الأسعاف الأولي في الطائرة

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0
فى البدايه وجدت ان هذا الموضوع نعم طبى ولكن يتعلق بالطائره لذا وجدت ان اشارك بالموضوع فى هذا القسم ومع جزيل الاحترام للاخوه المشرفين ان وجدوا نقله اوتثبيته هنا فكل الاحترام بقرار اخوتى المشرفين الذين اثق بقرارهم العائد لمصلحه المنتدى.وبارك الله فيكم وسلمكم جميعا..
تشير الإحصائيات أن عدد الرحلات الجوية وبالتالي عدد المسافرين في تزايد مستمر وبالتالي تزايد عدد المسنين المسافرين أيضاً بسبب ازدياد العمر الوسطي للأفراد بالطائرات ونتوقع في عام 2030 أن نصف المسافرين تجاوزوا ال 50 سنة وأكثر بالإضافة أن التوتر النفسي للمسافرين والخوف من الطيران بشكل عام ، وكذلك تغيرات المحيط الإعتيادي في الطائرة مثل نقص الأكسجين وتغير الضغط الخارجي ونقص الرطوبة في الهواء المستنشق تزيد سوء حالة المسافر المريض أو المرض الغير المشخص لديه والتي تلعب دوراً في حوادث هذه التغيرات المرضية وأحياناً الوفاة .
تعودالأسباب في حدوث مثل هذه الحالات رغم تصنيع الطائرات الحديثة والمكيفة والمجهزة بأحدث المتطلبات إلى :
1- تزايد الرحلات الجوية في شتى أنحاء العالم ، والتزايد في عدد الرحلات وخاصة الرحلات الطويلة المباشرة دون هبوط حيث الطائرات الحديثة يمكنها قطع نصف الكرة الأرضية دون الحاجة إلى الهبوط والبقاء ساعات متعددة في الجو أكثر من 20 ساعة وتزايد عدد المسافرين .
2- تزايد نسبة المسنين لدى المسافرين والذين يعالجون بأمراض معينة وعدم تكيف أجسامهم في الإرتفاعات العالية .
3-الشدة والتعصب والخوف من التأخير وحمل الحقائب ذات الوزن الثقيل والسفر إلى المطار لدىالمسافر قبل صعوده إلى الطائرة وقلة النوم والأكل في يوم السفر .
4- وجو آفة مرضية غير مشخصة أو سوء استعمال الأدوية وتغير مواعيد الجرعات الدوائية .
5- عدم معرفة شركات الطيران عن الوضع الصحي للمسافرين
لذلك يجب مراعاة هذه المبادىء الأساسية حين معالجة وتدبير المرضى في الطائرة المحلقة تغيرات تركيز الأوكسجين والرطوبة في الإرتفاعات العالية :
1- الإضطرابات التي تحدث في جهاز الدوران والتنفس :
عند بقاء بعض الغازات البسيطة في الصدر ( الورب ) وخاصة بعد عمليات القلب أو الصدر قد يسبب مشكلة طبية في الطائرة بسبب حدوث التمدد الغازي للغازات المتسربة في الورب والتي قد تؤثر في حدوث ريح صدرية Pneumothorax لذلك ينصح هذه المرضى بالإمتناع عن الطيرات في الأسبوعين الأوليين بعد العملية وإن المرضى المصابين بانتفاخ الرئة أو كسور الأضلاع يجب عليهم التريث عن الطيران وإجراء إختبار التنفس من الطبيب الأخصائي .
2- إضطرابات النظم :
يتفاقم الإضطرابات النظمية وخاصة بعد انخفاض نسبة الأوكسجين في الطائرة والتي تسبب في تسرع حدوث أعراض خناق الصدر ، واحتشاء العضلة القلبية أو قصور القلب للمرضى المصابين بأفة في جهاز الدوران ينصح بزيارة طبيبهم قبل السفر للأستفسار عن صلاحية الطيران .

3- الإضطرابات الأذنية :
تحدث في 3 % من الحالات والسبب في ذلك

أ) بسبب الجفاف في الأجواء العالية حيث تكون الرطوبة أقل من 10 % في سطح الأرض
ب)بسبب الضجيج في داخل الطائرة وخارجها .
ج) بسبب تغيرات الضغط في الإقلاع والهبوط وفي الأجواء العالية قد تحدث تغيرات في محتوى السوائل في الأغشية المخاطية وقد تحدث في بعض الحالات النادرة تمزق إحدى الشرايين والتي قد تؤدي إلى نقص السمع أو فقدها والتي يمكن تحسينها أو تفاديها بالبلع والمضغ وفتح الفم وحركة المص .
