العربة القتالية شيلكا (ZSU-23-4) هي من العربات الواسعة الإنتشار بين كتائب الأسد في عمليات قمع الثورة، و هي سوفيتية الصنع، دخلت الخدمة في سنة 1965 كعربة مضادة للطائرات و قد كانت ذات أداء مميز في حرب الـ 1973 و أسقطت العديد من الطائرات في تلك الحرب على الجبهتين المصرية و السورية، و لكن للأسف تحول واجبها تحت حكم الأسد من حماية السماء السورية في عين الصاحب و موقع الكبر و البوكمال واللاذقية، تحول إلى قتل الشعب السوري، و عموما، يمكن تمييز عربة الشيلكا من برجها الكبير المسلح بأربع مدافع رشاشة عيار 23 ملم، إضافة لجهاز الرادار الموجود خلف البرج و الذي يمكن طيه للخلف في حالة إستخدام العربة في قتال المشاة، و هي عربة مجنزرة، و لمزيد من التوضيح يمكن الرجوع للصورة أدناه:
صورة 1: عربة شيلكا في لبنان
صورة 2: عربات الشيلكا في المدن
يتكون طاقم الشيلكا من 4 أفراد و هم قائد الألية و السائق و رامي المدفع إضافة لمشغل الرادار و مواقع أفراد الطاقم موضحة بالصور أدناه:
صورة 3: أماكن طاقم الشيلكا
و الصورة التالية توضح حجم الشيلكا مقارنة بالدبابة و هي مأخوذة في مدينة حمص:
صورة 4: مقارنة حجم الشيلكا بالدبابة التي بجانبها
يجلس سائق الألية في المقدمة على جهة اليسار (كالسيارات المدنية) فيما يجلس قائد الألية ليسار البرج و بوسطه رامي المدفع و مشغل الرادار ليمين البرج، و فيما يلي بعض صور تجهيزات الشيلكا:
صورة 5: مخطط يوضح أماكن الأفراد و بعض المعدات داخل الشيلكا
التسليح الرئيسي للشيلكا هو أربع مدافع رشاشة من عيار 23 ملم و هذه المدافع تستطيع أن تطلق مجتمعة حوالي 60 طلقة في الثانية الواحدة، و تستخدم عدة أنواع طلقات و هي الخارقة للدروع، و المتفجرة، و تستطيع إختراق الجدران غير المسلحة كجدران البيوت العادية، و كذلك تستطيع إختراق الجدران المسلحة بعد عدة رميات، كجدران المساجد كما في الصورة التالية، لذا عليك أن تعلم أن جدار المسجد يوفر حماية لا تتجاوز ثواني معدودة أمام مدافع الشيلكا و علي الجندي المختبئ أن يترك المكان بأسرع وقت و للتدليل على ما نقول هو مئذنة جامع عثمان في دير الزور و التي أسقطت بواسطة الشيلكا، و يبلغ المدى الأقصى للشيلكا ضد الأهداف الأرضية 7000 متر و لكن الإستعمال الفعلي هي لأهداف تبعد فقط 2500 متر، و الشيلكا قادرة على رفع مدافعها حتى 85 درجة و قادرة أيضا على خفضها حتى -4 درجات، لذا ليس هناك أي حماية من الشيلكا في التمركز بالطوابق العليا لأنها قادرة على إصابة أهدافها بزوايا عالية بعكس الـ BMP-1 و التي لا يستطيع مدفعها الإرتفاع لأكثر من 30 درجة، و الجدير بالذكر بأن عدد الشيلكا مقارنة بالـ BMP-1 قليل و يقدر بعربة واحدة شيلكا لكل عشر عربات BMP-1، و كما نحب أن ننوه بأن الشيلكا قادرة على الرماية أثناء الحركة بشكل ممتاز نتيجة وجود جهاز موازنة للبرج و المدافع، فيجب على من يواجه الشيلكا أن يتذكر دائما هذه الجزئية، و لكن في مقابل هذه الإمكانيات، لا يوجد مدفع رشاش للشيلكا على سقف البرج كما هو الحال في كثير من الدبابات القتالية وهذا يعني أن الشيلكا تستطيع فقط الإشتباك بواسطة مدافعها الرئيسية أو أن يخرج الأفراد منها و يستخدموا أسلحتهم الفردية.
صورة 6: الجدران المسلحة التي قد توفر حماية مؤقتة فقط لمن خلفها من مدافع الشيكا
صورة 7: رسم يوضح مدى إنضخفاض و إرتفاع المدفع الرئيسي للشيلكا و يلاحظ قدرة المدفع على تغطية كل الإرتفاعات بما فيها الطوابق العليا للمباني
و تحتوي الشيلكا أيضا على مولد كهرباء صغير ليمكنها من تشغيل مدفعها خلال توقف الألية لفترة طويلة و حين يكون محركها في حالة توقف أيضا لتوفير الوقود.
تتمتع العربة الشيلكا بالقدرة على الرؤية الليلية بإستخدام أنظمة الرؤية الليلية العاملة بالإشعة تحت الحمراء الإيجابية، و هي أنظمة قديمة، و تعمل عن طريق إرسال حزمة من شعاع الأشعة تحت الحمراء بواسطة كشافات عادية تجهز بمصافي ضوء خاصة لإزالة الضوء المرئي و الإبقاء على الأشعة تحت الحمراء التي لا ترى بالعين المجردة ثم تقوم بإلتقاطها بواسطة عدسة خاصة، و مدى هذه الأشعة بحدود خمسمائة متر فقط، و عملها يشبه عمل كشاف ضوء عادي يسلط على هدف بالليل، لذا فهو يضئ فقط المنطقة التي يقع عليها، و نفس الشئ ينطبق على عمل أجهزة الرؤية الليلية الموجودة في الشيلكا و الإختلاف الوحيد أن الشعاع المنطلق هو شعاع تحت أحمر و يمكن رؤيته بأجهزة خاصة غير العين البشرية، و من عيوب هذا النظام، أن بإمكان أي شخص مجهزة بأجهزة إلتقاط الأشعة تحت الحمراء أن يحدد مكان الألية حين تشغل أنظمة الرؤية الليلية الخاصة بها، تماما كما هو الحال عند تحديد موقع سيارة تعمل أضواءها ليلا في الصحراء من مسافة بعيدة، و من ضمن الأجهزة الخاصة التي يمكن أن تلتقط الأشعة تحت الحمراء، هي ألات التصوير التجارية العادية و المتوفرة بأي متجر من أمثال (سوني، و بناسونيك و غيرها) و التي تكون مجهزة بميزة التصوير الليلي، و وفق الإعتقاد السائد، أن الأليات المستعملة بكتائب الأسد، لا تستخدم هذه الميزة كثيرا، و عموما يجب خلال النهار تغطية مصابيح الأشعة تحت الحمراء التي تستخدم في هذالنظام و إلا ستتعرض للضرر بفعل أشعة الشمس، لذا فهذا النظام غير قابل للإستخدام إلا بالليل و للعلم فإن نفس المصابيح العادية يمكن تحويلها لمصابيح أشعة تحت حمراء عبر إضافة شريحة زجاجية خاصة سوداء اللون أمام المصباح و الصورة أدناه توضح ما نتحدث عنه:
صورة 8: أماكن تواجد مصابيح الرؤية الليلية و التي من الممكن تحويلها لعادية في عربة الشيلكا
و يجب العلم بأن المصباح الخاص بقائد الدبابة يمكن إدارته حول البرج للقيام بعمليات البحث سواء كان المصباح يستخدم كمصباح عادي أو كمصباح أشعة تحت حمراء حين تزويدها بالشريحة الزجاجية السوداء.
