة الأولى ولما عرفت الدنيا الألعاب الأوليمبية الحديثة، لأن الأحوال المالية للحكومة اليونانية كانت شديدة التواضع في تلك الفترة بالمقارنة بمصر. فكان الاعتماد على أبناء الجاليات اليونانية في الخارج، وعلى رأسها الجالية اليونانية في الإسكندرية التي كانت تضم أهم التجار في العالم.

ويقول المعماري الدكتور خالد محمود هيبه، مؤلف كتاب «الخطط السكندرية»، إنه في أعقاب إعداد التصميمات طرح مشروع الاستاد في مناقصة عامة بعد نفاد أموال اللجنة، فتوصلت اللجنة لفكرة جمع الأموال بتنظيمها لمسابقة ياناصيب، وأقبل السكندريون على «الياناصيب» وبيع ما قيمته 60 ألف جنيه مصري، صرف منها 20 ألفا كجوائز ووجه الباقي في عملية البناء. ومضت اللجنة في بناء الملعب حتى سلمته، وأطلق عليه ملعب «فؤاد الأول»، مشيرا إلى أن تكاليف إنشاء الاستاد بلغت حوالي 132 ألف جنيه، ويتسع لـ20 ألف متفرج، على مساحة حوالي 80 ألف متر مربع.

وفي نوفمبر عام 1929م حضر الملك فؤاد الأول افتتاح استاد الإسكندرية الذي تميز بالفخامة وبحضور آلاف المتفرجين، كانت مباراة افتتاح الاستاد بين ناديي الاتحاد السكندري ونادي القاهرة، ليفوز الاتحاد بهدف مقابل لا شيء وليحصد كأس الافتتاح.

وشهد الاستاد تنظيم أول دورة ألعاب للبحر المتوسط عام 1951م، وأجريت عليه العديد من التعديلات كإنشاء حمام السباحة الأوليمبي ومبنى صالة الألعاب المغطاة، وتمت إنارة الملعب لأول مرة بأعمدة الإنارة الكاشفة، كما تم تقسيم مدرجاته لأربعة أقسام تتوسطها المقصورة الملكية واستراحتها، وكانت تضم الصالون الملكي الخاص بالملك وكان مخصصا لاستقبال أفراد العائلة الملكية، وهي مزخرفة بأروع الزخارف وبها صالون على الطراز الفرنسي. كان الاستاد في البداية يحتوي على ملعب لكرة القدم وملعب للتنس ولكرة السلة ومضمار لألعاب القوى وساحة لمختلف الألعاب الرياضية، وأضيفت له
حاليا غرفتان لتبديل الملابس، وبه أنفاق أرضية توصل اللاعبين للملعب العشبي، وبه غرف للحكام، وللكشف عن المنشطات، وأماكن مجهزة لاستقبال الإعلاميين والمراسلين الصحفيين لمتابعة المباريات، ومقصورات مخصصة للمعلقين الرياضيي
 
1939954_478374488930524_1753532369_n.jpg

لملك فاروق فى المقصورة الملكية لاستاد الإسكندرية أثناء عزف النشيد الملكى فى حضور صاحب الدولة على ماهر رئيس وزؤاء مصر ودولة محمد جم رئيس وزراء إيران فى أثناء زيارة الوفد الإيرانى لمصر سنة 1938
 
1607069_478304052270901_1066532653_n.jpg

محمد سعيد باشا (1237 هـ / 1822 - 1279 هـ / 18 يناير 1863)، والي مصر من سلالة الأسرة العلوية
....
تولى الحكم من 24 يوليو 1854 إلى 18 يناير 1863 تحت حكم الدولة العثمانية. كان الابن الرابع لمحمد علي. تلقى تعليمه في باريس وكان ذو نزعة غربية.
....
تدرج فى سلك البحريه من جندى الى ان اصبح امير الاسطول المصري قبل توليه حكم مصر
...
صاحب اول قانون اصلاح زراعي فى مصر و اعاده توزيع الاراضي على الفلاحين
قام بتخفيض الضرائب على الأراضي الزراعية، وأسقط المتأخرات عن الفلاحين بحصه 5 فدادين لكل اسرة
..
و فى عهده بداء حفر قناة السويس و سميته مدينه بورسعيد الباسله على اسمة
...
قصر مدة الخدمة العسكرية ثم عممها على جميع الشبان على اختلاف طبقاتهم، فجعل متوسط الخدمة سنة واحدة وبذلك أدخل في نفوس الناس الطمأنينة على مصير أبنائهم المجندي
....
اصدر قانون المعاش للمتقاعدين
منع نقل الآثار المصرية وأمر بجمعها في مخازن أعدت لها في بولاق
 
1655879_478317768936196_2543917_n.jpg

يعد انشاء بنك مصر في أوائل القرن العشرين بمثابة بداية الاستقلال الاقتصادي لمصر، انشاء بنك مصر كان تعبير صادق عن مدي النضج الفكري الذي وصل إليه الشعب المصري في أوائل القرن العشرين. فالشعب المصري الذي خرج في ثورة 1919 م لم يكن فقط يتمتع بوعي سياسي كبير، و إنما كان لديه وعي و فهم لتحرير و تطوير المجالات الأخري الاقتصادية و الفنية و غيرها بدرجة لاتقل عن وعيه السياسي,هذا الوعي الفكري الشامل للمجتمع المصري تفجر في انجازات كبيرة في كل مناحي الحياة في ذلك الوقت، الاقتصادية منها مثل بنك مصر، و الفنية متمثلاً في ظهور السنيما المصرية و انشاء معهد فن السينما، و التعليمي منها بإقامة ( جامعة القاهرة) التي تعد أول جامعة تدرس العلوم المدنية في المنطقة كلها.
وقد جاء بنك مصر ليسد حاجة ملحة في الاقتصاد المصري باستثمار أموال المودعين داخل مصر و في مشروعات تخدم الاقتصاد المصري، بعد أن كانت كل أموال المدخرين المصريين في بنوك الأهلي و كريدي فونسيه و غيره تجد طريقها خارج البلاد لتستثمر في اقتصاديات الدول الأوروبية.
طرحت فكرة انشاء بنك مصري برأس مال وطني علي الرأي العام لأول مرة في جريدة الأهرام في مقال كتبه طالب حقوق مصري اسمه محمد بدوي البيلي في ابريل من عام 1919م، أي بعد أقل من شهرين من قيام الثورة.

و كانت هذه المقالة هي شرارة بدء حملة صحفية كبيرة شارك فيها الطلبة و الكتاب و الصحفيين بمقالاتهم و أعمدتهم، حتي أصبح قيام هذا البنك مطلب شعبي مهم. و لم يمض علي الحملة شهرين حتي طارت الأخبار إلي الصحف أن بعض رجال الأعمال البشوات و الأفندية قد بدأوا بالفعل في تأسيس بنك وطني مصري برأس مال مصري.

و في 5 أبريل 1920 م، صدر المرسوم السلطاني من سلطان مصر أحمد فؤاد، بتأسيس شركة مساهمة تدعي بنك مصر من مساهمين كلهم مصريين هم: أحمد مدحت يكن باشا، يوسف أصلان قطاوي باشا وهو من كبار الأعيان اليهود المصريين، و محمد طلعت حرب بيك، و عبد العظيم المصري بيك، و عبد الحميد السيوفي بيك، و الطبيب فؤاد سلطان بيك، و اسكندر مسيحة افندي، و عباس بيسوني الخطيب افندي.

و في 10 مايو 1920م ألقي طلعت حرب خطبة عصماء في دار الأوبرا المصرية بمناسبة بدء أعمال بنك مصر، و كان أول مقر له في شارع الشيخ أبو السباع. و بدأت رحلة بنك مصر في تمصير الاقتصاد المصري و القيام بمشروعات اقتصادية تعود بالنفع علي مصر، و اشهرها، و ربما ليس أهمها انشاء استوديو مصر و شركة مصر للتمثيل و السينما.
 
