صفقات جديدة للسعودية 2012!

رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

سيــف صآحب الرد رقم " 139 "
شرآيــك مآنتسلــح .. !!!

صدقني لو حسبت هذه المقالــه بــ ان البنيه التحتيه السعودية تسآويِ تريليونآت لقــلت أن 60 مليآر قليلــه جداً ..

ويَ ليت هذه القيمه على صفقه مدتها سنه بل مدتها عقد من الزمن ..
ومع الأســف !! تمنيت أن تصل قيمــة هذه الأسلحــه الى تريلوين .! وليسَ ستين مليآر.

* لآكن شكلك لاتعي مدى الأخطار اللتي حولــك ومجرد قرأتــك لهذآ المقال اتيتَ لتتحفنى بهآ وكأن هذه المنتدى منتدى أقتصآدي وليسَ عسكريِ ... ولو قلت هذآ الكلام لشخــًص اقتصآدي . لقال عن هذه المقاله مثل كلامي < !ّ

وأشآر مقالـك لدعم الخليجي من السعوديه والأمآرآت لتطوير بعضَ الأسلحه الأمريكيــه على حسآبهآ ..
لأ أعلمُ مآذآ تريدُ بالضبــط بمآ آن هذه الأسلحه أطورهآ لكي استطيع ان امتلكهآ في مآ بعدُ " مالمطلوب ؟

وأشآر مقالــك الى عدم الأحتكآك والحرووب !!. هل نسيت أن الدول الخليجيه دآئماً في منآورآت تكتيكيــه !!
وهل يلزم أن أذأ اشتريت سلآحاُ أن أقوم بأستخدآمــه لايعقل هذآ .. الدول لاتشتري أو تمتلك الأسلحــه لكي تحآربِ فقط بل لعمليــة الردع ..

يَ أنسآن :: اتمنى أن يفيــدك هذآ المنتدى العربي للدفاع والتسلح لكي تطور من معلومآتــك وكيفية نظرتـك لأمور التسلــح والدفآع واسترآتيجيتهمآ . فهذآ المنتدى غني بالمعلومآت ..
 
التعديل الأخير:
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

عامر محسن
هل تعرفون قصّة طائرات «لايتنينغ»؟ كانت صفقة الـ«لايتنينغ» بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، في أواسط السّتينات من القرن الماضي، أولى صفقات السّلاح الضّخمة بين الخليج والغرب، وباكورة لتعاون طويل بين المملكة وشركات السلاح العالميّة. في تقريرٍ لها عن الموضوع، قالت صحيفة الغارديان إنّ صفقات السلاح الخليجيّة هي ــ وحدها ــ ما أبقى شركة «بريتيش آيروسبايس» مؤسسةً رابحة خلال نصف القرن المنصرم.
من النّاحية الاقتصاديّة البحتة، فإنّ صفقات السلاح الخارجيّة هي أسرع وسيلة حتّى ترمي أموالك في البحر. حتّى العقارات الكاسدة وأسهم البنوك المنهارة، الّتي تهوى الصناديق العربيّة شراءها قبل كلّ أزمةٍ في الغرب، تبقى لها قيمة معيّنة بعد حساب الخسائر. أمّا السّلاح، فهو سلعةٌ لا تنتج شيئاً، تكلّفك مبالغ باهظة حتّى تستحوذها، ومبالغ أكبر حتّى تشغّلها، ثمّ تدفع كلفة اتلافها حين ينتهي عمرها ويصيبها الصّدأ. في الغرب، هناك منطقٌ ما يحكم هذا الإنفاق: تلك المبالغ الباهظة تذهب ثمناً لأبحاث ورواتب لمهندسين وعلماء وعمّال، وقد أتقنت الولايات المتّحدة ربط الانفاق العسكري بتنمية القاعدة الصّناعيّة في البلد. أمّا حين تستورد سلاحاً من الخارج، فأنت ببساطة تقدّم للغير مساعدات اقتصاديّة.
اليوم، تنفق السّعوديّة ما يزيد على ستّين مليار دولار في صفقات سلاحٍ جديدة مع الولايات المتّحدة، والإمارات خلفها بقليل. أغلب المال السّعودي سيذهب لشراء طائرات اميركيّة من الجيل الرّابع، فيما تنفق كلّ من اسرائيل، الهند، روسيا، الصّين، ونصف دول اوروبّا أقلّ من عُشر هذا المبلغ لتصميم وحيازة طائراتٍ من الجيل الخامس، لن تلتقطها رادارات الـ«اف ــ 15» السّعوديّة في أجواء المعركة. الجميع يعرف عن صفقة اليمامة في الثمانينات، لكن هل تعرفون قصّة الـ«لايتنينغ»، وصفقة الـ«اف ــ 15» الأولى، وصفقة الـ«اف ــ 16» الاماراتيّة؟ هذه ثلاثة أمثلة تلخّص بذاتها نهجاً في «التسلّح»، تثبت الصفقات الأخيرة أنّ الحكومات في الخليج لا تزال تتبنّاه بإصرار.

