- إنضم
- 6 مايو 2013
- المشاركات
- 42
- التفاعل
بتاريخ 5 آذار / مارس 2013 بث ناشطون على يوتيوب عملية استهداف رتل تابع لقوات الاسد في داريا مؤلف من دبابتين وبنفس الوقت بثت قناة روسية ذات عملية التدمير ولكن مصورة من كاميرا مثبتة على إحدى الدبابتين.
يظهر المقطع قيام مجموعة مؤلفة من ثلاثة مقاتلين باستهداف دبابة تي 72 بصاروخ "ار بي جي 29 ان" اصاب الدبابة اصابة مباشرة أدت لطيران البرج بعيداً عن الدبابة ومقتل جميع أفراد الطاقم.
كما يظهر في الفديو أن مكان تنفيذ العملية كان قد اعد هندسياً بشكل مسبق عن طريق فتح طلاقات للرمي في الجدران ولم تستغرق عملية التمركز والرمي إلا 9 ثواني فقط بينما يظهر الفديو المصور من الكاميرا المثبتة على الدبابة ان رامي الدبابة الثانية قد احتاج لمدة 12 ثانية للرد على النيران المهاجمة وهذا يعني انه لو كانت المجموعة مزودة بقاذف ثان لكان مصير الدبابة الثانية كالأولى.
كما يبدو ان المجموعة التي نفذت العملية عادت بسلام وأن نيران الدبابة الناجية كانت عشوائية وبدون هدف.
يثبت هذا الفديو معرفة عناصر الجيش الحر بالأرض التي يقاتلون عليها وقدرتهم على الاستفادة من تضاريسها إلى أقصى حد ممكن كما يظهر معرفة الجيش الحر بتكتيكات قوات النظام وقدرة عناصره على التعامل معها بكفاءة عالية عن طريق التخطيط الجيد والتنفيذ الدقيق لكل عملية.
كما يبدو من المقطع أن اعلامي الثورة يخاطرون بحياتهم عن طريق مرافقة الجيش الحر بكل عملياته بينما الإعلاميون المؤيد للأسد لا يملك مثل هذه الجرأة ويكتفون بتثبيت الكاميرات على الدبابات رغم فارق القوة بين الطرفين.
يظهر المقطع قيام مجموعة مؤلفة من ثلاثة مقاتلين باستهداف دبابة تي 72 بصاروخ "ار بي جي 29 ان" اصاب الدبابة اصابة مباشرة أدت لطيران البرج بعيداً عن الدبابة ومقتل جميع أفراد الطاقم.
كما يظهر في الفديو أن مكان تنفيذ العملية كان قد اعد هندسياً بشكل مسبق عن طريق فتح طلاقات للرمي في الجدران ولم تستغرق عملية التمركز والرمي إلا 9 ثواني فقط بينما يظهر الفديو المصور من الكاميرا المثبتة على الدبابة ان رامي الدبابة الثانية قد احتاج لمدة 12 ثانية للرد على النيران المهاجمة وهذا يعني انه لو كانت المجموعة مزودة بقاذف ثان لكان مصير الدبابة الثانية كالأولى.
كما يبدو ان المجموعة التي نفذت العملية عادت بسلام وأن نيران الدبابة الناجية كانت عشوائية وبدون هدف.
يثبت هذا الفديو معرفة عناصر الجيش الحر بالأرض التي يقاتلون عليها وقدرتهم على الاستفادة من تضاريسها إلى أقصى حد ممكن كما يظهر معرفة الجيش الحر بتكتيكات قوات النظام وقدرة عناصره على التعامل معها بكفاءة عالية عن طريق التخطيط الجيد والتنفيذ الدقيق لكل عملية.
كما يبدو من المقطع أن اعلامي الثورة يخاطرون بحياتهم عن طريق مرافقة الجيش الحر بكل عملياته بينما الإعلاميون المؤيد للأسد لا يملك مثل هذه الجرأة ويكتفون بتثبيت الكاميرات على الدبابات رغم فارق القوة بين الطرفين.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
التعديل الأخير:
