60 مليار دولار قيمة صفقة السلاح الأكبر بين السعودية وأمريكا
«بلومبيرغ»: 60 مليار دولار قيمة صفقة السلاح الأكبر بين السعودية وأمريكا
كشف موقع «بلومبيرغ» على الانترنت ان مبيعات السلاح الامريكي المقترحة للمملكة العربية السعودية تتضمن طائرات نفاثة مقاتلة من طراز «F-15» بالاضافة الى ما يصل الى 132 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز «اباتشي» تصنعها شركة «بوينغ» وشركة «التكنولوجيات المتحدة» كما تضم هذه المبيعات طائرات هليكوبتر من نوع بلاك هوك UH-60 مما يدفع قيمتها الاجمالية الى نحو 60 مليار دولار.
وكانت وزارتا الدفاع والخارجية الامريكيتين قد ابلغتا لجان الكونغرس المتخصصة ببحث مسائل مبيعات الاسلحة بهذه الصفقة قبل نحو اسبوعين.
يقول وليام هارتنغ مدير مبادرة الاسلحة والامن في مؤسسة امريكا التي تتخذ من نيويورك مقرا لها: اعتقد ان هذه الصفقة ستكون الاكبر من نوعها فحتى الصفقات الاخرى السابقة التي كانت تعتبر كبيرة في الماضي مثل بيع 72 طائرة F-15s للسعوديين بقيمة 9 مليارات دولار في عام 1993-1992 او استحواذ المملكة على طائرات اواكس بقيمة 9 مليارات دولار عام 1981 لا يمكن مقارنتها بالمبيعات الجديدة.
ويذكر ان الصفقة الراهنة تشتمل على تقديم 84 طائرة من نوع F-15 بقيمة تصل الى 30 مليار دولار، وطائرات هليكوبتر قيمتها نحو 30 مليارا كما يتضمن الاتفاق تقديم قطع غيار وتوفير التدريب وامداد على المدى الطويل وبعض الذخيرة.
ويقول الجانب الامريكي ان السعوديين سيشترون ايضا 72 طائرة هيلكوبتر من طراز «بلاك هوك UH-60 و60 طائرة اخرى من طراز اباتشي لونغ بو AH-640.
ومعروف ان طائرة لونغ بو هي طائرة الجيش الامريكي الاولى التي يمكن استخدامها ضد الدبابات فهي قادرة على اطلاق قذائف موجهة بالليزر على اهداف برية في كافة احوال الطقس. وكان الكونغرس قد وافق عام 2008 على ان تبيع شركة بوينغ 12 طائرة من هذا النوع للمملكة العربية السعودية.
كما تم بيع هذه الطائرة «اباشي لونغ بو» لكل من: مصر، اسرائيل، اليونان، الكويت، الامارات العربية، هولندا، سنغافورة وتايوان.
ومن المتوقع الآن ان تبلغ وزارة الدفاع الامريكية رسميا لجان مجلسي الشيوخ والنواب بالاتفاق النهائي لهذه المبيعات في منتصف سبتمبر المقبل.
بقي ان نشير الى ان مثل هذه الصفقات الكبيرة كانت تثير في الماضي معارضة شديدة في الكونغرس لان هدفها مناطق تتسم اجواؤها بالتوتر كمنطقة الخليج لكن يبدو ان الامر ليس على هذا النحو هذه المرة.
المصدر