صورة 9: ما يراه مستخدم جهاز الرؤية الليلية الإيجابية حيث يلاحظ أن الشعاع التحت أحمر يضئ المنطقة التي يسقط عليها فقط بينما تبقى المنطقة من حوله مظلمة نسبيا
تدريع الشيلكا و أفضل الأسلحة الأماكن لمهجمتها:
يبلغ تدريع الشيلكا الأقصى 15 ملم من الأمام و الأجناب بينما ينخفض لـ 9 ملم في السطح، و هذا الدرع كافي لرد نيران الرشاشات الـ PKM أو ما يعرف بالعربية البي كي سي، و طبعا نيران الكلاشينكوف حتى من الأسطح العالية، و هذا الوضع قد يتحسن قليلا حين الرماية على الشيلكا من الأعلى بواسطة طلقات كلاشينكوف خارقة (و ليس الطلقات العادية التي لن يكون بإمكانها إختراق السقف)، و أفضل طريقة لتدمير الشيلكا هي بواسطة الـ RPG الذي لن يجد أي صعوبة بتدمير العربة من أي جهة و جنب، و يمكن أيضا إختراق الشيلكا بواسطة رشاش الدوشكا عيار 12.7 ملم كالرشاش الموضح بالصورة التالية، و هذا الرشاش قادر على إختراق الشيلكا من الأمام و الخلف و الأعلى طبعا ضمن مدى 250 متر و فيما يلي صورة الدوشكا:
صورة 10: مدفع رشاش دوشكا (DShK) من عيار 12,7 ملم قادر على التعامل مع الشيلكا
و هناك نقطة مهمة يجب أن يفطن لها أي جندي يواجه الشيلكا بالدوشكا عيار 12,7 ملم و هي أن الطلقات التي تتمكن من إختراق دروع الألية، سوف تحدث أضرار موضعية قد لا توقف الألية و لكنها قد تقتل بعض الأفراد، تعطل الأجهزة الداخلية كالأجهزة الكهربائية و أجهزة الرؤية و التلقيم و غيرها، و في بعض الحالات قد تصيب تلك الطلقات الذخيرة المخزنة في الداخل مما يؤدي لإنفجارها، لذا على أي فرد يتعامل مع الشيلكا أن يتأكد من إختراق أكبر عدد ممكن من الطلقات لدرع الألية و توزيع صليات الرصاص على كامل برج حيث يوجد الرامي و القائد و مشغل الرادار و تكون الرماية من أمام البرج للخلف و من الخلف للأمام إضافة لتوزيعها من الأعلى للأسفل و من الأسفل للأعلى حتى يتم ضمان تعطل الألية و خروجها من المعركة.
و أحد الوسائل البدائية أيضا لتدمير الشيلكا هي قنابل المولوتوف، و يجب التأكيد على أن نستخدم أكثر من قذيفة مولوتوف أي بعدد 3-4 قذائف مولوتف بنفس الوقت على نفس الألية، و يجب أن يكون محلول المولوتوف خليط من الديزل (مازوت) و البنزين حتى نضمن إلتصاق المادة المشتعلة بجسم الألية و على رامي القنبلة أن يرجها جيدا قبل رمي القذيفة حتى يختلط الديزل بالبنزين، و في حالة عدم توفر الديزل، يمكن إستخدام زيت المحرك بدلا عنه، كذلك يجب أن نحرص على رمي قنبلة المولوتوف على فتحة سحب الهواء في المحرك كما هو موضح بالصورة أدناه:
صورة 11: فتحة سحب هواء محرك الشيلكا حيث تعد أفضل مكان لإستهدافها بالمولوتوف
صورة 12: قنبلة المولوتوف
و بعض الدراسات، تقول أن بإمكان تعطيل المحرك برمي مادة لزجة كالدهان أو خليط الإسمنت في داخل فتحة سحب الهواء للمحرك، و هذه الطريقة لم تجرب إلى الأن و ستثبت الأيام صحتها من عدمه، و لا ننسى طبعا القنابل اليدوية و أفضل إستخدام لها هو محاولة رميها في داخل فتحات الألية عند إنكشاف الأغطية أو الرمي على فتحة المحرك أو سقف الألية حيث سيؤدي إنفجار القنبلة اليدوية على سقف البرج إلى تعطيل أجزاءه.
أيضا نلاحظ أن مدافع الشيلكا تبرد بواسطة أنابيب تبريد بجانب كل مدفع من المدافع الأربعة كما هو بالصورة:
صورة 13: أنابيب التبريد الخاصة بكل مدفع من مدافع الشيلكا
و هذه الأنابيب تقوم بتبريد المدافع بواسطة الماء، و أي عطل في هذا النظام سيؤدي لإرتفاع درجة حرارة المدفع لدرجة ممكن تؤدي لتعطله و عدم قدرته على إطلاق النار، فأي إصابة بمدفع رشاش هنا أو قنبلة يدوية، ستؤدي لتدمير نظام التبريد و جعل العربة غير قادرة على الرمي و أداء مهمتها.
سرعة الألية و أدائها:
تبلغ سرعة الشيلكا 50 كيلو/ساعة و هي تتحرك بواسطة محرك ديزل، يقع المحرك في الجهة الخلفية للمركبة، مما يزيد إحتمالية تعطل المركبة عن العمل إذا تحققت إصابة مؤثرة في الجزء الخلفي من العربة، و العربة عموما بطيئة الحركة .
الدخان لحمايةالشيلكا:
يمكن لعربة الشيلكا أن تنتج ستارة دخانية للإخفاء العربة عن الأنظار في حالة إستشعر الطاقم وجود خطر يتهدد المركبة، و يتم إنتاج هذه الستارة الدخانية بحقن بعض من وقود الديزل في مخرج العادم (أشطمان)، و الجدير بذكره، أن الشيلكا لا تستطيع الإستمرار بإنتاج هذه الستارة لمدة طويلة نظرا لأن ذلك يؤدي لإستهلاك الوقود بشكل سريع خلال دقائق معدودة، و لمزيد من الإيضاح يرجي النظر للصورة أدناه:
صورة 14:عربة الشيلكا تقوم بإنتاج ستارة دخانية أثناء عمليات قمع الشعب بحي بابا عمرو بحمص العدية
تكتيكات المواجهة:
في هذه الفقرات نحاول إستعراض أفضل الأساليب القتالية للمواجهة، أولا يجب أن يحافظ أي جندي على تخفي موضوعه و سريته، و أن يحرص على أن يطلق الطلقة الأولى و أن يصيب هدفه من الرمية الأولى، تبادل إطلاق النار ليس بالأمر الجيد، خصوصا مع عدو مجهز بسلاح ثقيل ككتائب الأسد و لديه سيل لا ينتهي من إمدادات الذخيرة و يمكن أن يقوم بمشاغلة العدو لطلب دعم مدفعي أو جوي على موقعك، حين شعورك بأن موقعك قد أكتشف و أن المعركة ستطول قبل أن تتمكن من تدمير عدوك، عليك الإنسحاب و البحث عن موقع سري أخر لمباغتة العدو منه، هذا الأسلوب يسمى أسلوب الدفاع المتحرك، يجب أن تؤمن و تدرس خطوط إنسحابك لموقعك التالي قبل بدء المعركة لتتجنب الوقوع في مرمى نيران العدو أثناء تنفيذ الإنسحاب لنقطة الدفاع التالية.
النقطة الأخرى، حاول أن تشتبك مع الشيلكا قبل أن تكتشفك، و إن كان لديك طلقات من النوع الخارق أو الخارق حارق عليك أن تضرب من أماكن مرتفعة لتستغل ضعف الدرع في هذه المنطقة، أما إن كانت طلقاتك عادية، فذلك لن يفيد لأن سماكة الدرع هي 9 ملم و لن تفيد معها الطلقات العادية، أيضا من العلو يمكن إلقاء قنبلة مولوتوف على فتحة سحب الهواء للمحرك أو قنبلة يدوية على السقف حيث ستحدث أضرار قد تقتل الطاقم داخل الألية.