صورة رائعة للأهرامات وأبو الهول، ويتضح في الصورة رجلان يصليان في مشهد بديع يشعرنا بالخير والبركة وحلاوة الإيمان بالله عز وجل، في لقطة تعود إلى عام 1923 م .
1901271_478262962275010_503495827_n.jpg
 
الملك فاروق الأول

بدأ حكمه لمصر فى 6 مايو 1936 خلفا لأبيه الملك فؤاد الأول فى وجود مجلس وصاية على العرش مؤلف من الأمير محمد على توفيق وشريف باشا صبرى وعزيز عزت باشا ..

وانتهى حكمه لمصر فى 26 يوليو 1952 وخلفه ابنه الملك أحمد فؤاد الثانى فى وجود مجلس وصاية على العرش مؤلف من الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين باشا بركات والقائمقام رشاد مهنا ..
1957982_478229002278406_1302912645_n.jpg
 
1891144_477986362302670_2048997526_n.jpg

صورة رائعه لأهرامات الجيزة ، ايام فيضان النيل وقبل بناء السد العالى .
 
"قـنـا" بعدسة المصور الفرنسي "باسكال سيباه" في لقطة رائعة تعود إلى عام 1892 م
1690163_477953905639249_1934330239_n.jpg
 
وتعود ملكيته لمستر «صموئيل شبرد» الإنجليزي صاحب شركة شبرد ذات السمعة الواسعة في عالم الفندقة والتي كان مقرها لندن.
وتعود قصة بناء المبنى الأول للفندق، عند حضور مستر صموئيل شبرد للقاهرة للبحث عن قطعة أرض يقيم عليها فندقه الجديد في عام 1941، فوقع اختياره على موقع الفندق القديم المطل على بحيرة الأزبكية بالقاهرة، وكان به قصر قديم ومهدم استخدمته الحملة الفرنسية خلال وجودها في مصر في الفترة من 1798 -1801 حيث جعل منه الجنرال كليبر الذي حل مكان نابليون في قيادة القوات الفرنسية عقب عودة الأخير الى فرنسا، مركزا للقيادة العامة، واستمر كذلك حتى قام سليمان الحلبي بقتل كليبر داخل حديقة القصر. وقد تم افتتاح الفندق في نهاية عام 1841 وعرف وقتها باسم «الفندق الإنجليزي الجديد» واستمر يحمل هذا الاسم حتى عام 1845 حين أطلق عليه «فندق شبرد» وقد شهدت مرحلة إنشاء الفندق حالة من الرواج السياحي والتجاري لمصر، وهو ما شجع الكثير من الوفود الأوروبية على المجيء لمصر والإقامة فيه.
وكان عام 1869 نقطة تحول مهمة في تاريخ هذا الفندق، ففي هذا العام نزل به العديد من الشخصيات العالمية التي جاءت لمصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس بدعوة من الخديوي إسماعيل...

وعلى مدار أعوام عديدة حرصت إدارة الفندق على ان يحتوي الكتاب الذهبي الخاص بالفندق على توقيعات العديد من الضيوف والمشاهير والشخصيات العالمية وكما كان أيضا المكان المفضل للطبقة الأرستقراطية في مصر في مطلع القرن العشرين، وكان تراس الفندق بمثابة الملتقى المفضل لدى كبار العائلات لاحتساء الشاي في فترة بعد الظهيرة، وكان الملك فؤاد الأول ومن بعده ابنه الملك فاروق والزعيمان الوفديان سعد زغلول، ومصطفى النحاس من بين زوار الفندق الراغبين في الاستمتاع بالجلوس فيه. وظل موقع فندق «شبرد» يحتل مركز الصدارة في الكثير من الأحداث والمناسبات التي وقعت في القرن الماضي ومن بينها انه اتخذ كأحد مراكز قيادة الحلفاء في الحربين العالميتين الأولى 1914-1918، والثانية 1939-1945. كما استضافت غرفه الوفود العربية التي حضرت الى مصر لإعلان إنشاء جامعة الدول العربية عام 1946.
1653577_477074832393823_1120719413_n.jpg
 
1653838_477022092399097_889171887_n.png

لقطة نادرة لـ "شارع الأهرامات" تعود إلى نهاية القرن التاسع عشر..
 
عودة
أعلى