الرسائل الحربية في عصر الدولة الأيوبية (2)

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
938 0 0


الرسائل الحربية في عصر الدولة الأيوبية (2)

بقلم / د / محمد نغش
رسالة عن فتح آمد:
وهذه الرسالة الطويلة كباقي الرسائل من هذا النوع، الذي يرسله القاضي الفاضل إلى الخلافة العباسية، كتذكرة بالأمجاد التي يؤديها السلطان صلاح الدين، ويطلب في أثنائها مجازاته بتقليده ما يفتحه من البلاد.
وهو في مقدمتها يمدح الخليفة العباسي، الذي امتد نفوذه، واشتد سلطانه ،فالأخبار تتوالى عنده مبشرة بانتصار أوليائه.
ثم يصف القاضي الفاضل شعور السلطان صلاح الدين عند ورود التقليد إليه بولاية آمد، فقد فرح به وتناوله وكأنه كتاب أنزل من السماء أو نور يمشي به بين الناس، وسار
من توه لفتح آمد (بلاد بكر الحالية) ، فوصلها في يوم الأربعاء17 ذي الحجة سنة 578هـ= أبريل سنة 1183 م.

ونرى القاضي الفاضل يسجل ما حدث قبيل الحرب في آمد ،وينتقل بعدها لوصف المعركة نفسها، وما انتهت إليه،فقد أمر السلطان صلاح الدين أن تكتب الرقاع للآمديين يعدهم بالخير والإحسان إن أطاعوه، ويتهددهم إن قاتلوه، وانتظر ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع، أخذ في ردم أسوارها، إذ أرسل النقابين لنقبها، فما زالوا بها حتى نقبوها من عدة نواح، فضلاً عن رميها بالمجانيق، وهنا يتفنن القاضي الفاضل في تشخيص المعركة في أسلوب تشعر من خلاله بمدى ضراوتها، فهي كجهنم وقودها الناس والحجارة، وقد أزالت معالم المدينة، مثلما يزال جلد الشاة، والمنجنيقات تسقي الموت لأبرجتها ويعجز أهلها عن الذود عنها، والنقابون ينقبونها فيهتكون حجابها، فهو يصور في بلاغة، قوة البطش بها وبمن بداخلها،
ثم تسلم السلطان صلاح الدين آمد بأموالها وذخائرها، ورفع أعلامه على أسوارها يوم 14 محرم 579 هـ= 6 مايو 1183 م، فقد فضل الآمديون التسليم على المقاومة.

ويفتخر القاضي الفاضل بهذا الفتح المبين، وما تم بعد إحراز النصر المؤزر، فيقول: وهذه مدينة آمد، فهي مدينة ذكرها بين العالم متعالم، وطالما صادم جانبها من تقادم، فرجع عنها مفدوغا أنفه، وإن كان محلاً، وقرعها مزيداً بهجة، وإن استصحب حفلاً، ورأى حجرها فقد رأته لا يقال له حجر وسوادها فحسب أنه لا يتوشحه فجر، وحمية أنف أنفها فاعتقد أنه لا يستجيب لزجر، من ملوك كلهم طوى صدره على العليل إلى موردها، ووقف بها وقفة المحب المائد فلم يفز بما أمل من جواب معهدها (1).
ثم وهب السلطان صلاح الدين البلد بما فيه لنور الدين محمد بن قرج أرسلان(2) وقد وعده بها من قبل(3).
وقضى السلطان صلاح الدين على الحلف الذي تزعم عز الدين مسعود صاحب الموصل، واشترك فيه إيغلازي بن ألبي بن تمرتاش صاحب ماردين، ومغيث الدين طغول شاه بن قلج أرسلان، صاحب أرزن، وغيرهم.
ويطلب السلطان صلاح الدين في هذه الرسالة التقليد لا بالموصل وما علق به أهل الموصل، ذاكراً أن في ذلك خيرا كثيرا للدولة العباسية، حيث أنه لا يوجد بين ولاتها من له مثل فضله وأمجاده،. فيقول: ((هذه آمد لما أرسل إليه مفتاحها، وهو التقليد، فتحها، وهزه الموصل لما تأخر عنه المفتاح منعها وما منحها، ولو أعين به لعظمت على الإسلام عائدته، وظهر في رفع مناره فائدته. لأن اليد كانت تكون به على عدو الحق واحدة، والهمة لآلات النصر واجدة (4).
ثم يبين للخليفة أن ذلك هو السبيل الوحيد إلى توحيد الأمة الإسلامية، والقضاء على الحروب الصليبية، والظفر بالمسجد الأقصى. وهو أغلى أمنية، فالسلطان صلاح الدين أبر أولياء الخليفة، وأشدهم على أعدائه، وأثبتهم رأياً وروية.

ويعود إلى الدعاء ولكن في هذه المرة للدين، إذ يقول: أعاد الله يا أمير المؤمنين هدى الدين إلى معالم حقه، وأطال يد سلطانه الطولى إلى أن أخذ الأمور مأخذها(5). وهو يريد أن يعود إلى الإسلام مجده التليد.
ويختم رسالته هَكذا: (وللآراء علوها إن شاء الله(6)".
الأمة الإسلامية
يقول لينين:
(يمكن أن تتحول كل أمة إلى الشيوعية إلا الأمة الإسلامية، لذلك يجب
العمل على تجريد المسلمين من إيمانهم أولاً..) . من كتاب (من الرق إلى السيادة)

(لسامحة أي ويردي: التركية)

ثلاث رسائل إلى الملك العادل عن انتصار الأسطول المصري في البحر الأحمر:
أرسل السلطان صلاح الدين رسالة بقلم القاضي الفاضل إلى أخيه الملك العادل أبي بكر, بشأن انتصار الأسطول المصري بقيادة أميره حسام الدين لؤلؤ على الأسطول الصليبي , الذي جرؤ فعبر مياه البحر الأحمر , قاصدا مهاجمة مدينتي مكة والمدينة , وذلك في شوال سنة 578 هـ = فبراير 1183 م.
تبتدأ هذه الرسالة هكذا: " وصل كتابك المؤرخ بخامس ذي القعدة المسفر عن المسفر من الأخبار , المتبسم عن المتبسم من الآثار , وهي نعمة تضمنت نعما , ونصرة جعلت الحرم حرما , وكفاية ما كان الله ليؤخر معجزة نبيه _ صلى الله عليه وسلم _ بتأخيرها , وعجيبة من عجائب البحر التي يتحدث عن تسييرها وتسخيرها " (7).
وقد راعى القاضي الفاضل في هذه المقدمة الالتزام بالجناس والسجع كعادته.
ثم يقول: " وما كان لؤلؤ فيها إلا سهما أصاب وحمد مسدده , وسيفا قطع وشكر مجرده … ركب السبيلين: براً وبحراً , وامتطى السابقين: مركبا وظهرا , وخطا فأوسع الخطو , وغزا فأنجح الغزو (8)" وهو يبدى إعجابه بالبسالة الحربية والتضحية المالية التي بذلها المسلمون.
ثم يتحدث عما يفعله مع الأسارى في هذه المعركة , فيقول: " وأما هؤلاء الأسارى فقد ظهروا على عورة الإسلام وكشفوها , وتطرقوا ببلاد القبلة وتطوفوها , ولا بد من تطهير الأرض
من أرجاسهم , والهواء من أنفاسهم , بحيث لا يعود منهم مخبر يدل الكفار على عورات المسلمين"(9)
وفي هذه الرسالة يحذر المسلمين بعد هذا الانتصار الباهر من مكر الصليبيين وغدرهم , وهنا يحلل حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو: " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ".. ويقول: " إن اللدغة الأولى تكفي لمن له في النظر تفقه ".

ثم يرسل إليه كتاباً ثانياً , والذي بين أيدينا منه قطعة فيها تهنئة بالظفر , ثم يأمره بالإسراع بقتل الأسارى , ليتعظ غيرهم بما نالهم , فليس في قتل هؤلاء الكفار مراجعة , ولا للشرع في إبقائهم فسحة , ولا في استبقاء واحد منهم مصلحة (10). فالله قد أباح قتلهم لغدرهم , إن الغرض من ذلك تهديد غيرهم , فالجرم الذي اقترفوه كبير , لولا لطف الله العلي القدير.
ويلحق هذا الكتاب بثالث , ويستعجله فيه بضرورة القضاء عليهم ونصه " قد تكرر القول في معنى أسارى بحر الحجاز , فلا تذر على الأرض من الكافرين ديارا (11), ولا توردهم بعد ماء البحر إلا نارا , فأقلهم إذا بقى جنى الأمر الأصعب ’, ومتى لم تعجل الراحة منهم , وعدت العاقبة بالأشق الأتعب "(12).
وتنفيذ لأوامر السلطان صلاح الدين تولى الصوفية والفقهاء قتلهم (13) جميعا, وهذه الرسائل الثلاث في قصرها تشبه البرقيات في عصرنا الحالي , كما أنها تدل على حنكة عسكرية من السلطان صلاح الدين القائد المظفر , إذ يرى ضرورة القضاء على هؤلاء الأسارى (14) شارحا في إيجار الدواعي التي من أجلها يأمر بالقضاء عليهم , وألا يستثنى من هذا الحكم أحدا منهم, وقد اهتم المؤرخون بالاحتفاظ بالرسالة الأولى كاملة تقريباً , أما الرسالتان التاليتان , فقد احتفظوا بقطعتين منهما.
وكان لهذه السرعة وهذا الإيجار أثرهما في أسلوب هذه الرسائل , فالمقدمة في الكتاب الأول قصيرة , وأرجح أن مقدمة الكتابين التاليين كانت تنهج نفس السبيل , ولم تسهب الرسالة الأولى في وصف سير المعركة , وكذلك بالنسبة لوصف الأسارى والانتصار عليهم , وطلب السلطان صلاح الدين القضاء عليهم.
وفي الكتابين التاليين في القطعتين الباقيتين عبارات قصيرة. تنصب كلها على الهدف المباشر وهو التخلص من الأسارى في كلمات قليلة واضحة. ولم يلجأ القاضي الفاضل فيها إلى استعارة أو كناية, فالوقت لا يسمح بذلك, هذا بخلاف ما سنجده في كتبه إلى الخليفة في هذا الموضوع.
كتابان إلى الخليفة في بغداد بشأن الموقعة السابقة:
في كتاب الروضتين قطعتان من رسالتين, أرسلهما السلطان صلاح الدين إلى الخليفة في بغداد, بشان انتصار الأسطول المصري في البحر الأحمر. سنة 578هـ=1183م. والذي قد سبق أن كاتب أخاه العادل عنه.
في القطعة الأولى: يذكر السلطان صلاح الدين للخليفة تفصيلات المعركة الحربية, ويكشف عن مخططات العدو الغادر, وما لحقه من هزيمة منكرة: (كان الفرنج قد ركبوا من الأمر تكراً، وافتضوا من البحر بكراً, وعمروا مراكب حربية شحنوها بالمقاتلة والأسلحة والأزواد، وضربوا بها سواحل اليمن والحجاز, واثخنوا وأوغلوا في البلاد) فقد قطع ارناط غابات إقليم الكرك وأكثر نخيل العريش ، وحمله إلى حصن الكرك, وعهد إلى دير الرهبان بصنع بعض المراكب (15). كما عهد إلى صليبي عسقلان بصنع البعض الآخر، حتى توافر لديه خمس سفن حربية كبيرة, وعدد كبير من المراكب الخفيفة, ونقلها جميعها مفككة على جمال البدويين إلى الساحل بعد أن أغراهم بالمال (16). ثم ركب المراكب ودهنها باللون الأسود وشحنها بالرجال وآلات القتال (17) وأقف منها مركبين على جزيرة قلعة أيلية، تمنع أهلها استقاء الماء ومضى الباقون في مراكبهم إلى عيذاب (18) وفي لبر سير ارناط عسكره إلى تبوك ليحول دون وصول أي مدد عسكري يطلبه نائب القلعة من الشام أو مصر واتخذ أرناط سبيله في البحر سلباً ونهباً حتى وصل إلى عيذاب, وربما وصلت حملته جنوباً إلى باب المندب حتى عدن (19).
واشتدت مخافة المسلمين على مقدساتهم الدينية. خاصةً لما أحدثه الصليبيون في طريقهم من حوادث شنيعة, فقد أحرق الصليبيون نحو ستة عشر مركباً للمسلمين, وآذوا عند عيذاب مركباً يأتي بالحجاج من جدة، ومركبين آخرين كانا مقبلين بتجار وبضائع من اليمن، وأحرقوا أطعمة كثيرة على ساحل عيذاب, كانت معدة لمسيرة مكة والمدينة، هذا فضلاً عن حوادث القتل والأسر والتنكيل والإرهاب التي ارتكبوها في البر والبحر (20).
وكان الأخ سيف الدين بمصر، قد عمر مراكب، وفرقها على الفرقتين، وأمرها ان تطوى وراءهم الشقتين (21)فقد بعث السلطان صلاح الدين إلى أخيه ونائبه بمصر الملك العادل أبي بكر بن أيوب بتعمير الأسطول في مصر والإسكندرية, وقام العادل على تنفيذ تعليمات السلطان صلاح الدين خير مقام, فسافر إلى السويس بعد أن عهد إلى قائد الأسطول الشيخ حسام الدين لؤلؤ بحل المراكب مفككة على الجمال إلى تلك المدينة, وهناك أشرف على تركيبها في رمضان 578 هـ= يناير سنة1183 م وتعميرها بالرجال ذوي التجربة في شئون البحر وبخاصة المغاربة منهم.
ثم يأتي وصف المعركة، فقد فرق لؤلؤ الأسطول إلى فرقتين, فصارت الأولى إلى قلعة أيلة(22)واستولت على مراكب العدو برمتها، وقتلت أكثر مقاتلاتها إلا من تعلق بهضبة من الهضاب، أو دخل في شعب من الشعاب، وأولئك اقتفى العربان آثارهم، والتزموا إحضارهم، فلم ينج منهم الا القليل.
أما الفرقة الثانية فذهبت إلى عيذاب، وأطلقت المأسورين من المسلمين، وردت عليهم ما سلب منهم، ولم تجد الصليبيين هناك، ثم رجع لؤلؤ إلى رابغ، وأدرك بعض الصليبيين معتصمين بساحل الحوراء (23), وكان عددهم ثلاثمائة ونيف رجل , انضم إليهم عدة من العربان , وعندما لحقهم لؤلؤ فرت العربان خوفا من سطوته , والتجأ الصليبيون إلى رأس جبل صعب المرتقى , وركب عشرة من المسلمين وراءهم خيل العرب (24), يقتنصونهم أسرى وقتلى.
وما زال لؤلؤ وأتباعه يتبعونهم ليل نهار , حتى أدركهم بعد خمسة أيام على مسافة يوم من المدينة فأسلموا أنفسهم له , وعاد بهم لؤلؤ إلى مصر وفي أرجلهم القيود(25).
وتدور القطعة الثانية حول وصف سير المعركة الحربية , وتنقلها من بلد إلى بلد , وهي تتعقب الأسطول الصليبي , موقعة به الهزيمة الواحدة تلو الأخرى.
تمتاز المكاتبات إلى الخليفة بالطول بخلاف مكاتباته في هذا الشأن لأخيه الملك العادل , فالقطعتان اللتان بين أيدينا يجنح فيهما القاضي الفاضل إلى تفصيل الأمور , ويلجأ إلى المحسنات البديعية وعلى قمتها الاستعارة والكناية. ويحلل كذلك الناحية النفسية للمسلمين تجاه هذه الحملة الغادرة , فيقول: " واشتدت مخافة أهل تلك الجوانب بل أهل القبلة لما أومض إليهم من خلل العواقب , وما ظن المسلمون إلا أنها الساعة , وقد نشر مطوى منشور بساطها. وانتظر غضب الله لفناء بيته المحرم , ومقام خليله الأكرم , وتراث أنبيائه الأقدم , وضريح نبيه الأعظم _ صلى الله عليه وسلم _ ورجوا أن تشحذ البصائر آية كآية هذا البيت , إذ قصده أصحاب الفيل , ووكلوا إلى الله الأمر , وكان حسبهم ونعم الوكيل "(26).
في معاركهم الحربية , وها هو يختم هذه الفقرة بقوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً} (الزمر: آية 71) . يكنى بذلك عن قهر المسلمين لأعدائهم الصليبيين قتلا وأسراً.
هاربين، فسرنا في آثارهم طالبين، ومازال السيف يعمل فيهم عامة الليل، ويدخل فيهم الخزي والعار.
فلما أصبحنا نهار الأربعاء قتلنا منهم ثلاثين ألفاً، غير من ألقى نفسه في اللجج. وأما الأسرى فحدث عن البحر ولا حرج، والتجأ الفرنسيس إلى المنية، وطلب الأمان فأمناه، وأخذناه، وأكرمناه، وتسلمنا دمياط بعونه وقوته وجلاله وعظمته(27).