أوّل الصّفقات
للوهلة الأولى، تبدو طائرة «لايتنينغ» خياراً غريباً لسلاح الجوّ الملكي السّعودي. المقاتلة صمّمتها «شركة الطائرات البريطانيّة» (التي ستصبح «بريتيش ايروسباسيال» في ما بعد) في الخمسينات، لتصدّ القاذفات السّوفياتيّة، إن أرادت ضرب جزيرة بريطانيا بالقنابل النوويّة. الطائرة مصمّمة لتطير بسرعةٍ فائقة على ارتفاعات عالية، لكنّها متخصّصة بالاعتراض فقط، وهي غير قادرة على القصف أو المناورة أو الطيران الفعّال على ارتفاعات منخفضة، وتلك كانت بالضبط القدرات التي يحتاج إليها السعوديّون في حال تورّطهم باليمن وحروبها القبليّة. لكنّ الإعلان تمّ فجأةً عن شراء سلاح الجو السّعودي لأكثر من أربعين مقاتلة من ذاك الطراز، في صفقةٍ عدّت حينها من الأضخم في تاريخ صناعة الدفاع البريطانيّة.
القصّة الحقيقيّة لتلك الصفقة كشفتها الوثائق الدبلوماسيّة بعد عقودٍ. السعوديّون ذهبوا أوّلاً الى الأميركيّين، طالبين تسليحهم ومعربين عن رغبتهم باستعمال وارداتهم النفطيّة لشراء عدّة أسراب من الطائرات الحديثة. الأميركيّون صُدموا بالطلب في البداية، وهم على يقينٍ من أنّ الطيران السعودي الفتيّ غير قادر على استيعاب توسّع مفاجئ من ذلك النوع. في الوقت نفسه، كان الأميركيّون يخوضون نقاشات حادّة مع البريطانيّين في المجال الاستراتيجي. البريطانيّون كانوا يرفضون التخلّي عن أوهامهم الامبراطوريّة، وهم يريدون قوّة نوويّة خاصة بهم وصناعة دفاعيّة مستقلّة. الأميركيّون حاولوا إقناع البريطانيّين بأن يوفروا المال والجهد وأن يفهموا أنّ العالم قد تغيّر وأنّهم غير قادرين على منافسة القوى العظمى، وأنّ خير ما يفعلونه هو الانضمام للمظلّة العسكريّة الأميركيّة، وشراء سلاح الأميركيّين ومعدّاتهم، بدلاً من تصميم أنظمة أكثر كلفة و أقلّ تقدّماً.
برنامج «لايتنينغ» أقنع البريطانيّين بتلك النظريّة. حين أنهت «شركة الطائرات البريطانيّة» تصميم المقاتلة، اكتشف السّاسة البريطانيّون أنّ أميركا صارت تصنع طائرات الفانتوم بالمئات، وهي أكثر تقدماً من طائرتهم، ومتعدّدة الأدوار، وأقلّ كلفةً بكثير. وافق البريطانيّون على مبدأ شراء الفانتوم بدلاً من انتاج اللايتنينغ، لكن ظلّت مشكلة: أنفقت شركة الطائرات البريطانيّة مئات الملايين من الجنيهات على تصميم وانتاج لايتنينغ، وقد أوصى الجيش مسبقاً على عدّة أسرابٍ منها. ما العمل بالطائرات الفائضة؟ هنا، لمعت عينا المفاوض الأميركي، وتذكّر الطّلب السّعودي. اتّصل بالرّياض وقال: ما رأيكم بأن تشتروا احدى أكثر المقاتلات تقدّماً في العالم؟
بالطّبع، تمّ اغلاق خطّ انتاج اللايتنينغ ولم تبع الطائرة، خارج اطار الصّفقة السّعوديّة، نسخة واحدة في تاريخها. الاستثناء الوحيد كان في عشرين طائرة اشتراها سلاح الجوّ الكويتي بالتّزامن مع الصفقة السعودية، الّا أنّ الكويتيّين سرعان ما اكتشفوا أنّ طواقمهم لن تستوعب الطائرة، فتمّ استبدالها بسرعة. الى اليوم، توجد ثلاث نسخ من المقاتلة تزيّن مدخل قاعدة جابر الجويّة، وهذا كان الاستخدام الأنفع لـ«لايتنينغ» في بلادنا.

اسطورة الـ«اف ــ 15»
أمّا في أوائل الثمانينات، فقد انتشر خبر عزم السعوديّة شراء أكثر من ستّين طائرة اف ــ 15، أكثر طائرات العالم تقدّماً (وسعراً) في ذاك الزّمن. أثارت الصفقة اعتراضاً اسرائيليّاً واحتجاجات، وصوّر لنا بيع الطائرات للسعوديّة على أنّه انتصار عربيّ على اللوبي الصهيوني، وخطوةٌ جديدة على درب تحرير فلسطين. في الحقيقة، كلّ من يستطيع أن يقرأ باللغة الانكليزيّة كان بإمكانه أن يراقب التحليلات الأميركيّة التي كانت كلّها تؤكّد أنّ الطائرات هي معدّة لتخويف العراق وايران، وغير موجّهة ضدّ اسرائيل، وأنّها لن تتمركز في القواعد القريبة من فلسطين. كلّ ذلك معقول، الّا أنّ الأميركيّين أضافوا بنداً الى الصّفقة حوّلها الى مهزلة حقيقيّة: الطائرات التي ستباع للسعوديّة لن تكون مجهزة برادار للقصف الأرضي، أي أنّها ستكون قادرة على مهام الاعتراض فقط، وليس القصف.
عدنا الى ما يشبه الـ«لايتنينغ»: ميّز طائرة اف ــ 15 كونها من أوائل الطائرات القادرة على اداء أدوارٍ متعدّدة بالكفاءة نفسها: القصف، الاعتراض، المواكبة، الحرب الالكترونيّة. لا أدري أيّ عقلٍ جهنّميّ في البنتاغون خطر له أن يأخذ طائرةً متقدّمة من الجيل الرابع، فيحوّلها الى مقاتلة معترضة من الستّينات، ثمّ يسوّقها بناءً على شكلها الجذّاب. هذا يشبه تماماً أن تشتري سيّارة مارسيدس، ولكنّها مزوّدة بمحرك هيونداي، ثمّ تدفع ثمنها على أساس أنّها فيراري.
طائرة اف ــ 15، بنسخها المتعدّدة، لا تزال عماد سلاح الجوّ السعودي، هي كلّفت على مدى خدمتها ــ وستكلّف ــ مئات المليارات، وهي قد أسقطت الى اليوم أربع طائرات «معادية» بالضبط: اثنتان لايران واثنتان للعراق. ثمّ حظيت نماذجها الأكثر تقدّماً (والتي تمّ شراؤها بعد حرب الخليج الثانية) بـ«شرف» قصف قرى وبلدات صعدة منذ عامين.

تمويل الأبحاث الأميركيّة
في أواخر التسعينات، استدرجت الامارات عروضاً لتجديد وتوسيع اسطولها الجوّي. تقدّمت أغلب الشركات الأوروبيّة المتلهّفة على الصّفقات: فرنسا مع «رافال»، بريطانيا مع «يوروفايتر»، وروسيا مع أحدث نسخات «سوخوي». الطائرات كلّها حديثة وتنتمي الى أواخر الجيل الرّابع، ثمّ وقع اختيار الامارات على طائرة اف ــ 16 التي تمّ تصميمها في الستينات. تفسير ما حدث يزيد الموضوع غرابة. أعلنت الامارات أنّها دخلت مع شركة لوكهيد المصنعة للطائرة بـ«شراكة» لتصميم أكثر النماذج تقدّماً من المقاتلة، وأنّ «تبادلاً تكنولوجياً» سيحصل، وأن الامارات ستدخل «شريكاً تجاريّاً» في انتاج «اف ــ 16 بلوك 60»، وستحصل على حصّةٍ من أرباح كلّ صفقة مستقبليّة. هو فتحٌ جديد في مجال التسلّح العربي!
بالطبع، طائرة «اف ــ 16 بلوك 60» لم (ولن) تَبع نسخةً واحدة خارج الامارات، ولم يحصل تبادل تكنولوجي بين «لوكهيد» وصناعة الطيران والفضاء الاماراتيّة (والامارات، بالمعنى الديموغرافي للكلمة، عدد مواطنيها أقلّ من أن يُنتج المهارات الكافية لتشغيل وصيانة سربين حديثين من الطائرات، فضلاً عن صناعتها). سبب ولادة الـ«بلوك 60» بسيط: ما فعلته الامارات هو أنّها دفعت ثمن تطوير رادارٍ كانت «لوكهيد» واميركا تحتاج إليه لمشروعٍ آخر.
من أهمّ القفزات في تكنولوجيا الرادار كانت تحويله من آلة ميكانيكيّة الى آلة رقميّة. ما يسمى «الرادار الصلب» (أي الذي يرسل الموجات عبر نبضات إلكترونيّة، لا عبر أجهزة ميكانيكيّة متحرّكة) ثوّر مجال الطيران في العالم، وكان للغرب فيه أسبقيّة واضحة على الاتحاد السوفياتي. في التسعينات، تمكنت التكنولوجيا من تصغير حجم هذه الرادارات الى حدّ يسمح بتركيبها على الطائرات المقاتلة: رادار واحد يتولّى مهام القصف الأرضي والاعتراض والكشف وتوجيه الصواريخ ومسح التضاريس، يطلق نبضات إلكترونية متغيّرة على الدوام وبوتيرة هائلة، لا يمكن التشويش عليها أو تتبّعها. رادار كهذا هو من أهمّ مواصفات طائرات الجيل الخامس. شركتا لوكهيد وغرومان كانتا المتعاقد المكلّف بتصميم رادارٍ بهذه المواصفات للطائرة الاميركية المستقبليّة، «اف ــ 35» (التي ضمنت اسرائيل الحصول عليها). مشروع الطائرة كلّف أكثر كثيراً من التوقعات وواجه كلّ أنواع المشاكل التقنيّة والاقتصاديّة، وقد تمّ تقليصه عدّة مرات. انتاج الرادار سيكلّف لوكهيد «كمشة» مليارات من الدولارات، والربحيّة لم تعد مضمونة. هكذا ولدت «اف ــ 16 بلوك 60»: «لوكهيد» اتّفقت مع الامارات حتّى تموّل تطوير الطائرة (ورادارها الحديث من تصميم غرومان هو «التطوير» الفعلي الوحيد فيها)، ثمّ أخذت الرّادار نفسه، وباعته لمشروع «اف ــ 35»!
يتّفق نوام تشومسكي وتشارلز تيللي، كلٌّ من زاوية مختلفة، على أنّ المال وحده لا يصنع جيوشاً، بل التجربة والاحتكاك بالمعركة وبأتونها. تشومسكي يقول إنّ القوى الأوروبية لم تهيمن على العالم بفضل الثورة الصناعيّة والتقدم التقني (فالاستعمار بدأ قبل التصنيع بقرون)، بل بفضل تكنولوجيا عسكريّة أوروبية وثقافة حربيّة أنتجتهما قرونٌ من الصراع المستمرّ بين الدول الصغيرة في القارة. أمّا تيللي، فيجزم أنّ الفتوحات في تكنولوجيا الحرب والتنظيم العسكري هي ما سمحت لبلدان أوروبية بأن تهيمن وتسود، ورمت بغيرها في غياهب النسيان.
لا تملك أي دولة عربيّة تجربة مماثلة في خوض «الحرب الشاملة» وبناء المؤسسات اللازمة لمجهود كهذا – مع استثناء وحيد هو عراق الثمانينات. تهرّبت جميع دول المواجهة (باستثناء مصر عبد الناصر) من خوض حربٍ حقيقيّة مع اسرائيل ومن التحضير لمهمّة بهذا الحجم. في الوقت نفسه، أُنفقت مئات المليارات على صفقات سلاحٍ هي، في الحقيقة، عمليّة نقل للثروة من الخليج الى الغرب. ضدّ من تتحضّر هذه الدّول؟ ايران والعراق؟ انت لن تشتري جيوشاً بالمال ولن تتعلّم الحرب في كتاب، لكن هناك أساسيّات اسمها الجغرافيا، واسمها الديموغرافيا، والجميع يعلم أنّه لو اعتمدت المواجهة على القدرات الذاتية للمتحاربين، فإنّ كلّ تكنولوجيا الأرض لن تغيّر في هذه الأساسيّات: ايران (أو العراق) ستكون في الكويت في خمس دقائق، وفي السعودية في نصف ساعة، وفي الامارات في اليوم التّالي.

* طالب دكتوراه علوم سياسية في جامعة كاليفورنيا ــ بيركلي



مقالك فيه اخطاء قاتله :inv[1]::inv[1]::inv[1]:
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

استغربت من سعرها ..!!!

