اوباما يمارس ضغوطا على روسيا والصين بشأن ايران

Red_star

عضو
إنضم
16 سبتمبر 2011
المشاركات
1,254
التفاعل
245 0 0
ا ف ب - هونولولو (الولايات المتحدة) (ا ف ب) - سعى الرئيس الاميركي باراك اوباما الى جس نبض

روسيا والصين بشأن موقفهما من ايران بعدما دعا الى فرض عقوبات جديدة على طهران وعزلها بعد تقرير

الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي.

والتقى اوباما الرئيسين الروسي ديميتري مدفيديف والصيني هو جنتاو السبت عشية قمة منتدى

التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادىء في هاواي في الولايات المتحدة.

وكانت واشنطن ردت على التقرير الجديد للوكالة الذي افاد عن ادلة "تتمتع بالصدقية" على بعد عسكري

للبرنامج النووي الايراني، بالدعوة الى القيام بمزيد من الخطوات لعزل ايران. لكن روسيا والصين اللتين

يمكن ان تعرقلا تبني عقوبات جديدة ضد ايران بصفتهما دولتين دائمتي العضوية في مجلس الامن

تتمتعان بحق النقض (الفيتو)، ردتا بفتور على موقف الولايات المتحدة وحلفائها.

وقال اوباما بعد لقاء مع مدفيديف ان الولايات المتحدة وروسيا "اكدتا من جديد عزمهما العمل من اجل

ايجاد رد مشترك لدفع ايران الى الوفاء بالتزاماتها الدولية في ما يتعلق ببرنامجها النووي". من جهته قال

مدفيديف للصحافيين ان الجانبين بحثا موضوع ايران بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.

وتطرق اوباما علنا ايضا الى موضوع ايران قبل لقائه الرئيس الصيني حيث دعا الى "جهود لضمان ان

دولا مثل ايران تلتزم بالقانون والاعراف الدولية". وقال مسؤولون اميركيون انه لم يكن هناك اختلاف في

المحادثات حول ضرورة التزام ايران بالاعراف الدولية بخصوص برنامجها النووي. لكنهم قالوا ايضا ان

اوباما لم يتطرق تحديدا الى المسالة التي تثير الانقسام وهي الدعوة الى المزيد من العقوبات على ايران.

وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الاميركي ان "روسيا والصين اعلنتا انهما لا تريدان انتشار

اسلحة نووية لا لايران او اي دولة اخرى جديدة". واضاف "لا تزالان ملتزمتين بالجهود الدبلوماسية لدعوة

ايران للوفاء بالتزاماتها". من جهته قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "ليس هناك اختلاف حول

ضرورة وفاء ايران بالتزاماتها الدولية او اي حديث عن خلافات بخصوص تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

واعلن مسؤولون الجمعة ان واشنطن لديها ايضا خيار السعي لفرض عقوبات جديدة خارج اطار مجلس

الامن الدولي مع دول تؤيد موقفها.

وفي تقرير نشر الثلاثاء ابدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "مخاوف جدية" بشأن وجود "بعد عسكري"

سري للبرنامج النووي الايراني، وذلك استنادا الى معلومات بحوزتها "جديرة بالثقة". وشكل هذا التقرير

اول اعلان من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن امكان ان تكون مخاوف الغرب من سعي ايران الى انتاج

سلاح ذري في محلها.

وفور صدور التقرير دعت واشنطن ولندن وباريس الى فرض "عقوبات جديدة وقوية" على طهران، في حين

ابدت موسكو وبكين معارضتهما لتشديد العقوبات على الجمهورية الاسلامية. لكن طهران تنفي اي ابعاد

عسكرية لبرنامجها النووي.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الاسبوع الماضي ان موسكو ستعارض تشديد

العقوبات بغض النظر عما يتضمنه تقرير الامم المتحدة. وقال لوكالة انترفاكس ان "اي عقوبات اضافية ضد

ايران ستفسر من قبل المجموعة الدولية على انها وسيلة لتغيير النظام في طهران". واضاف "هذه

المقاربة غير مقبولة بالنسبة الينا وروسيا لا تنوي اعادة النظر بهذا الاقتراح". وسبق لروسيا ان ساندت

اربع دفعات من العقوبات التي فرضها مجلس الامن على ايران مع رفضها الاجراءات التي يمكن ان تؤثر

على العلاقات العسكرية بين الطرفين والعلاقات في مجال الطاقة.

وندد مدفيديف ايضا بتحذير اسرائيل من انها تقترب من شن ضربة عسكرية على ايران بسبب الشبهات

بانها تسعى لصنع قنبلة نووية. وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز حذر الاحد الماضي من ان

"احتمال شن هجوم عسكري على ايران بات اكثر احتمالا من الخيار الدبلوماسي"، في تهديد رد عليه

المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الخميس بالقول ان طهران "سترد بكل اوتيت

من قوة" على اي عدوان او تهديد عسكري.

وكسب تعاون روسيا في تعميق عزلة ايران كان اساس استئناف العلاقات مع روسيا التي خططت اليها

ادارة اوباما. وادت هذه السياسة ايضا الى اتفاق جديد حول نزع الاسلحة النووية بين البلدين ودفع

بالولايات المتحدة الى تعديل خططها للدرع المضادة للصواريخ في اوروبا التي كانت اثارت استياء روسيا.

لكن بعض المراقبين يتساءلون حاليا ما اذا كانت هذه السياسة بلغت اعلى ما يمكن ان تصل اليه لان

مدفيديف الذي اقام معه اوباما علاقات شخصية سيتنحى السنة المقبلة لافساح المجال امام عودة رئيس

الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الى الرئاسة.

من جهتها تبدو الصين مترددة في السماح بعقوبات اضافية على ايران بعدما اعلن الناطق باسم الخارجية

الصينية هونغ لي الثلاثاء ان مثل هذه الاجراءات "لا يمكن ان تحل المسالة الايرانية بشكل جوهري".

وقال للصحافيين ان "الحوار والمفاوضات هما الطريقة الصائبة لحل المسالة النووية الايرانية".
 
رد: اوباما يمارس ضغوطا على روسيا والصين بشأن ايران

دخول روسيا الى منظمة التجاره العالميه

في هذا الوقت له ثمن ولكن ماهو المقابل له من روسيا؟؟؟؟​
 
رد: اوباما يمارس ضغوطا على روسيا والصين بشأن ايران

دخول روسيا الى منظمة التجاره العالميه

في هذا الوقت له ثمن ولكن ماهو المقابل له من روسيا؟؟؟؟​

المشكلة هي الصين لاتريد ان تتخلى عن ايران الا بتنازلات اوروبية وامريكية وخليجية

على تجارتها والنفوذ في افريقيا وشوية حاجات في تايوان

اما روسيا راح يبيعو ايران صدقني مقابل اشياء بسيطة

مثل القذافي ومثل ..............؟

فقط اتفاقات بسيطة جدا وتنتهي المشكلة
 
رد: اوباما يمارس ضغوطا على روسيا والصين بشأن ايران

مُخطئ من يظن أن روسيا أو الصين ضد اتخاذ اي اجراء ضد بشار
حباً فيه لا ، مجرد ورقه للضغط فقط
 
عودة
أعلى