حدود القدرة المصرية على كسر احتكار السلاح وتصنيعه!

نيلوس

عضو
إنضم
24 مارس 2013
المشاركات
1,546
التفاعل
1,613 0 0
691338353aq9.jpg

التاريخ لا يعيد نفسه، ومن يتصور هذا عليه التعرف على معنى التاريخ وفلسفته، فالتاريخ إذا أعاد نفسه فإن الإنسان يكرر تجاربه ولا يتعلم منها شيئا، فلا يتقدم ولا يتطور، وقد تتشابه بعض وقائع التاريخ لكنها ليست بنت العصر ولا البيئة، ولا يحركها نفس الأبطال، ولا تسيرها نفس القواعد.

وهذا له صلة بالموضوع المطروق اليوم، وقد بدأ من أسابيع، وله علاقة بما حدث من تغير في العلاقات المحلية والإقليمية والدولية، والشرخ الذي أحدثته ثورة 30 يونيو في العلاقات المصرية الأمريكية، وانعكاساته على العلاقات المصرية الروسية، وعودة قضية كسر احتكار السلاح وتنويع مصادره وتصنيعه إلى صدارة الأولويات الوطنية المصرية، وتعزز دفء العلاقات الروسية المصرية بزيارة وزيري الخارجية سيرجي لافروف الذي وصل القاهرة (يوم الخميس الماضي)، وسبقه وزير الدفاع سيرجي شويجو يوم الأربعاء الماضي.

ومصر أضحت محور علاقة تبدو آفلة مع ‘الصديق’ الأمريكي، الذي أعطته الحكومات المتعاقبة منذ سبعينات القرن الماضي، وأعطى نفسه حق التدخل في كل صغيرة، ومارس وصاية مقيتة على البلاد والعباد، وعلاقة متنامية مع حليف روسي سابق غيبته سحب سوداء غطت مصر بعد 1973.

لن نأتي بجديد إذا قلنا أن الأطراف الثلاثة؛ مصر والولايات المتحدة وروسيا مختلفون ومتداخلون في الأهداف والمصالح والمطامح، ومن يتصور أن التاريخ يعيد نفسه.

نقول له أن مصر ليست مصر خمسينات وستينات القرن الماضي؛ كانت وقتها فتية وعفية ومستقرة، ولم تكن واهنة ومرتبكة، وأمريكا ليست هي القوة الصاعدة في واقع الحرب الباردة في عالم مزقته إنتصارات وهزائم الحرب العالمية الثانية، وروسيا الوريث الحقيقي للاتحاد السوفييتي السابق لم تعد مركزا لامبراطورية مترامية الأطراف؛ ملكت قوة ردع كبرى؛ إذا ما تصادمت مع القوة الأمريكية أحالتا العالم إلى رماد، وانصاعتا لكوابح ’توازن رعب نووي’، زاد من الاعتماد على الحروب المحلية والمحدودة، وكانت الانتصارات والهزائم تحسب بالنقاط، دون ضربات قاضية، وبعد الانهاك الأمريكي في فيتنام جاء الاستنزاف السوفييتي في أفغانستان، الانهاك أدمى الجسد الأمريكي ولم يُمِته، والاستنزاف قطع أوصال العملاق السوفييتي وأسقطه سريعا وصريعا.

وإذا أخذنا بنظرية ‘المجال الحيوي’ الألمانية نجد المجال الحيوي الأمريكي بحجم الغرب ومصالحه ونفوذه، ومستعمراته القديمة والباقية، وبما يملك من تأثير اقتصادي وسياسي وثقافي وإعلامي وتقني، والمجال الحيوي السوفييتي تضاءل حتى تلاشى؛ بتعقيدات مركزية الدولة وبيروقراطية حكم شاخ وشاخت سياسته، وصرامة أيديولوجية غالبة، ونهج أمني مسيطر، وبينما الغرب يتحد ويتغلب على خلافاته، فيحمي مصالحه ويقوي نظامه الرأسمالي الموصوف بالديمقراطي، ووظفت أمريكا ‘ديمقراطيتها’ واستخدمتها رافعة وسندا لنفوذها، وهو ما أكسبها شرائح عريضة من أبناء الطبقة الوسطى، فضلا عن الأثرياء ورجال المال والأعمال، وكلهم أغمض العين عن الظلم الاجتماعي والاستغلال الاقتصادي والتمييز العنصري الصارخ، وغزو وحروب وتطهير عرقي لا ينقطع، فضلا عن الإفقار والأمراض والمجاعات والتهجير القسري، وانطلق اخطبوط العولمة؛ المرحلة الأعلى في التطور الامبراطوري (الإمبريالي)، فأضعف المناعة الوطنية والقومية، واختُرق المجال الحيوي السوفييتي إنطلاقا من بولندا، وبعمال السفن والموانئ في ‘غدانسك’ مع ظهور حركة ‘تضامن’ في 1980، وزعامة ‘ليخ فاونسا’، ومؤازرة البابا يوحنا بولس الثاني.. واتسع المجال الحيوي الأمريكي وضاق نطاقه السوفييتي، وساعد على ذلك استمرار توتر العلاقات السوفييتية الصينية!!.

ومصر لم تستقل عن التبعية الأمريكية بعد وتتعاون مع الدولة الصهيونية، حتى عجزت عن الاعتراض على تعيين سفير صهيوني جديد لديها، وليسألوا أشقاءنا السودانيين عن دوره الدموي في الجنوب، ولا يقل خطرا عن ‘آن باترسون’ سفيرة أمريكا المطرودة من القاهرة، ولم تجرؤ حكومة الببلاوي على إعادة العلاقات التي قطعها محمد مرسي مع دمشق؛ خوفا من رد فعل الإخوان والسلفيين والوهابيين، ومجاملة لقطر، وما زال ارتباطها بمحيطها العربي والإفريقي والإسلامي واللاتيني محدودا، ويبقى كل من حكم بعد ثورتي يناير ويونيو أسير الحل الغربي؛ معتمدا على الاستدانة والتسول، دون قدرة على تعبئة الموارد الطبيعية والبشرية بشكل سليم.

وأمريكا بدت قوة آفلة معرضة للغرق في مياه المنطقة كما سبق وغرق غيرها في مياه السويس 1956. والروس ليسوا السوفييت، الذين صاغوا نظاما جماعيا بديلا للنظام الفردي، ومدوا اليد لحركات التحرر، وقامت علاقته مع الغرب على العداء، وتقوم الآن على المنافسة، و’المجال الحيوي الجديد’ يتشكل من أنداد وقوى اقتصادية وصناعية ونووية كبرى؛ كالصين والهند وإيران ودول لاتينية صاعدة، وهو ما تحسب له واشنطن ألف حساب، فهذه قوى مستقلة ناهضة غير تابعة، وهل تقدر مصر في ظل حكومتها الراهنة أن تسلك نفس المسار؟، وهي تعيد صياغة علاقاتها الإقليمية والدولية؟!.

0,,17226575_303,00.jpg

هذه هي الأرضية التي نبني عليها الرد على سؤالنا المعلق من أسابيع عن إمكانية استئناف مصر لتنويع مصادر السلاح وتصنيعه؟!. وبعيدا عن الكلام المرسل، أقدم تفاصيل تبدو مملة للقارئ، وعذري أهمية هذه المعلومات للتعرف على حقائق غابت حتى عن بعض المتخصصين. وأبدأ بتصريح وكيل المخابرات المصرية السابق محمود زاهر في 31 اكتوبر الماضي بأن مصانع القوات المسلحة المصرية ومراكز الأبحاث قادرة على ‘انتاج السلاح’ البديل لمصر!.

نعلم أن واشنطن وتل أبيب بذلتا جهودا جبارة طوال عقود أربعة مضت لتصفية الصناعات الاستراتيجية والعسكرية المصرية، وهذه الجهود وجدت عراقيل وصعوبات؛ تمت في صمت ودون ضجيج. فمصر وجدت من يحافظ على جزء كبير من صناعتها العسكرية، ونذكر بالتقدير والعرفان من أبلوا بلاء حسنا ضد تصفيتها بالكامل، وكانت يد رجال الأعمال وأنصار جمال مبارك قد طالتها وباعت أهم الصناعات الاستراتيجية، التي لها علاقة بالمجهود الحربي، مثل الحديد والصلب والمراجل البخارية والأسمنت، ويكفي نموذج أحمد عز، وقد مكنته أسرة مبارك من احتكار صناعة الحديد.

والتقدير والعرفان موصول لنواب الصعيد في مجلس الشعب الأسبق، الذين منعوا بيع شركة مصر لصناعة الألمونيوم؛ وسحبوا كل مبررات تصفيتها معلنين أن رأسمالها تضاعف من 500 مليون جنيه إلى أكثر من 5 مليارات جنيه، وليست خاسرة فيتخذ ذلك مبررا للتصفية، ويعمل بها أكثر من 10 آلاف عامل ومهندس وفني وإداري، وأرباحها زادت على 900 مليون جنيه سنويا، وتنتج أكثر من 250 ألف طن ألمونيوم؛ يستهلك الداخل منها 100 ألف طن ويُصَدر الباقي للخارج.

وإذا كان نواب الوجه القبلي حموا مجمع الألمونيوم في قنا، فإن عسكريي مصر حافظوا على المصانع الحربية، وما زالت منظومة الانتاج العسكري تمتلك مؤسسة الانتاج الحربي وتشمل 16 مصنعا منها 14 مصنعا للانتاج المشترك (المدنى والعسكري)، وتخضع لإشراف وزارة الإنتاج الحربي، وهي وزارة تابعة لوزارة الدفاع وهذه المصانع هي:

122121ewe.jpg

مصنع 9 الحربي بضاحية حلوان، وينتج الحديد الرمادي والفولاذ المستخدم في تدريع وصناعة هياكل المدرعات والسفن.

مصنع 10 الحربي ويتبع شركة أبو قير للصناعات الهندسية، وينتج اسلحة خفيفة وذخيرة.

مصنع 27 الحربي التابع لشركة شبرا لصناعات الهندسية، وينتج ذخيرة الأسلحة الخفيفة، والصواريخ المضادة للدبابات.

مصنع 45 الحربي؛ تابع لشركة المعصرة للصناعات الهندسية، وينتج مسدسات الضوء والخناجر.

مصنع 54 الحربي؛ تابع لشركة المعادي للصناعات الهندسية، وينتج المسدسات والبنادق والرشاشات والاسلحة الخفيفة مع ضمان إنتاج النموذج المصري من بندقية مشاة الميدان الآلية الرئيسية، وهي من نوع ايه كيه 47 (AK-47).

مصنع 63 الحربي تابع لشركة حلوان للصناعات غير الحديدية، وينتج الذخيرة النحاسية بجانب الإنتاج المدني.

مصنع 81 الحربي تابع لشركة حلوان للصناعات الكيماوية، وينتج رؤوس القذائف الحربية، والقنابل وذخيرة الدبابات عيار 100 و115مم، وقذائف المدفعية بمختلف اعيرتها، وقذائف الهاون حتى عيار 120 مم، وانظمة الألغام المضادة للدبابات، والقنابل اليدوية لمشاة الميدان والرأس الحربي لقذيفة آر بي جي 7 (RPG-7)، وصواريخ المدفعية الصاروخية من نوع الضبع الاسود عيار 122مم، والقنابل الجوية.

مصنع 99 الحربي ويتبع شركة حلوان للصناعات الهندسية، وينتج الصواعق اللازمة للذخائر، بما فيها الاجزاء المعدنية، ويتولى تصنيع الصواريخ والقنابل والذخائر.

مصنع 100 الحربي؛ تابع لشركة أبو زعبل للصناعات الهندسية، وينتج متفجرات صناعية وصواعق ذخيرة وبنادق آلية ومدافع عيار 203مم، وينتج عربات نيران الدفاع الجوى من نوع سيناء والنيل عيار 23مم، وتصنيع مواسير مدافع الدبابة عيار 105مم، وتطوير T-55 الى رمسيس 2، وتصنيع منظومة رمضان للدفاع الجوى عيار 23مم.

مصنع 144 الحربي؛ تابع لشركة بنها للصناعات الألكترونية، وهو مصنع خاص بصناعة وسائل الاتصالات العسكرية والرادارات واجهزة التشويش الألكترونية ومناظير الغواصات.

مصنع 200 الحربي لإنتاج وإصلاح الدبابات، وهو من المصانع التي أنشئت بترخيص من واشنطن سنة 1984؛ خصما من قيمة المساعدات العسكرية الامريكية، وفيه يتم تجميع وصناعة 60′ من دبابة M1A1، وبدا التجميع في 1992 بـ6 خطوط انتاج للدبابة وتولت تنفيذه شركة ‘جنرال دايناميك لاند سيستمز′، وحصلت مصر على حق تجميع اكثر من 125 M1A1 سنة 2005 حتى سنة 2008، ووصل بذلك ما لدى مصر من هذا النوع الى 880 دبابة، ويجري التفاوض مع واشنطن لتحويل الدبابة M1A1 الى النموذج الاحدث M1A2، ويقوم المصنع بإنتاج قاطرة المدرعات والدبابات الثقيلة M-88A2 HERCULES، ووصل إلى 50 قاطرة يستخدمها مشاة المهندسين ومشاة الميكانيكيين، والعدد في إزدياد، وينتج المصنع مناظير الرؤية الليلية من نوع AN/PVS-7B والذخيرة الخاصة بـ M1A1.

مصنع 270 الحربي؛ تابع لشركة قها للصناعات الكيماوية، وينتج ذخيرة دبابات ومدرعات عيار 30مم، وبنادق ورشاشات المدرعات والدبابات.

مصنع 360 الحربي ويتبع شركة حلوان للأجهزة المعدنية؛ متخصص في صناعة الألغام الأرضية.

مصنع 909 الحربي تابع لشركة حلوان لمحركات الديزل، وينتج محركات المدرعات والآليات العسكرية.

مصنع 999 الحربي تابع لشركة حلوان للمعدات، ويقوم بتصنيع مدافع الهاون حتى عيار 120مم، وقاذفات الصواريخ.

مصنع درفلة الحديد والصلب، ويعتبر أكبر مصنع في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، ومسؤول عن توفير الحديد المخروطي والصفائحي اللازم لصناعة هياكل السفن والمدرعات والآليات العسكرية.

وهل هذا هو حجم الصناعات العسكرية المصرية؟ وماذا جرى للصناعات الاستراتيجية الأخرى؟ وما هو وضع الهيئة العربية للتصنيع؟ وهل في مقدورها تطوير صناعة حربية عربية واعدة؟، أرجو أن أتمكن من تناول هذا الأمر بإذن الله.

2011-634608365722126092-212.jpg

محمد عبد الحكم دياب
 
أولا,,,,

مرحبا بك وشكرا على فتح الموضوع وهو حدود القدرة المصرية لكسر احتكار السلاح ... وتصنيعه

سأبدأ بالشق الأول وهو ...

*كسر احتكار السلاح ...

لنتفق أولا أننا مجموعة هواه غير مدركين لحقائق الأمور على الأرض ومنها تفاصيل غير واضحة وكذلك بعض المور حول فنيات الأسلحة لكني سأتحدث في الشق أو القشور الخارجية بحسب فهمي للأمور ...

سأبدأ بصفقة روسيا الأخيرة ..

نأخذ منظر عام للأمور ... تصريحات روسية منذ 30 يونيه حول استعداد روسيا لمنح مصر 55 مقاتلة MIG-29 ثم تتوالى الأحداث لتصل الى منع الأمريكان لجزأ من المعونة وايقاف تسليم شحنات من 12 مقاتلة F-16 وشحنات APACHE / HARPOON والعقد الأخير للدبابة M1A1 .

حقيقة الإعلام يضعنا في مأزق خطير وهو تصنيف الصفقة أنها صفعة للأمريكان وتحول للشرق وكسر اليد الأمريكية وحديث عن ترنح أوباما و... الخ .
هذا حقيقة لا اراه صوابا .

نتفق على أن الصفقات القادمة مع الروس في ضوء مبلغ ال 12 مليار دولار التي يشاع عنها هي صفقات شرائية لا تتضمن ظاهريا عقود انتاج أسلحة ثقيلة في مصر واقصد هنا المقاتلات والدبابات .

ونتفق أيضا أنني سأشتري سلاح بمبلغ ملياري .

تقنيا فالعدو المفترض لمصر هو إسرائيل ونحن منفتحون على دول غرب أوروبا وبالتالي لو أن الصفقة كانت عسكرية بحته على الأقل كنت نوعت باقة السلاح لتدعيم مشترواتي من دولة متطورة تقنيا كفرنسا ولمسنا تطور منتجاتها ... لم يحدث هذا الى الاّن

الصفقة اتجهت للروس وفي منظومات اعتقد أنها موجوده كال TOR-M / BUK يعني أنها صفقة ستفيد على اي حال من الأحوال .

هنا سنقف عند نقطة نظام

ماذا لو رسمنا مقترح بصفقة مليارية تشمل منظومات دفاع جوي كال S-300 مثلا مدعومة بأسراب جوية

تقديريا حاجة مصر من المنظومة S-300 حوالي 16 بطارية لو حسبناها نحن نتحدث عن 3.6 مليار دولار تقريبا سعر تسليم سوريا عام 2010 . يعني ممكن أن تكون أغلى حاليا .

ثم .... هذه المنظومة يجب أن تدخل منظومة القيادة والسيطرة وبالطبع لن تدخل منظومة FAAD لأسباب تقنيو وبالتالي علي أن أنشئ منظومة قيادة وسيطرة ( ماهو مش كل طلعة تدريب بالفالكون أوقف البطاريات )

جميل

وبالتالي سأحتاج لمزيد من الإنسجام دفع اسراب شرقية ليتم التوليف للمنظومة الجديدة دون حاجه لإيقاف عمل بطاريات الدفاع الجوي عند اي مشروع تدريب

نقول مثلا 4 اسراب MIG-29 سعر تسليم السرب لنا 1.7 مليار نحن نتحدث عن 6.8 مليار دولار

جميل ... وسربين سيطرة جوية SU-30 سعر تسليم 3.4 مليار دولار ( الأرقام تقديرية )

هذه الأسراب تحتاج دعم بطائرات AWACS ورادارات انذار مبكر ... نتحدث في فلك 2 مليار

ثم بالنهاية زيادة اعداد TOR-M /BUK مع ربطها شبكيا ولنتحدث في رقم 1 مليار

اذن انا اتحدث عن 3.6+6.8+3.4+2+1 = تقريبا 15 مليار دولار بخلاف البنية التحتية .

هذا لسلاحي الدفاع الجوي والجوية لدفع الأسراب لقدرة عمل خارج الشبكة الغربية FAAD ونقل عمل أسراب الفالكون الإعتراضي لجبهات اخرى . لضمان الإنسجام الكامل للقدرات القتالية .

لم نتحدث عن صفقات للبرية ولا البحرية بعد وكل هذه المبالغ تشمل أمور شراء مباشر ولا تشمل عقود خطوط انتاج .

وبالتالي حينما اتحدث عن صفقة 2 مليار دولار نحن نتحدث عن صفقة سياسية بامتياز وليس صفقة كسر احتكار سلاح أو توجه تسليحي عام .

بعد عامين سأجد نفسي مرتبطا بعملية تطوير لهذه المنظومات من دمج رادارات AESA محمولة جوا الى ترقية منظومات الدفاع الجوي . يعني سأحتاج مبالغ طائلة .

هل هذه عملية تحول تسليحي .. ابدا .

لماذا يوافق الروس اذن .. لأنها صفقة كأي صفقة تدر أموال وبالتالي تعامل الروس معنا كزبون عادي وليس زبون فوق مستوى العادة كما يصور الإعلام وبالتالي ظهر الأمر جليا باشتراط الروس دفع ثمن السلاح كاملا فلم يتحقق ما يتمنونه من تحول تسليحي وشراء بالقروض وعروض الكرم السابقة .

هذه الصفقة واتحدث هنا عن شق ال TOR-M/BUK هي لا تمثل اهدارا للمال ولكن ...زيادة لمنظومات متواجده فعلا .

علامة الإستفهام هنا حول ال 24 طائرة MIG-29 فالطائرة تخدم كطائرة دفاع جوي تحت اعمال الكترونية معادية كثيفة وكذلك للدفاع عن نقطة اختراق يعني دور MIG-21 في الجيش المصري لكن بلاتفورم أحدث .

هذا العدد 24 طائرة لا يتناسب مع عدد الMIG-21 الخارج وعددهم حوالي 60

وايضا لماذا لم يتم التعاقد على عدد اكبر مثلا 48 مقاتلة .

ومالجدوى من التعاقد على 24 طائرة بالأصل وهل فعلا نحن سنشتري منها المزيد ..... فلماذا ليس الاّن والمساعدات متوافرة ...؟؟
 
هنا نرجع للسؤال ...

*هل نعامل ال MIG-29 معاملة TOR-M/BUK ونقول هي زيادة عددية فعلا لمخزون متواجد وهنا نرجع لإشاعات قديمة عن التعاقد في 2002/2006 وكذلك بعض الشواهد والمصادر حول قطع غيار أوكراني وماشابه ..؟؟
لأن بعد هذا أنا لا أجد تفسير لوجودها .

وهل كانت العجلة ضرورية ..؟؟ كان يمكنني التعاقد على MIG-35 مباشرة ... لذا لماذا MIG-29 وبهذا العدد ..؟؟

اسئلة يجب التمعن في اجابتها طويلا ....

هنا ارجع لشق سياسي ... يدخل الاتفاق المصري مع روسيا كرد فعل على فعل أمريكي ولكن القيادة العسكريا ربما لا تريد تطوير رد الفعل هذا ليكون فعلا له رد فعل أمريكي معاكس .

وبالتالي رسالة واضحة للجميع ...

*للروس ... أنتم لستم بديل للأمريكان فأنا حاليا .. في مرحلة تنويع سلة سلاح

*للأمريكان ... اليوم TOR-M/BUK ... غدا يمكنني شراء باقي منظومة ال IADS واكمل الهرم الدفاعي .. ساعتها 1.3 مليار دولار معونة محجوبة عن مصر ستتحول لأضعافها معونات موجهة لإسرائيل نظرا لتغير الميزان حتى لو دفاعيا وبالتالي سيكون هناك أعباء والتزامات لا داعي لها حاليا.

*للمصريين ... تحسين شروط الإتفاقات مع الأمريكان لأن القطيعه الكاملة تساوى نهاية حياة 7 طائرات AWACS E2C 2000 و 220 F-16 و طائرات حرب الكترونية على ممستويات E2C 2000 و BLOCK 40 على التوالي وهو ما يسبب فجوة كبيرة .

سياسة التسليح الأمريكي لمصر تعتمد على منحها التفوق بطائرات F-16 مزودة بال AIM-7 SPARROW مدعومة بال E-2C على جبهات الغرب والجنوب والشمال مع ثبات جبهة الشرق بمعاهدة سلام مرسخه سياسيا وعسكريا .

بعد سنتين .. مع تسلح ليبيا بالصفقات الجديدة من اخبار F-16 و SU-35 وكذلك توجهات السودان وهنا ( اتحدث من وجهة النظر الأمريكية لكيلا يتهمني أحد بعدم العروبية ) سأجد نفسي في وضع لا احسد عليه وسأضطر لدفع المزيد والمزيد من الأموال في صفقات شراء للحفاظ على ثبات الجبهات .

وهنا ارجع لردود سابقة لي حول تحسين شروط التعاقد والتطوير مع الأمريكان فمنح ال 220 فالكون تطوير للبلوك 50/52 والرادار APG-68V9 والصواريخ AIM-120 AMRAAM C5/7 مدعومة بترقية ال E2C 2000 للمعيار E2D مع شارء TANKERS سيحسن بشكل كبير من اداء هذه المنظومة .

وبالتالي هنا تكون شعرة معاوية .
 
الموضوع هو سياسة عض أصابع .. ونحن لم نكسر الأمريكان ولم يكسرونا بعد

كل هذا ستتضح اجابته خلال اشهر من الاّن
 
استراتيجية تسليح سلاح الدبابات المصري واضحة

خطة تجميع - تصنيع جزئي لعدد 1500 دبابة ابرامز .... مع اعتماد تطويرات للـ M-60A3 مع اعداد من T-62 /55 مطورة بجانب الدبابة RAMSES II

عيارات المدافع المصرية للدبابات تنبئنا عن ما نحن بصدده

120 ملم للإبرامز ..... 105 ملم للM-60 وبعض الدبابات 115 ملم مثل T-62 على ما أتذكر

قصة تعديل العيارات والأبراج للـ M-60 برأيي هي نموذج تطويري لم يتم تعميمه ... فأفضل التطويرات هو تطوير MINI ABRAMS الذي يشمل دمج برج ال M1A1 وطبعا تغيير المحرك الى محرك 1200 حصان

أما ما شهدناه من نماذج تطوير الإبرامز فأراها نماذج تقييميه لا ترقى للتطبيق الفعلي على الدبابات المصرية .

-لطبيعة عملها كدبابات دعم

-وجود قوة ضاربة من الإبرامز بعدد 4 فرق يتم تسليحها بها

-وجود بدائل شرقية قيد التطوير تعمل كصف ثاني داعم وهنا اقصد T-55/62 المطورة والرمسيس .

حقيقة ارى مشروع الرمسيس مشروع لم يؤتي ثماره فالرمسيس 2 هي دبابة T-55 مطورة ويزيد طولها بمقدار عجلة سادسة مع تعديلات تشمل تخزين الوقود وتعديلات داخلية

لكن حينما أجد T-55/54 مطورة في عرض الجيش الثاني في 2009 بالخمس عجلات نعرف حتما أن التطوير لم يعمم وأيضا لم يؤتي ثماره

مع وجود منظومات مدفعية مصرية عيار 155 ملم منها الفنلندي الموضوع على شاسيه T-55 أظن لا حاجة لهذا العيار في سلاح الدروع بل الحاجه لتبديل المدفع بالمدفع الجديد L-55

31832.jpg


المفع الفنلندي على شاسيه ال T-55 والإبرامز في شعر يحمل نماذج التصنيع
 
لذا خطة الإنتاج تستمر للدبابة M1A1 لأفق 1500 دبابة ثم عملية تقييم جديدة

هل أنا أحتاج لترقية الخط بمنتج جديد اعتمادا على ما كسبته من خبرات ولكن يرجع هذا لوجود قطب متعاون ( الولايات المتحدة / كوريا ج ) مثلا

أم ستستمر عجلة انتاج M1A1 لما هو فوق 1500 دبابة ..؟
 
بالنسبة لقصة التطوير أعتقد أن الإمارات العربية المتحدة تعيد تقييم مساهماتها في الهيئة العربية للتصنيع وأعتقد أن الطلب المصري يتعلق بزيادة الإستثمار في الهيئة بدلا من شراء دفع سلاح جاهز ليس هناك حاجه للهرولة لها .

وبالتالي أعتقد أن بشارات خير ستكون قريبا .
 
استراتيجية تسليح سلاح الدبابات المصري واضحة

خطة تجميع - تصنيع جزئي لعدد 1500 دبابة ابرامز .... مع اعتماد تطويرات للـ M-60A3 مع اعداد من T-62 /55 مطورة بجانب الدبابة RAMSES II

عيارات المدافع المصرية للدبابات تنبئنا عن ما نحن بصدده

120 ملم للإبرامز ..... 105 ملم للM-60 وبعض الدبابات 115 ملم مثل T-62 على ما أتذكر

قصة تعديل العيارات والأبراج للـ M-60 برأيي هي نموذج تطويري لم يتم تعميمه ... فأفضل التطويرات هو تطوير MINI ABRAMS الذي يشمل دمج برج ال M1A1 وطبعا تغيير المحرك الى محرك 1200 حصان

اتفق معك تماما

أما ما شهدناه من نماذج تطوير الإبرامز فأراها نماذج تقييميه لا ترقى للتطبيق الفعلي على الدبابات المصرية .

يجب تغير المحرك AGT1500 بالمحرك الجديد LV100
-
مع وجود منظومات مدفعية مصرية عيار 155 ملم منها الفنلندي الموضوع على شاسيه T-55 أظن لا حاجة لهذا العيار في سلاح الدروع بل الحاجه لتبديل المدفع بالمدفع الجديد L-55

31832.jpg


المفع الفنلندي على شاسيه ال T-55 والإبرامز في شعر يحمل نماذج التصنيع
يوجد فرق بين المدفع اللفنلندي عيار 155 مم وتحميله عل شاسيه t55 ليكون مدفع متحرك وهو مخصص للضرب المساحي
وبين المدفع l-55 عيار 120 مم وهو مخصص لتسليح الدبابات
 
يوجد فرق بين المدفع اللفنلندي عيار 155 مم وتحميله عل شاسيه t55 ليكون مدفع متحرك وهو مخصص للضرب المساحي
وبين المدفع l-55 عيار 120 مم وهو مخصص لتسليح الدبابات
ههههههههههههه

لم تفهمني انا ذكرت فقط الرقم 55 كمفارقة 155 ملم ومدفع L-55 ودبابة T-55

فالمدفع L-55 يزيد من سرعة القذيفة عند الفوهة وبالتالي مداها بحكم طوله مقارنة بالسابق L-44

لكني قصدت بحكم تواجد أعداد من الهاوتزر ذاتي الحركة عيار 155 ملم أنا لا أحتاج لهذا العيار في دباباتي من وجهة نظري فأعداد البالادين و المدفع الفنلندي توفر قوس نيراني جدي المدى لا أحتاج تحته لأكثر من 120 ملم لكن بمدفع بطول ال L-55 لتحقيق اقصى استفادة

ملحوظة ...

بذكرك للمحرك LV100 أعتقد أنك تتفق معي تماما بالضرورة القصوى للحفاظ على علاقات جيدة مع الأمريكان خاصة والغرب عموما خصوصا لتأمين اسطول ال M1A1 ...أليس كذلك..؟
 
لماذا اللعب على كلمة أفول أمريكا وسقوطها

حتى لو صعدت الصين أولى ستظل الولايات المتحدة القوة العسكرية والسياسية رقم 1 في العالم لعقود قادمة

هل نشبه الأمريكان حاليا بمرحلة ماقبل سقوط السوفيت ... سنذهب لذلك ونقول لولا بنية اساسية موجوده لما عاد الروس

كذلك الحال لأمريكا دولة المؤسسات ... وبالتالي العلاقات مع أمريكا ستظل لفترة

وحتى لو تم تخفيض أعداد سلاح مطلوب كتخفيض طلبية المدمرات الحديثة إلا أن هذا التخفيض يستند لتفوق يفوق السنوات عن أقرب منافس للولايات المتحدة

الرابتور تستطيع أن تظل المقاتلة رقم 1 بالعالم لعقدين قادمين ... حالها حال ال B2 SPIRIT

الموضوع يرتبط بكيان دولة ككل وتأصيل لكيان دولة المؤسسات
 
الأخ @magic_touch ألم تصلك الرسالة مرات عديده !!!!
اى مشاركة لك تحتوى على الفاظ بذيئه ستحذف واى تطاول على أى من الأعضاء سيتم تطبيق قوانين المنتدى فورا
احرص على تلافى ذلك حتى لايضيع جهدك هباءا منثورا بالحذف
 
ملحوظة ...

بذكرك للمحرك LV100 أعتقد أنك تتفق معي تماما بالضرورة القصوى للحفاظ على علاقات جيدة مع الأمريكان خاصة والغرب عموما خصوصا لتأمين اسطول ال M1A1 ...أليس كذلك..؟[/quote]

اتفق معك تماما لتامين اسطول m1a1
وكذلك تامين اسطول f 16 و طائرات الانذار المبكر
ولطائرة هليكوبتر من طراز شينوك
ولاسطولك البحري و ليطاريات الهوك و الباتريوت
 
عودة
أعلى