أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

اري في الرواية العربية شئ غير واضح

هل يعلق الاتراك صور اتاتورك في كل مكان -من الحمامات الي مجلس الأمن القومي التركي-
لمجرد انه هدم الخلافة الاسلامية

ام كان له انجازات داخلية
لم تعرضها الرواية العربية......!!
أخي الكريم الروايات الذامة له ليست عربية بل بعضها من ضباط مقربين منه.
أما عن تعليق صوره فهذا نتيجة غسيل دماغ ممنهج للشعب التركي أقنعهم بأن أتاتورك بطل أنقذ تركيا من الاحتلال وقام ببناءها كدولة حديثة ومن المعروف ان من يسمع أغنية طول عمره فسيرددها حتى في نومه.
ولكني أعرف كثيرا من الاتراك الذذين قالو أن نظرتهم عنه تغيرت بعد معرفة كثير من الحقائق التي أخفاها عنهم الاعلام (بالمناسبة فجرد نقد أتاتورك يعرضك في تركيا للمحاكمة) والطريف أنهم صارو ينادوه اتاتورك(بوضع همزة تحت الألف) بدل أتاتورك(بوضع همزة فوق الألف) ولمن يعرف التركية فيان هناك فرق بين المصطلحين.
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

هل يعني هذا انه لو حافظ على نظام الخلافة المتوارث المعفن
في تلك الفترة ونصب نفسه خليفة وبايعه العلماء تحت السيف كان سيصبح محبوبا مثل الذين سبقوه؟؟؟
افضل اعماله انه ازال التوريث
مع انه طبعا غير مقبوله تصرفاته الديكتاتورية

رغم اني اختلف معك اخي الكريم احيانا الا اني اتفق معك بشدة ولمعلومات المعترضين انه لا يوجد في الاسلام ما يسمي بالخلافة اصلا بعد الخلفاء الراشدين


حدثنا ‏ ‏عمرو بن عون ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏عن ‏‏ العوام بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جمهان ‏ ‏عن ‏ ‏سفينة ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله الملك من يشاء ‏ ‏أو ملكه ‏ ‏من يشاء((سنن أبي داود ))


وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي وابن حبان وغيرهم من حديث سفينة رضي الله عنه :
( الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك *).
وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع والصحيحة .

ممايتضح ان الحديث حديث مشهور من رواية حماد بن سلمة وعبد الوارث بن سعيد والعوام بن حوشب وغيره عن سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه أهل السنن‏:‏ كأبي داود وغيره واعتمد عليه الإمام أحمد وغيره في تقرير خلافة الخلفاء الراشدين الأربعة وثبته أحمد، واستدل به على من توقف في خلافة علي، من أجل افتراق الناس عليه، حتى قال أحمد‏:‏ من لم يربع بعلي في الخلافة فهو أضل من حمار أهله، ونهى عن مناكحته وهو متفق عليه بين الفقهاء وعلماء السنة وأهل المعرفة والتصوف وهو مذهب العامة‏.‏ وإنما يخالفهم في ذلك بعض ‏[‏أهل‏]‏ الأهواء من أهل الكلام ونحوهم‏:‏ كالرافضة الطاعنين في خلافة الثلاثة أو الخوارج الطاعنين في خلافة الصهرين المنافيين‏:‏ عثمان وعلي أو بعض الناصبة النافين لخلافة علي ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من هجرته وإلى عام ثلاثين سنة كان إصلاح ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي السيد بين فئتين من المؤمنين بنزوله عن الأمر عام إحدى وأربعين في شهر جمادى الأولى وسمي ‏[‏عام الجماعة‏]‏ لاجتماع الناس على ‏[‏معاوية رضي الله عنه ‏]‏ وهو أول الملوك‏.‏




اما كونه اتبع المنهج العلماني فما اعلمه ا لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه

فاتاتورك عاش الهزيمة للعثمانيين والفقر والجهل تحت ما يدعي بالحكم الاسلامي والخلافة والاسلام منهم براء
كات الدولة تعيش الذل والفقر والهوان وكما كان الامر في اوربا من تحكم الباباوات فكان رد الفعل هو ظهور العلمانية
فهو رد فعل لا اكثر
والمضحك المبكي في الموضوع ما قاله الكاتب فريد زكريا ان الدول الغربية تبنت العلمانية كرد فعل لسيطرة الكنيسة علي الحياة وكانت السببب في تخلف الغرب وعل الرغم من انه لاكهنوت في الاسلام ومرونته الا ان المتحدثين باسمه (من دون وجه حق) جعلوا من انفسهم متحدثين باسم الاسلام
وهو السبب الرئيسي لانهيار الدول الاسلامية حاليا
كانت الحضارة الاسلامية في اوجها تموج بافكار وتيارات مختلفة ورغم لااختلاف بينهم لم يجرؤ احد علي تكفير الاخر ومصادرة الراي الاخر
بالنسبة لتركيا انا اؤمن بشدة بقانون المراحل فالكمال لله وحده وكل مرحلة مهما كانت سيئة فانها علي كل حال خبرة تضاف للوجدان الجمعي لاي امة وما فعله اتاتورك انه حاول ان يصنع دولة مؤسسية وبالفعل وضع الاساس الصحيح لها من نبذ الخرافات والاعتماد علي العلم الا انه تطرف في ذلك (وفقا لظروف وملابسات المرحلة) ورغم خطاه الا انه مهد لظهور الفكر الاسلامي الحقيقي بعد الشد والجذب بين طرفي النقيض (المتأسلميين والعلمانيين ) ووصلنا لحكومة اردوغان الحالية التي تمثل جوهر الاسلام الحقيقي
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

رغم اني اختلف معك اخي الكريم احيانا الا اني اتفق معك بشدة ولمعلومات المعترضين انه لا يوجد في الاسلام ما يسمي بالخلافة اصلا بعد الخلفاء الراشدين



اما كونه اتبع المنهج العلماني فما اعلمه ا لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه

فاتاتورك عاش الهزيمة للعثمانيين والفقر والجهل تحت ما يدعي بالحكم الاسلامي والخلافة والاسلام منهم براء
كات الدولة تعيش الذل والفقر والهوان وكما كان الامر في اوربا من تحكم الباباوات فكان رد الفعل هو ظهور العلمانية
فهو رد فعل لا اكثر
والمضحك المبكي في الموضوع ما قاله الكاتب فريد زكريا ان الدول الغربية تبنت العلمانية كرد فعل لسيطرة الكنيسة علي الحياة وكانت السببب في تخلف الغرب وعل الرغم من انه لاكهنوت في الاسلام ومرونته الا ان المتحدثين باسمه (من دون وجه حق) جعلوا من انفسهم متحدثين باسم الاسلام
وهو السبب الرئيسي لانهيار الدول الاسلامية حاليا
كانت الحضارة الاسلامية في اوجها تموج بافكار وتيارات مختلفة ورغم لااختلاف بينهم لم يجرؤ احد علي تكفير الاخر ومصادرة الراي الاخر
بالنسبة لتركيا انا اؤمن بشدة بقانون المراحل فالكمال لله وحده وكل مرحلة مهما كانت سيئة فانها علي كل حال خبرة تضاف للوجدان الجمعي لاي امة وما فعله اتاتورك انه حاول ان يصنع دولة مؤسسية وبالفعل وضع الاساس الصحيح لها من نبذ الخرافات والاعتماد علي العلم الا انه تطرف في ذلك (وفقا لظروف وملابسات المرحلة) ورغم خطاه الا انه مهد لظهور الفكر الاسلامي الحقيقي بعد الشد والجذب بين طرفي النقيض (المتأسلميين والعلمانيين ) ووصلنا لحكومة اردوغان الحالية التي تمثل جوهر الاسلام الحقيقي[/size][/color]
أخي الكريم حين تتحدث في الدين فارجع لرأي العلماء.
وعلى كل فللحديث طرق اخرى بأسانيد أخرى تفسره ويعني لاخلافة التي مدتها 30 عاما الخلافة على منهاج النبوة ولكن هذا لايعني أن ما جاء بعدها ليس بخلافة بل هي خلافة بمبايعة العلماء المسلمين ومن بينهم أئمة المذاهب ولم يشذ الا الخوارج وأقوام أخرى.
في النهاية أخي أرجو منك ان لم تكن ذو أرضية من الدراسة الشرعية أن ترجع لآراء العلماء الثقات في أمور الدين فالدين لا يؤخذ بالتشهي.
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

الإسلام لا يعرف الحكومة الدينية ولكنه يعرف حكومة مدنية مرجعيتها ثوابت الشرع الإسلامي الثابتة بنصوص قطعية الدلالة و الثبوت وهي نصوص معروفة ومحددة وأكثرية الأحكام الفقهية ليست من هذا القبيل بل هي أحكام ظنية وليست قطعية فجميع الأحكام القياسية هي ظنية وأخبار الاحاد والظاهر والمؤول إلى آخر ما هو موجود من طرق وأساليب استنباط الأحكام التي هي في الواقع أحكام مدنية ذات مرجعية إسلامية ولهذا كان الغزالي يعتبر الفقه من علوم الدنيا وليس من علوم الآخرة.

الإسلام دين لا دولة، وهو ليس في حاجة إلى أن يكون دولة... وأن الدين علامات تضئ لنا الطريق إلى الله وليس قوة سياسية تتحكم في الناس، وتأخذهم بالقوة إلى سواء السبيل. ما على الدين إلا البلاغ وليس من حقه أن يقود بالعصا من يريد لهم الهدى وحسن ثواب.
وولذلك.. أن الدين حين يتحول إلى.. حكومة، فان هده الحكومة الدينية تتحول إلى عبء لا يطاق. لان غرائز الحكومة تتملكها لانها في تسع وتسعين في المائة من حالاتها جحيم وفوضى،و لانها إحدى المؤسسات التاريخية التي استنفذت أغراضها ولم يعد لها في التاريخ الحديث دور تؤدي
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

أخي الكريم حين تتحدث في الدين فارجع لرأي العلماء.
وعلى كل فللحديث طرق اخرى بأسانيد أخرى تفسره ويعني لاخلافة التي مدتها 30 عاما الخلافة على منهاج النبوة ولكن هذا لايعني أن ما جاء بعدها ليس بخلافة بل هي خلافة بمبايعة العلماء المسلمين ومن بينهم أئمة المذاهب ولم يشذ الا الخوارج وأقوام أخرى.
في النهاية أخي أرجو منك ان لم تكن ذو أرضية من الدراسة الشرعية أن ترجع لآراء العلماء الثقات في أمور الدين فالدين لا يؤخذ بالتشهي.

