سي ان ان: أمريكا قلقة من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران

بات

عضو
إنضم
22 أكتوبر 2010
المشاركات
85
التفاعل
1 0 0
مسؤول سوري يعد بسحب القوات من الشوارع الأحد… وواشنطن

تحذر السوريين من السقوط في فخ النظام


سي ان ان: أمريكا قلقة من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران

2011/11/05 07:57 م




عواصم – وكالات: ذكرت مصادر عسكرية أمريكية ان واشنطن صعدت أخيرا من «رقابتها» على ايران واسرائيل على خلفية مخاوف من استعداد الدولة العبرية لتوجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الايراني، قد تستخدم فيها تل أبيب الصواريخ البالستية.

ونقلت شبكة «سي ان ان» الأمريكية أمس السبت عن مصدر عسكري رفيع طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية القضية، قوله رداً على سؤال حول ما اذا كان البنتاغون قلقاً من هجوم اسرائيلي على ايران «بكل تأكيد».
وذكر المصدر ان «القيادة المركزية الأمريكية والأخرى الأوروبية كثفتا من مراقبة أي تحركات عسكرية في كلا البلدين».

ووصف مسؤول عسكري رفيع آخر ايران باعتبارها أكبر تهديد للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قائلاً ان التهديد الذي تمثله على المصالح الأمريكية قد تصاعد لعدة أسباب.

وقال مصدر آخر للشبكة ان أمريكا تراقب عن كثب أي تحركات عسكرية في البلدين، معلقاً على تأكيدات اسرائيلية سابقة لواشنطن باخطارها مسبقاً قبيل أي عمل عسكري «لا يبدو هذا الأمر مؤكداً».

وأشار الى ان الولايات المتحدة تقدر بأن أي ضربة اسرائيلية ستتضمن استخدام صواريخ باليستية وطائرات مأهولة، وهي خطوة محفوفة بالمخاطر نظراً لحاجة المقاتلات لاستخدام المجال الجوي لدولة ثالثة واعادة التزود بالوقود في الجو ما يتيح رصدها بأجهزة الرادارات المنتشرة في المنطقة.
وتطرق المصدر الى مخاوف أمريكية بعيدة المدى قد تنبثق عن الخطوة مثل تعرض القوات الأمريكية في المنطقة لأعمال عدائية.

وجزم المصدر بأنه ليست لدى الولايات المتحدة في الوقت الراهن أي نية لضرب ايران.

يشار الى ان المخاوف من ضربة عسكرية اسرائيلية ضد ايران تتزامن مع استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر تقرير جديد الأسبوع المقبل يتناول مدى التقدم الذي أحرزته ايران في برنامج تطوير أسلحة نووية.
في سورية قال مسؤول سوري ان حكومة بلاده ستسحب قوات الأمن والجيش من الشوارع اليوم الأحد في إطار مبادرة جامعة الدول العربية لانهاء العنف في البلاد.

وقال عبد الفتاح عمورة، معاون وزير الخارجية السوري، في تصريحات لصحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية نشرتها السبت ان «سورية تعني ما تقول وسننفذ اتفاق جامعة الدول العربية. كل بند من بنوده. اذا ما وافقنا على شيء، فاننا نفعله».

وأضاف: «نحن نعمل على تنفيذها. سنراها قريبا جدا ونأمل ان يكون ذلك قبل عيد الأضحى».

كانت دمشق قد قبلت بالخطة العربية يوم الأربعاء الماضي الا ان حملة القمع التي يقوم بها النظام ضد المحتجين تواصلت حيث قتل أكثر من 39 شخصا خلال اليومين الماضيين. وفق ما يقول ناشطو المعارضة.

وتنص الخطة العربية على الوقف الكامل للعنف واطلاق سراح المحتجين المعتقلين وسحب قوات الأمن والجيش من المناطق المدنية والسماح لوسائل الاعلام الأجنبية بحرية دخول البلاد.

الى ذلك ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثلاثة مدنيين قتلوا صباح السبت في حمص التي تشهد حركة احتجاج واسعة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، في قصف كثيف بالمدفعية الثقيلة.

من جهة اخرى، اعلن المرصد ان اربعة مسلحين موالين للنظام قتلوا في محافظة ادلب في اشتباكات مع فارين من الجيش.

وقال المرصد ان «ثلاثة اشخاص على الاقل استشهدوا صباح السبت في حي بابا عمرو اثر القصف بالرشاشات الثقيلة واطلاق الرصاص».

واضاف انه في حمص ايضا، «عثر على جثماني شخصين في حيي الخالدية وباب الدريب»، موضحا ان الجثتين «تحملان آثار تعذيب وتنكيل».
وتحدث عن «اصوات انفجارات في حي كرم الزيتون».

من جهة اخرى، نقل المرصد عن احد ناشطيه في سراقب ان «اربعة من عناصر الشبيحة (مجموعة مسلحة موالية للنظام) قتلوا السبت خلال اشتباكات مع مسلحين يعتقد انهم منشقون (عن الجيش)» جنوب المدينة.
من جانبها انتقدت سورية في بيان السبت تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية السورية غداة نصيحة واشنطن السوريين بألا يسلموا انفسهم للسلطات السورية.

واكدت وزارة الخارجية السورية في بيان ان «الحكومة السورية تدين التصريحات غير المسؤولة للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند والتي لا يمكن تفسيرها الا بأنها تهدف الى اثارة الفتنة ودعم القتل والارهاب الذي تمارسه المجموعات المسلحة بحق المواطنين السوريين».
وتعهدت السلطات السورية العفو عن حملة السلاح الذين يسلمون انفسهم اليها في مهلة ثمانية ايام، وفق ما اورد التلفزيون السوري الرسمي الجمعة.
وقال التلفزيون السوري ووكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان «وزارة الداخلية تدعو المواطنين ممن حملوا السلاح او باعوه او قاموا بتوزيعه او نقله او شرائه او تمويل شرائه ولم يرتكبوا جرائم القتل الى تسليم انفسهم واسلحتهم الى اقرب مركز شرطة في منطقتهم وسيصار الى تركهم فورا وذلك خلال الفترة الممتدة من الخامس الى الثاني عشر من نوفمبر».

لكن وزارة الخارجية الأمريكية نصحت الجمعة السوريين بعدم تسليم انفسهم الى نظام الرئيس بشار الاسد.

وقالت نولاند «لا انصح احدا بتسليم نفسه لسلطات النظام في الوقت الراهن»، معربة عن القلق ازاء سلامة من يفعل ذلك.

واضافت الخارجية السورية ان «الادارة الأمريكية كشفت مرة اخرى عن تدخلها السافر في الشؤون الداخلية السورية وعن سياستها الداعمة للقتل وتمويلها للمجموعات الارهابية فيها».

وخلصت الخارجية السورية الى القول ان «الحكومة السورية تطالب المجتمع الدولي بالوقوف في وجه هذه السياسات التي تتناقض مع احكام القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة الارهاب وتمويله».


================


دبلوماسيون: اللهجة المتشددة ضد طهران سببها مخاوف من مكاسبها النووية

بيريز: الخيار العسكري ضد إيران أصبح قريباً

واشنطن – رويترز: قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى ان إيران اصبحت أكبر تهديدا للولايات المتحدة وقال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ان الخيار العسكري لمنع إيران من امتلاك اسلحة نووية اصبح اقرب.

وفي طهران أحرق الاف الطلبة العلم الامريكي وصور الرئيس الامريكي باراك اوباما في تجمع حاشد بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال السفارة الامريكية عام1979. وصعد كل من الجانبين لهجته قبل نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الاسبوع.

وقالت مصادر اطلعت على التقرير انه سيدعم ادعاءات بان إيران بنت حاوية فولاذية كبيرة لاجراء تجارب على متفجرات قوية يمكن ان تستخدم في الاسلحة النووية.

وقال المسؤول العسكري امام منتدى في واشنطن «أكبر تهديد للولايات المتحدة ولمصالحنا ولاصدقائنا...هو إيران». وسمح للصحافيين بتغطية المنتدى بشرط عدم الكشف عن هوية المسؤول العسكري.

وأضاف المسؤول أنه لا يعتقد ان إيران ترغب في اشعال صراع وانه لا يعلم ما اذا كانت الجمهورية الاسلامية قررت صنع سلاح نووي.

وفي اسرائيل سألت القناة الاخبارية الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي بيريز عما اذا كانت الاحداث تسير في اتجاه خيار عسكري وليس خيارا دبلوماسيا فقال «اعتقد ذلك وارى ان اجهزة مخابرات كل هذه الدول تنظر الى الساعة محذرة الزعماء من انه لم يتبق كثير من الوقت». وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في كلمة امام اجتماع قمة مجموعة العشرين في فرنسا «سلوك إيران وهذه الرغبة المتسلطة للحصول على (قدرات) عسكرية نووية يمثلان خرقا لكل القواعد الدولية..اذا تعرض وجود اسرائيل لتهديد فان فرنسا لن تقف مكتوفة اليدين».

وقالت الولايات المتحدة واسرائيل مرارا انهما تحتفظان بكل الخيارات مفتوحة بما في ذلك شن هجوم عسكري في جهودهما لمنع إيران من ان تصبح قوة نووية.ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل هي الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في الشرق الاوسط.

ولكن على الرغم من ان التكهنات بشأن قرب شن هجوم على منشات إيران النووية زادت وهدأت عدة مرات في السنوات الاخيرة فان تركيز السياسة الامريكية بشأن إيران كان على ممارسة الضغط الاقتصادي من خلال العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة وهيئات اخرى.

واكد هذا الموقف جورج ليتل المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية امس الجمعة والذي قال «فيما يتعلق بادوات القوة الوطنية التي نوظفها حاليا فان التركيز على (الادوات) الدبلوماسية والاقتصادية». وقالت الصين انها تعارض التهديد باستخدام القوة ولكنها حثت إيران على اظهار المرونة بشأن برنامجها النووي.

ويقول محللون ان إيران وهي نفسها مصدر رئيسي للنفط بوسعها الرد على اي هجوم باغلاق مضيق هرمز وهو الممر المائي الذي تمر عبره نحو %40 من كل النفط المتداول لترفع بذلك اسعار النفط الخام وتوجه ضربة للاقتصاد العالمي الضعيف.

مخاوف

الى ذلك قال دبلوماسيون وخبراء نوويون غربيون ان عودة القوى الغربية لاستخدام لهجة متشددة ضد إيران ناجم عن مخاوفها من ان تكون طهران أقرب من نقطة تحقيق مكاسب نووية تخولها الحصول على كل المهارات والقطع التي تحتاجها لتصنيع قنبلة نووية ان أرادت ذلك.

وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الى انه فيما تزيد أمريكا، مدعومة بحلفائها الأوروبيين والشرق أوسطيين الرئيسيين، من الضغط على طهران قبيل موعد اطلاق تقرير الأمم المتحدة حول النشاطات النووية الإيرانية، فان دبلوماسيين وخبراء نوويين يرون انه بغض النظر عما سيرد في التقرير فثمة مخاوف حقيقية من ان تكون إيران تستعد لقطع العتبة التي تمنح رجال الدين الذين يحكمون البلاد القدرة على الوصول بسهولة الى أسلحة نووية.
وأشاروا الى ان الحكومات الغربية قلقة بشكل خاص من جهود إيران الأخيرة لزيادة نسبة نقاء اليورانيوم المخصب لديها فيما تنقل قطعاً من برنامجها النووي الى أقبية تحت الأرض.
ونقلت عن أولي هينونن الذي تقاعد العام الماضي من رئاسة فريق مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله انه على الرغم من ان البرنامج النووي الإيراني تعرض لهجوم الكتروني والعديد من الانتكاسات منذ عام 2009، الا انه نجح في نشر أجهزة طرد مركزي متطورة يمكن ان تساهم في زيادة انتاج اليورانيوم المخصب بشكل كبير.
كما نقلت عن دبلوماسي غربي اطلع على تقرير الوكالة الدولية قوله ان هذا التقرير سيعرض معلومات استخباراتية سرية جمعت منذ عام 2004 وتظهر ان العلماء الإيرانيين يسعون لتخطي العقبات التقنية في تصميم وبناء رؤوس حربية نووية.
وأشار الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته الى ان دراسات العلماء الإيرانيين تشمل تطوير نموذج رأس حربي على الكومبيوتر، واختبار متفجرات عالية الدقة.
ولفت الى ان بعض الأعمال استمرت بعد عام 2003 في وقت يعتقد فيه ان إيران أوقفت أبحاث الأسلحة النووية استجابة للضغوط الدولية والمحلية.



المصد

جريدة الوطن
 
رد: سي ان ان: أمريكا قلقة من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران

وهاهي أمريكا تستمر في لعب دورها شرطي العالم
 
عودة
أعلى