ســــــيناء..ومخطط ابليس

Ahmed_EG

عضو
إنضم
25 ديسمبر 2007
المشاركات
677
التفاعل
16 0 0
بالتزامن مع تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة منذ بداية العام الحالي ، كثر الحديث في إسرئيل عن ضرورة تنفيذ مخطط صهيوني أمريكي قديم يقضي بإقامة دولة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء ويعرف باسم "غزة الكبرى"
فقد دعا الحاخام اليهودي يونا متزغر بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للمساعدة في نقل سكان غزة لصحراء سيناء ، قائلا خلال مقابلة مع صحيفة "ذي جويش نيوز" البريطانية في 28 يناير 2008 :" يجب نقل الفقراء من سكان غزة إلى بلد جميل وعصري تتوفر فيه القطارات والحافلات والسيارات، كما هو الحال في ولاية أريزونا الأمريكية .
22_420_1925_1.jpg


إننا الآن في عصر يمكن فيه بناء مدن في الصحراء ، إن هذا سيكون حلا للفقراء إذ سيكون لهم بلدهم، كما سيكون لنا بلدنا، وسنستطيع العيش بسلام".

ويرى السياسي الفلسطيني حسن عصفور أن المخطط الإسرائيلي يعود إلي عام 1955، عندما ظهرت خطة جونستون لتوطين الفلسطينيين في سيناء، التي رفضها الفلسطينيون وخرجوا رافعين شعار "لا توطين ولا إسكان يا عملاء الأمريكان" ، مشيرا إلي أن هذا المخطط أمريكي في الأساس.

وعلى ضوء ما سبق ، حذر مراقبون من أن استمرار تفجر الأوضاع علي الحدود المصرية مع قطاع غزة قد يصب في اتجاه تنفيذ هذا المخطط وذكرت صحيفة "المصري اليوم" في تقرير لها في 29 يناير 2008 أن المخطط الذي يعود إلي خمسينيات القرن الماضي ويسلب نظريا ما لا يقل عن 1000 كيلو متر مربع من شبه جزيرة سيناء، تنحسر عنه الأضواء أحيانا، لكنه سرعان ما يطفو علي سطح الأحداث، كلما تفاقمت الأوضاع في قطاع غزة، الذي طالما شكل عبئا ثقيلا علي كاهل إسرائيل منذ احتلالها له في يونيو من عام 1967.

ووفقا للصحيفة فإن إسرائيل بدأت خطوات فعلية في هذا الشأن حيث حددت 150 مترا، تمتد بطول الحدود مع قطاع غزة، كمرحلة أولي، سيتم هدمها تماما وترحيل أهلها، مما يعني الشطب الكامل لمدينة رفح التاريخية، بما فيها بوابة صلاح الدين الأيوبي " محور فيلادلفيا".

وبجانب ما سبق ، فإن المخطط الشيطاني يستند أيضا لتضاؤل فرص قيام دولة فلسطينية متصلة علي الضفة الغربية وقطاع غزة واحتمال تطور الأمر بالنهاية إلي نسف فكرة الدولتين وترحيل إدارة الضفة إلي الأردن حتي في ظل إدارة مدنية فلسطينية ، في حين يتم إلقاء عبء قطاع غزة علي مصر.

ولعل من الأهمية بمكان هنا الرجوع إلي مقولة شهيرة لإسحاق رابين، رئيس الوزراء الأسبق، وبطل السلام، كما يوصف، أكد فيها يوما أن إسرائيل ستوجد ظروفا في السنوات العشر أو العشرين التالية من شأنها دفع اللاجئين لهجرة طبيعية وطوعية من قطاع غزة والضفة الغربية، وهي التصريحات ذات الدلالة والتي فسرتها حالة الحصار الأخيرة التي عاني منها القطاع وقام خلالها فلسطينيون بتحطيم الحواجز على الحدود وعبور بوابة صلاح الدين إلي العريش المصرية.

رفض فلسطيني


كما أعلن المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول رمي الكرة الملتهبة المتمثلة في غزة في حجر مصر لخلق أزمة جديدة،الحكومة المقالة القائمة في غزة ترى أن المخطط الإسرائيلي مجرد حلم لن يتحقق، وقالت علي لسان المتحدث طاهر النونو إنه لاتوجد أي نية لدي الفلسطينيين للتخلي عن أرضهم أو اكتساب مزيد من الأرض ،
قائلا :"نحن ندرك المخطط الإسرائيلي جيدا وهو لايحظي بقبول مصر أو الدول العربية، مطالبا الجميع بتفويت الفرصة علي إسرائيل من خلال اتخاذ موقف عربي يدعم الموقف المصري والفلسطيني ويعيد فتح معبر رفح لفك الحصار عن سكان غزة".

23_420_1925_1.jpg

من جانبه، قال ممثل حركة فتح في القاهرة بركات الفرا إن الشعب الفلسطيني لايرضى بديلا عن وطنه، وهو ثابت في أرضه إما الحياة وإما الموت علي تراب وطنه .

أعمال إرهابية


ومن ضمن مخططات إسرائيل أيضا تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف بعض الأجانب ومقرات للقوات الدولية لخلق جو من التوتر قد يجبر مصر على اتخاذ قرارات من شأنها المضي قدماً في خطة لعزل غزة أو السماح بتوطين الفلسطينيين في سيناء.

فقد كشفت صحيفة "البيان" الإماراتية في يناير 2008 أن السلطات المصرية تبحث عن مجموعة يعتقد أنها تابعة للمخابرات الإسرائيلية تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية في سيناء ، وهى تتكون من خمسة أفراد من أصول عربية وفلسطينية.

ونقلت عن مصدر مصري مطلع قوله إنه تم إلقاء القبض على شخص معه بعض المعدات التي لاتتوافر إلا لأجهزة الاستخبارات الكبرى ومن بينها الموساد الإسرائيلي ، مشيراً إلى أن هناك خمسة أشخاص تلقوا أوامر من داخل إسرائيل لتنفيذ بعض الهجمات في سيناء .

كما كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية للصحيفة أن السفارات الإسرائيلية في لندن وباريس وواشنطن لديها تعليمات بالبدء في تسريب بعض المعلومات التي تفيد بأن تنظيم "القاعدة" وبعض الجماعات الفلسطينية تعد للقيام ببعض الأعمال "الإرهابية" في سيناء لتوتير العلاقات بين مصر وغزة.

والخلاصة أن إسرائيل مازالت تئن تحت وطأة الهزيمة في حرب 6 أكتوبر 1973 كما أن أطماعها في سيناء لم تتوقف يوما ، إلا أن محاولاتها المتواصلة لزعزعة الاستقرار في مصر لم ولن تسفر عن شيء لحكمة وفطنة القيادة السياسية ويقظة السطات الأمنية والعسكرية المصرية ، بالإضافة لتوحد الشعب المصري حول رفض محاولات المساس بأمن الوطن


 
اسرئيل هذه الدوله الحقيره لا تكل ولا تمل عن اي فرصه لزعزعه الامن حتى مع الدول التي وقعت معها اتفاقيات سلام كمصر
والله اكبر على هؤلاء القوم
مثلهم لم يرى التاريخ ولن يرى بأذن الله
 
جزاكم الله خيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 
عودة
أعلى