الاوضاع اليمينة بعد رحيل صالح

رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

السعودية و الإمارات ترفضان استضافته.. الإسوشييتد برس: أمريكا تبحث عن دولة تقبل استضافة الرئيس اليمني


قال مسؤول في الإدارة الأمريكية ان ادارة اوباما تبذل جهودا مكثفة مع الرئيس اليمني القوي و المحاصر، لإيجاد دولة ليقيم فيها ، ويفضل ان لا تكون الولايات المتحدة، لكي تتمكن بلاده التي مزقها العنف من الانتقال الى الديمقراطية . و يقود جون برنان، مستشار الرئيس باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب، العملية الدبلوماسية والتي يبدو انها أحرزت تقدما هذا الاسبوع حيث التقى صالح بالسفير الأمريكي، جيرالد فايرستاين، في العاصمة صنعاء لمناقشة الجهة التي سيغادر اليها الرئيس صالح. و قد عقد الاجتماع بعد فترة قصيرة من دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام كلينتون صالح الى الالتزام بتعهداته التي قطعها لمغادرة اليمن والسماح بإجراء الانتخابات التي ستنهي حكمة الديكتاتوري الذي دام 34 عاما، بحسب ما قاله المسؤول يوم الخميس لوكالة اسوشييتد برس . لكن لدى صالح عدة خيارات, تاركا الإدارة الأمريكية في مأزق ايجاد دولة تقبل باستضافة رئيس مراوغ و متهم بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان بعد عام من الصراع الداخلي. و قد يكون الرئيس صالح قد نجح في تحويل نفسه من زعيم عربي حليف لصدام حسين الى حليف اساسي للولايات المتحدة في مكافحة الارهاب، لكن واشنطن لا تريد ان هي تلك الدولة التي تجبر على استضافته للاقامة بها و يرجع السبب في عدم رغبة الادارة الامريكية في استضافته الى التحول الذي تشهده السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية تجاه الربيع العربي . ان منح الولايات المتحدة الامريكية حق اللجوء السياسي للرئيس صالح، او اظهار أي معاملة تفضيلية تجاهه من قبل ادارة تدافع عن التغيير الديمقراطي و السلمي، سيواجه بعدم الرضاء من قبل التيارات السياسية اليمنية التي ستكون جزء من الحكومات المستقبلية، و قد تغضب الشعوب العالم العربي التي تسعى الى الاطاحة بالحكام الفاسدين و المستبدين ان توسع القاعدة على وجه التحديد يجعل واشنطن في حالة يقظة. و يبحث بيرنان و مسؤولون اخرون عن سبل لابعاد صالح عن اليمن في اقرب وقت ممكن لتتمكن النخب السياسية في اليمن من العودة الى قتال الارهابيين عوضا عن القتال فيما بينهم. و في مطلع هذا الاسبوع تمكن فرع تنظيم القاعدة في اليمن من السيطرة على مدينة رداع التي تبعد 100 ميلا الى الجنوب من العاصمة. و تعد رداع بوابة رئيسية للمركز الاقليمي، زنجبار، و التي تسيطر عليها المجموعات الارهابية منذ الربيع الماضي و يقول مسؤول امريكي رفض الكشف عن اسمه نظرا للحساسية السياسية للامر، ان صالح اعاد مرة اخرى تقديم طلب تاشيرة لدخول الولايات المتحدة و ان الادارة الامريكية تنظر الان في طلبه. و خوفا من ظهورها بمظهر المؤيد لحاكم مستبد لطخت يديه بالدماء، قامت الولايات المتحدة بالامتناع عن قبول طلب التاشيرة منذ ديسمبر عندما تقدم صالح بطلب زيارة للولايات المتحدة لتلقي العلاج من الجروح التي تعرض لها في محاولة الاغتيال التي استهدفته في شهر يونيو . و قد طالب مسؤولون بضمانات بمغادرة صالح للبلاد، و لكنهم الآن يقرون انه لو تم السماح له بالدخول الى الولايات المتحدة فان ذلك سيكون بغرض الإقامة. و قالوا انه لم يتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد . التحديث حسب ما جاء من وكالة الاسوشييتد برس : و قال مسؤولون في ادارة اوباما ان المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة رفضتا استضافة صالح. و بحسب مسؤولون في الادارة الامريكية فان هناك عدة خيارات ما زالت متوفرة و لكن في حالة عدم موافقة اي دولة على استضافته، فان الولايات المتحدة ستكون مجبرة على ان تختار بين استقرار اليمن في المستقبل او سمعة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط. و في تلك الحالة فانه من المرجح ان تقبل الادارة الامريكية السماح باستضافة صالح بحسب ما قاله المسؤول الامريكي ,
المصدر: مأرب برس
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
من دعموه خانوه
اقترب يومك يامجرم الخليج
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

يجب محاسبة كل مسؤول عن قتل اليمنيين و سرقة ثرواتهم

هكذا نهاية لا تجوز، نحن نؤمن بالعدالة الإلهية ولكن لنسعى أيضا لتطبيقها بالأرض
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
من دعموه خانوه
اقترب يومك يامجرم الخليج

فليذهب لإيران خخخخخ

طبيعي السعوديه لن تستضيفه لأنها مليئه باليمنين (عددهم كبير جدا جدا )
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

فليذهب لإيران خخخخخ

طبيعي السعوديه لن تستضيفه لأنها مليئه باليمنين (عددهم كبير جدا جدا )

الذي دعمه هو الذي عالجه وهو الذي اطال بقائه في السلطه وهو ايضا من استضاف طاغيه تونس :ANSmile04[1]:

 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
من دعموه خانوه
اقترب يومك يامجرم الخليج

لم ندعم صالح لسواد عيونه بل لأجل شعب اليمن وتعال وانظر لملايين اليمنيون الذين يعيشون ويستقرون في السعودية وباقي الخليج وانظر للمساعدات الهائلة والمستشفيات وغيرها التي تقام في اليمن بدعم من الخليج لشعب اليمن .... دعمنا صالح لأنه بعد حرب 1994 كان الرجل القوي الذي جمع شتات اليمنيون في دولة واحدة مستقرة نسبياً وبالتالي من مصلحة اليمن أولاً أن ندعمه .....

وأكرر وأقول حتى لو ذهب صالح الى الجحيم فاليمن فيه مليون صالح يقتلون الشعب اليمني من خلال فوضى السلاح والمخدرات اللعينة المسماه القات ..... فبدون التخلص من صالح السلاح وصالح القات فأن شعب اليمن سيبقى في الحفرة ولن يخرج منها ....

 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

قالك مستحيل يكون في بلد يتمتع بمحاسبة وتعيين حاكمه في الخليج​
التدوال السلمي على السلطة محرم الى يوم الدين​
ومن باب المعلوم من الدين بالضرورة ياويلك​
d020%5B1%5D.gif
eek.gif
حتى لو اظطرو الى اشعال ودعم حرب اهلية في اليمن​
دعم جهاد ضد شيوعية باليسارفي النهار​
ودعم الشيوعية والملاحدة باليمين في الليل ضد الشعب اليمني المسلم​
كله من اجل التاج​
التج عليه نحيا وعليه نموت​

sheikh%5B1%5D.gif
diablo2%5B1%5D.gif
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يرتب للمغادرة إلى عُمان



في طريقه لرحلة علاج بأميركا
صالح يرتب للمغادرة إلى عُمان



أحمد (يمين)نجل الرئيس اليمني موجود بعُمان لتجهيز مكان لإقامة والده (الأوروبية-أرشيف)
قال عدد من المسؤولين اليمنيين إن الرئيس علي عبد الله صالحسيغادر إلى سلطنة عُمان في طريقه إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل استكمال العلاج، في وقت أقر البرلمان قانونا يمنح حصانة كاملة لصالح وجزئية لمساعديه.

واتفق المسؤولون –في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس- على مغادرة صالح باتجاه عُمان،غير أنهم اختلفوا فيما إذا كان سيعود لليمن أو سيختارعُمان كمنفى له، بعد استكمال رحلته لعلاج الحروق التي أصيب بها في محاولة اغتيال استهدفته في يونيو/ حزيران الماضي.

فقد أكد القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العامالحاكم محمد الشايف أن صالح سيغادر الأيام القليلة القادمة إلى عُمان ومنها إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج، على أن يعود بعد ذلك لقيادة الحزب. وكان الرئيس قد تحدث في وقت سابق بأنه سيعمل -من موقعه كقائد للحزب- في المعارضة بعد تخليه عن السلطة.
"
واشنطن ترفض منح حق اللجوء السياسي لصالح أو الظهور بأنها تعامله معاملة تفضيلية بسبب دوره في قمع الحركة الاحتجاجية التي طالبت بالإطاحة به
"في المقابل قال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء -رفض الكشف عن هويته- إن الرئيس سيستقر في عُمان عقب استكمال علاجه. وأكد أن أحمد (نجل الرئيس) موجود بالسلطنة من أجل تجهيز مكان لإقامة والده. غير أنه لم يشر إن كان أحمد، الذي يقود قوات الحرس الجمهوري، سيبقى بدوره بعُمان أو سيعود إلى صنعاء.

وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا أن إدارة الرئيس باراك أوباما تبذل جهودا مكثفة حاليا مع صالح لإيجاد مكان يلجأ إليه حتى يستطيع اليمن -الذي أنهكته الاضطرابات- التقدم نحو الانتقال السلمي إلى الديمقراطية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن ترفض منح حق اللجوء السياسي لصالح أو الظهور بأنها تعامله معاملة تفضيلية، وذلك بسبب دوره في قمع الحركة الاحتجاجية التي طالبت بالإطاحة به، وأكدوا أن كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة رفضتا استقبال صالح.

قانون الحصانة
وكان البرلمان أقر بالإجماع في وقت سابق اليوم السبت قانون الحصانة المعدل الذي يمنحالرئيس صالح حصانة كاملة من الملاحقة القانونية والقضائية، بينما يستفيد مساعدوه من حصانة سياسية فقط.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن القانون ينص على أن تنطبق الحصانة من الملاحقة الجنائية على المسؤولين الذين عملوا مع الرئيس في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية فيما يتصل بأعمال ذات دوافع سياسية قاموا بها أثناء أدائهم لمهامهم الرسمية، على ألا ينطبق ذلك على أعمال الإرهاب.

ونص القانون في إحدى موادهعلى أن قانون الحصانة من أعمال السيادة ولا يجوز إلغاؤه أو الطعن فيه، وأن أحكام هذا القانون تسري على الأفعال الواقعة خلال فترة حكم الرئيس صالح وحتى تاريخ صدوره.

توكل كرمان طالبت بمنعصالح والمقربين منه من العودة للسلطة(الفرنسية)
وجاءت الموافقة على القانون في ظل رفض ناشطين يمنيين له، واعتبر بعضهم أن هذا الاتفاق "أظهر أن نجاح الاحتجاجات يمكن القضاء عليه بسهولة".
وقالت فايزة سليمان، وهي من زعماء الاحتجاجات "لقد فقدنا الثقة في المعارضة السياسية. إذا كان بوسعهم منح صالح هذا النوع من العفو فربما سيقرون المزيد من القوانين ضدنا في المستقبل، وربما المرة التالية سيقرون قوانين تحظر المظاهرات. لم نعد نحن كشباب نثق فيهم بعد اليوم".

لكن الناشط عبد العزيز السقاف قال إن "المسألة بالطبع مثيرة للجدل، لكنها ضرورية من أجل نجاح فرصة الانتقال السلمي للسلطة".

من جانبها طالبت الناشطة توكل كرمانالحائزة على جائزة نوبل للسلام، في تصريح لرويترز، بضرورة منع صالح والمقربين منه من العودة للسلطة من أجل عودة الاستقرار إلى البلاد.

من جانب آخر أيد البرلمان ترشيحعبد ربه منصور هادينائب الرئيس، مرشحا توافقيا لكل الأحزاب بانتخابات الرئاسة التي ستجرى الشهر المقبل ليحل محل صالح الذي قضى 33 عاما بالسلطة.


المصدر: الجزيرة نت
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

ماذا ترون اخوان
هل راح عن قريب تبيع الولايات المتحدة الامريكية مرتزقها في الخليج المجرم عاصي الله طالح
وبمن راح تقايضه
هل يكون عربون صداقة ومعرفة مع سلطة الشعب اليمني الجديدة والحرة المنتصرة ان شاء الله لتقديمه لمحاسبته
:walw[1]:
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

ماذا ترون اخوان
هل راح عن قريب تبيع الولايات المتحدة الامريكية مرتزقها في الخليج المجرم عاصي الله طالح
وبمن راح تقايضه
هل يكون عربون صداقة ومعرفة مع سلطة الشعب اليمني الجديدة والحرة المنتصرة ان شاء الله لتقديمه لمحاسبته
:walw[1]:


صراحه اخي الرياضي
انت متحمس جدا في موضوع اليمن ومتحامل بشكل كبير على ((علي عبد الله صالح ))
وهو لم يفعل 1% من مجازر وانتهاكات وخبث عصابة الاسد !! :dunno[1]:
وفي موضوع الثورهـ السوريه نجدك تريد ان تعلم الشعب السوري من اين يعرق السمك ....!!!!
تحياتي لك :ANSmile04[1]::ANSmile04[1]:
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

هروب سفاح الخليج

صالح يعتذر ويطلب الصفح .. ويغادر إلى أمريكا للعلاج


أكدت الرئاسة اليمنية بأن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح غادر صنعاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج.
ووفقا لوكالة سبأ، فإن الرئيس اليمني طلب الصفح من الشعب قبيل مغادرته البلاد.
وكان صالح قدّم خطاباً وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، دعا فيه جميع الأطراف السياسية إلى الالتفاف حول بعضهم بعضاً، وإلى المصالحة والمصارحة وترميم وإصلاح ما دمر خلال الأحد عشر شهراً من العام الماضي.
وقال في حديثه للقنوات الفضائية اليمنية بحضور الأخ عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني: "إن ما حدث يوم أمس في مجلس النواب من إقرار قانون الحصانة وتزكية الأخ الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة يعد إنجازاً طيباً".
وأشار إلى أن المستفيد من قانون الحصانة ليس الرئيس وأقرباءه فحسب وإنما كل من عمل مع الرئيس خلال 33 عاماً
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

خخخخخخخخخخخخخخ
هكذا بكل بساطة يعتذر المجرم
وكانه كان يقتل في الناموس
وليس مسلمين وعرب
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

اليمن.. "حاشية الديكتاتور المجرم" تجني ثمار الثورة!