في الحقيقة أرى أنه من الأفضل للسعودية اقتناء غواصات كيلو الروسية والتي تتمتع بمواصفات مذهلة وسعرها تقريبا نصف سعر هذه الغواصة ...!​
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

بالنسبة لموضوع الغواصات
فحتى الآن لا توجد أخبار تؤكد طراز على آخر
أخر شيء مؤكد استلام وزارة الدفاع عدة عروض
من بينها عروض من الصين وفرنسا
على العموم الصفقة مع فرنسا هي الأقل احتمالا برأي
والسبب هو أن صفقة الفريم حتى الآن ما تزال متوقفة والسبب التعنت الفرنسي في موضوع الصيانة
فمن الصعب عقد هذه الصفقة معهم برأي
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

بالنسبة لموضوع الغواصات
فحتى الآن لا توجد أخبار تؤكد طراز على آخر
أخر شيء مؤكد استلام وزارة الدفاع عدة عروض
من بينها عروض من الصين وفرنسا
على العموم الصفقة مع فرنسا هي الأقل احتمالا برأي
والسبب هو أن صفقة الفريم حتى الآن ما تزال متوقفة والسبب التعنت الفرنسي في موضوع الصيانة
فمن الصعب عقد هذه الصفقة معهم برأي

الفرنسيين متعنتين....لكن يجب الصبر عليهم لان ما يصنعونه رااائع جدااا
و بالاخص الفريم
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

الفرنسيين متعنتين....لكن يجب الصبر عليهم لان ما يصنعونه رااائع جدااا
و بالاخص الفريم

أهلا أخي toumerte
معاك في أن الفريم سلاح رائع
ولكن
هناك أيضا حدود للتعنت الذي من الممكن قبوله
نحن لا نأخذ صدقة من الفرنسين
بل نشتري منهم بأموالنا
القوم يريدون ابتزازك
لا يصان أي مسمار إلا في فرنسا ولا تصنع أي قطعة خارج فرنسا
بالله من يقبل بشروط كهذه
في زمن أصبحت شركات السلاح تتقاتل لإغراء الزبائن في هذه الأزمة المالية العالمية
الفرنسين يصنعون أسلحة ممتازة
لكن عقليتهم التجارية الغبية
هي من تضيع عليهم كسب أسواق جديدة
وشكرا جزيلا لك
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

أهلا أخي toumerte
معاك في أن الفريم سلاح رائع
ولكن
هناك أيضا حدود للتعنت الذي من الممكن قبوله
نحن لا نأخذ صدقة من الفرنسين
بل نشتري منهم بأموالنا
القوم يريدون ابتزازك
لا يصان أي مسمار إلا في فرنسا ولا تصنع أي قطعة خارج فرنسا
بالله من يقبل بشروط كهذه
في زمن أصبحت شركات السلاح تتقاتل لإغراء الزبائن في هذه الأزمة المالية العالمية
الفرنسين يصنعون أسلحة ممتازة
لكن عقليتهم التجارية الغبية
هي من تضيع عليهم كسب أسواق جديدة
وشكرا جزيلا لك

انا اتفق معك مئة بالمئة لكن ليس الفرنسيين عاااامة فالحكومة الفرنسية تبدل اكثر من جهدها للتسويق للرافال
و صحيح هي مقااااتلة ممتاااااااازة و عمل عليها الفرنسيون طويلا لاخراجها و خسروا عليها 40 مليار دولار في المجموع لكن شركة داسولت الغبية بهدا المعنى هي من تفسد على نفسها كل شيء حتى ان المغرب من اكبر الشركاء لفرنسا ان لم اقل الشريك الاول و وجدنا مشاكل معهم في الرافال فاتجه المغرب الى الاف-16....لكن هل تعرف معنى خسارة 40 مليار دولار على مقاااتلة لم تشترى من اية دولة
هدا فشل درييييييييييييييييع جداااااا و حتى في صفقة الامارات التي كانوا سيحفضوا بها ماء الوجه قعدوا يتعنتون و هم الان يندمون و الولايات المتحدة تعرض اف-15 سترايك ايغل
الفرنسيين في الصناااعة جيدين لكن في التسويق هم الاسوا
انظر للولايات المتحدة حتى في الصفقات الصغيرة تسوق جيدا و تقنع زبناء اسلحتها و تمسك بيدهم و تستغل كل الفرص مما جعل منها المصدر الاول عالميا لانهم يعرفون كيف يسوقون كمثال في صفقة الاف-16 للمغرب كان المغرب ينتظر بنيته ما ستسفر عنه المفاوضات و بسبب تماطل الشركة الغبية اكره حتى دكر اسمها دخلت امريكا فاقنعت المغرب بسهولة بالاف-16 و ميزاتها و تسليحها
لكن لما اتحدث عن الفريم و شركة ديسياناس للصناعة البحرية فانا اتحدث عن القوة الرهيييييبة
الفريم باااهظة الثمن 500 مليون يورو لكن فرقاطة شبحية لا تراها عين و لا رادار مجهزة بتكنولوجيا خرااافية و بتسليح مرررررعب جدااااااااااااااااااااااا اضف الى دلك السكوربين و غيرها من القطع البحرية الفرنسية الجيدة و التي تستحق كل الثناء
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

استغربت من سعرها ..!!!

في الحقيقة أرى أنه من الأفضل للسعودية اقتناء غواصات كيلو الروسية والتي تتمتع بمواصفات مذهلة وسعرها تقريبا نصف سعر هذه الغواصة ...!​



 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

" بسم الله الرحمن الرحيم "




ملف التايفون ملف شائك جداً

ذكرت فيما مضى أن إسرائيل تقيم حرباً شعواء على هذا المشروع تريد ايقافه بأي ثمن

وللاسف استطاعت إسرائيل اختراق الصفقة في مرحلة ما وخصوصاً بالنسبة لنقل التقنية

التجميع بناءاً على الاتفاق الأصلي أن يكون للـ 48 طائرة في السعودية في منشآت تبنى خصيصاً لهذا الأمر

الذي حصل أن تدخل إسرائيل حال دون أن تبدأ بريطانيا تنفيذ هذا البند مستندة إلى أن الاتفاق كان بسعر قبل حدوث الأزمة الإقتصادية

وأن الحكومة ستتضرر جداً في حال تمت صفقة بناء المنشآت ونقل التقنية بهذا السعر !!!

