من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,229 0 0
لماذا؟؟
نناصر الشريعة

شعار تطبيق الشريعة والإصرار عليه..!!
هل هي رفاهة إعلامية أم عقيدة وجودية سيادية سياسية سلطوية مجتمعية جيوسياسية شاملة



مسألة تطبيق الشريعة وهي الشعار الرئيس الذي نرفعه حول العالم كله ليست مسألة رفاهة وسيادة كما يظن البعض أو ليست مسألة سياسية كما يظن أخرون أو ليست مسألة تشريعية كما يظن الأخرون،، وكذلك هي حتى ليست مسألة عقدية كما يعتقد الكثير.؟!
فمسألة تطبيق الشريعة أوسع من كل ما سبق بل وتطبيق الشريعة تتخطى ذلك لتصل لكونها تمثل طريقة واضحة جدا جدا جدا للأمة جميعها في الفصل بين الخطأ والصواب ووفقا لمعيار لا يختلف عليه أي فرد في الأمة إلا المنافقين شديدي النفاق.
فقضية تطبيق الشريعة تحمل في طياتها حلول ذاتية متكاملة وتحمل معالجات غاية العمق والأصالة.
لذلك فتطبيق الشريعة يعتبر معيار ومقياس غاية الدقة في منع الحروب والنزاعات الداخلية في الأمة.
كما أن تطبيق الشريعة يمنع منع تام أي إستلاب لقرار الأمة من قبل المستعمر أو "المركز" لذلك الدول الغربية وخاصة أمريكا تتصدر لمسألة الشريعة لأن الشريعة وتطبيقها لا يمكن لها أبدا أن تجتمع مع أي نفوذ سيادي للأمريكان أو "للمركز" على الأمة.
كما أن تطبيق الشريعة يعتبر معيار ومقياس لحل وفصل النزاعات بين مختلف الجماعات والفصائل والمكونات الإسلامية بكل أطيافها.
كما أن تطبيق الشريعة سيجعل من إحتلال دولة إسلامية أقرب للمستحيل منه للواقع.
كما أن تطبيق الشريعة الإسلامية لن يكتمل إلا بتحرير الأرض والمقدسات.
كما أن تطبيق الشريعة الإسلامية لن يكتمل إلا بإقامة دولة الخلافة الإسلامية.
كما أن تطبيق الشريعة سيمنع مطاطية العلاقة بين الحاكم والمحكوم.
كما أن تطبيق الشريعة سيمنع أي سرقة للموارد أو تفريط في السيادة أو تلاعب بالحكم.
كما أن تطبيق الشريعة الإسلامية سيقتل أي بيئة من أي نوع صالحة لنمو العملاء،، إلا المنافقين منهم.

كل ما سبق ليس إلا غيض من فيض الشريعة ومزايا تطبيقها التي لا تعد ولا تحصى ومن راجع العوامل السابقة وكان له أي بصيرة من أي نوع بالدنيا بالمجمل مهما كان جاهل سيفهم أن أهمية تطبيق الشريعة ليست شعار أجوف -عياذا بالله من الخذلان- أو ليست شعار سياسي أو حتى شعار عقائدي فحسب،، بل إن من أعجب عجائب الشريعة أنها معيار فوقي تواضعت الأمة على قبوله والإيمان به والإستسلام له مما يجعلها في حل من إيجاد أي حلول وضعية وضيعة لأي مسألة.
وهنا أوضح أهمية أن رفع شعار تطبيق الشريعة ورايات أنصار الشريعة ليست فقط رفاهية سياسية أو ميزة عقائدية ولكنها تتضمن حلول وفوائد ومزايا لا مثيل لها.
لذلك نحن عندما نتخفى خلف شعار تطبيق الشريعة،، فنحن نتخفى وراءه متعمدين لأن هذا الشعار وحده حصريا سيكون هو القادر حصرا قصرا على حقن دماء الأمة داخليا وحفظ نسيجها المجتمعي من التمزق ونسيجها السياسي من التشتت والاختلاف و بالطبع فذلك كله فضلا عن الإيمان بالغيب وبوعد الله ووعيده.
لذلك مسألة تطبيق الشريعة هي الفيصل بيننا وبين مخالفينا جميعا.
وعندما نرفع الشريعة كمعيار للفصل بيننا وبين المخالفين فنحن لا نرفعها تعسفا أو تعنتا أو تكلفا لما لا يطيقه المخالف،،، بل على العكس تماما تماما، فعندما نرفع معيار الشريعة بيننا وبين الخصوم أو المخالفين جميعا فنحن نفعل ذلك تسهيلا وتيسيرا للجميع أن يتنزلوا ويتواضعوا جميعا وعن طيب نفس للقبول بحاكمية الشريعة وسيادتها المطلقة كمدخل لتصليح وتصحيح وإصلاح وتقويم وتهذيب وعلاج كل ما تعانيه الأمة من عيوب وسلبيات وآفات تنهك جسد الأمة أو تنهش فيه.
لذلك هذه مسألة يجب فهم أبعادها جيدا من الجميع وأن تطبيق الشريعة طريق متكامل للحلول المتكاملة،، ومنهج شامل لفض المنازعات،، وأحكام شاملة لإدارة الأزمات وتفكيكها وحلحلة كل ما يعوق الأمة وتقدمها،، ومثالية تحفظ النسيج المجتمعي والنسيج السكاني العام بكل أبعاده.

وهنا أود الإشارة أن أننا لا نضع شعار الشريعة بيننا وبين خصوما للتعسف أو التعنت أو التكلف والمزايدة عليهم،، بل على العكس تماما فنحن نضع حاكمية الشريعة كرحمة بالجميع وللجميع،، لأننا لو تفرقنا في معايير الحكم والسيادة لتنازعنا وتفرقنا وتحاربنا داخليا ولأستمر الأمر على ذلك لآبد الدهر،، وهذا كما يحدث بالفعل منذ عقود أو قرون بحسب التوزيع الجغرافي للأمة.
لذلك فعندما نضع شعار أو قضية أو حاكمية أو سيادة أو سلطوية الشريعة فهذا ليس بهدف التخاصم مع مخالفينا بقدر ما هو للتصالح معهم والقبول العام بمعايير صرامة الشرعية الشريعية الحصرية لتسري على الجميع بدون إستثناء أو تكلف.
لذلك تطبيق الشريعة ليست مصدر للخصومة كما يفهمها بعض المتكلفين أو الجهلاء ضيقي الفهم،، بل على تمام العكس من ذلك فالشريعة طريقنا للتصالح مع أنفسنا ومع أهلنا ومع مجتمعاتنا ومع أمتنا ومع مخالفينا حتى من الأمم الأخرى.
لذلك أرجو من الجميع في مختلف التيارات والفصائل أن يفهموا أن الشريعة الطريق المختصر والأمثل لحل خلافتنا الداخلية جميعا ومن يرفضها فهو خارجي متطرف وجب جعله منبوذا مرفوضا،، وحتى وصف هذا الخارجي ليس لأننا نبغضه هكذا عقائديا فحسب كلا أبدا،، فهناك مسألة مهمة فائقة الأهمية وهي أن الشريعة منهج مثالي لحفظ تماسك نسيجنا الإجتماعي بطريقة رائعة جدا لا مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا ند لها،، لذلك فالخارج على الشريعة ليس مجرم تجريم عقائديا فحسب ولكنه أيضا يهدد النسيج المحتمعي في أخص وأهم خصائصه وعناصر تماسكه وترابطه.
لذلك الشريعة فالحديث عنها ذو شجون لا تنتهي.
ورفعنا لشعار تطبيق الشريعة أكبر بكثير جدا جدا جدا من أن يكون الأمر مجرد شعار،، كلا فالأمر أكبر وأضخم وأهم وأعم من هذا بكثير جدا جدا جدا وبدون أدنى مبالغة.
فالشريعة مصدر للسكينة المجتمعية الشاملة وحفظ النظام السيادي السياسي بيد الأمة بصرامة وضمانة وقيدية مناسبة جدا وحافظة لحقوق الأمة وسيادتها بشكل لا مثيل له.
قد يختلف البعض في الحد الملزم من تطبيق الشريعة على كل المستويات وبين كل الفصائل فأرد عليه ولماذا الإحتكام للشريعة إذا أليس للفصل أيضا في هذه المسائل؟!،، بلى هي كذلك،، سيقول قائل سيتبقى هنا أننا سنجد في النهاية قدر غير واضح ومساحة متراوحة في الشريعة فأرد عليهم بالقول يا هؤلاء أتنقمون من رحمة ربكم عز وجل بكم،، فالشريعة محكمها محكم ومتشابهها متشابه،، والمحكم مقدم.
وهناك مسألة هامة جدا غفل عنها الكثير والكثير من علمائنا وشيوخنا وهي أن المحكم والمتشابه يختلف في حق الأفراد وفهم طلبة العلم والعلماء أنفسهم،، لذلك عندما نفهم هذه المسألة وبالإنطلاق إلى المتفق عليه أنه من المحكم ثم بالتدرج للفصل في المتشابهات وتحويلها لمحكمات ستتقلص وتختفي كل أو معظم الشبهات الباطلة التي يرددها أعدائنا،، كما أن القدر الضئيل المتبقي من نحو وجوبية النقاب أم الحجاب ووصف كل منهما التفصيلي الدقيق،، أو مشروعية التدرج المناسب في التطبيق الدقيق للتشريعات المجتمعيةمن دون رتبة التطبيق السيادي الملزم السلطوي فهذه النوعية من التدرج المجتمعي للتشريات والأحكام تحتاج لتقدير المقدار المناسب فيها بدون تفريط أو إفراط والخلاف النهائي والمساحة الضيئلة المتبقية فيها بعد فرز وتصنيف وعزل ورد مختلف الشبهات فستكون مساحة ضيقة جدا ومن الغباء والجهل التعنت الشديد في مثل تلك المسائل الظاهرية التي تعتبر أصلا مسائل فرعية للغاية في تطبيق الشريعة ومظاهرها السيادية الرئيسية أو بشكل عام فمثل هذه المسائل التي ستختلف فيها تقديرات العلماء فهي من باب الرحمة كما هو معلوم وهي من رحمة رب العزة بالأمة ومن إعجازية الشريعة وليس من ضعف فيها.
وليس من الحكمة أن نجعل من مساحة الرحمة في التشريع مساحة للمذهبية والتعصب والجهل وبدلا من أن تكون سبب للرحمة والتجمع والتآلف فيجعلونها سببا في التمزيق والتفريق والتمذهب والفرز الباطل والمفاصلة الجاهلية بتعنتها الباطل،، إلا ما كان من ذلك كله يأخذ أبعاد عقائدية مثل قضية المسح على الخفين على الرغم من كونها مسألة غاية الفرعية وثانوية جدا جدا ولكنها أدرجت لقضايا العقدية لما كان لها من تمايز عقائدي مع أهل الباطل في المجمل،، لذلك هناك قضايا مهما كانت بسيطة ولكنها بالفعل قد ترتفع أهميتها لدرجة أن تصلح وتصبح مصدر للمفاصلة والممايزة بين أهل الحق وأهل الباطل.



1347561756702.png




 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

بارك الله فيك ارجو تقبل التقييم
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

ابتعادنا عن تطبيق الشريعة الاسلامية هو الذي اوصلنا الى التفكك

اسال الله الثبات

شكرا لصاحب الموضوع
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

شكرا لك اخي الكريم

والله لو الدول العربية تفعل ما تفعله السعودية لعاشوا في امان
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

اخشى ان اتداخل فى الحوار فيغلق الموضوع كالعاده او يقال انه انحرف عن مساره , ولذا سأكتفى بالقول انه موضوع رائع ولقد منحتك التقييم الذى تستحقه ..............ولا تعليق :shiny01[1]:.
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

شكرا لك اخي الكريم

والله لو الدول العربية تفعل ما تفعله السعودية لعاشوا في امان

أخي الكريم...

الموضوع للمصالحة بين مختلف المجتمعات الإسلامية ودينها ثم بينها وبين بعضها البعض...

لذلك لا أريد أن أتناول تخصيص في التأصيل ولكن التأصيل هنا عام حتى لا ندخل في مقارنات وقيل وقال...


لذلك أرجو من الجميع التعامل مع الموضوع على أنه دعوة للتصالح بين الأمة ودينها وجيوشها ثم بين مختلف مكونات مجتمعات الأمة.


وأرجو من كل من يشارك بالموضوع أن يحرص أن يجعل من مشاركته سببا للتجمع والتآلف ولا تكون سببا في مقارنات تفصيلية ليس محلها هذا الموضوع بالجملة.... فالموضوع وحدوي عقائدي أبعد ما يكون عن التفاصيل الخلافية حتى وإن كانت كبيرة.


ولكن خلاصة الموضوع هو دعوة للأمة ومختلف مكوناتها لتتواضع الأمة ومكوناتها كلها على التصالح مع دينها وعقيدتها وشريعتها...
ومحاولة التجاوز عن صفحات الماضي وما فيها من سلبيات.



أرجو أن يلتزم كل الأخوة بأن يكون كلامهم وتأصيلهم مجرد بدون ذكر لأي فصيل أو جماعة أو لأي مجتمع مسلم دون أخر أو أي دولة مسلمة دون أخرى.


يرحمكم الله الموضوع وحدوي وليس تفريقي. وكل الشكر لكل مكونات الأمة المخلصين.

 
التعديل الأخير:
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

اللهم ولي علينا خيارنا آمين
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

شكرا لك اخي الكريم

والله لو الدول العربية تفعل ما تفعله السعودية لعاشوا في امان

مانريده هو تطبيق كامل للشريعه
وليس تطبيق جزئي كالذي بالسعوديه

قال النبي عليه الصلاة والسلام: (( أتشفع في حد من حدود الله ؟))
قال ذلك إنكاراً عليه ، ثم قام فخطب الناس وقال : (( أيها الناس ؛ إنما أهلك من كان قبلكم ؛ أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله ـ يعني أقسم بالله ـ لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ؛ لقطعت يدها )) ( 12 ) .
وهذه المرأة المخزومية دون فاطمة شرفاً ونسباً ، ومع ذلك فإنه صلى الله عليه وسلم قال :( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ؛ لقطعت يدها )) لسدّ باب الشفاعة والوساطة في الحدود إذا بلغت الإمام .
وقال عليه الصلاة والسلام : (( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله ؛ فقد ضادِّ الله في أمره )) ( 14 ) .
وقال صلى اله عليه وسلم : (( إذا بلغت الحدود السلطان ؛ فلعن الله الشافع والمشفع ))

بالله اي شريعه يتم تطبيقها
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

اللهم ولي علينا خيارنا آمين

امين

انا متفائل بان الدولة الاسلامية سترجع قريبا
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

من سيطبق الشريعة
ابو ...... الا .... الخضار
ام ابو ................ الا............ الجزار

ام الامير ابو .................... بائع المهلبية قبل تطبيق الشريعة

ثم اي شريعة تريبدون تطبيقها

شريعة الحنابلة التي لا تؤمن بالاخر
ام شريعة الحنفية التي يقول عنها الحنابلة انها فاسدة ومميعة
ام شريعة الطالبان المتخلفة المجاهدة لما تريدون رفع شانها والصوفية الاحمدية لما لا تعجبكم بعض افعالها

ام شريعة الاخوان التي ترفع شعار الشكل يخالف المضمون

الكلام طويل
ومحصلة القول
انا لا اختلف معك فيما تقول ولكن السؤال هو كيف ومن سيطبق
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

من سيطبق الشريعة
ابو ...... الا .... الخضار
ام ابو ................ الا............ الجزار

ام الامير ابو .................... بائع المهلبية قبل تطبيق الشريعة

ثم اي شريعة تريبدون تطبيقها

شريعة الحنابلة التي لا تؤمن بالاخر
ام شريعة الحنفية التي يقول عنها الحنابلة انها فاسدة ومميعة
ام شريعة الطالبان المتخلفة المجاهدة لما تريدون رفع شانها والصوفية الاحمدية لما لا تعجبكم بعض افعالها

ام شريعة الاخوان التي ترفع شعار الشكل يخالف المضمون

الكلام طويل
ومحصلة القول
انا لا اختلف معك فيما تقول ولكن السؤال هو كيف ومن سيطبق

لا مانبي نطبق اي شريعه نطبق الشريعه الاسلاميه نقرأ القرآن والسنه ونطبق
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

من سيطبق الشريعة
ابو ...... الا .... الخضار
ام ابو ................ الا............ الجزار

ام الامير ابو .................... بائع المهلبية قبل تطبيق الشريعة

ثم اي شريعة تريبدون تطبيقها

شريعة الحنابلة التي لا تؤمن بالاخر
ام شريعة الحنفية التي يقول عنها الحنابلة انها فاسدة ومميعة
ام شريعة الطالبان المتخلفة المجاهدة لما تريدون رفع شانها والصوفية الاحمدية لما لا تعجبكم بعض افعالها

ام شريعة الاخوان التي ترفع شعار الشكل يخالف المضمون

الكلام طويل
ومحصلة القول
انا لا اختلف معك فيما تقول ولكن السؤال هو كيف ومن سيطبق

صح صح نسيت اقولك شي ترى انت ماتعرف شي لا عن الحنابله ولا الحنيفه

ولا يوجد شي اسمه شريعة طالبان مافي شي عن شريعة طالبان

ارجو ان تكون ذكي وفطين
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

صح صح نسيت اقولك شي ترى انت ماتعرف شي لا عن الحنابله ولا الحنيفه

ولا يوجد شي اسمه شريعة طالبان مافي شي عن شريعة طالبان

ارجو ان تكون ذكي وفطين


اعرف ما ينبت الشيب في شوارب القط ونيبت السوس في الملح
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

اعرف ما ينبت الشيب في شوارب القط ونيبت السوس في الملح

ههههههههههههههه علمنا يمكن انت شيخ حافظ للقران وتعرف الدين جيدا
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

من سيطبق الشريعة
ابو ...... الا .... الخضار
ام ابو ................ الا............ الجزار

ام الامير ابو .................... بائع المهلبية قبل تطبيق الشريعة

ثم اي شريعة تريبدون تطبيقها

شريعة الحنابلة التي لا تؤمن بالاخر
ام شريعة الحنفية التي يقول عنها الحنابلة انها فاسدة ومميعة
ام شريعة الطالبان المتخلفة المجاهدة لما تريدون رفع شانها والصوفية الاحمدية لما لا تعجبكم بعض افعالها

ام شريعة الاخوان التي ترفع شعار الشكل يخالف المضمون

الكلام طويل
ومحصلة القول
انا لا اختلف معك فيما تقول ولكن السؤال هو كيف ومن سيطبق

لا اخي الشريعه الاسلاميه
فكتاب الله موجود وما يعارضه من الحديث نلقي به عرض الحائط

لا شريعه حنبليه ولا حنفيه بل اسلاميه
ولا يهمك ولا حتى شريعه وهابيه او سعوديه

والقران "كلام الله" موجود, فان لم يعجبك ذلك فلا كلام لنا معك
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

من سيطبق الشريعة
ابو ...... الا .... الخضار
ام ابو ................ الا............ الجزار

ام الامير ابو .................... بائع المهلبية قبل تطبيق الشريعة

ثم اي شريعة تريبدون تطبيقها

شريعة الحنابلة التي لا تؤمن بالاخر
ام شريعة الحنفية التي يقول عنها الحنابلة انها فاسدة ومميعة
ام شريعة الطالبان المتخلفة المجاهدة لما تريدون رفع شانها والصوفية الاحمدية لما لا تعجبكم بعض افعالها

ام شريعة الاخوان التي ترفع شعار الشكل يخالف المضمون

الكلام طويل
ومحصلة القول
انا لا اختلف معك فيما تقول ولكن السؤال هو كيف ومن سيطبق

دين الله ليس برأي الناس و الجماعات و العلماء و إنما بقول الله ورسوله .. و البيت يبنى من الأساس صعودا إلى السقف ..
 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

لا اخي الشريعه الاسلاميه
فكتاب الله موجود وما يعارضه من الحديث نلقي به عرض الحائط

لا شريعه حنبليه ولا حنفيه بل اسلاميه
ولا يهمك ولا حتى شريعه وهابيه او سعوديه

والقران "كلام الله" موجود, فان لم يعجبك ذلك فلا كلام لنا معك


أخي الكريم........


هدأ من روعك بالمنتدى وأنا طلبت من الجميع الترفع عن أي ذكر لأي بلد مسلم وتناوله بالتفصيل فتأتي أنت لتفتح الباب على مصراعيه مجددا؟؟؟
هذا يضع عليك علامات استفهام من أول مشاركاتك بالمنتدى وحقيقة مرادك ومقصدك منها.


أخي الكريم أكرر عليك مجددا.... أرجو أن تهدأ من روعك بالمنتدى ولا تتكلم بكلام منسوب للشريعة ولكنه بطريقة منفرة للجميع من الشريعة أصلا.


أرجو أن تكون الرسالة وصلت جيدا.
 
التعديل الأخير:
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

من سيطبق الشريعة
ابو ...... الا .... الخضار
ام ابو ................ الا............ الجزار

ام الامير ابو .................... بائع المهلبية قبل تطبيق الشريعة

ثم اي شريعة تريبدون تطبيقها

شريعة الحنابلة التي لا تؤمن بالاخر
ام شريعة الحنفية التي يقول عنها الحنابلة انها فاسدة ومميعة
ام شريعة الطالبان المتخلفة المجاهدة لما تريدون رفع شانها والصوفية الاحمدية لما لا تعجبكم بعض افعالها

ام شريعة الاخوان التي ترفع شعار الشكل يخالف المضمون

الكلام طويل
ومحصلة القول
انا لا اختلف معك فيما تقول ولكن السؤال هو كيف ومن سيطبق


بقلمي أخي الكريم المقال التالي:











لماذا...؟؟
~ ~ أنصار الشريعة ~ ~


مختصر علمي غاية في الوجودية
مذكرة أصولية مختصرة في عقيدة التلقي العقائدي الكلية ومنهج استخراج الأحكام الشرعية من النصوص
مذكرة بسيطة ومختصرة جدا ونفيسة جدا في تبيان منهج التلقي العام للنصوص وكذلك في بيان مختلف الأصول والقواعد الشرعية الحاكمة المهيمنة القاطعة في ضبط منهج التلقي وضبط منهج استخراج الأحكام الشرعية من النصوص بالإضافة إلى ضبط القواعد الأصولية العامة لعلوم المنطق الوصفي وفيزياء اللغة

تنويه: بداية فأعتذر عن الإختصار الشديد جدا والإختزال المخل في هذا المذكرة على أمل مراجعتها بشكل مناسب وتزويدها وبسطها قليلا في أقرب فرصة إن شاء الله..
فائدة وتقديم: ومن أجمل وأطرف وأفيد وأعلم ما قيل في القرآن أنه سمي قرآنا لأنه قرن إلى بعضه البعض فصار بذلك قرآنا وهذا القول رجحه وذهب إليه أكثر أعلام أهل السنة والحديث عبر التاريخ وقد ذكره الكثير ومنهم الإمام البخاري وغيره الكثير من أعلام السنة وأعلام التفسير كذلك، وهو يبين مدى أهمية أن تتعامل قواعد وأصول التلقي والحاكمية والتشريع والتسليم والإيمان بالقرآن مع القرآن كقرآن قرن بعضه لبعض كوحدة واحدة متكاملة لا تفريق فيها ولا رد لبعضها وهذا هو شرط الإيمان الكلي للقرآن وللدين عامة وهو شرط إستحقاق المدح بوصف الراسخون في العلم كما سيتبين لاحقا.
المستنصر بالله.. سيف السماء؛؛؛





إن التحلل التام من أي قواعد أو أصول شرعية واضحة في فهم وتلقي وتطبيق وتحكيم عموم ديانة الإسلام قامت عبر التاريخ عن طريق دعاوي الباطنية المختلفة،، وهذه الدعاوي الخبيثة الباطنية هي نفس دعوى الأديان الباطنية المتحللة الخبيثة التي تحاول زورا أن تتلبس بالإسلام،، كما هو حال الديانة الرافضية الباطنية وكما هو الحال في الديانة الأحمدية والإسماعيلية الفروجية والديانة القرمطية وغيرها من الأديان الخبيثة النجسة التي تزعم المشاكلة في مسمى الدين الإسلامي العام وتنازع الأمة الإسلامية بزعمها الخبيث حول أحقية مسمى الإسلام من عدمه،، وهذه الأديان الدخيلة الباطنية الباطلة قامت على نفس دعوى التحللية بالتمام والكمال بغض النظر عن تفاصيل الذرائح المتهافتة لتبرير التحلل من حاكمية الشريعة والللجوء إلى الباطنية الخبيثة.




والآية البينة التي تمثل عماد التلقي للنصوص وكيفية تحكيمها وأولوية تفسيرها تشريعيا من خلالها هي الآية 7 من سورة آل عمران وفيها يتبين أنه حتى الذين في قلوبهم مرض والمنافقين والزائغين بحسب وصف القرآن الكريم،، فحتى هؤلاء المنافقين يتقيدون بدرجة أو بأخرى بمنهجية في تلقي النصوص والتي وصفها الله تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ). وهنا وصف الله تعالى هؤلاء المنافقين بأن لهم منهجية خبيثة باطلة في أصول التلقي للديانة وأصول وقواعد وأسس منهج إستخراج الأحكام الشرعية.ولكن دعوى الباطنية تتخطى بكثير جدا دعوى الذين في قلوبهم مرض والزائغين.. إذ أن هؤلاء تقيدوا ببعض المنهجية الفاسدة في التلقي،، أي أن الباطنية والتآويل والكهنوتية عندهم كانت على رتبة خفيفة،، أما دعواك بالتحلل من كل أصول التلقي ومناهج الشريعة وأسس وأصول إستخراج الأحكام الشرعية وتقريرها فهذه الدعوى توافق
أشد الدعاوى الباطنية تحللا وإنسلاخا وزندقة.

مع العلم أن الإسلام ليس بحاجة لتعسف أو تعنت طائفة بفهمها أو تسلطها بفهمها على القرآن والسنة وحمل الأمة على فهمهم أو تعسفهم...

لأن قواعد التلقي الصحيحة والأصول والقواعد الشرعية لإستخراج الأحكام الشرعية المحكمة من القرآن والسنة فقد بين هذه الأصول والقواعد أيضا نفس القرآن والسنة.. فقد قال رب العزة: ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) وهنا فقد مدح الله تعالى طائفة من أهل الإسلام وطلبة العلم فيه،، ووصل مدح رب العزة لهم بأن وصفهم بالراسخون في العلم،، وهذا المدح من الله تعالى لطائفة أهل الحق والطائفة المنصورة وعلماؤها الكرام لم يكن مدح مطلق فتتنازع فيه أهل الأهواء والبدع والباطنيين الخبثاء،، فقد جعل الله تعالى هذا المدح مدح شرطي مقرون بتحقيق وقيام شرط المدح ووصفه اللازم والذي استحقوا هليه أصالة أن يوصفوا بهذا الوصف،، فقد قال رب العزة فيهم: (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ) وهنا نسلط قليل من الضوء على الشرط الذي استحق من خلاله الراسخوان في العلم لهذا الوصف والمدح الجليل العظيم من رب العزة لهم وتمييزهم عن المنافقين من تجار الدين فضلا عن الغلاة الباطنيين،، فقال الله عز وجل: (يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ) فجعل الله هذا الشرط هو شرط استحقاق المدح،، بل ليس هذا فحسب بل إن الله تعالى جعله أيضا أمارة ودليل ليستدل بهم عموم المسلمين عند الخلاف إلى حقيقة وصف الراسخون في العلم والمستحقون له على شرط رب العزة فيهم،، وهذا الشرط كما بين ربنا تبارك وتعالى هو شرط "الإيمان الكلي بالنصوص" وهو أيضا شرط مُفسر ومُبين ومرجعي عند الإختلاف أو التنازع فيه هو الأخر برد التنازع أيضا للقرآن والسنة،،، وعدم رد التنازع لفهم أو تسلط أو تعسف طائفة من تجار الدين أو سماسرة الفتاوي أو علماء البلاط والسلطان،،، فقد أوضح رب العزة تبارك وتعالى أن هؤلاء المستحقون لوصف الراسخون في العلم إنما استحقوا هذا الوصف تعليقا على شرط الإيمان الكلي قال الله عز وجل: (يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) ومن قبيل ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

20367 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ، عن ، عن أبيه ، عن جده قال : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتدارءون [ ص: 217 ] في القرآن فقال : " إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ضربوا كتاب الله بعضه ببعض ، وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا ، فلا تكذبوا بعضه ببعض ، فما علمتم منه فقولوه ، وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه " . أ.هـ
مصنف عبد الرزاق الصنعاني؛ كتاب الجامع؛ مسألة: الجزء الحادي عشر ؛ باب الخصومة في القرآن.

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان أن القرآن إنما أنزل مصدقا بعضه بعض ولا يعارضه ببعضه البعض إلا الهالكون من أهل البدع والضلالات والأهواء الباطنية المختلفة وهذا النص الشريف له صلى الله عليه وسلم فهو من أوضح ما يكون بحيث لا يحتاج شرح أو تعليق أو بيان وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ضربوا كتاب الله بعضه ببعض ، وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا ، فلا تكذبوا بعضه ببعض".

وكذلك قد جاء في معنى قريب من مقصدنا هنا عن أهل الطوائف الباطنية الخبيثة ما جاء في تفسير البغوى:
» » تفسير قوله تعالى " " ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد "
( ( 4 ) )
( ) في دفع آيات الله بالتكذيب والإنكار ، ( ) قال أبو العالية : آيتان ما أشدهما على الذين يجادلون في القرآن : " " " " ( البقرة - 176 ) .
أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أخبرنا ، أخبرنا عبد الله بن أحمد ، حدثنا محمد بن خالد ، أخبرنا داود بن سليمان ، أخبرنا عبد الله بن حميد ، حدثنا الحسين بن علي الجعفي عن زائدة عن ليث عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن جدالا في القرآن كفر " .
أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا ، أخبرنا ، حدثنا ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن الزهري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوما يتمارون في القرآن ، فقال : " إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ضربوا كتاب الله عز وجل بعضه ببعض ، وإنما نزل كتاب الله يصدق [ ص: 139 ] بعضه بعضا ، فلا تكذبوا بعضه ببعض ، فما علمتم منه فقولوه ، وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه " .
قوله تعالى : ( ) تصرفهم في البلاد للتجارات وسلامتهم فيها مع كفرهم ، فإن عاقبة أمرهم العذاب ، نظيره قوله عز وجل : " " ( آل عمران - 196 ) . أ.هـ


وكذلك ما جاء في كتاب الإعتصام للأمام الشاطبي:
فقد جعل العلماء من عقائد الإسلام ترك المراء والجدال في الدين . وهو الكلام فيما لم يؤذن في الكلام فيه . كالكلام في المتشابهات من الصفات والأفعال وغيرهما . وكمتشابهات القرآن . ولأجل ذلك جاء في الحديث عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : قال : فإذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عنى الله فاحذروهم [ ص: 587 ] وفي الحديث :
ما ضل قوم بعد هدى إلا أوتوا الجدل ، وجاء عنه عليه السلام أنه قال : لا تماروا في القرآن فإن المراء فيه كفر وعنه عليه السلام أنه قال : إن القرآن يصدق بعضه بعضا ، فلا تكذبوا بعضه ببعض ما علمتم منه فاقبلوه وما لم تعلموه فكلوه إلى عالمه ، وقال عليه السلام : اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم . فإذا اختلفتم فيه فقوموا عنه ، وخرج ابن وهب ، عن قال : إياكم والخصومات في الدين فإنها تحبط الأعمال .
وقال النخعي في قوله تعالى : قال : الجدال والخصومات في الدين . أ.هـ


لطيفة نفيسة وفائدة ماتعة جليلة: ولذلك ستجد أن من أجمل وأطرف وأفيد وأعلم ما قيل في حقيقة كيفية التلقي الصحيح والإنفاذ التشريعي للقرآن أنه سمي قرآنا لأنه قرن إلى بعضه البعض فصار بذلك قرآنا وهذا القول رجحه وذهب إليه أكثر أعلام أهل السنة والحديث عبر التاريخ وقد ذكره الكثير ومنهم الإمام البخاري وغيره الكثير من أعلام السنة وأعلام التفسير كذلك، وهو يبين مدى أهمية أن تتعامل قواعد وأصول التلقي والحاكمية والتشريع والتسليم والإيمان بالقرآن مع القرآن كقرآن قرن بعضه لبعض كوحدة واحدة متكاملة لا تفريق فيها ولا رد لبعضها وهذا هو شرط الإيمان الكلي للقرآن وللدين عامة وهو شرط إستحقاق المدح بوصف الراسخون في العلم كما تبين وهذا مزعة من كلام أهل العلم في تسمية القرآن وهي فائدة نفيسة جدا لم يلتفت لها الكثير من علماؤنا عبر التاريخ لما فيها من عبر وأصول وفوائد جليلة وإليكم كلام البخاري في التسمية مع العلم أني أكتفيت به ولن أنقل لغيره لدعم للإختصار ولعدم الإطالة والتخفيف عن القراء:
صحيح البخاري: » سورة النور
سورة النور من بين أضعاف السحاب وهو الضياء يقال للمستخذي مذعن وشتى وشتات وشت واحد وقال بيناها وقال غيره سمي القرآن لجماعة السور وسميت السورة لأنها مقطوعة من الأخرى فلما قرن بعضها إلى بعض سمي قرآنا وقال سعد بن عياض الثمالي المشكاة الكوة بلسان الحبشة وقوله تعالى تأليف بعضه إلى بعض فإذا جمعناه وألفناه فاتبع قرآنه أي ما جمع فيه فاعمل بما أمرك وانته عما نهاك الله ويقال ليس لشعره قرآن أي تأليف وسمي الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل ويقال للمرأة ما قرأت بسلا قط أي لم [ ص: 1771 ]



والأظهر والأكثر وضوحا في بيانه من التحذير من الطوائف الباطنية الخبيثة التى تسعى لضرب القرآن ومعارضته بعضه ببعض وتسعى في آيات رب العزة لتعاجزها وتغلبها بعضها ببعض بعدما فقدت كل السبل للطعن أو التشويه أو الاسقاط أو التحريف.. وبعدما فقدوا وأستهلكوا شبهاتهم بأن هذا القرآن يعلمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بشروبعدما سقطت العشرات والمئات من شبهاتهم وطعنهم الخبيث فلم يجدوا بعد ذلك إلا أن يحاولوا أن يعارضوه بعضه ببعض أو يحاولوا أن يلزموا أهل الإيمان بمعاني من القرآن بزعمهم رغم أن القرآن لا يلزمها لهم، بل والمؤمنين هم المخاطبون والمعنيون أصالة بهذا الكتاب وليس الكفار الباطنيين المحاربين ومع ذلك تجدهم كحالهم دائما لا يكفون عن ترديد وبث ونشر شبهاتهم وسقطاتهم وخبثهم على الناس بزعم أن القرآن يعارض بعضه البعض أو أن القرآن فيه من نفسه ما يعاجز نفاذ أحكامه أو ما يفسدها بزعمهم الباطني الخبيث، وقد جعل الله الوعد والوعيد لهؤلاء في ثلاث مواضع واضحة في القرآن تخصهم بأفعالهم وبوصفهم دون باقي الكفار والمنافقين ليعلم هؤلاء المعاجزين للكتاب الكريم خطورة ما هم عليه من باطنية خبيثة أو ما هم عليه من طعن أو تشويه أو إسقاط لحاكمية القرآن الكريم الشريفة وتلك الآيات المقصودة توضح لهؤلاء المعاجزين الطاعنيين كيف سيكون حالهم بالتقلب في العذاب الأليم فيقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51)). سورة الحج. وكذلك يقول رب العزة تبارك وتعالى: ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)). سورة سبأ. وفي نفس السياق أيضا يقول الله عز وجل: (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38)). سورة سبأ.

لذلك فالقرآن لا يعارض بعضه بعضا، ولا يفعل ذلك مع القرآن إلا الكفار الأصليين أو الباطنيين الخبثاء، بل لقد نزل القرآن مصدقا بعضه بعضا لا تعارض فيه وفي ذلك يقو الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)). سورة النساء.

لذلك فالراسخون في العلم يعلمهم أهل الإسلام بشرطهم الذي بينه الله تعالى في كتابه : (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ).
وفي نفس سياق شرط الإيمان الكلي وهو الشرط الركن الركين والأصل الإبتدائي للدخول إلى ساحة العلم القرآني الشريف ومن دخل على القرآن من غير هذا الباب فهو مما لا شك فيه سيصاب شاء أم أبى بدرجة أو بأخرى من الباطنية. إذ أنه لم يدرك طبيعة الإيمان الكلي الواجبة للقرآن عقائديا وتشريعيا وفقهيا وفي أهمية شرط الإيمان الكلي فقد فسره الله تعالى بالمزيد من التعضيد والإسناد من النصوص الصريحة المحكمة من القرآن لكي يكون الأمر أظهر ما يكون فيقول الله تعالى: (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) ). سورة البقرة. وتلك الآية الشريفة من أظهر النصوص التي توضح شروط الراسخين في العلم إذ أن مجرد الإيمان ببعض الكتاب ورفض البعض الأخر فقد جعله الله تعالى وسماه صراحة بالكفر



عقيدتنا في: القرآن الجامع القاطع وشرط الإيمان الكلي:
وهذه الآيات التاليات توضح أهمية قرآنة القرآن -إن جاز التعبير- وقرآنة القرآن تعني كونه وحدة واحدة كلية لا يجوز الإيمان ببعضها وترك بعض كما أنها آيات متممات مكملات لبعضها كما أنها آيات حكيمات لم يفرط ربنا فيها من شيء وهذه الشروط والصفات كلها تعبر تعبير فصيح عن مدى كون القرآن لا يتعارض وإنما يتكامل ويكمل بعضه بعضا ويشد بعضه بعضا ويرفع بعضه بعضا:
فيقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)) سورة الأنعام.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89)) سورة الإسراء.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54)) سورة الكهف.
فيقول الله تعالى: ( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآَيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58)) سورة الروم.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)) سورة الزمر.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا (41)) سورة الإسراء.


عقيدتنا في: قواعد الناسخ والمنسوخ:
وقواعد الناسخ والمنسوخ من أهم قواعد معرفة تقديم الآيات التشريعية ومنهج إستخراج الأحكام منها وجعل بعضها محكم والأخر متشابه ويمكننا إعتبار أن قواعد الناسخ والمنسوخ من أهم قواعد الفقه ومنهج إستخراج الأحكام ولكن بشرط مهم جدا يتغافل عنه الكثير من العلماء وهو أن الناسخ والمنسوخ يأتي أصوليا وتشريعيا بعد قواعد المحكم والمتشابه ومكمل لها ولا يقدم عليها لأنه إذا كانت الآيات محكمات واضحات قاطعات فهي في أغلب الأحيان فتقطع الحاجة أصلا إلى اللجوء للناسخ والمنسوخ أو يمكننا القول عامة أن الآيات المحكمات القاطعات فهي مقدمات تشريعيا على غيرها وهي عامة تقطع الحاجة عن تسليمنا للقواعد الفقهية والأصولية التي تليها عند موضوعية الحكم الشرعي أو عند إستخراج الحكم الشرعي وهي الآيات البينات التالية:
فيقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39)) سورة الرعد.
فيقول الله تعالى: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)). سورة البقرة.



عقيدتنا في: القرآن المبين المحكم النافي للتعارض والدافع للإشتباه:
وهذه المجموعة التالية من الآيات الشريفة الحكيمة تعتبر كلها من الآيات المحكمة القاطعة وكونها أساسا تتناول إبتداء قواعد تشريع التشريع نفسها وحجيتها في نفسها وعدم حاجتها للباطنية أو التآويلات المرجوحة فضلا عن الباطنية الخبيثة وهي آيات وكأنها تفصح عن نفسها ولا حاجة لشرحها أو شرح تشريعيتها وحجية محتواها ومدى كونها آيات بالقطع من الآيات المحكمات بل هي تتصدر جميع الآيات المحكمات:
فيقول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)) سورة يوسف.
فيقول الله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)) سورة الرعد.
فيقول الله تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)) سورة النحل.
فيقول الله تعالى: ( وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)) سورة طه.
فيقول الله تعالى: ( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)) سورة الشعراء.
فيقول الله تعالى: (قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)) سورة الزمر.
فيقول الله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)) سورة فصلت.
فيقول الله تعالى: ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)) سورة فصلت.
فيقول الله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)) سورة الشورى.
فيقول الله تعالى: (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)) سورة الزخرف.
فيقول الله تعالى: ( وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12)) سورة الأحقاف.




عقيدتنا في: مكانة وحجية السنة وكون إعتبارها جزء من القرآن على السبيل التشريعي :
حجية السنة ومنزلتها ووجوب طاعتها بالرد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ثم بعد وفاته بالرد إلى السنة الشريفة،، وفيه فوائد أن السنة متممة ومكملة للقرآن وتعتبر جزء منه تشريعيا وليس عضويا بالطبع ولكن يمكننا أن نعتبر السنة جزء تشريعي من القرآن لأنها إبتداء وإنتهاء فلا تستمد حجية ولا مشروعية إلا من القرآن وحي الله الشريف الكريم العزيز، مع حفظ تقديم مكانة وقدسية القرآن كلام الرب وصفته تعالى لما له من مكانة ومنزلة عالية شريفة وهي التي تسبق مكانة وقدسية السنة وفضل كلام الله على الكلام المخلوقات كفضل الله على فضل سائر المخلوقات، والشاهد من هذا أن إعتبار السنة جزء من القرآن هو إعتبار تشريعي تكميلي محض وليس إعتبار الجزئية هنا إعتبار عضوي أو جسدي إن جاز التعبير بجسدي وهي لتقريب المعنى ولا إعتبار عقدي لها بالمرة وإنما لبيان المعنى لكل مستويات القراء مع الإحتفاظ بالأصول بعيدا عن التأثر بتقريب المعنى هذا:
فيقول الله تعالى: ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12)) سورة التغابن.
فيقول الله تعالى: (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)) سورة الحشر.
فيقول الله تعالى: ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66)) سورة الأخزاب.
فيقول الله تعالى: (وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47)) سورة النور.
فيقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27)) سورة الأنفال.
فيقول الله تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)) سورة الأعراف.
فيقول الله تعالى: ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92)) سورة المائدة.
فيقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا(69)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)) سورة آل عمران.
فيقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33)) سورة محمد.
فيقول الله تعالى: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)) سورة النساء.
فيقول الله تعالى: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54)) سورة النور.
فيقول الله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)) سورة النور.
فيقول الله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)) سورة النحل.



عقيدتنا حول مكانة الصحابة والتابعين وتابعيهم:
فيقول الله تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)) سورة الفتح.
فيقول الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) ) سورة الفتح.
فيقول الله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)) سورة التوبة.
فيقول الله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)) سورة البينة.




تنويه: جميع الأحاديث والنقولات عن أهل العلم اقتطعتها عن موقع مكتبة الإسلام ويب، والآيات منسوخة عن برنامج البحث لموقع يسمى روح الإسلام وقمت فقط بنسبة الآيات للسور.
مع التمنيات بالهداية والرشاد للبشرية جميعا
المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛











 
رد: من أجل عقيدة عسكرية وحدوية للجيوش الإسلامية: لماذا نناصر الشريعة؟؟!!

من سيطبق الشريعة
ابو ...... الا .... الخضار
ام ابو ................ الا............ الجزار

ام الامير ابو .................... بائع المهلبية قبل تطبيق الشريعة

ثم اي شريعة تريبدون تطبيقها

شريعة الحنابلة التي لا تؤمن بالاخر
ام شريعة الحنفية التي يقول عنها الحنابلة انها فاسدة ومميعة
ام شريعة الطالبان المتخلفة المجاهدة لما تريدون رفع شانها والصوفية الاحمدية لما لا تعجبكم بعض افعالها

ام شريعة الاخوان التي ترفع شعار الشكل يخالف المضمون

الكلام طويل
ومحصلة القول
انا لا اختلف معك فيما تقول ولكن السؤال هو كيف ومن سيطبق
كبداية يازعيم هل تستطيع قراءة القرآن
أنت تتكلم عن شريعة ولاتعرف التفريق بين الشريعة والفقه وتسمح لنفسك بالخوض بكل جرأة فى عظائم الأمور رغم أنى واثق انك لاتستطيع أن تقرأ خمس آيات بشكل سليم
تكلم فيما تحسن الكلام فيه
فقط ولاتحرج نفسك لمجرد إشباع حب الظهورعندك

يعنى كف عن طريقة خالف تعرف
فهذه ستوصلك لسقر

 
عودة
أعلى