مصطفى عياط
رغم أن الكثيرين توقعوا أن يشكل التوقيع على المبادرة الخليجية "نهاية ناجحة" للثورة في اليمن، على الأقل، لكونها تضع نهاية لحكم الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يجثم على كرسي السلطة منذ 34 عامًا، إلا أن مجريات الأحداث كشفت عدم دقة ذلك، فالتوقيع لم يؤد إلا إلى وضع نهاية لـ"زواج المصلحة"، الذي حدث في الأيام الأولى للثورة بين الشباب الثائر من جهة، وأحزاب المعارضة التقليدية وشيوخ العشائر وجنرالات الجيش المتصارعين مع صالح من جهة أخرى.
ويبدو أن مصالح هؤلاء وحلفائهم الإقليميين قد تلاقت مع بنود المبادرة، التي تمنحهم جزءًا لا بأس به من "كعكة الحكم"، في حين ما زال الشباب الثائر يصر على "إسقاط النظام" بأكمله، وليس مجرد "تغيير اللافتة"، بحيث يستبدل بصالح نائبه عبد ربه هادي منصور، في حين تظل النخبة الحاكمة، من ساسة وعسكر وقادة أمنيين وشيوخ قبائل، محتفظة بكامل نفوذها وسلطاتها، حيث إن المبادرة تنص على منح صالح وحلفائه "حصانة" من الملاحقة القضائية؛ عما اقترفته أيديهم من جرائم قتل وفساد ونهب.
"مكر ودهاء"
وللإنصاف، لا بد من الإشارة إلى أن الامتيازات الواسعة التي منحتها المبادرة الخليجية لصالح وحزبه الحاكم لم تأت من فراغ، فالرجل استفاد بشدة من شبكة العلاقات والمصالح التي استطاع، بكل ما يمتلكه من دهاء ومكر نسجها داخل المجتمع اليمني، بحيث دمج بين الدولة والقبيلة، وبين الساسة وشيوخ القبائل، وبين الجيش ومسلحي العشائر، لدرجة أنه في كثير من المحطات لم يكن من السهل التفريق بين "جيش الدولة" و"جيش القبيلة"، فالاثنان، كما في حروب الحوثيين وحرب الانفصال، قاتلا جنبًا إلى جنب.
كذلك أجاد صالح اللعب بورقة "تنظيم القاعدة".. ففي البداية "غض الطرف" عن وصول العشرات من مقاتلي التنظيم إلى اليمن، ثم روج لنفسه كـ"رأس حربة" في الحرب على الإرهاب، ليجني بذلك دعمًا سياسيًا وماليًا وعسكريًا ضخمًا، وحين أحس صالح مع بدايات الثورة بأن هذا الدعم في طريقه للتوقف، أرخى قبضته الأمنية، مانحًا القاعدة الفرصة للسيطرة على مدن بأكملها، مما أجبر داعميه الإقليميين والدوليين على إعادة تشغيل "مضخة الدعم" من جديد، وصولًا إلى توفير "مخرج آمن" له ولأسرته، مع ضمان "حصة معتبرة" لحزبه الحاكم ولحلفائه في الجيش والأجهزة الأمنية في أي ترتيبات قادمة بهياكل الحكم.
"جمع الغنائم"
ومع إن شباب الثورة أبدوا صمودًا أسطوريًا، ومازالوا متمسكين بالاعتصام في ميادين الثورة رغم مرور عام كامل على بَدْء التظاهرات، إلا أنهم فشلوا في نقل ذلك الحماس الثوري لباقي الشعب اليمني، كما أنهم، كأقرانهم في مصر، فشلوا في إيجاد قيادة موحدة تعبر عن مطالبهم وتتولى التفاوض باسمهم، وهو ما منح الفرصة لأحزاب المعارضة التقليدية "التكتل المشترك" لاعتلاء مقدمة المسرح، والتقدم لجني ثمار ثورة، لم يقدموا إلا أقل القليل من الدماء التي روتها، كذلك فإن الثوار اضطروا لقبول الدعم والمساندة من قادة عسكريين وشيوخ قبائل انضموا لهم "نكاية في صالح" وليس "حبًا في الثورة"، ولذا عندما لاحت لهم الفرصة لجني بعض المكاسب، تخلوا عن الثوار وانضموا لركب "جمع الغنائم".
وفي مقابل ذلك فإن شبكة صالح "السياسية والعشائرية" استمرت طوال الأشهر الماضية في حشد عشرات الآلاف كل جمعة للتظاهر دعمًا له، مما جعل الصورة تصل للعالم الخارجي بأن هناك انقسامًا في اليمن ما بين مؤيدي صالح ومعارضيه، ولذلك جاءت المبادرة الخليجية في هيئة تقاسم للسلطة، وليس مجرد "مخرج آمن"، خاصة أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها صالح، واضطراره لمغادرة البلاد للعلاج في الخارج، واحتجابه عن العالم لأسابيع طويلة، كل ذلك لم يمكّن الثوار من إحكام قبضتهم على الشارع، بل إن أنصار صالح استمروا في التظاهر، في حين بقي القطاع الأكبر من الجيش والشرطة على ولائه له، وهو ما مكّن صالح في النهاية من فرض الكثير من شروطه على مائدة التفاوض.
"مشاهد منفصلة"
وحتى الآن فإن صالح، من خلال أنصاره في الحزب الحاكم والشرطة والجيش، هو الحاكم الفعلي لليمن، كما أنه ما زال يناور بورقة "تنظيم القاعدة"، حيث انسحبت قوات الأمن قبل أيام، بشكل مريب، من مدينة "رداع"، مما مكن مقاتلي القاعدة من السيطرة عليها، وكان لافتًا حدوث ذلك بعد أسابيع قليلة من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، حيث حصلت أحزاب المعارضة على "حقيبة الداخلية"، أي أن صالح يريد بذلك إرسال رسالة للخارج بأنه الوحيد القادر على مواجهة "القاعدة"، وأن أي تغيير في تركيبة الحكم الحالية، سيمنح التنظيم الفرصة لترسيخ أقدامه، ولم يقتصر التصعيد على جبهة "القاعدة" في الجنوب، حيث عادت الاشتباكات لتندلع من جديد في الشمال بين الحوثيين ومسلحين، تارة يقال إنهم سلفيون وتارة أخرى يوصفون بـ"القبليين"، لكن في كل الأحوال فإن الأمر يبدو كرسالة مقصودة بأن اليمن بدون صالح سيكون "ساحة للفوضى".
وهكذا فإن الصورة في اليمن تكاد تنقسم إلى ثلاثة مشاهد منفصلة، لا رابط بينها، ففي المشهد الأول يوجد صالح وحلفاؤه، الذين يديرون البلاد ولو من وراء ستار، وفي الثاني توجد حكومة الوحدة الوطنية ونائب الرئيس، وهؤلاء يفترض أنهم من يمسك بالسلطة، لكن في الحقيقة فإن سلطتهم شكلية، فأغلبية البرلمان والجيش والشرطة بيد صالح، في حين لا تمسك الحكومة إلا بورقة "المبادرة الخليجية"، وحتى القوى الخارجية، الداعمة للمبادرة، فإنها تقدم خطوة وتؤخر أخرى فيما يتعلق باستكمال تنفيذها، والضغط على صالح وحزبه ليتوقف عن "وضع العصا في الدواليب".
"هل انتهت الثورة؟"
أما المشهد الثالث فيتضمن آلاف الشباب المعتصمين في الميادين، والذين يصرون على استكمال ثورتهم حتى الإطاحة بالنظام، ومحاسبة قادته عن جرائمهم بحق الشعب، لكن هؤلاء ومع تراجع الاهتمام الدولي بقضيتهم، وتحوله إلى بقاع أكثر سخونة مثل سوريا، باتوا يخشون بشدة من انهيار قدرتهم على الصمود، خاصة أن الأوضاع المعيشية والاقتصادية وصلت إلى درجة بالغة السوء، فمؤسسات الدولة شبه منهارة، والاقتصاد مشلول، والخدمات الأساسية، من ماء وكهرباء ووقود، نادرة الوجود، وهو ما قد يجعل البعض يطالب بالاكتفاء بالتغييرات التي حدثت، والسماح للعجلة بأن تدور، وهو منطق يراهن عليه صالح وحاشيته، للإفلات من العقاب، والحفاظ على أكبر قدر من السلطة والنفوذ.