اولا انا اختك في الله اخي الكريم

الشيخ علي عبدالرازق أفكار ضد الرصاص

بقلم الكاتب الكبير: محمود عوض دار المعارف ـ الطبعة الخامسة




الشيخ علي عبدالرازق


بعد سقوط الخلافة العثمانية، بدأ لعاب الملك فؤاد يسيل في القاهرة، ولعاب الحكومة البريطانية في لندن. لقد أصبح العالم الإسلامي ـ لأول مرة منذ ألف سنة ـ بلا خليفة. لقد أعلن مصطفي كمال قيام الجمهورية في تركيا، وفصل الدين عن الدولة، ورفض أن يتحول هو نفسه إلي خليفة آخر، ولكن الملك فؤاد لا يرفض، بالعكس.. إن لعابه يسيل الآن علي اللقب الرنان «خليفة المسلمين»، كما أن بريطانيا هي الأخري بدأت تكتشف أن من مصلحتها تشجيع فؤاد علي ذلك.

إن «فؤاد» كان بالنسبة لها حتي عشر سنوات مضت تابعا بدرجة سلطان، موظفا بدرجة سلطان، ثم أصبح منذ سنة موظفا بدرجة ملك ـ لماذا لا يصبح فؤاد إذن موظفا بدرجة خليفة؟ وإذن كان السلاطين العثمانيون قد استخدموا «يافطة» الخلافة لحسابهم الخاص طوال خمسة قرون، فإن بريطانيا أصبحت تريد ذلك الآن لحسابها هي، ومن باطن الملك فؤاد، لهذا فبعد أن حصل الملك فؤاد علي النور الأخضر من رؤسائه في لندن، أضاء النور الأخضر لمرؤوسيه في القاهرة. المطلوب: مبايعة الملك فؤاد خليفة علي المسلمين.

ونظرا لأن الملك فؤاد لا يستطيع الحصول علي هذه المبايعة بحد السيف ـ كما كان الوضع بالنسبة لكل خليفة من قبله ـ فإنه لم يبق أمامه غير الإقناع، وحتي لا يحمل الإقناع شبهة المطامع الشخصية، استقر الرأي علي أن يقوم الأزهر بالدعوة إلي مؤتمر إسلامي في القاهرة.

الهدف الظاهري: بحث موضوع الخلافة بعد سقوطها من تركيا. الهدف الحقيقي: إقناع ممثلي الأقطار الإسلامية بمبايعة الملك فؤاد خليفة للمسلمين.

لم يكن أحد يدري بعد ما يفعله شيخ شاب في مدينة المنصورة، شيخ اسمه «علي عبدالرازق»، إن هذا الاسم لم يكن يعني بالنسبة لمشايخ الأزهر سوي أشياء محدودة، إنه يعني فقط أن الشيخ علي عبدالرازق، هو واحد من أسرة عبدالرازق، المشهورة بثرائها المادي والفكري، بالإضافة إلي ذلك فقد كان الاسم يعني أيضا أن صاحبه من خريجي الأزهر ـ من علماء الأزهر ـ ويعمل قاضيا شرعيا بمحكمة المنصورة، هذا كل ما يعنيه اسم «علي عبدالرازق» بالنسبة للأزهر، وبالنسبة للملك فؤاد، حتي تلك الأيام المبكرة في سنة ١٩٢٧.

في تلك الأيام كان الشيخ علي عبدالرازق يضع اللمسات الأخيرة في كتاب جديد له ـ في الواقع هو بحث أكثر مما هو كتاب ـ إن الشيخ علي عبدالرازق ـ وهو يراجع الصفحات الأخيرة للكتاب ـ لم يكن يعلم أن كتابه هذا سوف يصبح أسطورة في التاريخ السياسي الحديث لمصر.. كتاب أسطورة، لقد اختار الشيخ علي عبدالرازق عنوانا محددا لكتابه، العنوان هو «الإسلام وأصول الحكم ـ بحث في الخلافة والحكومة في الإسلام».

من هنا يبدأ المؤلف في شرح الخلافة وطبيعتها، إنه يري أن الخلافة عند معظم المسلمين «رياسة عامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي صلي الله عليه وسلم»، فالخليفة له علي المسلمين «الولاية العامة، والطاعة التامة، والسلطان الشامل» وبناء علي ذلك أصبح السلطان هو: «خليفة رسول الله صلي الله عليه وسلم، وهو أيضا حمي الله في بلاده، وظله الممدود علي عباده».

إن ولايته علي المسلمين عامة ومطلقة، إنه وحده «له الأمر والنهي وبيده وحده زمام الأمة، وتدبير ما جل من شؤونها وما صغر. كل ولاية دونه فهي مستمدة منه، وكل وظيفة تحته فهي مندرجة في سلطانه، وكل خطة دينية أو دنيوية فهي متفرعة عن منصبه»، إنه يحكم بغير شريك ولا نائب، إن قراراته لا تخضع للمراجعة أو الحساب.

ثم يتساءل علي عبدالرازق: ما سند الخلافة؟ هل هو القرآن أم السنة أن إجماع المسلمين؟ إنه مبدئيا يقرر أن القرآن والسنة لم يتعرضا مطلقا لموضوع الخلافة، إن الخلافة ليست ـ ولم تكن قط ـ حكما من أحكام الدين الإسلامي، كما أن الإجماع ـ أي اتفاق المسلمين ـ لم ينعقد قط علي خليفة، بل إن التاريخ الإسلامي لا يكاد يعرف خليفة، إلا وعليه خارجون ومتمردون.

