ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

جماعة الخير مشكلتكم التسرع فبمجرد ان كتبت كلمة حديث وموضوع وضعيف انحرف الجميع

لذى ساوضح الامر اكثر

اولا العصمة كما هو معلوم للانبياء فقط من كل كل خلق الله (ساعود لهذه النقطة لاحقا)



قبل الاسلام لم يكن هناك للعرب تاريخ (بالهمزة على الالف) كعلم معروف او فن ادبي
وكانت ما يعرف بالشعر الطللي (الاطلال ) او شعر الفخر والهجاء او القصص المتداولة الحل الوحيد لدراسة تاريخ العرب قبل الاسلام
في حين ان امما مثل الفرس والروم واليهود والبابليين والصينيين اهتموا بهذا العلم بشكل كبير

والسبب راجع الى امرين :

الاول هو ان هذه الامم بنت حضارات عمرت لالاف السنين المتعاقبة وبنت دولا منظمة ادارايا واقتصاديا وسياسيا مما جعلهم بطريقة او باخرى يؤرخون ليومياتهم وانتصاراتهم وتعاملاتهم الاقتصادية وبمرور الزمن بدا يظهر الباحثين في الاساطير وتاريخ انتصارات تلك الامة او الشعب

في حين ان العرب ونظرا للبيئة الاجتماعية البدوية والبيئة الجغرافية والجيوسياسية المنعزلة وبساطة الحياة التي لم تتعدى القبيلة لم تدفعهم لدخول هذا العلم .

بظهور الاسلام تطور المجتمع الاسلامي واهتم الصحابة بتوثيق كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحياته الدعوية

بمجرد قيام الفتنة الكبرى تحول الحديث (كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ) الى سلاح بيد كل حزب
فنجد مثلا وهذا كمثال بسيط

كل الاحاديث التي تتحدث مثلا عن المهدي المنتظر والتي يرويها (اما رواة او سياسيين او او او ) من حزب بني امية تركز على ان المهدي عبد من عباد الله الصالحين وانه يظهر مرة كل مئة سنة خدمة لمصالح بني امية .
في حين ان الاحاديث التي تتحدث ان المهدي من ال البيت وان اسمه محمد بن عبد الله وانه من نسل فاطمة ..... الخ يرويها رواة او او او محسوبين على العباسيين او شيعة علي .

وهذه الفترة استمرت من بدء الفتنة الكبرى وانتهت الى سقوط العباسيين .

نقطة اخرى تجدر الاشارة اليها

دخول الالاف من اليونان والروم والفرس والديلم والامازيغ واليهود والمسيحيين الى الاسلام بعضهم بايمان وبعضهم لاغراض اخرى
ظهرت الاحاديث المتاثرة بالميثولوجيات التي تتواجد بهذه الاديان
وكمثال اخر حديث تميم الداري حول رؤيته للمسيح الدجال مقيدا بجزيرة في البحر
وماهو الا حديث متاثر بالميثولوجيا اليونانية حيث ان اوصاف الدابة التي يقول انه راها بالجزيرة ماهي الا وصف لاحد الالهة اليونانية


جاءت بعد ذلك مرحلة الاهتمام بالتاريخ الحقيقي للاحداث الاسلامية والعالمية انذاك وظهر الطبري وابن كثير وابن خلدون وابن الوزان والحموي ووو والقائمة طويلة

لكن العمل الوحيد الذي يعتبر عملا علميا بامتياز هو تاريخ ابن خلدون .

اما البقية فهي تعتبر مصادر اعتمدت على مصادر اخرى وافتقرت للمنهج البحثي العلمي
فلما تجد ابن كثير يعتمد ما يقال انه قول لعمر ابن الخطاب من ان الامازيغ من ابناء بر بن حام ابن نوح !!!!!! فهذا كلام مردود في زماننا هذا
وان افريقش انطلق من اليمن حتى مضيق طنجة ؟؟؟



وذبح التاريخ الاسلامي مازال مستمرا الى اليوم للاسف حيث كانت اخر الطوام التي ضربت التاريخ الاسلامي على يد القومية العربية التي صنعت مجدا للعرب لم يكن لهم يوما
والنتيجة انهم دقوا مسامير في نعش العربية والعروبة

فالبوا الامازيغ والاكراد والنوبيين و و و وكل الاقليات والاكثريات التي تعيش في المنطقة




فهل وضحت كلامي
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

جماعة الخير مشكلتكم التسرع فبمجرد ان كتبت كلمة حديث وموضوع وضعيف انحرف الجميع

لذى ساوضح الامر اكثر

اولا العصمة كما هو معلوم للانبياء فقط من كل كل خلق الله (ساعود لهذه النقطة لاحقا)



قبل الاسلام لم يكن هناك للعرب تاريخ (بالهمزة على الالف) كعلم معروف او فن ادبي
وكانت ما يعرف بالشعر الطللي (الاطلال ) او شعر الفخر والهجاء او القصص المتداولة الحل الوحيد لدراسة تاريخ العرب قبل الاسلام
في حين ان امما مثل الفرس والروم واليهود والبابليين والصينيين اهتموا بهذا العلم بشكل كبير

والسبب راجع الى امرين :

الاول هو ان هذه الامم بنت حضارات عمرت لالاف السنين المتعاقبة وبنت دولا منظمة ادارايا واقتصاديا وسياسيا مما جعلهم بطريقة او باخرى يؤرخون ليومياتهم وانتصاراتهم وتعاملاتهم الاقتصادية وبمرور الزمن بدا يظهر الباحثين في الاساطير وتاريخ انتصارات تلك الامة او الشعب

في حين ان العرب ونظرا للبيئة الاجتماعية البدوية والبيئة الجغرافية والجيوسياسية المنعزلة وبساطة الحياة التي لم تتعدى القبيلة لم تدفعهم لدخول هذا العلم .

بظهور الاسلام تطور المجتمع الاسلامي واهتم الصحابة بتوثيق كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحياته الدعوية

بمجرد قيام الفتنة الكبرى تحول الحديث (كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ) الى سلاح بيد كل حزب
فنجد مثلا وهذا كمثال بسيط

كل الاحاديث التي تتحدث مثلا عن المهدي المنتظر والتي يرويها (اما رواة او سياسيين او او او ) من حزب بني امية تركز على ان المهدي عبد من عباد الله الصالحين وانه يظهر مرة كل مئة سنة خدمة لمصالح بني امية .
في حين ان الاحاديث التي تتحدث ان المهدي من ال البيت وان اسمه محمد بن عبد الله وانه من نسل فاطمة ..... الخ يرويها رواة او او او محسوبين على العباسيين او شيعة علي .

وهذه الفترة استمرت من بدء الفتنة الكبرى وانتهت الى سقوط العباسيين .

نقطة اخرى تجدر الاشارة اليها

دخول الالاف من اليونان والروم والفرس والديلم والامازيغ واليهود والمسيحيين الى الاسلام بعضهم بايمان وبعضهم لاغراض اخرى
ظهرت الاحاديث المتاثرة بالميثولوجيات التي تتواجد بهذه الاديان
وكمثال اخر حديث تميم الداري حول رؤيته للمسيح الدجال مقيدا بجزيرة في البحر
وماهو الا حديث متاثر بالميثولوجيا اليونانية حيث ان اوصاف الدابة التي يقول انه راها بالجزيرة ماهي الا وصف لاحد الالهة اليونانية


جاءت بعد ذلك مرحلة الاهتمام بالتاريخ الحقيقي للاحداث الاسلامية والعالمية انذاك وظهر الطبري وابن كثير وابن خلدون وابن الوزان والحموي ووو والقائمة طويلة

لكن العمل الوحيد الذي يعتبر عملا علميا بامتياز هو تاريخ ابن خلدون .

اما البقية فهي تعتبر مصادر اعتمدت على مصادر اخرى وافتقرت للمنهج البحثي العلمي
فلما تجد ابن كثير يعتمد ما يقال انه قول لعمر ابن الخطاب من ان الامازيغ من ابناء بر بن حام ابن نوح !!!!!! فهذا كلام مردود في زماننا هذا
وان افريقش انطلق من اليمن حتى مضيق طنجة ؟؟؟



وذبح التاريخ الاسلامي مازال مستمرا الى اليوم للاسف حيث كانت اخر الطوام التي ضربت التاريخ الاسلامي على يد القومية العربية التي صنعت مجدا للعرب لم يكن لهم يوما
والنتيجة انهم دقوا مسامير في نعش العربية والعروبة

فالبوا الامازيغ والاكراد والنوبيين و و و وكل الاقليات والاكثريات التي تعيش في المنطقة




فهل وضحت كلامي

كلامك واضح أخي ولكن لا تنسى أن هناك علم يسمى بالجرح والتعديل ودراسة الأسانيد وهو كفيل باستبعاد الروايات الضعيفة فلا يقبل أي حديث نبوي الا حين يكون كل رواته ثقاة ويكون متصلا وخاليا من الشذوذ والعلة فليس كل حديث مدون يقبل انما يشترط صحة السند للاحتجاج به.
من ناحية نسبة الأمازيغ الى حام بن نوح أو نسبة البعض لهم الى رجل جاء من اليمن فهي كانت روايات شائعة في ذلك الوقت ومن قبيل المأثورات وابن كثير حين أوردها لم يجزم بصحتها (أورد ابن خلدون بعض الشائعات المماثلة) بل أوردها بصيغة النقل في ضمن ما نقل من روايات مختلفة دون الترجيح بينها وعموما فقد قلت أن روايات مؤرخي الاسلام عن المراحل ما قبل الاسلامية في تاريخ الشعوب ليست بالمصدر الشديد الدقة لأنها لم تكن تاريخا مسندا بل كان يعتمد على الأقاويل التي قيلت وشاعت أما روايات التاريخ الاسلامي فهي روايات مسندة في الغالب ويسهل تحريها ولذلك فهناك مؤرخين كالطبري نقلو الروايات بأسانيدها دون أن يحققوها وهناك مؤرخين كابن كثير ينقدون الرواية سندا ومتنا ولذلك فما أقوله عن الحافظ الكبير ابن كثير أن رواياته في التاريخ الاسلامي (مرحلة ما بعد ظهور الاسلام) مصدر هام وشديد الثقة لأنه يذكر الرواية بسندها ويعلق عليها ويبين صحة سندها أو ضعفه ويبين ترجيح وقوعها أو عدمه بناء على الربط بأحداث أخرى بينما نقل الروايات عن المرحلة ما قبل الاسلامية بصيغة الجمع دون جزم منه أو ترجيح لأنه ببساطة لم تكن لديه الامكانيات لتمحيص التاريخ قبل الاسلامي بسبب كونه لم يصل اليه مسندا.
بالنسبة لكلامك الأخير أخي.

حيث كانت اخر الطوام التي ضربت التاريخ الاسلامي على يد القومية العربية التي صنعت مجدا للعرب لم يكن لهم يوما

بالنسبة لأمجاد العرب أخي فأمجادهم هي القادة العرب في الفتوحات (كان هناك قادة عرب كما كان هناك غير عرب) وجيوشهم فيها (شارك العرب كغيرهم في تلك الجيوش وحتى نهاية المرحلة الأموية كانت الجيوش الاسلامية معظمها عربية باستثناء جبهتي الأندلس وفرنسا حيث ظهر العنصر الأمازيغي في الجيوش بشكل يساوي العرب أو يتفوق عليهم في النسبة والله اعلم) وأمجادهم هي علماؤهم في العلوم الدينية (كما كان ابو حنيفة أعجمي كان الامام احمد ومالك والشافعي عربا وكما كان البخاري والترمذي وأبو داوود والنسائي والترمذي أعاجم كان الامام مسلم عربيا) والعلوم الدنيوية (كما كان ابن سينا مثلا وعباس بن فرناس وابن بطوطة وغيرهم ليسو عربا فقد كان ابن الهيثم وابن النفيس وغيرهم عربا).
تحياتي لك أخي.
 
التعديل الأخير:
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

هاتلي مؤرخ غير عربي يعرف اصله من فصله وجده الخمسين اكثر من العرب
انا هنا لا اتحيز للعرب
()(تجد مؤرخ روماني او غيره يعرف على دولته اكثر مما يعرف مع من كانت تبيت امه او جدته )())
لان الاعاجم المسملين لهم انجازت هامة في تثبيت التاريخ الاسلامي ومنهم
البخاري ومسلم
هذين الاعجمين رضي الله عنهما جاء الى البئية العربية
وعلوم العرب كيف يحفظون تاريخ وكلام النبي العربي الامي _عليه افضل الصلاة والسلام
و الله صدقت يا اخى اننا حتى فى عصرنا هذا اقل واحد منا يعلم جده الثامن لعى اقل تقدير اما هم فمنهم من لا يعرف اباه من كثرة من دخلوا على امه
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

لم ننفي أخي أثر السياسة ولكن تعدد المصادر واختلاف خلفية كل مصدر يعطي فرصة جيدة للبحث والتمحيص على المحققين الذين يأتون فيما بعد.
بالنسبة للواقدي فمن وجهة نظر الجرح والتعديل فأساطين تلك الصنعة من علماء الحديث ضعفوه في الرواية ولم يقبلو حديثه ولكنهم قال أن مروياته في التاريخ طبعا لا يستغنى عنها لسعة علمه بالتاريخ والغزوات والأخبار ولكن طبعا لا تقبل كلها بل يتم التثبت منها وتحقيقها ومن جهة الهوى فهو عباسي الهوى نعم وهو كاتب البلاط العباسي بلا منازع ولذلك يجب الحذر من أي رواية له توافق هوى العباسيين فيما يكتبه عن تاريخ من سبقه.
بالنسبة لابن اسحق فهو ثقة حسب علماء الجرح والتعديل ولكن ما يعيبه هو كثرة نقله عن الضعفاء والمجروحين وعموما فهو لم يكتب في التاريخ تقريبا الا عن مرحلة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وغزواته (ولذلك فهو كاتب سيرة ومغازي ولم يتعدى تلك المرحلة الزمنية في الغالب) اما عن تنقيحه لكتابه فهو لم ينقحه لأجل السياسة بل نقحها بناء على نصائح من أقران في العلم حين لمسو توسعه الشديد في الرواية عن كذابين واضحي الكذب فقام باستبعاد روايات الكذابين ما أمكن ولكنه أبقى على كثير مرويات الضعفاء (مرتبة الضعيف في الجرح والتعديل أخف من مرتبة الكذاب) كما أنه ينقل كثيرا من الاسرائيليات التي تصدى لها بعض المحققين في هذا الفن وخلاصة الأمر أن الرجل ثقة في نفسه لكن يجب التدقيق في ما يرويه وفحص الرواة الذين روى عنهم لتساهله في قبول الروايات من الضعفاء والمجروحين ولكن طالما أن الرجل يسند رواياته فقد انطبق عليه القول (من أسند فقد أحال) أو (من أسند فقد أبرأ الذمة).
بالنسبة لكتابة القرآن أخي فالقرآن كان محفوظا عند الصحابة في نسخ متفرقة ولكن استشهاد الكثيرين من حفظته دعا المسلمين الى جمعه في كتاب واحد في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وبعد جمعه تم احراق النسخ المتفرقة التي كانت موجودة عن الصحابة رضي الله عنهم لكي يجتمع المسلمون على القرآن كما جمعه الصحابة رضي الله عنهم وأجمعو عليه وصار اجماعا منهم وخاصة كبار حفظتهم (علي بن ابي طالب وعثمان بن عفان وأبي بن كعب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم الذين تنتهي كل اجازات القراء اليهم).
بالنسبة للسنة فقد كان هناك منع لجمعها ابتداء حتى لا تختلط بالقرآن ولكن بدأ تجميعها فيما بعد حينى انتفى سبب المنع ومع ذلك فقد كان هنا الكثير ممن كتب ما حفظه من أحاديث ودونها كتابيا من التابعين (مثل صحيفة التابعي همام بن منبه) وعموما فان السنة أجل من أن تطالها أيدي التحريف وأكثر موثوقية من الروايات التاريخية بسبب التشدد في فحص أسانيدها ودقة المعايير فلا يقبل اي حديث غير مسند طبعا بينما يخضع الحديث المسند للتحقيق في كثير من شروطه (عدالة الرواة واتصال السند وما شابه) ومن شدة اعتناء العلماء بها فهناك الكثير من الرواة غير الكذابين الذين لا تقبل رواياتهم بسبب ضعف حفظهم وقلة ضبطهم ولذلك فهناك كثير من الرواة حكم عليهم علماء الجرح والتعديل بأنهم يقبلون في المغازي ولكن لا يقبلون في الحديث أو منهم من يقبلون في التاريخ ولكن لا يقبلون في الحديث (سيف بن عمر مثلا حكم عليه الحافظ ابن حجر بأنه ضعيف في الحديث وعمدة في التاريخ).
اهلا اخي ابو مصطفىى واقعا انت من القلائل الذين استمتع بالحديث اليه سواء عسكريا او تاريخيا على انك لم تعطيني رايك بشان قذائف ال heat في موضوعي الاخير والذي هو عبارة عن تساول, اليس هو سيف ابن عمر التميمي.
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

تصحيحا لمعلوماتك فالشاعر هرب في البداية لكن حين قال له غلامه (ويدعى زيتون) :ألست القائل كذا وكذا؟
حينها قال له المتنبي :قتلتني قتلك الله.
ورجع وقاتل حتى قتل.

جزاك الله خيراًً على تصحيحك .. كنت قد قرأة أنه هرب وفرر ولكنه قاتل حتى مات ورحم الله جميع المسلمين .
 
رد: ماذا وراء الهجوم على التريخ الإسلامي؟

جماعة الخير مشكلتكم التسرع فبمجرد ان كتبت كلمة حديث وموضوع وضعيف انحرف الجميع

لذى ساوضح الامر اكثر

اولا العصمة كما هو معلوم للانبياء فقط من كل كل خلق الله (ساعود لهذه النقطة لاحقا)



قبل الاسلام لم يكن هناك للعرب تاريخ (بالهمزة على الالف) كعلم معروف او فن ادبي
وكانت ما يعرف بالشعر الطللي (الاطلال ) او شعر الفخر والهجاء او القصص المتداولة الحل الوحيد لدراسة تاريخ العرب قبل الاسلام
في حين ان امما مثل الفرس والروم واليهود والبابليين والصينيين اهتموا بهذا العلم بشكل كبير

والسبب راجع الى امرين :

الاول هو ان هذه الامم بنت حضارات عمرت لالاف السنين المتعاقبة وبنت دولا منظمة ادارايا واقتصاديا وسياسيا مما جعلهم بطريقة او باخرى يؤرخون ليومياتهم وانتصاراتهم وتعاملاتهم الاقتصادية وبمرور الزمن بدا يظهر الباحثين في الاساطير وتاريخ انتصارات تلك الامة او الشعب

في حين ان العرب ونظرا للبيئة الاجتماعية البدوية والبيئة الجغرافية والجيوسياسية المنعزلة وبساطة الحياة التي لم تتعدى القبيلة لم تدفعهم لدخول هذا العلم .

بظهور الاسلام تطور المجتمع الاسلامي واهتم الصحابة بتوثيق كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحياته الدعوية

بمجرد قيام الفتنة الكبرى تحول الحديث (كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ) الى سلاح بيد كل حزب
فنجد مثلا وهذا كمثال بسيط

كل الاحاديث التي تتحدث مثلا عن المهدي المنتظر والتي يرويها (اما رواة او سياسيين او او او ) من حزب بني امية تركز على ان المهدي عبد من عباد الله الصالحين وانه يظهر مرة كل مئة سنة خدمة لمصالح بني امية .
في حين ان الاحاديث التي تتحدث ان المهدي من ال البيت وان اسمه محمد بن عبد الله وانه من نسل فاطمة ..... الخ يرويها رواة او او او محسوبين على العباسيين او شيعة علي .

وهذه الفترة استمرت من بدء الفتنة الكبرى وانتهت الى سقوط العباسيين .

نقطة اخرى تجدر الاشارة اليها

دخول الالاف من اليونان والروم والفرس والديلم والامازيغ واليهود والمسيحيين الى الاسلام بعضهم بايمان وبعضهم لاغراض اخرى
ظهرت الاحاديث المتاثرة بالميثولوجيات التي تتواجد بهذه الاديان
وكمثال اخر حديث تميم الداري حول رؤيته للمسيح الدجال مقيدا بجزيرة في البحر
وماهو الا حديث متاثر بالميثولوجيا اليونانية حيث ان اوصاف الدابة التي يقول انه راها بالجزيرة ماهي الا وصف لاحد الالهة اليونانية


جاءت بعد ذلك مرحلة الاهتمام بالتاريخ الحقيقي للاحداث الاسلامية والعالمية انذاك وظهر الطبري وابن كثير وابن خلدون وابن الوزان والحموي ووو والقائمة طويلة

لكن العمل الوحيد الذي يعتبر عملا علميا بامتياز هو تاريخ ابن خلدون .

اما البقية فهي تعتبر مصادر اعتمدت على مصادر اخرى وافتقرت للمنهج البحثي العلمي
فلما تجد ابن كثير يعتمد ما يقال انه قول لعمر ابن الخطاب من ان الامازيغ من ابناء بر بن حام ابن نوح !!!!!! فهذا كلام مردود في زماننا هذا
وان افريقش انطلق من اليمن حتى مضيق طنجة ؟؟؟



وذبح التاريخ الاسلامي مازال مستمرا الى اليوم للاسف حيث كانت اخر الطوام التي ضربت التاريخ الاسلامي على يد القومية العربية التي صنعت مجدا للعرب لم يكن لهم يوما
والنتيجة انهم دقوا مسامير في نعش العربية والعروبة

فالبوا الامازيغ والاكراد والنوبيين و و و وكل الاقليات والاكثريات التي تعيش في المنطقة




فهل وضحت كلامي

لا اعرف من ادخل جنس العرب الى الموضوع
العنوان واضح
ماذا وارء الهجوم على التريخ الاسلامي
اين هي كلمة العرب في العنوان
اخي العزيز دب المنتدى_بضم حرف الدال_
لابد للتاريخ من وعاء يحمله او يحافظ عليه
واقصد هنا اللغة هي وعاء التاريخ والتدوين والكتابة قيد له
صدقني الامم او الحضارت الاخرى على الرغم من تفوقها وبولوغها في العلوم
لكن لا تستطع ابدا كل لغاتها وتدوينها ومؤريخها استعاب اساسي الدين الاسلامي وهو القران والحديث النبوي الشريف
لغات الاقوام الحضارات الاخرى من قوة التعبير والبلاغة تعتبر متخلفة جدا ولا تقاس باي حال من الاحوال باللغة العربية في قوة التعبير والبلاغة والدقة العالية جدا في الوصف
يعني هنا نرى الامر من زاويتين غير متحيزيتن
_1_حضارات ودول بدائت التدوين والتاريخ لكن بلغات تعتبر لغات بدائية مقارنة مع قوة اللغة العربية
هنا العرب متفوقين على كل امم وحضارت الارض في قوة لغتهم على الرغم من حياتهم البسيطة
_2_قبائل عربية لم تهتم بالتاريخ وانشاء حضارات مثل الامم التي تحيط بها
لكن كانو يعرفو ن جيدا تاريخ اجدادهم وانسابهم ولا ينافسهم فيه احد
الخلاصة التي تهمنا
الاسلام هنا جاء بجمع الامرين معا للعرب وللعجم الذين لهم حضارات من قبل
بالنسبة للعرب اخذ قوة لغتهم لان الله لو وجد لغة احسن من اللغة العربية في قوة التعبير وشدة البلاغة لختار غيرها لتكون الوعاء الحافظ لدينه
هذه لا تحتاج الى برهان
لكن كانت او ل كلمة هي اقراء يعني ان العرب يجب ان يقرؤ ويكونو حاضر لهم لان اللغة وعلم الانساب وحدهم لا يكفي لتبليغ الرسالة
بالنسبة للعجم المتحضرين اعطاهم الاسلام اللغة العربية كلغة دين ومفروض عليها اجباريا تعلمها وحبها حتى قبل لغتهم الاصلية ان دخلو الاسلام
ونرى هنا التوفيق الذي ناشده الاسلام
فلا يجب ابدا ان نبخس الناس اشيائهم
العرب ملكو الوعاء وهواللغة العربية وكانت متطورة باأشواط على كل لغات امم الارض قاطبة وليس هناك من يتفوق فيها عليهم
والعجم ملكو القيد وهوتدين التاريخ
وهنا امام معادلة التاريخ الاسلامي
الوعاء _اللغة العربية_+ القيد_ التدوين الاعجمي_ = يساوي التاريخ الاسلامي
فلا يجب ان نقول ان العرب لم يكن لهم ابدا في يوم من الايام مجد ووعاء الدين هي لغتهم وفقط وليس هناك غيرها
وكذلك لا يجب ان نقول على حضارت الامم الا خرى ليس لها مجد في التاريخ
والقيد المحافظ على وعلاء التاريخ وهو التدوين الاجنبي
فالقضية مناصفة
ولا تحتمل النظر بعين عوراء
 
عودة
أعلى