هذا الكتاب هو آخر كتب التهنئة التي بين أيدينا عن العصر الأيوبي، والظاهر أنه كتب بقلم الملك المعظم، ولم يلتزم فيه السجع ولا المحسنات البديعية، ولكنه اقتبس من القرآن الكريم في افتتاح كتابه، حيث ذكر خمس آيات متتاليات، وكذلك ذكر آية سادسة في ثنايا كتابه، وتمتاز هذه الرسالة بأنها تسرد الوقائع في أسلوب تاريخي، الغرض الأول منه هو إثبات الحقائق في سهولة ويسر.
__________
الهوامش :
1 ـ من ترسل القاضي الفاضل اللوحة 84.
2 ـ في الأصل مغان، ولعل الصواب ما أثبتناه، فالمعاني يراد بها الصفات المحمودة.
3 ـ من ترسل القاضي الفاضل اللوحة 85.


  1. ـ من ترسل القاضي الفاضل اللوحة 71.
  2. ـ صاحب حصد كيفا، توفي سنة 581هـ = 1186م (النجوم الزاهرة جـ6ص98) .
  3. ـ Lane –Pool: saladin P. 170.
    ابن الأثير: الكامل جـ11ص320، أبو شامة جـ2ص41.
7- من ترسل القاضي الفاضل اللوحة 72، 73.
8 ـ من ترسل القاضي الفاضل اللوحة 73.
9 ـ نفس المرجع السابق اللوحة 73.

10 ـ أبو شامة: الروضتين جـ 2 ص 36
11 ـ أبو شامة: الروضتين جـ 2 ص 36

12 ـ نفس المرجع السابق.
13 ـ أبو شامة: الروضتين جـ 2 ص 36.
14 ـ سورة نوح آية 26.
15 ـ أبو شامة: الروضتين جـ 2 ص 36 , 37.
16 ـ أبو شامة: الروضتين جـ 2 ص 35

17ـ أبو شامة: الروضتين جـ ص 37.
18 ـ ابن فضل الله: التعريف ص 193. والمقريزي: السلوك جـ 2 ص 74.
19 ـ Lane poole: Saladin. p. 175 , Fuller: Deeisive Bettles. p. 2349
20 ـ Lemb: The Flame of Islam. p. 59.
21 ـ Lemb: Op. cit. p. 59.
22 ـ المقريزي: السلوك جـ 1 ص 88.

23 ـ المقريزى: الخطط جـ 4 ص 139. والسلوك جـ 1 ص 78.
24 ـ أبو شامة: الروضتين جـ 2 ص 37.
25 ـ أبو شامة: الروضتين جـ 2 ص 35. ابن خلدون: جـ 5 ص 219.
26 ـ ابن ابيك: درر التيجان تحت أحداث سنة 578 هـ. والخطط المقريزية جـ 3 ص 118.

27 ـ الخطط المقريزية جـ 3 ص 139.
28 ـ أبو شامة: الروضتين جـ 2 ص 37.

المصدر : كتاب الرسائل الحربية في عصر الدولة الأيوبية لـ د / محمد نغش
 
عودة
أعلى