وحتى لو لجئنا للقضاء الانجليزي فسيقولون لا يمكن أن نسمح بتضرر الدولة البريطانية

فكان ردنا كالعادة رد صاعق جداً ,, قلنا لهم إذا كان السعر القديم لنقل التقنية وبناء المنشآت يضركم

فنحن نقول لكم مافي صفقة خلاص بح ,, ولا نريد الـ 48 طائرة التي في العقد الأساسي وبالتالي لن نعقد الصفقة الثانية للتايفون

جن جنون الانجليز وقامت تزورنا وفود بالذات ونحن نعقد اتفاقيات مع المانيا واسبانيا بخصوص التايفون سواءاً تدريب ,, قطع غيار ... الخ

ولأن مشروع التايفون هو مشروعنا الوطني لنقل التقنية ,, تم اقتراح من طرفنا أن يتم التجميع في وارتن لكن بأيدي سعودية فجهزوا حظائر خصصت للسعوديين

لكن مع وصول الأمير سلمان لوزارة الدفاع قال لهم لا ,, يفتح الله

أو كما يقولها بلهجته ,, الله يخلف ما نبي

وبالمناسبة ,, الغرب يعتبر الأمير سلمان رجل شديد صعب المراس يكره الغرب عنيف يدعمه رجل آخر أشد عنفاً وهو ولي العهد الأمير نايف

وصورتهما لدى الغرب أنهما أهل التشدد والداعمين الرئيسين لرجال الدين والتيار المتشدد ,, طبعاً استغلينا هذه الهالة الاعلامية التي كونتها تقاريرهم عنهما

ومع زيادة الأزمة الخانقة وعدة زيارات من مسؤولين في بي ايه اي سيستمز للسعودية ,, وضحنا لهم أن حكومة كاميرون تلاعبنا وهي من أخل بالاتفاقية

فجن جنون مسؤولي به ايه اي سيستمز والذين يلقبون بملوك وارتن أو دوقات وارتن

رجعلوا للندن وعقدوا اجتماع مع الحكومة فائق السرية ,, لكن الذي تسرب منه أنهم قالوا للحكومة باوند واحد ينقص من صفقتنا مع السعودية أنتم يا حكومة ستدفعوه لنا وغصباً عنكم

فجاء وزير دفاعهم (فيليب هاموند) مثل المجنون ووجد أمامه كراسة الشروط والمواصفات التي طلبناها فوقعها وهو راغم

وألزم بأن يعلن أن الصفقة ماشية وأن التجميع سيكون في السعودية ,, هذا الكلام كله قاله وأنفه في التراب

ولأنهم يتعاونون بشكل خبيث بين إسرائيل وإيران ,, ومن خلال مطبوعات مدسوسة قاموا يضللون ويحرفون أخبار صفقة التايفون وأهم شيء فيها وهو نقل التقنية

وقد ندفع مبالغ إضافية لكن ليس للمنشآت ,, إنما هو لتطوير التايفون التي وصلت فعلاً عندنا (24 طائرة ترنش 2 بلوك 8) هههههههههههه

هل رأيتم أكثر جنوناً منا ,, استلمنا الطائرات منذ فترة قصيرة والآن سندخلها لبرنامج تطويري

التطوير سيكون تطوير خفيف لتستطيع حمل واطلاق الصاروخ الجوال ستورم شادو ,, وفي المستقبل سنطورها جميعها للترنش 3 باذن الله تعالى

وزيارة رئيس الوزراء البريطاني كاميرون الأخيرة فيها كل خير ,, التجميع للـ 48 باقي الصفقة الأولى + 48 الصفقة المحتملة وهذه ستكون بنسب تصنيعة أكبر


هذا كل مافي الأمر ,,,
 
التعديل الأخير:
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

عامر محسن
هل تعرفون قصّة طائرات «لايتنينغ»؟ كانت صفقة الـ«لايتنينغ» بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، في أواسط السّتينات من القرن الماضي، أولى صفقات السّلاح الضّخمة بين الخليج والغرب، وباكورة لتعاون طويل بين المملكة وشركات السلاح العالميّة. في تقريرٍ لها عن الموضوع، قالت صحيفة الغارديان إنّ صفقات السلاح الخليجيّة هي ــ وحدها ــ ما أبقى شركة «بريتيش آيروسبايس» مؤسسةً رابحة خلال نصف القرن المنصرم.
من النّاحية الاقتصاديّة البحتة، فإنّ صفقات السلاح الخارجيّة هي أسرع وسيلة حتّى ترمي أموالك في البحر. حتّى العقارات الكاسدة وأسهم البنوك المنهارة، الّتي تهوى الصناديق العربيّة شراءها قبل كلّ أزمةٍ في الغرب، تبقى لها قيمة معيّنة بعد حساب الخسائر. أمّا السّلاح، فهو سلعةٌ لا تنتج شيئاً، تكلّفك مبالغ باهظة حتّى تستحوذها، ومبالغ أكبر حتّى تشغّلها، ثمّ تدفع كلفة اتلافها حين ينتهي عمرها ويصيبها الصّدأ. في الغرب، هناك منطقٌ ما يحكم هذا الإنفاق: تلك المبالغ الباهظة تذهب ثمناً لأبحاث ورواتب لمهندسين وعلماء وعمّال، وقد أتقنت الولايات المتّحدة ربط الانفاق العسكري بتنمية القاعدة الصّناعيّة في البلد. أمّا حين تستورد سلاحاً من الخارج، فأنت ببساطة تقدّم للغير مساعدات اقتصاديّة.
اليوم، تنفق السّعوديّة ما يزيد على ستّين مليار دولار في صفقات سلاحٍ جديدة مع الولايات المتّحدة، والإمارات خلفها بقليل. أغلب المال السّعودي سيذهب لشراء طائرات اميركيّة من الجيل الرّابع، فيما تنفق كلّ من اسرائيل، الهند، روسيا، الصّين، ونصف دول اوروبّا أقلّ من عُشر هذا المبلغ لتصميم وحيازة طائراتٍ من الجيل الخامس، لن تلتقطها رادارات الـ«اف ــ 15» السّعوديّة في أجواء المعركة. الجميع يعرف عن صفقة اليمامة في الثمانينات، لكن هل تعرفون قصّة الـ«لايتنينغ»، وصفقة الـ«اف ــ 15» الأولى، وصفقة الـ«اف ــ 16» الاماراتيّة؟ هذه ثلاثة أمثلة تلخّص بذاتها نهجاً في «التسلّح»، تثبت الصفقات الأخيرة أنّ الحكومات في الخليج لا تزال تتبنّاه بإصرار.
أوّل الصّفقات
للوهلة الأولى، تبدو طائرة «لايتنينغ» خياراً غريباً لسلاح الجوّ الملكي السّعودي. المقاتلة صمّمتها «شركة الطائرات البريطانيّة» (التي ستصبح «بريتيش ايروسباسيال» في ما بعد) في الخمسينات، لتصدّ القاذفات السّوفياتيّة، إن أرادت ضرب جزيرة بريطانيا بالقنابل النوويّة. الطائرة مصمّمة لتطير بسرعةٍ فائقة على ارتفاعات عالية، لكنّها متخصّصة بالاعتراض فقط، وهي غير قادرة على القصف أو المناورة أو الطيران الفعّال على ارتفاعات منخفضة، وتلك كانت بالضبط القدرات التي يحتاج إليها السعوديّون في حال تورّطهم باليمن وحروبها القبليّة. لكنّ الإعلان تمّ فجأةً عن شراء سلاح الجو السّعودي لأكثر من أربعين مقاتلة من ذاك الطراز، في صفقةٍ عدّت حينها من الأضخم في تاريخ صناعة الدفاع البريطانيّة.
القصّة الحقيقيّة لتلك الصفقة كشفتها الوثائق الدبلوماسيّة بعد عقودٍ. السعوديّون ذهبوا أوّلاً الى الأميركيّين، طالبين تسليحهم ومعربين عن رغبتهم باستعمال وارداتهم النفطيّة لشراء عدّة أسراب من الطائرات الحديثة. الأميركيّون صُدموا بالطلب في البداية، وهم على يقينٍ من أنّ الطيران السعودي الفتيّ غير قادر على استيعاب توسّع مفاجئ من ذلك النوع. في الوقت نفسه، كان الأميركيّون يخوضون نقاشات حادّة مع البريطانيّين في المجال الاستراتيجي. البريطانيّون كانوا يرفضون التخلّي عن أوهامهم الامبراطوريّة، وهم يريدون قوّة نوويّة خاصة بهم وصناعة دفاعيّة مستقلّة. الأميركيّون حاولوا إقناع البريطانيّين بأن يوفروا المال والجهد وأن يفهموا أنّ العالم قد تغيّر وأنّهم غير قادرين على منافسة القوى العظمى، وأنّ خير ما يفعلونه هو الانضمام للمظلّة العسكريّة الأميركيّة، وشراء سلاح الأميركيّين ومعدّاتهم، بدلاً من تصميم أنظمة أكثر كلفة و أقلّ تقدّماً.
برنامج «لايتنينغ» أقنع البريطانيّين بتلك النظريّة. حين أنهت «شركة الطائرات البريطانيّة» تصميم المقاتلة، اكتشف السّاسة البريطانيّون أنّ أميركا صارت تصنع طائرات الفانتوم بالمئات، وهي أكثر تقدماً من طائرتهم، ومتعدّدة الأدوار، وأقلّ كلفةً بكثير. وافق البريطانيّون على مبدأ شراء الفانتوم بدلاً من انتاج اللايتنينغ، لكن ظلّت مشكلة: أنفقت شركة الطائرات البريطانيّة مئات الملايين من الجنيهات على تصميم وانتاج لايتنينغ، وقد أوصى الجيش مسبقاً على عدّة أسرابٍ منها. ما العمل بالطائرات الفائضة؟ هنا، لمعت عينا المفاوض الأميركي، وتذكّر الطّلب السّعودي. اتّصل بالرّياض وقال: ما رأيكم بأن تشتروا احدى أكثر المقاتلات تقدّماً في العالم؟
بالطّبع، تمّ اغلاق خطّ انتاج اللايتنينغ ولم تبع الطائرة، خارج اطار الصّفقة السّعوديّة، نسخة واحدة في تاريخها. الاستثناء الوحيد كان في عشرين طائرة اشتراها سلاح الجوّ الكويتي بالتّزامن مع الصفقة السعودية، الّا أنّ الكويتيّين سرعان ما اكتشفوا أنّ طواقمهم لن تستوعب الطائرة، فتمّ استبدالها بسرعة. الى اليوم، توجد ثلاث نسخ من المقاتلة تزيّن مدخل قاعدة جابر الجويّة، وهذا كان الاستخدام الأنفع لـ«لايتنينغ» في بلادنا.
اسطورة الـ«اف ــ 15»
