إسرائيل تُسرِّع حفريات "الأقصى" بموادٍ كيماوية تذيب أساساته

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
938 0 0
إسرائيل تُسرِّع حفريات "الأقصى" بموادٍ كيماوية تذيب أساساته


كشف الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تُسرِّع عمليات حفر شبكات الأنفاق الممتدة أسفل القدس الشريف، والمسجد الأقصى، باستخدامها "مواد كيميائية".
ونبَّه الخطيب في تصريح خاص بـ"فلسطين"، إلى أن الهدف من استخدام المواد الكيميائية هو تشكيل حالة من "التآكل المتسارع جداً للطبقة الصخرية التي تحمي المسجد الأقصى المبارك، أو للعمدان الصخرية التي تقوم عليها أساسات هذا المسجد".
وكما يرى الخطيب- فإن الهدف من كل هذا هو التخريب وزلزلة أساسات المسجد الأقصى تمهيداً لهدمه لبناء الهيكل المزعوم محله.
حفريات لتهويد الأقصى
وقال: "إن شبكة الحفريات التي تم حفرها أسفل الأقصى جعلت الفجوة كبيرة تحت المسجد (..) وأي عدوان بشري، أو مواد متفجرة، أو حالة طبيعية كهزة أرضية أو زلزال ولو بدرجات صغرى، من الممكن أن يشكل خطراً كبيراً ودائماً على المسجد"، لافتاً إلى أن هذا ما تطمح له المؤسسة الإسرائيلية، حتى يكون الهدم بفعل الطبيعة، ولا يتهم الإنسان الإسرائيلي بالتسبب في الهدم.

وتطرق نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل إلى ما حدث في عام 2004 حينما تصدع طريق باب المغاربة قبل أن يُهدم، إذ أعلن الإسرائيليون أن التصدع هذا جرى بفعل تراكم الثلوج التي سقطت في القدس.
ويعرف باب المغاربة الذي هو أحد بوابات القدس باسم باب حارة المغاربة، وباب البراق، وباب النبي، وهو أقرب الأبواب إلى حائط البراق.
إلى ذلك، أشار الخطيب إلى أن بعض الأنفاق باتت تستخدم "كنساً ومعابد"، ما يعني أنها بارتفاعات شاهقة، وبمساحات واسعة، مشدداً على أنها "تشكل خطراً حقيقياً على المسجد الأقصى".
وتابع: "إن الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى هي حلقة متواصلة من خلالها تحاول المؤسسة الإسرائيلية الوصول إلى هدفها والذي ليس خافياً أو مجهولاً وهو هدم الأقصى المبارك من أجل بناء الهيكل الثالث على أنقاضه".
وأردف قائلاً: "إن (إسرائيل) لم تتوقف عن استهداف المسجد الأقصى منذ احتلاله قبل 45 عاماً، حيث بدأت أولى الخطوات بأعمال الحفر على يد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان، ومروراً بحريق المسجد الأقصى عام 69، ووصولاً إلى استمرار الأنفاق وبناء الحدائق التوراتية"، عاداً ذلك "خطورة حقيقية تهدف للوصول إلى مشروع أسود، الهدف منه هدم الأقصى لبناء الهيكل".
واحتلت (إسرائيل) مدينة القدس في عام 1967، بعد أن هزمت الجيوش العربية في تِلك الحرب التي باتت تعرف باسم "النكسة".
وشدَّد الخطيب على أن المشاريع الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة تخص التاريخ والجغرافيا، وقد طالت الإنسان والبنيان، منها ما هو فوق الأرض ومنها ما هو تحتها"، معتبراً ما يجري أسفل القدس من حفريات سرية هو الأهم بالنسبة للمشاريع التهويدية في القدس المُحتلة، التي باتت تشكل شبكة من الأنفاق المتواصلة مع بعضها البعض، وهناك أنفاق قريبة من أسفل قبة الصخرة المشرفة.
خطر متزايد
وما يجري حول المسجد الأقصى- والقول للخطيب- تغيير لملامح القدس القديمة عبر بناء "الحدائق التوراتية" تحديداً في الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى حيث القصور الأموية، ومن الجهة الشرقية كذلك، وحتى الهضاب المطلة على المسجد الأقصى مِثل سلوان والعمود.

