- إنضم
- 2 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 2,218
- التفاعل
الإسكندرونة منطقة عربية محتلة منذ عام 1939 من قبل تركيا , والمهمشة إعلاميآ حتى من الإعلام العربي نفسه , وقد وصف الأديب السوري الكبير حنا مينه معاناة أهل أسكندرونة أثنا الترحيل في روايته الرائعة (المستنقع) والتي تجسد فيه روح المعاناة والتمزق العربي أثناء تلك الحقبة المريرة من تاريخ الأمة ..
فإسكندرونة مدينه تقع على البحر المتوسط ضمن محافظة هاتاي التركية حالياً. تعتبرها سوريا ضمن لواء اسكندرون المحتل من قبل تركيا منذ عام 1939....الإسكندرونة، مدينة في شمال غرب لواء اسكندرونة، وهو مقاطعة سورية تم ضمها إلى تركيا عام 1939، إلا أن سوريا لم تعترف بذلك. تقع الإسكندرونة في رأس خليج اسكندرون على البحر المتوسط، وهي من أهم الموانئ في تركيا اليوم. تعتبر المدينة مركزاً تجارياً ويستخدم ميناؤها لتصدير النفط القادم إليها عبر خطوط الأنابيب، كما أنه منتجع سياحي هام. بناها الاسكندر الأكبر عام 333 ق.م تخليداً لانتصاره على الفرس. كانت قديماً مركز للتجارة بين الشرق والغرب، واستخدمت منفذاً بحرياً لسكان مدينة حلب والشمال السوري. في عام 1939 قامت فرنسا، السلطة المنتدبة في سوريا وقتئذ، بالتنازل عن لواء اسكندرونة لتركيا. ويعتقد بأن ذلك حدث لضمان تأييد تركيا للحلفاء في بداية الحرب العالمية الثانية. خالفت فرنسا بذلك صك الانتداب الذي يوجب على السلطة المنتدبة الحفاظ على الأراضي التي انتدبت عليها. لم تعترف سوريا قط بضم تركيا للواء، وما زالت الخرائط السورية والعربية ترسمه ضمن أراضي سوريا.
فإلى متى ستظل إسكندرونة " المنطقة العربية الخالصة" في قبضة الإحتلال التركي ومتى تعود إلينا منطقة عربية خالصة وهل نحن العرب خلقنا لنكون صيدآ رخيصآ لغيرنا ؟؟!!!!
---------------------------------
إما أن تكون الحياة تحديآ ومغامرة , أو لا تكون شيئآ أبدا.
فإسكندرونة مدينه تقع على البحر المتوسط ضمن محافظة هاتاي التركية حالياً. تعتبرها سوريا ضمن لواء اسكندرون المحتل من قبل تركيا منذ عام 1939....الإسكندرونة، مدينة في شمال غرب لواء اسكندرونة، وهو مقاطعة سورية تم ضمها إلى تركيا عام 1939، إلا أن سوريا لم تعترف بذلك. تقع الإسكندرونة في رأس خليج اسكندرون على البحر المتوسط، وهي من أهم الموانئ في تركيا اليوم. تعتبر المدينة مركزاً تجارياً ويستخدم ميناؤها لتصدير النفط القادم إليها عبر خطوط الأنابيب، كما أنه منتجع سياحي هام. بناها الاسكندر الأكبر عام 333 ق.م تخليداً لانتصاره على الفرس. كانت قديماً مركز للتجارة بين الشرق والغرب، واستخدمت منفذاً بحرياً لسكان مدينة حلب والشمال السوري. في عام 1939 قامت فرنسا، السلطة المنتدبة في سوريا وقتئذ، بالتنازل عن لواء اسكندرونة لتركيا. ويعتقد بأن ذلك حدث لضمان تأييد تركيا للحلفاء في بداية الحرب العالمية الثانية. خالفت فرنسا بذلك صك الانتداب الذي يوجب على السلطة المنتدبة الحفاظ على الأراضي التي انتدبت عليها. لم تعترف سوريا قط بضم تركيا للواء، وما زالت الخرائط السورية والعربية ترسمه ضمن أراضي سوريا.
فإلى متى ستظل إسكندرونة " المنطقة العربية الخالصة" في قبضة الإحتلال التركي ومتى تعود إلينا منطقة عربية خالصة وهل نحن العرب خلقنا لنكون صيدآ رخيصآ لغيرنا ؟؟!!!!
---------------------------------
إما أن تكون الحياة تحديآ ومغامرة , أو لا تكون شيئآ أبدا.