النقطة المهمة الأخرى، هي تشكيل فصائل قنص الشيلكا بحيث تتكون من أكثر من رامي الـ RPG مع مرافق له للحماية و لنقل الذخيرة يكون مسلح بكلاشينكوف، و يكون رماة الـ RPG موزعين حول الألية لتحقيق الإصابة و تدميرها بأسرع وقت لإتقاء شرها، و على الأقل إن لم تتوفر فرصة التوزع حول الألية، يجب أن يكون الرماة متباعدون بحيث حين تقوم الألية بمشاغلة رامي RPG يكون الرامي الأخر متفرغا لمهاجمتها دون الحاجة للهرب من رصاصها.
في حالة كان السلاح المستخدم للهجوم هو رشاش الدوشكا، يجب أن يتم توزيع الرشاش حول الألية، لأنك قد تحتاج لعدد كبير من الطلقات لتعطيل الألية و بما أن برج الشيلكا لديه سرعة دوران كبيرة تعادل ربع دورة بثانيتين، فمن المؤكد أن من بداخل البرج سيديرونه بإتجاه مصدر النيران لمحاولة إسكات نيران الدوشكا و هنا يأتي دور الرشاش الأخر لبدء إطلاق النيران و في تلك الحالة قد يحتار رامي الشيلكا ضد أي هدف يتعامل و تلك اللحظات قد تكون كافية لتعطيل الألية، و لا ننسى حين الرماية أن نقوم بتوزيع الصليات على جسم البرج إن أمكن قدر المستطاع لقتل القائد و الرامي و مشغل الرادار الموجودون فيه.
صورة 15: أحد أفضل الأساليب لمهاجمة الشيلكا
و لا ننسى أيضا محولة الرماية على المدافع الرشاشة نفسها حيث توجد أنابيب التبريد الخاصة بالمدافع الرشاشة (كما بالصورة رقم 13) و تعطيل هذه الأنابيب سيودي لإرتفاع حرارة المدافع مما يؤدي في النهاية لتعطيل الألية عن الرمي، و لنكون واضحين، لا ندري إن كانت أنابيب التبريد تلك تتحمل رميات الكلاشينكوف و رشاش الـبي كي سي (PKM) أم أن تلك الأنابيب لا تتحمل تلك الرميات.
الملخص:
1. إحرص على مهاجمة الشيلكا بواسطة قذائف الـ RPG من أي زاوية في الألية
2. إذا كنت تملك مدفع رشاش عيار 12,7 ملم (دوشكا) إضرب الشيلكا من أي زاويا ضمن مدى 250 متر إن إمكن مع توزيع صليات الرصاص و تركيزها على البرج لقتل الرامي والقائد و مشغل الرادار إضافة لتعطيل الألية.
3. إذا كنت تملك طلاقات كلاشينكوف أو رشاش بي كي سي (PKM) من النوع الخارق أو الحارق، إستخدمها ضد سقف الشيلكا من طوابق عليا.
4. إذا كنت تملك قنبلة مولوتوف، أرمها على فتحة سحب الهواء للمحرك لضمان تعطل المركبة.
5. إضرب الشيلكا بواسطة القنابل اليدوية على سقفها لتحقيق إختراق هناك نتيجة ضعف البرج.
6. عند مهاجمة الشيلكا بالـ RPG إحرص على أن يكون هناك أكثر من رامي و أن لا يتركزوا في مكان واحد لكي لا تستطيع الألية التعامل معهم بنفس الوقت.
7. عند مهاجمة الشيلكا بالدوشكا إحرص على أن يكون هناك أكثر من رامي و أن لا يتوزعوا حول العربة لتشتيت نيرانها بين مواقعهم.
8. يمكن ضرب مدافع الشيلكا لتعكطيل نظام التبريد الموجود هناك و الذي سيؤدي لتعطل المدفع عند إرتفاع حرارته نتيجة الرمي.
9. إحرص على التخفي دائما و تجنب المعارك الطويلة، للحفاظ على الذخيرة و لكي لا تعطي فرصة للعدو لطلب دعم مدفعي أو جوي ضد مواقعك.