من قلب المشاعر المقدسة .. عكاظ تحاور الهولندي فاندورن منتج الفيلم المسيء

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
938 0 0
من قلب المشاعر المقدسة .. عكاظ تحاور الهولندي فاندورن منتج الفيلم المسيء:
وجدت الراحة والطمأنينة بجوار سيد البشر وانتظروا فيلمي المقبل عن محمد


m010.jpg


حمزة محمد (بعثة عكاظ - المشاعر المقدسة)

في طريقي إلى ملاقاة الهولندي آرنولد فاندورن الذي سبق وأن أنتج الفليم المسيء إلى النبي صلي الله عليه وسلم وأشهر إسلامه قبل نحو عام، كانت تتصاعد في ذاكرتي الكثير من الأسئلة، وكيف أن هذا المنتج وجد الراحة والطمأنية في دين الحق وتاب واستغفر على سيرة حياته السابقة وجاء إلى رحلة العمر ليغسل خطاياه.
وقال فاندورن وهو يطلق آهة الفرحة من قلبه: «هنا وجدت ذاتي بين هذه القلوب المؤمنة، ودعواتي أن تمسح دموعي كل ذنوبي بعد توبتي، وسأعمل على إنتاج عمل كبير يخدم الإسلام والمسلمين ويعكس خلق وأخلاق نبي الرحمة بعد عودتي من رحلة الحج».
وفي البداية أوضح المنتج الهولندي وابتسامة الرضا لا تفارق ملامحه أنه منذ أن وصل إلى الأراضي المقدسة ودموعه لم تتوقف وأنه يعيش في هذه الأيام المباركة أجمل لحظات عمره، وأنه سوف ينتج فيلما عن سيد البشر بعد عودته من رحلة العمر، ويتمنى أن يقضي بقية حياته في المدينة المنورة.
واستطرد فاندورن وهو يستعد للسير على طول المشاعر لرمي الجمرات لإكمال أداء نسك الحج: «في البداية وجدت صعوبة في دخولي إلى الإسلام حيث لم أنشأ في مجتمع مسلم يعلمني أكثر عن هذا الدين العظيم، وقد وجدت ما كنت أصبو إليه وأفتقده في حياتي السابقة، وأتصور أن كل عمري قبل إشهار إسلامي كان مثل قبض الريح. ولم أجد راحتي الكاملة إلا بجوار قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم حين زرته، وسأقدم فيلماً عن هذه الشخصية العظيمة».
وبين المنتج الهولندي: «كنت متشوقا لمعرفة الإسلام، فقرأت الكثير عنه حتى تخلل إلى قلبي وعقلي شعور يصعب التعبير عنه بأن الإسلام يحمل معاني عظيمة ورسالة سامية، وبعد ذلك الشعور الذي تنامى قررت أن أدخل في الإسلام، والآن الحمد لله أصبحت ذلك الشخص السعيد الذي تتملكه الطمأنينة والسكينة». لافتا إلى أنه يؤدي فريضة الحج لأول مرة ولكنها ليست الزيارة الأولى إلى مكة المكرمة فقد أتى في شهر فبراير الماضي لأداء العمرة.
وأضاف أنه بعد أدائه كامل النسك سيعود إلى المدينة المنورة ويمكث هناك بضعة أيام، لأنه يشعر بالراحة والأمان فيها ووصفها بالمكان الرائع لتلاوة القرآن بتدبر وقراءة الكتب الدينية.
موضحا أنه يتمنى أن يقضي بقية عمره بجوار المسجد النبوي الشريف ولكن ارتباطه بعائلته وأعماله يحرمه من هذه الروحانية.
وأضاف بقوله: «لم يدر في خلدي كعضو حزب الحرية اليميني الهولندي السابق أن أدخل الإسلام الحنيف، وأتوجه بعد ذلك لزيارة الحرمين الشريفين، خصوصا أني أنتمي للحزب الذي أسهم في إنتاج الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بل كنت منتج ذلك الفيلم الذي يعد نقطة سوداء في حياتي. فقد كنت منتميا لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، لكن بعد أن شاهدت ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم (الفتنة)، بدأت في البحث عن حقيقة الإسلام».
ويضيف: «خجلي تضاعف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جال بخاطري حجم الخطأ الكبير الذي وقعت فيه قبل أن يشرح الله صدري للإسلام، لقد قادتني عملية البحث لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفته».


الرابط الاصلي للموضوع
 
الحمد لله على فضله حمدا كثيرا
مثل انقلاب سحرة فرعون الى الهداية تماما
 
عن الشروق
بدو أنّ منتج فيلم "فتنة" المسيء للنبي (صلى الله عليه وسلم) وجد في الدين الإسلامي ضالته، فالهولندي آرنولد فان دورن، أدى فريضة الحج هذا العام، مؤكدًا أنه يعيش أجمل لحظات حياته وواعدًا بإنتاج فيلم آخر يعكس فيه أخلاق النبي.

أدى الهولندي آرنود فان دورن، منتج فيلم فتنة المسيء للنبي محمد، فريضة الحج، قائلا إن دموعه لم تتوقف منذ وصوله مكة المكرمة. وقال فاندرون إنه "يعيش الآن أجمل اللحظات" وأكد أنه "سوف ينتج فيلماً اخر يعكس خلاله أخلاق سيد البشر".
وأكد فان دورن أنه وجد في الإسلام ما كان يفتقده في حياته السابقة، موضحًا أنه عندما يتذكر حياته السابقة يرى أنه "كان كمن يقبض الريح"، وقال إنه "جاء إلى الحج للاستغفار والدعاء والابتهال إلى الله لمسح خطاياه السابقة".
وقال المنتج الهولندي، في حوار مع صحيفة (عكاظ) السعودية "خجلي تضاعف أمام قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، حيث جال بخاطري حجم الخطإ الكبير الذي وقعت فيه قبل أن يشرح الله صدري للإسلام، لقد قادتني عملية البحث لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفته". وأشار إلى أن دموعه لم تتوقف منذ أن وصل إلى مكة المكرمة.
وأعرب فان دورن، عن أمنيته بأن يعيش في المدينة المنورة، التي قال إنها "تمنحه الشعور بالراحة والأمان"، واصفا إياها بـ"المكان الرائع لتلاوة القرآن والاطلاع على الكتب الدينية".
وحول اعتناقه الدين الإسلامي قال فان دورن، إنه يتوق إلى التعرّف أكثر على الإسلام، فراح يقرأ عن تعاليمه فأيقن أن الإسلام دين عظيم يحمل رسالة سامية.
وأضاف "في البداية وجدت صعوبة في دخولي إلى الإسلام، حيث لم أنشأ في مجتمع مسلم يعلمني أكثر عن هذا الدين العظيم، وقد وجدت ما كنت أصبو إليه وأفتقده في حياتي السابقة، وأتصور أن كل عمري قبل إشهار إسلامي كان مثل قبض الريح". وتابع "لم يدر في خلدي كعضو حزب الحرية اليميني الهولندي السابق، أن أدخل الإسلام وأتوجه بعد ذلك لزيارة الحرمين الشريفين، خصوصا أنني أنتمي للحزب الذي أسهم في إنتاج الفيلم المسيء لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، بل كنت منتج ذلك الفيلم الذي يعد نقطة سوداء في حياتي".
وقال إنه كان منتميا لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الإسلامي، لكن بعد أن شاهد ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم "فتنة" الذي عرض في عام 2006، بدأ في البحث عن حقيقة الإسلام. وكان فان دورن، كتب تغريدة على صفحته الشخصية على موقع (تويتر) نطق فيها بالشهادتين وباللغة العربية ــ حسب ما تداولته وسائل إعلام هولندية ــ.
يذكر أن فان دورن، زار مكة المكرمة في فيفري الماضي لأداء العمرة.​
 
عودة
أعلى