أمّا في أوائل الثمانينات، فقد انتشر خبر عزم السعوديّة شراء أكثر من ستّين طائرة اف ــ 15، أكثر طائرات العالم تقدّماً (وسعراً) في ذاك الزّمن. أثارت الصفقة اعتراضاً اسرائيليّاً واحتجاجات، وصوّر لنا بيع الطائرات للسعوديّة على أنّه انتصار عربيّ على اللوبي الصهيوني، وخطوةٌ جديدة على درب تحرير فلسطين. في الحقيقة، كلّ من يستطيع أن يقرأ باللغة الانكليزيّة كان بإمكانه أن يراقب التحليلات الأميركيّة التي كانت كلّها تؤكّد أنّ الطائرات هي معدّة لتخويف العراق وايران، وغير موجّهة ضدّ اسرائيل، وأنّها لن تتمركز في القواعد القريبة من فلسطين. كلّ ذلك معقول، الّا أنّ الأميركيّين أضافوا بنداً الى الصّفقة حوّلها الى مهزلة حقيقيّة: الطائرات التي ستباع للسعوديّة لن تكون مجهزة برادار للقصف الأرضي، أي أنّها ستكون قادرة على مهام الاعتراض فقط، وليس القصف.
عدنا الى ما يشبه الـ«لايتنينغ»: ميّز طائرة اف ــ 15 كونها من أوائل الطائرات القادرة على اداء أدوارٍ متعدّدة بالكفاءة نفسها: القصف، الاعتراض، المواكبة، الحرب الالكترونيّة. لا أدري أيّ عقلٍ جهنّميّ في البنتاغون خطر له أن يأخذ طائرةً متقدّمة من الجيل الرابع، فيحوّلها الى مقاتلة معترضة من الستّينات، ثمّ يسوّقها بناءً على شكلها الجذّاب. هذا يشبه تماماً أن تشتري سيّارة مارسيدس، ولكنّها مزوّدة بمحرك هيونداي، ثمّ تدفع ثمنها على أساس أنّها فيراري.
طائرة اف ــ 15، بنسخها المتعدّدة، لا تزال عماد سلاح الجوّ السعودي، هي كلّفت على مدى خدمتها ــ وستكلّف ــ مئات المليارات، وهي قد أسقطت الى اليوم أربع طائرات «معادية» بالضبط: اثنتان لايران واثنتان للعراق. ثمّ حظيت نماذجها الأكثر تقدّماً (والتي تمّ شراؤها بعد حرب الخليج الثانية) بـ«شرف» قصف قرى وبلدات صعدة منذ عامين.
تمويل الأبحاث الأميركيّة
في أواخر التسعينات، استدرجت الامارات عروضاً لتجديد وتوسيع اسطولها الجوّي. تقدّمت أغلب الشركات الأوروبيّة المتلهّفة على الصّفقات: فرنسا مع «رافال»، بريطانيا مع «يوروفايتر»، وروسيا مع أحدث نسخات «سوخوي». الطائرات كلّها حديثة وتنتمي الى أواخر الجيل الرّابع، ثمّ وقع اختيار الامارات على طائرة اف ــ 16 التي تمّ تصميمها في الستينات. تفسير ما حدث يزيد الموضوع غرابة. أعلنت الامارات أنّها دخلت مع شركة لوكهيد المصنعة للطائرة بـ«شراكة» لتصميم أكثر النماذج تقدّماً من المقاتلة، وأنّ «تبادلاً تكنولوجياً» سيحصل، وأن الامارات ستدخل «شريكاً تجاريّاً» في انتاج «اف ــ 16 بلوك 60»، وستحصل على حصّةٍ من أرباح كلّ صفقة مستقبليّة. هو فتحٌ جديد في مجال التسلّح العربي!
بالطبع، طائرة «اف ــ 16 بلوك 60» لم (ولن) تَبع نسخةً واحدة خارج الامارات، ولم يحصل تبادل تكنولوجي بين «لوكهيد» وصناعة الطيران والفضاء الاماراتيّة (والامارات، بالمعنى الديموغرافي للكلمة، عدد مواطنيها أقلّ من أن يُنتج المهارات الكافية لتشغيل وصيانة سربين حديثين من الطائرات، فضلاً عن صناعتها). سبب ولادة الـ«بلوك 60» بسيط: ما فعلته الامارات هو أنّها دفعت ثمن تطوير رادارٍ كانت «لوكهيد» واميركا تحتاج إليه لمشروعٍ آخر.
من أهمّ القفزات في تكنولوجيا الرادار كانت تحويله من آلة ميكانيكيّة الى آلة رقميّة. ما يسمى «الرادار الصلب» (أي الذي يرسل الموجات عبر نبضات إلكترونيّة، لا عبر أجهزة ميكانيكيّة متحرّكة) ثوّر مجال الطيران في العالم، وكان للغرب فيه أسبقيّة واضحة على الاتحاد السوفياتي. في التسعينات، تمكنت التكنولوجيا من تصغير حجم هذه الرادارات الى حدّ يسمح بتركيبها على الطائرات المقاتلة: رادار واحد يتولّى مهام القصف الأرضي والاعتراض والكشف وتوجيه الصواريخ ومسح التضاريس، يطلق نبضات إلكترونية متغيّرة على الدوام وبوتيرة هائلة، لا يمكن التشويش عليها أو تتبّعها. رادار كهذا هو من أهمّ مواصفات طائرات الجيل الخامس. شركتا لوكهيد وغرومان كانتا المتعاقد المكلّف بتصميم رادارٍ بهذه المواصفات للطائرة الاميركية المستقبليّة، «اف ــ 35» (التي ضمنت اسرائيل الحصول عليها). مشروع الطائرة كلّف أكثر كثيراً من التوقعات وواجه كلّ أنواع المشاكل التقنيّة والاقتصاديّة، وقد تمّ تقليصه عدّة مرات. انتاج الرادار سيكلّف لوكهيد «كمشة» مليارات من الدولارات، والربحيّة لم تعد مضمونة. هكذا ولدت «اف ــ 16 بلوك 60»: «لوكهيد» اتّفقت مع الامارات حتّى تموّل تطوير الطائرة (ورادارها الحديث من تصميم غرومان هو «التطوير» الفعلي الوحيد فيها)، ثمّ أخذت الرّادار نفسه، وباعته لمشروع «اف ــ 35»!
يتّفق نوام تشومسكي وتشارلز تيللي، كلٌّ من زاوية مختلفة، على أنّ المال وحده لا يصنع جيوشاً، بل التجربة والاحتكاك بالمعركة وبأتونها. تشومسكي يقول إنّ القوى الأوروبية لم تهيمن على العالم بفضل الثورة الصناعيّة والتقدم التقني (فالاستعمار بدأ قبل التصنيع بقرون)، بل بفضل تكنولوجيا عسكريّة أوروبية وثقافة حربيّة أنتجتهما قرونٌ من الصراع المستمرّ بين الدول الصغيرة في القارة. أمّا تيللي، فيجزم أنّ الفتوحات في تكنولوجيا الحرب والتنظيم العسكري هي ما سمحت لبلدان أوروبية بأن تهيمن وتسود، ورمت بغيرها في غياهب النسيان.
لا تملك أي دولة عربيّة تجربة مماثلة في خوض «الحرب الشاملة» وبناء المؤسسات اللازمة لمجهود كهذا – مع استثناء وحيد هو عراق الثمانينات. تهرّبت جميع دول المواجهة (باستثناء مصر عبد الناصر) من خوض حربٍ حقيقيّة مع اسرائيل ومن التحضير لمهمّة بهذا الحجم. في الوقت نفسه، أُنفقت مئات المليارات على صفقات سلاحٍ هي، في الحقيقة، عمليّة نقل للثروة من الخليج الى الغرب. ضدّ من تتحضّر هذه الدّول؟ ايران والعراق؟ انت لن تشتري جيوشاً بالمال ولن تتعلّم الحرب في كتاب، لكن هناك أساسيّات اسمها الجغرافيا، واسمها الديموغرافيا، والجميع يعلم أنّه لو اعتمدت المواجهة على القدرات الذاتية للمتحاربين، فإنّ كلّ تكنولوجيا الأرض لن تغيّر في هذه الأساسيّات: ايران (أو العراق) ستكون في الكويت في خمس دقائق، وفي السعودية في نصف ساعة، وفي الامارات في اليوم التّالي.
* طالب دكتوراه علوم سياسية في جامعة كاليفورنيا ــ بيركلي


ههههههههههههههههههههههههههه لو طلع الكلام اللي في ردك صحيح , انا انصح باغلاق المنتدى لانه ما فييه فائده من مناقشه صفقات او صفعات وهمية وغير فعاله ,, تخيل يطلع الكلام صحيح والليييييييييييييييييييييل , هنطلع اغبياء بشكل هههههههههههههههههههههههههههه
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

اخوي ما فهمت عليك يعني
نظم الايجيس على scs ولا المدمرة
واذا كان على scs هل سوف تكون كلها تحتوي على ايجيس ام ماذا
ما عليش انا فهمي بطيئ لذلك اشرح لي بشكل واضح
خخخخخخخخخخ


الايغس بيكون على المدمرات والفرقاطات معاً ,,,
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

وزارة الدفاع السعودية تبدأ العمل لتأسيس قوة بحرية للتدخل السريع بعيدا عن الحدود المائية السعودية





واضح جدا المقصد من تأسيس هذه القوة ولماذا
أخيرا بدأ التطوير يصل للبحرية
وبإذن الله سيكون تطويرا على مستوى
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

وزارة الدفاع السعودية تبدأ العمل لتأسيس قوة بحرية للتدخل السريع بعيدا عن الحدود المائية السعودية





واضح جدا المقصد من تأسيس هذه القوة ولماذا
أخيرا بدأ التطوير يصل للبحرية
وبإذن الله سيكون تطويرا على مستوى

لآيهمني الأ شيء واحد هو بنآء اسطول بحري حول الجزيرة العربيــة ونستأجر قآعدة بحرية في عُمآن و في اليمن ولو آمكن في بآكستآن و اي دولة افريقية تطل على بحر العرب .
وتكون هناك سيطرة كاملة حولَ جزيرة العرب ،ـ وتقوم بالتدخل السريع متى ماتطلب الأمر ..
غير ذلك لن يكون هناك تدخل سريع ُ لأن القوة سوف تكون بعيــده .
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

لآيهمني الأ شيء واحد هو بنآء اسطول بحري حول الجزيرة العربيــة ونستأجر قآعدة بحرية في عُمآن و في اليمن ولو آمكن في بآكستآن و اي دولة افريقية تطل على بحر العرب .
وتكون هناك سيطرة كاملة حولَ جزيرة العرب ،ـ وتقوم بالتدخل السريع متى ماتطلب الأمر ..
غير ذلك لن يكون هناك تدخل سريع ُ لأن القوة سوف تكون بعيــده .




مكشر ان الله مع الصابرين اصبر وانا اخوك وبتشوف الشيء الي يسرك الدولة جالسة تشتغل على كل قطاع الحين خلصت من الجوية اتجهت للبحرية بعد عقد صفقة سناب 2 وانا متاكد ان الصفقه الفرنسية جاية بعد بنتوجه للبرية وهنا التطوير الخيالي الي بكون اصبرو وبتشوفون
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

لآيهمني الأ شيء واحد هو بنآء اسطول بحري حول الجزيرة العربيــة ونستأجر قآعدة بحرية في عُمآن و في اليمن ولو آمكن في بآكستآن و اي دولة افريقية تطل على بحر العرب .
وتكون هناك سيطرة كاملة حولَ جزيرة العرب ،ـ وتقوم بالتدخل السريع متى ماتطلب الأمر ..
غير ذلك لن يكون هناك تدخل سريع ُ لأن القوة سوف تكون بعيــده .

اذا كان الخوف من ايران فلا تخاف ياخوي , القوات الامريكية متواجده في المنطقه بكثرة وهي هتقوم بالواجب وزود . يا اخوان ما تحسو انها قربت ....
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

هناك سيناريو حربي
لو سفينة LCS كانت تبحر وقام بمهاجمتها ١٥ زورق صغير سريع مسلح إيراني !!
طبعا هذا السيناريو نوقش من خبراء عسكريين وهناك اجابات معينة !
ودي اسمع آرائكم كيف لهذه السفينة الوحيدة ان تدافع عن نفسها في وسط ١٥ زورق سريع !
defense-arab.comومن يحظر الاجابة الصحيحة له معلومة خاصة !
 
رد: صفقات جديدة للسعودية 2012!

هناك سيناريو حربي
لو سفينة lcs كانت تبحر وقام بمهاجمتها 15 زورق صغير سريع مسلح إيراني !!
طبعا هذا السيناريو نوقش من خبراء عسكريين وهناك اجابات معينة !
ودي اسمع آرائكم كيف لهذه السفينة الوحيدة ان تدافع عن نفسها في وسط 15 زورق سريع !
Defense-arab.comومن يحظر الاجابة الصحيحة له معلومة خاصة !

واللي مايعــرف الإجــابة ؟
 
عودة
أعلى