إن علي عبدالرازق يري أن النظرة الدينية إلي الخلافة قد دفعت الحكام إلي الاستبداد والظلم، وسهلت عليهم العدوان والبغي، لهذا فإنه «ليس بنا من حاجة إلي تلك الخلافة لأمور ديننا ولا لأمور دنيانا، ولو شئنا لقلنا أكثر من ذلك، فإنما كانت الخلافة ولم تزل نكبة علي الإسلام وعلي المسلمين».

والسؤال الآن: لماذا أصر الحكام بعد وفاة النبي، وطوال ألف سنة ـ علي استخدام لقب «الخليفة» وهم يقصدون بذلك «خليفة رسول الله»؟.

يقول علي عبدالرازق إن السبب كان يرجع في البداية إلي أن هذا اللقب له روعة.. وفيه قوة.. وعليه جاذبية.. كان الحكام الأوائل في حاجة إليها لتدعيم الدولة الإسلامية الناشئة. ولكن.. سرعان ما اختفي هذا السبب وحل محله سبب جديد، لقد أصبحت لسلاطين المسلمين مصلحة سياسية في استخدام هذا اللقب بمعناه الديني في أغراض سياسية، لهذا استطاع السلاطين أن يروجوا بين المسلمين أن «طاعتهم من طاعة الله.. وعصيانهم من عصيان الله».

إلي هنا أصبح رأي علي عبدالرازق واضحا تماما: لا خلافة في الإسلام، هناك دين، وهناك سياسة، هناك إسلام، وهناك سلطان. إن السلطان يستخدم الدين دائما لخدمته. الآن، بعد أن انتهي علي عبدالرازق من كتابه، أصبح واضحا تماما ما يريده، لقد قام الشيخ علي بتعرية الخلافة من قناعها الديني. لقد فضح أساليب السياسة في استخدام الدين لحساب أغراضها. لقد كشف دور الملوك في استغلال الدين والخلافة معا.. ضد الحرية والتفكير والعلم.

ولأن علي عبدالرازق يعلم أن في مصر ملكا.. ملكا يسعي للخلافة، ملكا يسعي للخلافة الآن ـ الآن أكثر من أي وقت مضي ـ لهذا كله، ولأسباب أخري كثيرة، اختار المؤلف سطرين محددين يقدم بهما كتابه، سطرين يقولهما المؤلف لنفسه بصوت عال: أشهد أن لا إله إلا الله، ولا أعبد إلا إياه، ولا أخشي أحدا سواه، له القوة والعزة، وما سواه ضعيف ذليل.

المنصورة في يوم الأربعاء ٧ رمضان سنة ١٣٤٣هـ أول أبريل سنة ١٩٢٥.

بعد هذا السطر، أرسل علي عبدالرازق كتابه إلي المطبعة، ثم عاد يستأنف حياته العادية في المنصورة: يصلي، يقرأ، يحكم بالعدل، ويعيش في هدوء


 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

غرائز الحكومة الدينية تجعلها بعيدة من الدين كل البعد، و هذه الغرائز في:
1 الغموض المطلق، إذ هي تعتمد في قيامها على سلطة غامضة، لا يعرف مأتاها، ولا يدرك مداه، وصلة الناس بها يحبب أن تقوم عل الطاعة العمياء والتسليم الكلي والتفويض المطلق ...
2 ومن خصائصها -كما قلت يومذاك _ أنها لا تثق بالذكاء الإنساني ولا تأنس له، ولا تمنحه فرصة التعبير عن ذاته، لأنها تخافه وتخشاه.
3 وهي لكي تقنع الناس بضرورة قيامها وبقائها تهيب بجانب الضعف فيهم. فتلقى في روعهم أن رواد الخير والحرية والفكر والإصلاح ليسوا سوى أعداء لله ولرسوله يحاولون نفي الدين عن المجتمع بنفي السلطة التي تمثله وتصونه.
4 والغرور المقدس من شر غرائز الحكومة الدينية، وهي لهذا لا تقبل النصيحة ولا التوجيه. بل ولا مجرد لفت النظر فضلا عن المعارضة والنقد.
5 والوحدانية المطلة أعتى غرائزها _ وهي تحفزها إلى مكافحة الرأي مهما يكن حكيما، وقتل المعارضة ومهما تكن مخلصة نافعة.
6 والجمود الذي تتسم به يجعله تضيق بكل جديد لان صورة الدين في ذهنها مرتبطة بكل مت هو جامد وقديم.
7 والقسوة المتوحشة هي سيدة غرائزها وأكثرها عتوا ونفوذا وأنها لتحز عنقك وتهرق دمك وهي تصيح من فرط نشوتها ... واها لريح الجنة
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

الإسلام لا يعرف الحكومة الدينية ولكنه يعرف حكومة مدنية مرجعيتها ثوابت الشرع الإسلامي الثابتة بنصوص قطعية الدلالة وهي نصوص معروفة ومحددة وأكثرية الأحكام الفقهية ليست من هذا القبيل بل هي أحكام ظنية وليست قطعية فجميع الأحكام القياسية هي ظنية وأخبار الاحاد والظاهر والمؤول إلى آخر ما هو موجود من طرق وأساليب استنباط الأحكام التي هي في الواقع أحكام مدنية ذات مرجعية إسلامية ولهذا كان الغزالي يعتبر الفقه من علوم الدنيا وليس من علوم الآخرة.

الإسلام دين لا دولة، وهو ليس في حاجة إلى أن يكون دولة... وأن الدين علامات تضئ لنا الطريق إلى الله وليس قوة سياسية تتحكم في الناس، وتأخذهم بالقوة إلى سواء السبيل. ما على الدين إلا البلاغ وليس من حقه أن يقود بالعصا من يريد لهم الهدى وحسن ثواب.
وولذلك.. أن الدين حين يتحول إلى.. حكومة، فان هده الحكومة الدينية تتحول إلى عبء لا يطاق. لان غرائز الحكومة تتملكها لانها في تسع وتسعين في المائة من حالاتها جحيم وفوضى،و لانها إحدى المؤسسات التاريخية التي استنفذت أغراضها ولم يعد لها في التاريخ الحديث دور تؤدي

اتفق معك اخي الكريم

فوضع الله لنا الضوابط الاساسية التي نسير عليها واحب ان اشبه الحياة بلعبة الشطرنج قواعدها ثابتة لا تتغير وقطعها لا تزيد ولا تنقص الا ان هنالك الاف من خطط اللعب للفوز وفقا للقواعد الاساسية
ليس في الاسلام كهنوت لكن المتأسلمين يريدون ان يضعوا انفسهم مرجعيات ومن سخرية القدر ان الغرب في كتاباته و عندما يذكر ميزات الاسلام بانه لاكهانه في الاسلام وان الاختلاف متاح ما دام لا يتعارض مع اسس الشهادة لا اله الا الله وان محمد رسول الله
اني اذكر بانبهار مناقشات علماء المسلمين بكافة التيارات الفكرية من حنفية ومالكية وشافعية وحنبلية بل ومعتزلة وجهمية اشاعره ومع عمق الخلاف بين الافكار الا انه لم يجرؤ احدهم ان يكفر الاخر
لهذا السبب كانت الحضارة العظيمة التي اضائت العالم نورا وعلما
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر


اتفق معك اخي الكريم

فوضع الله لنا الضوابط الاساسية التي نسير عليها واحب ان اشبه الحياة بلعبة الشطرنج قواعدها ثابتة لا تتغير وقطعها لا تزيد ولا تنقص الا ان هنالك الاف من خطط اللعب للفوز وفقا للقواعد الاساسية
ليس في الاسلام كهنوت لكن المتأسلمين يريدون ان يضعوا انفسهم مرجعيات ومن سخرية القدر ان الغرب في كتاباته و عندما يذكر ميزات الاسلام بانه لاكهانه في الاسلام وان الاختلاف متاح ما دام لا يتعارض مع اسس الشهادة لا اله الا الله وان محمد رسول الله
اني اذكر بانبهار مناقشات علماء المسلمين بكافة التيارات الفكرية من حنفية ومالكية وشافعية وحنبلية بل ومعتزلة وجهمية اشاعره ومع عمق الخلاف بين الافكار الا انه لم يجرؤ احدهم ان يكفر الاخر
لهذا السبب كانت الحضارة العظيمة التي اضائت العالم نورا وعلما
صحيح اختي الكريمة
فمثلا
الإخوان المسلمين في مصر « كانوا قد بلغوا خلال الأربعينات من الكثرة والقوة والنجاح مبلغا يكاد يكون منقطع النظير.
كانت دعوتهم تسرى بين الناس كالضوء، وكان الشباب بصفة خاصة يقبل عليها إقبال أسراب النحل على رحيق الزهور!!
وذات يوم والجماعة في أوج مجدها الباهر، لا ندري هل انبثق منها، أو أقحم عليها وتسلل إليها ما سمي يومئذ بالتنظيم السري. وارتكب هذا الجهاز جرائم منكرة وتوسل بالاغتيالات لفرض الدعوة التي كانت قد حققت بالإقناع والمنطق ما لم تحققه دعوة أخرى.. والدعوة التي كانت لباقة مرشدها الأستاذ حسن البنا رحمه الله وإخلاصه يفتحان له الآذان الصم والقلوب الغلف، ويسلسان له قياد الجماهير كافتهم ومثقفيهم.
لفتت حوادث الاغتيال التي مارسها ذلك الجهاز السرى انتباه الناس وروعت أفئدتهم.
اذا كان هذا مسلك المتدينين وهم بعيدون عن الحكم، فكيف يكون مسلكهم حين يحكمون؟؟!
وهم كرروا التجربة في سوريا والجزائر
والمشكلة اني اراهم مثل الذي
»يقول لك اليوم: اعتقد ما أعتقده وإلا لعنك الله، سيقول لك عندما يصبح بالحكم : اعتقد ما أعتقده وإلا قتلتك«!!!
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

الموضوع يتكلم عن اتاتورك ام عن العلمانية ام عن الخلا فة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

الموضوع يتكلم عن اتاتورك ام عن العلمانية ام عن الخلا فة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هم من جرنا لهذه المناقشات مع اني طلبت عدم التشتيت
والتوسع الا انهم اصروا على ان الموضوع متكامل
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

اولا انا اختك في الله اخي الكريم




أختي الكريمة الموضوع ليس لنقل أفكار علي عبد الرزاق بل نريد أفكار العلماء الذين أجمعت عليهم الأمة فهؤلاء من يمثلون الدين فالطب لا يؤخذ الا من الطبيب وكذلك الدين يؤخذ من رجل الدين المشهود لهوهؤلاء أجمعو على وجوب الحكم بشرع الله لا بقوانين بشرية

وهنا رد على كتاب الاسلام واصول الحكم

 
التعديل الأخير:
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

لنا عودة يا حاسفار فاطمأن ولكن أرجو أن تناقش بأفكارك لا أن تنقل لنا كلام فلان وعلتان.
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

لنا عودة يا حاسفار فاطمأن ولكن أرجو أن تناقش بأفكارك لا أن تنقل لنا كلام فلان وعلتان.
وانا بانتظارك اخي العزيز وافكاري اعبر عنها وليس هناك مشكلة

»يقول لك اليوم: اعتقد ما أعتقده وإلا لعنك الله، سيقول لك عندما يصبح بالحكم : اعتقد ما أعتقده وإلا قتلتك«!!!
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

الإسلام لا يعرف الحكومة الدينية ولكنه يعرف حكومة مدنية مرجعيتها ثوابت الشرع الإسلامي الثابتة بنصوص قطعية الدلالة و الثبوت وهي نصوص معروفة ومحددة وأكثرية الأحكام الفقهية ليست من هذا القبيل بل هي أحكام ظنية وليست قطعية فجميع الأحكام القياسية هي ظنية وأخبار الاحاد والظاهر والمؤول إلى آخر ما هو موجود من طرق وأساليب استنباط الأحكام التي هي في الواقع أحكام مدنية ذات مرجعية إسلامية ولهذا كان الغزالي يعتبر الفقه من علوم الدنيا وليس من علوم الآخرة.
الفقه من علوم الدنيا الذي نعرف به أحكام الآخرة ولكن طالما أنك تقول لي أن الحكومة في الاسلام مدنية مرجعيتها الأحكام الثابتة فأقول هذا ضد العلمانية فالعلمانية تجعل التشريع من حق البشر فهي ترفض تطبيق الحدود الجنائية فهي أحكام ثابتة بالقرآن والسنة وليست قياسية أو اجتهادية بل انها تدخلت حتى في الأحوال الشخصية فنراها تطالب بسن قوانين تحرم تعدد الزوجات وهي ثابتة دينيا.


الإسلام دين لا دولة، وهو ليس في حاجة إلى أن يكون دولة... وأن الدين علامات تضئ لنا الطريق إلى الله وليس قوة سياسية تتحكم في الناس، وتأخذهم بالقوة إلى سواء السبيل. ما على الدين إلا البلاغ وليس من حقه أن يقود بالعصا من يريد لهم الهدى وحسن ثواب.
بل للدين الحق في كل شيء لأنه من الله وما هو من الله لا يعارض بما هو من البشر والاسلام دين ودولة ولو لم يكن دولة لما نزل فيه تشريع جنائي وأسري واقتصادي فلا يحق لأحد أن يشطر الدين شطرين ويرمي بالشطر الدنيوي ويطرحه جانبا ويحوله الى مجرد دين طوطمي يقوم على الصلاة والصوم.
وهو بحاجة لدولة تطبق تلك الأحكام والا فمن سيطبق الحدود؟؟؟
هل أئمة المساجد؟

وولذلك.. أن الدين حين يتحول إلى.. حكومة، فان هده الحكومة الدينية تتحول إلى عبء لا يطاق. لان غرائز الحكومة تتملكها لانها في تسع وتسعين في المائة من حالاتها جحيم وفوضى،و لانها إحدى المؤسسات التاريخية التي استنفذت أغراضها ولم يعد لها في التاريخ الحديث دور تؤدي
هذا هو الكفر الصراح فمن لا يطيق الخضوع لحكم الشريعة ليس بمسلم أصلا ( وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) واذا قلت ان الشريعة الاسلامية لم يعد لها في التاريخ الحديث دور فأنت تتكلم عن جزء من الدين أنه لا يصلح لهذا العصرر وربما سيأتينا أحد ليقول أن الحج كان لمرحلة تاريخية استنفذت أغراضها.


ردنا بالأحمر ولنا عودة يا بني علمان.
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

وانا بانتظارك اخي العزيز وافكاري اعبر عنها وليس هناك مشكلة



»يقول لك اليوم: اعتقد ما أعتقده وإلا لعنك الله، سيقول لك عندما يصبح بالحكم : اعتقد ما أعتقده وإلا قتلتك«!!!
بل أقول لك اعتقد ما أنزله الله ورسول الله والا فأنت كافر ومن هو ليس بمسلم فلن نجبره على الاسلام وأما من هو بمسلم وأراد الخروج من هذا الدين فليذهب الى دولة غير اسلامية فحكمه في الدولة الاسلامية معروف.
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

غرائز الحكومة الدينية تجعلها بعيدة من الدين كل البعد، و هذه الغرائز في:

1 الغموض المطلق، إذ هي تعتمد في قيامها على سلطة غامضة،
لا يعرف مأتاها، ولا يدرك مداه، وصلة الناس بها يحبب أن تقوم عل الطاعة العمياء والتسليم الكلي والتفويض المطلق ...
لا بل تقوم على شريعة الاسلام الواضحة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن أوتي علما شرعيا فالاسلام يعطيه الحق بل يامره بأن ينكر الخروج عن الدين ان رأى من الحاكم انحرافا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ورحم الله أحد الخلفاء الراشدين حين طلب من الناس أن يقوموه ان راو فيه انحرافا .
2 ومن خصائصها -كما قلت يومذاك _ أنها لا تثق بالذكاء الإنساني ولا تأنس له، ولا تمنحه فرصة التعبير عن ذاته، لأنها تخافه وتخشاه.
بل تشجع العلم والذكاء البشري وتحترمه فالاسلام حض على العلم ولكن للذكاء البشري حدود يجب ان يتقيد بها فلا يسمح لأحد تحت بند حرية الفكر أن يدعو للشذوذ الجنسي أو لزنا المحارم برضا الطرفين وبالمثل لا يسمح للذكاء البشري أن يدعو لالغاء الشريعة ونقد كتاب الله بعقول البشر.
3 وهي لكي تقنع الناس بضرورة قيامها وبقائها تهيب بجانب الضعف فيهم. فتلقى في روعهم أن رواد الخير والحرية والفكر والإصلاح ليسوا سوى أعداء لله ولرسوله يحاولون نفي الدين عن المجتمع بنفي السلطة التي تمثله وتصونه.
في هذا فالسلطة محقة فمن ينفي وجوب قيام سلطة تطبق شريعة الله ينفي بالتالي وجوب الحكم بتلك الشريعة وتنفي بالتالي جزء من الدين معلوما بالضرورة ومن ينفي معلوما من الدين بالضرورة فقد خرج من ربقة الاسلام.
4 والغرور المقدس من شر غرائز الحكومة الدينية، وهي لهذا لا تقبل النصيحة ولا التوجيه. بل ولا مجرد لفت النظر فضلا عن المعارضة والنقد.
والدليل أن عمر رضي الله عنه سمع نصيحة امراة وقال أصابت امراة وأخطأ عمر وسمع نصيحة علي رضي الله عنه وقال لولا علي لهلك عمر.
الحكومة الدينية عليها تقبل النصح والأخذ بالشورى ولكن هناك فرق بين نقد الأشخاص ونقد سير الحكم وبين نقد فكرة الحكم بما أنزل الله فهذا كفر.
5 والوحدانية المطلة أعتى غرائزها _ وهي تحفزها إلى مكافحة الرأي مهما يكن حكيما، وقتل المعارضة ومهما تكن مخلصة نافعة.
هناك فرق بين معارضة الحكام ومعارضة الحكم بما أنزل الله كما قلنا.
6 والجمود الذي تتسم به يجعله تضيق بكل جديد لان صورة الدين في ذهنها مرتبطة بكل مت هو جامد وقديم.
لا بل ان الوسطية الاسلامية هي أفضل من تدعو الى التحرر من التراث واعتباره مرحلة تاريخية وتدعو لفتح باب الاجتهاد واكن يجب التفريق بين الاجتهادات الشرية وبين الدليل الثابت القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واجماع الأمة الثابت فتلك أدلة شرعية لا يجوز خرقها فالاجتهاد ليس مغلقا وجامدا كما ينادي السلفيين ولا مفتوح على مصراعيه مقابل النص كما يدعو العلمانيين ولكنه مقيد بما هو خارج النص الثابت وأما ما فيه نص فلا اجتهاد معه.

7 والقسوة المتوحشة هي سيدة غرائزها وأكثرها عتوا ونفوذا وأنها لتحز عنقك وتهرق دمك وهي تصيح من فرط نشوتها ... واها لريح الجنة
ان الحكومات العلمانية حسب ما ثبت اكثر قسوة واكثر دموية وغالب الدماء التي سالت في تاريخ البشرية اسالتها حكومات غير اسلامية وأما الحكومات الدينية فان حصلت هناك تجاوزات فهي ليست من الدين فالدين لا يدعو لسفك الدماء الا بحقها وطبعا لا يمكن القول أيضا بان سفك الدماء محرم كليا بل ان دم المسلم يحل ان قتل نفسا معصومة بغير حق أو ان زنى باحصان أو ان ارتد عن الدين ودم الكفار يحل ان كان من أهل القتال ومن قوم حربيين
الرد بالأحمر وهناك بقية تأتي ان شاء الله
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

بل أقول لك اعتقد ما أنزله الله ورسول الله والا فأنت كافر ومن هو ليس بمسلم فلن نجبره على الاسلام وأما من هو بمسلم وأراد الخروج من هذا الدين فليذهب الى دولة غير اسلامية فحكمه في الدولة الاسلامية معروف.

ارايت كيف وصلت للمقولة
»يقول لك اليوم: اعتقد ما أعتقده وإلا لعنك الله، سيقول لك عندما يصبح بالحكم : اعتقد ما أعتقده وإلا قتلتك«!!!

