صناعة الصواريخ الجوية

night fury

عضو
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
4,508
التفاعل
1,267 1 0
الدولة
Jordan

تعمل تكنولوجيا التوجيه خفيفة الوزن على تحويل الصواريخ الجوية القديمة إلى أسلحة توفر دقة عالية في متناول طائرات الهليكوبتر المسلحة، وتعد الصواريخ أو المقذوفات التي تطلق من الجو متوفرة ورخيصة ولكنها لم تحظ بسمعة كبيرة في تحقيق درجة عالية من الدقة فقد كانت هذه الصواريخ السلاح الجوي الرئيسي خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية وحتى أثناء حرب فيتنام ، لكن الدفاعات الجوية الجيدة والأهداف الصلبة جعلت منها أقل قيمة ولكنها تبقى سلاحاَ ذو فائدة وقيمة عملياتية خاصة ضد المشاة باستخدام أنظمة الصواريخ الحديثة مثل CRV7 و وهيدرا 70 والتي حسنت من كفاءة و موثوقية الصواريخ ،وقد كانت الصواريخ الغير موجهة سلاحاَ ضرورة ويرجع ذلك إلى انخفاض سعره إلى حد كبير وفعاليته العامة ضد مجموعة مستهدفة محددة بوضوح،ولكن الثورة الحالية في مجال تكنولوجيا التوجيه القليلة التكلفة قد حولت هذه الصواريخ أو القذائف الجوية من قذائف بسيطة إلى سلاح ذو دقة عالية وقد تم دمج التقنية الرقمية لباحثات الليزر النصف موجبة و أنظمة القصور الذاتي لإنتاج أنظمة التوجيه بالليزر والتي يمكن تركيبها في ملايين من الصواريخ الجوية حول العالم ، وبنفس الطريقة يمكن لأنظمة التوجيه هذه أن تركب على القنابل العمياء 'dumb' bombs لتحويلها إلى أسلحة ذكية ، ويهدف مصنعو القذائف الجوية إلى تزويد المستخدمين بمستلزمات التعديل التي يمكن تركيبها على رؤؤس الصاروخ الموجودة لإنتاج قدرات جديدة كليا لهذه الصواريخ ،فقد تم دمج جيل جديد من باحثات الليزر الرقمية خفيفة الوزن نصف موجبة lightweight digital semi-active laser seekers مع أنظمة القصور الذاتي المصغرة لإنتاج مجموعات التوجيه بالليزر التي يمكن أن تركب على الملايين من مخزون الصواريخ الجوية في جميع أنحاء العالم.

فالسوق المحتملة لهذه التقنية ضخمة والطلب آخذ في الارتفاع في الوقت الذي يدرك فيه المشغلين أو المستخدمين أن فئة جديدة من الذخائر دقيقة التوجيه (PGMs) أصبحت الآن في متناول اليد، فالذخائر دقيقة التوجيه تعتبر مثالية للحرب الغير نظامية ومهام الإسناد الجوي القريب وخيار محتمل للطائرات بدون طيار التي تحتاج إلى أسلحة خفيفة،فالعديد من القوات المسلحة في العالم لديها متطلبات رئيسية للصواريخ الموجهة بالليزر، و تأتي أسلحة طائرات الهليكوبتر أولا.

خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2009 أكمل الجيش الأميركي سلسلة من التجارب التي بدأت لتحديد إستراتيجية للأسلحة التي تطلق من الجو لهذا العقد والذي يليه ، وفي 3 ديسمبر 2009 أنهى الجيش الأمريكي الطيران برنامج الذخائر الجوية متعددة المنصات Aviation Multi-Platform Munitions (AMPM) programme ،وهو عبارة عن مبادرة علمية تكنولوجية تتناول الحاجة الخدمية لأسلحة جديدة خفيفة الوزن وذات دقة عالية من أجل زيادة الحمولة الخارجية للطائرات وزيادة فترة الطيران القتالي للطائرات المأهولة والطائرات بدون طيار.
وتحتوي قائمة الصواريخ الجوية للجيش الأمريكي على أنواع مختلفة من نظام صواريخ Hydra 70 والذي تنتجه شركة جنرال داينمك ارممنت GDATP، ومعظم العملاء الخارجيين للطائرات المروحية القتالية التي تنتجها أمريكا يستخدمون نفس الصواريخ على الرغم من أن بعض البلدان مثل المملكة المتحدة اعتمدت بدائل أخرى مثل تصميم الشركة الكندية ماجلان لصواريخ CRV7، وعادة ما تسلح المروحيات بحاويات إطلاق صواريخ تتكون من 7 أنابيب M260 أو ذات 19 أنبوب M261 والتي يتم منها إطلاق صواريخ مثل Mk 66 وصواريخ Hydra 70 أو CRV7، وبالنسبة للجيش الأمريكي فإن خطة الصواريخ الموجهة هي الحاجة لإطلاق أسلحة موجهة متطورة نسبياَ من هذه الحاويات دون الحاجة إلى تطوير سلسلة جديدة من الحاويات الذكية .

الأسلحة المرشحة

بدأ برنامج الذخائر الجوية متعددة المنصات AMPM في 2008 مع طلب للحصول على معلومات لقطاع الصناعة والخدمات الأخرى لتحديد أنظمة الأسلحة المرشحة والتي حققت مستوى استعداد تكنولوجيا عالي ، وكان هدف البرنامج اختبار كفاءة الأسلحة الموجهة الحديثة والتي تتناسب مع الكفاءة القتالية للمنصات الطائرة المسيرة والمأهولة ، وكانت الطائرة OH-58D أول نوع من طيران الجيش استفاد مباشرة من نتائج برنامج AMPM تلتها الاباتشي AH-64D ، وذكر الجيش إن التجارب كانت ناجحة جداَ ، وأنها زودت كلاَ من الجيش والمقاولين ببيانات قيمة عن آثار الإطلاق وأداء الصواريخ ،وقد تم اختيار خمسة أنظمة من الأسلحة للاختبار شملت الصواريخ التكتيكية الموجهة والمطورة GATR من إنتاج شركة البت و شركة اي تي كي ATK/Elbit ،وصواريخ Talon من إنتاج رايثون والإمارات، وصواريخ الهجوم المباشر الموجهة DAGR من إنتاج لوكهيد مارتن ، وصواريخ Griffin من إنتاج رايثون ، وصواريخ Sharpshooter من إنتاج رايثون و شركة تكسترون للأنظمة الدفاعية.
اثنان من هذه الأسلحة مجهولة في قائمة الأسلحة الغير سرية ، صواريخ Griffin من رايثيون عبارة عن صواريخ تم تطويرها لقيادة العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي وهي الآن في الخدمة كسلاح للطائرات المسيرة ، ولكن لا تتوفر إلا القليل من التفاصيل عن هذا الصواريخ ،أيضاَ لا تتوفر معلومات عن صواريخ Sharpshooter إلا وصف الشركة لها بأنها 'صواريخ ذات أضرار جانبية منخفضة.
ويقول الجيش أن فعالية برنامج اختبار الذخائر الجوية متعددة المنصات AMPM كانت لتحديد مدى ملائمة مختلف أنواع الأسلحة سواء من حيث الأداء و ومن حيث توافقية المنصة التي يطلق منها ، وتم الطلب من منتجي الصواريخ التأكيد على جمع ومراجعة البيانات الهندسية الجوية للصواريخ الأمر الذي من شأنه أن يحسن من تصميم هذه الصواريخ وزيادة فعاليتها القتالية، كما تم إعطاء كل شركة مصنعة نطاق عمل خاضع لموافقة مجلس سلامة الطيران لفحص كافة البارمترات والتي تشمل اختبار المدى إلى الهدف وموقع الهدف بالنسبة إلى الطائرة وارتفاع الإطلاق وغيرها من البارومترات اللازمة لاختبار الصواريخ .
ولم يكن الهدف من هذا البرنامج اختبار الإطلاق فقط ولكن لإظهار بوضوح إلى أي مدى تستطيع الصناعات الدفاعية أن تضافر الجهود لتلبية هذه الحاجة العملياتية ،ومن المتوقع ربما متابعة اختيار البرامج التنافسية الرسمية في وقت لاحق من هذا العام، وذكر مكتب أنظمة ذخائر الهجوم المشترك JAMS التابع للجيش في ولاية ألاباما ، انه تم الإعداد لدعم أي طلب لتقييم وحيازة الأسلحة الخفيفة ذات الدقة العالية اللازمة لمسرح عمليات مكافحة التمرد.


برنامج الصاروخ الموجه APKWS

على الرغم من أن برنامج الصاروخ الموجه APKWS 70 ملم من إنتاج أنظمة BAE Systems' هو الأكثر استخداما من قبل الولايات المتحدة اليوم إلا أن هذا الصاروخ كان غائباَ من تجارب برنامج AMPM السالف الذكر وذلك لأن شركة أنظمة BAE اختارت التخلي عن مشروع الجيش الأمريكي من أجل المحافظة على تركيزها لتوصيل هذه الصواريخ APKWS إلى عملائها الرئيسيين وهم البحرية الأمريكية وفرق مشاة البحرية الأمريكية والتي كانت قد وصلت إلى مرحلة حرجة معهم ، فبعد أن طالت فترة التطوير لهذا النظام والذي كان على وشك أن يلغى إلا أن هذا البرنامج استرد عافيته في مطلع ابريل وأعلن الاستعداد لبداية الإنتاج الأولي لهذا الصاروخ بمعدل منخفض ، وأثار نجاح APKWS الآن عدداَ من متطلبات هذا السلاح لتلبية احتياجات القوات الجوية الأمريكية.

تجدر الإشارة أن برنامج الصاروخ الموجه APKWS بدأ في منتصف 1990 وكان عبارة عن برنامج سلاح قاتل ذو دقة عالية منخفض التكلفة Low Cost Precision Kill (LCPK) بتمويل من الجيش الأمريكي والذي ما لبث أن أوقف التمويل ليتحول إلى البحرية الأمريكية وأصبح الآن في الخدمة العملياتية كسلاح للحوامات التابعة لفرق المشاة البحرية الأمريكية . USMC



الصواريخ الموجهة بالليزر Talon

في الوقت الذي تسعى فيه عدد من الشركات الأميركية الأخرى دخول سوق الصواريخ الموجهة وتحتل أنظمة الصواريخ التابعة لشركة رايثيون مكانة مهمة في هذا المجال لامتلاكها برامج تطوير وإنتاج يتم تمويلها بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة ،ففي عام 2007 كشفت رايثيون أنها تعمل على نظام الصواريخ الموجهة بالليزر لتلبية احتياجات الجيش الأميركي، ثم في مايو 2008 ، أعلنت كل من رايثيون لأنظمة الصواريخ ومجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات EAI لتابعة لأبوظبي أنها وقعت اتفاقا للتعاون في تطوير هذا السلاح Talon ونقل هذه التكنولوجيا إلى الإمارات وتسعى كلتا الشركتين إلى إنتاج وتصدير الصواريخ الموجهة بالليزر Talon لعملائها في دولة الإمارات والولايات المتحدة وأماكن أخرى. .
وبحلول نهاية هذا العام يتوقع أن يبدأ إنتاج صواريخ Talon والدخول في الخدمة مع الإمارات العربية المتحدة كسلاح لطائرات الاباتشي AH-64D Apache Longbow ، ومن أجل إثبات الكفاءة والضبط المصنعي للصاروخ أجريت سلسة من الفحوصات الأرضية للتحقق من فعاليته وتم إطلاقه على مديات قصيرة ومتوسطة في درجات حرارة عالية جداَ تم الانتهاء منها في فبراير الماضي ،وشملت هذه اختبارات إطلاق أول رأس حي وبحلول منتصف مايو بدأت سلسلة إطلاق صواريخ Talon من الجو من على الأباتشي الاماراتية AH-64D.

صاروخ الهجوم المباشر الموجه DAGR


أكدت شركة لوكهيد مارتن أن نظامها) نظام صاروخ الهجوم المباشر الموجه DAGR ) هو أيضاَ في إنتاج محدود ، وينتج بشكل محدود للعملاء الغير معروفين للحكومة الأمريكية ، وأشارت مصادر مجلة Jane's أن القوات الجوية الأمريكية تقوم بدمج صواريخ DAGR مع مروحيات من طراز مى 17 للقوات المسلحة العراقية ، وتوفير نفس قدرات صواريخ AGM-114 Hellfire التي تنتجها نفس الشركة ،ولدى هذه الشركة نفس الخصائص المشتركة بين الصواريخ الكبيرة والصواريخ الموجهة DAGR وذلك كخيار للذخائر الموجهة الدقيقة PGM المنخفضة التكلفة لتزويد مستخدمي طائرات الاباتشي والهيلفاير في مناطق مختلفة من العالم ،فمن خلال ارتباط شركة لوكهيد مارتن مع مارتن ماريتا ، تعتبر هذه الشركة من أوائل الشركات التي طورت برامج للصواريخ الموجهة بالليزر عرفت ب Pave Mack او نظام LARS ومع بداية الاختبارات في أواخر 1960م إلى 1970 كان نظام الصاروخ المزود بالليزر LARS واحداً من أنظمة الأسلحة العديدة التي تناسبت مع الحومة المسيرة QH-50D rotary UAV في 2006 كان برنامج تطوير صاروخ الهجوم المباشر الموجه قد أكمل أكثر من 20 اختبار تحليق موجه بما فيها الإطلاق من طائرات AH-6 Little Bird وطائرات OH-58D and AH-64D ، وكان للصفات المشتركة بين هذا الصاروخ وصواريخ Hellfire أن جعلت منه مرشحاَ قوياَ في قائمة المبيعات المستقبلية للشركة.




الصاروخ التكتيكي المطور الموجه GATR
alhnuf856094ea22.jpg
]



الأحدث من صواريخ ليزر الولايات المتحدة هو نظام الصاروخ التكيكي المطور الموجه GATR والذي يتم تطويره من قبل كل من الشركة الأمريكية ATK وشركة البت Elbit الإسرائيلية ، وكان قد كشف النقاب عنه لأول مره في 2008 ونفذت الاختبارات الأولية الأرضية لهذا الصاروخ في الولايات المتحدة ثم انتقلت التجارب الجوية لهذا الصاروخ إلى إسرائيل ، وفي إسرائيل تم اختبار الصاروخ على الطائرات sikrosky وطائرة بلاك هوك المسلحة ABHالتي تنتجها نفس الشركة ، وكان برنامج تسليح البلاك هوك قد أطلق في يونيو 2007 و وتم تعديل مروحية النقل UH-60L Yanshuf بإدخال وحدات إطلاق نيرانية استطاعت بها هذه الطائرة إطلاق صواريخ GATR بالإضافة إلى Hellfire وصواريخ Spike-ER.
وفي يونيو 2009 تم الإعلان عن أول إطلاق للصاروخ التكتيكي الموجه والمطور GATR كنظير منافس للصواريخ الأخرى الإسرائيلية من نفس العائلة ، ويعد هذا الصاروخ مشرحاَ بقوه ليدخل ضمن أسلحة الحوامات الإسرائيلية الهجومية AH-64D Sarafs و AH-1 Tsefa .
الصاروخ التكتيكي الذكي المحمول جواً STAR

كما تسعى شركة البت Elbit إلى تطوير نوع آخر من الصواريخ الموجهة بالليزر أطلق عليه (الصاروخ التكتيكي الذكي والمحمول جواً ) (STAR) وقامت بهذا المشروع بشكل مستقل مستهدفةً الأسواق الخارجية وتم تصميمه بناءً على طراز الصواريخ الأمريكية عيار (70ملم) ويمكن لمجموعة التوجيه الخاصة بهذا الصارخ أن تتناسب مع الصواريخ الروسية عيار 80ملم والصواريخ الفرنسية عيار68ملم.

صواريخ CRV7-PG

alhnuf976cd237f4.jpg
تصميم[/URL]


فرنسا ركزت على الانتقال إلى تطوير الأسلحة الموجهة بالليزر والتي يمكن نشرها مع نظام صاروخ MultiDart rocket system 68ملم لهيلوكبترات الإسناد القتالي ايروكبتر Eurocopter Tiger HAD ، وتعمل شركة TDA للتسليح (وهي عبارة عن فرع من شركة ثالس ) على تطوير الدراسات اللازمة لتطوير الصاروخ الموجه بالليزر LGR 68ملم لتلبية المتطلبات الفرنسية لسلاح يصل مداه الأقصى إلى 6000م وقادر على الاشتباك مع الأهداف بسرعة 100كم/ساعة على مدى 4000متر مع نظام دقة عالية تصل إلى واحد متر في نقطة الهدف كما تسعى لتطوير نظام تسليح طائرة تيجر لتكون قادرة على حمل صواريخ موجهة وغير موجهة في نفس الحاوية وتقوم شركة TDA بإنتاج متكامل لأنظمة الصواريخ بما فيها الصواريخ وحاوية الإطلاق وفي 2009م بدأت الاختبارات الأرضية على الصواريخ LGR 68 ويتوقع الانتهاء منها خلال هذا العام .
كما أبدت شركة MBDA اهتمامها في تلبية المتطلبات الفرنسية لإنتاج عدد من القذائف الجوية الموجهة ، وفي 2008م قدمت هذه الشركة نموذجاَ لباحث بالليزر تم تطويره من أجل برنامج الصواريخ الأرضية الفرنسية MTC وتم تصميم هذا الباحث ليتناسب مع الأسلحة عيار 68ملم وتعمل هذه الشركة بالتعاون مع شركة TDA بتطوير القذائف الموجهة Tiger Rocket system وبحسب ما ذكرته الشركة بأن القذائف سوف تتناسب مع الطائرات المقاتلة النفاثة مثل رافال وميراج2000 .
الصاروخ Zuni

أحدث صاروخ نفاث وهو الصارخ Zuni الذي تم اختباره وتطويره من قبل فرع شركة MBDA في الولايات المتحدة الأمريكية يصل قطره إلى 177ملم تم تطويره بناءَ على اتفاقية تعاونية للبحث والتطوير بين كلا من شركة MBDA ومركز الأسلحة الجوية التابع للبحرية الأمريكية وذلك لتلبية الحاجة العملياتية لتوفير أسلحة قليلة التكاليف وذات قدرة عالية على التعامل مع الأهداف المتحركة ومن ثم قامت الشركة MBDA بتطوير مجموعة التوجيه الليزر واستمرت فترة اختبار الإطلاق من مايو إلى أغسطس 2009م .

S-25L


روسيا تعتبر الرائدة في مجال تطوير المقذوفات الموجهة بالليزر ذات الأعيرة الكبيرة مثل الصاروخ S-25L الذي ظهر في أواخر 1980م من تصميم KB Tochmsh وتم اشتقاق هذا الصاروخ من الصاروخ الغير موجه S-250FM ،ويصل عيار صاروخ S-25L إلى 340ملم ويزن أكثر من400KG ويعتبر اكبر من أي صاروخ غربي محمول جواً ولا يزال ضمن خيارات تسليح الطائرات الهجومية سوخواي su-25 وsu-30 ،وتطور روسيا أصغر منها صاروخ S-5 (57ملم) وصواريخ S-8 (80ملم) لكلاَ من طائرات الهيلوكبتر والطائرات التكتيكية ، كما ينتج نسخ من هذه الصواريخ في دول أخرى كما في بوليفيا –رومانيا كما تقوم الصين بشكل واسع بنسخ التصاميم الروسية .
AR-8

تطور أوكرانيا الصواريخ الموجهة بالليزر AR-8 بناءَ على تصميم الصواريخ السوفيتية الغير موجهة S-8 ويتم إنتاجها من قبل شركة لوتشLUCH وبدء العمل على تطوير صواريخ AR-8L في 2004م كمشروع لوزارة الدفاع الأوكرانية وأول ظهور له في 2005م وتحدث ممثلين عن شركة LUCH لمجلة جنز أن الشركة قامت بتصميم الصواريخ الموجه 70mm ضمن برنامج مشترك مع شركة سينجابور Singapore .

Roketsan Jereed –Javelin

alhnuf666d18f78a.jpg
[/URL]


تطور شركة روكستان جريد javielin تم تطويره وإنتاجه في تركيا من أجل برنامج طائرات الهيليوكبتر T-129ATAK وعياره 70ملم ، بدأت تجارب إطلاق هذا الصاروخ في 2006م ويتم إطلاقه من الطائرات الكوبرا AH-1 ويتوقع بداية إنتاج هذا الصاروخ في أواخر هذا العام وفي الوقت الذي صمم هذا الصاروخ ليستخدم حاويات إطلاق 70ملم إلا أن شركة روكستان تعمل على تطوير سلسلة جديدة من حاويات الإطلاق الرقمية مجهزة بـ 19 قناة للاستفادة من تصميم صاروخ ML- STD-jereed176 وفي 2009م قامت شركة روكستان بتجارب إطلاق من حاويات ثنائية الإطلاق ورباعية والتي يتم تطويرها بواسطة نفس الشركة للصواريخ المضادة للدبابات .


وبالنسبة للبيئات القتالية التي تمثل تهديداَ أقل فإن دمج الصواريخ الموجهة بالليزر مع مستوى معين من الدقة لاستخدامه للوحدات الطيرانية يشكل اقتراحاَ مرغوباَ في مجال تصنيع هذه الصواريخ ، وتشكل القدرة على حمل أسلحة متعددة مستوى الدقة في ظروف العمليات القتالية المختلفة أمراً ذا أهمية عالية بالنسبة لطائرات الهيلوكبتر والتي قد تجبر على الطيران مع حمولة أقل من الأسلحة بسب زيادة حجم وكبر صواريخ الدقة المتوفرة حالياً وطالما أن الصواريخ من نفس عائلة Helfire تكلف ما يقارب 80.000 دولاراَ وكذلك فإن المصنعين يتطلعون إلى توصيل الصواريخ الموجهة بثمن يصل إلى 10.000دولار وإذا ما تم الوصول إلى نسبة معقولة من الصواريخ الموجهة بالليزر فإن السوق المتوقعة واعدةً جــــــــداً.
 
عودة
أعلى