وفيما يتعلق بالمخاطر التي يتعرض لها باب المغاربة، أشار الخطيب إلى أن هذا الاستهداف قد "وصل ذروته"، لافتاً إلى أن إزالة طريق هذا الباب من أجل بناء جسر لا علاقة له بمرور المستوطنين- كما تدعي (إسرائيل)- بقدر ما هو جسر عسكري وأمني من الدرجة الأولى.
وبالنسبة للنوايا والتهديدات المستمرة باقتحام المسجد الأقصى، أشار إلى أنها لا تأتي من جماعات دينية فحسب، وإنما باتت تأتي وتُنفذ من جهات رسمية في الدولة العبرية الأمر الذي يرفع وتيرة الخطر الإسرائيلي اليهودي على المسجد الأقصى.
وكانت آخر النوايا لاقتحام المسجد الأقصى، نيِّة أحد أعضاء حزب "الليكود" الحاكم في الدولة العبرية، والذي كان يُنافس رئيس الحزب بنيامين نتنياهو في انتخابات رئاسة حزب الليكود التي عقدت مؤخراً.
وقد أعلن المسؤول الإسرائيلي، أول من أمس، نيته اقتحام المسجد الأقصى من أجل أداء الصلوات الدينية فيه، والإعلان عن بدء بناء "الهيكل الثالث".
وتتكرر الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى من قِبل المستوطنين اليهود تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما ينجح دائماً حراس الأقصى والمصلون والمقدسيون في التصدي لقطعان المستوطنين وإجبارهم على التراجع.
وفي سياقٍ آخر، تحدث نائب رئيس الحركة الإسلامية حول قضية إبعاد نواب القدس، إذ أشار إلى أن سلطات الاحتلال تستهدف من خلال إبعادها لنواب القدس عن مدينتهم الأصلية استهداف الإنسان، كما يتم استهداف البنيان من خلال التهويد والتشريد والاستيطان في المدينة المقدسة.
وعدَّ الخطيب نواب القدس "قيادة المجتمع الفلسطيني في القدس، وهم الذين انتخبهم أهالي القدس ليكونوا مُمثلين عنهم".
ونبَّه إلى أنه إذا كان الأمر قد وصل إلى درجة تعمد اعتقال ونفي النواب بعد محاكم صورية لهم، فإن هذا يعني أن باقي أهل القدس يعيشون في خطر داهم، خاصة أن الكثير من المقدسيين يطردون من القدس وتهدم بيوتهم وتسحب هوياتهم، ويتم تقييدهم بقانون "منع لم الشمل" الإسرائيلي.
وبيَّن أن (إسرائيل) تسير في اتجاه تنفيذ "مخططها الرهيب" المتمثل بتقليل نسبة الفلسطينيين في القدس من 37% إلى أن تصبح 12% مع حلول عام 2030، منوهاً إلى أن (إسرائيل) من خلال مشروعها لديها رغبة في أن تصبح أعداد المقدسيين الفلسطينيين في القدس العربية أقلية بين أكثرية يهودية.
وفي سياقٍ آخر، قال الخطيب معقباً على اقتحام حاخامات ومستوطنين يهود لقبر يوسف في نابلس تحت حماية عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية في حادثة لأول مرة تحدث: "لا أستبعد مثل هذا العمل المشبوه"، مستهجناً بشدة ما حصل.
واعتبر أن الشرطة الفلسطينية في الضفة "بنيت وجهزت لوجستياً ومعنوياً وتربوياً، من أجل مواجهة المشروع الإسلامي داخل الوطن الفلسطيني وليكونوا حراساً للجماعات الدينية المتطرفة، وليس من أجل حماية الإنسان الفلسطيني".
حشد عربي
وحول دور الحركة الإسلامية في حشد الرأي العام وجلب الدعم العربي لصالح القدس المحتلة، قال: "نحن نعتز بدورنا في الماضي والحاضر والمستقبل لقرع الأذان الصماء العربية والإسلامية، الرسمية منها والشعبية"، مؤكداً على أن الحركة الإسلامية مستمرة في أداء دورها إعلامياً وفعليا أيضاً من خلال التواجد في المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن تواجد فلسطينيي الـ48 داخل باحات المسجد الأقصى والرباط فيه كان سبباً رئيسياً لمنع الاحتلال الإسرائيلي محاولة اقتحام باحات المسجد الأقصى من قِبل المستوطنين والحاخامات خلال اليومين الماضيين.
وفي هذا السياق، أكد على أن قضية القدس والمسجد الأقصى ليست قضية فلسطينيي الداخل أو غيرهم من الفلسطينيين وإنما هي قضية الأمة كلها، لافتاً إلى أنها لا تحل إلا بزوال الاحتلال المرهون بحالة نهضة حقيقية في الأمة من أجل القضاء عليه.
وعبر عن أمله في أن تساهم المتغيرات في الدول العربية التي شهدت ثورات من قِبل الشعوب وما نتج عن الربيع العربي في البلدان المجاورة من "خلع بعض الأنظمة العميلة والفاسدة"، أن يتشكل حراك لمرحلة جديدة تلقي بظلال إيجابية على مستقبل القدس والمسجد الأقصى المُبارك.
وبشأن قضية رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح المتواجد حالياً في بريطانيا، أوضح أنه في السادس والسابع من الشهر الجاري عقدت جلسات محاكمة في لندن للبث في الاستئناف الذي تقدم به محامو الشيخ رائد صلاح ضد قرار وزير الخارجة البريطانية بإبعاده عن بريطانيا.
وقال: "نحن شاركنا في هذه الجلسات، ووجدا أن القاضي يحمل مفاهيم إيجابية حول ملف الشيخ صلاح، وهذا ما لمسه المحامون، ونأمل أن يكون قرار المحكمة البريطانية إيجابياً، وأن يعود الشيخ صلاح إلى أرض الوطن خارجاً من هذه القضية التي يقف خلفها اللوبي الصهيوني في بريطانيا مدعوماً بالمؤسسة الإسرائيلية في الداخل".
واعتقلت السلطات البريطانية الشيخ رائد صلاح في الثامن والعشرين من يونيو/ حزيران من عام 2011 الماضي، أثناء زيارته إلى لندن للمشاركة في فعاليات "يوم فلسطين" الذي عقد في الثاني من يوليو/ تموز من ذات العام في لندن، بتنظيم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا.
المصدر: فلسطين أون لاين
 
رد: إسرائيل تُسرِّع حفريات "الأقصى" بموادٍ كيماوية تذيب أساساته

مازال فيه الخير وهو الخير انقطع في فلسطين
.....
 
رد: إسرائيل تُسرِّع حفريات "الأقصى" بموادٍ كيماوية تذيب أساساته

حياة آلاف المرضى معرضة للخطر.. تحذيرات من كارثة صحية وأزمة مياه بسبب توقف محطة كهرباء غزة عن العمل

حذرت مصلحة مياه بلديات الساحل من أنها لن تستطيع إيصال المياه للمواطنين بالكميات المناسبة إذا تواصلت أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت المصلحة في بيان لها اليوم الثلاثاء (14-2) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، :"تواصل أزمة انقطاع التيار الكهربائي يؤدي إلى عدم تمكن المصلحة من إيصال المياه للمواطنين بالكميات المناسبة كما يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة جدًّا من الوقود لضمان استمرار مرافق التزود بالمياه تعمل على مدار الساعة الأمر الذي يؤدى إلى استنفاد الموارد المالية للمصلحة".
وأضافت أنه على الرغم من عمل المصلحة الدائم على تشغيل الآبار ومحطات الضخ خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي إلا أن ذلك لا يحل المشكلة بشكل كامل بسبب عدم إمكانية التوافق ما بين جداول توزيع المياه وجداول الكهرباء في المناطق المختلفة في حال انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة حيث إن الالتزام بضخ المياه بالتزامن مع تواجد الكهرباء, يؤدي إلى زيادة الوقت اللازم لتزويد المناطق بالمياه وبالتالي إلى تأخير برنامج توزيع تزويد المياه.
وناشدت مصلحة مياه بلديات الساحل جميع الجهات المسئولة والمعنية والمؤسسات الحكومية والدولية بضرورة التدخل وإيجاد حل مناسب للتخفيف من حدة الأزمة والتي تؤثر بشكل كبير على عمل قطاع المياه وبالتالي على جميع مناحي حياة الإنسان الفلسطيني.
من جهة أخرى، حذرت وزارة الصحة، من خطورة انقطاع الكهرباء عن القطاع، في ظل معاناتها من نقص حاد في كميات الوقود بمستشفيات قطاع غزة، وهو الأمر الذي يشكل كارثة إنسانية، في ظل بلوغ نسبة العجز 72%، خاصة مع وجود أزمة الكهرباء، والحاجة الماسة لتشغيل المولدات في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.
بدوره؛ قال بسام برهوم مدير دائرة مخازن اللوازم العامة بوزارة الصحة، أن معدل الاستهلاك بالساعة لجميع المستشفيات بلغ 815 لترًا، بواقع 65200 لتر في حال انقطاع الكهرباء لثماني ساعات.
وأضاف: إن "الاستهلاك الشهري التقديري للوقود هو 163.200 لتر، بمعدل 1.958.400 لتر سنويًّا".
وأشار إلى أن الكمية التي وصلت من البنك الدولي بتاريخ 31/1/2012 بلغت 111.900 وهي غير كافية لتغطية العجز الحالي للوقود الموجود في المستشفيات.
وأوضح أن الكميات المستهلكة من الوقود خلال شهر يناير 2012 بلغت أكثر من 265.051 لترًا، علمًا بأن السحب من الوقود بلغ 114.586 لترًا، أي بعجز كبير.
وأهابت الوزارة بالمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بضرورة التحرك السريع والعاجل لتوفير الكميات اللازمة للمحروقات لإنقاذ حياة المرضى في مستشفيات قطاع غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
 
عودة
أعلى