اخي الكريم
هل حددالنظام السياسى الاسلامى المدة الرئاسيه فى الدوله ؟

فالخليفه يظل فى منصبه ما دام حيا الا اذا زالت عنه الاهليه وفقد بعض الشروط او عجز عن مزاوله سلطانه , فأنه يترك منصبه لمن هو اهل له واجدر به
وقد جرت السوابق التاريخيه الاسلاميه على ان يبقى الخليفه فى منصبه مدى حياته مالم يعزل منه ومن حقوق الامامه ان يبقى حاكما ما دام صالحا للامامه وليس له وقت محدد ينتهى اليه حتى ينتهى اجله او تنتهى قدرته وطاقته فى القيام بها وهذا ما يخالف فيه الاسلام النظم الديمقراطيه التى تحدد فترة معينه للرئيس ثم بعدها ينتخب إنتخابا ثانيا
الاستخلاف :طريقه ثانيه لا ختيار الحاكم
وقد جعل فقهاء المسلمين الاستخلاف فى مرتبه الاختيار عن طريق اهل الحل والعقد وان طريق الاستخلاف هو افضل الطرق لا ختيار الخليفه لما فيه من إتصال الامامه وإنتظام أمر الاسلام وأهله ورفع ما يتخوف من الاختلاف
> د محمد رأفت عثمان –رئاسه الدوله فى الفقه الاسلامى ص 376 )
والاستخلاف هو عهد من الامام الشرعى الى من يخلفه فى سياسه الامه بعد وفاته
فالخليفه اذا شعر بمقدمات الموت ودنو أجله فيجوز له ان يختار للمسلمين من يقوم مقامه من تحمل المسئوليه فهو امين على مصالح الامه فى دينهم ودنياهم – ينظر ذلك لهم فى حياته ويتبع ذلك ان ينظر لهم بعد مماته
( مقدمه بن خلدون ص 210 )
وبعد خطوة الاستخلاف يجب ان يقبل المعهود اليه تحمل التبعه ولايجوز إجبارة على ذلك فى حاله رفضه ثم يوافق أهل الحل والعقد على هذا الاستخلاف ثم اخيرا تأتى البيعه من جماهير المسلمين
ويقترب الاستخلاف كطريق من طرق تنصيب الامام من طريق الاختيار بواسطه اهل الحل والعقد
فكلاهما يعد ترشيحا غير ملزم لجماعه المسلمين بل يجب ان تعقبه بيعه عامه من جماهير المسلمين
شروط صحه الاستخلاف
ان يكون المستخلف قد توافرت فيه شروط الواجب توافرها فى المرشح للخلافه
وان يقبل المستخلف عبء الامامه وتبعه الخلافه وان يكون الامام العاهد قد قام بهذا العهد والاستخلافوالامامه معقودة له ففى حاله وجود عارض يخرجه عن الامامه لا يصح الاستخلاف وان يكون الاستخلاف بعد مشورة اهل الحل والعقد ثم يبايع المسلمون المعهود اليه ويرضونه اما ما واجب الطاعه
وهذة طريقه الاستخلاف كما علرفها المسلمون الاوائل كطريقه مشروعه لاختيار الامام

ولكن الحال لم يستمر كما كان عليه فى عهد الخلفاء الراشدين فانقلبت الخلافه الى ملك متجبر وتحولت الشورى الى قيصريه وكسرويه وصار الاستخلاف هو الطريقه الرئيسيه فى إنتقال السلطه ونصب الخلفاء وونتج عن هذة الطريقه اهم عناصرها وهو ان يسبقها مشورة اهل الحل والعقد ويعقبها بيعه حرة عامه من جمهور المسلمين واصبحت البيعه شكلا لاروح فيه تؤخذ بالرغبه والرهبه
لذلك ثلاث عقود كافية ووافية ببيان ما اسلفنا من فشل النظام وعدم قدرة اهل الربط والحل على التصحيح

 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

وانا ساكتفي لاني لم اكن اتوقعها منك يا عزيزي
ان تكفرني سامحك الله ومنك لربك
اقول قولا وعليه اتوكل
واترك الدنيا لمعز حبيب
لا ارضى منه مهانة
ولا اقوى على هجره
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

الإسلا م معفوظ من رب العالمين
و الدولة بقانون إسلامي تسير
 
رد: أتـــاتــورك.....ذلك الذئـــب الأغـــبر

اتفق معك اخي الكريم

فوضع الله لنا الضوابط الاساسية التي نسير عليها واحب ان اشبه الحياة بلعبة الشطرنج قواعدها ثابتة لا تتغير وقطعها لا تزيد ولا تنقص الا ان هنالك الاف من خطط اللعب للفوز وفقا للقواعد الاساسية
أختي الكريمة جيد أنك وافقت على وجود ثوابت في الاسلام لا تتغير فلا يجوز لحاكم أن يحكم بغيرها فشرع الله يجب أن يطبق في الدول المسلمة اذا فأنت تتفقين معي على وجوب الحكم بما أنزل الله
ليس في الاسلام كهنوت لكن المتأسلمين يريدون ان يضعوا انفسهم مرجعيات ومن سخرية القدر ان الغرب في كتاباته و عندما يذكر ميزات الاسلام بانه لاكهانه في الاسلام وان الاختلاف متاح ما دام لا يتعارض مع اسس الشهادة لا اله الا الله وان محمد رسول الله
نعم ليس في الاسلام كهنوت فلا يحق لعالم مهما كان علمه أن يعارض النص وليس للفتوى سلطة التشريع فهي اجتهاد قابل للتغيير والرد ولكن مع ذلك فلا يجوز لكل من هب ودب الاجتهاد بل يجب ان يكون له علم شرعي هذا أولا وثانيا لا يصح أن نلغي اسس الشريعة الثابتة بالنص تحت شعار لا كهنوت في الاسلام.
اني اذكر بانبهار مناقشات علماء المسلمين بكافة التيارات الفكرية من حنفية ومالكية وشافعية وحنبلية بل ومعتزلة وجهمية اشاعره ومع عمق الخلاف بين الافكار الا انه لم يجرؤ احدهم ان يكفر الاخر
لهذا السبب كانت الحضارة العظيمة التي اضائت العالم نورا وعلما
أختي الكريم بالنسبة للمذاهب الأربعة فهي مذاهب فقهية وأما المعتزلة والجهمية وغيرهم فمنها ما بدعها العلماء ومنها ما كفرها وطبعا هناك ضوابط للتكفير والتبديع وليست بالتشهي وفي الأمر تفصيل فقهي يطول

الرد بالأحمر
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى