البشير وضربة موجعة لمخططات إسرائيل ضد مصر والسودان

إنضم
2 أغسطس 2009
المشاركات
700
التفاعل
40 0 0
البشير وضربة موجعة لمخططات إسرائيل ضد مصر والسودان

لم تكد تمر أيام على زيارة رئيس جنوب السودان سيلفا كير لإسرائيل، إلا وفوجئ نتنياهو بضربة موجعة عندما أكد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم الجيش السوداني مقتل خليل إبراهيم رئيس حركة "العدل والمساواة" المتمردة في إقليم دارفور في اشتباكات بولاية كردفان.

وقال الصوارني :"إن القوات المسلحة السودانية قتلت المتمرد خليل إبراهيم والمجموعة التى كانت تحيط به بعد فرض حصار قوي ومحكم عليهم بعد أن أدلى مواطنون في تلك المناطق بمعلومات للقوات المسلحة بشأن تحركاته، ما سهل القضاء عليه" ، مشيرا إلى أن هذه المجموعة كانت تسعى للذهاب إلى جنوب السودان لشن هجمات جديدة ضد الخرطوم .

ورغم أن حركة العدل والمساواة المتمردة لم تعلق على مقتل زعيمها، إلا أنها أكدت في وقت سابق على لسان المتحدث باسمها جبريل بلال أنها كانت في طريقها لمهاجمة العاصمة الخرطوم على غرار ما قامت به في مايو 2008.

وتابع بلال أن قوات الحركة توجهت شرقا من دارفور ووصلت إلى منطقة النهود في شمال كردفان، موضحا أن مقاتليه كانوا يستهدفون الخرطوم كما فعلوا في 2008.

ولعل التطورات التي سبقت الإعلان عن مقتل إبراهيم تؤكد أهمية توقيت الإنجاز الذي حققه الجيش السوداني، حيث كشف الصوارمي أن الجيش قام بتمشيط منطقة شمال كردفان شمال دارفور بعدما هاجمت حركة العدل والمساواة "مدنيين" واستهدفت قادة محليين خلال الأيام الماضية.

وتابع أن مجموعة متمردة تابعة للمتمرد خليل إبراهيم قامت في 22 ديسمبر بمهاجمة المواطنين في مناطق أم قوزين وقوز أبيض وأرمل التابعة لولاية شمال كردفان بالقرب من الحدود مع ولاية شمال دارفور.

بل وذكر مراسل قناة "الجزيرة" في الخرطوم المسلمي الكباشي أن حركة العدل والمساواة أثارت غضب القبائل في تلك المناطق بعد استيلائها على وقود ومؤن وقيامها بتجنيد قسرى للشباب.

ويبدو أن إلقاء نظرة على تاريخ الحركة المتمردة ومواقفها من مفاوضات السلام في دارفور يؤكد أيضا أن إسرائيل لم تهنأ كثيرا بحصد ثمار زيارة رئيس جنوب السودان سيلفا كير إلى تل أبيب ، حيث كانت تعول كثيرا على تحالف خليل إبراهيم مع جوبا لتهديد السودان ومصر.

فمعروف أن خليل إبراهيم الذي ينحدر من قبيلة الزغاوة كبرى القبائل في دارفوركان أسس حركة العدل والمساواة عام 2003 وحمل متمردون أغلبهم من غير العرب السلاح ضد الخرطوم ، قائلين إن الحكومة المركزية أهملت تلك المنطقة النائية وتحابي القبائل المحلية العربية.

وبدأت الحركة هجماتها بعملية استهدفت مطار مدينة الفاشر، دمرت خلالها كثيرا من الطائرات والمنشآت، وقتلت فيها عددا من رجال الشرطة والجيش والمدنيين.

ورغم أن إبراهيم دخل في مفاوضات عديدة مع الحكومة السودانية لإنهاء أزمة دارفور، لكنها سرعان ما انهارت كلها ، حيث رفض إبراهيم التوقيع على اتفاق أبوجا الذي وقعته الخرطوم مطلع مايو 2004 مع بعض أطراف أزمة دارفور، وعقب ذلك انخرطت العدل والمساواة في مفاوضات السلام بشأن إقليم دارفور التي ترعاها قطر، ووقعت تفاهمين مع الحكومة السودانية، لكنها سرعان ما جمدت مشاركتها في تلك المفاوضات.



وفي منتصف مايو/ أيار 2010 ، فقد إبراهيم الدعم الذي كان يوفره له نظام إدريس ديبي في تشاد بعد طرده من إنجمينا منتصف مايو 2010 عقب تهديدات سودانية بدعم متمردي تشاد، فلجأ إلى ليبيا وحظي بدعم واسع من العقيد الليبي الراحل معمر القذاقي، ما سبب توترا شديدا في العلاقات بين السودان وليبيا.



وخلال ثورة 17 فبراير في ليبيا، طالبت العدل والمساواة المجتمع الدولي بإنقاذ زعيمها ، ثم عاد إلى دارفور في سبتمبر 2011 ، محاولا نقل مقر عملياته إلى جوبا التي دعمته بقوة لمساومة الشمال فيما يتعلق بالقضايا الخلافية وعلى رأسها أبيي.

ولعل زيارة إبراهيم السرية إلى إسرائيل في يونيو 2009 تؤكد أيضا حجم الخطر الذي كان ينتظر السودان ، حيث كشفت وسائل الإعلام السودانية حينها أن إبراهيم دخل إلى إسرائيل بجواز سفر دبلوماسي تشادي باسم مستعار بصفة مستشار بالرئاسة التشادية وأن السلطات الإسرائيلية العسكرية والسياسية زودته حينها بكل الوسائل الممكنة بهدف إنهاء النظام القائم بالسودان،موضحة أن التزام إسرائيل بدعم خليل إبراهيم يعتبر أكبر دليل على تورطها في التآمر على السودان عبر دول الجوار .

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=92841
 
رد: البشير وضربة موجعة لمخططات إسرائيل ضد مصر والسودان

الرئيس السوداني عمر البشير اقوى رئيس عربي شخصية وذكاء
محد يخاف على السودان في ظل عمر البشير

 
رد: البشير وضربة موجعة لمخططات إسرائيل ضد مصر والسودان

بالعفل فا البشير وازن بين القوة وبين الحكمه في بلد تجمعت فيه عماله الصهيونيه والصليبيين المنصريين وبعض حثاله العرب ... كلهم تجعمو على السودان لتخريبها .....


على السودان اتباع سياسه الامريكان في قطع الرؤس كما يحدث للقاعده
 
رد: البشير وضربة موجعة لمخططات إسرائيل ضد مصر والسودان

قالت الحركة ان قائدها قتل بصاروخ موجة بدقة من طائرة حربية ولم يقتل فى معركة واعلنت عن مشاركة دولة عربية اقليمية فى المهمة
 
عودة
أعلى