35 دبابة M1A1 تدخل الخدمة في الجيش العراقي بعد وصول دفعة جديدة من الدبابات ونائب القائد العام للقوات الأميركية في العراق الجنرال مايكل باربيرو يكشف عن ان مدافع هاوتسر وناقلات جند ستصل الى العراق خلال الاشهر القادمة حيث قال ان ((ناقلات جنود مدرعة يصل عددها إلى ألف ناقلةوان مئة وأربعين مدفعا بمواصفات وقدرة عاليتين ستصل خلال الأشهر القادمة ))
المصدر
«إبرامز» تدخل الخدمة ضمن قطع الجيش
وزير الدفاع العراقي يكشف عن بدء تشكيل كتائب مدرعة
2010-10-16
بغداد – العرب
كشف وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي، عن البدء بتشكيل كتائب مدرعة حديثة تكون قادرة على درء أي خطر «خارجي أو داخلي»، مؤكدا أن دبابة إبرامز M1A1 التي تسلم الجيش العراقي 35 منها كدفعة أولى، هي الأحدث بين غيرها من دبابات الجيل الثالث.
وقال العبيدي في احتفالية أقيمت في مقر قيادة القوة البرية قرب مطار بغداد، بمناسبة تنفيذ عقد الدبابة إبرامز M1A1 ودخولها الخدمة في الجيش العراقي، إن «اختيار دبابة M1A1 تم من قبل لجنة خاصة مشكلة من خبراء في وزارة الدفاع، صنفتها على أنها الأفضل من بين خمس دبابات من الجيل الثالث»، مبينا أن «إبرامز M1A1 ستكون العمود الفقري والقوة الضاربة الرئيسية للقوات البرية».
وأوضح وزير الدفاع أن «هذه الدبابة تشتبك حتى مع الجيل الثالث بمديات أعلى من مديات تلك الدبابات بكثير، وتتمكن من تدميرها بحسب القدرات الموجودة فيها قبل دخولها إلى مديات فتح النار»، مؤكدا أن «قابلية إبرامز M1A1 عالية جدا ومعروفة لدى جميع دول العالم».
من جانبه قال معاون رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبود كنبر، إن «الدبابة إبرامز M1A1 دخلت الخدمة في الجيش العراقي لتعزيز القوات المدرعة، ولإسناد صنوف القتال الأخرى»، مبينا أن «الدبابة المذكورة تتمتع بمواصفات القوة النارية، وقابلية الحركة والحماية والمرونة وفعل الصدمة والقدرة على مزج النار بالحركة ومنظومة القيادة والسيطرة».
وأضاف كنبر أن «التعاقد على هذه الدبابات تم بالتزامن مع إنجاز وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش ومديرية الدروع أعمالها في تدريب القوات في معسكر التدريب التعبوي في منطقة بسماية جنوب بغداد»، مشيرا إلى أن «تلك التدريبات أظهرت استيعاب الضابط والجندي العراقي لتقنيات التكنولوجيا الحديثة واستخدامها بشكل أمثل».
وأشار إلى أن «إبرامز M1A1 ستدخل المعركة الرئيسية ضد الإرهاب مع باقي أسلحة وتشكيلات القوات البرية العراقية، مبينا أن «العناصر العراقية تلقت تدريباً من قبل قيادة التدريب والانتقال في الجيش الأميركي، ممثلة بالجنرال مايكل باربيرو، وكان لهم دور كبير في إسناد القوات المدرعة».
من جهتها وصفت القوات الأميركية عملية تسلم العراق لدبابات إبرامز بأنها خطوة متقدمة في طريق بناء دفاعات حديثة للجيش العراقي.
وقال نائب القائد العام للقوات الأميركية في العراق الجنرال مايكل باربيرو إن «دبابات إبرامز M1A المتبقية والمتفق عليها ضمن العقد ستصل في الأشهر القادمة، كما ستصل دبابات من نوع هاوتسر وناقلات جنود مدرعة يصل عددها إلى ألف ناقلة»، مبينا أن «مئة وأربعين مدفعا بمواصفات وقدرة عاليتين ستصل خلال الأشهر القادمة أيضا».
وأوضح باربيرو أن «الدبابة إبرامز M1A1 تزن خمسة وستين طناً من الفولاذ المحصن، وتحمل اثنتين وثلاثين قذيفة، كما أنها مجهزة بتقنيات متطورة، كالمنظار الذي يؤمّن لها رؤية ليلية ونهارية وحرارية، فضلاً عن جهاز حاسوب لتخزين وتحليل المعلومات»، لافتا إلى أن «وصول هذه المعدات وضمنها إبرامز M1A1 خطوة متقدمة نحو بناء دفاعات حديثة للجيش العراقي».
يذكر أن الجيش العراقي الحالي يتكون من 14 فرقة عسكرية موزعة على ثلاث قيادات (برية وجوية وبحرية)، لكن أغلبها فرق مشاة يقدر عدد أفرادها بأكثر من 300 ألف، كما يمتلك في الوقت الحاضر حوالي 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، أغلبها قدمت كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، كما يمتلك ما يقارب ستة آلاف عربة عسكرية أميركية من نوع هامر، فضلا عن مدرعات بولندية الصنع وعجلات قيادة من نوع باجر الأميركية، وعدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر، لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.
المصدر
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
«إبرامز» تدخل الخدمة ضمن قطع الجيش
وزير الدفاع العراقي يكشف عن بدء تشكيل كتائب مدرعة
2010-10-16
بغداد – العرب
كشف وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي، عن البدء بتشكيل كتائب مدرعة حديثة تكون قادرة على درء أي خطر «خارجي أو داخلي»، مؤكدا أن دبابة إبرامز M1A1 التي تسلم الجيش العراقي 35 منها كدفعة أولى، هي الأحدث بين غيرها من دبابات الجيل الثالث.
وقال العبيدي في احتفالية أقيمت في مقر قيادة القوة البرية قرب مطار بغداد، بمناسبة تنفيذ عقد الدبابة إبرامز M1A1 ودخولها الخدمة في الجيش العراقي، إن «اختيار دبابة M1A1 تم من قبل لجنة خاصة مشكلة من خبراء في وزارة الدفاع، صنفتها على أنها الأفضل من بين خمس دبابات من الجيل الثالث»، مبينا أن «إبرامز M1A1 ستكون العمود الفقري والقوة الضاربة الرئيسية للقوات البرية».
وأوضح وزير الدفاع أن «هذه الدبابة تشتبك حتى مع الجيل الثالث بمديات أعلى من مديات تلك الدبابات بكثير، وتتمكن من تدميرها بحسب القدرات الموجودة فيها قبل دخولها إلى مديات فتح النار»، مؤكدا أن «قابلية إبرامز M1A1 عالية جدا ومعروفة لدى جميع دول العالم».
من جانبه قال معاون رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبود كنبر، إن «الدبابة إبرامز M1A1 دخلت الخدمة في الجيش العراقي لتعزيز القوات المدرعة، ولإسناد صنوف القتال الأخرى»، مبينا أن «الدبابة المذكورة تتمتع بمواصفات القوة النارية، وقابلية الحركة والحماية والمرونة وفعل الصدمة والقدرة على مزج النار بالحركة ومنظومة القيادة والسيطرة».
وأضاف كنبر أن «التعاقد على هذه الدبابات تم بالتزامن مع إنجاز وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش ومديرية الدروع أعمالها في تدريب القوات في معسكر التدريب التعبوي في منطقة بسماية جنوب بغداد»، مشيرا إلى أن «تلك التدريبات أظهرت استيعاب الضابط والجندي العراقي لتقنيات التكنولوجيا الحديثة واستخدامها بشكل أمثل».
وأشار إلى أن «إبرامز M1A1 ستدخل المعركة الرئيسية ضد الإرهاب مع باقي أسلحة وتشكيلات القوات البرية العراقية، مبينا أن «العناصر العراقية تلقت تدريباً من قبل قيادة التدريب والانتقال في الجيش الأميركي، ممثلة بالجنرال مايكل باربيرو، وكان لهم دور كبير في إسناد القوات المدرعة».
من جهتها وصفت القوات الأميركية عملية تسلم العراق لدبابات إبرامز بأنها خطوة متقدمة في طريق بناء دفاعات حديثة للجيش العراقي.
وقال نائب القائد العام للقوات الأميركية في العراق الجنرال مايكل باربيرو إن «دبابات إبرامز M1A المتبقية والمتفق عليها ضمن العقد ستصل في الأشهر القادمة، كما ستصل دبابات من نوع هاوتسر وناقلات جنود مدرعة يصل عددها إلى ألف ناقلة»، مبينا أن «مئة وأربعين مدفعا بمواصفات وقدرة عاليتين ستصل خلال الأشهر القادمة أيضا».
وأوضح باربيرو أن «الدبابة إبرامز M1A1 تزن خمسة وستين طناً من الفولاذ المحصن، وتحمل اثنتين وثلاثين قذيفة، كما أنها مجهزة بتقنيات متطورة، كالمنظار الذي يؤمّن لها رؤية ليلية ونهارية وحرارية، فضلاً عن جهاز حاسوب لتخزين وتحليل المعلومات»، لافتا إلى أن «وصول هذه المعدات وضمنها إبرامز M1A1 خطوة متقدمة نحو بناء دفاعات حديثة للجيش العراقي».
يذكر أن الجيش العراقي الحالي يتكون من 14 فرقة عسكرية موزعة على ثلاث قيادات (برية وجوية وبحرية)، لكن أغلبها فرق مشاة يقدر عدد أفرادها بأكثر من 300 ألف، كما يمتلك في الوقت الحاضر حوالي 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، أغلبها قدمت كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، كما يمتلك ما يقارب ستة آلاف عربة عسكرية أميركية من نوع هامر، فضلا عن مدرعات بولندية الصنع وعجلات قيادة من نوع باجر الأميركية، وعدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر، لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.
