القوات البحرية لدول الخليج تسعى للتوصل إلى حلول بشأن تهديد الغواصات الصغيرة الإيرانية

falcon

عضو
إنضم
11 مارس 2009
المشاركات
32
التفاعل
10 0 0
Iranian-made-submarines1.jpg


أبو ظبي تمثل الغواصات الإيرانية الصغيرة تهديدًا مباشرًا للأمن البحري في الخليج العربي، مما دفع قادة القوات البحرية لدول المنطقة للبحث عن خيارات فورية "متاحة" لمواجهة هذا التهديد.


وهو ما يعني الحصول على أسلحة مضادة للغواصات على المدى القصير وغواصات جديدة على المدى البعيد، وذلك وفقًا لقول الأدميرال السابق إبراهيم المشرخ، قائد القوات البحرية الإماراتية.


ولقد صرح السيد المشرخ في تاريخ 6 نوفمبر أمام مؤتمر قادة القوات البحرية الخليجية، "تمثل العمليات المضادة للغواصات تحديًا حقيقيًا لوحداتنا في مياه الخليج العربي نظرًا لاستخدام غواصات صغيرة في مياه ضحلة، وهو ما يجعل من اكتشافها تحديًا بالنسبة لنظم السونار. علاوة على ذلك، تؤدي حركة مرور التجارة إلى إحداث بعض الفوضى والجلبة التي تحد من قدرة الأجهزة المغمورة على اكتشاف الغواصات الصغيرة ومساعدتها على العمل دون أن يتم اكتشافها".


قامت البحرية الإيرانية وقادة الحرس الثوري بتدشين ثلاث فئات من الغواصات، اثنان منهما غواصات صغيرة، منذ عام 2007. ومع ذلك، اتسمت تلك البرامج بالسرية التامة وقلة المعلومات التي أعلنتها البحرية الإيرانية بشأنها.


ووفقًا لمبادرة التهديد النووي (NTI)، وهي هيئة غير ربحية للرقابة على الأسلحة النووية، تم تدشين ثلاث غواصات من فئة Kilo تعمل بمحركات ديزل-كهربائية منذ عام 1992 وحتى عام 1996. ويطلق عليها في إيران غواصات فئة طارق.


وقد تم تسجيل قيام إيران بسداد 600 مليون دولار نظير كل غواصة، وجميعها تتمركز في ميناء بندر عباس الواقع في مضيق هرمز. اثنتان من الغواصات فئة Kilo قادرة على العمل في أي وقت وأحيانًا يتم نشرها في الثغر الشرقي للمضيق أو خليج عمان أو البحر العربي.


ومع ذلك، تأتي التهديدات من جانب الغواصات الأصغر حجمًا التي تم نشرها في عام 2007. وفقًا لمبادرة التهديد النووي، تم في ذلك الحين تدشين موجة من عمليات انتشار الغواصات الصغيرة من فئة Ghadir وNahang لاستخدامها في المياه الساحلية الضحلة.


ولقد سجلت مبادرة التهديد النووي أن عدد الغواصات من فئة Ghadir الجاري استخدامها يتراوح من 10 إلى 19 غواصة.


تجدر الإشارة إلى أن الغواصات فئة Ghadir يُشار إليها كذلك بوصفها الفئة الفرعية من فئة Yono، وهو ما يعني احتمال إنشاءها استنادًا إلى تكنولوجيا كوريا الشمالية، وذلك على الرغم من عدم معرفة الحجم الفعلي لتدخل كوريا الشمالية، وفقًا للمنظمة.


يتولى تشغيل الغواصات الصغيرة كل من الأسطول البحري الإيراني وأسطول فيالق الحرس الثوري الإيراني (IRGCN). وتشمل قدراتها التشغيلية قذائف بحرية (تشتمل الغواصات فئتي Ghadir وNahang على قاذفتين، بأنبوب 533 ملم)، وألغام للعمليات المضادة للسفن، فضلًا عن إدخال القوات الخاصة إلى أراضي العدو. على صعيد آخر، تجري إيران تجارب على الوحدات المغمورة الرطبة، Sabehat-15 وهي عبارة عن مركبة مغمورة لتوصيل السباحين مزودة بمقعدين ومجهزة بوحدات GPS (SDV) - تم تصميمها بواسطة مركز أصفهان لأبحاث أعماق المياه - والتي خضعت للاختبار مع الأسطول البحري الإيراني وأسطول فيالق الحرس الثوري الإيراني (IRGCN).


نظرًا لضعف متانتها وقلة حمولتها الصافية، أصدرت مبادرة التهديد النووي في يوليو تقريرًا بشأن قدرات الغواصات الإيرانية والذي ورد فيه أن وحدات SDV تُستخدم بصفة رئيسية لأغراض التعدين والاستطلاع والعمليات الخاصة ويقتصر استخدامها على المياه الساحلية.


ولقد صرح السيد موشارخ أن على الرغم من المعلومات التي تم جمعها، مازال هناك قصور في المعلومات الاستخباراتية المتوافرة.


ويقول معلقًا، "إن الانحدار الطبيعي للخليج العربي وملاحة السفن البحرية الضخمة في مسارات محددة من شأنه أن يجعل من العسير للغاية عمل الغواصات الصغيرة في مياهه." "ومع ذلك، فإنها مازالت تمثل خطرًا حقيقيًا على الوحدات العاملة في الخليج والبنية التحتية والحركة التجارية".


وأضاف قائلًا، "نحن في حاجة إلى معلومات استخباراتية دقيقة حول قدرات تلك القوارب الصغيرة وما تقوم به من عمليات والمناطق التي يتم نشرها فيها وكيفية تشغيلها وكذلك نقاط ضعفها".


ولقد كرر العقيد يوسف المناعي، نائب قائد مركز العمليات البحرية البحرينية، مطالبة مشارخ بضرورة جمع معلومات استخباراتية.


حيث قال، "ندرك جميعًا مدى أهمية البحر لرخائنا ولاقتصاد العالم، وسبق لنا تحقيق سيادة الجو وسيادة البر". "ومع ذلك، لم يتسن لنا بعد إحراز التفوق في أعماق مياه الخليج العربي.


"إنها تمثل تهديدًا فعليًا، وهي حقيقة يدركها [مجلس التعاون الخليجي] جيدًا وهو ما يدفعه إلى السعي للتوصل إلى سبل لمواجهة ذلك الخطر؛ وعند هذه المرحلة، فإن تبادل المعلومات ومشاركة الاستخبارات، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات خاصة بهذا الصدد، يعتبر أمرًا في غاية الأهمية".


ولقد أكد السيد مشارخ على توافر العديد من الخيارات على المدى البعيد، والتي تتضمن الحصول على أسطول من الغواصات.


"ثمة العديد من الخيارات المختلفة لمواجهة تهديد الغواصات في المنطقة، كما أن تعزيز قدرات وإمكانيات الحصول على غواصات مازال أمرًا قيد التنفيذ وسيستغرق فترة من الزمن". كما أكد على أن التهديد وشيك ويقبع هناك متربصًا بنا وقادرًا على الهجوم في أية لحظة.


وأضاف قائلًا، "ما نحن في حاجة إليه فعليًا هو شيئًا يكون في متناول اليد لمواجهة هذا التهديد في الحال والتو، أما على المدى البعيد، سيكون هناك على الأرجح قوات بحرية في المنطقة تعمل على تكوين أسطولها من الغواصات".


تتبنى القوات البحرية للإمارات العربية المتحدة برامج تطوير متواصلة للسفن البحرية بدون سائق من بين أنواع أخرى، إلا أنه حتى الأن، لم يُقدم أي متعهد لصناعات الدفاع أي حل واضح وقابل للتطبيق لهذا التهديد.


وقال، "لم تثبت مركبات السطح بدون سائق (USV) نفسها بعد كحل فعال وقابل للتطبيق لمكافحة الغواصات الصغيرة". وأضاف ، "نحن في حاجة إلى سفن لها طاقمها الخاص وتتمتع بالقدرة على متابعة وتعقب تلك السفن وقادرة على استخدام الجيل التالي من السونار القادر على اكتشافها".
 
الاهتماام الخليجي بتطوير اسلحته وايجااد انظمة مضاادة لردع وتحييد اسلحة اعداائه ليس وليد اليووم
والجميع سمع وعلم برغبة اكثر من دول خليجية ادخال غوااصاات الى ترساانااتهاا عااجلا ام اجلا
وقد سبق لكل دول الخليج ان اووجدة طاائراات مزودة بانظمة للدورياات البحرية طويلة وقصيرة المدى وبعضهاا مضااد للغوااصاات

بدات الموااضيع تتزايد حوول الخليج يريد تعزيز انظمة دفااعه الجووي لصد الصواريخ الايراانية والخليج يحاول ايجااد حلوول للغوااصاات الايرانية
فيحااولوون اضهاار وكأن ايراان تفووقت على دول الخليج ال6 وحااصرتهاا وامتلكة اسلة تهددهاا
وكان الخليج ليس نداا ولا يملك وساائ ولا قدراات ردع ايراان

الذي يحااول ان يضهر بان الدوول الخليجية خاائفة وماتت من قهرهاا من التقاارب الامريكي الايرااني فهوو مخطئ
فكل الاورااق ماا زالت موجود لديناا والسااسة الخليجيوون ليسواا كالساابق واصبحواا يعرفوون من اين تاكل الكتف
وخلال فترة وجيزة جداا يستطيع الخليج تفعيل وتطبيق استرااتيجية وقطع الطريق على ايراان وجعلهاا بين مطرقة الغرب وسنداان الشرق وجعل الذئااب تتنااهشهاا من كل جاانب كلا يريد قطعة من الفريسة
شبيهة جداا بطريقة امريكاا في خطة (( الاستداارة حوول الباسفيك ))
والذين لديهم الاطلاع حوول السياسة والاستراتيجياات يعرفون ماا اقصد

وليس الحللوول دوماا بالقناابل والقذاائف والصوااريخ مع العلم بان هذاا الخياار بامكاان استخداامه لكن من خلال ملفاات حسااسة جداا بالامكاان جعل ايراان كالقدر الثاائر من الدااخل وتقطعهاا الفتن والحروب والموااجهاات الدااخلية
ولا اعتقد ان هذه الفكرة غاائب عن عقوول السااسة ووضعي القرار والاسترااتيجيين الخليجيين
 
عودة
أعلى