أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
3,037
التفاعل
4,104 20 0
أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003
يتكون الحرس الجمهوري العراقي من تشكيلات قتالية منتخبة من الجيش العراق ولكن الفرق بينه وبين الجيش النظامي أن قواته من النوع المحترف المتطوع وليس من فئة خدمة العلم أو الخدمة الإلزامية .
أما تسليحه فهو قريب إلى حد كبير من تسليح الجيش العراقي إلا من ناحية الإسناد المدفعي فهو أكثف وأدق وأكثر فاعلية و اعتماد على المدفعية الصاروخية من أفواج الجيش إضافة إلى أن الفرق المدرعة فيه كانت مزودة بناقلات جنود حماية للدبابات مجنزرة من نوع BMP-2 وهي أحدث من النوعية التي لدى الجيش وهي BMP-1 إضافة إلى أهم عنصر تسليح مميزة في الحرس الجمهوري وهي دبابة "تاميا" T-72M1 وكان يوجد منها نحو 400 دبابة حتى حرب 2003 ودبابة M-84 التشيكية هي موازية لدبابة "تاميا" Tamiya بالحداثة و التجهيز وقد جهزت جميعها بنظام تصويب وقائس مسافة بولندي ونظام إدارة نيران Fire Control System "FCS" بلجيكي الأمر الذي يجعل منهم دبابات حديثة مقارنة مع نظرائها من النفس العائلة الغير مطورة .
وكان عدد الدبابات ذات المنشأ التشيكي 700 دبابة أما الدبابة الأقوى و الأحدث بين دبابات T-72 لدى العراقيين فكانت دبابة "أسد بابل" العراقية وكان عددها بالخدمة الميدانية 500 دبابة في عام 2003 تم بنائها وتجهيزها بمجهود محلي بالكامل كان أهم مميزاتها فولاذ التدريع الذي صمم من خليط كيميائي معدني متميز بمعونة ألمانية خاصة مستقطبة لتكون أمتن وأكثف من شبيهتاها بضعف ونصف الضعف ، وزيادة السماكة 50 ملم ضمن الطبقات الثلاثة المركبة دون زيادة بالوزن إضافة لدرع عازل مرن في الطبقة الخامسة و الأخيرة بعد طبقة الكوارتز وذلك لاحتواء الشحنة المقذوف الحراري أو محاولة احتواء المقذوف الحركي من غير اليورانيوم المنضب "DU" Depleted Uranium الذي لا تستطيع ولا حتى الدروع المركبة في دبابة Leopard 2A5 الألمانية أن تحتويها وخاصة الجيل الثالث M829A3 ولكن قذائف مثل DM33 و DM43 و ربما DM53 إضافة للقذيفة الأمريكية KEW-A1 ولكن ليس DM63 الألمانية أو القذيفة الأمريكية KEW-A2 لأنها قذائف موازية في قوتها لقذيفة اليورانيوم المعروفة بالطلقة الفضية Silver Bullet رغم أنها من عائلة التنغستين Tungsten "W" و السبب في ضعف معظم قذائف التنغستين أمام قذائف اليورانيوم أنه رغم كون قذائف التنغستين أسرع أي تصل إلى قرابة 1800 م/ث أي بزيادة 200 م/ث عن اليورانيوم المنضب إلا أنها أكثر تباطؤ بعد الانطلاق من اليورانيوم بسبب ضعف التآكل أو الانصهار مقارنة مع اليورانيوم حيث لا يحتاج هذا الأخير إلى أكثر 1000 درجة مئوية بينما يحتاج في التنغستين إلى أكثر من 3000 درجة مئوية إضافة إلى سبب ارتفاع الحرارة المسارية في التنغستين إلى حوالي 2500 درجة مئوية بينما في اليورانيوم تصل إلى 4000 درجة مئوية وخاصة عند بدء الاختراق و السبب أن حرارة اشتعال اليورانيوم التي تبدأ عند درجة 500 درجة مئوية وهو عامل يساعد على الاختراق بفرصة أكبر بالإضافة إلى ميزة التشوه الطولي أثناء الاختراق وليس العرضي المعيق في التنغستين لذلك فإن رمل الكوارتز So2 الصناعي والطبقة المتينة المركبة المرنة الأخيرة المقاومة للحرارة سوف يخمدون العامل الاختراقي الحركي و الحراري لقذائف التنغستين من الناحية النظرية .

قذيفة الطاقة الحركية DM63
dm_63_gr.jpg
القذيفة DM53
DM53APFSDS.jpg
القذيفة DM43
035cc166b27c3b173241b400c72393c8.jpg
عائلة قذائف الدبابة "أبرامز"
120mm_ammo.jpg
وسبب عدم تدعيم الدرع المركب بدبابة "أسد بابل" بدروع سلبية أو تفاعلية هو عدم الاعتماد على عامل التدريع في دبابة "أسد بابل" كعامل حماية ودفاع سلبي بل الاعتماد على الدفاع الإيجابي من خلال كسب المبادأة القتالية و المناورة الحركية و الخداع و التضليل .
الأمر الذي يستدعي إلى وجود خبرة قتالية ميدانية ذات طابع أكاديمي ونظام إدارة وسيطرة إلكترونية نصف أوتوماتيكية .
لذلك كان قائد دبابة "أسد بابل" ضابط بدأ من رتبة ملازم وحتى رتبة عميد كآمر كتيبة دبابات ضمن دبابة قتالية .
وكانت أهم أساليب القتال في تكتيك دبابة "أسد بابل" التالي "
1. القنص التبيتي: حيث يتم وضع الدبابة في مخبئ قتالي مناسب ويتم التهديف بمسدد وقائس مسافة ليزري مرتبط بحاسب تهديف الكتروني يجري معادلات حسابية جبرية دقيقة لالتقاء القذيفة بالمقذوف إذا كان المقذوف يقوم بحركة مواربة أو ضد الحوامات الهجومية الإقبالية بقذائف طاقة حرارية شديدة الانفجار .
2. القنص الحركي: ويتم في حالة تحرك الدبابة المهدفة وثبات الدبابة المستهدفة أو تحرك هذه الأخيرة بحالة الإقبال و الإدبار ويتم ضبط ذلك بحاسب التهديف الالكتروني ويضبط إطلاق المقذوف ضمن ضمان الإصابة وأي اختلال حسابي يوقف إطلاق المقذوف ، وهو في حالة القنص من النوع الاختراقي الحراري "الجوفاء" .
3. القصف الفطري: وهذا النوع يكون بدون مساعدة الكترونية إلا إذا كان مباعد ويعتمد على معدل الرماية القصوى للملقم الآلي وبواسطة قذائف التدمير الحراري "المهداده".
وقد خصت 200 دبابة من نوع "أسد بابل" جهزت بها فرقة "الفاروق" المدرعة من حرس صدام الخاص لإضافات جوهرية منها تفعيل دروع إيجابية مخمدة للقذائف الحرارية ومحيدة للقذائف الحركية من نوع حواجز الطاقة المغناطيسية التي كانت موجودة أصلاً في عائلة T-72 السوفيتية في السبعينات ولكن كان لها عيوبها ومنها استهلاك كامل الجهد الكهربائي بالدبابة وإجبارها على التوقف وربما انفصال التيار .
والخصوصية الثانية هي تزويد الدبابة بموجه ليزري لتوجيه قذيفة عراقية ذكية مشتقة من القذيفة السوفيتية AT-8 Songster "9K112 Kobra" و التي يصل مداها حتى 4 كم وهي فعالة ضد الحوامات الهجومية أيضاً وكانت مزودة بشحنة اختراق حراري بسرعة تزيد عن 5000 م/ث وحرارة 3000 درجة مئوية وقد زودت بها القذائف العمياء الجوفاء الحرارية في دبابات الحرس الجمهوري العام .
ومما تقدم نجد أن مقومات التجهيز و الخبرة القتالية لدى الحرس الجمهوري العام والخاص كانت جيدة بشكل يمكن معه إلام القوى المضادة ولكن على أرض الواقع كان الأمر مختلف .
لذلك سوف نبحث بأسباب هذا الفشل على أمل استفادة دول عربية معنية بغزو أمريكي مستقبلي.
أهم سبب هو تحول الولايات المتحدة الأمريكية ولو بشكل تجريبي من مبدأ القتال وفق نظرية "ميتشل" التي تعتمد على الجيوش الجرارة الكمية مع إسناد متدرج جوي ثم أرضي ثم اشتباك مباشر مع تحيد عناصر الإسناد إلا كغطاء حماية من الإسناد المضاد ، إلى نظرية "أركيلا" القتالية التي تسمح لرأس حربة أو قوة طليعة نوعية مثل قوات "تاسك" بالقيام بهجوم مشترك آني بري وجوي من خلال التنسيق مع شبكة اتصال الكترونية رقمية معقدة ، بمعنى آخر تطور نوعي خطير في مبادئ القتال كان كبش الفداء دون سابق خبرة أو معرفة فيه "جيش العراق" .
إضافة إلى انعدام وجود الغطاء الجوي عند العراقيين وضعف وقصور الدفاع الجوي الأرضي بسبب الحرب الالكترونية القاسية و اللينة لدى العدو ، وانعدام الإسناد الجوي وضعف الإسناد الأرضي بسبب رادارات تحديد النيران الأمريكية Fire finder التي كانت تحدد موقع إطلاق نيران الإسناد من أول مقذوف وتحدد سرعة المقذوف ومكان سقوطه وتوجه النيران المضادة لمنابع النيران إضافة لخطر مماثل حيوي استباقي وقائي متمثل بالطائرات المسيرة بدون طيار الاستطلاعية .
ولكن العراقيين طوروا أسلوب الدفاع ضد هذا الإجراء المعادي من خلال تغير الموضع بدل التحصن في الموضع ذاته واعتماد مبدأ الرماية المباعدة الكثيفة من خلال إطلاق عدد يزيد عن معدل الإطلاق الكلاسيكي بالضعف دون تغير زاوية أو محور المدفع الميداني وزيادة الاعتماد على سلاح الراجمات .
وقد نجح العراقيين وخاصة الحرس الجمهوري في إتقان التخفي و الخداع و التضليل وإعادة الانتشار الذي لعب دور فعال في تحجيم المجهود الجوي و خاصة بالضربات الجراحية الذكية مما أجبر الأمريكان على العودة إلى القصف البساطي الأعمى والذخائر ذات التأثير المساحي .
في يوم 3-4-2003 في منطقة الرضوانية تحركت قوة مدرعة كبيرة من فرقة الفاروق من الحرس الخاص تضم 200 دبابة أسد بابل الخاصة بنمور صدام لتباغت عملية إبرار جوي لقوات واجب المشتركة JTF الأمريكية المدرعة كانت تحت حماية وحدات مجوقلة من فوج الفرسان السابع الأمريكي .
لكنها بوغتت بأسلحة متطورة جداً من فئة الفائق الذكاء Brilliant من النوع الفرعي الباحث عن الأهداف بدأ بنوع جرب فيما بعد في الإمارات العربية المتحدة عام 2004 كتجريب تسويقي من أجل إبرام عقود ليبدأ إنتاجه بشكل نهائي في أواخر عام 2007.
وهذه الذخائر الفرعية هي اسطوانات Smart 155 التي كانت تطلقها مدفعية "بلادين" عيار 155 ملم الذاتية الحركة وتحملها قذائف DM702 قبل أن تظهر قذائف المدى المطول الذكية اليوم من نوع M982 وأثناء التجربة الميدانية كانت اسطوانات Smart 155 مزودة بمظلة وليست منطادية كما هو الحال اليوم في تاريخنا هذا.
smart_3_gr.jpg
FIG3.jpg


وحسب المعلومات الواردة حول هذه الذخائر الذكية فإنها تبحث بحركة حلزونية ضمن دائرة بحث قطرها 300 متر بدوائر تمييز حرارية مع مسدد وقائس مسافة ليزري لإطلاق حشوه الاختراق الحرارية من أعلى الدبابة نحو البرج أو المؤخرة تماماً كما هو الحال مع أسطوانات "اسكت" BLU-108 SFW "Skeet" التي تتفرع من قنابل عنقودية جوية ولكنها تغطي 1/10 من مساحة البحث وتعتمد على دافع توربيدي سفلي يحدث حوالي 50 دورة بالثانية و بحشوه اختراق أصغر من "سمارت" و اسطوانات "اسكت" استخدم بكميات كبيرة في هذه المعركة .
وهو ما تسبب بتدمير الكتلة الأكبر من مدرعات الحرس الخاص واجبر الباقي على مغادرة آلياتهم ودروعهم وخوض معارك مشاة شرسة جداً أخرت تدفق القوات الأمريكية نحو مطار بغداد الدولي .
وقد سبق هذه المعركة معركة كبيرة انتهت في 2-4-2003 في منطقة النجف وكربلاء خاضها لواء مدرعة من فرقة النداء وفرقة المدينة المدرعة وهما من فرقة الحرس الجمهوري العام ورغم اشتراك أكثر من 400 دبابة T-72 متطورة و مطورة في هذه المعركة إلا أنها دمرت جميعاً مقابل تدمير عدد لا يتجاوز أصابع اليدين إلا بقليل من دبابات "أبرامز" الجيل الثاني وكان للذخائر الذكية الباحثة عن الأهداف دور مفصلي فعال في اصطياد الدبابات المتحركة و المناورة العراقية وخاصة اسطوانات "اسكت" وقذائف كانت تطلقها فوهات مدافع الأبرامز من نوع XM943 STAFF التي تعتمد على الحساسات الرادارية الميليمترية قبل أن تطلق فوق الهدف المتحرك حشوتها الاختراقية الحرارية كما في اسطوانات "سمارت" و"اسكت" .
وقبل أن اختتم هذا البحث أود أن أخبر عن تفاصيل معركة في حرب 1991 لم يتطرق لها الأمريكيون و لا حتى بالإشارة اللهم إلا من مصادر سوفيتية بعد أقل من عام من الحرب .
فقد توزعت قوات الدفاع العراقية على خطوط أضعفها كان الأول خط المواجهة وأقواها كان الثالث ولكن كان هناك خط خفي احتياطي استراتيجي كان مختفي في مدينة الكويت العاصمة أثناء القصف الجوي التمهيدي ثم عاود انتشاره في مطار الكويت الدولي ومحيطه تمثل بلواء مدرع من فرقة "توكلنا على الله" مجهز بحوالي 100 دبابة "تاميا" وخصص لإسناد هذا اللواء المدرع كتيبة مدفعية صاروخية من نوع غراد عيار 122 ملم BM-21 كانت مجهزة 54 راجمة .
bm21yg7.jpg
وبعد تدفق دبابات قوات المارينز من تجاه مدينة الكويت وكانت من نوع M60A3 Patton وهي إما مدعمة بقميص من الدروع السلبية أو بالدروع التفاعلية كما في الصور أسفل :

sabra.jpg
id_m60_375.jpg
وتدفق عدد من دبابات M1A1 Abrams التابعة للفرقة الفرسان الميكانيكية الرابعة إلا من جهة الغرب أن العراقيين كانوا يعدون لكمين بدأ بقصف مساحي ليغطي كل متر مربع قذيفة صاروخي ليتم إطلاق أكثر من 2100 قذيفة "غراد" Grad أطلقت دفعة واحدة نحو باحة المطار لتشكل صدمة عسكرية وتسمح للدبابات الحرس الجمهوري بالظهور وأخذ الوضع القتالي المناسب ، لتخوض هذه الدبابات مع مدرعات الحماية معركة ضارية ضد الكتلة الأمريكية دمر خلالها عشرات الآليات الأمريكية منها 34 دبابة كان منها تسعة دبابات أبرامز وقد صمد هذا اللواء المدرع حتى أخر دبابة و مدرعة ومحارب وتم إفنائه بسلاح الطيران وخصوصاً دبابات الجو "أباتشي" AH-64A Apache وقانصات الدبابات "ثاندربولت" A-10B Thunderbolt .
ولكن حقق مهمته الفدائية التي مفادها التعريف بالحرس الجمهوري العراقي IRG .





مصدر :
مصدر :
مصدر:
مصدر:
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

موضوع جميل كالعادة اخي الصيد الثمين
لكن اسمحلي بالسؤال حول امكانيات الدبابة العراقية من نوع t72 بصفة عامة
انت تتحدث عن انواع منها منها ماهو من الخارج بالكامل ومنها ماهو تطوير عراقي مثل اسد بابل
الحقيقة سبق لي وشاهدت تقريرا امريكيا (منذ مدة طويلة) يتحدث عن وجود دبابة واحدة كانت مطورة هي اسد بابل وبتقنيات بولونية والغالب انها لم تكن بالحجم الكبير بسبب الحصار حتى ان الاعداد التي بقيت سليمة اخذ لامريكا وعددها قليل
بخصوص المعارك (2003) فان العديد من الشهد من ضباط الجيش العراقي بعد سقوط بغداد قدموا شهادات تتحدث عن اعتماد الجيش العراقي على الوحدات الخاصة في قتال الامريكان وان اغلب الدبابات المدمرة عددها قليل دمر وهي خالية
والله اعلم
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

أخي الكريم "الزعيم" بالنسبة للمواصفات العامة لدبابة "أسد بابل" العراقية فهو أمر يحتاج لجهد ووقت لجمع المعلومات الممكنة من جهة مختصة .
أما الدبابة التي عثر عليها خالية بتقنيات بولونية فهي دبابة "تاميا" T-72M1 Tamiya مع بعض التحديثات الغير روسية وهي تابعة لفرقة توكلنا وليس لها علاقة بدبابة أسد بابل سوى بالأسم على الجانب فقط ، وكان ذلك عام 1991 ، أما معارك الدبابات عام 2003 فقد كانت بقرارات غير حكيمة من المشرف العام للحرس الجمهوري نجل القائد العام صدام حسين وأعني قصي ، بالنسبة لمعارك كربلاء و النجف وقد وبخ عليه بشدة هو ورئيس اركان الحرس الجمهوري سيف الدين الراوي الذي وافقه على هذا القرار .
أما بالنسبة لتحرك فرقة الفاروق المدرعة من حرس صدام فكان بقرار شخصي من قائد الفرقة اللواء الركن مصطفى عزيز الذي استشهد في هذه المعركة .
بمعنى أخر أن القائد العام لم يكن يحبز وجود معارك بالدبابات في حرب 2003 .
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

هذه هي الدبابة البولونية "تاميا"

t72kmt.jpg


وهذه دبابة M-84 التشيكية مدمرة في منطقة النجف عام 2003



2038.imgcache


ولكن الهدف الأكبر لأمريكا احباط الهمم العربية بالابداع الذاتي .

1999.imgcache
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

ما اتذكره جيدا في حرب 2003 ان طائرات ب-52 وربما ب-2 استمرت ليال طويله بقصف قوات الحرس الجمهوري دون وجود دفاع جوي .......... اي ان خسائر جسيمه لحقت به دون ان تسنح له فرصة المواجهه الفعليه ....

شكرا للمعلومات القيمه
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

كما لا ننسى ان القوات التي حشدت لمواجهة العراق كفيلة للاطاحة بدولة عظمى
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

نعم أخي بيركوت سو لقد لحق بالحرس الجمهوري خسائر جسيمة بالفترة بين 31-3-2003 و 2-4-2003 ولكن نتيجة المواجهات وكشف المواقع الحقيقية للحرس الجمهوري وخروج معظم المدرعات من مخابها للمواجهة .
فقد أعادت قوات المدينة و النداء انتشارها وتغير مواقعها ثلاثة مرات قبل المواجهة واستخدمت الآليات الهيكلية "الدمى" في التضليل عن المواقع الحقيقية ذات المخابئ المحصنة بالكرونكيت .
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

نعم أخي الذئب الأسود قوات التحالف كانت متفوقة كماً ونوعاً .
حتى قيل أن التشكيلات الرقمية التي طبقت مبدأ "أركيلا" كانت مستعدة لمواجهة أي قوة مماثلة في العالم .
وربما يكون هذا سبب بعدم تدخل قوات التدخل السريع الروسية المتمثلة بالحرس الروسي المجوقل في المعركة كما هدد بوتين قبل حرب ووعد صدام حفاظا على مصالح روسيا النفطية في الشمال العراقي .
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

نعم أخي بيركوت سو لقد لحق بالحرس الجمهوري خسائر جسيمة بالفترة بين 31-3-2003 و 2-4-2003 ولكن نتيجة المواجهات وكشف المواقع الحقيقية للحرس الجمهوري وخروج معظم المدرعات من مخابها للمواجهة .
فقد أعادت قوات المدينة و النداء انتشارها وتغير مواقعها ثلاثة مرات قبل المواجهة واستخدمت الآليات الهيكلية "الدمى" في التضليل عن المواقع الحقيقية ذات المخابئ المحصنة بالكرونكيت .

اخي العزيز اريد ان اسال سؤال وهو لماذا لم يحاول العراق استخدام مقاتلاته لضرب قطع بحريه ثمينه مثل حاملات الطائرات ؟؟ مع انه ليس له علاقه بالموضوع ....
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

هذه ليست الدبابة اليوغوسلافية (و ليس التشيكية ) M84 :

2038.imgcache


الدبابة اليوغسلافية أحد ميزاتها وجود جهاز قياس سرعة و إتجاه الرياح فوق المدفع الرئيسي كما بالصورة:

m84_2.jpg
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

هذه ليست الدبابة اليوغوسلافية (و ليس التشيكية ) m84 :

2038.imgcache


الدبابة اليوغسلافية أحد ميزاتها وجود جهاز قياس سرعة و إتجاه الرياح فوق المدفع الرئيسي كما بالصورة:

m84_2.jpg

هل تتوقع اخي ان هذا الجهاز سيبقى في مكانه :)
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

هل تتوقع اخي ان هذا الجهاز سيبقى في مكانه :)

ربما و ربما لا، و لكن في كثير من الصور لهذه الدبابة مدمرة، بقي الجهاز مكانه:

16.jpg


m84-38-1.jpg


gt-35.jpg



gt-36.jpg


m84-51.jpg
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

ربما و ربما لا، و لكن في كثير من الصور لهذه الدبابة مدمرة، بقي الجهاز مكانه:

16.jpg


m84-38-1.jpg


gt-35.jpg



gt-36.jpg


m84-51.jpg

مش كل مره بتسلم الجره .. ههههههه من الواضح ان الضربه هنا اتت من المقدمه اما الصوره الماضيه فيبدو انه من اعلى .......
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

بالفعل أخي العزيز "بيركوت سو" كان هناك العشرات بل المئات من طيارين الكميكاز تابعين لسلاح الجو حتى أنه في معركة ذراع دجلة في الثالث من نيسان 2003 كان مقرر أن تسند فرقة الفارق المدرعة الخاصة بمحاولة انقاذ الفرقة بثلاثين طائرة من نوع SU-25 Frogfoot الموازية لقاذفات الصوارعق الأمريكية "ثاندربولت" لكنها وجدت فيما بعد مدفونه بالرمل ، وربما تكون قد نعرضت لتعطيل الكتروني فقد أشارت بعض وكالات الأنباء الغربية أن الأمريكان استخدموا في الآونة الأخيرة من حرب عشرات القنابل العنيفة المركزة الكترمغناطيسية HMP التي ربما بلغت استطاعتها حتى 10 غيغا واط عدى عن السيطرة الجوية المطلقة او بسبب انعدام وجود قواعد ارتباط أرضية فعالة للإرشاد الطائرات.
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

للاسف الجيش العراقى كان من افضل الجيوش العربية بل فى العالم
لانه كان يمتلك بنية صناعية عسكرية متميزه وهذا مالا تريده امريكا واسرائيل لاى دوله عربيه واسلاميه بل التبعية وفقد
لذا كان لابد من القضاء على هذا الخطر بجانب السيطرة على ثانى اكبر احتياطى للنفط فى العالم ووجود قواعد وقوات عسكرية امريكيه تكون قريبه من كل مناطق الصراع فى اسيا وتكون عين على الصين وروسيا والهند وباكستان بجانب السيطرة العسكريه على الخليج العربى بالكامل
بجانب كل ما ذكرت اخى من اسباب الخسارة هناك اهم سبب ساعد على احتلال العراق بكل هذه السهولة وهو الخيانة
فالجيش العراقى لم يحارب من الاساس وكأنه تبخر تمام مثلما حدث لمصر وسوريا فى عام 67 وهو اسلوب الحرب الخاطفة
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

نعم أخي أحمد الطيب في البداية راج بشكل كبير أن أسباب الخسارة كانت الخيانة ورويت الكثير من القصص التي روج لها الغرب وبعض وكالات الأنباء العربية .
ولكن تبين فيما بعد أن أسباب الخسارة هو التفوق العسكري و التقني الكبير الذي كانت تتمتع به القوات الأمريكية وخاصة السلحة الفائقة الذكاء التي استعملت لأول مرة و أسلحة إشعاعية تقتل الأشخاص وتبقي الأشياء وأخرى تقتل الأشياء كهربائياً و تبقي الأشخاص وهكذا .
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

نعم أخي أحمد الطيب في البداية راج بشكل كبير أن أسباب الخسارة كانت الخيانة ورويت الكثير من القصص التي روج لها الغرب وبعض وكالات الأنباء العربية .
ولكن تبين فيما بعد أن أسباب الخسارة هو التفوق العسكري و التقني الكبير الذي كانت تتمتع به القوات الأمريكية وخاصة السلحة الفائقة الذكاء التي استعملت لأول مرة و أسلحة إشعاعية تقتل الأشخاص وتبقي الأشياء وأخرى تقتل الأشياء كهربائياً و تبقي الأشخاص وهكذا .
زيادة على كلامك اخي فان سبب الانهيار السريع يعود الى تعيين قادة غير اكفاء و اقصاء اصحاب الكفاءة من القيادة و التخطيط للمعركة
فمثلا اغلب القادة الدين عينوا للمناطق التي انشاها صدام حسين رحمه الله قبل الحرب كانوا ذو وظائف سياسية اكثر منها حربية
ثانيا كيف تمنع وزارة الدفاع العراقية من التخطيط للدفاع عن بغداد و اقتصارها على الحرص الجمهوري بقيادة نجل صدام حسين قصي
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

مش كل مره بتسلم الجره .. ههههههه من الواضح ان الضربه هنا اتت من المقدمه اما الصوره الماضيه فيبدو انه من اعلى .......

و لكن لا يظهر مكان المجس، فلو كسر، لظل مكانه موجود، فهو ملحوم بالبرج.

و أنا رأيت هذه الصورة من قبل معنونة على أنها دبابة t-72
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

الدوله العربيه الوحيده التي تمتلك دبابات التي - 84 يوغسلافيه هي الكويت ، والعراق لم يمتلك هذه الدبابه ولم يقم بشراءها من يوغسلافيا وان امتلكها فيها من الغنائم التي نقلها من الكويت بعد احتلاله لها والمعروف ان العراق نقل دبابات التي-84 وعربات البي ام بي - 2 الكويتيه التي غنمها واستعملها في حربه ضد الأمريكان.

وللعلم العراق والكويت كلاهما يمتلكان عربات البي ام بي - 2.
 
رد: أسباب فشل المعارك المدرعة العراقية بحرب 2003

الدوله العربيه الوحيده التي تمتلك دبابات التي - 84 يوغسلافيه هي الكويت ، والعراق لم يمتلك هذه الدبابه ولم يقم بشراءها من يوغسلافيا وان امتلكها فيها من الغنائم التي نقلها من الكويت بعد احتلاله لها والمعروف ان العراق نقل دبابات التي-84 وعربات البي ام بي - 2 الكويتيه التي غنمها واستعملها في حربه ضد الأمريكان.

وللعلم العراق والكويت كلاهما يمتلكان عربات البي ام بي - 2.

السلام عليكم..
في الحقيقه هناك نقطه أسترعت انتباهي في رد الأخ صلاح الدين وهي بخصوص أستيلاء العراق بعد أحتلاله الكويت على اسلحه الجيش الكويتي وعلى وجه التحديد الدبابه اليوغسلافيه M-84 ...وأعتقد أن هذا الأمر غير صحيح ...

-والدليل على صحة مااقول هذا الموضوع ...دقق بما هو مكتوب باللون الأحمر في الفقره الأولى
وأعتقد ماهو مكتوب يناقض كلامك الذي ذكرته في ردك
شكرا والسلام عليكم..
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى