هل امتلكت مصر السلاح النووي كما يزعمون !

ENG/MOHAMED

صقور الدفاع
إنضم
29 نوفمبر 2011
المشاركات
6,291
التفاعل
9,397 67 0
الدولة
Egypt
هناك عدد من الوثائق من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل بعض منها منشور وبعض منها رفع عنها السرية بموجب قانون حرية المعلومات والتى القت الضوء على تطوير مصر للعديد من برامج اسلحة الدمار الشامل على مدى العقد ونصف الماضى بما في ذلك قدرتها النووية واتفاقية التطوير المشتركة بين مصر وكوريا الشمالية فى مجال الصواريخ.

الانطباع العام من المسؤولين في الولايات المتحدة ، وكذلك في اسرائيل وروسيا هو أن مصر تطور هذه الاسلحة بهدوء خاصة الاسلحة البيولوجية والصواريخ.

ويهدف جزء كبير من تطوير هذه الاسلحة فى مصر بطبيعة الحال الى مواجهة مكانة اسرائيل وبرامجها العسكرية المتطورة فضلا عن وضع نفسها كقوة رائدة في العالم العربي.

اسرائيل تمتلك اسلحة دمار شامل ومصر هى اول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع الدولة اليهودية ، ومع امتلاك اسرائيل رؤوس نووية تقدر بحوالى 200 رأس نووى وهو عدد اكبر مما تمتلكه بريطانيا وصواريخ متوسطة المدى فانها على الاقل قوة إقليمية عظمى.

في حين أن مصر لا تزال تشير بأصابع الاتهام الى قدرة إسرائيل النووية ، هناك ادلة كثيرة على ان مصر تطور بهدوء العديد من برامج الاسلحة بما في ذلك بعض الأدلة على الاهتمام بتطوير الاسلحة النووية والاشعاعية.

بعبارة اخرى ، قد لا تكون مصر تمتلك الايدى النظيفة و الولايات المتحدة لديها قلق متزايد من أن مصر تعمل حاليا على عدة برامج للاسلحة من شأنها ان تزعزع الاستقرار و السلام فى الشرق الاوسط.

خلال العقد والنصف الماضى ، كلا من وكالة Foreign Intelligence Service الروسية ووكالة U.S. Arms Control and Disarmament Agency الامريكية اعلنا عن وجود برامج غير معروفة من قبل وفيما يلى تفاصيل عن برامج الاسلحة فى مصر.


ادلة على وجود قدرات نووية يوجد وثيقة كتبت بواسطة جهاز المخابرات الروسية KGB و لم يتم تحديثها منذ ذلك الحين تتحدث عن ذلك. سجل الروس فى وثيقة "انتشار اسلحة الدمار الشامل" التى صدرت فى 28 يناير 1993 ان بالرغم من انه لا يوجد برنامج خاص للبحوث العسكرية المطبقة في المجال النووي المصرى ، الا انه هناك بعض التطورات التى لابد ان تذكر وهى :
- طورت مصر مفاعل بحثي 22 ميجا واط في انشاص شمال القاهرة بمساعدة الارجنتين
- تعاقدت مصر مع الهند لترقية مفاعل ابحاث سوفياتي عمره 30 عام من 2 ميجا واط الى 5 ميجا واط
- تعاقدت مصر مع روسيا لتوريد 20 مليون جالون يوميا مسرع سيكلوترون وهذا سيكون مفيدا في استكشاف تكنولوجيات تخصيب اليورانيوم
- بدأت مصر بناء منشأة في مركز ابحاث انشاص والتى لاحظ الروس انها تمتلك
في معالمها التصميمية والهندسية حماية يمكن أن تستخدم في المستقبل للحصول على البلوتونيوم من اليورانيوم المشع في مفاعلات البحوث

بالاضافة الى ذلك ، عند استجواب الجمارك الأمريكية للبطل المصرى عبد القادر حلمى الذى سجن في عام 1980 لمحاولة الحصول على تكنولوجيا الصواريخ المختلفة ، قال عبد القادر حلمى فى الاستجواب أن مصر لديها برنامج نشط لتطوير الاسلحة النووية شمل ارسال اليورانيوم الى باكستان لتخصيب اليورانيوم لمستويات صنع قنبلة ذرية.

تطوير الأسلحة الكيميائية اهتم المصريون ايضا بتطوير الاسلحة الكيميائية ففى الوثيقة الروسية الى تكلمنا عنها من قبل كتب الروس ان مصر تمتلك تقنيات إنتاج غازات شل الاعصاب والغازات السامة الاخرى

وعلاوة على ذلك ، هناك معلومات مفادها أن مصر تظهر اهتمامها بشراء رؤوس الحربية مخصصة لملء السائل الكيميائى ، المخزون من المواد السامة المتوفر في هذا الوقت غير كافى لعمليات واسعة النطاق ، ولكن الطاقات الصناعية ستتيح تطوير إنتاج إضافى في وقت قصير نسبيا.

تأكيد وجود برامج اسلحة بيولوجية وبالمثل ، فإن مصر لديها برنامج للاسلحة البيولوجية حسب التصريحات التي صدرت مؤخرا من قبل وكالة FIS الروسية ووكالة ACDA الامريكية. في بداية عام 1970 أكد الرئيس السادات ، وأعلن عن وجود مخزون من المواد
البيولوجية مخزنه في محطات تبريد واكد انه يجري حاليا دراسة على السموم الطبيعية المختلفه لكى يتم تطويرهم وانتاجهم فى مركز قومى للبحوث رفض ان يحدد اسمه.

وردا على سؤال خلال جلسة فى مجلس الشيوخ الأميركى 24
فبراير 1993 بشأن مخاوف تتعلق بالانتشار النووي ، أكد مدير وكالة
المخابرات المركزية جيمس وولسي ان مصر دولة لديها القدرة لصنع اسلحة بيولوجية.

وتبعا لتقارير وكالة ACDA السنوية ، تصنف مصر دائما انها من المحتمل ان تملك بالفعل اسلحة بيولوجية.

في ثلاثة تقارير سنوية ارسلت الى مجلس الشيوخ منذ عام 1995 استخدمت وكالة
ACDA الامريكية نفس اللغة لتقييم البرنامج المصري حيث قالت "ان الولايات المتحدة تعتقد أن مصر قد بدأت تطوير برنامجها البيولوجى منذ عام 1972 وليس هناك أدلة تشير إلى أن مصر قد ألغت هذا والمرجح أن القدرة المصرية لإجراء الحرب البيولوجية لا يزال قائما"

الأمر اللافت أيضا حول هذه التقارير اللاحقة هو على عكس تقرير مماثل في عام 1994 ، وكالة ACDA لم تضع هذه الجمله " ان الولايات المتحده حصلت على معلومات حديثه عن البرنامج " ومعنى ذلك أن الولايات المتحدة لم تحصل على معلومات حول البرنامج ابتداء من عام 1995.

وكانت وكالة FIS الروسية أقل حذرا في تقريرها لعام 1993 حيث قالت ان مصر لديها برنامج وبحوث تطبيقية وعسكرية في مجال الأسلحة البيولوجية ولكن لم يتم الحصول على البيانات التي تشير إلى ان هذا البرنامج له دور فى دعم البرامج العسكرية الهجومية
جديرا بالذكر ان برنامج الاسلحة البيولوجية المصرى يعود الى عام 1960.

خطوات واسعة في تطوير الصواريخ بفضل كوريا الشمالية
اشارت وكالة FIS الروسية ان عام 1990 امتلكت مصر صواريخ Scud-B و
Frog 7 وكميات من Sakr 80 و Sakr 365 وهى صواريخ قصيرة المدى بالمشاركة بين مصر والعراق وكوريا الشمالية ومن الناحية التقنية تسمح هذه الصواريخ بحمل رؤوس كيميائية.

وفى اتفاق تم عام 1990 حول التعاون العسكرى مع الصين حيث ساعدت الصين مصر فى تحديث مصنع الصاروخ المصري صقر و إنتاج تعديلات جديدة من صواريخ Scud-B وانتاج صواريخ سطح-سطح مصرية.

في عام 1992 قوات الدفاع الإسرائيلية فى مذكرة بشأن برامج الصواريخ في الشرق الاوسط عن البرنامج المصرى ان مصر تولي أهمية كبيرة لاقتناء صواريخ ارض-ارض وبناء البنية التحتية التكنولوجية ، خلال عام 1950 وبمساعدة من العلماء الألمان النازيين تم بذل الكثير من الجهود لبناء مصانع قادرة على تصنيع الصواريخ وهذا الجهد تواصل على مدى سنوات ، في الوقت الحالي الجيش المصري
يحول الموارد في هذا المسعى.

ركزت مصر فى صواريخها الارض-ارض على صاروخ Scud-B الروسى فالقاهره ترغب في بناء البنية التحتية التي تمكنها من تجميع صواريخ سكود بنفسها دون مساعدة احد وكوريا الشمالية بالطبع هى حليف مصر الرئيسى في هذا الصدد.

في بداية عام 1980 اشترت كوريا الشمالية عشرات من صواريخ Scud-B من مصر وكما هو معروف ان صواريخ Scud-B هى صواريخ متوسطة المدى قادرة على حمل رأس حربية يصل وزنها إلى طن واحد.

وفى المقابل ساعدت كوريا الشمالية مصر فى اقامة البنية التحتية لانتاج الصواريخ وتجميعها وقد تم ذلك عن طريق علماء كوريا الشمالية ونقل التكنولوجيا الكورية الشمالية ويتواصل العمل في هذه المصانع في الوقت الحاضر وقيل فى الوثائق الروسية إنها ستبدأ إنتاج في عام 1993.

واضافت ايضا وكالة FIS الروسية فى وثائقها ان استخدام التكنولوجيا التي تم الحصول عليها ساعدت مصر فيما بعد فى ترقية فئة صواريخ Scud التى اشترتها مصر فى وقت سابق من الاتحاد السوفيتى.

تطوير الصاروخ Condor-II دانيال بيرنز الذى القى الضوء فى 18 ابريل 1991 على برنامج الصواريخ المصرى ، اجرى بيرنز محادثات مع حلمي عبد القادر ، وهو عالم الصواريخ المصري الأمريكي الذي ساعد القاهرة فى الحصول على المعدات والمواد اللازمة لصاروخ
Condor-II. وكان الصاروخ مشروع مشترك بين مصر والارجنتين والعراق.

واضاف بيرنز انه عرف من عبد القادر حلمى معلومات منها :
- تمويل العراق والمملكة العربية السعودية لبرنامج الصاورخ Condor-II
- الجهود المصرية لتطوير رأس نووى حربي ، بما في ذلك شراء يورانيوم من فرنسا
- تطوير صاروخ Scud بين مصر وكوريا الشمالية
- علم الرئيس حسني مبارك ببرنامجالصاروخ Condor-II وحقيقة انه وافق عليه عام 1984
- التعديل على صاورخ Scud وصاورخ SS-10 .
منقول
 
رد: هل امتلكت مصر السلاح النووي كما يزعمون !

موضوع قديم اخى الفاضل تم طرحه عدة مرات بالمنتدى ............
 
رد: هل امتلكت مصر السلاح النووي كما يزعمون !

هذا ما يتمناه اي عربي مسلم
 
رد: هل امتلكت مصر السلاح النووي كما يزعمون !

مش عايزين المنتدي يتشمع بالاحمر
سلومة الاقرع مبيعرفش ابوه :wink:


المتاح في مصادر الانترنت بشكل مؤكد كيماوي وبيولوجي واشعاعي "كوبلت 60" .......فقط
اما النووي فهي تقارير غير مؤكدة قد تخطئ وقد تصيب
والاغلب انها تخطئ لان من يمتلك النووي لن يبحث وراء تصنيع قنابل اشعاعية قذرة

 
عودة
أعلى