وفي الإجمال، فإن فشل الثوار في حسم الوضع على الأرض لصالحهم، وهو نفس الأمر بالنسبة لصالح، منح الفرصة للقوى الإقليمية والدولية لوضع "خريطة للحل" وفق مصالحها الخاصة، والتي تعطي الأولوية للأمن والاستقرار في تلك المنطقة الحيوية، حتى لو استدعى ذلك تنحية قيم العدالة والمحاسبة جانبًا، ومنح حصانة لديكتاتور تلطخت يداه بدماء الآلاف من أبناء شعبه، ولعل ذلك ما يجعل من ثورة اليمن حالة استثنائية، إذ إنها الثورة الأولى في التاريخ التي تطيح بحاكم مستبد، ثم تسلم السلطة لحاشيته الفاسدة، مع إنها شريكته في النهب والفساد، وأداته للبطش والقتل.. فهل يتوقف قطار الثورة اليمنية عند هذه المحطة، أما أن الأيام المقبلة سوف تشهد زخمًا جديدًا يعيد للثورة عنفوانها، ويمنح الثوار مزيدًا من القوة والصمود؟
المصدر: الاسلام اليوم
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

لن يهرب عميل الامريكان لبعيد ومسالة الاقتصاص منه واردة ولو الى حين
ان شاء الله
وفي اليمن الشقيق عرب اقحاح لا يفرطون في دماء شهدائهم ابدا
 
التعديل الأخير:
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

علي صالح في وداع أنصاره (باكياً): قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء



أعلن رسميا في صنعاء أمس ان الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح غادر سلطنة عمان في طريقه إلى الولايات المتحدة بعدما توقف ليوم واحد في مسقط ومن المقرر أن تنتهي زيارته لواشنطن في 28 شباط المقبل بعدما اشترطت الإدارة عليه التواري عن المشهد السياسي الى حين الانتهاء من تنظيم الانتخابات الرئاسية في اليمن.
وكانت دوائر قريبة من علي صالح كشفت عن لقاء جمعه قبيل سفره وعدداً من الشخصيات العسكرية والمدنية من قبيلته سنحان الذين شاركوه في الحكم طوال ثلاثة عقود، وقالت إنه ألقى فيهم خطبة مؤثرة أجهش خلالها في البكاء وقال: "عرفت أعدائي وعرفت من غرروا بي"، وطلب منهم الصفح "والتكاتف كأسرة واحدة على رغم ما حصل"، مضيفاً: "البعض أخطأ والبعض أصاب... قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء".
كما اجتمع علي صالح بأفراد عائلته الذين بقوا في اليمن بعد سفره في لقاء وداعي.
المصدر: النهار
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

عرفت من غررو بي
...............
عيش تشوف عيش تسمع
احرق البلاد وهرب
الله يحرقه في الدنيا والاخرة
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

شئ مخزي أن يفر هذا المجرم من العداله

حتى لو قتل شخصاً واحداً يجب محاسبته والاقتصاص منه

فكيف اذا قتل المئات ، رحم الله شهداء اليمن العزيز

ولكن ثقتنا بالله ثم باليمنين الاشقاء .. ان يعيدوه ويحاكموه

حسبنا الله ونعم الوكيل
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

هيومان رايتس ووتش: لا حصانة للرئيس اليمني ومساعديه


أعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش الأربعاء أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجية ليست ملزمة بقرار البرلمان اليمني القاضي بمنح حصانة للرئيس علي عبد الله صالح وغيره من المسئولين الضالعين في انتهاكات لحقوق الإنسان في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام الماضي.
وقال بيان صدر عن المنظمة بشأن مدينة تعز: "إن قوات الأمن قتلت 120 شخصًا على الأقل في المدينة خلال العام 2011"، مؤكدًا أن صالح ومساعديه لا حق لهم بالحصانة من الجرائم الدولية الفادحة.
وطالبت المنظمة السلطات اليمنية الجديدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إلى الرئيس اليمني وعدد من مساعديه.
وقالت ليتا تيلور الباحثة في الشئون اليمنية في المنظمة لموقع "راديو سوا" الأمريكي: "إن على واشنطن عدم السماح لصالح بالإفلات من العقوبة".
وأضافت تيلور بأن الرئيس صالح حصل على الحصانة من الملاحقة وكذلك مساعدوه، "لا اعتراض لدينا على معالجة صالح في الولايات المتحدة، ما نعترض عليه هو أن تسمح أي حكومة سواء كانت أميركية أو سعودية أو أوروبية أو خليجية لصالح ومعاونيه بالإفلات من العقوبة على ما اقترفوه، ونحن نناشد حكومات العالم أن تساند الشعب اليمني وأن تصر على محاكمة المسئولين وعلى أعلى المستويات".
وطالبت تيلور الدول الراعية للتسوية في اليمن بالعمل على سحب قانون الحصانة.
على جانب آخر، أعلن السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين اليوم الخميس أن بلاده ودول عشر أخرى مسؤولة عن مراقبة تطبيق المبادرة الخليجية كاملة وآليتها التنفيذية، مؤكدًا على أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة كأحد بنود الاتفاقية.

المصدر: مفكرة الاسلام
 
رد: الأوضاع اليمنية ما بعد صالح

ان بفعلها الشعب اليمني الشقيق ويحاسب المجرم عاصي الله الطالح
وهذا ماندعو الله به
راح يكونوا عرب اقحاح بحق
 
عودة
أعلى