4- الإصابات الإنتانية :
قد تحدث العدوى الجرثومي أو الفيروسي من المسافرين في الأجواء المحصورة وأن أجهزة التكييف في الطائرة تلعب بدور إيجابي ، وكما ذكرنا إن 40 % من هذا الهواء تعاد إلى الطائرة بعد تنقيته وإضافة الأوكسجين إليه ويجب الحذر دائماً من البرد بسبب التبريد وخاصة في الطيران لمدد طويلة وفي وضعية النوم .
قلة رطوبة الهواء في الطائرة المحلقة
يتأمن الهواء المستنشق عادة في داخل الطائرة أثناء الطيران من محركات الطائرة بعد تكريرها وتعديلها وإضافة الأوكسجين إليها حتى تتقارب من الهواء التي نستنشقها على سطح الأرض ويتم تبديل الهواء داخل الطائرة حوالي 30 مرة في الساعة 40 % من هذا الهواء يعاد تعديله والباقي 60 % يأتي من الخارج وأن درجة الحرارة في داخل الطائرة تبلغ إلى 18 – 21 درجة مئوية وأن نسبة الرطوبة في الطائرة 10 % فقط بينما الإنسان تعود على الأرض 60 – 50 % وأعلى لذلك فإن الجفاف الهوائي تلعب دوراً في الطيران الطويل عبر القارات وتسبب تجففاً في الأغشية المخاطية الشفاه والحلق وفي العين والتي تتظاهر بألم وحرقة في العين وصعوبة في البلع لذلك يجب تعويض السوائل بكميات كافية أي ضعف الكمية التي اعتاد عليه . .

الإجراءات الوقائية والطبية لهذه الحالات الطارئة التجهيزات المتطلبة في الطائرة
إن الطائرات الأوروبية مجهزة بحقيبة طبية للإسعاف الأولي Doctors Kit مجهزة بالضمادات الكافية وأدوات الجراحة الصغرى والأدوية الإسعافية والمسكنات وأجهزة التخطيط الكهربائي للقلب وجهاز الصدمة الكهربائية وإمكانيات التنبيب الرغامي وعلى الغالب هي كافية بالإضافة إلى المصول والأوكسجين والشفاطات وتأتي الصعوبات في التطبيق وعدم وجود الشرح الكافي للمواد المتواجدة باللغات المتداولة للجميع ، ونظراً لتنويع التجهيزات في الطائرات المختلفة فإن الطبيب المسعف يجب أن يتكيف مع الشيء المتوفر في الطائرة وليس من الشيء المتوقع منه والشيء الأساسي هي الإجراءات الطبية المناسبة وليست بالتجهيزات المعقدة .
منذ عام 2004 فرضت سلطات الرقابة في الولايات المتحدة الأمريكية أن كل طائرات تقل أكثر من 12 مسافر مع مضيفة واحدة بأن تكون الطائرة مجهزة بجهاز الصدمة الكهربية وشركات الطيران الألمانية مجهزة بجهاز تخطيط على المونيتور وبعضها الآخر جهاز تخطيط كهربائي على الورق أيضاً .
ونظراً لتطور الطيران المدني وتصنيع الشركات للطائرات الضخمة والتي تقطع مسافات طويلة عبر القارات دون التوقف أصبح من الضروري إجراء الدورات التدريبية الإسعافية الجيدة والمكثفة في Full Motion Simulatoren للطيارين وللمضيفات مرة على الأقل في السنة والتدريب على استعمال الصدمات الكهربائية من قبل المضيفات دون الرجوع إلى الأطباء ( في حالة توقف القلب المفاجىء مع غياب النبض وحدوث الرجفان البطيني ) والتي طبعا يجب أن تراقب من الأخصائيين من حقيقة الإستطباب ، إما إعطاء المصول والحقن الوريدية تعطى فقط من الأطباء المتواجدين في الطائرة .

الإستشارات الطبية عبر الأقمار الصناعية
هناك شركات مخصصة تساعد الطيارين والأطباء في حالة الطوارىء في الطائرة يمكنهم تقديم المساعدة والرأي شبه الصائب عن بعد مع إمكانية تبادل المعلومات المتواجدة لدى المريض والتخطيط الكهربائي والتصرف المثالي في الطائرة حيث يقدمون ما يلي :

1) خدمة طبية على مدار الساعة بلتلفون وفي جميع أنحاء المعمورة .
2)لديهم برنامج مدروس للتصرف بشكل يتناسب مع كل حالة .
3)إعطاء الرأي للطيارين والمضيفين وللأطباء عن الخطوات الصحية .
4)إعطاء الرأي في حالة الهبوط الإضطراري .
5)تدبير المستشفى ووسائل النقل والإسعاف والمستشفى في بلد الهبوط ومتابعة المريض على الأرض .
6)فحص المريض الحرجين في الأرض Pre flight training and Simulation قبل الطيران وتقديم النصائح .

الإجراءات الإسعافية في الطائرة المحلقة :
عند حدوث طارىء في الطائرة على الغالب عناصر الطائرة يتقمصون الحالة بفحص النبض والتنفس ودرجة الوعي ويحاولون تقديم الأوكسجين له ويبلغ الكابتن مباشرة . بعدما يقررون ما إذا كانت الحالة تتطلب طبيباً أم لا ، أو البحث عن طبيب في الطائرة وفي حالة حضور الطبيب يجب عليه التعريف عن نفسه ويطمئن المريض ويهدئه وإجراء الخطوات أو الإجراءات الإسعافية حسب درجة أهميتها تأمين الطرق التنفسية والأوكسجين والإستفسار عن الضغط والنبض وما هي الشكوى الفعلية لديه وما هي الأدوية التي يتناولها أو لربما يحتاجها لأن معظم الحالات الإسعافية سببها هي تغيرات طارئة على الضغط الشرياني أو إضطرابات هضمية . ويجب أيضاً تأمين مكان للتسلح ( ترحيل المسافرين المجاورين إلى أمكنة أخرى أو نقله إلى الدرجة الأولى لكون المساحة المتوفرة للمريض أكبر ولتوفر كميات أكبر من الأوكسجين ) .
والبقاء مع المريض ويخبر طاقم الطائرة عن وضعية المريض الصحية هل الحالة مستقرة أم لا ؟ هل الحالة ازدادت سوءاً أم لا ؟ هل الأمر خطر جداً ؟ هل يمكنه الوصول إلى المستشفى الذي يرغبه أم لا ؟ ويمكن تقديم العلاج الذي يراه مناسباً وأن يختار الأدوية الضرورية والمتوفرة ويمكنه الإتفاق مع عناصر الطائرة في مدى الحاجة إلى الاستشارة الطبية الخارجية بالإتصال من الطائرة إلى المؤسسات الدولية للإسعاف والمتواجد في عدة بقاع في العالم مثل MASH أو SOS International وإرسال المعلومات المتواجدة لديه أو التخطيط لاسلكياً إلى هذه المراكز المتخصصة على الأرض لإعطاء التشخيص والمعالجة الفورية على غرار الفيديو كونفيرنس والإتفاق معهم في إجراءات الهبوط الإضطراري للطائرة إذا لزم في مطار محدد يحدد من الطرفين لتسليم المريض إليهم ويجب مراعاة تكاليف الهبوط الإضطراري وقد تكلف حوالي 36500 يورو ومدى خطورة المريض .
مسؤولية الطبيب القانوني
إحصائياً يتواجد في 75 % من الحالات طبيباً في الطائرة ولكن فقط 33 % منهم يعرفون عن أنفسهم والسبب في ذلك هو خوف الأطباء من التورط في خطأ طبي في الطائرة والتي تعرضه إلى مسؤولية قضائية في مكان غير معروفلديه بالإضافة أن الجاهزية التقنية في الطائرة لربما تكون غير كافية من جهة ومن جهة أخرى إقرار الطبيب بنفسه على القيام بهذه المهمة المجبرة مع غموض وصعوبة الأمور القضائية في البلد المتواجد فيه حالياً أو شركة الطيران التابعة لبلد ما وتختلف الحالة ما إذا كانت الطائرة هبط في مطار ما أم في الجو وفي بعض الحالات قد تكون قد تكون القضاء تابعاً للأجواء التي يتواجد فيها الطارىء حالياً ولربما التعويضات المالية في حالة حدوث خطأ طبي ، ولذلك يجب أن يسأل الطبيب المسعف طبعاً في وقت مسبق شركة تأمين الوظيفة الذي يخوله ويتحمل التعويضات في حين القيام بمثل هذه الإجراءات الإسعافية في الطائرة . وشركات التأمين للطائرات الألمانية تتكلف بالتعويض التي قد تحدث في مثل هذه الحالات وتكاليف القضاء والمحاكمة وغيره . وإلى الآن لم يقرر بشكل رسمي ما إذا كان الطبيب يمكنه بأن يتقاضى أجراً من خلال عمله الذي أرغم عليه بشكل غير طوعي .
إقتراحات وتواصي
لتدبير مثل هذه الحالات الإسعافية بالشكل المثالي أقترح ما يلي :
أ- إلى شركان الطيران .
1- ترك على الأقل 4 مقاعد لكل رحلة في كل طائرة تقل أكثر من 250 راكب .
2- توحيد التجهيرات الفنية والتقنة الطبية في كل الطائرات الدولية .
3- الشفافية الكامنة للتجهيزات المتواجدة لسهولة استعمالها مع اللغات العالمية المعروفة الغير معقدة دون البحث عن كل شيء .
4- يجب أن تكون صيدلية الطائرة معتمدة وتحوي أدوية الإسعاف المتعارف عليه دولياً وهذا ما تفرضه مجموعة الدول الأوروبية للطائرات التي تأتي إلى المطارات الأوروبية منذ عام 1999 .
5- العمل بحذر وبهدوء دون إحداث الرعب في الطائرة لكل من عناصر الطائرة والأطباء .
نصائح للمرضى :
1- يجب أن تكون أدوية المسافر الضرورية موجودة في الحقيبة المرافقة بالطائرة ويجهز في البيت .
2-يجب معرفة زمن الطيران لإتخاذ الإحتياطات اللازمة للأدوية المعتادة عليه مع حساب أوقات التأخر ولربما فقدان الحقائب التي قد تحدث .
3-يجب على الأشخاص الذين عندهم شكوى في الصعود على الدرج 12 درجة أو بعد المشي ل 100 متر مراجعة الطبيب قبل الطيران المديد أو فقر الدم الشديد والمصابين بقصور تنفس مزمن وشديد PO2 < 70mm Hg لتفادي أية إشكال أثناء الطيران .
4-تجنب استعمال العدسات اللاصقة في الطيران الطويل لتجنب القرحة القرنية في الأجواء الجافة في داخل الطائرة واستعمال أغطية العين .
5-في الأشخاص المصابين بالرشح ينصح باستعمال القطرات الأنفية القابضة للعروق قبل الإقلاع والهبوط لتخفيف الآلام الأذنية .
6-الوقاية من حدوث الخثرات وخاصة في الأمكنة والمقاعد الضيقة Economy Class Syndrom لتجنب مثل هذه الحالات يجب الحرص على الحركة في داخل الطائرة ومحاول المشي في الممر بأوقات منتظمة وتحريك القدم أو الساق أثناء الجلوس ونحن ننصح بتناول الأسبرين في الرحلات المديدة أو حقنة هيبارين تحت الجلد للأشخاص الذين لديهم قصة تخثر مسبقة أو دوالي في الساقين .
7-قد يحدث تورم في القدام وبرودة في الجلد لذلك يفضل في الرحلات الطويلة خلع الحذاء وتحريك أصابع الرجل باستمرار مع مفصل القدم وتجنب لبس الألبسة الضيقة ويرخى الزنار .
8-يحبذ إرضاع الأطفال في الإقلاع أو الهبوط لأن الإقلاع والهبوط وخاصة للمسافرين الذين يتناولون بعض الأدوية بشكل منتظم .
9-يجب مراعاة تغيرات الحرارة في داخل الطائرة ويجب اختيار اللبس المناسب على الغالب داخل الطائرة باردة نسبياً .
10-يجب على المسافرين الذين مارسوا رياضة الغطس في البحار التقيد بمايلي .
1- الغطس في الماء إلى 10 أمتار يجب عليهم الإنتظار للطيران 12 ساعة قبل الطيران .
2- الذين يغطسون إلى أعمق من 10 متر يجب عليهم الإنتظار 24 ساعة قبل الطيران .
ب) المرضى السكريين :
بشكل عام يجب على السكريين الشرب الكثير في الطائرة والمرضى الذين يحقنون الأنسولين يفضل أن تكون مستوى السكر أعلى من المستوى المثالي ويمكن التسامح بمستوى للسكر بحدود 150 ملغ في دل وينقص جرعة الأنسولين وحدتين قبل الطعام ويجب مراعاة اختلاف التوقيت حسب ما إذا كان الطيران إلى الشرق أم الغرب أما الأشخاص الذين يستعملون الحبوب يمكنهم إقلال الجرعة أيضاً إلى الثلث وطبعاً .
§ الإكثار من المأكولات النباتية والشرب الكثير ( ضعف الكمية المعتاد عليه ) الماء العادي والعصير في الطائرة وتحاشي تناول الكحول وخاصة في الرحلات الطويلة ويجب تحاشي السوائل التي تحتوي الغازات لتجنب انتفاخ البطن في الإرتفاعات العالية والتي تسبب ألم في البطن وقد تلعب الشاي والقهوة كمدر ، وكذلك تجنب التدخين .
§ حاول أن تضع جدولاً زمنياً لسفرك وأعط وقتاً كافياً للوصول إلى المطار وحاول الإستفادة من الخدمات التي تقدمها المطارات بشكل مجاني في حالة الحاجة إلى كرسي نقال والتي تفيدك في الوصول إلى الطائرات بشكل مريح ، وحاول أن تكون التقارير الطبية الضرورية في متناول يديك وتصنف درجات الإعاقة دولياً في المطارات .
1. الأشخاص الذين يستخدمون الكرس المتحرك بشكل دائم WCHC – Wheel Chair Cabin Seat .
2. الأشخاص الذين لا يتمكنون من صعود الدرج WCHS – Wheel Chair Steps .
3. لأشخاص الذين لا يتمكنون من السير الطويل في الممرات ويتمكنون من الصعود إلى الدرج بمساعدة WCHR – Wheel Chair Ramp .
4. الأشخاص الذين يحتاجون إلى النقل بالحمالة STCR passengers needing oxygen and / or a stretcher
من هم الأشخاص الغير مسموحين لهم بالطيران :
1. الحوامل في الشهر التاسع ، وفي الشهر الثامن يسمح للطيران في حالة وجود تقرير طبي وفي حالة عدم وجود إضطرابات مرضية للحمل ارتفاع التوتر والسكري والأجهاض المبكر .
2. الأشخاص الذين لهم آفة قلبية وعائية أو دماغية مع أعراض سريرية وغير مستقرة مع نقص في وظيفة القلب .
3. إحتشاء العضلة القلبية الحديث في 3 – 6 أسابيع الأولى .
4. بعد العمليات الجراحية الحديثة
عمليات القلب 2 أسبوع .
عمليات الأمعاء 2 – 6 أسابيع .
عمليات الرئة 6 أشهر .
عمليات الأذن 2 أسبوع .
5 – المرضى المصابين بخثرات وريدية دوالي يجب مراجعة الطبيب وأخذ مميعات الدم .
6 - المرضى المصابين بأمراض حادة .
7 – زيادة الوزن الشديد عندما يكون المسافر لا يتسع في المقعد الواحد .
ماذا يحدث عندما يهبط الضغط فجائياً Ebullismus :
لسبب ما قد يحدث هبوط الضغط فجائياً في الطائرة وهي في ارتفاع عال مثلاً في حالة كسرأحد النوافذ ، في هذه الحالة يتعرض طاقم الطائرة والمسافرين إلى حالة خطرة جداً حيث تظهر أعراض التعب والوهن وعدم التركيز والأعراض العصبية ، ويفقدون الوعي وخاصة عندما يتواجدون في ارتفاعات عالية وفي وقت سريع نسبياً ويتم تأمين الأوكسجين في هذه الحالات من منابع مخصصة على شكل خراطيم من السقف بشكل أوتوماتيكي وهذه المعلومات ينقل إلى المسافرين بشكل روتيني قبل الإقلاع في كل رحلة من قبل المضيفة ولكن ما هو الوقت المتاح للمسافرين في تطبيق هذه الإجراءات بشكل يستفيد منه لإنقاذ نفسه أو غيره والوقت المتاح يعتمد على حسب ارتفاع الطائرة في هذه اللحظة . وطبعاً يجب على قائد الطائرة في مثل هذه الحالات أن يلبس قناع الأوكسجين ( حيث يتوفر لقائد الطائرة جهاز أكسجة خاصة للأوكسجين مستقلة ) لكي يبقى صاحيا وواعياً وأن يركز على قيادة الطائرة ، وأن يقوم بإجراءات تنزيل الطائرة بهدوء وبأقصى سرعة Emergency descent إلى ارتفاع 3000 متر عن سطح الأرض لكي يعدل الضغط الجوي الخارجي وإن الأنخفاض الفجائي بسرعة أكثر من 2000 قدم في الدقيقة مزعجة جداً .
المصدر : منظمه اياتا للطيران المدنى
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى